منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين

اذهب الى الأسفل 
+22
manzah
mariam
ابن عربى
nihal
fadwa
ashes
mehmmud
tayemi
rebbouh1
contenu
noreply
alharrak
عبود
الهدي
سليمة
الوردة البحرية
جميلة جم
روزاليس
hard_mix
صبرىن
ouhbib b
hamid
26 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الجمعة أبريل 18, 2014 11:40 am

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين
أضيف في 02 أكتوبر 2020 الساعة 59 : 21


farnch ramj Documents and Settin ramj farnch

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين P2017010

يرى أوليفييه روا، الباحث والأستاذ في معهد الجامعة الأوروبية في فلورانس، أن مشروع قانون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد ما يسميها الأخير “الانفصالية الإسلامية”، يهدد بـ”تعميم قمع كافة أشكال التعبير الديني”.


وفي مقال في صحيفة ‘‘لاكروا’’ الفرنسية، تساءل الباحث الفرنسي المعروف: هل يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء قانون عام 1905 (يمثل عماد العلمانية في فرنسا) عبر هجومه هذا ضد ‘‘الانفصالية’’؟ مذكّرا هنا أن هذا القانون يعترف بوجود فضاء ديني منفصل عن الدولة.


ويؤكد أوليفييه روا أن المستهدف الرئيسي بمشروع القانون هذا ضد الانفصالية هو الإسلام، ولكن بما أنه لا يمكن إصدار تشريعات ضد ديانة معينة، فإنه يتم القيام بمثل ما تم القيام به لحظر ارتداء الحجاب في المدرسة، عبر مهاجمة الإشارات ‘‘الدينية’’ بشكل عام، مع الاعتقاد بأن الضربات ستصل فقط إلى المسلمين ‘‘الانفصاليين’’، لأن الديانات الأخرى يفترض ألا تكون كذلك.


لكن الحقيقة، يقول الباحث، هي أن الضربات ستطال الجميع. وبالتالي، فإن الحرب ضد ‘‘الانفصالية’’ تأخذ منحى خاطئاً لسببين:


أولاً: يستند وصف ‘‘الانفصالية’’ إلى سلوكيات أو جماعات أو تصريحات غير متجانسة بالمرة.


وثانياً: يتم اعتبار أن وضع الله فوق الأشخاص هو فعل أو تصريح ‘‘انفصالي’’. وبهذا المعنى، فإن أي ديانة لا يقتصر تأثيرها على الحياة الخاصة هي انفصالية من وجهة نظر المدافعين عن النظام العلماني الحالي الذي لا علاقة له مع قانون 1905.


ويعتبر أوليفييه روا أنه يتم خلط أشياء مختلفة تماما ووضعها في نفس الخانة: السلفيون والجهاديون والإخوان المسلمون والمحجبات وحتى تجار المخدرات وعصابات من شباب الأحياء الفقيرة وأتباع Black lives Matter…. كلهم متحدون لفرض الشريعة الإسلامية!


ويتابع الكاتب القول إن الرهان حالياً هو بالفعل طرد المتدينين بشكل تام من الفضاء العام، وهو ما يتنافى مع قانون عام 1905، الذي يحدد إطار ممارسة العبادة في الأماكن العامة.


وخلص أولفييه روا إلى أنه في ضوء كل ما ورد أعلاه، فإن فرنسا تتجه نحو سلسلة من التدابير غير الضرورية ولا قابلة للتطبيق. فهي في أحسن الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها ستساهم في تقييد الحرية الدينية بشكل عام.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ماكرون يخرج من جحره بتصريحات عنصرية ضد الإسلام تذكّر بماضي فرنسا الاستعماري
أضيف في 03 أكتوبر 2020 الساعة 31 : 21


farnch ramj Documents and Settin ramj farnch

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 5bb6d710

أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون أمس غضبا عارما بعد قوله إن  فرنسا ستتصدى “للانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز له قيم أخرى”.

ماكرون قالها صراحة ودون مواربة: “الدين الإسلامي يمر “بأزمة في جميع أنحاء العالم ولا نراها في بلادنا فقط”، مشدداً على كونها “أزمة عميقة مرتبطة بالتوترات بين الأصوليين والمشاريع الدينية السياسية”.

واعتبر ماكرون أن السلطات تتحمل جزءا من المسؤولية في تطور ظاهرة “تحول الأحياء إلى مجتمعات منغلقة”، مضيفا أن الإسلاميين بنوا مشروعهم على تراجعنا وتخاذلنا حسب قوله.

نشطاء دشنوا هاشتاجا حمل عنوان “ماكرون يسيء للإسلام ” ردوا عليه بالتي هي أحسن تارةً، وبالهجوم على تاريخ بلاده الكريه تارة أخرى.

د. خالد عمارة علق على تصريحات ماكرون بقوله: “سمعنا ان القزم ماكرون ينتقد الإسلام!!! .. ويبدو انه يعتقد ان المسلمين والإسلام مثل دويلة لبنان! .. ينتظر رأيه ويطلب مساعدته !!”.

وتابع عمارة: “طوال العشرين سنة الأخيرة اصبح المطلوب من كل مسلم أن ينفي تهمة الإرهاب والعنف عن نفسه وعن الإسلام!

رغم أن أي عاقل سوف يسأل عن الدليل و الأرقام قبل ان يتم خداعه بالضوضاء الإعلامية التي تستعملها الدول الغربية في اتهام كل ما لا يعجبها بالارهاب ! .. او الحكومات التي تسرع باتهام كل من يعارضها بالإرهاب!!

اولا: تقول الإحصائيات أن أعلى عدد وفيات في العالم كله بسبب الارهاب كان في الفترة بين 2015 و2017… و كان حوالي 33 ألف قتيل في السنة !!!

بينما عدد من يموت في العالم بسبب حوادث السيارات في السنة 1.35 مليون انسان!

يعني يعني من يموت بسبب حوادث الطرق حوالي اربعين مرة ضعف عدد من يموت بسبب الارهاب!”.

وتساءل عمارة: “هل هذا يعني انه يجب تجفيف منابع السيارات؟ و الطرق؟ ..او منع صناعة السيارات و ركوب الحافلات لخطورتها على البشرية؟.. كما يطلبوا من المسلمين؟

هل يجب على مصانع السيارات الاعتذار؟ كما يطلبون من المسلمين؟

هل لو تم تحويل نفقات و جهود محاربة الارهاب الى الاهتمام بالسيارات و الطرق و علاج مصابي حوادث السيارات… ألن يكون هذا أفضل للأمن و الاستقرار؟

ثانيا: لو نظرنا في الأرقام نجد شيئا عجيبا!

اغلب ضحايا الارهاب في بلاد المسلمين !!!! بالتحديد الشرق الأوسط و شمال افريقيا!!!

وبالتدقيق اكثر… نجد حوالي 30 الف انسان تقول الأرقام انهم ضحايا الارهاب سنويا ..في الفترة بين 2015 و2018 بينما يتضح أنهم في الحقيقة ضحية قصف قوات التحالف الامريكي الروسي في شمال العراق وشرق الفرات في سوريا.. تحت شعار محاربة داعش والارهاب !!

يعني كثير ممن يقولون لنا انهم ضحايا الارهاب .. هم في الحقيقة ضحايا الحكومات التي تقتل الشعوب تحت شعار مكافحة الارهاب!

ثالثا: الأرقام تحكي عن ارتفاع و تزايد الارهاب العنصري في اوروبا و امريكا ضد السود.. وضد المسلمين.. وضد الصينيين.. وضد الهنود.. وضد المكسيكيين…الخ !!”.

وخلص عمارة إلى أن  من يدعي أن الاسلام يحتاج مراجعة لنبذ العنف والتطرف  او يدّعي ان الاسلام مرتبط بالعنف بينما بقية الفلسفات و الديانات عسولة و حبوبة ومسلمة، او يدعي ان المسلمين لديهم مشكلة في التطرف و الارهاب ..بينما بقية شعوب العالم ملائكة بلا تطرف ولا عنف ولا إرهاب، فهؤلاء إما منافقون و عملاء للحكام الظالمين و الاستعمار  ..او اغبياء يرددون بدون فهم .. او كاذبون..او عملاء يتكسبون مالهم من محاربة الاسلام والمسلمين في بلادنا.

وأردف عمارة: “من يكلمك عن موضوع الارهاب و التطرف و الإسلام.. او محاولة ربط الاسلام بمشاكل بلادنا اليوم .. شخص لا يستحق الاحترام!”.

تاريخ دموي كريه !!

د. مصطفى السواحلي الأستاذ بجامعة الأزهر قال إن الاحتلال الفرنسي كان دمويًّا استئصاليًّا يعمل على فَرْنَسَة الشعوب المحتلَّة بالقوَّة؛ حتى إنَّ الشعوب العربيَّة في بلاد المغرب العربيِّ ما زالتْ تتحدَّث بالفرنسيَّة أكثر من العربيَّة.

وتابع قائلا: “وأمَّا الاحتلال الإسبانيُّ فقد كان مولعًا بنشْرِ حيواناته المنويَّة في البلاد المحتلَّة، بصورة ما زال أثرها واضحًا في شعوب أمريكا اللاتينيَّة التي نشأ فيها عرقٌ خليطٌ يُسَمَّى هيسبانك (Hispanic)، وما زالت الفلبِّين تنفرد بشكلٍ مختلفٍ عن شعوب جنوب شرق آسيا للسبب ذاته. وأمَّا الاحتلال الإسرائيليُّ فهو عنصريٌّ حتى النخاع، لا يهمُّه أنْ يَنْشُرَ دينه؛ لأنَّ اليهوديَّة ليست دينًا توسُّعيًّا، بل دينٌ أرستقراطيٌّ خاصٌّ بالعِرْقِ اليهوديِّ وحده، ولا أنْ يَنْشُرَ لُغَتَه؛ لأنَّها لغةٌ مقدَّسةٌ خاصَّة بشعبِ الله المختار، ولا أنْ يَنْشُرَ نَسْله؛ لأنَّ العرق اليهوديَّ أشرفُ من أنْ تحملُ به امرأةٌ غيرُ يهوديَّةٍ”.

وتابع السواحلي: “ليس الغرضُ من المقالة المفاضلة بين صور الاحتلال، وإنَّما تصحيح بعض المفاهيم حول (فرنسا) التي يحلو للبعض أنْ يصفها بأنَّها عاصمة النور، وعاصمة الموضة والجمال، ويصف باريس بأنَّها مدينة الجنِّ والملائكة، بل رفع بعض المثقَّفين المصريِّين المُتَفَرْنِسِينَ عقيرتهم بضرورة الاحتفال بذكرى الحملة الفرنسيَّة على مصر، باعتبارها فاتحة العصر الحديث، وبوابة الصدمة الحضاريَّة التي بدأت منها مصرُ مسيرتها نحو المدنيَّة الحديثة! والحقُّ أنَّ فرنسا كانت ولا تزال عاصمةً للتعصُّبِ والكراهية، وقاعدةً للعنف والإجرام، ومبتدأً لكلِّ شرٍّ، ومنتهًى لكثيرٍ من الجرائم التي تتمُّ في بلادنا المستباحة.”.

وذكّر السواحلي بخمسة مواقف تدين تاريخ فرنسا ، هي:

1-الحملات الصَّليبيَّة: فقد زُرِعَ الحقد الصليبيُّ على الإسلام في نفوس الفرنسيِّين منذ تلك الأيام التي جاس فيها القادةُ العِظامُ من أمثال السَّمْح بن مالك الخولانيّ (ت102هـ) وعبد الرحمن الغافقيّ (ت114هـ) خلال ديارهم، بل كانوا على مَرْمَى حَجَرٍ من باريس، فلا غرو أنَّ تكون فرنسا هي المُوَرِّدَ الأكبر للحملات الصليبيَّة على العالم الإسلاميِّ، فقد كانت إشارة بدء الحملات الصليبيَّة من البابا الفرنسيِّ الأصل أوربان الثاني (ت1099م)، في مدينة كليرمونت الفرنسيَّة سنة 489هـ/ 1095م أمام ثلاثمائة من الأساقفة، حيث أعلن أمامهم وجوب غزو المسلمين في ديارهم. ثم انطلقت الحملة الصَّليبيَّة الثانية بعد مجمع كنسيٍّ في مدينة (فيزولاي) بمقاطعة (آفالون) الفرنسيَّة. وكان المُجْرم “رينالد دي شاتيون” (Renaud de Châtillon) صاحب حِصْن الكَرَك المعروف في المصادر الإسلاميَّة بأرناط فرنسيَّا، وهو الذي طالما نهب قوافل الحُجَّاج، وسعى للإغارة على الحرمَيْنِ الشريفَيْن، وهو ما جعل صلاح الدين الأيوبيَّ يُصَمِّم على أنْ يقتله بنفسه.

وقد كانت فرنسا أحد أضلاع مثلَّث الحقد الذي قام بالحملة الصليبيَّة الثالثة؛ حتى إنَّ هنري الثاني ملك إنجلترا الذي كان يمتلك مساحات شاسعة في فرنسا فَرض ضَرِيبة على كلِّ مَنْ لم يَرْغب في الالتحاق بالحَمْلة أَسْمتها ضَرِيْبة صَلاح الدِّين وصلت إلى 10% من الدخل؛ وأَصْدَر رؤساءُ الكَنائِس قرارًا بالحِرْمان على كلِّ مَنْ لم يلتحق بالحملة أو يدفع تلك الضريبة. ثم كانت الحَمْلة الصَّلِيْبِيَّة السَّابعة فَرَنْسِيَّة خالصة؛ إذ قادها لويس التاسعُ مَلِك فرنسا، وقد كان كاثوليكيًّا مُتَعَصِّبًا، تُحِيطُ به عِصابةٌ من الرُّهْبان الدومينيكان، وقد أعدَّ العُدَّة لتلك الحملة على مدار عشر سنوات، وجاء بجيشٍ جرَّارٍ تمكَّن به من الاستيلاء على دمياط، ثم توجَّه جنوبًا نحو المنصورة، فهُزِمَ فيها شرَّ هزيمة، حيث أُسِر هو وزوجتُه، وقُتِل أخوه روبير، وسجن بدار ابن لقمان حتى دفع فدية كبيرة، ووقَّع على صلحٍ فرضه عليه الملك المنتصر توران شاه بن نجم الدين أيوب (ت648هـ). وتمرُّ الأيامُ، وتحترقُ كنيسة “نوتردام” في باريس الشهر الماضي، وهي التي انطلقتْ منها الحملةُ الصليبيَّةُ الثالثةُ، والتي تُوِّج فيها “هنري الثاني” ملكًا على إنجلترا ومعظم فرنسا، وهو صاحب ضريبة صلاح الدين الآنفة الذكر، ومن المفارقات المُبْكِيةِ أنَّ جميع حكام المسلمين تسارعوا إلى البكاء على أطلالها بُكاءَ امرئ القيس منْ ذِكْرى حبيبٍ ومَنْزلِ، ومنهم مَنْ تبرَّع بمئاتِ الملايين من الدولاراتِ منْ أجل تَرْمِيمها، على حين أنَّ هناك عشرات المساجد التاريخيَّة تمَّ تدميرُها دون أن تلقى شيئًا من هذه الهبات الجزيلة، أستغفر الله، فهم يقدِّمون الهباتِ لِمَنْ يدمِّرونَ تلك المساجد، ومَنْ يُبِيدونَ الرَّاكعَ والسَّاجد.

2-الحملة الفرنسيَّة على مصر: وهي حملةٌ صليبيَّةٌ متأخِّرةٌ لم تدمْ إلا ثلاث سنوات وشهرين (1798-1801م)، لكنَّها كانت دمويَّةً إلى أبعد مدًى؛ حيث كانت هناك فجوةٌ هائلةٌ في تسليح الفريقين بعد أنْ استفادت فرنسا من الثورة الصناعيَّة الحديثة، ومن ثمَّ أراق فيها الفرنسيُّون دم المصريين ثَجَّاجًا في معارك الإسكندريَّة، وشبراخيت بالبحيرة، وإمبابة بالقاهرة، والجماليَّة بالدقهليَّة، وبني عديّ بأسيوط، وجهينة في سوهاج، ناهيك عما جرى في ثورتَي القاهرة الأولى والثانية، فقد استشهد عشرات الآلاف من المصريين في تلك المشاهد، بل إنَّهم ذبحوا 2500 من السجناء، وألقوا بجثثهم في النيل ليلًا، ولم يتورَّعوا عن إهانة المشاعر الدينيَّة للشعب، فاتَّخذوا من صحن الجامع الأزهر إصطَبْلًا لخُيُولِهم، وداسوا المصاحف بأقدامهم، وانطلق نابليون باتجاه فلسطين واعدًا اليهود بوطن قوميٍّ لهم في فلسطين سابقًا “وعد بلفور” بأكثر من مائة عام، إذ قال مخاطبًا اليهود: “أيُّها الإسرائيليون انهضوا، فهذه هي اللحظة المناسبة، إنَّ فرنسا تقدِّم لكم يدها الآن حاملةً إرث إسرائيل، سارعوا للمطالبة باستعادة مكانتكم بين شعوب العالم”. وقد سجَّل عبد الرحمن الجبرتي (ت1822م) يوميَّات تلك الحملة الصليبيَّة في كتابيه الماتعين: (عجائب الآثار في التراجم والأخبار = تاريخ الجبرتي)، و(مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس)، كما صوَّرها تصويرًا تحليليًّا رائعًا المؤرخ الراشد محمد جلال كشك في كتابه الماتع: “ودخلت الخيل الأزهر”.

3-احتلال الجزائر: وهو أطول احتلالٍ غربيٍّ لبلدٍ عربيٍّ؛ إذ دام أكثر من 130 سنة (1830م – 1962م)، فقد اتخذتها فرنسا مستوطنةً فرنسيَّةً خالصةً، وبذلتْ كلَّ ما في وسعها في سبيل مَسْخِ الهُويَّة العربيَّة الإسلاميَّة فيها، وما زالت اللغة الفرنسيَّة تعدُّ اللغة الأولى في الجزائر حتى الآن، وقد عاقب المحتلُّ البغيض بالإبادةِ الجماعيَّةِ كلَّ من تسول له نفسه الخروجَ عن طاعته، حتى بِتْنَا نردِّدُ أنَّ الجزائر هي بلد المليون شهيد، وهو رقمٌ مغلوطٌ تمامًا، فالمصادرُ تتحدَّثُ عن عشرة ملايين من الشعب الجزائريِّ تمَّتْ إبادتهم في مذابحَ جماعيَّةٍ سجَّلَها التاريخ بحروفٍ منْ صَغَارٍ ومِدادٍ من ألَمٍ، فقد أبيدت قرًى بأكملها كبلدية بني مناصر، وفي عام (1945م) حيث خرج الشعب الجزائري يطالب بالاستقلال بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، فحصدت المدافع الفرنسية أرواح 45 ألف إنسان في ساعات، وفي عام (1955م) شق الفرنسيون خندقًا في ملعب سكيكدة، ودفنوا الناس أحياءً بالجرافات في ذلك الأخدود، كما أذابوا أجساد رُموز المقاومة وهم أحياء، مثل الشيخ العربيّ التبسيّ الجزائريّ (ت1957م) الأمين العامّ لجمعية العلماء المسلمين الجزائريِّين الذي أُذِيبَ جسدُهُ الطاهرُ في قِدْرٍ مليءٍ بالإسفلت المغليٍّ، وقد تحدثْتُ عنه سابقًا في خاطرة: (موتى بلا قبور).

4-معركة مَيْسلون واحتلال سوريا: في خِضَمِّ ما سُمِّيَ بالثورة العربيَّة الكُبْرى إبَّان الحرب العالميَّة الأولى عزمتْ فرنسا على تقسيم سوريا الكبرى (جميع بلاد الشام) إلى خمس دول: سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل؛ تنفيذًا لاتفاقية “سايكس بيكو” (1916م)، ووعد بلفور (1917م) اللذيْنِ نعيشُ في مستنْقَعِهما حتى الساعة، فوجَّهَتْ فرنسا إنذارًا إلى الملك فيصل بن الحسين للقبول بالانتداب الفرنسيِّ، وتسريح الجيش السوريّ، وقد قبل أغلبية أعضاء مجلس الوزراء الإنذار؛ بسبب عدم تكافؤ القُوى باستثناء وزير الدفاع الشهيد البطل يوسف العَظْمة، الذي دعاهم إلى الاستبسال، وذكَّرهم بقول أبي الطيب المتنبِّي (ت354هـ):

لا يَسْلَمُ الشَّرَفُ الرَّفِيعُ مِنَ الأَذَى * حَتَّى يُرَاقَ عَلَى جَوَانِبِهِ الدَّمُ

وعلى الرغم من الموافقة على الإنذار الفرنسيِّ تحرَّكت القوات الفرنسيَّة بقيادة هنري جورو باتجاه دمشق بحُجَّة أنَّ برقيَّة الموافقة لم تصلْ، فأعاد يوسف العظمة جمع شمل الجيش المُسَرَّح، والتقى بالقوات الفرنسيَّة في منطقة “ميسلون” على بعد 25 كم من دمشق في معركة غير متكافئة يوم 24 يوليو عام 1920م، وقد استبسل الجنود السوريون في الدفاع عن عِرْضِهم وكرامتهم بأسلحةٍ بدائيَّةٍ في مواجهة جيشٍ تدعمه الطائراتُ والمدفعيَّة، لكنَّهم انهزموا سريعًا، واستُشْهِد قائدُهم يوسف العظمة، ودخل الفرنسيُّون دمشق في اليوم التالي، وأصرَّ “جورو” على زيارة قبر صلاح الدين الأيوبي (ت589هـ/ 1193م) الذي أذاق الفرنسيين والصليبيين هزائم مرة إبان الحروب الصليبيَّة، ووقف أمام ضريحه بدمشق قائلًا: “ها نحنُ عُدْنَا يا صلاح الدين”.

5-الإبادة الجماعيَّة في رواندا: فقد اغتصبتْ فرنسا نصف القارة السمراء تقريبًا، حتى قال الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران: “إنَّه بدون إفريقيا لن يكون لفرنسا تاريخ في القرن الحادي والعشرين”.

وتابع قائلا: “وقد شُكِّلَتْ لجنةٌ مُحايدةٌ للتحقيق في تلك المجازر، فأصدرتْ تقريرًا في 500 صفحة اتَّهَمَتْ فيه فرنسا بلعب دورٍ فَعَّالٍ في الإبادة الجماعيَّة في رواندا، وطالب التقرير بمحاكمة شخصيَّات سياسيةً وعسكريةً فرنسيةً من بينهم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران مؤكِّدًا أنَّ فرنسا كانت على عِلْمٍ بالاستعدادات للإبادة الجماعيَّة”.

واختتم السواحلي قائلا: “وأخيرًا، فمهما حاولت فرنسا تجميلَ وجهها البغيض فلن تنجحَ في مواجهة تاريخٍ لن يرحم، وفي مواجهة وعْيٍ حقيقيٍّ ينفي هذا الزَّيْفَ الخبيثَ، وفي مواجهة واقعٍ مريرٍ بدأت فيه فرنسا رحلتها نحو الاضمحلال منذ أن اجتاحتها القواتُ الألمانيَّة كما يجتاحُ السكِّينُ قالبًا من الزُّبْدِ في الحرب العالمية الثانية، وما يزال الاضمحلال يزداد يومًا بعد يومٍ، وحسبك دليلًا صورة المنتخب الفرنسيِّ لكرة القدم الذي أغلبه من المُجنَّسين، وثمَّة تقارير تتحدَّث عن تحوُّلِها إلى دولةٍ إسلاميَّةٍ في عام 2050م بسبب النموّ المطَّرِدِ لأعداد المسلمين هناك، والذين يزيدون على ستة ملايين اليوم”.

ماذا يريد؟

الكاتب عبد الحكيم حيدر الحجيلي تساءل: ماذا يريد ماكرون من المسلمين ؟

وأضاف ساخرا: “هو إحنا ساكنين مفروش عند أمك؟

ده إحنا حضارة اسلامية ضربت بجذورها من الصين لأسبانيا”.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يردّ على ماكرون
03 أكتوبر, 2020 - 22:39:00


ws  kasb  farnch  kasb  ws

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Files_56
صورة مركبة لعلي محيي الدين القره داغي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

رد أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي قال فيها إن "الدين الإسلامي يعيش أزمة عميقة".

وقال أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن "الإسلام حيث تكون الحرية تجده في خير، وحيث يكون الاضطهاد ينبت رغم أنف المستبدين".

وأضاف موجها خطابه لماكرون إن "المستقبل لدين الإسلام، ونحن في خوف على مستقبل المجتمعات التي تجعل من أديان الآخرين ومقدساتهم أهدافا مشروعة".

وقال: "نحن نشفق على حاكم ما زال يعيش أزمة وشبح حروب دينية يعيش في قرونها الوسطى ونحن في القرن الحادي والعشرين"، مضيفا أنه "إذا كان هناك من أزمة حقيقية فهي تعود لازدواجية معايير بعض ساسة الغرب".

وأوضح علي محيي الدين القره داغي، أن الإسلام "لا يتحمل وزر قيادات كرتونية مزيفة من صناعتكم"، مؤكدا أن "الدين الإسلامي لا يمر بأي أزمات".

وأردف مخاطبا ماكرون: أنتم في أزمة، أزمة انتكاس أخلاقي وإنساني وسياسي، ولا يتحمل الإسلام وزر قيادات كرتونية مزيفة صنعت الأزمات برعاية منكم".

وتأتي هذه التصريحات ردا على خطاب الرئيس الفرنسي، الذي ألقاه أمس الجمعة، وقال فيه إن الدين الإسلامي يمر اليوم بأزمة في كل أنحاء العالم، وأكد أن فرنسا ستعمل على "مكافحة الانفصالية الإسلاموية" التي تهدف إلى تأسيس مجتمع مضاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
ouhbib b

ouhbib b


عدد المساهمات : 177
نقاط : 182
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/12/2013
العمر : 52
الموقع : الدولة الكويت

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الجمعة يونيو 20, 2014 11:50 am

سيأتي اليوم الذي ستكون فيه أوروبا نصفها مسلمون و البداية من فرنسا التي يستقر فيها الملايين من المسلمين بل أصبحوا برلمانيين و وزراء و غير بعيد سيصبحون رؤساء و هذا ما يغيض ماكرون و كل من يكره الإسلام. و أقول لماكرون مهما فعلت و مهما تحاول فعله فاعلم بأنه في يوم من الأيام ستجد مسلما يقطن في الإليزيه رئيسا لفرنسا و تحرسه جنود فرنسية مسيحية . أعز الله الإسلام و المسلمين. و اتمنى من الله ان يطيل عمري حتى أعيش ذلك الزمن لأصلي ركعتين في باب قصر الإليزيه بكل فخر و اعتزاز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأحد أكتوبر 04, 2020 5:52 pm

خسئت يا لقيط ايامك باتت معدودة وسترحل الى النسيان لتنبطح تحت اقدام القردة التي تسميها زوجتك وتشتغل خادمت عندها وتلعق فرجها لانك لو كنت فعلا ذكرا لتزوجت زواج الفحول ببكر ثيب اما امثالك فلن يضروا الاسلام في شيء لانه دين سماوي منزل من عند خالق الكون وهو باق ابد الابدين بدستور حقيقي وهو القران الكريم وبنور سيد الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم ولكن المؤسف هو ما نراه من اشياء يقوم بها المحسوبون عن هذا الدين وهو بريء منهم وهؤلاء ليسوا مثالا لاي شيء بل هم حشرات تسير فوق الارض وايضا لو كان المسلمون فعلا في كنف الاسلام لما انبطحوا هكذا تحت اقدام ماكرون وغير ماكرون لكن للاسف الشديد ابتغينا العزة بعيدا عن الاسلام فاذلنا الله ولو ابتغيناها في الاسلام لكنا من الذين يعزهم الله . ولهذا نقول الاسلام سيبقى مهما يظن البعض انه سيضعف ولكنهم مخطؤون انه دين للعالمين و الله ثم والله من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الكافرين الخاسرين وماكرون واحد من الديوثيين الذين لا قيمة لهم ونهايته ماساوية باذن الله .فاللهم لا تبقي في الكفار ولا تذر اللهم جمد الدماء في عروقهم اللهم شتت شملهم اللهم ابتليهم بالفتن امين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hard_mix
hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
hard_mix


عدد المساهمات : 1829
نقاط : 2059
السٌّمعَة : 128
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 30
الموقع : ksar el kebir maroc

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الإثنين أكتوبر 05, 2020 1:41 pm

لكل منطقة عربية شيطانها و ابليسها يتولى نيابة عن الصهاينة مهمة اقتتال الشعوب و نشر الكراهية بين الاخوة, يشتت الأسر و يمزق الأوطان و يبعثر الحدود , يحقد على الجيران و يكره التغيير للأفض, و ينشر الجوع و التخلف و يدعم الدكتاتوريات العسكرية و الخونة..و نحن كذلك لنا بمنطقتنا ابليسنا و شيطاننا تارة يظهر علينا بالرونجر و تارة أخرى بالكرافاطا ,,, انها عصابة العسكر و ناطقها العبد المأمور طبون أعزكم الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روزاليس

روزاليس


عدد المساهمات : 1466
نقاط : 1719
السٌّمعَة : 147
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 52
الموقع : الدولة الفلسطينية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 11:32 am

استطلاعات الرأي تعطي الفوز في الرئاسيات الفرنسية للعنصرية "لوبان" التي تبني برنامجها الانتخابي على كره الأجانب وخاصة المسلمين ووقف الهجرة وتطهير فرنسا منهم وماكرون يريد أن يكسب هو أيضا الناخبين من خلال برنامج يتهجم على الاسلام وهذا يدل على أن الفرنسيين هم أكثر الأوربيين كرها للاسلام والمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 4:22 pm

عصام الشابّي يقصف ماكرون و يتهمه بحمل فكراً “صليبياً” معادياً للإسلام
أضيف في 04 أكتوبر 2020 الساعة 20 : 21


sonas  ramj  farnch  ramj  sonas

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 15555110

قال رئيس حزب تونسي إن تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وجه فيها انتقادات للدين الإسلامي، تؤكد حمله لفكر “صليبي” سيطر على أوروبا لعدة قرون.


وكتب عصام الشابّي، الأمين العام للحزب الجمهوري (وسطي)، على صفحته في موقع فيسبوك: “تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون عن الإسلام فيها بقايا الفكر الصليبي الذي سيطر على أوروبا منذ قرون خلت”.


وأضاف: “الإسلام كدين سماوي وكمبادئ وقيم سامية ليس في أزمة، بل لعل بعض الحركات المنسوبة للإسلام أو الجماعات الإرهابية التي زرعت هنا وهناك تمر بأزمة، أو لعل الكثير من الدول الإسلامية التي استعمرتها فرنسا لم تتخلص من آثار النهب الاستعماري، وما زالت تعاني بعض الأزمات. أما الإسلام كدين فلا يمكن أن يكون في أزمة لأنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق التي غابت عن كثير من قادة العالم”.


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أخيرا أن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”، مشيرا إلى أنه ينبغي على فرنسا التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز” و”إنكار الجمهورية”.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

هذه أهداف خطة ماكرون لحصار "الانفصالية الإسلامية" في فرنسا
الاثنين 05 أكتوبر 2020 - 07:00


الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  saj  farnch  saj  الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Emmanu10

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطة قال إن هدفها سن قوانين صارمة غرضها، حسب تعبيره، وقف ما سماه "الانفصالية أو الانعزالية الإسلامية"، والدفاع عن قيم العلمانية الفرنسة، وضمنها تحدث عن وضع حد لجلب أئمة من الخارج، وفرض رقابة مالية أكثر صرامة على المساجد الخاضعة لـ"تدخل خارجي".

ويبدو أن هاتين النقطتين، اللتين أثارتا الكثير من الجدل في الأوساط الإسلامية في فرنسا وخارجها، لهما علاقة بالمغرب، على اعتبار أنه الجهة الرئيسية التي تؤطر الشأن الديني في جمهورية الأنوار عبر بعثات لأئمة، كما أن مساجد كبيرة تخضع لإدارة مغربية.

وكان ماكرون في خطاب له قد أكد أن أقلية من مسلمي فرنسا يواجهون خطر تشكيل "مجتمع مضاد"، مشيرا إلى أن خطته تشمل فرض رقابة أكثر صرامة على التعليم، والسيطرة على التمويل الأجنبي للمساجد.

منتصر حمادة، الباحث في الشأن الديني، أوضح في حديث مع هسبريس، تعليقا على خطة ماكرون، أن "المغرب معني بمضامين خطاب الرئيس الفرنسي، والأمر نفسه بالنسبة إلى دول أخرى، من قبيل الجزائر ومصر وتركيا وبعض دول الخليج العربي"، مشيرا إلى أنه "في سياق تفعيل رغبة صناع القرار في باريس، أعلن عنها في فبراير الماضي، بهدف إعادة النظر في أداء المؤسسات الدينية وطبيعة الفاعلين الدينيين القادمين من الخارج".

ويرى حمادة أن خطة ماكرون تأخذ بعين الاعتبار تبعات مجموعة من المشاكل والقضايا التي أثيرت خلال السنين الأخيرة، والتي ترتبط بالتشدد الإسلامي، سواء تعلق الأمر باعتداءات "شارلي إيبدو"، مثلا، أو تصاعد مؤشرات التدين في بعض المؤسسات الأمنية، حسب ما تتداوله بعض وسائل الإعلام اليمينية على الخصوص، فالأحرى ما تداولته أقلام الخطاب الإسلاموفوبي.

وأبرز المتحدث أن "الوجه الآخر لهذه المعضلة يصب في صالح المغرب، ولكن بشكل مؤقت، في انتظار الحسم في تفاصيل ذلك بين الرباط وباريس، ومفاده أن فرنسا منخرطة في اتفاقيات شراكة مع المغرب على الخصوص، تروم تكوين الأئمة في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، حتى إنه خلال صيف 2019 تخرج أول فوج فرنسي من الأئمة، بعد تكوين استمر ثلاث سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك إشادة فرنسية رسمية بهذه المبادرة المغربية".

ونبه الباحث في الحركات الإسلامية إلى أن "ما يعقد هذا المشهد في الجزئية الخاصة بتكوين الأئمة هو ما نعاينه هناك في فرنسا بخصوص ما يصدر عن أنماط مشرقية من التدين، في مقدمتها التدين السلفي الوهابي، وكذا التدين الإخواني، الذي يتغلغل في المؤسسات التعليمية والجمعوية والثقافية".

وتابع حمادة: "لا شك أن صناع القرار في باريس على علم بارتباط هذه المشاريع بدول المشرق، خاصة بعض دول الخليج العربي، وبالتالي هناك معضلة عنوانها تواضع الإرادة السياسية الفرنسية لمواجهة الأسباب الرئيسية للتشدد الديني، سواء كانت تهم السياسات العمومية الفرنسية أو أنماط التدين المشرقي، التي فتحت لها الأبواب وتغلغلت لدى الجالية المغاربية".

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إذا كان المسلمون في أزمة ففرنسا بسبب سياسة ماكرون في أزمة أخطر
أضيف في 06 أكتوبر 2020 الساعة 15 : 21


الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  saj  farnch  saj  الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 12111010

أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الماضي بتصريحات عن الديانة الإسلامية كانت ستتصدَّر الأجندة الإخبارية في العالم لولا أخبار إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا، في اليوم ذاته، وتفاقم حرب القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا.


في خطاب خصصه لشرح خططه لمحاربة ما يسمَّى في الخطاب السياسي والإعلامي الفرنسي séparatisme «الانطواء الإسلامي» (أرفض مصطلح «إسلاموي» لأنه بدعة لغوية) قال ماكرون إن الإسلام «عبر العالم يعيش أزمة عميقة» سببها «صراعات بين أصوليات ومشاريع سياسية ودينية». وحذّر من أن فرنسا تعاني من تداعيات هذه الأزمة بشكل مباشر وخطير. ماكرون اعترف كذلك بأن فرنسا أخفقت في التعاطي مع تنامي التطرف والعزلة الاجتماعية للمسلمين بين ظهرانيها.


ثم سرد سلسلة من الإجراءات قال إنها تهدف إلى معالجة «الإنطواء الإسلامي». لا شيء يضمن نجاعة الإجراءات الجديدة التي يُبدأ العمل بها حالا، لأنها فوقية ومشبعة بصِيَغ الأمر والنهي.


تتغيّر الحكومات ويتبدّل الرؤساء والوزراء، لكن الهوَس ذاته لم يتغيّر منذ 40 سنة. قبل ماكرون أقرَّ رؤساء فرنسيون آخرون بالفشل، وتوعدوا بسياسات وقرارات صارمة تعالج «الخلل الإسلامي» في المجتمع الفرنسي. وبعد ماكرون سيهدد رؤساء آخرون ويتوعدون مثله أو أكثر. لكن النتيجة واحدة، إخفاق ومزيد من الانعزال ما لبث أن تحوّل إلى تطرف وإرهاب في فرنسا والعالم.


لن أسمح لنفسي بالفتوى في صحة كلام ماكرون عن أزمة الإسلام، من عدمها. لكن كمتابع لا يمكنني إنكار أن المجتمعات المسلمة تعيش فعلا أزمات عميقة وحادة تضعها في مفترق طرق. المسلمون اليوم، بمعتدليهم ومتطرفيهم، من أكثر شعوب العالم عرضة للاضطرابات والأزمات، الفردية والجماعية، في بلدانهم وفي مجتمعات الهجرة. أغلبية كبيرة من المسلمين تعيش شقاءً يبدو ألَّا شفاء منه. شقية في أوطانها وأكثر شقاءً في مهجرها الذي لم يعد مهجرا للكثيرين من المسلمين بل وطن لا يعرفون غيره.


نشرات الأخبار تحفل على مدار السنة بعناوين رئيسية وصور وتقارير عن المسلمين والإسلام. أغلبية هذه الأخبار مألوفة في سطحيتها وسلبيتها، إذا استثنينا أخبار الأويغور، حديثا، التي تتعاطف مع هذه الأقلية المسلمة ليس حبًّا فيها بل نكاية في الحكومة الصينية. المسلمون يتحمّلون نصيبا معتبرا في سلبية وسطحية هذه الأخبار، و»الآخر» يتحمّل نصيبه من المسؤولية أيضا.


أستطيع، في المقابل، أن أجزم بأن فرنسا مأزومة اجتماعيا وسياسيا. وأثبتت عجزا مزمنا عن بناء علاقة سويّة وصحية مع مواطنيها غير الأصليين، من مسلمين وغير مسلمين، ناهيك عن عجزها عن كسب ثقتهم. مع فرق مهم يكمن في أن التأزم مع الفرنسيين الذين يدينون بالإسلام أكثر حدّة وأشد وضوحا، لأنه يُقابَل بتأزم مشابه يعانيه المسلمون الفرنسيون، ولأنه مرتبط بماضٍ استعماري دموي عجزت فرنسا حتى الآن عن مواجهته بشجاعة.


بوضوح أكبر: فرنسا تعاني مع أجيال جديدة من أبناء المهاجرين القادمين تحديدا من المغرب العربي ودول إفريقيا الملوَّنة. كان الأباء المهاجرون متصالحين مع ذواتهم راضين بقدرهم، لكن الأبناء والأحفاد أكثر تمردا واحتجاجا. كان للآباء مرجعية تمنحهم السكينة والأمل، تتمثل في وطن يحلمون بالعودة إليه، لكن هذا الوطن أبعد ما يكون عن الأبناء والأحفاد وهم في مجتمع لا يبدي لهم علامات الثقة والترحيب.


والمعاناة، التي تحوَّلت مع الوقت وتراكُمِ الإخفاقات إلى مرض مزمن، ثقافية واجتماعية الجوهر. لم تصبح دينية إلا لاحقا بعد أن اُلبست رداءً دينيا (إسلاميا) احتارت في خلعه.


الهروب إلى الدين والتديّن معادلة تخدم الطرفين: المسلمون الفرنسيون المعنيون بهذه الأزمة وجدوا في الاختفاء مبررا لوضعهم ومن ثمة تصرفاتهم وردات فعلهم. والسلطات الفرنسية ترتاح لهذا الهروب إلى الدين، لأنه يسهّل عليها حشر «عدوّها» في زاوية ووصمه بما تشاء. كما يشكل هروب «العدو» إلى التديّن وقودا لنقاشات سياسية وإعلامية أزلية ينشغل بها المجتمع عن مشاكله الحقيقية، ويخفف (الهروب) عن الدولة ثقل مسؤولية الإخفاق تجاه مكوِّن من مكونات مجتمعها.


حتى لو لم يكن هناك متطرفون وإرهابيون بين المسلمين، كانت النخب السياسية والإعلامية الفرنسية ستجد سببا لإشغال نفسها بالمعتدلين منهم. هناك ألف سبب وسبب، من وجهة نظر فرنسية محضة، لمهاجمة المسلمين خصوصا والأجانب عموما.


فرنسا حوَّلت ثراءً إثنيًا واجتماعيا ودينيا وثقافيا هائلا إلى قنبلة موقوتة. كان يمكنها، مثل أمريكا وبريطانيا والدول الإسكندنافية، استغلال ذلك الثراء والاستفادة منه، لكنها فضلت البقاء سجينة قانون عمره 115 عاما، وُضع في سياق مختلف تماما، يساوي بين الفرنسيين بإلغاء خصوصيات بعضهم وأجزاء أساسية من هويتهم وشخصيتهم.


العلمانية الفرنسية في أصلها مجرّدة، ومبتغاها في أواخر القرن التاسع عشر، كان تقليص هيمنة الكنيسة. لكن النخب الفرنسية في القرن الحادي والعشرين حوّلت العلمانية إلى سلاح يستهدف المسلمين، وخصوصا النساء منهم. لهذا فرنسا هي الدولة الوحيدة التي يشكل فيها امتناع امرأة عن مصافحة رجل موضوع نقاش وطني. وهي الدولة الوحيدة التي تعتبر قطعة قماش تغطي شعر سيّدة علامة تمرد اجتماعي وثقافي وحتى سياسي. وهي الدولة الوحيدة التي تريد إسلاما فرنسيا. لم نسمع يوما مسؤولا بريطانيا يطلب إسلاما بريطانيا ومسؤولا في ستوكهولم يطلب إسلاما سويديا!


ولهذا يستغرب الأوروبيون والأمريكيون الورطة الفرنسية مع الإسلام والمسلمين. ويستغربون كيف حوّل السياسيون والمثقفون الفرنسيون هذا الموضوع الى فخّ هم أول من يدفع ثمنه.


لا يمكن، ولا يجب، إنكار أن المسلمين يمرون بواحدة من أكثر مراحل وجودهم سوادا. ومسؤولية تجاوز هذا الوضع غير السوّي تقع على نخبهم ومثقفيهم، هم قبل غيرهم، لأن التغيير يبدأ من الداخل وبقليل من الجرأة والشجاعة الدينية والثقافية والعلمية. لكن، في المقابل، تعيش فرنسا أزمة لا تقل خطورة. ومسؤولية تجاوز الخطر المحدق بالمجتمع الفرنسي تقع على عاتق المثقفين والنخب. ولعل الخطوة الأولى تكون بامتلاك جرأة التوقف عن تقديس قانون 1905 الذي يكرس العلمانية (اللائكية) والتفكير في المستقبل من دونه.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

رفيقي: ردود مغاربة ضد ماكرون "شعبوية" .. وأزمة المسلمين ثابتة‬
الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 - 17:00


khgd  ramj  farnch  ramj  khgd

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Mohame10

ردود فعل متشنجة مازالت تثيرها خرجة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، بخصوص "أزمة الإسلام"، فقد انبرت العديد من الوجوه المعروفة إلى صد الرجل الأول في الإليزيه، واعتبار تصريحاته غير موفقة وتستهدف دينا معينا.

وفي مقابل ذلك، تتجه تعليقات أخرى نحو ربط خرجة الرئيس بتنامي العمليات الإرهابية التي ينفذها مسلمون في أوروبا، فضلا عن الارتباك الذي يسم علاقة العديد من الجنسيات المسلمة بالقانون الفرنسي، وهو ما يقتضي التدخل لإصلاحه.

محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الشأن الديني، أورد أن "ردود الفعل التي تلت الخرجة غلب عليها الكثير من الشعبوية، وتتجه أساسا نحو اعتبار ماكرون رجلا غير مسلم، يحكم دولة استعمارية سابقة، وليس له الحق في الحديث عن الدين".

وأضاف رفيقي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن رد الفعل نفسي أكثر منه موضوعي، معتبرا أن تعيير الرجل بزوجته هو دليل كاف على أزمة المسلمين، وزاد: "ربما خانت ماكرون العبارة بحديثه عن الإسلام، لكن أزمة المعتنقين ثابتة".

وأوضح الباحث المتخصص أن ماكرون يقصد بعض حركات الإسلام السياسي المنتشرة بفرنسا، وامتداد الهجمات الإرهابية لتشمل أوروبا، بالإضافة إلى الكتلة التي بات يشكلها المهاجرون المسلمون داخل التراب الفرنسي.

وأشار رفيقي إلى أن "الحقائق موضوعية، سواء جاءت من ماكرون أو غيره"، مؤكدا ضرورة معالجة العديد من الأمور في تدبير الحقل الديني، والبداية من القيمين الدينين، "إذ لا يعقل أن يفتي فقيه مغربي أو تركي لجالية تعيش سياقا فرنسيا".

وأكمل رفيقي ضمن التصريح ذاته: "مسلمو أوروبا مطالبون بالاندماج التام في المجتمعات المحلية وقيم الجمهورية الفرنسية"، مؤكدا أن "الواقع المعاش هناك يقتضي بالضرورة البحث عن حل للمشاكل المعرقلة للجالية".

وزاد المتحدث ذاته: "الجالية تستمتع بخيرات أوروبا وحقوقها، وبالتالي من اللازم عليها الاندماج بشكل طبيعي هناك"، مسجلا أن حالة الانفصال ثابتة لدى بعض المسلمين، وبالتالي وجب استدراك الأمر.



رفيقي: ردود مغاربة ضد ماكرون "شعبوية" .. وأزمة المسلمين ثابثة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جميلة جم

جميلة جم


عدد المساهمات : 7
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2017
العمر : 46

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 7:21 pm

ما عنده ما يدير كلام فارغ الإسلام ف القلب محفور الحمد لله إوا يجي يحيده إذا قدر ! يتبججون بالحرية و الديمقراطية و هو غي حجاب المسلمة قض مضجعهم و أربكهم



"الإسلام يمر بأزمة" تصريح لماكرون يلقى انتقادا من الأزهر واتهامات بمحاربة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة البحرية

الوردة البحرية


عدد المساهمات : 7
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2017
العمر : 46

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 7:27 pm

فرنسا بكل بساطة تحارب الإسلام فهنا كل من يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويريد أن أبنائه يتعلمون اللغة العربية و شيئ ولو قليل من القرآن فهو متطرف إنفصالي ومعادي لفرنسا .
يجب على حكام المسلمين في العالم الرد على هذه الحرب الشنيعة التي تشنها علينا فرنسا.
هم في بلادنا يفعلون مايشاؤون لهم مدارسهم الخاصة ولهم كنائسهم ويفرضون علينا لغتهم في كل شيئ وفي بلدهم يحتقروننا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمة

سليمة


عدد المساهمات : 16
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2020

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 7:34 pm

ماكرون فشل في كل الجبهات الخارجية التي فتحها على نفسه ليحقق انتصارات تخفف من أزمته الداخلية في مواجهة البطالة و الفقر و وباء كورونا و تراجع مستوى فرنسا في كل المجالات الدولية. و اختار الإسلام و ليس المسلمين فقط ليعتدي عليهم و يحقق انتصارا سهلا في نظره لكن للإسلام ربا يحميه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدي

الهدي


عدد المساهمات : 7
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2020
العمر : 33

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 7:39 pm

الرد جاء صريحا من الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السيد الدكتور علي القرة داغي: انتم في ازمة انتكاس اخلاقي و انساني و سياسي ولا يتحمل الاسلام وزر قيادات كرتونية مزيفة صنعت الازمات برعاية منكم...ديننا لا يمر بازمة ولن يمر. فليس الاسلام صناعة بشرية كي نخاف الضمور والكساد وهو يتنفس رغم مكائد الاخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 7:53 pm

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
كلام لم يأت من فراغ، فالشعوب المسلمة قتلت من طرف رؤساء للأسف يقال عنهم المسلمين لكنهم يخدمون أجندات استعمارية للحفاظ على الكراسي.عاشت بالأمس الإسلامية حرة شريفة ،عاشت المملكة المغربية ملكا  وشعبا تحت شعار الله الوطن الملك



Maroc-France | المغرب وفرنسا | تصريحات ماكرون حول الإسلام والمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود

عبود


عدد المساهمات : 21
نقاط : 21
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/07/2019
العمر : 27
الموقع : المملكة المغربية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 8:03 pm

فرنسا حاملة العلم العلماني حارب الاسلام منذ القديم وما زالت تصدر وتسرق ثقافتها الى الأنظمة العربية باسم التقدم والتنوير والحضارة وهدفها هو محاربة الاسلام السياسي الذي يتمثل في دولة الخلافة التي قادت العالم قرون من الزمن وحملت الاسلام رسالة الى اوروبا واسيا ، فرنسا تريد سن قوانين أخرى لردع الاسلام لان العلمانية فشلت لاقناع الشعوب وتخشى فرنسا من الاسلام لانه يحمل قيم إنسانية وخلقية وانظمة حكم واقتصاد وعقوبات وشامل وكامل لجميع شؤون الحياة بل العلمانية قوانين وضعية لا تصلح لرعاية الناس لان مصدرها العقل والعقل ناقص وعاجز ومحدود اما الاسلام هو نظام وضعه خالق عقل الإنسان وخلق الكون والحياة وصالح لكل بشر ولكل زمان ومكان والخلافة الاسلامية وعد الله وبشرى نبيه ولا تستطيع اي قوة ان تحاربه او تقيد انتشاره لانه محفوض عند صاحبه وهو الله ولهذا أقول لماكرون وأعوانه الحكام العرب موتوا بغيضكم فان الاسلام قادم والعلمانية أصبحت مقبورة وولت رغم اعلامكم المسموم الذي يحارب الاسلام يتغلبون بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alharrak
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak


عدد المساهمات : 1522
نقاط : 1823
السٌّمعَة : 149
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 37
الموقع : ksar el kebir maroc

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 07, 2020 10:14 pm

الاسلام السلفي الوهابي عشعش في عقول الشباب المسلم في اروبا بصفة عامة بحيث اصبحت مصادرهم الاسلامية لا توجد في المساجد العامة بل توجد في مساجدهم وبيوتهم الخاصة وفي مصادر اخرى كاليوتوب مثلا وحتى تكوين الائمة على مقياس ما تدعو اليه الدولة الفرنسية وحتى وزارة الاسلام في المغرب تصطدم بالتراث الاسلامي الذي يحمل ثقافة سلبية جدا تدعو الى الانعزال والتنافر وكره الاخر وبالتالي قبل الكلام عن نشر ثقافة اسلامية متسامحة يجب فض الغبار الفاسد عن التراث الاسلامي الذي يحمل سلبيات كثيرة جدا تصب كلها نحو التفرقة والانعزال وتكوين مجتمعات داخل مجتمعات والتي تؤدي الى الفوضى وعدم الاستقرار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fouadleharrak.skyblog.com
noreply

noreply


عدد المساهمات : 43
نقاط : 45
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
العمر : 54
الموقع : الجمهورية الفرنسية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الخميس أكتوبر 08, 2020 8:20 am

نفاق فرنسي. لماذا لا يخاطبون اليهود المتشددين؟
ولهذا يستغرب الأوروبيون والأمريكيون الورطة الفرنسية مع الإسلام والمسلمين. ويستغربون كيف حوّل السياسيون والمثقفون الفرنسيون هذا الموضوع الى فخّ هم أول من يدفع ثمنه. لهذا نتحدى الفرنسيين الذين يدعون القيم و بالاخص ماكرون أن يحكم على الأصوليين اليهود ( CRIF ) وإسرائيل الذبن تنكرون للعلمانية و يحظرون الموسيقى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
contenu

contenu


عدد المساهمات : 95
نقاط : 121
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
العمر : 42
الموقع : الجمهورية الجزئرية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الخميس أكتوبر 08, 2020 8:45 am

كل من هب ودب صار باحثا في الشأن الديني ويظنون أنفسهم انهم أعلم الناس وباقي الشعب مجرد غوغاء شعبويون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rebbouh1

rebbouh1


عدد المساهمات : 78
نقاط : 82
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 40
الموقع : المملكة الأردنية الهاشمية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الخميس أكتوبر 08, 2020 10:00 am

كفاكم ركوب الامواج.لكي تلمعو صوركم مع الغرب فلعبكم مكشوف و بدون فاءدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tayemi

tayemi


عدد المساهمات : 88
نقاط : 92
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2017
العمر : 43
الموقع : Émirats arabes unis

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الخميس أكتوبر 08, 2020 12:24 pm


نحن يلي عم نموت بشكل يومي بطائرات الروس والأمريكيين .. ممكن أعرف ليش أمريكا عم تسرق ثرواتي في شمال سوريا.. أنا كمواطن سوري ومعي 18 مليون سوري نعاني من نقص المحروقات وأمريكا تسرق نفطنا أمام نظر العالم كله .. امريكا قبلة البلطجة والإرهاب وروسيا الأب الروحي للأنظمة المافياوية بدهم يقتلونا ويسرقونا ويغتصبوا اعراضنا ونبتسم لهم

اتركو



🇫🇷 الاتجاه المعاكس - لماذا يتطاول ماكرون على الإسلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mehmmud

mehmmud


عدد المساهمات : 18
نقاط : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2020

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الخميس أكتوبر 08, 2020 8:10 pm

بنسعيد: الديانة الإسلامية تواجه التشويه والإساءة ولا تعيش أزمة
الجمعة 09 أكتوبر 2020 - 02:45


ws  kasb  kalm  kasb  ws

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Emmanu10

تمخّضت عن خطاب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون مؤخرا عن "الأزمة" التي يعيشها الإسلام ردود فعل كثيرة ومتباينة، بين من أيّد ومن عارض، ومن حاول إمساك عصا الاختلاف من المنتصف.

ويحاول الدكتور المغربي المحجوب بنسعيد، خبير برامج الاتصال والحوار الثقافي، من خلال هذا المقال، تناول الأمر من جانبين، وهما: سياسة الدولة الفرنسية في تنظيم المهاجرين من جهة، وما يتعرض له الإسلام من حملات تشويه تتعارض وروح أخلاقيات السلطة الرابعة وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وهذا نص المقال:

مازال خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ألقاه يوم 2 أكتوبر الجاري بضواحي باريس يثير نقاشا واسعا وردود فعل متباينة بين التأييد والرفض. ومن المؤيدين لهذا الخطاب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السيد محمد الموسوي، الذي أكد أنه "يتشارك تماما أهداف" الوثيقة، ومنها مكافحة "من يوظفون الديانة الإسلامية لغايات سياسية"، لكنه حذر كذلك من وقوع "أضرار جانبية" مستقبلية.

ومن أبرز الرافضين لهذا الخطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال إن ماكرون يحاول التغطية على الأزمة التي تعيشها فرنسا من خلال قوله إن الإسلام في أزمة، معتبرا حديثه عن إعادة تشكيل الإسلام قلة أدب ودليلا على عدم معرفته لحدوده، ومشيرا إلى أن الذين يتهربون من مواجهة العنصرية وكراهية الإسلام يرتكبون أكبر إساءة لمجتمعاتهم. أما الأزهر الشريف فاعتبر تصريحات ماكرون "عنصرية وتؤجج مشاعر ملياري مسلم".

وسنركز في هذا المقال على موضوعين اثنين: الأول يتعلق بسياسة الإدارة الفرنسية في مجال تنظيم المواطنين والمهاجرين من أصول مسلمة، وسبل إدماجهم واحتوائهم، والثاني يوضح أن الإسلام لا يعيش أزمة، ولكن يتعرض لحملات تشويه وإساءة عبر وسائل الإعلام، في تناقض واضح مع أخلاقيات المهنة، وفي خرق سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

لقد أعلن ماكرون في خطابه جملة من التدابير والإجراءات ستمكن فرنسا من "التصدي للنزعة الإسلامية الراديكالية" التي تسعى في نظره إلى "إقامة نظام مواز" و"إنكار الجمهورية"، وقال إن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم"، بسبب تجاذب تيارات داخلها، وأعلن أنه سيتم تقديم مشروع قانون حول "النزعات الانفصالية" لمجلس الوزراء بداية ديسمبر المقبل، ومناقشته في البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022.

إن قراءة هادئة ومتأنية لمضامين خطاب الرئيس الفرنسي تقتضي استحضار السياق العام المتعلق بالظروف التي تعرفها فرنسا والعالم الإسلامي والعلاقات الدولية، سواء في اللحظة الراهنة أو منذ بداية الألفية الثالثة. وفي هذا الإطار نشير إلى عدد من المعطيات التي تبدو لنا ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على التوجهات والرؤى والمقترحات والقرارات المضمنة في تصريحات ماكرون. ومن هذه المعطيات الآنية نذكر ما يلي:

- حادث اعتداء شاب باكستاني على صحافيين في الشارع العام في باريس، وما أثاره من نقاش وتنديد، خاصة أنه تزامن مع أطوار محاكمة مرتكبي الهجوم الانتحاري على مقر جريدة شارلي إيبدو عام 2015، إضافة إلى اتهام الرئيس الفرنسي ماكرون من طرف أحزاب اليمين واليمين المتطرف بالتراخي، واليسار الذي يندد بوصم المسلمين لأسباب انتخابية.

- صدور تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي في شهر يوليوز الماضي يؤكد أن "التطرف الإسلامي حقيقة" في عدد متزايد من المناطق في فرنسا، وأن "مؤيدي الإسلام السياسي يسعون حاليا إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا" من أجل "إنشاء الخلافة"، ويغذون في بعض المدن "نزعة انفصالية" خطيرة.

- إعلان وزير الداخلية الفرنسي يوم 27 سبتمبر الماضي بمناسبة عيد الغفران اليهودي، حيث صرح بأن بلاده "في حرب ضد الإرهاب الإسلامي"، وكشف أنه تم إحباط "32 هجوما" في فرنسا على مدى السنوات الثلاث الماضي، موضحا أن ذلك "يساوي تقريبا هجوما كل شهر".

-- احتدام الجدل في السنوات الأخيرة حول دور بعض الأئمة التابعين المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في نشر الأفكار المتطرفة في فرنسا، ما دفع الدولة إلى مراجعة أساليب اعتماد الأئمة، الذين كان يتم جلبهم من دول أخرى بينها المغرب وتونس والجزار وتركيا. وقال الرئيس الفرنسي في تصريح إعلامي سابق: "لن أسمح لأي دولة مهما كانت بأن تغذي الشقاق… لا يمكن أن تجد القانون التركي مطبقا على تراب فرنسي. هذا لا يمكن أن يحدث".

- شروع السلطات الفرنسية في إعادة ترتيب أوراقها في ما يتعلق بالهيئات الممثلة للمسلمين على ترابها، إذ قامت عام 2016 بتأسيس "مؤسسة إسلام فرنسا" من أجل تسيير موضوع تمويل دور العبادة وتسيير الإسلام في فرنسا بعد مشاورات مع مثقفين وسياسيين وفاعلين اجتماعيين فرنسيين، وهو ما يهدف إلى التصدي لكل محاولات نشر السلوكيات والأفكار المتشددة في البلاد.

- تنظيم "المؤتمر الدولي للسلام والتضامن" عام 2018 بالتعاون بين مؤسسة إسلام فرنسا ورابطة العالم الإسلامي التي يوجد مقرها في مكة المكرمة. وجاء تنظيم هذا المؤتمر في سياق التصدي لكل الأفكار المتشددة التي تبتعد عن الإسلام المعتدل وتدعو إلى التطرف في تطبيق تعاليم الدين. وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية باريس للعائلة الإبراهيمية التي تدعو إلى توطيد العلاقات البينية، والرفع من مستوى التفاهم المتبادل بين اليهود والمسيحيين والمسلمين في فرنسا باستقلال تام عن أي توجهات أو أهداف تخرج عن إطار قيم الاتفاقية. كما تنص الاتفاقية على الالتزام التام بمبدأ الحريات والحقوق المشروعة والحرص على تعليم الشباب والإنصات لمشاكلهم والسعي إلى حلها، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الأخلاقية التي يمر بها الإنسان في العصر الراهن وتعرقل محاولته للإسهام في خدمة مجتمعه وتنمية وطنه. وفي افتتاح هذا المؤتمر أعلن الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تأييد الرابطة لمضامين خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ما يسمى الإسلام السياسي الذي يوظف الدين لمجرد تحقيق مطامع سياسية ساعياً للانفصال عن المجتمعات ومهدداً لاستقرارها.

ومن أجل فهم عميق وشامل لما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي، سواء من حيث دواعيه وأبعاده أو مراميه، من المهم استحضار المعطيات العامة التالية:

تنظيم المواطنين والمهاجرين من أصول مسلمة من أجل إدماجهم واحتوائهم

بناء على تقديرات شبه متفق عليها، يناهز عدد أفراد الأقليات والجاليات المسلمة في فرنسا ستة ملايين نسمة، وبالتالي فإن الإسلام يعد الديانة الثانية في فرنسا بعد المسيحية. لقد عمدت بعض الدوائر الفرنسية، كوزير الخارجية السابق شارك باسكوا، إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لإحكام الحصار على المسلمين في فرنسا، مثل إصدار قانون ينص على أخذ بصمات الأجانب المقيمين في فرنسا بصورة غير شرعية، وتمديد فترة الاعتقال تمهيدا لطردهم خارج فرنسا. وقد أحدثت هذه القرارات ردة فعل قوية لدى الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا، ودفعتها إلى المطالبة بإلغاء هذه القرارات، وإقرار الحقوق المشروعة للأقليات والجاليات المسلمة في فرنسا، حيث تمكنت من إقرار اتفاقية 28 يناير 2000 التي اعترفت الحكومة الفرنسية بموجبها بالإسلام دينا رسميا ضمن الأديان المعترف بها في فرنسا مثل المسيحية واليهودية.

وتنص بنود هذه الاتفاقية على حق المسلمين في حرية التدين وممارسة شعائرهم بحرية وبأمان تام، وحرية ارتداء الزي الإسلامي، وأكل اللحم الحلال، وبناء المساجد والمقابر لموتى المسلمين، والحق في بناء مدارس إسلامية على الأراضي الفرنسية؛ كما نصت على حق المسلمين في الاحتفال بالأعياد والمناسبات الخاصة بهم، كعيدي الفطر والأضحى، والاحتفال بذكرى ميلاد الرسول، في مقابل التزام هذه الأقليات والجاليات المسلمة باحترام الدستور الفرنسي.

لقد شرعت السلطات الفرنسية في عمليات تنظيم الوجود الإسلامي عام 1989 بمبادرة من بيير جوكس، وزير الداخلية في الحكومة الاشتراكية آنذاك، الذي سعى إلى تأسيس "مجلس التفكير حول الإسلام في فرنسا". وفي عام 1993 سعى وزير الداخلية اليميني شارل باسكوا إلى تأسيس المجلس التمثيلي لمسلمي فرنسا، برئاسة دليل أبو بكر الجزائري، عميد مسجد باريس آنذاك. بعد ذلك حاول وزير الداخلية جان بيار شوفمان في حكومة ليونيل جوسبان خلال الفترة ما بين 1997 و2000 نهج أسلوب جديد في إنشاء مجلس يمثل مسلمي فرنسا وينظم شؤونهم. وأخذا بعين الاعتبار الهفوات التي أفشلت مساعي سابقيه من وزارة الداخلية، عمد إلى إجراء مشاورات تقضي إلى إطلاق مبادرة جديدة من قادة الجالية المسلمة في فرنسا وحدهم بمساعدة من السلطات الفرنسية. وتبعا لذلك تم الاتفاق على إنشاء "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" الذي انتهت تفاصيل تشكيله نهاية عام 2002، وأجريت الانتخابات التأسيسية للمجلس في أبريل 2003 بإشراف وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي.

ويندرج تأسيس هذا المجلس في أطار اهتمام الحكومات الفرنسية المتعاقبة بتنظيم الأقليات والجاليات المسلمة في فرنسا وإخضاعهم لجهة واحدة في إطار إستراتيجية بعيدة المدى تتوخى فك الارتباط تدريجيا بين الجاليات والأقليات المسلمة ومواطنهم الأصلية. وعقب أحداث 11 من سبتمبر 2001 وما حملته من تأثيرات ومخاوف، أولت الحكومة الفرنسية عناية فائقة لموضوع تأطير المسلمين في فرنسا في مجلس تمثيلي واحد وإقناع زعماء المنظمات الإسلامية بالانضمام إلى المجلس الجديد.

إن الخوف من وقوع الأجيال الشابة من المهاجرين تحت تأثير الأصوليين المتطرفين، وانتشار شعورهم بالعزلة، جعلا السياسيين الفرنسيين يسعون إلى تنظيم وجود إسلامي "رسمي". لقد طرحت قضية الجالية الإسلامية في فرنسا إشكالية بالغة التعقيد على الطبقة السياسية في البلاد، تطلبت ضرورة التعامل معها بحذر، خاصة أن لها أبعادا سياسية واجتماعية متشابكة في جمهورية تؤمن بالعلمانية.

والواقع أن اهتمام وزارة الداخلية الفرنسية بتنظيم "الإسلام" في فرنسا يعود إلى أن المسلمين الفرنسيين أصبحوا رقما حقيقيا ووازنا في المعادلة السياسية الفرنسية، إذ أشارت توقعات ودراسات إلى أنهم سيتضاعفون ثلاث مرات خلال العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين. ولذلك ومع دنو موعد الاستحقاقات الانتخابية في فرنسا والانتخابات الرئاسية على وجه التحديد، يلجأ المرشحون في هذه الانتخابات إلى خطب ود هؤلاء المسلمين، بل ويبعثون موفدين رسميين إلى دول المغرب العربي مثلا لتوجيه رعاياها في فرنسا لدعم هذا الحزب أو ذاك.

غير أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لم يستطع منذ تأسيسه سنة 2003 التغلب على الصعوبات التي واجهته، سواء على المستوى الداخلي التنظيمي، بسبب التنافس على النفوذ بين أعضائه، والمعالجة الفعالة لتداعيات الأحداث الإرهابية، والإجراءات الحكومية الانتقائية ذات الصلة بالمهاجرين المسلمين، والحقوق الدينية والثقافية للمسلمين المقيمين بصفة شرعية، وتنامي الممارسات العنصرية وتداعيات ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وانخراط الإعلام الفرنسي في الإساءة إلى الرموز الدينية الإسلامية من خلال إعادة نشر رسوم الكاريكاتير للرسول محمد عليه السلام.

وإجمالا فإن تنظيم الأقليات والجاليات المسلمة في فرنسا حظي بنقاش واسع وجدال متشعب تضاربت بشأنه الآراء حول دواعي وأهداف هذا التنظيم، وصلاحية الحديث عن إسلام فرنسي. وفي هذا السياق، رأى البعض أن الهاجس الأمني هو الذي دفع بالسلطات الفرنسية إلى الاهتمام بتنظيم "الإسلام" والإشراف على المحاولات والمبادرات التي اتخذت في هذا الشأن منذ عام 1989 من طرف الحكومات الفرنسية، سواء اليمينية أو الاشتراكية، أو غيرهما مع الولاية الحالية للرئيس أيمانويل ماكرون .

من "الإسلام الفرنسي " إلى "إسلام الأنوار"

هناك أسئلة عديدة طرحت بخصوص عملية تنظيم الوجود الإسلامي في فرنسا كان من أهمها: هل المقصود من هذه العملية قطع الطريق على الإسلام السياسي؟ هل للموضوع علاقة بمخاض ولادة ما يسمى "الإسلام الفرنسي" أو "الإسلام الفرانكفوني"؟ وهل الأمر يتعلق بإعادة تشكيل لعلاقة الدولة الفرنسية بالإسلام نحو دمج حقيقي للمسلمين باعتبارهم مكونا ثقافيا جديدا في فرنسا إلى جانب ثقافتها العلمانية وتراثها المسيحي اليهودي؟ هل تزامن تنظيم "الإسلام" في فرنسا مع فترة انتقالية تعترف بالإسلام الفرنسي وتنزع عنه لباس الدين الأجنبي الذي حل منذ الخمسينيات من القرن العشرين مع موجات الهجرة الأولى للعمال من دول المغرب العربي وشمال إفريقيا؟ أم إن الأمر يتعلق بعملية تغريب للإسلام من خلال إنشاء "كنسية إسلامية" يقصد بها نزع الخصوصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية عن الإسلام بالشكل الذي ينسجم مع الرؤية الفرنسية للديانة باعتبارها شأنا فرديا في إطار الرؤية الوضعية للكون.

إن أول من أطلق مصطلح "الإسلام الفرنسي" هو نيكولا ساركوزي، وزير الداخلية الفرنسي السابق، خلال حضوره افتتاح المؤتمر العشرين لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا المنعقد بتاريخ 19 أبريل 2003. وقد كان هذا الحضور تاريخيا باعتباره جسد حضور أول وزير داخلية في فرنسا لتجمع كبير لمسلمي فرنسا، حيث وردت في خطابه بهذه المناسبة قولته الشهيرة "لا نريد الإسلام في فرنسا ولكن نريده إسلاما فرنسيا"، كما أنه أثار ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية، كان من بين أعنفها موقف زعيم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة جون ماري لوبان، الذي اعتبر ذلك الحضور "زيارة إلى عش الدبابير".

منذ ذلك الحين بدأت مظاهر الإسلام الفرنسي" تبرز بأكثر حدة عن طريق بروز وسائل إعلام خاصة بمسلمي فرنسا. وبعد مرور سنة على خطاب وزير الداخلية نيكولا ساكوزي سوف تتضح معاني مقولة "الإسلام الفرنسي" بدقة ووضوح أكثر، حيث تحركت الحكومة الفرنسية على ثلاثة مستويات:

المستوى الأول: ويتمثل في إقرار قانون منع الحجاب في المدارس والمعاهد الحكومية عن طريق التصويت يوم 10 فبراير 2003 على ما يعرف بقانون "حماية العلمانية"، الذي كان أهم نتيجة لتقرير لجنة (برنار ستازي) المعينة آنذاك من طرف الرئيس الفرنسي جاك شيراك للبحث في مدى تطبيق العلمانية.

المستوى الثاني: ويتمثل في فتح ملف "أئمة المساجد" وضرورة إيجاد مؤسسة فرنسية مهمتها تكوين الأئمة بدعوى عدم صلاحية أئمة المساجد الذين لا يحسنون الحديث بالفرنسية ولا يحترمون مبادئ الجمهورية الفرنسية.

المستوى الثالث: ويتعلق بالمساعي الحثيثة التي بذلتها الحكومة الفرنسية من أجل دعم التيار الليبرالي في الطائفة الإسلامية بفرنسا وجعله الناطق الرسمي باسم الإسلام الفرنسي، إذ تعهد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية حينئذ السيد دليل أبو بكر بتأدية هذا الدور.

ويجمع كثير من المراقبين والمهتمين بالشأن الإسلامي في فرنسا على أن معالجة الحكومة الفرنسية لقضية الوجود الإسلامي في البلاد ترتبط بمعطيات واقعية ومحكومة أساسا بإرادة تأطير الدين الإسلامي في الديار الفرنسية، باعتباره أضحى يحتل المرتبة الثانية من حيث الأتباع بعد الكاثوليكية، متجاوزا بذلك البروتستانية واليهودية. لذلك كان لا بد للسلطات الفرنسية أن تنظر في كيفية دمج الإسلام في الجمهورية انطلاقا من توجهين أساسيين هما: التأكيد على أن أي "إسلام فرنسي" يجب ألا يتعارض مع قيم الجمهورية، بما يعنيه ذلك من احترام قيم المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وقضية حرية الاختيار؛ ونفض كل تعبير عن "الإسلام العربي" عن "الإسلام الفرنسي"، فلا مكان في الإسلام الفرنسي للحديث عن تطبيق الشريعة بما يعنيه ذلك من بحث في مدى إمكانية تطبيق الحدود. وحسب عدد كبير من المثقفين الفرنسيين والمختصين في "الإسلام الفرنسي فإن مقولة "الإسلام الفرنسي" ليست إلا محاولة "فرنسة" الإسلام وعلمنته بالشكل الذي ينزع عنه بعده الجماعي وإدراجه ضمن الفهم الغربي للديانة باعتبارها شأنا فرديا.

والواقع أن جزءا من تخوفات السلطات الفرنسية إزاء تأثيرات "الإسلام السياسي" على الجاليات والأقليات المسلمة في فرنسا نابع أساسا من تأثير الحركات الإسلامية في أفراد هذه الجاليات، وفي مقدمتهم تنظيم الإخوان المسلمين. وإذا كان نموذج "الإسلام الفرنسي" الذي تريد الحكومة الفرنسية إدماجه هو ذلك الإسلام الذي ينأى عن تأثيرات الإسلام خارج دولة فرنسا، فإن الوقائع تؤكد أن الحكومة الفرنسية تريد "إسلاما فرنسيا" مستقلا ومخالفا للإسلام السياسي، وبالتالي فهو "إسلام لا يحمل مشروعا سياسيا ولا اجتماعيا"، لأنه من المفترض أن الجمهورية ومبادئها هي المشروع الذي يحتوي كل المشاريع الأخرى وكل الثقافات والديانات.

السؤال المطروح اليوم: هل "إسلام الأنوار" الذي يسعى الرئيس ماكرون إلى تحقيقه في فرنسا هو البديل الملائم لمفهوم "الإسلام الفرنسي"، أم هو امتداد وتطوير له في ضوء المستجدات الطارئة المتمثلة في الاستفحال المخيف لظاهرة الانعزالية وتغلغل الفكر المتطرف والأصولية المتشددة في المجتمع الفرنسي خلال السنوات الأخيرة؟.

الإساءة للإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الفرنسية

مع مطلع الألفية الثالثة، أصبحت الإساءة إلى الإسلام والمسلمين تتم في صور جديدة تخرق قواعد القانون الدولي المنظمة لحقوق الإنسان وللإعلام، فتطورت بفعل ذلك أساليب الخرق وآلياته، بحيث انتقلت الإساءة من بطون الكتب، والموسوعات، ودوائر المعارف، والدراسات الاستشراقية، إلى الأفلام والبرامج الإذاعية والتلفزية والشبكة العنكبوتية. وبواسطة هذه الوسائل تزايدت الخروقات القانونية في الإعلام الفرنسي، وعملت على تشويه صورة الإسلام والمسلمين في أوساط النخب الفرنسية، بل وعلى الصعيد العالمي، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والثقافية. وقد شكل هذا النشر وهذه الإساءة خرقاً متعمداً لقواعد القانون الدولي، وضرباً في الصميم لمضامين وثائق الشرعية الدولية لحقوق الإنسان المؤكدة على حرية الإعلام، وحرية التعبير، والمقيدة لها حينما يتعلق الأمر بالإساءة إلى الأديان، تحت بند منع وتحريم الدعوة إلى الكراهية والعنصرية والتمييز الديني، والدعوة إلى التسامح.

ولقد عملت بعض وسائل الإعلام الفرنسية على إذكاء ظاهرة الإسلاموفوبيا في علاقتها بالإساءة للدين الإسلامي ورموزه ومقدساته بما نشرته ومازالت تنشره من صور نمطية حول المسلمين والعرب، وحول الإسلام الذي تنعته بدين الإرهاب. لذلك بدأت الدعوات تتصاعد من داخل الأمم المتحدة، في الجمعية العامة وفي مجلس حقوق الإنسان، من أجل وضع قانون دولي ملزم لردع ولمنع انتشار هذه الظاهرة، ينسجم مع مقتضيات احترام الأديان. وقد تحقق ذلك حين صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 أبريل 2011 على القرار رقم 65/224 الداعي إلى "مناهضة تشويه الأديان"، إذ أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن استيائها من استخدام وسائل الإعلام المطبوعة والسمعية البصرية والإلكترونية في التحريض على أعمال العنف وكراهية الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب، وتمييز ضد أي دين، ومن استهداف الكتب المقدسة، وأماكن العبادات، والرموز الدينية لجميع الأديان وانتهاك حرماتها.

تبعا لذلك شرعت بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في اتخاذ بعض الخطوات لحماية الحرية الدينية، واحترام الأديان، بلجوئها إلى سن قوانين لمنع الإساءة إلى الأديان، ومنع عرض الصور النمطية السلبية عن أتباع الأديان. لكن رغم ذلك فإن الصور النمطية المسيئة للإسلام ورموزه مازالت تنتشر بقوة في بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها فرنسا، تحت مبرر حرية الرأي والتعبير، وحرية الإعلام، كما مازالت هذه الدول تتردد في إصدار تشريعات وطنية، انسجاما مع ما التزمت به من قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، من أجل معاقبة من ينتهك حرمة الأديان حتى ولو تذرع بحرية الرأي والتعبير التي تتناقض جملة وتفصيلا مع الكراهية والتمييز الدينيين.

نستخلص مما سبق عرضه أن الإسلام لا يعيش أزمة بل يعاني من إساءة ثلاثية الأبعاد هي:

إساءة من الجماعات الإرهابية التي تدعي الانتماء إليه والدفاع عنه من خلال تأويله تأويلا خاطئا لخدمة أجندات ثقافية وسياسية.

إساءة من الأحزاب اليمينية المتطرفة في الدول الغربية التي ظلت تخيف الرأي العام الدولي من الإسلام والمسلمين وتنشر خطاب الكراهية والتمييز العنصري لخدمة أهداف انتخابية واقتصادية وسياسية.

إساءة ممن سعوا إلى ترويج مضامين إعلامية مسيئة للإسلام ورموزه المقدسة من الإعلاميين بدعوى حرية التعبير والرأي، دون مراعاة لأخلاقيات المهنة واحترام مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي للإعلام.

لذلك نعتبر أن القول إن الإسلام يعيش أزمة في كل بلدان العالم يتضمن كثيرا من المغالطة والتعميم والمبالغة وسوء الفهم. ليست هناك أزمة في الإسلام بالمعنى الإيماني، والدليل على ذلك الارتفاع المتواصل لعدد المسلمين القدامى والجدد. قد تكون هناك أزمة في تأويل مصادر التشريع الإسلامي أفضت إلى ظهور الطائفية والتطرف والغلو الديني، والتغلب عليها ممكن من خلال تعزيز الإسلام الوسطي المعتدل، ومحاربة التطرف الفكري والتعصب العقدي، وتربية النشء على قيم الحوار والتسامح والعيش المشترك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الجمعة أكتوبر 09, 2020 10:24 pm

لو أن المغرب يستثمر كل الثروة السمكية الفوسفاط الدهب الفضة........ في البنية التحتية الصحة التعليم العدل ....... والله أنني ساستقر في المغرب واستثمر هناك هادي بلاد الغربة العنصرية حتى ولو لك جنسية ليس أي بلد احسن بلادي أتمنى من هاته الانتخابات أن يكون هناك تغير في السياسة أو مقاطعتها ومحاسبتهم على أفعالهم وفتح المجال أمام أحزاب جديدة من الجالية المغربية ومغاربة الداخل



أين اختفى الزعيم بن كيران وحزب العدالة والتنمية ماكرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمة

سليمة


عدد المساهمات : 16
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2020

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الإثنين أكتوبر 12, 2020 4:11 pm

وما شأننا نحن لماذا نهتم لرأيه او تصريحه ايها الناس هذا الدين هو دين الله وحاميه هو الله فلا خوف عليه من تصريح ايا كان المهم ايها المسلم هو انت في هذا الدين هل انت كما اراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نحن نؤمن بموعود الله بالتمكين هذا ما يؤرقهم سواءا هم او كلابهم يجب ان نشتغل بخلاصنا الفردي تم خاصنا الجماعي لأننا سنحاسب فردا فردا لكن هذا الموضوع يودع أصحابه في خانة الرجعية و الراديكالية وغيرها من الخانات وعند الله نختصم



بكل وضوح | الحلقة 70 | ماكرون وأزمة الإسلام



صدمة ماكرون ذهب لاستقبال الراهبة الفرنسية المختطفة فوجدها أسلمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ashes

ashes


عدد المساهمات : 77
نقاط : 85
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2013
العمر : 51
الموقع : اسبنايا مدريد

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الإثنين أكتوبر 12, 2020 5:10 pm

لا زلت تعبر في كل مرة على ازدواجية المعايير التي تفكر بها.
أولا فلنتفق على أن القلة التي اتخذت أسلوب السخرية من زوجة ماكرون كانت مخطئة وانساقت خلف الغضب الذي سببته تلك التصريحات. أما أن تطالب المهاجرين المسلمين في فرنسا باتباع جميع القيم السائدة في المجتمع الفرنسي فذلك غير مقبول. كيف تطلب من مسلمة نزع الحجاب، والتطبيع مع الشذوذ، وإباحة الزنا...؟ هذه كوارث عادية عند المجتمع الفرنسي وهي محرمة في ديننا، فكيف تطلب من مسلم أن يتقبل هذه الفظائع؟ والرئيس الفرنسي لم يخنه التعبير، بل نطق بما يموج في صدره من حقد على الإسلام. هم لا يعرفون "حرية التعبير" إلا عندما يتعلق الأمر بالنيل من الإسلام، بينما يبلعون ألسنتهم إذا تعلق الأمر بالهولوكوست أو جرائم الكيان الصهيوني... الله يرد بك ها ما نقول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fadwa

fadwa


عدد المساهمات : 361
نقاط : 385
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
العمر : 36
الموقع : المملكة المغربية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الإثنين أكتوبر 12, 2020 6:17 pm

الإسلام يتعارض مع قيم المجتمع الفرنسي : . فرنسا دولة علمانيه ولا تسمح لاي دين في اختراق قوانينها ومجتتمعها. من احد اهداف الاخوان المسلمين تحطيم وتخريب العلمانية والحرية والمساواة والاخوة مابين الناس.
منظمة الاخوان المسلمين توغلت بقوة عند المسلمين في فرنسا وخاصة الجزاءريين الناطقين باللغة العربية وذالك ناتج عن اجتياح الاخوان المسلمين من مصر وسوريا الى المدارس في الجزاءر ايام الرءيس بومادين الذي هو ايضا كان متأثرا بالفكر الاخونجي الاسلامي : درس في الازهر في القاهرة. وتسرب التطرف اولا الى المهاجرين الجزاءيرين ومن ثم الى المهاجرين المسلمين الاخرين في فرنسا ودول اوروبية اخرى. وبالاضافة التاثير الاخوانجي التركي كذالك: تاثير سلبي على المهاجرين المسلمين في فرنسا وعدم اندماجهم في المجتمع الفرنسي.
مشروع الاخوان المسلمين معروف بعد معرفته ونتشره في مصر وسويسرا(LE PROJET) وكان من احد اهدافه محاربة العلمانية في شمال افريقيا وتركيا و فرنسا.انفضحت خطتهم المشؤمة وفرنسا ليست وحدها في محاربتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nihal

nihal


عدد المساهمات : 1164
نقاط : 1341
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 40
الموقع : الجمهورية العربية السورية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الثلاثاء أكتوبر 13, 2020 4:51 pm

اقتباس :
من عجائب الدنيا قناة “العربية” تدافع عن ماكرون كاره الإسلام و المسلمين
أضيف في 09 أكتوبر 2020 الساعة 07 : 23


saodi  الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  farnch  الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  saodi

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 16022810

بررت قناة “العربية” السعودية، هجوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الإسلام مؤخرا، بالقول إنه يحاول حماية المسلمين من التطرف، متهمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”استغلال” الجدل للهجوم على “عدوه الأبرز حاليا”.


وجاء في التقرير الذي نشرته القناة “دائما هناك عبارة تثير الجدل في فرنسا: إسلام فرنسا. الفرنسيون يقصدون بها تجنيب مسلمي فرنسا التأثيرات الخارجية عبر التمويل وبعض التيارات المتطرفة. وهي تقول أنه يوجد إسلام واحد ولا يمكن تصيل إسلام على قياس أي بلد”.


وكان ماكرون قد تحدث عن “إعادة هيكلة الإسلام” في خطاب له، الجمعة الماضية، وقال إن “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”.


وجاء ذلك بالتزامن مع استعداد ماكرون لطرح مشروع قانون ضد “الانفصال الشعوري”، بهدف “مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.


وطال ماكرون انتقادات شديدة إثر ما اعتبره الكثيرون هجوما على الإسلام، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف تصريحات الرئيس الفرنسي، بـ“وقاحة وقلة الأدب”.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

رهينة فرنسية بمالي تصدم ماكرون بإعلان إسلامها بمجرد وصولها لفرنسا
أضيف في 11 أكتوبر 2020 الساعة 14 : 21


ramj  saj  farnch  saj  ramj

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 602x3310

لازال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يتلقى الصفعة تلو الأخرى منذ التصريحات التي أطلقها مؤخرا وتعمد من خلالها الإساءة إلى الإسلام .

ماكرون الذي قال في خطاب له قبل أسبوع إن الإسلام يعيش أزمة في كل مكان بالعالم، وعلى فرنسا التصدي لما وصفه بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية” أصيب بصدمة كبيرة بعد إعلان الرهينة الفرنسية صوفي بترونين المحررة في مالي، أمس الجمعة، إسلامها فور وصولها أراضي بلادها لتيتناقض كلامه عن أزمة الإسلام مع واقع يظهر أن الإسلام يعيش أزهى فتراته بتزايد عدد المعتنقين للإسلام من كل الجنسيات والأعراق .

الرهينة السابقة الفرنسية صوفي بترونين التي اختطفت في مالي كان في استقبالها ماكرون لكنه سرعان ماصدم لما رآها وتأكد أنها قد اعتنقت الإسلام فخرج من المطار دون إعطاء أي تصريح.

ونقل موقع “Révolutionpermanente.tr” الفرنسي عن بترونين، قولها إنها ستدعو وتطلب “البركة من الله من أجل مالي”، مؤكدة أنها أصبحت مسلمة واسمها الجديد “مريم”.

وأضافت لوسائل إعلام: “بعد فرنسا، سأذهب إلى سويسرا، ثم أعود إلى مالي لأرى ما يحدث هناك”.

وأوضحت أمام الكاميرات: “تقولون صوفي.. لكن أمامكم مريم”.

وأثار إعلان إسلام آخر رهينة فرنسية في العالم غضب اليمين المتطرف، وموجة جديدة من معاداة الإسلام، بحسب ما أظهرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي..



أقوى صفعه على وجه ماكرون جعلته في أزمة



مفتي مصر: نصف أبناء المسلمين في أوروبا ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية


https://www.algeriatimes.net/algerianews53510.html

https://www.algeriatimes.net/algerianews53488.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13الأربعاء أكتوبر 14, 2020 9:57 pm

تبا لهذه الرهينة الفرنسية التي اغضبت سعادة الطفل ماكرون و لا شك اغاضت لقطاء سياسيين و ليبراليين و حمقى مصابين بعقدة الاسلام و عقدة أننا نحن من جلدتهم و من واجبهم اقلية تغييرنا نحن الاكثرية ...



فوق السلطة 203 – السيسي يهدد بيوم القيامة 🇪🇬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن عربى
ابن عربى : القلم المميز
ابن عربى : القلم المميز
ابن عربى


عدد المساهمات : 1571
نقاط : 1939
السٌّمعَة : 102
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 76
الموقع : قرطبة ( إسبانيا )

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين   الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين I_icon13السبت أكتوبر 17, 2020 6:34 pm

ماكرون: المعلم الفرنسي المقتول ضحية "إرهاب إسلامي"
17 أكتوبر, 2020 - 10:08:00


الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  noar  farnch  noar الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Files20
ماكرون قريبًا من موقع الحادث

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن رجلًا قتل مُعلِّمًا للتاريخ لضرب حرية التعبير، واصفًا الحادث بأنه "إرهاب إسلامي".


وأضاف ماكرون قريبًا من موقع الحادث (شمال غرب باريس): "قتِل مواطن اليوم؛ لأنه كان معلمًا ولأنه كان يُدرّس التلاميذ حرية التعبير".


وقال "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسِّموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر".

ورفض مغردون على مواقع التواصل اتهامات ماكرون، قائلين إنه جاهل بالإسلام، واصفين تصريحاته بالعنصرية وأنها تتزامن مع مشاكله السياسية والاقتصادية داخل فرنسا، وأن الإسلام برئ من تلك الاتهامات.

وأعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، قتلها رجلًا بعد دقائق من ذبحه معلمًا بمدرسة إعدادية في إحدى ضواحي العاصمة.

وقال مصدر بالشرطة -لوكالة الأنباء الفرنسية- إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب بفرنسا إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين.

ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينًا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم، وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلًا.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

فرنسا..الأستاذ المذبوح طلب من التلاميذ المسلمين المغادرة لأنه سيعرض صورة صادمة!
17 أكتوبر, 2020 - 12:50:00


الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  noar  farnch  noar الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Files_28
أستاذ التاريخ والجغرافيا الفرنسي المذبوح، صامويل باتي

أثارت حادثة ذبح أستاذ التاريخ والجغرافيا الفرنسي، صامويل باتي، البالغ من العمر 47 سنة، في باريس، غضبا عارما في البلاد.

وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو لوالد إحدى التلميذات وهو يروي ما حصل داخل صف الأستاذ، وتسبب لاحقا بالحادثة الشنيعة.

وقال الوالد: "قررت أن أصور هذا الفيديو لأقول لكم إن ابنتي صدمت من سلوك أستاذها.. لا أحبذ أن أستخدم لفظ أستاذ، لأنه وغد تاريخ يدرس مادة التاريخ والجغرافيا".



وأضاف: "هذا الأسبوع خلال الفصل طلب الأستاذ من التلاميذ المسلمين أن يرفعوا أيديهم، ثم طلب منهم مغادرة القاعة، لكن ابنتي رفضت المغادرة وسألته عن السبب، فقال لها إنه سيعرض صورة من شأنها أن تصدمهم".

وأشار والد التلميذة إلى أن بعض التلاميذ غادروا، لكن ابنته لم تفعل ذلك، فقام الأستاذ بعرض كاريكاتير ساخر لرسول المسلمين محمد.

وتساءل الأب عن الهدف من عرض مثل تلك الصورة على هؤلاء الأطفال، قائلا: "لماذا هذه الكراهية، كيف لأستاذ تاريخ أن يفعل هذا أمام تلاميذ لم يتجازو عمرهم 13 عاما، هذه قصة صف ابنتي، لكن ذلك لم يقتصر عليها فقط بل شمل كل صفوف السنة الرابعة".



ودعا الأب إلى التكاتف للتصدي لمثل هذه الممارسات، رافعا شعار: "قف.. لا تلمسوا أطفالنا".

Voilà pourquoi le professeur aurait été décapité selon ce père de famille d'une élève du collège. La communauté musulmane était mobilisée contre lui après une intervention qualifiée d'"islamophobe." Tout est parti de cette vidéo. #Eragny pic.twitter.com/YGRm3OHCrv

— Damien Rieu (@DamienRieu) October 16, 2020


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

المدرس الفرنسي المذبوح تلقى تهديدات قبل قتله
17 أكتوبر, 2020 - 19:14:00


الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951  noar  farnch  noar الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين 843951

الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين Files_28
أستاذ التاريخ والجغرافيا الفرنسي المذبوح، صامويل باتي

أفاد النائب العام الفرنسي المكلف بقضايا الإرهاب السبت أن استاذ التاريخ الذي قطع رأسه قبل يوم في إحدى ضواحي باريس تلقى تهديدات عبر الإنترنت قبل قتله على خلفية عرضه رسوما كاريكاتورية لنبي الإسلام على تلاميذه في الصف.



وقال النائب العام جان-فرانسوا ريكار في مؤتمر صحافي متلفز إن والد إحدى التلميذات طالب بإقالة المدرس صامويل باتي (47 عاما) وأطلق دعوة عبر الإنترنت "للتحرك" ضده بعد الحصة الدراسية التي تناولت حرية التعبير.

وقطع رأس باتي خارج المدرسة التي يدر س فيها في كونفلان سانت أونورين، شمال غرب باريس، بينما لقي منفذ الاعتداء حتفه بعدما هاجمته الشرطة.

وعر فت السفارة الروسية في باريس المهاجم على أنه عبدالله أنزوروف الذي وصلت عائلته إلى فرنسا عندما كان في السادسة من عمره وطلبت اللجوء.

وذكرت السفارة أن المهاجم البالغ 18 عاما حصل على الإقامة هذا العام ولا صلة له بروسيا.

وتم توقيف تسعة أشخاص بينهم والد الطالبة وإسلامي متشدد كان على قائمة أجهزة الاستخبارات الفرنسية للأفراد الخاضعين إلى الرقابة.

وذكر النائب العام أن المدرسة تلق ت تهديدات بعد الحصة التي جرت مطلع أكتوبر، وعرض المدر س خلالها الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل.

ورفعت الطالبة ووالدها شكوى جنائية ضد الاستاذ الذي رفع بدوره شكوى عن تعرضه للتشهير، وفق ريكار.

ونشر الوالد اسم باتي وعنوان المدرسة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام من عملية القتل التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الهجوم الإرهابي الإسلامي".

ولم يوضح ريكار إن كان للمهاجم أي صلة بالمدرسة أو التلاميذ أو الأهالي، أم أنه تحر ك بشكل مستقل استجابة للحملة على الإنترنت.



🇫🇷 سيناريوهات - خطة ماكرون بشأن مسلمي فرنسا.. دفاع عن الجمهورية أم مآرب انتخابية؟



ماكرون : أحرجته مريم فلجأ لمسرحية المدرس الفرنسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الباحث الفرنسي أوليفييه روا: مشروع ماكرون ضد “الانفصالية” يستهدف الإسلام و المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» جلالة الملك يستقبل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بمطار الرباط- سلا + الفيديو
» "عذرا رسول الله"رد الشيخ يحيى المدغري على الباحث في الأمازيغية أحمد عصيد الدي اتهم الرسول بالارهابي
» أزمة الإسلام أم أزمة المسلمين
» “الراديكاليون”، دعوة إلى الإسلام الحق وزيف الإسلام المعتدل
» وضع المسلمين في امريكا بعد ال11 من سبتمبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ الكتب والبرامج الإسلامية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: