عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الخميس يونيو 13, 2013 10:14 pm
عن أي ثورة يتحدث هذا الأحمق أضيف في 12 يونيو 2013
:www: :www: :www: :www:
في حوار مطول مع جريدة تصدر في الجزائر، قال قبل أيام (08 جوان 2013)، ما يسمى بوزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي ” أن جزائر الثورة لا يُمكنها أن تقف مع أحد الطرفين في سوريا “، وأضاف ” الأكيد أن موقف الجزائر كان دائما نفسه، ومن غير الممكن أن جزائر الثـورة، الجزائر الصديقة والشقيقة لسوريا، أن تختار ما بين الأطراف السوريين، بالعكس، موقف الجزائر يدعم تلاحم الأطراف، وهذه كانت القاعدة الأساسية لموقفنا منذ بداية الأزمة في سوريا”. لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث هذا، عندما تنقلب مبادئ دعم قوى التحرر، ومناهضة الإمبريالية، وحق الشعوب في تقرير المصير، وإنهاء الإستعمار في العالم، وهي المبادئ النبيلة والعظيمة التي أرساها وحمل لواءها قادة وشهداء الثورة الجزائرية، واستمرت لثلاثين عاما تنير طريق الديبلوماسية الجزائرية، وكان وقوف الجزائر مع كل الشعوب المقهورة المناهضة للإستعمار والإستبداد من دعم للثوار في الكونغو، وفي غينيا بيساو، وفي أنغولا، وفي فييتنام، ونيكاراغوا، ولم يبق أحد في هذا العالم ثار ضد هيمنة القوى الإستعمارية إلا وساندته الجزائر بشكل آو بأخر. والمشاركة الفاعلة في الحرب ضد إسرائيل في 67 وفي 73، والوقوف مع الثورة الفلسطينية من اليوم الأول لاندلاعها. لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما يشارك في المناورات العسكرية في البحر المتوسط، مع الحلف الأطلسي، إلى جانب إسرائيل، في حين يرفض بلد مثل السويد أن يشارك فيها، لأن أيدي جنرالات إسرائيل ملطخة بدماء الفلسطينيين العزل. لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما يقول سيده وولي نعمته، عبد العزيز بوتفليقة، للجنرال الأمريكي ويليام كيب وورد، قائد أفريكوم، في اجتماع معه في نوفمبر 2009: “لوكنا في نفس وضعيتهم (أي النظام المصري) لطبقنا نفس السياسة”، سياسة الإغلاق و التجويع ضد قطاع غزة المحاصر (1).
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما يجلس قائد الجيش الجزائري، الذي يُفترض أنه سليل جيش التحرير، جيش الثوار، بجانب قائد الجيش الاسرائيلي، ويتبادل معه القهقهات، وهو التي لم تَجِفَ بعد دماء فلسطينيي غزة من أيديه، يجلس إلى جانبه في مقر الحلف الأطلسي (النيتو) الذي كان يخوض الحرب مع فرنسا ضد الثورة الجزائرية (2).
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما تسمح جزائر العصابات للمخابرات العالمية بفتح مكاتب علنية في الجزائر العاصمة، وكأنهم يأتون لزراعة الأرز، أو لبيع الكاكاو، حتى يتمادى أحد ضباط المخابرات الأمريكية، بتصريح زرهوني الذي يعترف فيه بذلك، ويغتصب بنات الجزائر في مكتبه، وما كنا لنعرف ذلك لولا أن الصحافة الأمريكية لما فضحته بعد ان نشرت رسائل الجزائريات اللواتي إشتكين للأمريكيين.(3) لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث هذا، إذا كانت العصابة الحاكمة في الجزائر قد دعمت الإحتلال الإثيوبي للصومال، بدعم وبطلب غربي، حينمادعمته بالمال، والعتاد، ونقل القوات الإفريقية الغزية، مما أدى لإسقاط إحدى الطائرات العسكرية الجزائرية، ومقتل ضباطها الست، وقال لي شخصيا أحد القادة الصوماليين أنهم إستاءوا جدا، وآسفوا أيما أسف، عندما إكتشفوا أن الطائرة التي أسقطوها كانت طائرة جزائرية، وهم الذين لم يفهموا، لحد الآن، كيف تتحول جزائر الثورة إلى دعم استعمار بلاد شقيقة. (4)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما تكون جزائر العصابات قد تعاونت مع الأمريكيين، في ما يسمى الحرب على الإرهاب، حتى مدَحَهُم بوش الإبن بقوله: ” إن الجزائر هي أعظم الحلفاء لنا خارج الحلف الأطلسي “. (5)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما دعموا، في السر والعلن، نظام القذافي المجرم ضد شعب أعزل، أراد التحرر من واحد من أشد الأنظمة طغيانا، وفسادا، وخرابا في العالم.(6)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث عندما يتآمر على ثورات الشعوب التي أطاحت بالمستبدين والمفسدين، ويدعم الثورة المضادة في تونس، وفي ليبيا، وفي مصر، سرا وبطرق مختلفة، وبخداع تفنن في إتقانه في التسعينات، عندما تلاعب ” بالجماعات الإسلامية المسلحة ” في الجزائر، واستخدم جزءا منها لتدمير الوطن وذبح الشعب.(7)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما يدعمون بشار الأسد، سفاح دمشق، سرا وعلانية، وتكتب صحفهم أن شباب سوريين قد سُلِّموا لنظام بشار بعدما جاؤوا هاربين إلى الجزائر، وتتبجح صحافة الدموي بشار ومن معه، من أن الجزائر تقف الى جانبهم.(8)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، عندما تكون جزائر العصابات قد ساهمت في احتلال شعب شقيق وجار، هو الشعب المالي، عندما لم تكتفي فقط بفتح أجوائها لفرنسا، وإنما ساندتها بالدعم على مختلف أنواعه، بما فيها التعاون الإستخباري، بتعقب قيادات المجموعات المسلحة التي تحارب الغزو الفرنسي، حتى وصف الفرنسيون هذا التعاون بغير المسبوق، وهو بدون حدود ولا شروط.(9)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث هذا، عندما تسمح جزائر العصابات لطائرات المخابرات الأمريكية CIA بالتجسس على الجزائر، كل الجزائر، من أقصاها إلى أقصاها، و يعود الفضل أننا عرفنا ذلك لوثائق ويكيليكس.(10)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، وقد تحولت سفارات وقنصليات الجزائر إلى مقرات للإنحراف، كيف لا وقد مُلئت بأبناء وبنات المسؤولين، على حساب الشرفاء من الديبلوماسيين، ويقودها عجزة تجاوز بعضهم سن الثمانين عام، عل شاكلة سفيرهم في باريس، الذي كان يوما حركي في الإدارة الفرنسية.(11)
لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، وهو الذي لم يساهم فيها ولو بكلمة، ولو بطلقة، وهو الذي اعترف بالقول صراحة ” كنت غبيا ” عندما سُئل، لماذا سمحت للخليفة أن ينهب عشرات الآلاف من الملايير بالسنتيم، عندما كنت وزيرا للمالية، وبعد اعترافه بالغباء، وضعه، ولي نعمته، بوتفليقة في منصب أعلى وأرقى، ليدير عن طريقه وزارة الخارجية والدبلوماسية الجزائرية، التي تحولت من شعلة تنير الطريق للمستضعفين وتدافع عنهم، إلى أداة تعبث بها قوى الإستكبار والإستعمار العالمي، وتستخدمها للمساهمة في ذبح المستضعفين وتسويق الأوهام.(12)
والواقع، لسنا ندري عن أي ثورة يتحدث، هذا الذي أعرب عن تأسفه ذات يوم لو أن التاريخ أخذ منحى آخر، لكانت الجزائر اليوم، جزءا من الإتحاد الأوروبي، أي لو أن الجزائر بقيت تحت الإستدمار الفرنسي، لما كان عليه أن يذهب لبروكسل، ويستجدي دعم الإتحاد الأوروبي لنظام العصابة القائم في الجزائر، لأن الجزائر كانت ستبقى فرنسية. قال هذا الكلام أمام برلمانيين فرنسيين، في باريس يوم….، حينما ذهب يحدثهم عن مسائل داخلية تخص الجزائر. (13)
لم يلحق عيبٌ وعارٌ بالجزائر، عبر تاريخها، كما لحقها منذ أن قررت حفنة من الجنرالات، أكثرهم قاتل مع الجيش الفرنسي لتبقى الجزائر فرنسية، قررت أن هذا الشعب لا يستحق الحرية، ولا يمكنه الإختيار، فأمعنوا فيه تعذيبا، وقتلا، وتشريدا، ونهبا لخيراته، وتدميرا لوطنه، وأكملوا ذلك بأن وضعوا على رأس الدولة منذ 99، من يعرفون مدى فساده وتورطه في المؤامرات، والإنقلابات، والإختلاسات، فأكمل مسيرة الدمار، لتشمل عقول، وأخلاق الجزائريين، وليُعلِن، صراحة، عن خِدمة المستعمر القديم، حيث يُقيم اليوم تحت حماية عسكر فرنسا، ورعاية مسؤوليها.
كفوا عن الكذب والتزييف والخداع، ودعوا الثُوار، الأحياء منهم والأموات، لأنهم لو عادوا إلى الثورة فلربما أحرقوكم
مصادر
(1) وثيقة ويكيليكس الأصلية حول اجتماع بوتفليقة مع كيب وورد Bouteflika : “si nous étions dans la position de l’Egypte, nous aurions appliqué la même politique avec Ghaza” (2) المزيد من صور حضور الجنرالات الجزائريين في اجتماعات حلف النيتو جنبا إلى جنب مع جنرالات إسرائيل: صور اجتماعات حلف النيتو بمشاركة جنرالات الجزائر إلى جانب زملائهم الإسرائيليين 01 صور اجتماعات حلف النيتو بمشاركة جنرالات الجزائر إلى جانب زملائهم الإسرائيليين 02 صور اجتماعات حلف النيتو بمشاركة جنرالات الجزائر إلى جانب زملائهم الإسرائيليين 03 صور اجتماعات حلف النيتو بمشاركة جنرالات الجزائر إلى جانب زملائهم الإسرائيليين 04 صور اجتماعات حلف النيتو بمشاركة جنرالات الجزائر إلى جانب زملائهم الإسرائيليين 05 (3) خبر توقيف مدير مكتب وكالة الإستخبارات الأمريكية في الجزائر بتهمة اغتصاب جزائريات مذكرة تفتيش صادرة في حق مدير مكتب السي آي إي في الجزائر بعد اتهامه باغتصاب جزائريات تقرير مسجل من قناة سي بي أس الأمريكية حول سجن مدير مكتب المخابرات الأمريكية في الجزائر سابقا بعد إدانته بالإغتصاب (4) إسقاط طائرة عسكرية جزائرية بهجوم صاروخي في الصومال (5) : Pour Bush, l’ est un allié véritable qui possède un énorme potentiel (6) فيسك: الجزائر تحاول دعم القذافي وزير خارجية الجزائر يشدُ أزرَ القذافي (7) خال نزار اعترف باختراق الجماعات المسلحة أثناء محاكمة الحرب القذرة بباريس، وأفاض العقيد محمد سمراوي في كتابه وقائع سنوات الدم في موضوع الإختراقات، كما شهد النقيب أحمد شوشان محاولة قادة المخابرات الضغط عليه لإرساله إلى الجبال ليكون نائبا لجمال زيتوني أمير الجماعة الإسلامية المسلحة. (8) الجزائر تنسّق أمنيا مع سوريا لمنع تسلل ”جهاديين” ومجندي الشباب (9) Laurent Fabius النظام الجزائري فتح مجاله الجوي للجيش الفرنسي الجزائر رخصت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها دون شروط تقرير برلماني فرنسي: الجزائر أفضل شريك عسكري لفرنسا في الساحل متخصصون من مديرية الاستعلامات والأمن ينسقون مع المخابرات الفرنسية في الساحل و الصحراء الجزائر قدمت مساعدات “لوجستية” للقوات الفرنسية في شمال مالي (10) وثيقة ويكيليكس حول ريادة النظام الجزائري في التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة ما يسمى بالإرهاب بما في ذلك فتح المجال الجوي لطائرات الإستطلاع التابعة للجيش الأمريكي تعزيز التعاون العسكري الأمريكي الجزائري في مجالات التدريب والتكوين والاتصالات مسؤولين أمريكيين يعرضون مشاركة الجزائر في بيانات الطائرات من دون طيار بعد عملية عين أمناس (11) تسجيل لحفلة باذخة إحياءا لثورة نوفمبر أقامتها سفارة الجزائر بفرنسا نوفمبر 2011 (12) وثيقة ويكيليكس التي تتعرض لاعتراف مدلسي بغبائه الكبير في الفقرة التاسعة مدلسي:اعترف بالغباء فأصبح وزيرا للخارجية – حوّل الدبلوماسية إلى جثة هامدة ونسف مجهودات الرئيس (13) مراد مدلسي: لو كان للتاريخ منحى مختلف لكنا مانزال فرنسيين.
//////////////////////////////////////////////
لا أعلم ما بهم. كانو يكذبون بشكل أفضل في المرات السابقه ! أضيف في 12 يونيو 2013
:www: :www: :www: :www:
سلال: “قدمت لرئيس الجمهورية، الذي يتماثل للشفاء بعد إصابته بجلطة دماغية، رفقة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد ڤايد صالح، عرضا شاملا عن الوضع السائد في البلاد”. تم خلال اللقاء “تقديم إلى الرئيس عرضا شاملا عن الوضع السائد في البلاد فيما يخص نشاطات الحكومة وكذا بشأن الوضع السياسي والأمني”. كرهنا من الكذب ثم الكذب ثم الكذب الرجل مصاب بجلطة دماغية ويقول البوكمون سلال قدمت عرضا شاملا عن الوضع السائد في البلاد هذه نتيجة التقديس والهيلالة التي صاحبت هذا المخلوق منذ مجيئه على رأس الدولة هل طاب جنانوا هذا أكبر من الجزائر والجزائريين وهل قدر لنا ان ننتظره طوال عمرنا حتى ينهض من غيبوبته ويعود حاملا معه كل الحلول التي نتخبط فيها والعاجز عن حلها مدة 15 عاما لقد جاء لينتقم من الجزائر التي طردته في الثمانينات هل 25 ثاينة كافية لطمئنة الشعب و التغطية على كذب الحكومة، لا يوجد اي شيء يثبت ان بوتفليقة يستطيع ان يزاول مهامه كرئيس ، فوطوشوب باينة علاه في فرنسا كاين المزهرية المزركشة الاسلامية الا ادا اعتبرنا شرب كوب شاي على مرأى من الناس يعني انه يستطيع ان يبث في امر الجزائر بكل مشاكلها و ازامتها بشكل عادي وسلسل .
اول فيديوا يظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد مرضه واختفائه لمدة 45 يوم
//////////////////////////////////////////////
أسئلة لأولي الألباب أضيف في 13 يونيو 2013
:www: :www: :www: :www:
ترى هل راجع الجنرالات حساباتهم ووجدوا بقاء الدمية المعهودة أكثر امانا من أي تغيير في فترة تعيش الجزائر على فوهة بركان هل قرروا الاحتفاظ ببوتفليقة بعدما جردوه من صلاحياته و أسلحته ؟؟؟ أم ان عمالته الى الخارج هي من شفع له بالظهور مرة أخرى ،فلا يخفى علينا جميعا أن عمالة بوتفليقة امتدت شرقا وغربا ؟؟؟ أو ربما يكون سبب الظهور هو حسابات دولية عقدت في غرف مغلقة بين امريكا وصهاينتها ،وفرنسا وماسويونيها وخرجت ورقة الحكم امرا للجنرالات ان أنهوا خلافكم بالقصير وأعيدوه عزيزا على المحروسة ، فنظام العمالة الذي يحكمنا هو والمخزن المغربي آخر حلفاء الغرب في شمال افريقيا وسقوطه سيغير تاريخ المنطقة ، وما ظهور القصير الا فرصة لمنح الشعب استقرارا وهميا ؟؟
//////////////////////////////////////////////
عندما نصبح ام المهازل ! أضيف في 13 يونيو 2013
:www: :www: :www: :www:
الرئيس مريض وليس أمرا دستوريا هذا الذي يجري في الجزائر منذ خمسين يوما,الصورة التي رأيناها اليوم للرئيس مع السلال والقايد مرعبة ومخيفة ومشفقة ومهينة. الصورة مرعبة حيث أن الرئيس يبدو مريضا جدا, ويكذب من يقول غير ...ذلك,مرعبة لأن القرارات والمراسيم الصادرة في الخمسين يوما الأخيرة هي غير دستورية, وهي إنتهاكا صارخا للدستور لأن الرئيس كان أسوأ من الحالة التي رأيناه عليها اليوم,فكيف يأمر ويمضي؟ وهذا يعني أن الرئيس لايحكم الآن وغيره من يحكم بإسمه. الصورة مخيفة لأن الجزائر مقبلة على إنقلاب جديد وعهدة جديدة لأحد رجالات بني نهب, وهو ما يعني مواصلة النهب والسلب ومواصلة نكران حقوق الرعية في تقرير مصيرها بنفسها,فالرئيس لا يبدو عليه كمن يستطيع أن يواصل مهاهمه,هو يبدو شاحب الوجه وحزين وخائف, وهذا يعني أنه يعي ما يجري خلفه من مكائد ودسائس في مضارب القبيلة,وأن الأمور قد تتجه عكس ما كان يخطط له, ولا يستطيع أن يغير من الأمر شيئا. والصورة تدعو للشفقة لأن من كان في القصر الرئاسي وفي عزة قومه, يظهر في قاعة إستقبال أو صالون في مصحة إمبريالية تعج بأشباح الإستعماريين,كان من الأحسن لو أنه تقاعد بعزة ونيف في بلده وعاد للنقاهة ومواصلة العلاج في وطنه, عوض أن يمرمد على يد أطباء المخابرات الفرنسية, لكن يبدو أنه لا يثق في منظومة صحية هو مسؤول عن تدهورها. والصورة تعني إهانة كاملة للمواطن الجزائري من طرف سلطة الكذب والفساد,فكل ما كانوا يقولون لنا بأن الرئيس بخير, ويتصل يوميا ,وسيعود قريبا هو كذب وتحايل على الدستور وعلى المواطن,ما أخزاه من تصرف حين تكذب الحكومة على شعبها والإهانة تزيد و والإستغباء يتواصل حين يقولون بأنه ناقش قانون المالية التكميلي وأنه أمر بتهيأة مجلس الوزراء للإجتماع! لو كان في البلد رجال لإجتمعت من اليوم لجنة طبية لإعفاء الرئيس وتحركت المؤسسات الأخرى تبعا لذلك,لكن الجميع جنح للكذب والخديعة وهو ما يرسل رسالة واضحة أنه لاإصلاحات ولا تغيير قادم أحب من أحب وكره من كره. والأمر الغريب حقا هو بيان مؤسسة الجيش ردا على نداء أحد القادة التاريخيين وعضو مجموعة ال22 محمد مشاطي بالتدخل أو التحكيم لإنهاء المهزلة,فكان الرد بأن الجيش مؤسسة تحترم بصرامة الدستور ودورها حماية الوطن والدفاع عنه…هذا أمرا معروف ونحترمه, لكن إذا كان ثلة من البقارة تتلاعب بأمننا الإقتصادي والثقافي فهذا تهديدا للوطن ويجب إرغامها على ترك الأمر للشعب صاحب الشرعية الحقيقية,وإلا كيف نفهم الإزدواجية التي حدثت في تجاوز الدستور, وإقالة الرئيس بن جديد, وإلغاء الإنتخابات سنة 1992 بتنفيذ مباشر من المؤسسة الدستوريةذذ
assil
عدد المساهمات : 16 نقاط : 33 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 05/05/2010 العمر : 44 الموقع : دار البيضاء المغرب
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الخميس يونيو 13, 2013 10:43 pm
على كل الشعب واجب اسقاط الاقنعة والمسرحية على كلاب فرنسا واسرائيل فمن اجل السلطة والمال العصابة تاع الجنرالات مستعدة تتحد مع الشيطان ليس اسرائيل فقط نريدها ثورة ومستعدين للشهادة من جديد من اجل جزائر حرة وللجزائريين الله اكبر فوق كل من تجبر
coraje
عدد المساهمات : 98 نقاط : 102 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 15/12/2011 العمر : 50 الموقع : Émirats arabes unis
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يونيو 14, 2013 9:34 am
ياريث لو كان النظام الجزائري العميل ديال بصح يتصرف بحكمة المخزن المغربي فتصور أن المغرب كان يملك الغاز والنفط ماذا سيقوم به لصالح الشعب ؟ فبدون نفط وغاز إليك بعضٌ من منجزات المخزن الدرهم المغربي يساوي 10دنانير جزائرية البنية التحتية بالمغرب تتفوق على نظريتها بالجزائر وهذا بشهادة أويحيى معمل رونو طنجة ينتج منذ سنة أضعاف ما سينتجه معمل رونو بالجزائر هذا إذا تم فعلا تفعيل الإتفاقية المغرب يوفر ويصدر المواد الغدائية في الوقت الذي فاقت فاتورة الحليب بالجزائر 470مليون دولار خلال 4أشهر الأولى من 2013 المغرب يتوفر على بنية قوية في مجال الإتصالات ويشتغل ب G3 منذ أكثر من 5سنوات في جميع أنحاء المملكة بما فيها الصحراء المغربية وهو بصدد طرح G4 قبل نهاية هذه السنة في حين أن الجزائر لازالت تعد الشعب ب G3ولم ولن تفي بوعدها أجر الموظف والطبيب والمهندس ورجل التعليم والشرطي بالمغرب أكبر من أجر نظيره الجزائري فمثلا معلم إبتدائي له أقدمية سنتين أوثلاث يحصل على مايقرب 7ملايين جزائرية والشرطي يبدأ ب 5 ملايين ونصف جزائرية وأستاذ الثانوي الممتاز 13مليون جزائرية والطبيب 15مليون جزائرية .... يتوفر المغرب على موانئ من الطراز العالمي مثل الميناء المتوسطي بطنجة وميناء الدارالبيضاء والعرائش والداخلة وغيرها من الموانئ الأطلسية والمتوسطية التي تمتص اليد العاملة وتساهم في إقتصاد البلاد بينما الموانئ الجزائرية فهي معدة فقط للإستيراد الطرق السيارة بالمغرب أطول من نظيرتها بالجزائر ملاعب كرة القدم حدث ولاحرج المطارات والفنادق وأماكن الإستجمام أفضل بكثير من نظيرتها بالجزائر بالنسبة لطبيعة النظام فمنذ 1999 والنظام الملكي يتغير من داخله ليتماشى مع طموحات وتطلعات الشعب المغربي حكومة بنكيران جاءت عن طريق صناديق الإقتراع ولم ينصبها توفيق مدين تفعيل المساءلة والمحاسبة حتى تتلاءم مع رؤية الشعب المغربي لما يجب أن يكون عليه المخزن المغربي
هذا فيض من غيض وإذا ما لاحظت يامستقر في عين المكان غياب ملك البلاد منذ 11ماي الماضي فستدرك أن الدولة المغربية هي دولة مؤسسات بدليل أن لاشيء حدث في غياب الملك بإمكانك أن تكون ناقلا للمعلومة لكن ليس بإمكانك أن تكون باحثا عنها والفرق كبير جدا بين هذا وذاك وأخيرا لاتقم بالتخلاط حين تقحم المخزن في حديثك عن تخلاط الحركى الذين وصفهم مفدي زكرياء بالنكرات والحشرات والخونة والعملاء وقدماء الجواسيس الذي كانوا ولازالو يعملون في الظلام ..فرق بين من يصنع الثروة وبين من تستخرج له الشركات الأجنبية الثروة ثم يبدرها عبر النهب والسرقة ورمي الفتات للزوالي لشراء السلم الإجتماعي حتى بات الخبراء يحدرون كارثة التضخم في الجزائر إ ذا ما إستمرت الأمور كما هي عليه
tamer i
عدد المساهمات : 131 نقاط : 134 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/11/2012 العمر : 46 الموقع : دولة فلسطين
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يونيو 14, 2013 5:15 pm
اقتباس :
على كل الشعب واجب اسقاط الاقنعة والمسرحية على كلاب فرنسا واسرائيل فمن اجل السلطة والمال العصابة تاع الجنرالات مستعدة تتحد مع الشيطان ليس اسرائيل فقط نريدها ثورة ومستعدين للشهادة من جديد من اجل جزائر حرة وللجزائريين الله اكبر فوق كل من تجبر
balarbia
عدد المساهمات : 50 نقاط : 56 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 24/06/2011 العمر : 44 الموقع : سلطنة عُمان
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يونيو 14, 2013 7:55 pm
عاشت الجزائر حرة ابية وليسقط حكم الجنرالات الخونة أضيف في 14 يونيو 2013
هذا السفاح الخائن الذي يدعي الربوبية ومن معه من جنرالات الخيانة ودميتهم بوتفليقة الذي على فراش الموت حاليا احتكرو السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام وكل شيء وشددو قبضتهم على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات وكل شيء في الجزائر لقد قهرو الشعب الجزائريو وقضو على زهرة شبابنا ونهبو الثروات وبنو القصور الشامخة المحيطة بالحدائق والنوافير والعربات الفارهة هذا النظام الارهابي الاستبدادي من اليوم الاول لميلاده وسرقته وخيانته لثورة او نوفمبر المجيدة يعيش على الكذب والنفاق والخداع والسطو على مقدرات الشعب وتزييف إرادته لقد حرمونا من ابسط حقوقونا الا وهي العيش بعزة وكرامة وامن وامان اعتقد اخواني الكرام انه حان الوقت لتوحيد صفوفنا وقول كلمتنا والخروج في ثورة شعبية سلمية كاملة وشاملة لكنس اولائك الخونة لنعيد الامل لشعبنا ولكي تعيش اجيالنا بحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية لكي تعيش الجزائر كما ارادها اجدادنا الذي ضحو بالنفس والنفيس وليس كما يريدها ابناء فرنسا وعملائها ونحن قادرون على ذالك فلو خاف الاجداد لما تحرر الوطن عاشت الجزائر حرة ابية وليسقط حكم الجنرالات الخونة .
جزائري يختبئ في مُحرك سفينة أملا في "الحريك" الثلاثاء 11 يونيو 2013 - 21:30
في خضم الأزمة الاجتماعية التي تشهدها الجزائر، وتتجلى مظاهرها الرئيسة في كثرة الاحتجاجات والإضرابات التي تُنظم في العديد من القطاعات الحيوية في البلاد، تتزايد محاولات الشباب الجزائري للقيام بـ"الحريك" نحو الضفة الأخرى، آملين في أن تتحقق أحلامهم بعيش كريم على أرض "الفردوس" الأوروبي.
وتعلقا بأهذاب بلاد الاسبان، مثل العديد من الشباب المغاربيين، غامر مواطن جزائري قبل أيام قليلة بحياته بغية أن تلامس رجلاه أرض اسبانيا، حيث عثر عليه رجال أمن متواجدا قريبا جدا من المحرك النفاث لإحدى السفن الخاصة بنقل الركاب، والتي كانت قادمة من المغرب.
وبدا المواطن الجزائري، 48 عاما وعاطل عن العمل، في شريط فيديو بثته الشرطة الإسبانية، عاري القدمين والصدر بالقرب من المحرك النفاث للسفينة، وكان في وضع حرج جدا حيث إنه لو تحرك أو تململ قليلا جهة اليسار، لقطعته مراوح المحرك النفاث إربا إربا.
وظل المهاجر الجزائري المغامر متسمرا في مكانه ينتظر اللحظة التي سيقفز فيها من السفينة عندما تقترب من السواحل الاسبانية، وذلك بعد عبور الباخرة مساحة مهمة من مضيق جبل طارق، ليتهرب بعدها من نقطة تفتيش حدودية بالقفز فوق سياج وُضع للحد من الهجرة غير الشرعية.
جزائري يتسلل إلى إسبانيا مختبئاً في مراوح عبّارة
وفي سياق ذي صلة أوقفت عناصر الحرس المدني في محافظة "قادس" جنوب إسبانيا، اليوم الثلاثاء، ستة مهاجرين سريين من أصل جزائري غامروا بسلامتهم الجسدية بعد أن قفزوا من شاحنة للنفايات الصلبة كانت قادمة من مدينة سبتة المحتلة.
وسلمت مصالح الأمن الاسباني المهاجرين الجزائريين الستة، الذين تسللوا إلى شاحنة النفايات الصلبة لدخول التراب الاسباني بطريقة غير شرعية، إلى السلطات المختصة للتحقيق معهم قبل أن يرحلوا إلى بلدهم الأصلي.
وجدير بالذكر أن العشرات من الشباب الجزائري تم ضبطهم في الأسابيع الأخيرة، محاولين التسلل إلى التراب الاسباني، في موجة هائلة من الهجرة السرية لم يعهدها المجتمع الجزائري من قبل جراء تداعيات الأزمة الاجتماعية والسياسية المتفاقمة في البلاد.
samira
عدد المساهمات : 55 نقاط : 65 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 22/07/2011 العمر : 49 الموقع : الحسيمة المغرب
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الأحد يونيو 16, 2013 11:03 am
الرجل البالغ من العمر 48 عاماً تسلّق إلى العبارة في منطقة طنجة بالمغرب، السبت الماضي، ليمضي ساعتين من الوقت وهو مختبئ في منطقة المراوح الخلفية، حسب ما نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وكان المهاجر اليائس يخطط للقفز في الماء والسباحة الى الشواطئ الإسبانية بعد عبور الباخرة مساحة مهمة من مضيق جبل طارق، ليتهرب بعدها من نقطة تفتيش حدودية عبر القفز فوق سياج علوه 10 أقدام.
إلا أن رجال الشرطة الإسبانية علموا بمخططه وانتظروه عند منطقة "طاريفا"، حيث كانت السفينة تتحضر لترسو واقتادوه إلى مركز احتجاز المهاجرين.
يُذكر أن العديد من سكان بلاد المغرب العربي وإفريقيا عموماً يحاولون مراراً الوصول إلى أوروبا بطرق غير شرعية وخطرة خاصةً عبر البحر...
هدا الجزائرى لا يعلم أن الوجهة الأولى للإسباني المهاجر هي المغرب ، حيت تضاعف 10 مرات عدد الإسبان بالمغرب بحتا عن لقمة عيش ، أظن لو علم هدا الجزائري بهدا الأمر لما قطع إسبانيا كان ليهاجر إلى المغرب ( لكن عليه العمل تم العمل تم العمل) لأن لا مكان للكسالى في بلادنا ، إسألوا الإسبان اللدين يأكلون من القمامة في مدينة طنجة المغربية
mariam mariam : الوسام الدهبي
عدد المساهمات : 1842 نقاط : 1957 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 العمر : 35 الموقع : أكادير المغرب
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الأحد يونيو 16, 2013 4:39 pm
هذا ما جناه الحكام العرب على شعوبهم,فسبب الفساد والظلم والاستبداد يفضل الشباب المغامرة بحياته للبحت عن لقمة العيش. كان الله في عونك أخي وأسأله تعالى أن يفرج كربتك
abettar
عدد المساهمات : 25 نقاط : 31 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 12/07/2012 العمر : 46 الموقع : مدينة سبتة المحتلة
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الثلاثاء يونيو 18, 2013 9:35 am
محمد العربي زيتوت :مخاطبا رؤوس النظام ” أنصحكم بتسليم الأمر للشعب قبل فوات الأوان ” أضيف في 14 يونيو 2013
محمد العربي زيتوت معلقا على سؤال الصحفي يحيى مخيوبة المتعلق باحتمال تنظيم النظام لإنتخابات نزيهة هذه المرة، بقوله، أن الشيطان أيضا سيتوب إذا فعل النظام ذلك، و أكد على استحالة أن يقوم هذا النظام بتنظيم إنتخابات نزيهة، وقد ينفلت الوضع قبل ذلك مما قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه، وسيحدث الإنفجار إذا ما استمر الوضع على هذا الحال، فهناك غضب شعبي هائل ومتصاعد، والجزائر تتجه إلى الخراب مما قد يؤدي إلى ثورة. إذا كانت سلمية فذلك خير للجميع بمن فيهم رؤوس النظام، أما إذا كانت عنيفة أو مسلحة فسيحدث دمار هائل، وقد يشنق الناس رؤوس النظام في الساحات العامة، وهو، يضيف، أمر سيغضبنا. فوجه نداءا الى رؤوس النظام بالتعقل والتفكير في مصير الجزائر بل في مصيرهم، وتسليم الحكم للشعب، قبل فوات الأوان، والإلتزام بدورهم كما هو محدد في الدستور.
محمد العربي زيتوت | مخاطبا رؤوس النظام : " أنصحكم بتسليم الأمر للشعب قبل فوات الأوان "
الجيش الجزائري يرفض التدخل في السياسة وتجاوز صلاحياته أضيف في 14 يونيو 2013
أعلنت المؤسسة العسكرية في الجزائر، رفضها تجاوز صلاحياتها الدستورية والتدخل في صلاحيات ليست مخولة لها في الشأن السياسي في البلاد.
وردت مؤسسة الجيش بالرفض على نداءات وجهتها لها شخصيات ...سياسية وتاريخية في الجزائر، تطالبها فيها بالتدخل لإنهاء أزمة مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وذكر بيان أصدرته وزارة الدفاع الجزائرية أن "الجيش الوطني الشعبي مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور".
وذكر البيان أن "وزارة الدفاع الوطني تذكر بأن الجيش الوطني مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور، وقد وضح الدستور صراحة دورها في تدعيم وتطوير الطاقة الدفاعية للأمة التي تنتظم حول الجيش الوطني الشعبي الذي تتمثل مهمته الدائمة في المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية".
وأكد أن الجيش الوطني يوضح أنه يبقى دوماً مجنداً لتحمل مهمته النبيلة في ظل الاحترام الصارم للدستور والنصوص القانونية التي تحكم سير مؤسسات الدولة الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.
وجاء البيان رداً على رسالة وجهها العضو التاريخي في مجموعة 22 التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية (الفاتح نوفمبر 1954-الخامس يوليو 1962)، ونشرها الثلاثاء في صحيفة جزائرية بعنوان "مشاطي يدعو الجيش للتحرك بسرعة"، ولمح فيها إلى حث مسؤولي المؤسسة العسكرية على التدخل والحد من الأزمة السياسية المتفاقمة بسبب غياب الرئيس بوتفليقة عن البلاد لمرضه منذ 47 يوماً.
وليست هذه هي المرة الأولى التي توجه شخصيات سياسية نداء إلى الجيش للتدخل، فقد وجهت رئيسة حزب "العدل والبيان"، نعيمة صالحي، قبل أسبوعين، نداء إلى الجيش لإنهاء حكم الرئيس بوتفليقة.
وشدد بيان الجيش على عدم رغبة المؤسسة العسكرية الجزائرية في التدخل مجدداً في الشأن السياسي، بعد تجربة مريرة عام 1992، عندما تدخل الجيش لوقف المسار الانتخابي بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالانتخابات التشريعية. نقاش حول دور الجيش
ويأتي هذا الرد أيضاً في ظل نقاش لافت حول ضرورة "إخضاع الجيش والمؤسسة الأمنية للسلطة السياسية والمدنية، حيث دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبدالله جاب الله، قبل أسبوع إلى "وضع المؤسسة العسكرية تحت سلطة السياسية والمدنية المنتخبة، وحتى لا تصير المؤسسة العسكرية دولة داخل دولة".
وطالب رئيس المجلس الدستوري السابق، سعيد بوشعير، في حوار نشر قبل أسبوعين، بوضع مؤسسة الجيش تحت رقابة ووصاية السلطة السياسية في الجزائر.
وأكد رئيس الحكومة الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية عام 2014، أحمد بن بيتور، أنه "يعد في حال انتخابه بوضع الجيش تحت السلطة المدنية والسياسية".
وقال المتحدث باسم "الحملة الشعبية من أجل الجمهورية الثانية والوزير السابق، عبدالسلام علي راشدي، الأسبوع الماضي إن "المؤسسة الأمنية التي تتبع الجيش صارت مشكلة تعيق الانفتتاح السياسي والتغيير في الجزائر، ويتوجب توضيح وضعها تحت السلطة المدنية في الدستور المقبل".
ومازال الاعتقاد غالباً في الجزائر بتغلغل المؤسسة العسكرية كفاعل رئيسي في صناعة القرار السياسي، واختيار رئيس الجمهورية، رغم إعلان رئيس هيئة الأركان السابق محمد العماري عام 2003 أن الجيش انسحب كلياً من الساحة السياسية
كريم مولاي : بوتفليقة يصاب بجلطة دماغية 3 وهو في شبه غيبوبة أضيف في 15 يونيو 2013
علمنا من احد مصادرنا ان الرئيس الجزائري المريض عبد العزيز بوتفليقة قد اصيب بجلطة دماغية 3 وهذا للمرة الثانية في اقل من اسبوعين وللمرة الثالثة منذ 27 افريل الماضي. الرئيس الجزائري اصيب بالجلطة الدماغية ال3 فجر الاربعاء 12 جوان الجاري اي بعد اقل من 24 ساعة من لقائه التاريخي بالوزير الاول عبد المالك سلال وقائد اركان الجيش قائد صالح في احدى قاعات الاستقبال التابعة لمركز لي انفليد باريس والتابع لوزارة الدفاع الفرنسية حيث تدارس الثلاثي الرئيس والوزير الاول وقائد اركان الجيش احول الجزائر وشعبها واعطى فخامته تعليمات صارمة لوزيره الاول وقائد اركانه .. مصدرنا اكد ان الرئيس اصيب بالجلطة الدماغية ال3 فجر الاربعاء مما استدعى نقله من جديد من لي انفليد العسكري الى مشفى فال دوغراس العسكري حيث مازال يخضع للعلاج الطبي المكثف ومراقبة طبية وصفت بالدقيقة وعلى مدار الساعة الى غاية كتابة هذه السطور. يذكر ان بوتفليقة كان قد اصيب بجلطة دماغية ال1 في 27 افريل الماضي استدعت نقله الى مستشفى فال دوغراس العسكري تم تاكيد الخبر في مابعد عبر تصريحات وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في 20 ماي حيث كشف ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يزال في فرنسا دون تحديد مكان إقامته ولا تواجده سوى انه لايزال هناك ولم يوضح الوزير الفرنسي عما إذا كان الرئيس يقبع بفال دو غراس او انه يقضي فترة نقاهة وتعتبر خرجة “فابيوس” أول تصريح رسمي من السلطات الفرنسية حول موضوع تواجد الرئيس الجزائري في فرنسا لتلقي العلاج. تم الاعلان عن نقله الى مركز لي انفليد من اجل فترة نقاهة وتم الاعلان عن هذا عبر نشرة وزارة الدفاع الفرنسية اضافة الى تاكيدات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن تواجد بوتفليقة بباريس للعلاج في 01 جوان حيث قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “في طور التعافي والنقاهة” بمركز “المعطوبون”، موضحا: “ليس مهمتي إصدار نشرة صحية للرئيس الجزائري وأتمنى أن يعود إلى بلاده قريبا”. وأوضح هولاند، في حوار أجراه مع قناة “فرانس 24” و”تي في 5 موند” و“إذاعة فرنسا الدولية”، أمس، ردا على سؤال حول الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة: “كما تعلمون ليس من مهمتي أو صلاحياتي إصدار نشرة صحية خاصة بالرئيس بوتفليقة، الموجود بمركز “المعطوبون” بعد تلقيه العلاج اللازم، وهو في مرحلة تعاف ونقاهة، وأتمنى أن يعود إلى بلاده قريبا”، قبل أن يؤكد “..إنه هو وحده من يقرر متى سيعود إلى الجزائر”. ويعد تصريح الرئيس الفرنسي بشأن صحة الرئيس بوتفليقة الأول من نوعه منذ قرابة شهر من انتقاله إلى مستشفى “فال دو غراس” بباريس، علما أن مؤسسة الرئاسة الفرنسية وعلى رأسها فرانسوا هولاند، على علم كامل بأي مسؤول فرنسي أو أجنبي يدخل مستشفياتها، ومتابعة حالته الصحية أولا بأول بمثابة تقليد درج عليه.وسئل هولاند إن كان يتوقع دخول الجزائر في دوامة من الفوضى وعلاقة ذلك بالوضع الصحي للرئيس أو بمرحلة ما بعده، فأجاب: “لا أعتقد دخول الجزائر في فوضى له علاقة بهذا الوضع، لأن المؤسسات في الجزائر لها متانة كبيرة”. ويأتي تصريح الرئيس الفرنسي يوما واحدا فقط بعد تصريح وزير الخارجية، لوران فابيوس، لـ”إذاعة فرنسا الدولة”، حيث أجاب عن نفس السؤال: هل الوضع السياسي في الجزائر يقلقكم؟ فرد: “الجزائريون أسياد في خيارهم”، وأضاف بخصوص متابعته للوضع الصحي لبوتفليقة قائلا: “أصدرنا بيانا، عولج الرئيس بوتفليقة في “فال دو غراس”، إنه اليوم في حالة نقاهة في مؤسسة أخرى أما بالنسبة للحالة الطبية البحتة، فهي تخضع لمبدأ السرية الطبية”. ثم اصيب بوتفليقة بجلطة دماغية 2 مطلع شهر جوان حيث تم نقله من جديد الى فال دوغراس لمدة 48 ساعة قبل ان يعاد من جديد الى مركز لي انفليد ثم جاء اللقاء مع سلال وقايد صالح يوم الثلاثاء 11 جوان ثم الجلطة الدماغية الثالثة فجر الاربعاء 12 جوان وكما قلنا مازال يخضع للمراقبة الطبية المكثفة الى غاية كتابة هذه السطور.
أصوات تطالب بتطبيق أحكام الدستور لعدم قدرة بوتفليقة على مواصلة مهامه أضيف في 16 يونيو 2013
أشعلت الصور التي أظهرها التلفزيون الحكومي في الجزائر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجدل مجددا بخصوص وضعه الصحي، ما دفع بعض أحزاب المعارضة إلى المطالبة بتفعيل المادة 88 من الدستور، من أجل إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، والشروع في إجراءات استخلاف بوتفليقة عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة. رغم أن الصور التي قررت الرئاسة إظهارها للرئيس بوتفليقة من مشفاه في مصحة ‘لزانفاليد’ بباريس والتابعة للجيش الفرنسي كان الهدف منها طمأنة الشارع الجزائري، ووضع حد للأصوات المطالبة بعزل الرئيس بوتفليقة لأسباب صحية، إلا أن الأثر الذي خلفته هذه الصور كان سلبيا، فحتى وإن كان عموم الجزائريين تعاطفوا مع بوتفليقة لما رأوه على تلك الحالة، عاجزا عن إسماع صوته، وغير قادر على تحريك إحدى يديه، مع شكوك بأنه غير قادر على الوقوف أيضا، غير أن التعاطف كسلوك إنساني لا يلغي قناعة تولدت لدى الكثير ممن كانوا غير مصدقين بأن بوتفليقة لم يعد قادرا على الحكم وعلى مواصلة مهامه. صحيفة ‘الخبر’ (خاصة) قالت في عددها الصادر أمس الأول إن بوتفليقة تعرض لجلطة دماغية ثانية في مصحة ‘ليزانفاليد’ بعد تلك التي تعرض لها في الجزائر يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، وهو ما يؤشر على أن وضع الرئيس غير مستقر، وأن حالته لا تبعث على الاطمئنان، كما أن تاريخ عودته إلى بلاده ومهامه يبقى غير معروف. بعض الأحزاب المعارضة رأت في الصور التي بثها التلفزيون الحكومي، دليل إثبات على أن صحة الرئيس بوتفليقة ليست بخير، وأنه من الضروري تطبيق ما ينص عليه الدستور في مثل هذه الحالات، إذ أكد سفيان جيلالي رئيس حزب ‘جيل جديد’ لـ’القدس العربي’ على أن النشرة الطبية التي أعلنت عنها الرئاسة بالإضافة إلى الصور دليل على كذب التصريحات الرسمية الصادرة عن المسؤولين طوال شهر ونصف الشهر بخصوص تحسن صحة الرئيس بوتفليقة، موضحا أنه حان الوقت لتفعيل المادة 88 من الدستور، لأن النشرة الطبية الصادرة عن الرئاسة تعترف بأن بوتفليقة تعرض لجلطة دماغية، وأنه يخضع لعملية إعادة تأهيل وظيفي، رغم أنهم أكدوا طوال 47 يوما أنه تعرض إلى نوبة إقفارية عابرة، وأنها لم تترك عليه أي آثار، كما أن صور الرئيس بوتفليقة والحالة التي ظهر عليها، تؤكد أنه لم يعد قادرا على مواصلة مهامه على رأس الدولة. وتساءل سفيان عن المراسيم والقرارات التي تم التوقيع عليها خلال فترة مرض الرئيس بوتفليقة، مشددا على أنه كيف لرئيس جمهورية أن يوقع على قرارات وهو في حالة لا تسمح له بذلك. من جهته أعلن موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن السياسة المنتهجة لن تزيد الوضع إلا سوءا، وأن السلطة تتلاعب بالشعب من خلال الهروب إلى الأمام، مشددا على ضرورة تفعيل المادة 88 من الدستور، بسبب شغور منصب رئيس الجمهورية لأكثر من 48 يوما. ومع تواصل غياب الرئيس بوتفليقة يتزايد عدد المطالبين بتفعيل المادة 88 من الدستور، التي تنص على أن المجلس الدستوري يجتمع ويطلع على التقرير الطبي للرئيس، ثم إذا تأكد من وجود مانع يحول دون مواصلته لمهامه، يعلن حالة الشغور، ويتم تكليف رئيس مجلس الشورى بتولي رئاسة الدولة بالنيابة إلى غاية تنظيم انتخابات رئاسية، ولكن الإشكال القائم هو في الجهة التي تأمر بتحرك المجلس الدستوري، خاصة وأن رئيسه طيب بلعيز من المحسوبين على الرئيس بوتفليقة، كما أن بلعيز لم يكن ضمن الوفد الذي زار بوتفليقة في ‘ليزانفاليد’ . من جهة أخرى وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لتدخل الجيش من أجل عزل بوتفليقة، إلا أن المؤسسة العسكرية كانت واضحة في ردها، مؤكدة على أنها لا تريد التدخل في السياسة، وأنها تبقى متمسكة بمهامها المحددة دستوريا، وهو ما يؤشر على أن حالة الفراغ والانسداد الذي تعرفه البلاد ستستمر طويلا.
الجزائر: انفعال عابر على وزن انقلاب ناعم؟ أضيف في 17 يونيو 2013
لا يمكن أن يختلف اثنان على أن ما يجري حاليا في الجزائر من هرولة و انفعال يدل بكل وضوح على أن الأمور تؤول إلى انقلاب عسكري حقيقي من النوع الناعم للحيلولة دون اشعار الشعب الجزائري بالقلق و للحيلولة دون جره إلى الشوارع.
إن المؤشرات الحالية تعزز الاعتقاد على أن ما يجري في الجزائر حاليا هو انقلاب على الرجل المريض و حاشيته و قد يتغلب الظن على أن هذا الانقلاب ليس مدروسا و لم يخطط له و انما الأوضاع الراهنة فرضته و بدأ ت رائحته تتغلغل في الساحة الداخلية و الخارجية بشكل تدريجي يتنامى رويدا رويدا و يحقن في الأذهان جرعة جرعة و يزرع بصمت رهيب حبة حبة لتفادي زعزعة البلاد و قلق العباد. إن الرئيس المؤقت الحالي للبلاد هو بلا شك الجينيرال أحمد قايد صالح الذي تم اختياره من قبل ضباط هرم السلطة العسكرية و في نفس الوقت رتبت الأدوار و وزعت على بعض أعضاء الحكومة دون المساس بتشكيلتها الحالية.
إن بوتفليقة و أخيه لن يعودا للحكم و يرجح أن يتم قريبا فصل أعضاء حاشيتهما فردا فردا. لكن السؤال الكبير هو هل استوعب الجينيرالات الدروس و أدركوا أن لا مفر من إرساء ديمقراطية حقيقية في الجزائر ؟ و ما هي الآليات التي سوف تتبناها المؤسسة العسكرية من أجل التقليل من دورها السياسي قبل و بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ و هل يرضى المواطن الجزائري بهذه الرؤية إن تأكدت؟
عدد المساهمات : 1522 نقاط : 1823 السٌّمعَة : 149 تاريخ التسجيل : 28/05/2010 العمر : 38 الموقع : ksar el kebir maroc
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الخميس يونيو 20, 2013 11:19 am
مركز قطري: الجيش الجزائري يراهن على "الفوضى الخلاقة" الأربعاء 19 يونيو 2013 - 07:00
توجد المؤسسة العسكرية بالجزائر أمام معضلة سياسية، فلا هي تستطيع التدخل المباشر في الحياة السياسية للبلاد، خاصة بعد مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نظرا للسياق الدولي والإقليمي الذي لا يسمح بعودة قوية وعلنية للجيش، ولا هي بمنأى عن التحولات الطارئة التي تشهدها البلاد، وبالتالي فالجيش الجزائري يراهن على "الفوضى الخلاقة" في تدبيره للوضع الراهن بالبلاد.
كانت هذه خلاصة إحدى المحاور الرئيسة للدراسة التحليلية التي صدرت أخيرا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي يشرف عليه المفكر العربي عزمي بشارة، حيث أفردت حيزا هاما لما تعيشه الجزائر من "ترقب حذر" منذ التدهور المفاجئ في الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
لا يقين وضبابية الرؤية
وأوضح المقال التحليلي بأن "التساؤلات عن المستقبل السياسي للجزائر ازدادت في ظل غياب معلومات دقيقة حول الوضع الصحي الحقيقي للرئيس، نظراً للإخفاق الإعلامي الواضح لمؤسسة الرئاسة، حيث إنه في هذا الجو الذي يتسم باللا يقين وعدم وضوح الرؤية على جميع المستويات يتساءل الجميع، ما بين مواطنين عاديين ومتخصصين، أين تتجه الجزائر؟".
وتطرق "تقدير موقف" الذي سجله المركز البحثي القطري إلى التداعيات السياسية لمرض الرئيس بوتفليقة، بحكم أنّ "اشتداد مرض الرئيس فتح النقاش سياسيًا واجتماعيًا وعجلّه حول مرحلة ما بعد بوتفليقة، ومن ثمّ اعتبار ترشحه لعهدة رابعة مسألة تجاوزها الزمن".
ووفق ذات الدراسة التحليلية فإنه إلى وقت قريب جدًا كانت مراكز القوة المرتبطة بالرئيس - والتي تتقاطع مصالحها مع مَن في السلطة - تروّج لترشّحه لعهدة رابعة قبل نهاية عهدته الثالثة، وخاصة أنّه لا توجد أي عقبة دستورية هذه المرة، على عكس العهدة الثالثة التي تطلبت تعديل الدستور.
واسترسل المصدر "إنّ تدهور الحالة الصحية للرئيس – منذ مرضه في عام 2005 – لم يجهض مشروع انتخابه مجددًا فحسب، بل نقل النقاش إلى مدى أهليته الدستورية لإنهاء الفترة الرئاسية الحالية التي تنتهي في أبريل 2014".
معضلة الجيش أمنيا وسياسيا
وبالنسبة لما سجلته وحدة تحليل السياسات بالمركز البحثي عينه فإن الجيش الجزائري يقف أمام معضلة لا يحسد عليها؛ فهو يسعى لمواصلة عملية التحول التي يعرفها منذ سنوات على أنّها: أولاً، الابتعاد عن السياسة أو على الأقل عن الحكم المباشر، وثانياً، عملية بناء جيش محترف.
وتشرح الدراسة التحليلية بالقول "لإنجاح هذه العملية المزدوجة فالجيش بحاجة إلى عنصرين أساسيين: المصادر المالية، والاستقرار الإقليمي والمحلي؛ فالعنصر الأول متوافر، بينما الثاني غير متوافر بشكل كامل" بحسب ما جاء في الدراسة السياسية للمركز البحثي بقطر.
فأمنيًا، يضيف البحث ذاته، أصبحت الجزائر محاطة ببؤر توتر على حدودها كلها، وتتميز جميع تلك البؤر بأنّها تهديدات غير دولتية (وبخاصة الحدود مع مالي وليبيا، وإلى حد ما مع تونس)، أما الحدود مع المغرب فهي محل إشكال منذ عقود بسبب نزاع الصحراء الغربية، وتبقى الحدود مع موريتانيا مستقرة في بُعدها الدولتي لكنّها مخترقة من طرف الفواعل غير الدولتية العابرة للحدود".
أما سياسيًا، يُكمل البحث السياسي، وبخاصة على الصعيد المحلي، فإنّ الوضع غير مستقر لأنّ النظام بل والدولة برمتها معلَّقة على ما يقرره أو لا يقرره الرئيس بوتفليقة الذي أصبح حضوره على الساحة السياسية محدودًا منذ مرضه في عام 2005.
الجيش و"الفوضى الخلاقة"
وسجلت الدراسة التحليلية بأنه "على الرغم من تراجع أداء مؤسسات الدولة التي أصبح بعضها في حالة شلل، ومع شيوع انطباعات حول انتشار الفساد، فإنّ الجيش لم يحرّك ساكنًا. وهذا طبيعي، يضيف المصدر، فهو إن تدخل سيُتهم بالانقلاب على السلطة المدنية، بل إنّ الجيش آثر أن يبقى صامتًا حتى إزاء موقف بعض الأحزاب التي طلبت تدخله لوضع حد لانحراف الدولة وبعض المؤسسات عن دورها".
وتابع أصحاب الدراسة "من الواضح أنّ الربيع العربي لا يسمح بعودة قوية وعلنية ومباشرة للجيش إلى واجهة الأحداث السياسية. ومن ثمّ، يمكن أن نفترض مراهنة الجيش على نوع من "الفوضى الخلاقة" التي يحدثها النقاش والجدل حول مرض بوتفليقة وربما عزله، بشكل يسمح للنخبة السياسية المدنية بالخروج من مأزق "الرئاسة مدى الحياة" بقرارات مستندة إلى شرعية دستورية من دون أن يتدخل الجيش (بشكل مباشر أو غير مباشر).
ولفتت الدراسة ذاتها إلى أنه "عند الحديث عن دور الجيش في الحياة السياسية في الجزائر، فلا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الدور يكمن في المخابرات العسكرية بالتحديد والتي لديها نفوذ في مفاصل الدولة وفي القرار السياسي، أما قيادة أركان الجيش، فقد كان دورها أقوى في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتراجع هذا الدور لمصلحة المخابرات العسكرية التي لم تعرف بعد تغييرات في قيادتها بحجم تلك التي عرفتها قيادة الأركان" وفق ما ورد في البحث التحليلي للوضع بالجزائر.
http://hespress.com/international/81998.html
روزاليس
عدد المساهمات : 1466 نقاط : 1719 السٌّمعَة : 147 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمر : 52 الموقع : الدولة الفلسطينية
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يونيو 21, 2013 11:35 am
je sait que c est difficele pour hesperss de publie ca mais un du group va lire cette comment
desole , l algerie est dans la bon voix, ni vous ni qatar vous aller comprondre l algerie vaste alors tout ca un jour ca va vous returene sure vous, pur est simple , l algerie a beaucoup d agent machallah c est comme un commercant qui a un bon magazie un dans un bon endroit (axe) ,est il a de largent , il a e problem avec quelle que de ces fils qui ne veux pas travail mais il ya pleseur entre ces fils qui travails , un jour vous verai que j ai raision bon chance a nos cuisin marocain publie si tu peut!!!
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يونيو 21, 2013 12:35 pm
الرئاسة الجزائرية: العسكر، قصة الحلوى، والمزهريات الجميلة! أضيف في 19 يونيو 2013
اضطرت السلطات الجزائرية أن تواجه الكم الهائل من التشكيكات الصحافية، والتعليقات السياسية، ومطالبات الأحزاب والجمعيات حول غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وطبيعة مرضه، وحقيقة مقدرته ممارسة مهامه الدستورية، بشريط متلفز صغير، يظهره مستقبلا كلا من رئيس الحكومة السيد عبد المالك سلال، والمسؤول السابق عن حملته الانتخابية الرئاسية، ورئيس أركان الجيش اللواء الركن أحمد قايد صالح. السلطات أرادت أن تطمئن داخلا متحيرا على مستقبله وخارجا خائفا على مصالحه، كما أرادت أن تبعث صورة رسالة وحدة بين المدنيين والعسكريين حول السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلا أنه ككل الصور هناك ألغاز محيرة، وتسريبات غير مقصودة لكنها معبرة. يبدو أن السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتعافى من مرض لم يكن سهلا، عدم طلاقة تحرك يده اليسرى بادية جيدا، على كل، السيد الرئيس بخير ونتمنى له دوام الصحة والعافية، إلا أن صحته تظهر أنه لن يستطيع في أحسن الأحوال إلا أن ينهي عهدته الثالثة والأخيرة، فصحته لا تسمح له حتى على إدارة حملة انتخابية عادية، ناهيك عن تقلد مهام رئاسية لعهدة أخرى، هذه القراءة الأولى، أما القراءة الثانية، فحضور رئيس الحكومة لوحده كان يمكن أن يفي بالغرض المنوط بالزيارة، إلا أن حضور المؤسسة العسكرية ببزة مدنية (للبرتوكول في بلد أجنبي في غير زيارة رسمية، أو للرسالة السياسية؟) كان لغرض بعث رسالة التفاف سياسي وولاء عام حول شخص رئيس الجمهورية. أما القراءة الثالثة، فاللباقة، واللياقة، كانت تصب لأن يعطي رئيس حكومة الجزائر، السيد عبد المالك سلال الحلوى إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أولا، قبل أن يعطيها لقائد أركان الجيش اللواء الركن أحمد قايد صالح، لست أدري هل بال السيد عبد المالك سلال مركز أكثر على خطب ود المؤسسة العسكرية لكي يروا فيه مستقبلا رئاسيا، أنساه ما كان لا بد أن يفعله لو كان الرئيس يمتلك القوة التي كانت من ذي قبل، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون عفويا بلا خلفيات. على كل، الشعب الجزائري تيقن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حي يرزق، لكنه في نفس الوقت بدأ يتيقن أن حكاية العهدة الرابعة ضرب من المستحيل والخيال، فازدادت توجساته من الفترة المقبلة، سيما أن القائمة طويلة عريضة للراغبين في خلافته، في ظروف محلية ودولية ليست مثل السابق في شيء، بين ربيع سياسي عربي، وخريف اقتصادي عالمي، وصيف وضع اجتماعي محلي، وشتاء التيارات واللوبيات والتكتلات المحلية والجهوية والدولية. من هنا تأتي القراءة الرابعة، حيث تبدو كل تلك المزهريات أو القلال التي هي خلف صورة الرئيس مستقبلا ضيوفه ومغزاها، كل واحدة منها وكأنها تحمل اسم راغب في التربع على موقع الرئاسة الجزائرية، في تكتم تام، وسرية محفوظة، بين سلال وبلخادم، أو بين حمروش وبن فليس، أو بين أويحيى وبن بيتور، أو بين زيد وعمرو وربما خديجة، لسنا ندري من سيخرجها إلى العلن، هل هي إرادة شعبية حرة وقوية، أم هي لعبة الكواليس، وحسابات الصالونات، وميزان المصالح في الداخل والخارج كما جرت عليها العادة منذ عقود من الزمن؟ وإن غدا لناظره لقريب.
**********************************
ما سر تشبت العسكر الذين طردوا ثلة من الرؤساء الأصحاء بربع رئيس أضيف في 20 يونيو 2013
ظهرر بوتفليقة حي يرزق، لكنه في نفس الوقت بدأ يتيقن أن حكاية العهدة الرابعة ضرب من المستحيل والخيال، و هذا راجع لا يقوى على الحركة و لا بالكاد يحرك يده اليمنى كانها تتحرك بالتصوير البطيء، أما الكلام فلا أشك أن لسانه ثقيل او كما نقول بالعامية (لسانو طايح) ولذلك لم تستسغ المخابرات تقديم صوته للشعب. زد على ذلك أن الفيديو فيه الكثير من الصنعة: مقاطع محذوفة، حركات غير مكتملة، انتقال مقصود للتصوير من زوايا معينة في لحظات معينة، لذلك لم يقدموه بالصوت لأنه لن يكون ذا معنى. وهذا كلم من باب استحمار الشعب. ثم ما بال هؤلاء العسكر وقد قتلوا وطاردوا ثلة من الرؤساء الأصحاء ونراهم اليوم متشبثين بربع رئيس. هل عجزت الجزائر عن توفير قائد جدير.أجزم أن كل قوى الرجل خانته حتى العقلية منها وأن الكلام الذي دار بينه وبين ضيوفه لا يكاد يخرج عن كيف أنت وبماذا تحس ونتمنى لك السلامة، أما مدة الساعتين التي يتحدث عنها الشريط فهي تضيف إلى الغرض الدعائي بعضا من الملح والإبزار والعطور حتى تكون الطبخة السياسية شهية في أذن الشعب لان المؤسسة العسكرية لن تنسحب من الحياة السياسية الى يوم الدين .ففي السياسة تكن الامتيازات و الحاويات بل اشد من ذلك .الجزائر مقبلة على عواصف شديدة لأن لا العسكر و لا السياسيين يفكرون و يعملون للوطن و بمعنى ادق كلهم ليسوا بوطنيين الا القلة المغيبة و المشهد الذي قدّمته وسائل الإعلام المرئية والمقروءة للرأي العام الجزائري والدولي وهو لا يحمل رسالة واضحة ولا يتضمن بروتوكولا أو حميمية أو مجاملة فلو كان الهدف هو إشعار المواطنين بأهمية ارتباط إقامة الرئيس بالجزائر لكان هناك علم رسمي وديكور رئاسي له علاقة بالجزائر فالرئيس يعالج بأموال الدولة دولته التي يمثل فيها السيادة وليس مجرد مواطن في مستشفى فرنسي؟. إرتداء الرئيس اللون الأسود وبجانبه الأيمن فنجانان من القهوة وكوب ماء في حين نرى طاولة فوقها أطباقا من الحلوى دون معرفة ملامحها وطابعها زادت في المشهد غموضا، فالرئيس يرتشف القهوة ببطء بينما قائد الأركان يتناول كأس الماء في حين يقدم له الوزير الأول صحن الحلوى ويأخذ منها قطعة ثم يقدم الصحن نفسه إلى الرئيس ليأخذ هو الآخر قطعة حلوى يضعها على جانب الفنجان وببطء يأكل منها ثم يعيدها إلى مكانها، فالوزير الأول على يسار الرئيس وهو الأقرب منه في الصورة بنما يجلس قائد الأركان على يمينه يتجاذب الحديث معه دون أن نسمع الصوت. لأن المياه السياسية في الجزائر راكدة و”فايحة” مثـل مياه وادي الحراش في شهر أوت؟! وهو ما صعّب من مهمتهم في اصطياد رئيس.!
**********************************
الجزائر: الأمن الموازي.. التأسيس والحل! أضيف في 20 يونيو 2013
الجزائر: الأمن الموازي.. التأسيس والحل!
**********************************
كرنولوجيا الانقلابات في الجزائر أضيف في 20 يونيو 2013
مرت الجزائر على عدة انقلابات خبيثة من شياطين ما ادى الى تدهور حال البلاد وهي : 1) انقلاب 22جويلية 1962 ضد الحكومة المؤقتة التي كان يقودها بن يوسف بن خدة و قاد الانقلاب ان داك احمد بن بلة. 2) انقلاب 19 جوان 1962 ضد حكومة احمد بن بلة و قاد الانقلاب الجنرال هواري بومدين و حكم الجزائر الى غايت موته بطريقة غامضة لا يعرف سرها لحد الان... 3)انقلاب في 14 ديسمبر 1967، قاد العقيد الطاهر زبيري انقلابا فاشلا ضد بومدين. 4)انقلاب 12جانفي 1992 حصل انقلاب على الشادلي بن جديد من طرف بعض الجنرالات حيث انه تم ارغام الرئيس الشادلي بن جديد على الاستقالة من منصبه و السبب يعود انه رفض الغاء الانتخابات البلدية و البرلمانية التي فازت فيها الجبهة الاسلامية للانقاد بنتيجة ساحقة. 5)انقلاب30جانفي 1994 انقلاب على علي كافي من طرف بعض الجنرالات. 6)انقلاب 27 افريل 1999على زروال من طرف نفس الجنرالات التي انقلبت على الشاذلي وعلي كافي . 7) هل سيكون انقلاب في 2013
**********************************
الجزائر اليوم 20/06/2013 أضيف في 20 يونيو 2013
Algeria Today 20/06/2013 الجزائر اليوم
**********************************
أزمة منطقة القبائل بالجزائر تتفاعل رغم مرور 12 عاماً أضيف في 20 يونيو 2013 الساعة 24 : 15
أزمة منطقة القبائل بالجزائر تتفاعل رغم مرور 12 عاماً الحكومة أقرت بعد احتجاجات 2001 ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية
تعد أزمة منطقة القبائل عام 2001 إحدى أخطر الأزمات التي واجهت الجزائر في السنوات الأخيرة، وهي لا تزال تتفاعل سياسياً رغم حلها أمنياً آنذاك.
فبعد سنتين من وصول الرئيس بوتفليقة لسدة الحكم في البلاد، تسبب مقتل شاب أمازيغي على يد رجال الدرك في منطقة القبائل (شرق الجزائر) في أكبر احتجاجات عاشتها المنطقة على الإطلاق، حيث خرج عشرات آلاف المتظاهرين مطالبين باعتذار من الدولة.
وانتهت الأزمة بترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية في الجزائر، غير أن الإجراء لم يجتث الأزمة من جذورها وهي لا تزال تتفاعل حتى الآن.
واعتبر رئيس الوزراء السابق، عبدالعزيز بلخادم، أنه بهذا الاعتراف حلّ الإشكال. ومن جانبه، أكد سعد عبدالله جاب الله، رئيس حركة التنمية والعدالة، أن سكان منطقة القبائل "أصحاب الامتياز الأول" في مؤسسات الدولة الجزائرية وقطاعاتها المختلفة.
أما محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فقال إن العدالة لم تقم حتى الآن بعملها في هذا الملف، مؤكداً أن اللغة الأمازيغية لم ترسم حتى الآن فعلياً.
كما أوضح زروقي عمر، أحد ممثلي منطقة تيزي وزو، الذين حاوروا الحكومة آنذاك في 2001، أنه انسحب من المفاوضات بعد أن اختزلت الحكومة كل مطالب المنطقة في الجانب المادي دون الاعتذار عما جرى في تلك الاحتجاجات.
وشدد على أن الدولة لم تعترف بقتل الدرك لشبان من المنطقة، واصفاً ما حدث في العروش خلال 2001 بـ"إرهاب دولة" وبـ"الربيع الأسود" للمنطقة وللجزائر.
وعادت التظاهرات قبل أشهر قليلة إلى منطقة القبائل، في ذكرى "الربيع الأمازيغي في الجزائر"، حيث خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع مرددين الشعارات نفسها، ومن ضمنها شعار: "صححوا التاريخ. الجزائر ليست عربية وإنما أمازيغية".
new
عدد المساهمات : 133 نقاط : 144 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 العمر : 39 الموقع : مكناس المغرب
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يونيو 21, 2013 11:37 pm
الحالة المزرية للمستشفيات في الجزائر أضيف في 20 يونيو 2013 الساعة 24 : 16
واقع المستشفيات في الجزائر وسيدنا الرئيس يعالج في فرنسا !!!!!!!! الجزء الأول
فيديو يكشف الوضعية المزرية التي تعيشها المستشفيات الجزائرية ، حيث أنه في الجزائر لا توجد مستشفيات بل يوجد مراتع تمرح و تسرح فيها الفيروسات القاتلة و أماكن قذرة تنتقل فيها الأمراض المعدية . هذه هي الحقيقة التي يعرفها المسؤولون و أصحاب القرار في الجزائر و على رأسهم “رئيس الجمهورية”، لذا فهم يلجئون إلى المستشفيات الفرنسية من أجل العلاج، و حبذا لو كون عسكرية، حتى توفر الرعاية اللازمة لأبنائها الأوفياء و عملائها المخلصين ، أتمنى أن يكون لشياتي النظام و لاعقي أحذيته الجرأة لمشاهدة الفيديو إلى نهايته، بعدها مواصلة التهليل و التكبير لنظام الخيانة الذي أمر بدفع ديون بقيمة مليار دولار لدول إفريقية، باموال الشعب الجزائري البائس.
bakkali_a bdelilah
عدد المساهمات : 58 نقاط : 64 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 20/05/2010 العمر : 54 الموقع : ألأندلس أسبانيا
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الأحد يونيو 23, 2013 11:18 pm
أتمنى أنو كل العالم يشوف المستشفيات التي يتم علاجنا فيها و كم من ناس أصيبو خطأ من مرض الايدز و مرض التهاب الكبد الفيروسي بسبب انعدام النضافة و استعمال حقن مستعملة و أدوات غير معقمة بينما رئيسنا بوتفليقة يعالج بباريس في فرنسا هذا هو واقع القطاع الصحي لكل من يجهل سبب ذهاب بوتفليقة للعلاج بفرنسا من حقنا أن نصاب بمرض الالتهاب الكبد الفيروسي اذا ذهبنا الى المستشفى و لايحق للفخامة الرئيس بوتفليقة نحن لا نملك كرامة و كرامة سيد الرئيس فوق الجميع
القدس
عدد المساهمات : 200 نقاط : 204 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 الموقع : Holland
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الثلاثاء يونيو 25, 2013 10:14 pm
مسؤولون كبار بوادي السوف في قلب فضيحة عقارية أضيف في 18 يونيو 2013
جلت مافيا العقار بولاية الوادي رقما قياسيا في الانتهاكات والخروقات القانونية، حيث بلغ عدد الاعتداءات على الأراضي الشاغرة حوالي 3 آلاف حالة خلال السنوات العشر الأخيرة، حسبما كشف عنه لـ”البلاد” سفيان فتني، رئيس المنتدى الدولي لمكافحة الفساد الذي يحوز صفة عضو مراقب بهيئة الأمم المتحدة، بناء على عديد الملفات التي تحوز “البلاد” نسخة منها والتي تثبت إدانة مسؤولين محليين وإطارات سامية بمديريات المسح العقاري، أملاك الدولة والحفظ العقاري. مسؤول في مفتشية أملاك الدولة يستفيد من 9 دفاتر عقارية و24 قطعة أرض ملك للدولة ثم يبيعها لهذه الأخيرة وعلى ضوء ما جاء في الملفات التي اطلعت عليها “البلاد” والبالغ عددها 26 ملفا، تحوي تقارير للمجلس الشعبي الولائي وتقارير فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالوادي تؤكد تسجيل خسائر بمئات الهكتارات من الأراضي ومئات المليارات، وعن بعض الخروقات القانونية المتعلقة بالانتهاكات العقارية، الاعتداءات على الأراضي الشاغرة (حوالي 3000 حالة)، إبرام عقود شهرة وشهادات حيازة غير قانونية، تسليم دفاتر عقارية قبل الآجال القانونية، التسجيل غير الشرعي لممتلكات وأراضي خواص باسم الدولة وإلغاء تسجيلات سابقة أو العكس، إخفاء وإتلاف حوالي 440 ملف حيازة وتوثيق وشهرة، التزوير واستعمال المزور، رفع الاعتراض عن 1400 ملف بين شهادات الحيازة وعقود الشهرة المنتهية الصلاحية، صرف المليارات في تصفية المؤسسات، تحرير دفاتر عقارية بطرق غير قانونية، إشهار وثائق غير قانونية، بيع أملاك بطرق غير قانونية وعدة تجاوزات أخرى تمس بأملاك الدولة والمواطنين على السواء. وحسب تقرير للمجلس الشعبي الولائي موقع بتاريخ الخامس سبتمبر 2012، فإن “فضائح العقار تمت بتواطؤ الإدارة المحلية وبعض النافذين في أجهزة الأمن والعدالة فضلا عن إطارات مديرية مسح الأراضي، مديرية أملاك الدولة ومديرية الحفظ العقاري”. ويبين التقرير بالأدلة القاطعة كيف تجري عمليات المسح العام بطريقة مخالفة تماما لكل النصوص القانونية للمسح، ويتجلى ذلك من خلال التسجيل غير الشرعي والتعسفي لممتلكات وأراضي خواص باسم الدولة، حيث وفي إطار عملية المسح العام تم تسجيل المئات من ممتلكات الخواص باسم الدولة وبطرق غير شرعية ضاربين عرض الحائط كل قوانين الجمهورية ومنهما التعليمة رقم 16 المتعلقة بكيفية إجراءات عملية المسح العام، ودون وجود أي وثيقة تثبت أحقيتها في ذلك عدا محاضر وضع يد مبنية على التزوير فوق مزارع شاسعة، سكنات ومحلات تجارية كما تثبته تقارير فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، والتي تحمل مفتش أملاك الدولة والعون المحقق الممثل له مسؤولية هذا التجاوز الخطير. كما تؤكد إصدارهما لبطاقات ملكية مزورة باسم الدولة على غرار ما حدث مع كل من م.ع وح.ف. بالإضافة إلى تبديد آلاف الهكتارات من أراضي الدولة عبر تسجيلها باسم خواص يعملون كإطارات في المديريات المذكورة أو بأسماء أقاربهم، على غرار استفادة مسؤول بمفتشية أملاك الدولة من 9 دفاتر عقارية بما يعادل 24 قطعة أرض رغم أنه لا يملك شيئا في القسم المساحي، ثم اختارت إدارة أملاك الدولة موقع بالقرب من هذه الأراضي من أجل بناء مستشفى لعلاج السرطان. وجاء اختيار هذه الأرض تحديدا بهدف رفع قيمة الأرض الممنوحة لـهذا الأخير وأراض أخرى مجاورة استفاد منها أناس تربطهم علاقات صداقة ومصاهرة أو قرابة بموظفين في مديريات مسح الأراضي والحفظ العقاري وأملاك الدولة، حيث بيعت هذه الأراضي لاحقا وتقاسم ثمنها هذا الأخير مع موظفين بالمديرية المعنية. علما بأنه تسلم الدفاتر العقارية في وقت قياسي قبل استكمال الآجال القانونية. وتشير المصادر إلى تعمد المتورطين في هذه القضايا إخفاء وإتلاف وثائق الملكية للخواص كملف عقار المدعو ر.ط مالك شركة الأشغال الكبرى للجنوب المتعلق بمحطة للبنزين، والذي اختفى من مصالح المسح قبل يوم من اجتماع لجنة دراسة الطعون الخاصة بعملية المسح العام المنعقدة يوم 29 فيفري 2011، ليتم بعدها طمس محطة البنزين بغرض تحويل القطعة الواقعة عليها لأحد أقارب مسؤول بمفتشية أملاك الدولة، وهو نفس ما حدث مع ل.ش الذي أتلفت مزرعته وخربت أشجار نخيل تفوق قيمتها 200 مليون سنتيم وطمر بئر سقي بقرار من الوالي وحرر بشأنها محضر وضع اليد على أنها شاغرة ودون مالك وخصصت لبناء سكنات عمومية بعد أن بيعت للدولة على أساس أنها ملك لأحد المسؤولين في المفتشية المذكورة. فصل ثمانية مفتشين بعد فضحهم للتجاوزات الحاصلة في سياق متصل تدين التقارير والوثائق التي تحوزها “البلاد”، مديرية أملاك الدولة بالتزوير واستعمال المزور في محاضر وضع اليد، إذ قام القضاء بإلغاء شهادة توثيق قطعة أرض كبيرة تم تقييدها باسم والد أحد الموظفين بمديرية الحفظ العقاري بناء على شهادة توثيق مزورة. علما أنها من أملاك الدولة. كما تم تمرير شهادة حيازة لموظف آخر بذات المديرية، بصفته صهرا لرئيس مصلحة الإدارة والوسائل، على قطعة أرض اعتدى عليها في المنطقة المقابلة للمنطقة السياحية بناء على تحقيق مزور، حسب مصالح الدرك الوطني. إلى جانب تسجيل أكثر من 400 اعتداء على أراضي ملك للدولة بتواطؤ من مفتش أملاك الدولة، على غرار نهب أراضي في المنطقة المقابلة للمنطقة الصناعية ببلدية كوينين من طرف أحد نواب المجلس الشعبي الوطني دون أن تحرك السلطات المعنية ساكنا، بالرغم من مراسلة مفتش أملاك الدولة السابق ع.ع الموجهة لمدير أملاك الدولة بهذا الخصوص، لكن هذا الأخير لم يتخذ أي إجراء، بل قام بفصل المفتش وأربعة رؤساء مفتشيات وثلاثة رؤساء مكاتب دفعة واحدة وبغير وجه حق. مراسلة مفتش أملاك الدولة لوزير العدل تفضح تورط قاض ووالي سابق في نهب أراضي ملك للدولة عن طريق التزوير تكشف إحدى المراسلات التي رفعها المفتش ع.ع لوزير العدل بتاريخ 21 مارس 2010، تورط قاضي بمحكمة الوادي والوالي الأسبق بالتواطؤ مع رئيس مصلحة الوسائل في إصدار قرار هدم ملكية عقارية خاصة وتخريب حقل نخيل وبيع الأرض المتواجد عليها لأحد المغتربين، ويوضح المفتش أنه تلقى تهديدات من مدير أملاك الدولة لرفضه المشاركة في التسوية غير الشرعية لهذه الأرضية وأن أحد القضاة المقربين من الوالي طلب منه “إيجاد تسوية مهما كان نوعها لهذه الأرضية” كما قامت مديرية أملاك الدولة بتجاوز صلاحياتها من خلال رفع الاعتراض أو كما يسمى إعادة النظر عن أكثر من 1400 ملف شهادة حيازة وعقد شهرة منتهية الصلاحية. والغريب أن أكثر من 60 في المائة منها واقعة في بلدية البياضة التي ينحدر منها رئيس مصلحة الإدارة والوسائل الذي تمت ترقيته فيما بعد ليتولى منصب مدير ولائي لأملاك الدولة بالرغم من صدور حكمين قضائيين نهائيين في حقه، إلى جانب كون ملفه الإداري محشو بالتوبيخات والتوقيفات مثلما تكشفه الملفات التي تحوزها “البلاد”. ومعلوم حسبما ينص عليه المرسوم 352/83 والمرسوم 254/91 أن القضاء وحده دون غيره له صلاحية القيام بعمليات رفع الاعتراض وليس مديرية أملاك الدولة. وقامت المديرية بتبديد ممتلكات الدولة والأملاك الشاغرة بتمرير وبطريقة غير قانونية حوالي 4000 شهادة حيازة جزء كبير منها في بلدية البياضة، والمئات من عقود الشهرة المنتمي اليها رئيس المفتشية، والعشرات من الشهادات التوثيقية وأغلبها لأراضي بيضاء (شاسعة جدا) وليس بها آثار للحيازة وليست تابعة لمزارع، مما يعتبر تبديدا صارخا للإملاك العمومية. كما تدين تقارير فصيلة الأبحاث أعوان الدولة بخيانة الأمانة وتعمد التحايل والتلاعب في تمرير شهادات الحيازة مقابل رشاوى، وقامت في هذا السياق مديرية أملاك الدولة بالولاية بصرف مبالغ خيالية في عملية تسوية فواتير ومخلفات ورواتب العمال والديون المترتبة على المؤسسات والمقاولات التي أجرت معها معاملات مشكوك فيها، حيث يناهز المبلغ الإجمالي الذي أنفقته كرشاوى لشراء ذمم وصمت العاملين فيها 30 مليار سنتيم حسب تقرير المجلس الشعبي الولائي، وأغلب هذه النفقات تمت بعد تنحية المدير الأسبق ر.م الذي رفض تسوية العشرات من الفواتير، كونه لا يثق في العون المكلف بعملية التصفية والمفروض عليه من طرف مدير الوسائل البشرية بالمديرية العامة كونه ممن أصحاب السوابق. مسؤول في الحفظ العقاري أتلف 440 شهادة حيازة وعقد شهرة لطمس آثار التعاملات غير الشرعية واستنادا للمصادر ذاتها، فإن مديرية الحفظ العقاري لم تنأى عن فضائح الفساد المرتبطة بانتهاكات العقار، حيث تعمدت عدم التبليغ عن إصدار وثائق رسمية مبنية على التزوير المحض كإصدار وثيقة ملكية PR12 لا أساس لها وعدم الاستجابة لشكاوى المواطنين ضد المحافظ العقاري ورفض فتح تحقيق إداري بهذا الشأن، مما ساهم في تراكم عديد الشكاوى وحوالي 3500 طلب تسجيل لم يبت فيها لحد الساعة. وفي المقابل قامت بتحرير عشرات الدفاتر عقارية بطرق غير قانونية، وبيع أراضي تحمل ترقيما مؤقتا قبل انتهاء الآجال ما يعتبر انتهاكا واضحا للقانون، وتعمدها إخفاء كافة الدلائل التي تورطها وتكشف لا شرعية الدفاتر التي كانت تمنحها، إذ أتلفت أكثر من 440 ملف شهادة حيازة، شهادة توثيقية وعقود شهرة، وإشهار وثائق غير قانونية في مقابلها كمحاضر وضع اليد، وهي عبارة عن محضر يتم من خلاله تمليك الدولة على أراضي شاغرة ودون مالك، إلا أن هذه المحاضر حررت على ممتلكات خواص وأراضي غير شاغرة، حقول للنخيل، محطات للبنزين وفنادق سياحية، وعلى إثرها حررت قرارات التخصيص لهيئات الدولة على أراضي الخواص، مما يعتبر انتهاكا صارخا لمحتوى المرسوم 454/91، ليستفيد فيما بعد مسؤولون بالمفتشيات السابقة الذكر من شراء هذه الأراضي من الدولة بمبالغ رمزية قبل أن يعيدوا بيعها لتنجز عليها مشاريع خاصة أو عمومية.
هل قتل الجنرال خالد نزار زوجته ؟ أضيف في 20 يونيو 2013
الجنرال خالد نزار الذي تفيد بعض المصادر العائلية تورطه في قتل زوجته، فضلا من إعتداءه على ضابط شكته إبنته كان يعمل في إقامة الدولة، والكل يعرف هذا الجنرال الذي يقف وراء الحرب الأهلية الجزائرية، التي كلفت أك...ثر من 200 ألف ضحية حسب مصادر رسمية والحصيلة الحقيقية أكثر من ذلك بكثير، فضلا من أن الحرب كلفت خزينة الدولة 60 مليار دولار حسب التقرير الدولي الصادر في 24/11/2007 الذي أعدته مجموعة خبراء تنتمي لثلاث منظمات تنشر دوريا بحوثا حول انتشار وإستعمال الأسلحة الخفيفة في العالم وهي سايف ورلد وأوسفام الفضائح التي تتردد حول أبناء الجنرال وبناته لا تحصى ولا تعد، ونكتفي بالقضية التي عاشتها أروقة محكمة الشراقة "العاصمة" مؤخرا والمتعلقة بسفيان نزار ولطفي نزار وبرفقة آخرين، توبعوا في قضية رفعتها ضدهم المصالح الفلاحية، وبتهمة التعدي على الملكية العقارية والبناء بدون رخصة والحفر العشوائي لبئر بدون رخصة بمنطقة بوشاوي قلب الفضائح العقارية في الجزائر، حيث أنه بناء على تعليمات أصدرها الرئيس بوتفليقة لفتح تحقيق قضائي في المضاربة غير المشروعة بالأراضي الفلاحية التي تورط فيها شخصيات نافذة، تبين بناء على ذلك ان لطفي وشقيقة قاما بشراء 20 هكتارا من مستثمرة فلاحية جماعية بطرق مخالفة للقانون، وقد حكم بستة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ و 100 الف دينار غرامة نافذة وذلك في 29/12/2007، وبالرغم من ثبات أدلة الإدانة إلا أن أطراف منها المحامي خالد بورايو الذي رافع لصالح عائلة الجنرال قد إعتبر القضية مفبركة وتستهدف رأس خالد نزار، هذا الأخير الذي وصف من يقف وراء الدعوى بأوساط ماكرة وانتقد الحكم القضائي، مع العلم أن القضية حركها الرئيس بوتفليقة نفسه، ولا نتيجة تذكر لحد الساعة سوى بعض الرتوشات التي جاءت لزركشة الموقف ليس الا... أيضا نستطيع تسجيل إنتفاء وجه الدعوى لإبن السفير الجزائري بفرنسا ميسوم صبيح بالرغم من ضلوعه في فضيحة تبديد 3200 مليار، كذلك حجز 12 كلغ من الذهب المهرب بحوزة ابن سفير جزائري سابق في احد الدول الخليجية وقد كان قادما من دبي عن طريق مرسيليا.
المؤسسة العسكرية تضغط واليامين زروال يرفض العودة مجددا إلى الرئاسة أضيف في 23 يونيو 2013
رفض الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال العودة مجددا إلى الرئاسة، وهذا رغم الضغوط التي يتعرض لها، والدعوات التي تصله، والتصريحات المتكررة لمسؤولين سياسيين وعسكريين سابقين، والتي تؤكد أنه رجل المرحلة القادمة، وأنه القادر على تطهير الجزائر من أخطبوط الفساد، والدخول بالبلاد في مرحلة انتقالية لضمان تغيير هادئ وسلمي. وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس السابق اليامين زروال التقى بعدد من مقربيه، والذين حاولوا أن يعرفوا رأيه بخصوص الدعوات المتكررة بخصوص ضرورة عودته إلى المشهد السياسي، وإلى رئاسة الجمهورية، من أجل خلافة بوتفليقة، الذي عرفت أوضاعه الصحية ترديا في الفترة الأخيرة، وأن الرئيس زروال أبلغهم عدم وجود أي نية لديه للعودة إلى الرئاسة، تحت أي مسمى، ومهما كانت المبررات التي يسوقها الذين يطالبونه بالعودة. وأشارت إلى أن زروال أبلغ محدثيه أنه غادر الرئاسة بمحض إرادته في 1999، وأنه غير راغب في العودة إلى المسؤولية من جديد. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الرئيس زروال رفض عدم استقبال الكثير من السياسيين الذين طلبوا لقاءه في الفترة الأخيرة، تفاديا للضغط والإحراج، وأنه استقبل عددا قليلا جدا من الذين أرادوا لقاءه، مثلما هو الأمر بالنسبة لرضا مالك رئيس الحكومة الأسبق وأحد الشخصيات التاريخية، كما أنه فضل عدم الاتصال بالذين اقترحوه من أجل تولي منصب الرئاسة بعد رحيل بوتفليقة. جدير بالذكر أن الرئيس اليامين زروال يحظى باحترام واسع وسط الجزائريين، وهذا الاحترام تعاظم خلال سنوات التي غادر فيها موقع المسؤولية، وثبت زهده في المناصب وفي المزايا خلافا لآخرين، على اعتبار أنه حطم الرقم القياسي في الاستقالات، فقد استقال في وقت أول من الجيش لما رفض له مشروع تحديث المؤسسة العسكرية، ثم استقال من منصب سفير برومانيا، رغم الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه والمزايا التي تتبع المنصب، بل يتردد أنه ذهب إلى حد إغلاق السفارة، واعتبار أن وجودها تبذير للمال العام، وآخر استقالة كانت من منصب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولايته الأولى، وذلك بعد خلاف مع أقطاب الحكم حول مستشاره الجنرال محمد بتشين. وفضل الرئيس زروال بذلك رمي المنشقة والعودة إلى مسقط رأسه بباتنة ( 500 كيلومتر شرق العاصمة) وتنازل عن كل الامتيازات التي يمنحها له منصبه، بما في ذلك الفيلا الفاخرة التي كان يسكنها بأعالي العاصمة، والتي حصل عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من بعده، كما أنه طوال فترة حكم بوتفليقة رفض زروال كل المزايا التي عرضت عليه، وفي مقدمتها فيلا فاخرة في إقامة الدولة الجديدة المخصصة لكبار المسؤولين، وحتى السيارة الألمانية المصفحة والفاخرة التي منحت لكل الرؤساء السابقين أعاد مفاتيحها، وتحاشى مقابلة بوتفليقة خلال حملته الانتخابية الرئاسية في2004، رغم أنه استقبل منافسه في الانتخابات علي بن فليس، وتكرر نفس المشهد عندما لم يلتق زروال ببوتفليقة في 2009، وفي كل المرات التي زار فيها هذا الأخير مدينة باتنة.
صناعة الكذب رسالة الى صحف وقنوات البرقوق أضيف في 23 يونيو 2013
وثائقي هام نرجو من كل الاحرار الجزائريين مشاهدته ومشاركته ومن خلاله نقول لاعلام التضليل الشروق و النهار ووووو ونظام العمالة الذي يحركه لو أنقذت الأكاذيب نظام مبارك فستنقذكم قنوات البرقوق
أحمد طالب الإبراهيمي وفاة الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين كانت بفعل فاعل أضيف في 24 يونيو 2013
شكك وزير الخارجية الجزائري الأسبق الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي في الرواية الرسمية بخصوص وفاة الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، مشيرا إلى أن وفاة بومدين تشبه وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وأضاف الإبراهيمي خلال استضافته ليلة أمس الأول في برنامج بالإذاعة الجزائرية ( حكومية) أنه لا يصدق الرواية الرسمية التي تقول إن وفاة الرئيس هواري بومدين كانت طبيعية، مشددا على أنه يشك في أن الوفاة كانت بفعل فاعل، وأن بومدين يكون قد تعرض إلى تسميم مثلما هو الأمر بالنسبة للرئيس عرفات. ولم يقدم وزير الخارجية الأسبق تفاصيل عن عملية التسميم التي تحدث عنها، وكانت السبب في وفاة الرئيس هواري بومدين، علما أن مصادر تحدثت في سنوات ماضية عن إمكانية تعرض الرئيس بومدين لعملية تصفية من قبل الموساد وأجهزة استخبارات غربية، خلال مشاركته في آخر قمة عربية بدمشق في 20 سبتمبر/ أيلول 1978، علما أن بومدين توفي في 27 ديسمبر/ كانون الأول 1978، وتشير الرواية الرسمية إلى وفاته بسبب إصابته بسرطان الدم. وكان الإبراهيمي قد تحدث مطولا عن شخصية الرئيس هواري بومدين الذي اشتغل إلى جانبه كوزير للإعلام، مؤكدا على أن علاقته بالمال كانت مختلفة عن الكثير من الحكام العرب، وأنه عاش حياة زهد، رغم وجوده على رأس الدولة، موضحا أن هذا الأخير كان دائما يقول إنه يجب الاختيار بين الثورة والثروة، وكان حريصا على إبقاء الحدود بينهما واضحة. ومن بين الأمور التي سردها الإبراهيمي هو أن مدير التشريفات بالرئاسة عبد المجيد علاهم دخل على بومدين وهو يرأس اجتماعا لمجلس الوزراء، وسلمه ورقة، وأن الرئيس قرأ ما هو مكتوب فيها، وواصل الاجتماع، وأن مدير التشريفات أبلغ الحاضرين بعد انتهاء الاجتماع أنه كتب للرئيس في تلك الورقة أن والده توفي، وأن بومدين واصل الاجتماع بطريقة عادية. وأشار الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي إلى أنه في المساء تلقى اتصالا من الرئيس بومدين، الذي أبلغه أنه يمنع الوزراء والمسؤولين من المشاركة في الجنازة، وأنه يرفض أي تعاز في وسائل الإعلام، وأنه في صباح اليوم التالي استقل طائرة بمفرده وذهب لحضور جنازة والده.
منع هشام عبود من السفر على خلفية نشر خبر حول تدهور صحة بوتفليقة أضيف في 26 يونيو 2013
منعت شرطة الحدود الجزائرية امس الاربعاء مدير صحيفة ‘جريدتي’ ونسختها بالفرنسية ‘مون جورنال’ من مغادرة البلاد بسبب التحقيق القضائي معه في قضية نشر خبر عن تدهور صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بحسب ما اكد المعني في مؤتمر صحافي. وقال هشام عبود في حضور محاميه ‘اليوم صباحا كنت متوجها الى تونس لتسجيل برنامج تلفزيوني ترفيهي لا علاقة له بالسياسة فتم توقيفي من طرف شرطة الحدود في مطار هواري بومدين واخبرني عميد شرطة اني ممنوع من مغادرة التراب الوطني’. واكد المحامي خالد برغل ان قرار التوقيف له ‘علاقة مباشرة بملاحقة الصحافي’ هشام عبود بتهمة ‘المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي’ كما جاء في اعلان النائب العام لمجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتي في 19 ايار/مايو. واضاف المحامي ان موكله ‘لم يتلق اي استدعاء من النيابة او الشرطة ولم يتم سماع اقواله في التهم الموجهة اليه’. وسبق لعبود ان غادر الجزائر ثلاث مرات منذ بدء التحقيق معه، فقد سافر الى فرنسا كما شارك في جنيف في اجتماع لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وهو عضو ملاحظ فيها، كما قال. واتهم هشام عبود مؤلف كتاب ‘مافيا الجنرالات’ شقيق الرئيس الجزائري بالاسم بانه وراء كل المتاعب التي يتعرض لها منذ 2011 تاريخ عودته الى الجزائر بعد 15 سنة من المنفى القسري. وقال ‘انا لن اذهب عبر طرق ملتوية، واعلن ان الذي يقف وراء منع صحيفتي ومتابعتي قضائيا ومنعي من السفر هو السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس′. واضاف ‘الجزائر مسيرة من طرف السعيد بوتفليقة وهو ايضا من يقف وراء منع الاعلانات الحكومية في صحيفتي’. والسعيد بوتفليقة (57 سنة) هو الشقيق الاصغر للرئيس الجزائري وقد عينه مستشارا بمرسوم لم ينشر في الجريدة الرسمية، الا انه اقاله من هذا المنصب بحسب صحيفة ‘لوكوتيديان درورن’ قبل ان يتعرض لجلطة دماغية في 27 نيسان/ابريل ويتم نقله للعلاج في فرنسا. وكانت صحيفة جريدتي ونسختها بالفرنسية ‘مون جورنال’ نشرت في 19 ايار/مايو في الصفحة الاولى خبرا عن تدهور الحال الصحية للرئيس بوتفليقة ودخوله في ‘غيبوبة عميقة’ فمنعتها وزارة الاتصال من الصدور بتوقيف طبعها. وامر النائب العام لدى محكمة الجزائر في اليوم نفسه بفتح تحقيق قضائي بحق هشام عبود ‘اثر التصريحات المغرضة المدلى بها لبعض القنوات الاعلامية الاجنبية بخصوص الحالة الصحية للسيد رئيس الجمهورية’. واستمرت الصحيفة في الصدور بشكل عادي في اليوم التالي ونشرت قبل اسبوعين مقالا عن ‘انقلاب’ قام به شقيق الرئيس للاستحواذ على الرئاسة. ونشرت وسائل الاعلام الجزائرية الرسمية في 12 حزيران/يونيو للمرة الاولى صورا وشريط فيديو للرئيس بوتفليقة ردا على الشائعات التي احاطت بوضعه الصحي. واكد عبود انه سيوجه رسالة الى رئيس الوزراء للاستفسار عن ‘سبب منعه من السفر ومن اتخذ هذا القرار’.
علي الجبوري
عدد المساهمات : 25 نقاط : 29 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 02/06/2012 العمر : 67 الموقع : جمهورية العـراق كربلاء
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الثلاثاء يوليو 02, 2013 10:43 am
بدأت علامات "رحيلكم" جلية في الأفق السياسي ياعصابة نادي الصنوبر أضيف في 28 يونيو 2013
عندما يقع الخلل في نظام تشغيل أي منظومة فعلينا بالرجوع إلى أقرب نقطة "عملها السليم" وَ الإنطلاقة من هناك لتصحيح المسار و تجنب الأخطاء المرتكبة، فتعاقب الأزمات السياسية في الجزائر التي تُرجمت إلى صراع مُسلح مفروض على الشارع الجزائري بتآمر من قوى إقليمية رافضة لكل شيء يمت بصلة إلى هوية شعبنا من عقيدة وَ ثقافة وَ حضارة بنهج سياسة الترهيب التي إعتمدها أزلام النظام منذ أن قام بعض عملاء القرار الغربي بمصادرة إرادة الجزائريين في جانفي 1992 م. إذن علينا بالرجوع إلى تلك "النقطة" لإطلاق نظام التشغيل للآلة السياسة الوطنية بأخذ بعين الإعتبار ذلك القرار التاريخي الذي إتخذه الشعب الجزائري، الأجيال القادمة لن تسمح بتمرير مشروع "نادي باريس" في أرض المليون و نصف المليون شهيد. نحن نعرف الإحداثيات الزمنية وَ الظرفية لتلك "النقطة المرجعية" التي أقرّ عندها المواطن الجزائري لأول مرة في تاريخ المنطقة "عن إرادته" وَ تبلورت عن نتائج الإقتراع الوطني معالم الدولة الجزائرية التي تتطابق وَ بيان ثورة أول نوفمبر التحريرية المباركة – وَ المتمثلة في أن حراك المقاومة المسلحة ضد الإستعمار الفرنسي (المدعوم من طرف الحلف الأطلسي و الحَرْكَة) وَ المؤطر بالنضال السياسي كل ذلك يهدف لبناء دولة في إطار المبادئ الإسلامية. وَ الشعب الجزائري و عن فطرة أكد ذلك في إنتخابات مطلع التسعينات (القرن 20) وَ لكن "فضلات" الإستعمار التي تهجنت مع الوقت لتصبح "نخبة حاكمة فعلية" حالت دون ذلك وَ لجئت إلى آلاعيب شيطانية إبليسية وذلك بتدنيس المواثيق وَ الدساتير المعمول بها دوليا فقط لكي تحكم فرنسا من جديد في مفاصل دولة الأحرار و لكن كل ذلك إلى حين وَ ها قد بدأت علامات "رحيلكم" جلية في الأفق.
محمد العربي زيتوت : النظام الجزائري يقود “حملة مضللة” للتخويف من تونس وليبيا والمغرب أضيف في 28 يونيو 2013
قلل العضو المؤسس في حركة رشاد الجزائرية المعارضة الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت من أهمية حديث السلطات الرسمية في الجزائر عن مخاطر أمنية قادمة للبلاد من تونس وليبيا والمغرب، واعتبر ذلك مجرد محاولات وصفها بـ “المضللة” لإشغال الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي عن طبيعة الصراع المتحتدم بين أجنحة الحكم في الجزائر. وذكر زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن رفع حالة تأهب القوات المسلحة عهلى الحدود مع كل من تونس وليبيا على خلفية مواجهة التهديدات الأمنية وامكانية تسلل عناصر متطرفة إلى الجزائر، وتصعيد اللهجة ضد المغرب أمر مدروس ومحكم بدقة، وقال: “ليست هنالك مبررات مقنعة لرفع حالة التأهب على حدود الجزائر مع كل من تونس وليبيا وتوتير الأجواء مع المغرب في هذا الوقت بالذات، إلا إذا فهمنا أن هذه ليست إلا واحدة من الأدوات التي تلجأ إليها آلة الاستبداد عندمت تستحكم الخلافات بين أجنحتها وتعجز التقارير الطبية والدهاليز الأمنية والديبلوماسية في إقناع الجزائريين وطمأنتهم على مصير صحة الرجل الأول في البلاد بعد أكثر من شهرين من مغادرته الجزائر للعلاج في مستشفيات وزارة الدفاع الفرنسية، وقد قيل يومها بأنه عارض صحي بسيط، وأنه ما يلبث أن يعود إلى البلاد وربما في خلال أسبوع”. وأضاف: “لم تكن تونس ولا ليبيا قبل الثورة فضلا عما بعدها مصدرا للخطر على أمن وسلامة الجزائر، بل بالعكس، فقد لاحظنا أن دور النظام الجزائري تجاه الثورتين التونسية والليبية كان سلبيا منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة، وكلنا يذكر الصفة التي رددها الإعلام المرتبط بالجماعات الحاكمة من أن ثوار ليبيا هم ثوار النيتو، وبالتالي فالحديث عن مخاوف أمنية من تونس وليبيا هو مبرر للتغطية على الدور السلبي الذي يقوده النظام الجزائري لتشويه هذه الثورات والنيل منها وتخويف الجزائريين من توابعها، لأنه يدرك جيدا أن نجاح هذه الثورات واستقرار بلدانها هو مدخل لفنائه وقبره”. وأشار زيتوت إلى أن ما أسماه بـ “حملة التخويف” التي تقودها السلطات الجزائرية من تونس وليبيا والمغرب هي غطاء إعلامي لإشغال الرأي العام المحلي والإقليمي حتى يصل المتصارعون في الداخل لحسم خلافاتهم، وقال: “نحن نعرف جيدا أن الصراع بين الأجنحة المتحكمة في الجزائر يتفاقم، وهو في تصاعد مستمر، على الرغم من محاولات فرنسا تطويق الخلاف والتوفيق بينهما، حيث لا يزال رأس النظام في العاصمة الفرنسية باريس مجهول المصير، كما لا يزال الخلاف محتدما بين شقيقه السعيد بوتفليقة مدعوما بقائد الأركان صالح قايد من جهة وبين المخابرات بقيادة الجنرال التوفيق (محمد مدين) ومن معه حول تحديد مستقبل الجزائر، وبين هؤلاء جميعا تقف القوى الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لتطالب الجميع بإبداء همة أكبر في الحرب على ما يسمونه بـ “الإرهاب”، وهكذا يتبين أن الخوف على أمن الجزائر من ليبيا وتونس والمغرب، هو شماعة للتضليل عن هذا الصراع الداخلي ليس إلا، كما كان الحال ولا يزال إلى حد ما فيما يسمى بالإرهاب، حيث يتم تخويف الجزائريين به وفق نظرية العنف المحدود والمطلوب”، على حد تعبيره.
بوتفليقة يمارس مهام قائد القوات المسلحة من داخل المستشفى فال دو غراس أضيف في 29 يونيو 2013
أوصى رئيس بالجزائر عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهها من مستشفى "لينزافليد" بفرنسا الجيش بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر وحماية سيادتها واستقلالها الوطني "في كل الظروف والأحوال". ودعا وحدات الجيش إلى التحلي باليقظة الشديدة لصد جميع التهديدات، خاصة الإرهابية منها. وقال بوتفليقة، بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني والذي غاب، ولأول مرة، عن مراسيم تخرج الدفعات بالأكادمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال "..إننا نعيش في عالم متسارع الأحداث، يموج بالكثير من المتغيرات، ويغلب عليه طابع التذبذب وعدم الاستقرار، يتطلب منكم أيها العسكريون بذل جهود كبيرة من أجل مواصلة القيام بمسؤولياتكم الوطنية والدستورية وحماية سيادة الجزائر واستقلالها الوطني في كل الظروف والأحوال.."، في إشارة منه إلا أن غيابه لمدة تزيد عن شهرين لا يعني أن عجلة الحياة تتوقف في الجزائر، مشددا على مواصلة قيام كل مؤسسة في الدولة بالمهام المنوطة بها. والرئيس الجزائري دخل المستشفى العسكري فال دو غراس في 27 ابريل اثر اصابته بجلطة دماغية صغيرة حسب السلطات الجزائرية، ثم نقل في 21 مايو الى مستشفى ليزانفاليد "لمواصلة نقاهته" حسب وزارة الدفاع الفرنسية. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية ان رسالة الرئيس التي كلف قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال الزيارة التي أداها له رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال في باريس في الـ11 من الشهر الجاري إيصالها لكافة القوات المسلحة، تضمنت تحذيرات من المساس بسيادة ووحدة الجزائر. وشدد بوتفليقة على ضرورة مكافحة الإرهاب وتفكيك شبكاته، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتردية التي تعرفها دول الجوار، خاصة الواقعة في مربع الساحل، والتي وصفها الرئيس بأحداث غير مأمونة الجانب. وقال "..ليكن جيشنا في مستوى التحديات الكبرى التي تعرفها منطقتنا، سيما ما يجري في الساحل الصحراوي من أحداث غير مأمونة الجانب، تتطلب منا يقظة شديدة ومستمرة لصد تأثيراتها وكافة تداعياتها وتهديداتها وتستوجب التأكيد في ذات السياق المواصلة العازمة ودون كلل ولا ملل مكافحة الإرهاب وتفكيك شبكاته الإجرامية". وتوجه القائد الأعلى للقوات المسلحة في توصياته لجميع قوات الجيش الجزائري بالحصن والحصين الذي يضمن استقرار الجزائر وحرمة ترابها الوطني ووحدة شعبها بطريقة تمنحها القوة الكفيلة بمواصلة دربها بكل حرية وسيادة. ووصف وزير الدفاع الوطني المهام الموكلة للجيش بـ "العظيمة"، مشيرا إلى أن هذه المهام تزداد عظمة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم في وقتنا الراهن وقال: "أصبحت سيادة الشعوب وأمنها واستقرارها واستقلالها الوطني، عرضة لتهديدات حقيقية ومخاطر جمة". وختمت توصيات بوتفليقة بضرورة تطوير طاقات القوات المسلحة أكثر من أي وقت مضى للبقاء دوما في مستوى المهام الجليلة الموكلة لها دستوريا. وأمر وحدات الجيش بتوخي الحيطة والحذر والتحلي باليقظة الشديدة والمستمرة لصد كافة التأثيرات والتهديدات. وكان الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبدالعزيز بوتفليقة، قد أشرف على مراسيم حفل تخرج الدفعة الواحدة والأربعين للضباط ، بحضور قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر وقائد الناحية العسكرية الأولى حبيبي شنتوف وعدد من الوزراء والإطارات المدنية والعسكرية، فيما غاب الوزير الأول، عبدالمالك سلال، الذي قيل عنه إنه سيمثل الرئيس في حفل التخرج، باعتبار أن الأمر يتعلق بمهام وزير الدفاع قائد القوات المسلحة وهي صلاحية حكرا على رئيس الجمهورية ولا يمكن بأي حال من الأحوال تفويضها، حيث تم تقليد الرتب وتوزيع الشهادات على المتفوقين الأوائل من الدفعات المتخرجة من دورة القيادة والأركان والتكوين الأساسي والضباط العاملين.
الرئيس "محمد بوضياف" 21 عاما على الخديعة والاغتيال أضيف في 29 يونيو 2013
في مثل هذا اليوم، منذ 21 عاما، قُتِل محمد بوضياف في عنابة، و هو يلقي خطابا يُنقَلُ على التلفزيون مباشرة. كان عمره آنذاك 72 عاما، و كان قد ا...ستُقدِم قبل أقل من ستة أشهر ليرأس ما سُمِي بالمجلس الأعلى للدولة الذي خلف الرئيس الشاذلي بن جديد بعد انقلاب 11 جانفي 1992.
كان محمد بوضياف، من أكثر الجزائريين تحمسا لثورة مسلحة لإسقاط الاستعمار، وقد قال يوما لزملائه الذين إختلف معهم حول طريقة التعامل مع الإستعمار الفرنسي، “سنُعلن الثورة المسلحة ضد فرنسا، معكم أو بدونكم أو ضدكم لو لزم الأمر”، فكان من مجموعة الستة، وهم من الأوائل الذين فكروا، و خططوا، و فجروا ثورة الأول من نوفمبر 54.
في سنة 1956، قامت الحكومة الفرنسية، و في أول عملية اختطاف طائرة مدنية في تاريخ البشرية، باختطاف الطائرة التي كانت تقله من المغرب الى تونس، هو و قياديون آخرون في الثورة، و ظل في سجن باريسي حتى مارس 1962.
عرض عليه عبد العزيز بوتفليقة في 1961، بأمر من هواري بومدين الّذي أرسله، أن يكون رئيسا للجزائر المستقلة، بدعم من جيش الحدود، فرفض ذلك رفضا قاطعا، وقبِل أحمد بن بلة، رفيقه في السجن الفرنسي، عرض ما سيُعرف لاحقا بجماعة وجدة.
في صائفة 1962، إعترض على الانقلاب المسلح على الحكومة المؤقتة الذي قامت به جماعة وجدة، التي زحفت بدبابات جيش الحدود علي العاصمة، و تصادم مع الجماعة. و في حين حمل زميله آيت أحمد السلاح ضد جماعة وجدة، فإن بوضياف آثر الاعتراض السلمي، ثم فر بجسده الى المغرب عقب انكسار المعارضين أمام الثنائي المتحالف بومدين- بن بلة.
ظل هناك 28 عاما، معارضا لحكم بن بلة ثم بومدين، و بعد وفاة هذا الأخير خفت صوته تماما، و حل الحزب الذي كان يرأسه، و أعتنى بأسرته و بمصنع الآجور الذي كان يرتزق منه في مدينة القنيطرة المغربية.
إلى أن ظهر من جديد قبيل إنتخابات ديسمبر 91، من علي التلفزيون الرسمي، ينادي بإحترام إرادة الشعب أيا كانت النتائج، و كان للجنرالات و أنصارهم رأي آخر.
أرسل الإنقلابيون له أحد أصدقاءه القدامى، علي هارون، ليُقنعه أنه “الرجل الذي تحتاجه و تنتظره الجزائر، كل الجزائر”. أستُقدم بوضياف إلي الجزائر العاصمة، سرا وعلى عجل، للقاء من سيصفهم، هو نفسه لاحقا، بأصحاب القرار، أي كبار الجنرالات. قبل أن يُستقبل رسميا في 16 يناير، إستقبال الرؤساء، و هو التاريخ الذي كان محددا للدورة الثانية للإنتخابات التي أعلِن عن إلغائها رسميا، ليرأس المجلس الأعلى للدولة. و في حين كان يظن أنه سينقذ الجزائر، كان الجنرالات قد استقدموه لكسر شوكة الإسلاميين الذين فازوا بالانتخابات المُجهَضة.
إختلف مع هؤلاء و هؤلاء، فكان مقتله في مثل هذا اليوم من طرف أحد حُراسه من جهاز المخابرات، و يسمى مبارك بومعرافي، الذي يُعتقد أنه لايزال يقبع في السجن، و لكن الذين كانوا مقربين منه، يكادون يجمعوا على أن الذين جاؤوا به هم الذين قتلوه، حتى و لو كان الملازم بومعرافي هو المنفذ.
ذلك أن الإغتيال السياسي أداة قهر استعملتها الجماعات العسكرية التي حكمت و تحكم الجزائر، بل و حتى في عهد الثورة، كوسيلة للتخلص من خصومها المزعجين، وقد أصبح بوضياف، بعد أسابيع من استقدامه، مزعجا حقا في نظر بعض أصحاب القرار. قائمة أسماء ضحايا الإغتيالات السياسية طويلة جدا، لعل من أبرزهم عبان رمضان، محمد خميستي، كريم بلقاسم، محمد خيدر، علي مسيلي، قاصدي مرباح، ، محمد حردي، عبد الباقي صحرواي، جيلالي اليابس، أبوبكر بلقايد، سعيد مقبل، عبد القادر حشاني، يخلف شراطي، عمر أورتيلان، ميلود بديار، عبد المجيد بن حديد، صالح جبايلي، حمود حمبلي، معطوب الوناس …إلخ
قناعتي أن محمد بوضياف، رحمه الله، كان أحد كبار الثوار الذين ساهموا في تحرير البلاد، لكنه أخطأ خطأ مميتا يوم قبل عرض الجنرالات في يناير 92، و عمره قد جاوز السبعين، و هو الذي رفض، عن حق و صدق، عرض العقداء في 61.
تعيينات وإقالات من أجل ايهام الشعب بأن الرئيس يعمل ويتابع كل ما يجري عن بعد أضيف في 30 يونيو 2013
تحولت الحركة المعلنة في السلك الدبلوماسي في الجزائر إلى موضوع للجدل، خاصة وأن هذه الحركة أعلنت عنها بعض الصحف منذ عدة أيام، بل وذهبت صحف أخرى إلى حد نشر القائمة الإسمية للسفراء والقناصلة الجدد، ولكن وزير الخارجية نفى وجود هذه الحركة، مؤكدا على أن الأمر بيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأنه وحده من يقرر حركة تغيير في السلك الدبلوماسي. لأول مرة تثير حركة تغيير في السلك الدبلوماسي كل هذه الضجة، على اعتبار أن الحركة يتم القيام بها عادة بصفة دورية، ولا تتوقف عندها الصحافة طويلا، الغريب أن هذه الحركة بدأت بانتشار معلومات عن إبعاد سفير الجزائر بباريس ميسوم سبيح وتعويضه بسفير الجزائر ببروكسل عمار بن جامع، ورغم أن وزارة الخارجية لم تؤكد بعد رسميا هذا الخبر، إلا أن الاتصالات التي قمنا بها مع مسؤولين بسفارة الجزائر بباريس أكدت هذا الخبر، ومصادر أخرى على مستوى الخارجية أكدت أيضا بدورها إبعاد سبيح وتعويضه ببن جامع. وقد سبق أن توقعنا في أعدادنا السابقة أن تكون هناك تعيينات وإقالات خلال الأيام القادمة، على اعتبار أنها الخطبة المطبقة من أجل تحويل الأنظار عن مرض الرئيس بوتفليقة واستمرار غيابه طوال هذه المدة، وبسياسة التعيينات والإقالات عن بعد يكون هناك انطباع أن الرئيس يعمل ويتابع كل ما يجري عن بعد. وكانت الصحف قد نشرت منذ أيام أخبارا عن حركة تغيير في السلك الدبلوماسي، وذكرت بعضها العواصم المعنية بحركة التغيير، بينما نشرت صحيفة ‘الخبر’ (خاصة) الأحد القائمة الإسمية للسفراء والقناصلة الجدد، وأولئك الذين تم تحويلهم من عاصمة إلى أخرى، وكذا أولئك الذين تم إبعادهم، مؤكدة على أن هذه الحركة هي الأكبر منذ سنوات، على اعتبار أنها تشمل 59 سفيرا و20 قنصلا، ونشرت كل الأسماء وبالتفاصيل سواء تعلق الأمر بأسماء السفراء والقناصلة الجدد، أو أولئك الذين تم تحويلهم أو الذين تم إنهاء مهامهم. وسارع وزير الخارجية مراد مدلسي أمس للتعليق على ما تداولته الصحف، مشددا على أنه لا وجود لأي حركة دبلوماسية، موضحا أن صلاحية اتخاذ قرار إجراء تغيير في السلك الدبلوماسي من صلاحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأن هذا لم يتخذ قراره بعد بهذا الشأن. وأشار مدلسي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (رسمية) إلى أنه تابع أيضا وبكثير الاهتمام والاستمتاع ما نشرته الصحف حول التغيير في السلك الدبلوماسي، ولكن هذه المعلومات غير صحيحة، مؤكدا على أنه ينصح بأن يتم الكف عن نشر معلومات بخصوص أمور لم يتم البت فيها بعد، وأنه عندما يتم اتخاذ القرار، فإن وزارة الخارجية ستعلن بشكل رسمي ونهائي عن تفاصيل هذه الحركة في السلك الدبلوماسي. جدير بالذكر أن الرئيس بوتفليقة موجود في فرنسا من أجل العلاج منذ أكثر من شهرين، وذلك بعد إصابته بجلطة دماغية، وقال الأطباء المرافقون له في آخر نشرة طبية أنه بحاجة إلى فترة نقاهة وإعادة تأهيل لوظائفه للتعافي من آثار الجلطة.
هل يرضى الشعب الجزائري أن يحكمه أهل الكهف ؟ أضيف في 30 يونيو 2013
أولا : الخنجر الذي ينغرز في قلب الشعب الجزائري : حكام الجزائر أو عسكر الجزائر الحاكم أو المخابرات أو الجن لكحل ، المهم هذه المصيبة التي سلطها الله على الشعب الجزائري ، مات عدوهم الأكبر الحسن الثاني يرحمه الله مات على فراشه بعد أن حكم المغرب 38 سنة رغم أنف حكام الجزائر وحلفائهم في الشرق والغرب ، ومات حليفهم الأكبر القذافي ميتة مشوهة ، ورحل ديكتاتور تونس ابن علي ، وتغيرت قيادة موريتانيا ولايزال المخاض فيها يُنبئ عن إرهاصات مستقبلية ، ومات صدام حسين والملك حسين ملك الأردن ورحل حسني مبارك وعلي صالح حاكم اليمن ولا يزال الشعب السوري يموت بالمئات ليقتلع شر بشار الأسد حاكم سوريا ، ولايزال أهل الكهف يحكمون الجزائر ، شيوخ خرفت عقولهم يجثمون على صدر الشعب الجزائري الذي تبلغ نسبة الشباب فيه أكثر من 50% من عدد السكان البالغ أكثر من 37 مليون نسمة ، شيوخ عاشوا الحرب العالمية الثانية وبعضهم شارك فيها ، عسكر انتقل من فرنسا ليحكم شعب الأحرار بالحديد والنار ... اليوم 25 يونيو 2013 نقلت كل وسائل الإعلام العالمية خبر نقل السلطة في قطر لحاكم شاب يبلغ عمره 33 سنة ، لا يهمنا طبيعة النظام في هذه الإمارة ، لا يهمنا التلاعب بتلك المصطلحات التي يأكل بها حكام الجزائر أمخاخ الشعب الجزائري من مثل : الثورة – التقدمية – الرجعية – الامبريالية – الرأسمالية المتعفنة ...الخ ، ما يهمنا هو نوعية الحياة التي يعيشها الشعب القطري مقارنة مع القهرو الذل والفقر المذقع الذي يعيشه الشعب الجزائري ، ومما يزيد الحرقة ألما أن دولة الجزائر ودويلة قطر كلاهما من أكبر مصدري الغاز في العالم ، المقارنة بينهما كالخنجر ينغرز في قلب كل جزائري حر كريم فتدميه ، فهل العين بصيرة واليد قصيرة يا شعب الجزائر ؟ أظن أن العين بصيرة واليد مغلولة ، الأيادي في الجزائر مكبلة والعقول مبهدلة . ثانيا : يتطلع عقلاء العالم للمستقبل ويتطلع حكام الجزائر للماضي: من عبث الأقدار أنه في الوقت الذي تحرك فيه بيادق النظام الحاكم في الجزائر للبحث عن حل لمعضلة غياب الرئيس ، تحركت في اتجاه الماضي ودعت لعودة الشيخ الهرم المدعو اليامين زروال الذي كان في يوم من أيام العشرية السوداء رئيسا للجمهورية الجزائرية ، في هذا الوقت تحركت قيادة قطر لتعويض أمير يبلغ عمره 61 عام وتعويضه بشاب عمره 33 سنة فقط ، عسكر الجزائر يبحث عن رئيس عمره 73 عام ، لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ... الرئيس بوتفليقة – شفاه الله – عمره 76 سنة أدى ما عليه خيرا كان أم شرا سيحاسب عليه أمام ربه " يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" صدق الله العظيم ... فكيف يحاول عسكر الجزائر الحاكم إعادة عقارب الساعة عكس الزمان ؟ لماذا لا يبحثون عن الحل السليم ألا وهو الديموقراطية ولا شئ غيرها ؟ لأن في الديموقراطية حتفهم ، ولن يفعلوا لأن أعناقهم وأرزاقهم في مهب الريح إذا هبت ريح الحرية والديموقراطية على أرض الجزائر الحرة الأبية ، أقول هذا وفي نفسي غصة من شعب يأبى إلا أن يحكمه أهل الكهف ، فهل يرضى الشعب الجزائري أن يحكمه أهل الكهف ؟ هزلت والله
الخنجر الذي ينغرز في قلب الشعب الجزائري أضيف في 01 يوليوز 2013
حكام الجزائر أو عسكر الجزائر الحاكم أو المخابرات أو الجن لكحل ، المهم هذه المصيبة التي سلطها الله على الشعب الجزائري ، مات عدوهم الأكبر الحسن الثاني يرحمه الله مات على فراشه بعد أن حكم المغرب 38 سنة رغم أنف حكام الجزائر وحلفائهم في الشرق والغرب ، ومات حليفهم الأكبر القذافي ميتة مشوهة ، ورحل ديكتاتور تونس ابن علي ، وتغيرت قيادة موريتانيا ولايزال المخاض فيها يُنبئ عن إرهاصات مستقبلية ، ومات صدام حسين والملك حسين ملك الأردن ورحل حسني مبارك وعلي صالح حاكم اليمن ولا يزال الشعب السوري يموت بالمئات ليقتلع شر بشار الأسد حاكم سوريا ، ولايزال أهل الكهف يحكمون الجزائر ، شيوخ خرفت عقولهم يجثمون على صدر الشعب الجزائري الذي تبلغ نسبة الشباب فيه أكثر من 50% من عدد السكان البالغ أكثر من 37 مليون نسمة ، شيوخ عاشوا الحرب العالمية الثانية وبعضهم شارك فيها ، عسكر انتقل من فرنسا ليحكم شعب الأحرار بالحديد والنار ... اليوم 25 يونيو 2013 نقلت كل وسائل الإعلام العالمية خبر نقل السلطة في قطر لحاكم شاب يبلغ عمره 33 سنة ، لا يهمنا طبيعة النظام في هذه الإمارة ، لا يهمنا التلاعب بتلك المصطلحات التي يأكل بها حكام الجزائر أمخاخ الشعب الجزائري من مثل : الثورة – التقدمية – الرجعية – الامبريالية – الرأسمالية المتعفنة ...الخ ، ما يهمنا هو نوعية الحياة التي يعيشها الشعب القطري مقارنة مع القهرو الذل والفقر المذقع الذي يعيشه الشعب الجزائري ، ومما يزيد الحرقة ألما أن دولة الجزائر ودويلة قطر كلاهما من أكبر مصدري الغاز في العالم ، المقارنة بينهما كالخنجر ينغرز في قلب كل جزائري حر كريم فتدميه ، فهل العين بصيرة واليد قصيرة يا شعب الجزائر ؟ أظن أن العين بصيرة واليد مغلولة ، الأيادي في الجزائر مكبلة والعقول مبهدلة . ثانيا : يتطلع عقلاء العالم للمستقبل ويتطلع حكام الجزائر للماضي: من عبث الأقدار أنه في الوقت الذي تحرك فيه بيادق النظام الحاكم في الجزائر للبحث عن حل لمعضلة غياب الرئيس ، تحركت في اتجاه الماضي ودعت لعودة الشيخ الهرم المدعو اليامين زروال الذي كان في يوم من أيام العشرية السوداء رئيسا للجمهورية الجزائرية ، في هذا الوقت تحركت قيادة قطر لتعويض أمير يبلغ عمره 61 عام وتعويضه بشاب عمره 33 سنة فقط ، عسكر الجزائر يبحث عن رئيس عمره 73 عام ، لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...الرئيس بوتفليقة – شفاه الله – عمره 76 سنة أدى ما عليه خيرا كان أم شرا سيحاسب عليه أمام ربه " يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" صدق الله العظيم ... فكيف يحاول عسكر الجزائر الحاكم إعادة عقارب الساعة عكس الزمان ؟ لماذا لا يبحثون عن الحل السليم ألا وهو الديموقراطية ولا شئ غيرها ؟ لأن في الديموقراطية حتفهم ، ولن يفعلوا لأن أعناقهم وأرزاقهم في مهب الريح إذا هبت ريح الحرية والديموقراطية على أرض الجزائر الحرة الأبية ، أقول هذا وفي نفسي غصة من شعب يأبى إلا أن يحكمه أهل الكهف ، فهل يرضى الشعب الجزائري أن يحكمه أهل الكهف ؟ هزلت والله
مارس سنة 1992، أثناء جلسة عمل مع مسؤولي (ق.إ.أ/DRS) الملحقين ب(ق.ق.بر/CFT) بعين النعجة باح لي أحدهم وهو عمر توميات (الذي كان يحضر تقريرا عن العسكريين "ذوي الميول الإسلامية") بسر مدهش، وهو أن العقيد كمال عبد الرحمان قد أعطى تعليمات لعثمان طرطاڤ بألا يقدم "الإسلاميين الميؤوس منهم" إلى العدالة ! مضيفا أن عملهم هكذا أصبح ميسرا. حيث أنه بمجرد أن يلقى القبض على أي إسلامي خطير يقضى عليه باصطناع أي حجة كالدفاع عن النفس من طرف الحارس، أو محاولة الهروب من طرف الموقوف أو اختلاق أية ذريعة من الذرائع. وأعترف أنني قد صعب علي تصديق كلام مثل هذا لحظتها. زيادة على أنني لم أذهب بعيدا في بحثي للتأكد من ذلك، لأنه لم يسبق لي أن أخطرني أي شخص آخر وقتها بمثل هذه التصرفات، غير أنه مع الأسف الشديد قد تأكد لي ذلك كله فيما بعد، وهو أبعد مما يمكن أن يتصوره إنسان لأني رأيت ذلك كله وسمعته بنفسي أثناء زيارتي لـ(م.ع.ر.ب/CPMI) في يوليو 1994. لقد كان حقا شيئا فظيعا!! فأثناء حديثي مع المقدم عثمان طرطاڤ عرفت أنه ومن بداية 1992 قد كون بأمر من العقيد كمال عبد الرحمان وحدة "مغاوير" تدعى "وحدة عمليات" مكلفة ليس بقتل المشتبه فيهم فحسب، بل كذلك بإرهاب عائلات الإسلاميين في الأحياء التي كانت تعتبر معاقل لهم. ومن خلال أقواله:" لقد كانوا يقطعون سبل الدعم عن الأصوليين الذين لا ينبغي أن يجدوا أي مأوى لدى أقاربهم"، كانت هذه الوحدة مشكلة من عدة مجموعات تتكون كل واحدة من خمسة إلى عشرة عناصر متزيين ببزات "أفغانية" ويحملون لحىً عمرها حوالي عشرة أيام، وفي منتصف الليل يذهبون إلى الأحياء "الإسلامية" كالشراربة، الكاليتوس، سيدي موسى، مفتاح...الخ على متن سيارات مدنية مموهة، لاستهداف عائلات معينة، هي عائلات الإسلاميين الملاحقين. يقرعون الباب صائحين :" افتحوا، نحن مجاهدون!" وبمجرد أن يفتح الباب يكون كل أصحاب الدار مقتّلين شر قتلة! وفي اليوم التالي تنسب الصحافة الوطنية هذه الأفعال إلى الإسلاميين أو إلى حرب الأشقاء التي تمزق صفوفهم! ففي سنة 1993-1994 بلغت الحصيلة اليومية لهذه التعديات ما بين عشرة إلى أربعين ضحية!
وقد برروا هذه الحملة العقابية ضد "الإسلاميين المتشددين" بزعمهم أنها كانت بمثابة إجراء "وقائي" يستهدف المتعاطفين مع الـ (ج.إ.إ/FIS) المعتقلين في معسكرات الجنوب حتى لا يلتحقوا بالجبال بعد إطلاق سراحهم، ولكن الأمر يتعلق على الخصوص بإرهاب السكان، والتخلص في نفس الوقت من الإسلاميين المقتنعين الذين يرفضون التعاون مع الأجهزة، ويخشى استفادتهم من "مجاملات " العدالة. وقد صرح لي المقدم طرطاڤ هكذا :"ماذا يفيد تقديمهم إلى العدالة إذا كانوا سيطلق سراحهم بعد ثلاثة أو ستة أشهر ليعودوا إلى التحرش بنا من جديد! ولذلك فبمجرد أن يسقط أحد بين أيدينا لا يتعرض للذهاب إلى السجن! ها أنت ذا ترى أننا نساعد الدولة على توفير الأموال" يا للاستهتار! بكل صدق لقد اهتزت مشاعري من الأعماق، إن محدثي لم يعد ذلك النقيب بشير الذي عرفته في قسنطينة، لطيفا، خدوما، خلوقا، إنسانيا بل كان أمامي المقدم طرطاڤ المتحول إلى وحش ضار، إلى طافر.
صعب علي أن أصدق هذا التحول الجذري الحاصل لهذا الشخص! هاهي ذي نتائج "خطة العمل" التي أعدها مستشارو خالد نزار في أواخر سنة 1990، لقد كان هدفها نشر الحقد والشقاق في قلوب الجزائريين، تقسيم الشعب للتمكن الجيد من تملك الريع والاستحواذ على مقدرات الوطن دون أي منازع أو محاسب!
وبعد سنوات من ذلك يعترف الجنرال نزار ذاته في مذكراته بارتكاب "أخطاء" معتبرا تلك "التجاوزات" بالأمر العادي، لكن الطابع التنظيمي لتلك الجرائم يمنع إدراجها بأية صفة من الصفات في عداد "الانحرافات" المنعزلة
وقائع سنين الدم
امينة موسي
عدد المساهمات : 30 نقاط : 36 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 العمر : 53 الموقع : دار البيضاء المغرب
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الأربعاء يوليو 03, 2013 9:24 am
الجزائر اليوم 01/07/2013
Algeria Today 01/07/2013 الجزائر اليوم
saudi
عدد المساهمات : 1496 نقاط : 1690 السٌّمعَة : 44 تاريخ التسجيل : 08/01/2012 العمر : 51 الموقع : المملكة العربية السعودية
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يوليو 05, 2013 9:56 pm
'بشير طرطاق وحش بن عكنون ' الذي لم تجف يداه من دماء الجزائريين أضيف في 01 يوليوز 2013
مارس سنة 1992، أثناء جلسة عمل مع مسؤولي (ق.إ.أ/DRS) الملحقين ب(ق.ق.بر/CFT) بعين النعجة باح لي أحدهم وهو عمر توميات (الذي كان يحضر تقريرا عن العسكريين "ذوي الميول الإسلامية") بسر مدهش، وهو أن العقيد كمال عبد الرحمان قد أعطى تعليمات لعثمان طرطاڤ بألا يقدم "الإسلاميين الميؤوس منهم" إلى العدالة ! مضيفا أن عملهم هكذا أصبح ميسرا. حيث أنه بمجرد أن يلقى القبض على أي إسلامي خطير يقضى عليه باصطناع أي حجة كالدفاع عن النفس من طرف الحارس، أو محاولة الهروب من طرف الموقوف أو اختلاق أية ذريعة من الذرائع. وأعترف أنني قد صعب علي تصديق كلام مثل هذا لحظتها. زيادة على أنني لم أذهب بعيدا في بحثي للتأكد من ذلك، لأنه لم يسبق لي أن أخطرني أي شخص آخر وقتها بمثل هذه التصرفات، غير أنه مع الأسف الشديد قد تأكد لي ذلك كله فيما بعد، وهو أبعد مما يمكن أن يتصوره إنسان لأني رأيت ذلك كله وسمعته بنفسي أثناء زيارتي لـ(م.ع.ر.ب/CPMI) في يوليو 1994. لقد كان حقا شيئا فظيعا!! فأثناء حديثي مع المقدم عثمان طرطاڤ عرفت أنه ومن بداية 1992 قد كون بأمر من العقيد كمال عبد الرحمان وحدة "مغاوير" تدعى "وحدة عمليات" مكلفة ليس بقتل المشتبه فيهم فحسب، بل كذلك بإرهاب عائلات الإسلاميين في الأحياء التي كانت تعتبر معاقل لهم. ومن خلال أقواله:" لقد كانوا يقطعون سبل الدعم عن الأصوليين الذين لا ينبغي أن يجدوا أي مأوى لدى أقاربهم"، كانت هذه الوحدة مشكلة من عدة مجموعات تتكون كل واحدة من خمسة إلى عشرة عناصر متزيين ببزات "أفغانية" ويحملون لحىً عمرها حوالي عشرة أيام، وفي منتصف الليل يذهبون إلى الأحياء "الإسلامية" كالشراربة، الكاليتوس، سيدي موسى، مفتاح...الخ على متن سيارات مدنية مموهة، لاستهداف عائلات معينة، هي عائلات الإسلاميين الملاحقين. يقرعون الباب صائحين :" افتحوا، نحن مجاهدون!" وبمجرد أن يفتح الباب يكون كل أصحاب الدار مقتّلين شر قتلة! وفي اليوم التالي تنسب الصحافة الوطنية هذه الأفعال إلى الإسلاميين أو إلى حرب الأشقاء التي تمزق صفوفهم! ففي سنة 1993-1994 بلغت الحصيلة اليومية لهذه التعديات ما بين عشرة إلى أربعين ضحية!
وقد برروا هذه الحملة العقابية ضد "الإسلاميين المتشددين" بزعمهم أنها كانت بمثابة إجراء "وقائي" يستهدف المتعاطفين مع الـ (ج.إ.إ/FIS) المعتقلين في معسكرات الجنوب حتى لا يلتحقوا بالجبال بعد إطلاق سراحهم، ولكن الأمر يتعلق على الخصوص بإرهاب السكان، والتخلص في نفس الوقت من الإسلاميين المقتنعين الذين يرفضون التعاون مع الأجهزة، ويخشى استفادتهم من "مجاملات " العدالة. وقد صرح لي المقدم طرطاڤ هكذا :"ماذا يفيد تقديمهم إلى العدالة إذا كانوا سيطلق سراحهم بعد ثلاثة أو ستة أشهر ليعودوا إلى التحرش بنا من جديد! ولذلك فبمجرد أن يسقط أحد بين أيدينا لا يتعرض للذهاب إلى السجن! ها أنت ذا ترى أننا نساعد الدولة على توفير الأموال" يا للاستهتار! بكل صدق لقد اهتزت مشاعري من الأعماق، إن محدثي لم يعد ذلك النقيب بشير الذي عرفته في قسنطينة، لطيفا، خدوما، خلوقا، إنسانيا بل كان أمامي المقدم طرطاڤ المتحول إلى وحش ضار، إلى طافر.
صعب علي أن أصدق هذا التحول الجذري الحاصل لهذا الشخص! هاهي ذي نتائج "خطة العمل" التي أعدها مستشارو خالد نزار في أواخر سنة 1990، لقد كان هدفها نشر الحقد والشقاق في قلوب الجزائريين، تقسيم الشعب للتمكن الجيد من تملك الريع والاستحواذ على مقدرات الوطن دون أي منازع أو محاسب!
وبعد سنوات من ذلك يعترف الجنرال نزار ذاته في مذكراته بارتكاب "أخطاء" معتبرا تلك "التجاوزات" بالأمر العادي، لكن الطابع التنظيمي لتلك الجرائم يمنع إدراجها بأية صفة من الصفات في عداد "الانحرافات" المنعزلة
يعود تاريخ هذه الصورة إلى 16 جانفي 1992 بالضبط في مطار الجزائر انتظارا لوصول الرئيس الجزائري المغدور محمد بوضياف إلى مطار الجزائر حيث كان في استقباله كل حثالة في الحكم الذين كان من بينهم كما تظهره الصورة؛ من اليمين إلى اليسار الحركي الهالك العربي بلخير، وسيد أحمد غزالي أبو فراشة الذي اعترف مؤخرا بأنّه كان حركي السيستام، وأخيرا الجنرال محمد مدين المدعو توفيق هو حاليا فريق و يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات الجزائرية منذ تاريخ 1990 إلى تاريخ اليوم تاريخ الجزائر السري 1962 إلى 2009 محمد العربي زيتوت
تاريخ الجزائر السري 1962 إلى 2009 محمد زيتوت ALGERIE
جرائم الجنرالات في الجزائرأشنع من جرائم القذافي
جرائم الجنرالات في الجزائرأشنع من جرائم القذافي اليوم
منذ عام ونصف أصدر الضابط السابق في الجيش الجزائري (حبيب سويدية) كتابه " الحرب القذرة " الذي فضح فيه جنرالات الجزائر، ورصد وقائع المجازر والجرائم المنكرة التي ارتكبها الجنرالات ضد الأبرياء والجزائريين العزل، ومشاهد الاغتصاب للنساء في محاولة دنيئة لتشويه التيارات الإسلامية، فلم يجد جنرالات الجزائر ردًا على (سويدية) سوى التهديدات والمحاكمات لإصداره كتابه. السجن عشرون عامًا
منذ أسابيع أصدرت محكمة جزائرية حكمًا غيابيًا بمعاقبة الضابط السابق (حبيب سويدية) الموجود في فرنسا حالياً، بالسجن عشرين عامًا؛ لإصداره الكتاب الذي كان بمثابة فضيحة لجنرالات الجيش، وعلى رأسهم وزير الدفاع الجزائري (خالد نزار) فقد أحدث منذ صدوره ضجة في عدة دول، تأتي فرنسا والجزائر في صدارتها، حيث أكد فيه الملازم (سويدية): أن الجيش الذي كان يعمل في صفوفه وقوات الأمن الجزائرية قد ارتكبت الكثير من المذابح التي اتَّهمت عناصر الجماعات الإسلامية –هناك- بارتكابها ضد الريفيين في الجزائر.
ووجّهت المحكمة الجزائرية اتهامات للملازم (حبيب سويدية) بأنه "سعى لإضعاف معنويات الجيش الوطني، وبث البلبلة في صفوف القوات المسلحة، من خلال توجيه اتهامات مختلقة ضده".
لم يكتف جنرالات الجزائر بهذا الحكم ولم يشف غليلهم من (سويدية) بل تم ملاحقته قضائيًا في فرنسا، حيث أقام وزير الدفاع الجزائري السابق (خالد نزار) دعوى قضائية ضده اتهمه فيها بالقذف والتشهير والمساس بشرف الجيش الجزائري ، في محاكمة فريدة من نوعها في تاريخ القضاء الفرنسي.
مقارنة بين ماسو الفرنسي ونزار الجزائري
والغريب أن (سويدية) لا يحاكم حاليًا بسبب مضمون الكتاب، وإنما بسبب تصريحات أدلى بها السنة الماضية للقناة التلفزيونية الفرنسية الخامسة ، التي تبث برامجها في الدول الناطقة بالفرنسية ، واتّهم فيها -صراحة - بعض العسكر الجزائريين بأنهم مسؤولون عن الحرب الأهلية التي تمزّق البلاد منذ عام 1992 وبأنهم ضالعون في مذابح جماعية راح ضحيتها آلاف المدنيين العزّل .
وقارن (سويدية) في تصريحاته بين ما حدث بعد إلغاء الانتخابات العامة في 1992 وما حدث خلال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954 ـ 1962) ، قائلاً :" لا أستطيع العفو عن الجنرال (ماسو) والجنرال (أوساريس) بسبب ما ارتكباه من جرائم أثناء حرب الاستقلال، ولا أستطيع العفو عن (نزار) أيضا" .
ومن بين الشهود لصالح (نزار)، حضر رئيس الوزراء الأسبق (سيد أحمد غزالي) وشخصيات مقربة من نظام الحكم الجزائري، بينهم صحفيون ومثقفون ، بينما حضر وزير الاقتصاد الجزائري الأسبق (غازي حيدوسي) الذي يقيم بباريس منذ أوائل التسعينات والعقيد (محمد سمرواي) وهو ضابط منشق يقيم بألمانيا ويُعتقد أنه أحد مؤسسي الحركة الجزائرية للضباط الأحرار ، للشهادة لصالح (سويدية).
وحضر الجلسلة (نزار) ، الذي يوصف على نطاق واسع بأنه الرجل القوي في النظام الجزائري –سابقًا- و صانع الرؤساء ، فضلاً عن أنه المسؤول الرئيس عن انقلاب شتاء 1992، باعترافه في تصريحات سابقة .
سويدية شاهد عيان على المجازر
مما لاشك فيه أن كتاب (الحرب القذرة) أثار صدمة كبيرة، وموجة غضب عارمة داخل الجزائر والوطن العربي،إذ كشف فيه (حبيب سويدية) عمليات نفذتها مجموعات من الجيش للتخلص من الإسلاميين، ويروي فيه ما شاهده من جرائم ضد المدنيين من قتل وحرق دبرت، حيث يبدو أن متشددين إسلاميين هم الذين ارتكبوها.
وقد أعطى الكتاب وما أثير حوله من ضجة إعلامية في فرنسا ثقلاً لمطالب جماعات حقوق الإنسان في الجزائر للتحقيق في عمليات القتل.
وفي طيات كتابه المثير يروي (سويدية) في شهادته جزءًا من هذه المأساة فيقول: (رأيت زملاء لي في الجيش الجزائري يحرقون صبيًا عمره 15 سنة، ورأيت جنودًا يتنكرون في زي إسلاميين ويذبحون المدنيين، ورأيت ضباطًا يقتلون – ببرودة- متهمين بسطاء، وضباطًا يعذبون - حتى الموت- المعتقلين الإسلاميين، والكثير من الأشياء، ما يكفي لإقناعي بتحطيم جدار الصمت ).
التخفي في جلابيب؛ لارتكاب المذابح
وكان من أبرز العمليات القذرة التي زرعت الشك في قلب (سويدية) أثناء عمله في بلدة الأخضرية ذات الميول الإسلامية لغالبية سكانها ما حصل في إحدى ليالي آيار من ذلك عام 1994م حين تلقى أمرًا بأن يواكب رجاله في مهمة عسكرية، وقد فوجئ بأولئك الضباط يرتدون جلابيب، وقد أرسلوا لحاهم كما لو أنهم إسلاميون، وفي الحال أدرك أن مهمة قذرة ستنفذ، لا سيما وأنهم كانوا يحملون معهم قوائم أسماء، وبالفعل اتَّجه الضباط الأربعة بحراسة الدورية التي يترأسها إلى قرية مجاورة، وقرعوا أبواب بعض الأكواخ ثم عادوا ومعهم خمسة من الرجال وقد أوثقت أيديهم خلف ظهورهم، وألبسوا أقنعة حتى لا يروا شيئًا، وعند الرجوع إلى موقع القيادة في بلدة الأخضرية تبين (لسويدية) أن زملاء آخرين له قاموا بمهمة مماثلة، وعادوا أيضًا ببعض الأسرى من القرى المجاورة .
عمليات قتل وتعذيب بشعة
وتم اقتياد الأسرى إلى سجن الثكنة حيث بدأت عمليات تعذيب دامت بضعة أيام، ثم انتهت بقتل الأسرى رميًا بالرصاص أو ذبحًا أو حتى حرقًا، ورميت جثثهم في ضواحي بلدة الأخضرية، وقد حضر (سويدية) عملية تعذيب وحرق لاثنين من الأسرى، رجل في الخامسة والثلاثين، وفتى في الخامسة عشرة . وهو وقد سمى في كتابه الضابط الذي سكب عليهما صفيحة النفط وأضرم فيهما النار، وكذلك الضباط الذين كانوا يتفرجون على العملية. وبلغ الاشمئزاز ذروته عندما أذاعت القيادة العسكرية على أهالي الأخضرية بيانًا يفيد أن الإرهابيين داهموا بعض القرى المجاورة وقتلوا العشرات من رجالها وألقوا بجثثهم في الطرق .
وقد دعت القيادة الأهالي إلى التعرف على جثث القتلى في مشرحة مستشفى الأخضرية وإلى استردادها لدفنها، أما الجثث التي أُحرِق أصحابها فقد تعذَّر التعرف على هوياتهم، فقد وعُدَّ أصحابها من المفقودين الذين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم إلى اليوم .
وإلى هؤلاء الأهالي يوجه (سويدية) الكلام فيقول: (إنني أورد هنا أسماء بعض الأسرى ممن لا تزال عائلاتهم تعدهم من المفقودين، أو من الذين قتلوا على أيدي الإسلاميين، وهم في الواقع ما قتلوا إلا على أيدي عسكر الأخضرية بناءً على أوامر صادرة من الجنرالات وهؤلاء هم الشقيقان بريطى والشقيقان بيرى وفريد قاضى وفاتح عزراوى وعبد الواهب بوجمعة ومحمد مسعودي ومحمد متاجر وجماد مخازنى ) ويؤكد: (أن هذين الأخيرين كانا بريئين تمامًا، وأنه كان يعرفهما معرفة شخصية وأنهما لا علاقة لهما البتة بالإسلاميين، فالأخ الأكبر منهما كان رب عائلة مسالمًا، يعمل في مصنع للدهان تابع للدولة، وأصغرهما كان فنانًا رسامًا، أما محمد متاجر فكان رجلاً في الستين من العمر وكان له ابنان هما – بالفعل- من المطلوبين، لذلك عُذَّب ثم اقتيد إلى ساحة الموقع، وعلى مرأى من جميع العسكريين الحاضرين بال عليه قائد الكتيبة).
ولما اعترض (سويدية) على هذه القذارة فوجئ بتوقيفه قيد التحقيق بتهمة سرقة قطع غيار، وتلك -كما يقول- كانت بداية نزوله إلى الجحيم، حيث قضى في الزنزانة أربع سنوات تعرض في أثنائها للإهانة والضرب المبرح، ولمحاولة اغتيال وعندما أطلق سراحه. في عام 1999 قرر النجاة بجلده والهرب من معسكر الاعتقال الكبير جزائر الكولونيلات) بأي ثمن كان، وهكذا كان لجؤوه إلى فرنسا .
وأخيراً .. من هو سويدية
(سويدية) ضابط شاب، ومظلي سابق في الجيش الوطني الشعبي الجزائري، تخرج في الكلية الحربية، وعمل في صفوف القوات النظامية ابتداءً من عام 1989، وشارك - على نطاق واسع- في ملاحقة الجزائريين وكاد أن يقتل، ورأى رفاقًا يسقطون، ومدنيين يذبَّحون، ومعتقلين يعذَّبون حتى الموت، وأبدى (سويدية) اعتراضًا على هذه الحرب القذرة، وتهرّب من تنفيذ عمليات قتل المدنيين، فأطاحت به الشبهات ولفقت له الأجهزة تهمة السرقة، فقضى أربع سنوات في السجون ثم عبر البحر إلى فرنسا حيث طلب اللجوء السياسي، وكتب خلال العام الماضي كتابه هذا، عن الحرب القذرة الدائرة منذ عشر سنوات بين الجنرالات والإسلاميين، والتي تسببت - في تقديره- في سقوط 150 ألف قتيل، ودمرت البنية الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية معًا للمجتمع الجزائري.
وخطورة الاتهامات التي يوجهها مؤلف الحرب القذرة إلى جنرالات الجيش الجزائري تعود إلى أنه يسميهم بأسمائهم، ويقدَّم وصفًا دقيقًا للعمليات القذرة التي سمع بوقوعها، أو تولى هو تنفيذها بناء على الأوامر الصادرة من الأعلى.
الجزائر تشتري من المانيا معدات وتجهيزات للتجسس ومراقبة الإنترنت أضيف في 04 يوليوز 2013
سلمت ألمانيا الجزائر معدات ذات تقنية عالية تمكنها من تعقب مرتكبي الجرائم الإلكترونية، وطالب معارضون للحكومة الألمانية بالتحقيق في استعمال هذه التكنولوجيا والمعدات التي سلمت لـ6 دول عربية في تعقب معارضين والتضييق عليهم عبر الشبكة العنكبوتية. طالب معارضون لحكومة “أنجيلا ميركل” بالتحقيق في قضية تكوين خبراء أمن من 6 دول عربية على تقنيات تعقب الجرائم الإلكترونية وتسليم ألمانيا معدات تمكنها من كشف الجرائم الإلكترونية وتعقب مرتكبيها والتجسس على بعض المواقع المحظورة لعدد من الدول العربية منها الجزائر. وقد سلمت ألمانيا الجزائر سنة 2009 معدات وتقنيات تساعد في تعقب مرتكبي الجرائم الإلكترونية، كما كونت الشرطة الاتحادية الألمانية ضباطا وخبراء جزائريين في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية. وأشارت صحيفة “نيتز بوليتيك” الألمانية إلى أن خبراء جزائريين تم تكوينهم ابتداءً من 10 فيفري 2009 في دورة “قسم الإرهاب جريمة الإنترنت” بالمركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب بالجزائر، كما كونت الشرطة الاتحادية خبراء من المغرب، الأردن، مصر، تونس والعربية السعودية. وقد تقدمت مجموعة اليسار في البرلمان الألماني بمساءلة للحكومة الألمانية في شهر أفريل الماضي حول موضوع تكوين الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية “بي كي اي” لخبراء في مجال الإنترنت ينتمون لأجهزة أمن 5 دول عربية هي: الجزائر، مصر، تونس، المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وأشارت مجموعة التحالف اليساري الألماني في البرلمان إلى أن هذه التكنولوجيا استغلت من قبل كل من تونس ومصر في التصدي للمعارضين والمدونين، وأن هذه التكنولوجيا يمكن بسهولة استغلالها ضد المعارضين الناشطين على الإنترنت. وقالت مصادر عليمة إن عدة أطراف دولية أهمها الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت مصالح الأمن الجزائرية على مراقبة الإنترنت، واستغلال تقنيات حديثة في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية، واعتبرت مجموعات اليسار في البرلمان الألماني الإجراء منافيا لجهود دعم الديمقراطية، وأشارت المجموعة البرلمانية لليسار أن هذا يعد دعما لجهود السيطرة على الإنترنت في دول مرشحة لتشهد انتفاضات شعبية، وبررت طلبها التحقيق في ذلك. ولم يقف الأمر عند تسليم معدات الأمن الإلكتروني، حيث سلمت ألمانيا الجزائر حسب صحيفة “نتز بوليتيك”، معدات أخرى تساعد على مراقبة النشاطات المشبوهة في الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر حتى التالفة منها، وأشارت الصحيفة إلى أن الفرنسيين منحوا تجهيزات مشابهة للجزائر تساعد على التصنت وفحص الضوضاء والتعرف على بصمة الصوت، وتحليل الحمض النووي وفحص أجهزة الذاكرة الإلكترونية، وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضين لسياسة الحكومة الألمانية أكدوا أن كل هذه التقنيات يمكن استغلالها في قمع الحريات، كما وقع في مصر خلال عهد الرئيس مبارك وفي تونس حاليا من خلال تعقب المدونين. وأشارت مصادر عليمة إلى أن الجزائر تحصلت على تقنيات ووسائل تساعد على تعقب وكشف الجرائم الإلكترونية، خاصة تلك التي تستغل في تعقب أعضاء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في المنتديات الإلكترونية، من الولايات المتحدة الأمريكية.
babybluv
عدد المساهمات : 44 نقاط : 56 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 24/05/2011 العمر : 44 الموقع : russia
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر السبت يوليو 06, 2013 11:11 pm
ما يمكنني قوله هو أن أسلوب الإعدام بالغاز التي استعملها هتلر للتخلص من اليهود تعتبر أرحم بكثير من المذابح البشعة التي ارتكبها الحركى في حق مواطنيهم . وإذا كان النازيون قد نالوا جزائهم في الحين، فإن جزاري الجزائريين لا زالوا يسرحون ويمرحون .كما يتضح الفرق بين انجاز هتلر لجريمته في واضحة النهار وبين غدر الحركى وإلصاقهم تهمة الإبادة الجماعية بالإسلاميين
Bossna
عدد المساهمات : 61 نقاط : 69 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/11/2011 العمر : 49 الموقع : الجمهوريّة اللبنانيّة
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يوليو 12, 2013 1:21 am
النظام العسكري يحول الجزائر إلى إمبراطورية للمخدرات و ملاذ آمن لتجـار الأسلحة و التهريب أضيف في 07 يوليوز 2013
إن "النظام الجزائري" الحالي، عبارة عن منظومة عسكرية براغماتية تحركها المصلحة الذاتية لأصحاب النياشين، و الرغبة الأكيدة للبقاء في القمة و الحكم بأيـدي من حديد، ولم تكن يوماً ترغب في تطوير الشعب بجميع مكوناته و لا بتحسين أوضاعه الاجتماعية، ولا حتى الإحساس بالانتماء إلى بلد المليون شهيد، إلا بالقدر الذي يمكنها من الاستمرار في سُدّة الحكم، و الاستمتاع بجميع الامتيازات التي توفرها لهم منظومتهم العسكرية التي تعد بمثابة دبّابة مُدرعة و مُصفحة، لا يمكن لأحد إيقافهـا أو اختراقها، و لا يحق لأحد أن يعكر مزاجها.
و الحقيقة أن هذه الاستمرارية هي دليل قاطع على الديكتاتورية المطلقة في شتى الميادين، الشيء الذي أثر بشكل واضح على الحياة العادية لكل الجزائريين الأحرار، و ما انتشار المخدرات و المنشطات بشتى أنواعها و تجارة التهريب و مافيات البشر، و تفشي التجارة الغير الشرعية للأسلحة بالصحاري الجزائرية، إلا الشجرة العسكرية النظامية التي تُخفي وراءها الغابة الكثيفة.
و الواقع أن هذه المعطيات هي من الواقع المرير و أضحت ملموسة لكل الجزائريين، و لا يجب أن نُقلل من شانها، فكما نعلم أن الجهات الرسمية في بلدنا تقلل من شأن التقارير و الإحصائيات التي جاءت من هيئات دولية مختصة في مكافحة كل الظواهر المجتمعية الدخيلة كالتهريب و المخدرات بشتى أصنافها، سواء نبتة الحشيش أو المخدرات الصلبة كالهيروين و الكوكايين و أنواع أخرى ...، و للإجابة عن هذا السؤال نحتاج حقيقة إلى معطيات من الواقع تكون ملموسة ودقيـقة، وليس إلى تصريحات صادرة من طرف سلطاتنا الجزائرية، التي دائما ما تقلل من شأن أحداث مختلفة وقضايا عويصة، وطبعا لأجل حماية سمعة النظام الجزائري على المستوى المحلي، الإقليمي أو الدولي.
و في هذا الإطار نرى أن النظام العسكري لا يُريد الحسم في عدة قضايا منها ما هو مقدور عليه، كالتصدي لأباطرة المخدرات، فقد أصبحت الجزائر حاليا بفضل جهود جنرالات مُعينين و الحمد لله من تحقيق اكتفاء ذاتي لكل الجزائريين من مادة القنب الهندي، فقد فطنوا في السنين الأخيرة إلى كيفية الزراعة و تطوير الإنتاج و تحسين أساليبه، بالتعاون مع خبراء في هذا المجال، و قد أصبحنا و الحمد لله نتوفر على محميات عبارة عن مزارع مكيفة ، بتسيير و حماية من ذووا النياشين الغليظة، تمكن من إنتاج مادة الحشيش ذات جودة عالية، و لهم مشروع مٌستقبلي و آفاق في محاولة لتشكيل منافسة لبعض الدول المجاورة، و التي تعمل السلطات الجزائرية على جعلها المشجب الذي تعلق عليه كل إخفاقاتها...، حيث تتهمه بتدمير شبابه و إغراقه في الإدمان و انتشار المخدرات.
و للأمانة الإعلامية فقط، نحن خير العارفين بأن الجزائر، تتوفر على معامل مُختصة في صناعة كافة الأقراص المهلوسة و المخدرة، أقل ما يمكن القول عنها، أنها معامل لإنتاج الموت البطيء، و نحن على دراية كافية أنها كانت بادئ الأمر مُوجهة لصغار العساكر من فرق الموت التابعة للجنرال بشير طرطاق ، و كانت تعطاهم في شكل أقراص مُنبهة، يستعملونها في الحواجز الأمنية التي كانت في التسعينات، و كانت سبباً في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث كانت سببا رئيسيا في ارتكاب مجازر لا إنسانية تُلفق لجبهة الإنقاذ الاسلامية آنذاك...، لكن سرعان ما تنبهوا لخطورتها و كذلك لأهميتها المُدمرة، فأضحت كسلاح فتاك استعمل فيما بعد و ما يزال ...
فأصبح يُنتج بغزارة و بلا هوادة، من طرف منظومتنا العسكرية، و يُوجه من أجل شن حرب باردة على الجارة الغربية (المغرب)، لضربها في شبابها و عمودها الفقري، فهم يُرسلون شاحنات كبيرة مُحملة بشتى أنواع الأقراص المهلوسة المخدرة، إلى الحدود مع الجارة السالفة الذكر، بُغية إدخالها عن طريق حدود وهمية مترامية الأطراف، تُعطى لبارونات تجارة التهريب بالمنطقة الشرقية للمغرب بأسعار زهيدة وفي أغلب الأحيان مجاناً لإنتهاء صلاحيتها ، و كل هذا يتم بمباركة أصحاب النياشين و بتزكية أصحاب القرار ببلد المليون شهيد، فمن كان بيته من زجاج عليه أن لا يرمي بين الناس بالحجارة، و نحن كشعب جزائري نسمع و نرى و نقرأ تقارير كاذبة، ففي إطار التقارير الدولية نذكر مثلا على سبيل المثال التقرير الأممي حول المخدرات أشار إلى أن "الجزائر يمكن أن تصبح نقطة عبور للكوكايين"، ومن ناحية السلطة الجزائرية نجد عبدالمالك السايح المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات في حوار أجرته معه "يومية الخبر"، حيث أكد أن الجزائر صارت بلد عبور وأن المحاولات لجعله بلدا منتجا للمخدرات قد باءت بالفشل، ويوجد من جعلها بلدا مستهلكا وللعبور ونجد آخر التصريحات التي تصب في هذا المذهب، ما صرح به وزير الصحة في ملتقى تكويني حول التكفل بالإدمان على المخدرات الذي انعقد بالتعاون مع مجموعة المجلس الأوروبي للتعاون في مجال مكافحة الإفراط في التجارة غير الشرعية للمخدرات "جورج بومبيدو" الفرنسية وشبكة "ماد نت" الأوروبية، وقد أكد السيد الوزير أن شبكات التهريب تسعى لتحويل الجزائر إلى منطقة عبور تربط بين إفريقيا وأوروبا، ليوضح من أن الجزائر صارت تستهلك 50% من كمية المخدرات التي تعبرها، وأكثر من ذلك أنه قرع أجراس الخطر لأنه تم حجز 20 طن من المخدرات وكميات كبيرة من الأقراص المهلوسة، وقد تم تسجيل أكثر من 45 ألف مدمن خلال العشر سنوات الأخيرة...
تقرير آخر صدر حديثا عن الخارجية الأمريكية إعتبر أن الجزائر والمغرب أهم بوابة لنقل المخدرات لإسبانيا و أوربا، وتحديدا أخطر أنواعها والمتمثل في الكوكايين، وذهب أيضا إلى أن المخدرات يتم إنتاجها في دول شمال إفريقيا (الجزائر – المغرب – تونس) إضافة لبعض الدول الإفريقية الأخرى، وهو ما أوصل إلى نتائج خطيرة حيث أن نسبة الإدمان في الإتحاد الأوروبي ارتفعت إلى درجة 3% ، مما يعني أن التقرير يُحمل المسؤولية للدول المغاربية التي بسبب التهريب القادم منها والعابر لها أوصل لنتيجة أن واحد من خمسة مدمنين يتعاطون هذا الكوكايين القادم من شمال إفريقيا...
فالجزائر صارت من بين الدول المنتجة للمخدرات بشتى أنواعها وتتمثل في الاف الهكتارات وبها 3 ملايين شجرة من القنب الهندي بالشمال الجزائري ، وبين هذا وذاك نجد من يؤكد على أنها صارت منطقة عبور للهيرووين... وقد شهدنا فضائح مختلفة بينت بالملموس من خلال التحقيقات تورط جهات نافذة في السلطة (جنرالات و أبناءهم)، وان كانت الجهات الرسمية ظلت تريد إبراز دور "الإرهاب" في مساعدة مافيا التهريب عبر الحدود وفي أدغال الجبال، وحاولت التقارير الأمنية المختلفة التأكيد على أن المسلحين يستغلون أموال المخدرات من أجل استيراد الأسلحة، وأكثر من ذلك أنه يوجد من أكد أن المجازر التي حدثت خلال الحرب الأهلية الجزائرية كان يقوم بها "جنود مسلحون" في حالة تخدير تام.
وهذا الذي أكده وزير الداخلية "يزيد زرهوني" حول "الانتحاريين" الذي ذهبت إدارته من خلال ما وصفت بالتحقيقات من أنهم كانوا في حالة تخدير عند إقدامهم على تفجير أنفسهم...، إلا أن الجهات الرسمية ظلت تحاول ربط "الإرهاب" بالمخدرات ومن جانب الجماعات المسلحة فقط وتتجاوز دوما جانب السلطة ومافيا المال التي وجدت ضالتها في الحرب الأهلية، حيث إستغلت انشغال المصالح الأمنية بالحرب وقامت بالتورط في عمليات كبرى درت الملايير من الأموال.
ويكفي ما نلحظه من أغنياء الحرب الجدد الذين استفادوا من الريع وبلغوا قمة الثراء في ظروف قياسية، فالحرب دوما هي الملاذ الآخر لمافيات التهريب وبارونات المخدرات، وبإشعال الحروب الذي غالبا ما يأتي من طرف مستفيدين من أرباب المال أولا والسلطة ثانيا، تنشط كل أنواع المتاجرة في المحظورات كالمخدرات والأسلحة وتبييض الأموال والرقيق الأبيض... الخ، وفي الجزائر أيضا فقد نشرت أخبار بإلقاء القبض على مسلحين إسلاميين وبحوزتهم كميات من الهيروين، أيضا وزعت إعترافات تنسب إلى ما يعرف بالتائبين يتهمون أمراء التنظيمات في إدارة شبكات لتهريب المخدرات عبر الحدود وخاصة المغربية منها، وظلت قضية ما يعرف بتمويل الإرهاب تثير الكثير من التساؤلات والقرارت ويشتغل عليها آخرون.
و لا يفوتني الذكر هنا إلى لفت انتباه قارئتا العزيز إلى مُشكل دعم حكامنا الجزائريين شتى أنواع المرتزقة بالعالم، و خاصة أولئك القابعين بتندوف، فقد أضحوا الخطر القابع بجنوبنا الغربي و عين الفساد و مركز متخصص لتفريخ الإرهابيين و الإنتحاريين، و هم بمثابة جيوب خفية لتنامي تجارة التهريب و البشر و المخدرات على حد سواء، و دمى متحركة في يد مصالحهم الأنانية الجشعة، كونهم يرعون مُرتزقة، همهم الوحيد هو الحصول على المزيد من التمويلات من أجل زعزعة الأوضاع بالمنطقة ، و جنرالاتنا غير آبهين بما سيحصل لهم فيما بعد حينما تتقوى شوكة هؤلاء الإرهابيين، فهم كمثل الماسك بالنار لا هو مسكها و لا هو نجا من نار لهيبها.
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
ظل الجزائر 92 يحوم فوق مصر أضيف في 09 يوليوز 2013
نشرت صحف بريطانية موضوعات عن أزمة مصر وذكرت أن ما تُسمى الثورة الثانية تشكل خطرا على نمو الديمقراطية في البلاد، وكتبت عن السيناريوهات المحتملة، كما كتبت عن العجز الذي أصاب قادة بريطانيا إزاء الوضع في مصر وكذلك في سوريا. ونشرت صحيفة ذي غارديان مقالا للعضو بتحالف “مصرنا” الباحث المتعاون مع مركز بروكنغز في الدوحة عمر عاشور، قال فيه إن توجهات الشارع في مصر شهدت تغيرا كبيرا خلال الفترة القصيرة من 2010 إلى اليوم، فميدان التحرير الذي كان رمزا لسعي العرب إلى الديمقراطية والحرية يحتفل بانقلاب عسكري، وجزء من مصر يحتفل بقمع واضطهاد جزء آخر منها! واستمر في سرد تفاصيل التغيير في الشعارات والاتفاقات على الثوابت والخطوط الحمر آنذاك والتخلي عنها تماما الآن. استصغار السياسيين وأشار عاشور إلى أن قادة الجيش لا يأبهون بالسياسيين المدنيين وينظرون إليهم باستصغار، مكررا التفسير الذي أصبح رائجا في الإعلام الغربي حول كون الإدارة غير الكفُؤة للرئيس المعزول محمد مرسي وتجاوزاته على المؤسسات من بين الأسباب الرئيسية للانقلاب. وقال إن علماء السياسة يجمعون تقريبا على أن المؤسسات المنتخبة عندما تتم إزالتها بالقوة فإن النتيجة ستكون في الغالب في غير صالح الديمقراطية، مشيرا إلى أن ما يعقب ذلك في العادة إما دكتاتورية عسكرية محضة، أو هيمنة العسكر على السياسة، أو حرب أهلية، أو خليط مما ذُكر. وتابع أن أسوأ السيناريوهات الممكنة في مصر هذا العام هي تكرار تجربة الجزائر عام 1992 أو إسبانيا عام 1936، ففي الحالتين قُتل نحو 250 ألفا في حروب أهلية قذرة أشعلتها مجموعة من الجنرالات إثر انقلاب ضد عملية ديمقراطية كانت تجري ببطء. وأشار إلى أن السيناريو الآخر الذي يمكن ذكره هو سيناريو تركيا عام 1997 عندما طلبت مجموعة من الجنرالات بمجلس الأمن الوطني من رئيس الوزراء آنذاك نجم الدين أربكان الاستقالة من منصبه. وأبعِدت حكومة أربكان، لكن لم يفعل العسكر في تركيا ما فعله الجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر، فلم يُحل البرلمان التركي ولم يُلغ الدستور، ولم يُعتقل قادة حزب أربكان “الرفاه”، كما سُمح للتنظيمات المنبثقة عن هذا الحزب بالمنافسة في الانتخابات التالية، وفاز حزب العدالة والتنمية عام 2002 بأكبر نسبة، ولا يزال يحكم تركيا ديمقراطيا حتى اليوم. وعاد عاشور بعد هذا السرد ليقول إن ظل محنة الجزائر 1992 يحوم فوق مصر، مشيرا إلى أن الحرب الأهلية بالجزائر بدأت بعد ثمانية أشهر من الانقلاب، وقال: إذا تصرف السيسي ورفاقه مثلما تصرف الجنرال خالد نزار بالجزائر أو الجنرال فرانكو بإسبانيا، فمن المرجح أن نشهد تصعيدا للمواجهة المسلحة بين العسكر ومؤيدي الرئيس مرسي المعزول. سيناريو تركيا وقال عاشور إن هذا السيناريو إذا حدث فستكون له تداعيات كارثية على المنطقة والعالم ولن يقتصر على مصر فقط، لكن إذا تراجع قادة الجيش المصري عن الإقصاء وتكميم وسائل الإعلام ومنع النشاط السياسي، ربما نشهد سيناريو مثل الذي حدث بتركيا بعد العام 1997. وأضاف أن كل هذه الاحتمالات ليست مؤكدة، لكن ما هو مؤكد أن مستقبل مصر في الديمقراطية على خطر كبير. من جهتها، نشرت صحيفة تلغراف مقالا للكاتبة جيني ماكارتني قالت فيه إن المعتاد أن يختلف قادة بريطانيا حول ما يمكن عمله كلما ووجهوا بقضية صراع خارجية، لكنهم إزاء ما يجري في مصر وسوريا لم يعودوا قادرين حتى على التفكير في ما يمكن فعله. ووصفت ماكارتني رئيس الوزراء ديفد كاميرون ووزير خارجيته وليام هيغ في ما يتصل بمصر وسوريا بالمحبوسين داخل جدران من الثلج تحيط بها النيران والدماء من كل جانب. ولم تنتقد الكاتبة حكام بريطانيا على الشلل الذي أصابهم، وعزت ذلك إلى تعقد أوضاع سوريا ومصر والشرق الأوسط عموما. وقالت إن لسان حال كاميرون يقول لقادة مصر الجدد “نحن لا نحب مرسي كثيرا، لكن أعطونا سببا واحدا لكي نحبكم”.
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
مرت ساعات وايام و’هلال’ بوتفليقة لم يظهر أضيف في 10 يوليوز 2013
المعلومات الرسمية بخصوص عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر منعدمة، رغم أن ‘مصادر دبلوماسية’ وأخرى ‘رئاسية’ قالت الأحد والإثنين الماضيين إن بوتفليقة سيعود ‘خلال ساعات’، وأن وضعه الصحي تحسن كثيرا. ورغم مرور ثلاثة أيام على صدور هذه المعلومات التي سربت لوسائل إعلام فرنسية، إلا أن بوتفليقة لم يظهر، خاصة وأن المصادر التي تحدثت إلى ‘الفيغارو’ و’لوموند’ أكدت على أن صحة بوتفليقة أفضل مما يعتقد الكثير من الجزائريين وأحسن مما توقع أطباؤه. وإلى غاية كتابة هذه السطور لم يظهر أي شيء جديد بخصوص رجوع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلا ان بعض الصحف واصلت عملية الإعلان المشوب بالحذر لهذه العودة التي ترقبها الشعب الجزائري، خاصة وأن بوتفليقة موجود بفرنسا منذ 27 نيسان/ أبريل الماضي، بعد إصابته بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغراس ومنه إلى مستشفى ليزانفاليد العسكريين. وذهبت صحف أخرى إلى الكشف عن أجندة الرئيس خلال رمضان، والتأكيد على أنه سيعقد جلسة محاسبة جماعية للوزراء، من أجل التطرق إلى ما يجري داخل أهم القطاعات الوزارية، مع أن بوتفليقة الذي تعود أن يعقد جلسات استماع للوزراء بشكل فردي خلال شهر رمضان، تخلى عن هذا التقليد في رمضان الماضي، وبعد أن تدهورت أوضاعه الصحية فإن المسألة تبدو أكثر تعقيدا هذه المرة. ويبقى التساؤل قائما بشأن الصمت الرسمي عن موعد عودة الرئيس بوتفليقة، مع أن السلطات أكدت في البداية أنها تلعب ورقة الشفافية، إذ سارعت بنشر بيان جاء فيه أن بوتفليقة تعرض لما أسمتها نوبة إقفارية عابرة (قبل أن تعترف في وقت لاحق بأنه تعرض إلى جلطة دماغية) وأنه بعد الفحص تقرر نقله إلى باريس من أجل مواصلة الفحوصات، وأصدرت بعدها السلطات نشرتين بخصوص صحة بوتفليقة، فضلا عن التصريحات المتكررة للمسؤولين الجزائريين بخصوص تطورات وضعه الصحي، وبعد أن تزايدت الإشاعات اضطرت السلطات إلى إظهار صور الرئيس وهو يستقبل رئيس الوزراء عبد المالك سلال وقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، والتي ظهرت من خلالها آثار الجلطة الدماغية التي تعرض لها، فهل ستعلن السلطات عن عودة بوتفليقة بشكل رسمي، أم أنها لن تفعل، حتى يظهر بوتفليقة في مناسبة قادمة. كما أن الإشكال القائم هو هل سيكون بمقدرة بوتفليقة مواصلة مهامه الرئاسية، على خلفية الجلطة الدماغية التي تعرض لها، مع الإشارة إلى أن أوضاعه الصحية كانت متدهورة طوال السنوات القليلة الماضية، وذلك منذ تعرضه إلى وعكة صحية في سنة 2005، والتي قيل آنذاك أنها مجرد قرحة معدية، لكنه نقل أيضا إلى مستشفى فال دوغراس، وقضى في فرنسا عدة أسابيع بين علاج وفترة نقاهة، ورغم ذلك فإن نشاطه وأداءه تراجعا كثيرا منذ عودته في يناير/ كانون الثاني 2006. الأكيد أن تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة ليس في أجندة السلطة الجزائرية، أو على الأقل لن تسعى إليها، خاصة وأن بوتفليقة من المستبعد أن يستقيل، كما أن المؤسسة العسكرية، ورغم الدعوات التي وجهت لها من أجل التدخل، ووضع حد لحالة الشلل الذي تعيشه البلاد بسبب مرض الرئيس، إلا أن الجيش رد على تلك الدعوات بالتأكيد على أنه لن يتدخل في الشأن السياسي، وأنه ملتزم بالمهام المخولة له دستوريا، وبالتالي فإن الوضع الحالي مرشح للاستمرار على ما هو عليه إلى غاية أبريل/ نيسان 2014 موعد إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة.
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
الا تملك الجزائر دكاترة ورجال يستطيعون قيادتها؟؟؟ أضيف في 10 يوليوز 2013
الا تملك الجزائر دكاترة ورجال يستطيعون قيادتها؟؟؟ (اعلم ان الجنرالات الخونة عملاء فرنسا غيبوا الشعب وابعدوه على الساحة السياسية وحتى الاقتصادية حيث ان معظ...م الشعب يخاف التكلم في السياسة ومن جهة معظم الشعب يقول ان البترول وتطوير البلاد لا يهمه !!!!!)
ان المرشحين الجهلة دمى الجنرالات هم واضحين : القذر اويحي والمنافق المعقد نفسيا بلخادم والعجوزين حمروش و بن بيتور الى جانب المرميطة سلال وبالطبع قصديرة حنون والخبيث بن فليس ...وكل هؤولاء هم دجاجات خونة كالدمى في ايدي جلاديهم (حزب فرنسا )
كما انني شخصيا ضد ما اصبح يعرف مرحلة انتقالية لانها تكرس حكم بعض الجنرالات الخونة وعلى راسهم السفاح بشير طرطاق والمجرم توفيق والبهلول الدمية القايد صالح وبوسطيلة وبودربالة والهامل وغيرهم من الجاهلين اولاد فرنسا
سؤالي هو من في رايكم الانسب مع العلم ان الرجال والدكاترة الغيورين على البلد معظمهم يخافون التكلم في السياسة لعدة اسباب
الحل هو يجب اجراء انتخابات رئاسية مسبقة واختيار مرشح له الشجاعة لاقالة الجنرالات الخونة ومحاسبة كل حقير خائن نهب ثروات الشعب وجهل الشباب
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
الفساد في سوناطراك الجزائرية يمتد إلى كل القارات أضيف في 10 يوليوز 2013
اعلن وزير العدل الجزائري محمد شرفي الثلاثاء ان التحقيق في قضية شركة النفط العمومية سوناطراك الذي تم في فرنسا وسويسرا وايطاليا كشف "وجود شبكة دولية حقيقية للفساد" تمتد الى كل القارات. وقال الوزير بعد المصادقة على قانون تنظيم مهنة المحاماة في البرلمان "في اطار التحقيق القضائي في قضية سوناطرك فان السلطات القضائية الجزائرية قد تبادلت بصفتها دولة طالبة او مطلوب منها انابات قضائية مع سلطات قضائية فرنسية وايطالية وسويسرية". وتابع "التحقيق القضائي الجاري كشف وجود شبكة دولية حقيقية للفساد تمتد مخالبها الى كل القارات لتمتص لب سوناطراك، بواسطة آليات مالية معقدة تهدف الى التغطية على الجرائم المرتكبة". ونوه الوزير بالتعاون الدولي في التحقيق مع "اربع دول على الاقل هي ايطاليا وسويسرا وفرنسا وانكلترا" مؤكدا ان "قضية سوناطراك ليست قضيتنا وحدنا". واضاف ان القضاء الجزائري يتقدم "ببطء" ولكنها "حتما تلاحق وتطارد الاخطبوط الذي ارتسمت اطرافه بوضوح، وصار الخناق يشتد عليه اكثر فاكثر". ويحقق القضاء الجزائري والايطالي في قضيتي فساد في شركة سوناطراك مع شركة سايبم ممثلة المجموعة النفطية الايطالية العملاقة ايني. ويشتبه في ان ايني حصلت على صفقة بقيمة 11 مليار دولار لفرع المجموعة في الجزائر "سايبم" مع سوناطراك مقابل عمولة سرية بقيمة 197 مليون يورو. ورفض وزير العدل حافظ الاختام ذكر اسماء المتورطين في قضية سوناطراك الا ان نواب المعارضة والصحف الجزائرية ذكرت وزير الطاقة السابق شكيب خليل بالاسم على انه "راس الفساد" في قضية سوناطراك . واكتفى الوزير بالقول ان "من بين المتورطين اشخاصا وضعوا رهن الحبس المؤقت واخرين يخضعون للرقابة القضائية (...) ومنهم من هم محل بحث دولي من طرف القضاء الجزائري". كما اوضح ان الدولة الجزائرية بدأت اجراءات لاسترجاع "مبالغ مالية مودعة في حسابات في الخارج" مستفيدة من "الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد". واشار محمد شرفي الى ان الحكومة بصدد تعديل قانون مكافحة الفساد الصادر في 2006 لحماية الشهود والمبلغين عن قضايا الفساد. وقال "حاليا يتم معاقبة المبلغ عن الفساد بينما هو شخص شريف لذلك وجب حمايته، وكذلك حماية الشهود من اي اكراه تماما كما يتم حماية القضاة الذين يحققون في قضايا الفساد".
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
حول الإنسان في العالم العربي أضيف في 10 يوليوز 2013
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz
حل من الحلول لمسح دمعة أم المفقود الجزائريين أضيف في 11 يوليوز 2013
حل من الحلول لمسح دمعة أم المفقود Algerie DZ
oum radoine
عدد المساهمات : 52 نقاط : 55 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 13/01/2012 العمر : 56 الموقع : الولايات المتحدة الأمريكية
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يوليو 12, 2013 1:34 pm
رسالة شباط للجزائريين أضيف في 11 يوليوز 2013
رسالة شباط للجزائريين
almdar
عدد المساهمات : 186 نقاط : 201 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 17/10/2011 العمر : 44 الموقع : الجمهورية الإسلامية الموريتانية
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يوليو 19, 2013 5:01 pm
ضباط سابقون و مسؤولون نافذون في قلب فضيحة نهب العقار في الجنوب أضيف في 15 يوليوز 2013
النهب الصارخ للأوعية العقارية، من طرف أصحاب المال و النفوذ ، من اصحاب السلطات العليا بالبلاد ضباط سابقون و مـسؤولون نافذون تجري مصالح الأمن المركزي عبر العديد من ولايات جنوب البلاد الكبير ، في الأسابيع القليلة الأخيرة ، تحريات بخصوص تنازل كل من مصالح أملاك الدولة و الوكالات العقارية ، على احتياطات عقارية عمومية في أجال غير مفهومة، وذلك بناء على شكاوي لتقارير إدارية سرية، تم رفعها لسلطات العليا في البلاد ، و في سياق متصل قامت مصالح الأمن المركزي منتصف شهر جوان الفارط، بإحالة 3100 ملف على العدالة وذلك بتهمة التعدي الغير قانوني على الاحتياطات العقارية التابعة لدولة ، والمدرجة ضمن العوامل الأولية المساعدة على النهوض بواقع التنمية المحلية ، ذات الفرقة الأمنية التابعة للمديرية المركزية للشرطة الاقتصادية ، كانت قد رفعت مطلع الشهر الجاري ،تقرير سري ، تتهم من خلاله رجال أعمال وضباط سابقون، بالإضافة لمسؤولين نافذين ، كانوا قد تمكنوا في فترة لا تتجاوز 3 سنوات الأخيرة ، وعبر 7 ولايات من جنوب البلاد الكبير في التعدي على 2900 هكتار من عقار الدولة المدرجة ضمن خانة المنفعة العمومية الاستعجالية، وأضافت مصادر أن إطار سامي في القيادة العامة للدرك الوطني متهم بنهب 12 ألف هكتار بدائرة المنيعة الواقعة على بعد حوالي 270 كلم عن مقر عاصمة الولاية غرداية. عقار الدولة يباع بالدينار الرمزي في ولاية تمنراست حذرت تقارير أعدها منتخبون محليون بولاية تمنراست، من انفجار وشيك لكيان المجتمع المحلي ، وذلك جراء اتخاذ السلطات الولائية، لقرارات وصفت بالارتجالية جراء إلغائها لمشاريع تنموية هادفة ، وذلك بسبب تقلص الجيوب العقارية ، بسبب تواطؤ بعض المسؤولين المحليين بمنطقتي عين صالح وتمنراست في بيع مساحات عقارات عمومية، كانت قد أدرجتها الدولة ضمن المنفعة العمومية ، بمساحة إجمالية تقدر 3480 م مربع بالدينار الرمزي ، قام موظفون بكل من مصالح البلديات والوكالات المحلية العقارية بالولاية، ببيعها بالدينار الرمزي ، وفي سياق متصل فقد سجلت لجنة التحقيق التابعة للمديرية العامة لمسح الأراضي بولاية تمنراست، لوحدها ما يقارب 980 حالت مسح للأراضي التابعة لمصالح أملاك الدولة بطريقة مخالفة للقانون العام للاحتياطات العقارية ،وعلى صعيد أخر اشتكى العشرات من عرش المرابطين المنتشرين عبر ربوع ولاية تمنراست و المتمركزة غالبيتهم بمدينة عين صالح،من عملية التعدي المفتعل من طرف أصحاب القرار ،على أراضي “عروشيتهم ” التي ورثوها أبا عن جد. 1500 قطعة أرض محل نزاع بين الدولة والمواطنين بولاية ورقلة أشار رئيس المجلس الشعبي الولائي بولاية ورقلة ، عبد المجيد بن كريمة للمحور اليومي ، أن عديد المشاريع بالولاية تعرف تأخر كبير من حيث اختيار الأرضية، فقد أوضح أنه كلما تقوم الدولة باختيار أرضية لمشروع ما يخرج هنالك معارضون للمشروع على أساس أن الأرضية هي ملكية عرفية لعائلة عدد أفرادها قد يتجاوز عدد أفرادها 40 شخصا في بعض الأحيان و تعود ملكية هذه الأراضي لأجداد توفوا في القرن 19 و العشرين، وخلق هذا الأمر تعطل كبير لمؤشر التنمية على مستوى الولاية، و تحدث نائب لدى المجلس الشعبي البلدي بالرويسات لـ«المحور اليومي” قائلا أن” هناك 1500 حصة توزيع قطع أراضي سكنية و 9 مشاريع تنموية و مستشفى و العديد من الملاعب “ماتيكو” إلا أن هذه المشاريع تتعطل يوم بعد يوم لوجود نزاعات حول الأراضي المراد بناء فوقها، مشيرا إلى أن المجالس البلدية السابقة متورطة في بيع هذه الأراضي التابعة للدولة في حين ثبت في هذه الأيام عن وجود تزوير قام به بعض من أعضاء المجالس البلدية السابقة في ملكية الأراضي و منح عقود الحيازة و غيرها ” ، ويمنع القانون التصرف في أراضي العروش، حيث يكشف المنشور الوزاري المشترك رقم 108، الصادر بتاريخ 23 فيفري 2011، الخاص بإنشاء مستثمرات فلاحية للنهوض بقطاع الفلاحة وتنظيم الاستثمار وتمكين الدولة من متابعة المشاريع. فيما تواجه العديد من الفلاحين مشاكل متعلقة بأراضي العروش التي يشتغل فيها أصحابها منذ أزيد من قرن، بالنظر إلى كونها أراضي العروش ولا يمكن التصرف فيها لأن أصحابها يرفضون الاستغناء عنها، وعليه طالب السكان ولاية ورقلة في العديد من المرات الحكومة بتسوية وضعية كل الأراضي وتمكين الفلاحين من وثائق رسمية تسمح لهم بالاستفادة من الصيغة الجديدة، والمتمثلة في دعم بنك الفلاحة والتنمية الريفية، من جانب آخر، كشفت مصادر رسمية من المديرية العامة لأملاك الدولة لـ«المحور اليومي” أن عملية مسح العقارات في كل البلديات تتم بقرار يصدره الوالي المختص إقليميا. بينما لجنة المسح الخاصة بالأراضي على مستوى مختلف البلديات عبر الوطن. أما لجنة المسح حسب نفس المعلومات الرسمية فتتشكل من قاضي من المحكمة التي توجد البلدية ضمن دائرة اختصاصها وهو يرأسها، ويتم تعيينه من طرف رئيس المجلس القضائي، وتتكون من رئيس المجلس الشعبي البلدي أو من يمثله ويكون هو نائب الرئيس، وممثل للمصالح المحلية للأملاك الوطنية، ومن ممثل للمصالح المحلية لإدارة الضرائب المباشرة، وممثل وزارة الدفاع، وممثل مصلحة التعمير في الولاية، وموثق تعينه الهيئة المخولة في المنظمة المهنية، ومهندس خبير عقاري تعينه الهيئة المخولة في المنظمة المهنية، والمحافظ العقاري المختص إقليميا أو ممثله، والمسؤول المحلي للوكالة الوطنية لمسح الأراضي أو ممثله. مسؤولون كبار قاموا بتوقيف التحقيق في نهب المئات من العقارات بغرداية تشهد 8 بلديات بولاية غرداية، استنزافا حقيقيا للعقار بفعل النهب المستمر للأراضي المخصصة للبناء من طرف عصابات مافيا بالمنطقة، بالرغم من عدم امتلاك أصحابها أي وثيقة تثبت حيازتهم للأراضي المغتصبة ، وعدم وجود رخص بناء التي تمنحها السلطات المحلية، سواء كانت الوكالة الولائية العقارية بفروعها، أو المحافظة العقارية أو البلديات، حيث تجاوز الاعتداء على الأملاك التابعة للوكالات العقارية و أملاك الدولة من شبر واحد إلى بناءات فوضوية شكلت مدارس تعليمية وأحياء بأكملها. شهد نشاط نهب العقار خلال الأشهر الأخيرة سرعة كبيرة عبر عدة مناطق من ولاية غرداية، والغريب في الأمر ازدياد التنافس للاستحواذ على أكبر كمية ممكنة من قطع الأراضي في ظل غياب مصالح المراقبة في الميدان، خاصة البلدية ومديريتي أملاك الدولة والحفظ العقاري، وتتهم عدة جهات في المجتمع المدني المؤسسات السابقة الذكر بتواطئها في الغطاء على عدد كبير من رجال المال والأعمال على عقارات نهبت، وقد تسببت عمليات النهب العشوائي للعقار بمناطق معروفة كمنطقة زلفانة ومتليلي الجديدة وبوهراوة بالإضافة لواد نشو وبنورة وطريق بريزينة في التأثير سلبا على المشاريع الحضرية، مما أدى إلى تغيير مجرى الأودية والوجه العمراني للمدينة التي أصبحت في توسع على حساب الأراضي الفلاحية المهددة بالفيضانات عند تساقط الأمطار، ولعل تجربة الكارثة الطوفانية التي هزت الولاية سنة 2008 خير دليل، يقول المواطنون،على كشف المستور، بعد تضييق الخناق على مجاري الأودية، باستحواذ عدد من المواطنين على العقارات المجاورة لها، واستغلالها بالملايير، وتشير مجموعة من الإحصائيات جمعتها عدة مؤسسات في الدولة بولاية غرداية، على حجم هذه الكارثة، حيث سجلت خروقات بالجملة، ولا يوجد مخطط عمراني للمدينة، مما يؤكد أن عصابات سرقة العقار مازالت تحكم سيطرتها على الوضع في ظل غياب تام لمصالح الأدوات الرقابية للدولة، داعية لتدخل مصالح الأمن والدرك وفتح تحقيقات معمقة لكشف المسؤولين المتواطئين في نهب الملايير من المبالغ التي تباع بها هذه العقارات في أماكن معروفة، ويظهر ذلك جليا في حرية البناء وتشييد سكنات فوضوية عند مداخل الولاية، والتوسعات الجغرافية الفوضوية. وتفيد مصادر مطلعة “للمحور اليومي” أن مصالح الأمن كانت قد فتحت تحقيقات معمقة سابقا غير أنها لم تظهر فعليا، رغم وجود شبكات متخصصة في نهب العقار مع مسؤولين سامين في الدولة، ويجمع عدد من المتتبعين أن هؤلاء المسؤولين لديهم صلات بشخصيات قوية على المستوى المركزي، تمكنهم من اللعب بالعقارات بدون أية تحقيقات تؤثر عليهم، وتفيد التقارير التي أنجزتها الأجهزة الأمنية الجهوية سابقا، أن عدد من رجال الأعمال استولوا على المئات من الهكتارات بالشراكة مع هؤلاء المسؤولين يفوق قيمتها المتوسطي 2000 مليار سنتيم، وقد طالب عدد من المنتخبين وزارة المالية إرسال لجان تحقيق لمديرية أملاك الدولة، لفتح الملفات المخفية على مستوى عدة جهات محلية، ورغم هذه الجهود المبذولة إلا أنها تبقى غير كافية في انتظار أموال ضخمة لتغطية العجز، خاصة أزمة السكن والتأخر في تقسيم الأراضي السكنية منذ 2003، و تعطل بعض المشاريع الخاصة بالتهيئة داخل الوسط الحضري والريفي، الأمر الذي حفز على استفحال و نمو ظاهرة النهب العقاري ، بشكل كبير في مختلف بلديات وأحياء الولاية على غرار المساكن الفوضوية، من جهتها سجلت مصالح أملاك الدولة ومسح الأراضي عدة محاضر مخالفات، وقد أودعتها لدى هيئة المحكمة لتأخذ العدالة مجراها لمعاقبة المستغلين للمساحات بطرق غير قانونية، و كذا تبليغ رئيس البلدية لمباشرته في عملية الهدم، وتنفيذ قرارات والي الولاية، غير أن المصالح المكلفة تسجل نقصا في تنفيذ القرار على مستوى البلديات، كون أن المواطن لم يهضم فكرة الهدم، التي لا تعمم على كل المواطنين فضلا عن المحاباة في إجراءات المتابعة القضائية. إطارات دولة أمام العدالة في إيليزي بتهمة التعدي على 1000 هكتار أحالت مصالح الأمن بولاية إيليزي،الأسبوع الفارط ملف رئيس دائرة جانت الحالي ، بالإضافة لضابط سامي من القطاع العسكري على العدالة وذلك بتهمة نهب ألف هكتار من عقار الدولة العمومي ، وأضافت مصادر لـ “المحور اليومي” أن المتهمان شملهم التحقيق الإداري الذي أشرفت عليه لجنة مختصة في ضبط العقار تابعة لوزارة المالية . العقار المنهوب بولاية أدرار لمن استطاع إليه سبيلا على الرغم من التشديد المطبق على العقار على مستوى تراب بلدية أدرار، قصد صد النهب المستمر للعقار من طرف مجموعة من المافيا، الذين استطاعوا خرق جميع القوانين والدوس على قرارات المسؤولين من أجل وضع يدهم على أكبر عدد من القطع الأرضية، وسط غفلة المسؤولين الذين يبدو أنهم تعبوا كثيرا من هذه الفضائح التي أتت على الأخضر واليابس في ظل التواطؤ المسجل من بعض العاملين بقطاع العقار بالولاية، والذين جعلوا السرقة المنظمة له مقننة على طريقة فيفتي فيفتي، وهو ما أكده لنا عدد من سماسرة العقار على تراب بلدية أدرار، الذين حولوا سعر المربع الواحد من سعره الحقيقي إلى سعر خيالي مضاعف ليس بعشر مرات ولكن ب 100 مائة، وهو ما فتح سوق العقار أمام السماسرة والبزناسين على مصرعه، والذين امتدت مؤخرا أيديهم إلى خارج تراب بلدية أدرار تحديدا البلديات القريبة كبلدية أولاد أحمد تيمي التي تبعد عن عاصمة الولاية أدرار، سوى ب4 كلم وبلدية تمنطيط جنوبا التي تبعد هي الأخرى بحوالي 10 كلم، نفس الشيء بالنسبة لبلدية بودة غربا التي تبعد عن عاصمة الولاية ب 14 كلم، أين بلغ مبلغ القطعة الأرضية 100متر مربع، ما يزيد عن 100 مليون سنتيم، على تراب بلدية أدرار بعدما كان لا يتجاوز حدود 20 مليون سنتيم قبل 10سنوات فقط، كما أن هناك بعض العقارات تقع وسط المدينة وفي مناطق إستراتيجية تجارية فاق سعرها المليار سنتيم، أما خارج عاصمة الولاية فقد استقر سعر العقار ل100متر مربع ما بين 30 مليون سنتيم و50 مليون سنتيم بسبب بعده عن عاصمة الولاية وعن الحركة التجارية. استنزاف الجيوب العقارية بالأغواط صعب من استحداث برامج تنموية أصبحت ظاهرة النهب للجيوب العقارية والسطو عليها جد عادية في ولايةالأغواط ،و ضواحيها وما زاد في تشجيع واستفحال ظاهرة غض البصر من طرف المسؤولين ، هو عدم اتخاذ إجراءات ردعية اتجاه مرتكبي هذه التجاوزات. ويتضح للعلن أن من وراء هذه العمليات المصنفة بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون،هو أن جل التوسيعات العشوائية وراءها أهل النفوذ بالولاية بشتى الوصفات فمنهم من يختفي وراء درعه المالي أو موقعه كمنتخب يتمتع بالحصانة ،وآخرون مركزهم الاجتماعي استغلوه لنهج ريق النهب معتمدين على الوساطة من أعلى المراكز القيادية .حيث أن المتجول بالعديد من أحياء مدينة الأغواط ،يكتشف من خلال حديثه مع سكان حي الزبارة وبلهروي وزقاق الحجاج و مختلف الأحياء العتيقة ، مدى تمادي سلطات المدينة في التغاضي عن إعادة عقارات العديد من الورثة لأصحابها ، بعدما استولت عليها جهات مسؤولة بدون تعويض بحجة استحداث مقرات حكومية و عمومية نظرا لضيق الجيوب العقارية التي تسمح لهم بإجراء توسيعات في عدة برامج تنموية، وهي المعضلة التي شجعت الكثير من المواطنين خاصة القادمين من مناطق أخرى و أصحاب المال من توسيع مجال انتشارهم في الاستيلاء على الجيوب العقارية بوسط المدينة خاصة حي المعمورة و المقام و الواحات الشمالية، والكل سيطر على ما يمكن السيطرة عليه من قطع أراضي شاسعة بشتى التسميات إما بحجة التوسيع أو النية في امتلاك هذه القطعة ما دامت بالقرب منه ، أو باسم الاستثمار وغيرها من المجالات الواسعة للاحتيال من أجل السطو على العقار، ولم يسلم من ذلك حتى المساحات الفارغة التي يمكنها يوما أن تكون مساحات خضراء أو للعب الأطفال ، وحتى لتوسيع بعض المرافق كالمدارس والمساجد، و إنجاز مقرات تحويل الكهرباء لمؤسسة سونلغاز دون الحديث عن التوسيعات العشوائية التي اكتسحت العديد من جوانب المدينة تحت غطاء الاستفادة من برنامج رئيس الجمهورية المتضمن القضاء على البناءات الهشة ، والتي كان لها والي الأغواط الحالي بالمرصاد خاصة بعد استفحال الظاهرة التي جلبت معها الكثير من الاحتجاجات الشبانية المطالبة بوضع حد للوافدين من خارج الولاية بحجة أحقيتهم في استنزاف المساحات العقارية و تحويلها إلى سكنات و محلات ،أما بمدينة أفلو تمكن المئات من أصحاب الملايير من سرقة أراضي الدولة وتحويلها إلى ملكيات خاصة ، فهناك مافيا العقار والتي تمكن بفعل قوتها وسيطرتها على البلدية من الاستيلاء على آلاف المساحات خارج وداخل المدينة ، فمنهم من أسّس حظائر كبرى لكراء العتاد للمؤسسات الاقتصادية ، وأنجز لنفسه عمارة من طابق أو طابقين أقلهم الذي سرق 100متر مربع واتخذها مستودعات ومحلات للكراء ، فالكل يبزنس ولا أحد يحرك ساكنا تجاه ذلك. ولاية الوادي تصف احتجاجات النهب العقاري بالمفبركة عقب الاحتجاجات التي أقدم عليها مواطنو ولاية الوادي ، بخصوص مشكل العقارات والحجر على الممتلكات الخاصة ، أكد الأمين العام بالولاية السيد حمو بكوش للمحور اليومي أنه لا توجد أي أضرار ستلحق بهذه الممتلكات الخاصة ، وأن الدولة لا يمكن أن تحجر على عقارات وأراضي المواطنين ، ذات الصيغة القانونية ، والتي سويت وضعيتها بعد الخضوع لعملية مسح الأراضي، فالمواطن للأسف لا يزال يجهل طريقة التعامل مع هذه المسائل ، ويتوجب عليه قبلا الاطلاع على ما هو قانوني وساري المفعول حديثا لتفادي هذه المشاكل التي باتت تؤرق المواطن والسلطات على حد السواء، كما يتوجب على صاحب العقار الإدراك جيدا أن الدولة تسير مسالة العقارات والأراضي وما تعلق بها وفقا لقانونين اثنين لم يتغيرا منذ العام 1990 ، والخاصين بتسوية الملفات العالقة في تحديد ملكية العقار، سواء الخاص أو الممتلكات العامة ، وأقدمت مؤخرا المصالح المعنية بممتلكات الدولة ومسح الأراضي على متابعة هذه المشاكل العالقة سعيا لتسويتها بشكل نهائي، حيث حددت نهاية عام 2014 كأخر أجل لغلق ملف العقار ومسائل الأراضي والممتلكات العامة والخاصة بصفة نهائية ، وذلك بقرار وزاري صادر عن الهيئات العليا ، حتى تتمكن الدولة من التدوين النهائي لهذه الأراضي وإنهاء عمليات المسح الشامل للعقارات على مستوى كافة البلديات و بوثائق رسمية غير قابلة للطعن أو التغيير، و حتى تتمكن من رسم المعالم النهائية للمواقع الجغرافية ، دون المساس بممتلكات المواطن .
بوتفليقة يعود من رحلته العلاجية على كرسيه النقّال أضيف في 16 يوليوز 2013
عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى الجزائر الثلاثاء، متعبا جدا، بعد ان قضى 80 يوما في مستشفيين عسكريين بفرنسا للعلاج من جلطة دماغية. واعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية الثلاثاء ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (76 سنة) عاد الى الجزائر "بعد ان انهى فترة العلاج" في فرنسا من جلطة دماغية. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية "بعد ان انهى فترة العلاج والتاهيل الوظيفي في فرنسا، عاد رئيس الجمهورية الى الجزائر اليوم الثلاثاء (...) حيث سيكمل فترة راحة واعادة تاهيل". ويقول مراقبون إنه من غير المنتظر أن تخفف عودة بوتفليقة إلى الجزائر من كثرة الإشاعات حول صحته، ومن حدة السباق المحتدم لخلافته. لكن أمر الرئيس الجزائري القادم سيظل مرهونا بإرادة كبار قادة الجيش الجزائري الذي لابد أن يحظى أي شخص متقدم لمنصب الرئاسة بموافقتهم. واستقل الرئيس الجزائري طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي متحرك، حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (11:30 تغ). وحطت الطائرة بعد حوالي ساعتين ونصف ساعة في المطار العسكري في بوفاريك (30 كلم غرب الجزائر). وكان في استقبال بوتفليقة رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وهما رئيسا غرفتي البرلمان، ورئيس مجلس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، كما افادت وكالة الانباء الجزائرية. وبث التلفزيون الحكومي صورا لبوتفليقة داخل قاعة الشرف في المطار العسكري ببوفاريك، لكن لم يتم بث صور له وهو ينزل من الطائرة كما في 2005 عند عودته من رحلة العلاج الاولى. وظهر الرئيس الجزائري في هذه الصور جالسا على كرسي متحرك وعلى يمينه بن صالح وسلال وقايد صالح وعلى يساره ولد خليفة وبلعيز. وحرك الرئيس يده اليمنى كما سمع صوته وهو يرد على رئيس الوزراء بالقول "ان شاء الله" دون ان يفهم ما قاله سلال. وافاد شاهد عيان ان طائرة بوتفليقة اقلعت من مطار لوبورجيه الفرنسي من مدرج مخصص لرجال الاعمال. وقبل دقائق من ذلك، وصل موكب يضم بضع سيارات سوداء وسيارة فان بيضاء الى المدرج حيث تمركز دراجون من الشرطة وشرطيون بالزي المدني ومسلحون. وكان بوتفليقة نقل في 27 ابريل الى المستشفى العسكري الباريسي "فال دوغراس" قبل ان ينقل الى مستشفى ليزانفاليد في باريس حيث اعلن انه يواصل "فترة تاهيل وظيفي ويعزز تحسن صحته". وفي 11 يونيو/حزيران اصدر الطبيبان المرافقان للرئيس الجزائري محسن صحراوي ومرزاق مترف بيانا حول صحته جاء فيه "في 27 ابريل تعرض رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لجلطة دماغية. واظهرت الفحوصات الاولى لدى نقله الى المستشفى العسكري بعين النعجة بالجزائر ان الاصابة مؤقتة ولم تؤثر على الوظائف الحيوية". وفي نفس اليوم استقبل الرئيس الجزائري رئيس وزرائه عبد المالك سلال ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح، مع فريق من التلفزيون الحكومي. واكد سلال اثر زيارته ان الرئيس "يستجيب بشكل جيد" للعلاج. وجاءت الزيارة بعد انتشار اشاعات حول تدهور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، وتعالي اصوات المعارضة لمطالبة المجلس الدستوري باعلان حالة عجز الرئيس عن اداء مهامه والدخول في مرحلة انتقالية لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. وتنتهي ثالث ولاية للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في ابريل 2014. وفي اليوم التالي للزيارة بث التلفزيون الرسمي شريط فيديو يظهر فيه الرئيس بوتفليقة مرتديا لباس نوم جالسا على كنبة وهو يتكلم مع محاوريه الاثنين. كما ظهر الرئيس وهو يرتشف فنجان قهوة ثم يمسح فمه بمنديل وبدا انه يحرك القسم الاعلى من جسده ورأسه بسهولة جهة اليمين اكثر منه لجهة اليسار. كما لم يكن بالامكان سماع صوت الرئيس الجزائري. ولم تطمئن هذه الصور الراي العام الجزائري في ظل غياب معلومات رسمية حول مرض رئيس الدولة، ما جعل صحيفة "لوسوار دالجيري" تكتب في صفحتها الاولى "صور لا تطمئن". وحتى وان حاول المسؤولون الجزائريون التاكيد في كل مرة ان "شؤون الدولة تسير بصفة عادية" الا ان غياب الرئيس الذي يركز سلطات كبيرة في يده، عطل الكثير من القرارات ابرزها تعيين القضاة والسفراء الذي ينتظر توقيع رئيس الجمهورية. ويعين رئيس الجمهورية الموظفين في كل المناصب المدنية والعسكرية وفقا للدستور. كما ان قانون المالية التكميلي (ميزانية الدولة) ينتظر انعقاد مجلس الوزراء الذي لا يتم سوى برئاسة بوتفليقة ليصدر عن طريق امر رئاسي بما ان البرلمان يوجد في عطلة. وسبق ان عولج الرئيس الجزائري في مستشفى فال دوغراس في 2005 لحوالي شهر بعد اصابته بنزيف معدي بسبب قرحة، ومنذ ذلك التاريخ لم يستعد عافيته بشكل كامل واضطر للتنقل للعلاج في الخارج عدة مرات، بحسب الصحف.
عودة بوتفليقة و عودة صراع الأجنحة أضيف في 17 يوليوز 2013
على الرغم من أن فرنسا، و بدعم أمريكي صريح، قد توصلت إلي فرض هدنة بين جناح التوفيق و جناح بوتفليقة، إلا أن عودة هذا الأخير وفيه حياة، سيشعل صراع الأجنحة من جديد. فجنرالات المخابرات يخشون من عملية إستباقية بمقتضاها ينهي بوتفليقة مهام كبار خصومه الذين أذلوه بلمفات فساد، سُرّبت للجرائد المقربة منهم على مدار أسابيع طويلة منذ بداية العام الحالي، والتي أمعنت في إظهاره هو و شقيقه السعيد وكل من حوله على أنهم، ليسوا أكثر من مجموعة لصوص نهبوا مليارات الدولارات علي مدار 14 سنة من حكمه الفاشل والفاسد. وذلك من شأنه أن يجعلهم في حالة ترقب مشوبة بتوتر شديد، للطريقة التي سيعتمدها في الرد علي إهانة شنيعة، تسببت له، مع مصائب أخرى، في جلطة دماغية، مازال يعاني من آثارها و هو العائد، بعد أكثر من 80 يوما من العلاج في مستشفى عسكري فرنسي، علي كرسي متحرك وبصحة شديدة الإعتلال. ومما يضاعف من خطورة الموقف بالنسبة لجنرالات المخابرات، أنه أقدم، بواسطة شقيقه الوزير المستشار السعيد، القائم بأعمال الرئاسة فعليا و إن لم يكن بشكل رسمي، على تغييرات بالغة الأهمية في هرم السلطة العسكرية بمناسبة عيد الإستقلال قبل أيام، حيث أوكل بعض أكثر المناصب حساسية إلي مقربين منه. فقد عيّن القائد السابق للناحية العسكرية الأولى، الجنرال الحبيب شنتوف، على رأس هرم القوات البرية بعد أن أنهى خدمة القائد السابق، اللواء حسن طافر، أحد المقربين من جناح المخابرات. كما أزاح أحد أشد أنصار التوفيق من على رأس الناحية العسكرية الثانية وهو الدموي اللواء سعيد باي. إضافة لتغييرات أخرى، تصب إجمالا في تقوية جناحه داخل الجهاز العسكري و إضعاف خصومه، خاصة و قد ثبّت الفريق صالح قايد أكثر الجنرالات ولاءا له، في أرفع منصب في الجيش وهو قائد قيادة الأركان العامة، على الرغم من أن هذا الأخير يبلغ 80 عاما، مما يجعله يحصل، بلا منازع، على لقب شيخ عسكر الجزائر و ربما العسكري الأكبر سنا في العالم. إلا أن الجنرال توفيق الأصغر سنا قليلا، والبالغ من العمر 75 عاما، وإن كان يعاني هو الآخر من مشاكل صحية نتيجة لتقدمه في العمر، إلا أنه لا يزال يمسك بأهم أوراق السلطة، و يتمتع بتأثير كبير داخل الجهاز العسكري و الإداري الذي نسجه علي طريقته، في مدة الـ 23 سنة التي قضاها علي رأس جهاز المخابرات، والذي سيطر فيها سيطرة كاملة، إبتداء من صيف 2004، على أهم مفاصل الجيش الحيوية، بعد إزاحة غريمه الفريق محمد العماري، قائد أركان الجيش السابق، و أحد أكثر الجنرالات دموية إبان عشرية الحرب القذرة. تكمن إذا، قوة الفريق التوفيق، و إسمه الحقيقي محمد مدين وهو الذي تدرب عندما كان لايزال يافعا عند مخابرات الروس، والجنرالات 18 عشر الذين يحيطون به، في أنه إخترق كل أجهزة الدولة بضبّاط وعملاء المخابرات. فمن رئاسة الجمهورية إلي آخر بلدية، مرورا بالوزارات و الولايات و الدوائر و الشركات و مجالس القضاء و البرلمان و السفارات و القنصليات وحتى جهازي الشرطة والدرك، لا يكاد يخلو أي هيكل من هياكل الدولة بما فيها “المنتخبة”، مهما صغر حجمه أو قل شأنه، من عيون جهاز توفيق. ويتم ذلك أساسا و إبتداءا، بالموافقة الأمنية المسبقة لشغل أي منصب في الدولة، ثم بالرقابة اللصيقة بوجود مكتب أو نقطة أمن حسب أهمية الهيكل المراقب، وأخير بواسطة إختصاص الشرطة القضائية الذي يتمتع به عناصر المخابرات منذ2007، والتي من حقه تبعا لذلك أن يعتقل و يتهم و يحقق مع أي شخص كان، بما فيهم كبار موظفي الدولة بل وحتى الوزراء. هذا الوضع الذي يتفنن ضبّاط التوفيق في إبرازه في الفترة الأخيرة على صفحات جرائد مقربة منهم، يجعل ذكر إسم الجهاز أمام أي مسؤول مدني أو عسكري، مهما علا مركزه، من شأنه أن يرفع ضغط الدم لديه إن لم يصبه بجلطة دماغية، و هو ما حقق خوفا داخليا يراد منه إذلال و إخضاع موظفي الدولة، وإن لم يكبح ذلك جماح الفساد المتعاظم و المستشري بشكل رهيب في كل أجهزة الدولة، والتي من المفترض أنها أي الدولة، في حراسة “عيون وطنية مخلصة لا تنام ولا تلهى”. في الواقع، فإن ملفات الفساد تجمع ليس للقضاء علي أخطبوط الفساد و إنما لإستخدامه في الإبتزاز و التحكم “في إدارة من يدير الدولة على أي مستوى كان”. قوة الردع و القمع و الإخضاع، المخيفة والمهابة، من جيوش الموظفين الفاسدين، هي التي يعتمد عليها الفريق توفيق وأتباعه في المواجهة، إضافة إلى علاقات خارجية موازية مع القوى الكبرى، مما جعل الرئيس الفرنسي يصرح، بلا أدنى تحفظ، قبل أسابيع من أن لبلاده “علاقات طيبة مع كل أطراف النظام في الجزائر”. المواجهة التي تستهدف أكثر السعيد بوتفليقة العازم على حسم الأمر في بضعة أشهر، أي قبل أفريل 2014، تاريخ الإنتخابات الرئاسية التي أصبح من المؤكد أن شقيقه الرئيس لن يعتلي قصرها من جديد. إنقلاب جنرالات مصر الذي يشغل الدنيا، قد يحفز الأخوين بوتفليقة أكثر على المضي في عملية إزاحة جنرالات المخابرات، شرط أن لا تعترض فرنسا والولايات المتحدة المنشغلتين بخنق “الإسلام السياسي” في الضفة الشرقية للمتوسط، وشرط أن يأتمر بأمرهما جنرالات الدفاع، و شرط أن يستطيع بوتفليقة أن يخاطب شعبه مباشرة ويظهر له أنه ليس ربع رئيس، مقعد، ولا يكاد يبين. شعب أصبح يتفاعل أكثر فأكثر مع مايجري في الشرق بما فيه أرض الكنانة، ويبدو وكأنه لا يلقي بالا لما يجري على أرضه وأرض الثوار -سابقا- من صراع أجنحة متشاكسة و متصارعة ومتدافعة على من ينهب أكثر من الآخر. شروط ثلاث إذا، ليست يسيرة، في أوضاع داخلية آخذة في التردي، وإقليمية غير مسبوقة في حياة المنطقة العربية، وتنذر بتغيرات ذات أبعاد عالمية، وقد تصبح الجزائر، وعلي حين غفلة من كثيرين، أحد أهم مسارح المعركة الكبرى التي تخوضها الشعوب المستضعفة ضد مستعبديها في الداخل بدعم القوى الخارجية.
قناة الانهيار: الأرض اهتزت فرحا بعودة طاب جنانو !! أضيف في 18 يوليوز 2013
قناة الانهيار وسياستها في استحمار عقول الجزائريين ـ ربما الاولى عالميا في استغباء واستحمار الجزائريين لا تستغرب الا القيت النهار ولا الشروق جايبين عالم جيولوجيا مختص في الزلازل ، يؤكد أن الأرض اهتزت فرحا بعودة طاب جنانو !! مع البرقوقيات لا شيء مستحيل
mahmoudalrae
عدد المساهمات : 57 نقاط : 66 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 08/01/2012 العمر : 51 الموقع : canada
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يوليو 26, 2013 11:40 am
من المريض في الجزائر؟ أضيف في 19 يوليوز 2013
في النهاية من المريض الحقيقي؟ المريض ليس الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي عاد الى الجزائر بعد رحلة علاج باريسية استغرقت ثمانين يوما. الجزائر مريضة. من يقف مع النظام السوري في الحرب التي يشنّها على شعبه مريض. كانت الجزائر بين الدول العربية القليلة التي دعمت النظام السوري رافضة أن تأخذ علما بمقتل عشرات آلاف السوريين عن طريق القوات الموالية لبشّار الاسد، وهي قوات تنتمي في معظمها الى طائفته، ولاؤها للطائفة قبل أن يكون لسوريا. أكثر من ذلك، ترفض الجزائر الاعتراف بأن هناك قوى اقليمية، على رأسها ايران، وقوى دولية، على رأسها روسيا، تشارك في المجزرة التي يتعرّض لها الشعب السوري. لم يصدر الى الآن، موقف جزائري يدين مشاركة ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، وهي تابعة لايران، في الحرب التي يشنّها النظام السوري على شعبه... من منطلق فئوي ومذهبي ليس الاّ. من الواضح أن الجزائر، كنظام طبعا، ترفض الانحياز الى شعب يطلب استعادة حريته وكرامته لا أكثر. انّ النظام الجزائري، الذي يتشدّق دائما بـ"ثورة المليون شهيد" على استعداد يومي للمطالبة بـ"حق تقرير المصير" لهذا الشعب أو ذاك، حتى عندما يكون ذلك حقّا يراد به باطل. في الوقت ذاته، يستكثر هذا النظام على الشعب السوري قيامه بثورة من اجل التخلص من نير العبودية والاستعمار. انه الاستعمار المتلطي بشعارات فضفاضة خالية من أي مضمون مثل "المقاومة" و"الممانعة". انتهى عهد بوتفليقة قبل أن ينتهي قانونيا. انتهى قبل انتهاء ولايته الرسمية في ربيع السنة 2014. وفّرت فترة العلاج التي امضاها الرئيس الجزائري في باريس فرصة كافية للذين يتحكّمون فعليا بالسلطة، أي المجموعة العسكرية، كي يؤكّدوا أن هناك عهدا رئاسيا جديدا في الجزائر وأن ليس ما يدعو بعد الآن الى الأخذ برأي بوتفليقة في أي شأن من الشؤون بما في ذلك بقاء سفير تابع له في هذا البلد المهمّ أو ذاك. لا حاجة الى الاتيان بأمثلة حيّة على أن القرار في الجزائر خرج من يدي بوتفليقة الذي لم يعد سوى رئيس صوري. هناك وقائع تشير الى ذلك والى أن صفحة الرجل طويت وأن قدرته على ممارسة نوع من التوازن مع المؤسسة العسكرية، ممثلة بالجهاز الامني التابع لها، لم تعد واردة. لا يمكن تجاهل أن عبدالعزيز بوتفليقة كان يمتلك شخصية قويّة. لا يمكن تجاهل تاريخ الرجل. لا يمكن تجاهل أنه كان الشخص المؤهل لخلافة هواري بومدين بعد وفاته اواخر العام 1978 واجتماع الحزب لاختيار خليفة له في العام 1979. وقتذاك، ادرك عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان ينتمي الى المجموعة الصغيرة المحيطة ببومدين، بل كان يعتبر نفسه الشخص الاقرب الى الزعيم الجزائري الراحل، أن القرار النهائي يعود الى المؤسسة العسكرية أوّلا وأخيرا. ادرك ذلك متأخّرا بعدما اختار العسكر أن يكون العقيد الشاذلي بن جديد خليفة بومدين، من منطلق أنه الضابط الذي يتمتع بالاقدمية على نظرائه. كان الشاذلي قائد الناحية الثانية (وهران) وبقي في السلطة حتى مطلع العام 1992 حيا اضطر الى الاستقالة أثر الانتخابات البلدية التي اسفرت عن فوز كاسح للاسلاميين. بين مطلع التسعينات والعام 1999 تاريخ الاتيان ببوتفليقة رئيسا للجمهورية، خاض الجيش الجزائري حربا على الارهاب. لم يكن من خيار آخر امامه، في حال كان مطلوبا "انقاذ الجمهورية". استطاع اجتثاث الارهاب مستعينا بمؤسسات الدولة. جاء ببوتفليقة رئيسا بعدما اكتشف الجيش أنه الشخص الافضل للعب دور على صعيد المصالحة الوطنية. حقق بوتفليقة نجاحا كبيرا على الصعيد الداخلي. حاول، من دون نجاح يذكر، تقمّص الادوار التي لعبها هواري بومدين في الخارج، وهي ادوار مرتبطة بمرحلة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وقد أكل الدهر عليها وشرب. ساعده داخليا ارتفاع اسعار النفط والغاز. ولكن بعد كلّ هذه السنوات في السلطة، بات عليه اعادة الامانة الى اصحابها. يعيد بوتفليقة الامانة الى العسكر الذين اتوا به الى الرئاسة في 1999 بعدما خذلوه في العام 1979. اكتشف الرجل أن ثمة خطوطا لا يستطيع تجاوزها. فهو مضطر الى التزام اللغة الخشبية للعسكر في شأن كلّ ما يتعلّق بأنظمة دموية مثل النظام السوري. وهو مضطر للبقاء اسير عقدة المغرب، خصوصا في شأن كلّ ما له علاقة بقضية الصحراء المغربية والحدود المغلقة بين البلدين. بكلام أوضح اكتشف بوتفليقة اين حدوده. كان عليه التزام لعبة العسكر القائمة على محاربة الارهاب داخل الحدود الجزائرية والاستفادة منه قدر الامكان في المجال الاقليمي. فالارهاب خطر على الامن الجزائري، لكنه مرحّب به عندما يتعلّق الامر باستهداف أمن هذه الدولة الجارة أو تلك. الاكيد أن رجلا يمتلك خبرة عبدالعزيز بوتفليقة كان يستطيع أن يفعل الكثير من أجل بلده والمنطقة وذلك في ضوء تجربته الطويلة كوزير للخارجية واحتكاكه بالعالم المتحضر. لم يفعل شيئا. اكتفى بالهامش الذي سمح به العسكر. يمكن القول أنه تعلّم من تجارب الماضي، ولكن من جانب معيّن ضيّق جدا. تعلّم من درس 1979 عندما لم يتمكن من خلافة هواري بومدين على الرغم من أنه كان الأحقّ في ذلك. ولذلك، في الامكان القول أن عهد بوتفليقة انتهى من حيث بدأ. بدأ بالعسكر وانتهى بالعسكر. هل هذا قدر الجزائر، أم أن انها مقبلة على تطورات كبيرة؟ تبدو هذه التطورات متوقعة في ضوء غياب أي قدرة لدى النظام على الخروج من عقد الماضي اقليميا، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن داخليا من جهة... وغياب ما يضمن بقاء اسعار النفط والغاز مرتفعة من جهة أخرى!
ooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
بوتفليقة باق في الحكم، فتّش عن الجنرالات أضيف في 21 يوليوز 2013
ينتظر أن تدخل عودة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى بلاده بعد ثمانين يوما من العلاج في فرنسا مزيدا من الحيوية على الساحة السياسية الجزائرية، لكن أكثر من ذلك أن هذه العودة سوف تطلق العنان لسيل جارف من الأسئلة لدى الجزائريين حول: ما الذي ينقص بلادهم لتعيش حياة سياسية "أرفع شأنا وقيمة"، قد لا تصل بها إلى التشابه مع الدول المتقدمة، لكنها على الأقل قد ترقى بها عن "واقع البهذلة التي تقارب حالة من الانحطاط"، كما يقول مراقبون. وعاد بوتفليقة الثلاثاء من رحلته العلاجية إلى فرنسا لكن ذلك لم يمنع الجزائريين من التساؤل عن قدرته على اتمام ولايته الرئاسية تسعة اشهر أخرى أو حتى القيام بالواجبات التي يفرضها منصبه. وبث التلفزيون الحكومي صورا لبوتفليقة بعد عودته الثلاثاء داخل قاعة الشرف في المطار العسكري ببوفاريك (30 كلم غلاب الجزائر) لكن لم يتم بث صور له وهو ينزل من الطائرة كما في 2005 عند عودته من رحلة العلاج الاولى. وظهر الرئيس الجزائري في الصور التي بثها التلفزيون جالسا على كرسي متحرك، وحرك يده اليمنى قليلا كما سمع صوته الخافت وهو يرد على رئيس الوزراء، بالقول "ان شاء الله" دون ان يفهم ما قاله الاول. وعلّق مصدر جزائري رفض الكشف عن اسمه عن الوضع السياسي الذي تمر به بلاده يتهكم، قائلا إنه لا يجد تفسيرا واحدا مقنعا لإصرار الرئيس بوتفليقة على عدم اعلان استقالته من منصبه بعد كل هذه المدة من الغياب وبعد طول مرضه. واضاف انه أمام استحالة معرفة السبب "أجدني مضطرا للتخمين.. انا لا أعتقد ان الرئيس بوتفليقة رجل بلا عزة نفس او كبرياء ما يجعله يصرّ على بهذلة نفسه أمام الشارع الجزائري وإعطاء الانطباع أمامه بأنه متكالب على السلطة وعلى الرئاسة بشكل غريب وغير مفهوم.. سأزعم على حسابي أن الرئيس ربما قد أخذ رهينة عند طغمة من الجنرالات فرضوا عليه البقاء في المنصب إلى حين تدبير أمرهم في مرشح يرضون عنه لم يجدوه بعد". ويحتفظ الجيش الجزائري الذي يتهم بعض كبار جنرالاته بأنهم يديرون مصالح ضخمة في الجزائر ويسيطرون على مفاتيح الاقتصاد في البلاد، بنفوذ قوي على الطبقة السياسية، حتى ان الجزائر لم تنعم طوال فترة ما بعد الاستقلال برئيس استطاع قيادتها بعيدا عن قبضتهم القوية. ويقول مراقبون إن "المتنفذين 'الغائبين عن الصورة' (في إشارة إلى كبار جنرالات الجيش)، في الجزائر يستغلون معاناة الجزائريين طيلة العشرية الاخيرة من القرن العشرين من الإرهاب ليفرضوا عليهم "نمطا متخلفا من السلطة لم يعد يستجيب حتى للحد الأدنى لشروط لعبة سياسية في دولة من العالم الثالث". وتمكنت السلطات الجزائرية من تفادي تأثيرات الربيع العربي التي ضربت اثنين من دول الجوار تونس وليبيا بالتذكير دائما بان الجزائر مهددة بإرهاب قد يعيدها إلى سنوات اقتتال اندلعت سنة 1992 بإلغاء نتائج الانتخابات البلدية التي فازت بها جبهة الإنقاذ الاسلامية وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 200 ألف قتيل وفقا لتقديرات السلطات الجزائرية. كما اعتمدت هذه السلطات على سياسية إقناع للمواطنين بعدم الخروج إلى الشارع، تتراوح بين الترغيب والترهيب. وبينما تصدت قوات الامن الجزائري لطلائع المتظاهرين الذين حاولوا الخروج إلى الشارع قبل أكثر من سنتين تيمنا بما كان يحصل في تونس وليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى، سارعت الحكومة في نفس الوقت إلى تقديم "اغراءات مادية" تعلقت بالزيادة في الرواتب وخفض أسعار بعض المواد المعيشية لتهدئة خواطر الجزائريين الغاضبين من استفحال فقرهم وبطالتهم ومن غياب تنمية اقتصادية حقيقية رغم الثروات البترولية الهائلة التي تتمتع بها الجزائر. ويشكو الجزائريون من انسداد افق المشاركة السياسية في البلاد ومن انعدام انتخابات نزيهة تأتي بمن يختارونهم في صناديق الاقتراع فعلا إلى السلطة. ويؤكدون أن من نتائج "ممارسات التزييف لإراداتهم، أن أصبحت العملية السياسية مترهلة ورديئة ومبتذلة إلى درجة أن بلادهم أصبحت مكرهة على ان يقودها رئيس مريض لا يعي ما يدور من حوله دون أن يتجرأ على إعلان حالة عجزه لترك منصبه لرئيس جديد". ورغم أن فرص ترشح بوتفليقة (76 سنة) لولاية رابعة قد قلت كثيرا بسبب مشاكله الصحية التي بدأت منذ اصابته بنزيف في المعدة في 2005 ولم تنته فعليا أبدا، فان البعض من مازالوا يعتقدون انه مرشحهم الوحيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة "لأنه لم يعلن موقفه بعد". ويرفض حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم والذي يرأسه بوتفليقة أي حديث عن مرشح آخر غير الرئيس "مادام لم يعلن صراحة انه لن يترشح"، كما اكد منسق المكتب السياسي في الحزب عبد الرحمان بلعياط. كما ان وزير البيئة ورئيس حزب الحركة الشعبية عمارة بن يونس يردد في كل لقاءاته مع مناضليه انه "يدعم ترشح بوتفليقة لولاية رابعة". ودفع عدم تحديد بوتفليقة موقفه من الانتخابات الرئاسية في 2014 اغلب الشخصيات التي تطمح الى الترشح، الى العزوف عن اعلان ترشحها ما عدا رئيس الوزراء السابق احمد بن بيتور الذي اختار الترشح مستقلا وبدعم من "المجتمع المدني" بعيدا عن الاحزاب السياسية. وكان بوتفليقة اعلن بنفسه في ايار/مايو 2012 ان "عهد حكم جيله قد ولى" ويجب ان يسلم المشعل، ما تم تفسيره على انه انسحاب من السلطة. لكن "الأقوال لم تتبعها الافعال" كما علق مدير صحيفة ليبرتي عبروس اوتودرت في افتتاحية الصحيفة الاربعاء.
ooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
الجزائر اليوم 22/07/2013
Algeria Today 22/07/2013
ooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
الجزائر وسباق الاحصنة الحزبية أضيف في 23 يوليوز 2013
ها قد بدأ العد العكسي لتطلعات قدوم الانتخابات الرئاسية الجمهورية لسنة 2014 بالجزائر، وبدأت معها سياسية ‘التهريج والتحراك’ السياسي لتيارات العضوية الحزبية الوطنية في السباقيات الانتخابية القادمة، بعد عربون من النوم والخمول الى حين نهضوضها مجددا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس البلدية والولائية السابقة،اللافتة عندها عودة هذه الاحزاب الى عادتها القديمة بعد غياب طويل عن سياسة التبراح ‘صوت على فلان’ او ‘اختر حزبك الافضل’ من خلال ديمقراطية يصورنها لنا، وتبقى في ذلك رياح هذا السباق الحزبي على مضمار الانتخابات الرئاسية المقبلة تسير بين العناد السياسي وسياسة ربط الاحزمة الحزبية السياسية. نعم هي اذن سياسة العناد و’التعنة’ التي قادت احزاب المعارضة في تقلبها وخيبتها للحصول على تأشيرة جنة السلطة وكسر جناح التحالف الرئاسي الى اعلانها عن موسم استقالات مبكرة من بعض ممثليها قبيل رفعهم راية الاستسلام بتسليم مشعل سلطة الحزب الواحد الى ممثلين جدد بمثل ما حدث في حمس والافافاس والارسيدي لعلي وعسى منها تغير معادلة هذا السباق الانتخابي امام الجانب الاخر من احزاب التحاف التي قررت هي الاخر عبر ممثليها القدام رمي المنشفة السياسية والتوجه نحو اعلان استراحة محارب بمثل ماحدث عند طلاق الامين العام احمد اويحي لحزبه ‘الارندي’ اثر رفعه شعار الاستقالة، لتتبعه قبيل ذلك عملية ‘الجلط والخلط’ التي خرجت بقرار سحب الثقة من بلخادم الامين العام للحزب الافلان، فيما يدل على كلتي التنسقات الحزبية، سواء المعارضة والمتحالفة قد تبنيتا في السابق سياسة العناد السياسي التي كان سببا في فشلهما وكشف اقنعة الكثير منهما. وللنهوض من جديد ورفع الشأن المنشود قبيل اشراقيات انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية المقبل عليها، بدأت تلك التنسيقات الحزبية الوطنية في اتباع سياسة جديدة تعرف بسياسة ‘ربط الاحزمة’ السياسة وشد الهمة بتجديد ركيزة اعمدتها الاساسيين عبر البحث عن بدائل لهم تغطي عبء نقائص تركة ممثليهم السابقين. فالاحزاب المعارضة جددة مثلا منضومة مرؤوسيها وغيرت من شعارتها تاكيدا بتفاخرها على نجاح النمودج الاسلامي بتونس والمغرب في الوصول الى السلطة املا منها لان يكون لها نفس الموقع الذي سيدفع به الشعب الجزائري ليفتح لها باب السلطة الموصدة امامها لسنوات عدة، اضافة الى محاولة تعزيز قواها من خلال توحيد ممثلي المعارضة الذين سيشتركون في الانتخابات المقبلة بممثل واحد كحل استثناء لاول مرة تحاول به احزاب المعارضة جمع الاصوات المعارضة في بودقة رئاسية واحدة تشمل مرشح الاجماع بعد الابتعاد عن مرشح الارنب او مرشحي تزين الواجهة مثلما دعي اليه الامين العام لحزب النهضة ‘فاتح ربيعي’ في احدي خطاباته. اما فيما يخص تيار التحالف والموالي لنظام فلربما سيعاني هذه المرة من عدة انتكاسات خاصة منها ‘مرض الرئيس′ الذي كانوا يرونه مرشحهم الافضل لعهدة رابعة، برغم من عدم تباين نية هذا الاخير لترشحه في الانتخابات القادمة، ولذلك عمدت هذه الاحزاب تحسبا لأي طارا قد يسبق عدم ترشحه بمحاولة ايجاد من ينوب عنه، وقد وقعت عينهم في ظل ذلك بين جدال ايمكانية اعادت الرئيس الاسبق ‘اليمين زروال’ او عودت ‘بن فليس′على انهما نموذجان ناجحان سبقا لهما وان ثبتا ثقلهما في الساحة السياسية ومحل قبول الشارع الجزائري سيحفظ لهذه الاحزاب ويمكنها من البقاء في مرصد النظام، كما لا تتوانى هذه الاحزاب كعادتها الى تذكير المواطنين بالمكاسب التي احزتها الدولة في ظل تواجد وبقاء هذا النظام لخلق طابع ايجابي لهم سيمدهم بالتأيد الصوتي مستقبلا في الانتخابات الرئاسية القادمة. وان كان من غاية سياسة ربط الاحزمة الحزبية تبرير وسيلة الانعاش السياسي حتى تنهض من الغيبوبة السياسية التي كانت تعاني منها هذه التنسيقات الحزبية، وتخرج بندفاع حزبي ضمن كتلتين احداهما متحالفة واخرى معارضة في سباق انتخابي قد يحمل ثلاثة احتملات لا رابعة لها، وهي اما اللحاق بدويلات الربيع العربي والعودت الى ايام العشرية السوداء، او البقاء على نفس الحال ولن تكون سوى تغيرات شكلية فقط، او في الاخير بمثل ما اتمناه ويتمناه الشعب الجزائري هو الصعود بنهضة ديمقراطية شاملة يضربها المثل في كل الاوطان.
ooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
واش ڤالوا فالجرنان؟ أضيف في 23 يوليوز 2013
واش ڤالوا فالجرنان؟ الحلقة 13 ( ! SI SI NON MORSI )
ooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
بوتفليقة يواصل العلاج والنقاهة ويؤجل استئناف نشاطه الرسمي لوقت لاحق أضيف في 24 يوليوز 2013
يواصل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الغياب عن النشاطات الرسمية، رغم مرور قرابة عشرة أيام على عودته من رحلة العلاج والمرض التي قادته إلى العاصمة الفرنسية باريس في الـ 27 أبريل/ نيسان الماضي، بعد إصابته بجلطة دماغية، استدعت نقله إلى مستشفى فال دوغراس العسكري. وكان الرئيس قد عاد الثلاثاء الماضي من باريس، التي قضى فيها أكثر من 80 يوما ما بين فال دوغراس ومستشفى ليزانفاليد الذي قضى فيه فترة نقاهة وإعادة تأهيل وظيفي، وهي عودة كانت منتظرة، خاصة وأن غيابه طوال هذه المدة، تسبب في عرقلة الكثير من المشاريع، وتجميد قوانين لا بد من أن يوقع عليها قبل أن تصبح سارية المفعول، ورغم أن الكثير من الصحف تنبأت باستئنافه لنشاطاته الرسمية بسرعة، إلا أن بوتفليقة يواصل رحلة العلاج في الجزائر، إضافة إلى عملية تأهيل وظيفي من أجل تجاوز آثار الجلطة الدماغية التي بدت واضحة على الجزء الأيسر من الجسم. ويعكف فريقا من الأطباء هذه الأيام على حالة الرئيس الصحية، من أجل تمكينه من حضور مجلس الوزراء الذي ينوي بوتفليقة عقده قبل نهاية شهر رمضان، من أجل تصريف الكثير من الشؤون والملفات العالقة، وخاصة قانون الميزانية التكميلي، الذي سيتم تمريره بأمر رئاسي، علما وأن البرلمان في عطلة، موضحة أن الرئيس يخضع لعملية تأهيل جديدة في الجزائر، تماما مثلما أعلن عنه بيان الرئاسة، من أجل تمكينه من حضور مجلس الوزراء، شرط أن يكون مختصرا إلى أقصى حد، لضمان عدم إرهاق بوتفليقة. وكما سبق وأن ذكرنا في ‘القدس العربي’ بدأت الصحف الجزائرية الحديث عن إلغاء مشروع التعديل الدستوري، مؤكدة على أن مشروعا مثل هذا، يحتاج جهدا بدنيا وحضورا من طرف الرئيس، الذي لا يمكنه في وضعه الحالي أن يرافع لصالح التعديل، مثلما فعل مع قانوني الوئام والمصالحة الوطنية، التي جاب بشأنهما كل ولايات الوطن من أجل إقناع المواطنين بالتصويت لصالحهما في الاستفتائين اللذين تم تنظيمهما. وينتظر أن يخلد الرئيس بوتفليقة إلى فترة راحة أخرى مباشرة بعد الانتهاء من مجلس الوزراء المرتقب، الذي سيتم فيه تصريف أكبر عدد ممكن من الملفات المتراكمة بسبب مرض الرئيس، وبسبب عدم انعقاد مجلس الوزراء منذ فترة طويلة، علما وأن هذا المجلس كان يعقد مرة كل أسبوعين، وأصبح يعقد مرة كل ستة أشهر بسبب الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، الذي بدأ رحلة طويلة مع المرض سنة 2005، تخللتها فترات استرجع فيها صحته، لكن حركته تراجعت بشكل واضح مقارنة بما كانت عليه قبل المرض.
ooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
هل سبق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ان كان مقاوما ضد الاستعمار الفرنسي ؟ أضيف في 24 يوليوز 2013
قراءة كتاب BOUTEFLIKA une imposture ALGERIENNE يدفع بك بعيدا في بعض خبايا واسرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، اهمية الكتاب تكمن ابتداءا في انه كتاب بقلم مواطن جزائري له الجرأة ان يقول ما قاله في الكتاب عن رئيس في السلطة وليس بعدها اي انه ليس من طينة الكتاب الذين تتفتق لهم قريحة الكتابة التاريخية عن الشخصيات السياسية فقط عندما يغادر هؤلاء السلاطين السلطة وذلك خوفا من بطشهم تارة او تزلفا منهم احيانا اخرى وهم في السلطة ، الكتاب الذي احببت ان اشارك بعض مضامينه معكم يبحث في اركيولوجية الحياة السياسية الجزائرية وكيف وصل الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الى سدة الحكم في سنة 1999 وكيف انتخبه الجنرالات لحكم الشعب الجزائري الذي خرج لتوه من حرب ظالمة قتلت من شعبه اكثر من 150000 قتيل بعد الانقلاب العسكري الذي قام به العسكر ضد نتائج الانتخابات الجزائرية سنة 1992 والتي اعطت فوزا ساحقا لجبهة الانقاد الجزائرية الاسلامية الا ان التيار الاستئصالي داخل الجزائر قام باقالة الرئيس الشادلي بن جديد لانه رفض تزوير الانتخابات التشريعية وقام الجنرالات بفتح السجون والمقابر لكل شباب الجزائر لمدة عشر سنوات جرت من خلالها عدة احداث منها اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف بقاعة الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو 1992 ولا تزال قضية اغتياله لم يتم كشف تفاصيلها كاملة ماعدا ان المسمى المعروفي المتهم بالعملية لم يكن سوى تمويه لحجب الفاعلين الرئيسيين خاصة وان الرصاصات التي اخترقت جسده النحيف جاءت من جميع النواحي وجوانب القاعة ، ويبقى اعتراف الجنرال الجزائري خالد نزار مبطنا عندما سئل من طرف احد الصحافيين الجزائريين عن مقتل بوضياف قال بأن الحقيقة ستعرفونها في المستقبل وهذا يعني ان قضية بومعرافي ليست صحيحة ، على كل حال الشعب الجزائري مقتنع بأن بوضياف قتل على يد الذين جلبوه من المغرب كما صرح بعد ذلك رئيس وزرائه انذاك سيدي احمد غزالي لانه لم يكن كما توقعوا رئيسا مطيعا ودمويا وهذه شروط جنرالات الجزائر لقبول اي حاكم في الجزائر ، فلماذا اختار جنرلات الجزائر استقدام بوتفليقة لحكم الجزائر في سنة 1999 ؟ وكيف حكم بوتفليقة الجزائر ؟ وقبل ذلك كله من يكون بوتفليقة ؟ هذه بعض الاسئلة التي تطرق لها الكتاب باستفاضة ولا ادعي انني اتقاسم واتفق مع جميع مواقفه ولكن يبقى الكتاب مهما في فتح النقاش السياسي في مرحلة تاريخية عميقة ومؤلمة من التاريخ الجزائري. احمد بوتفليقة التلمساني الذي غادر الجزائر مبكرا ليستقر بمدينة وجدة المغربية هو اب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من زوجته الثانية الغزلاوي منصورية حيث ان الاب تزوجها بالاضافة الى زوجة ثانية تسمى بلقايد ربيعة ولد عبد العزيز بوتفليقة يوم 2مارس 1937 بوجدة المغربية وله ثلاث اخوات من الزوجة الاولى للاب وهم يامنة وعائشة وفاطمة اما اخوته الاشقاء هم عبد الغني ومصطفى ولطيفة وعبد الرحيم وسعيد وكلهم من مواليد مدينة وجدة. اكثر اخوة عبد العزيز بوتفليقة شهرة هو سعيد بوتفليقة لانه حسب العديد من العارفين بخبايا الامر بالجزائر من الشخصيات القوية والمؤثرة في الحياة السياسية والاقتصادية الجزائرية ويملك نفوذا كبيرا في دواليب الاعلام الجزائري ارتبط عبد العزيز بوتفليقة كثيرا بوالدته واصبح يستشيرها في جميع الامور بما فيها الامور السياسية وذلك ربما راجع للفراغ الذي تركه الغياب المستمر للوالد عن البيت لذلك يقول الكاتب صفحة 107 “ tous ceux qui l’ont côtoyé attestent que Bouteflika prend systématiquement l’avis de sa mère avant de s’engager dans les grandes décision » وتنتشر اشاعة كبيرة في اوساط الشعب الجزائري وعموم الناس المهتمين بالجزائر على ان الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة عازب وهذه اشاعة غير صحيحة حيث ان بوتفليقة متزوج منذ غشت 1990 من المسماة امال تريكي بنت الديبلوماسي الجزائري السابق في مصر يحيا التريكي وهي مقيمة بالعاصمة الفرنسية باريس في اقامة امارتية اهداها الامير الراحل ال نهيان للرئيس الجزائري بوتفليقة وهي على مقربة من الشانزيليزي ، وعن المستوى الدراسي لعبد العزيز بوتفليقة ورد في الكتاب صفحة 210 : Bouteflika n’a pas terminé ses études secondaire ,et de n’a voir jamais son bac ni entamé d’étude universitaire ……… sa dernière année d’étude , Abdelaziz Bouteflika l’ a faite sans la terminer en classe de terminale en 1956 au lycée abdelmoumene a Oujda « الكتاب يتحدث كذلك عن جوانب شخصية مختلفة من تاريخ عبد العزيز بوتفليقة ولكن ما يسترعي الانتباه مقطع من الكتاب يتحدث فيه الكاتب محمد بنشيكو عن اعتقاد عبد العزيز بوتفليقة بالزوايا والطلاسم رغم ان بوتفليقة معروف بعلاقاته الوطيدة بهواري بومدين والذي يؤمن بالاشتراكية والفكر العلمي حتى قيل بأن هواري بومدين هو الاب الروحي لعبد العزيز بوتفليقة حتى انه يظهر ان من اسباب انقلاب بومدين على بن بلة في 1965 كان رغبة الرئيس الاسبق بن بلة اقصاء عبد العزيز بوتفليقة من وزارة الخارجية الكتاب صفحة 209 يعطينا بعض المعلومات التي توضح امكانية اعتقاد بوتفيلقة بالخوارق والاساطير: sophie baudet , dite Zakia originaire de Boufarik , tient un cabinet a paris .elle est l’une des voyantes attirées du président algérien ….un jour de 1995qu’on était a Ghardaïa , il m’a dérouté en demandant qu’on lui ramène un marabout local célèbre du nom d’Oueni , se rappelle Dehbi .il l’a reçu devant moi et formulé une exigence déconcertante « écris –moi un Harz qui fasse plier ma bien aimée الكتاب يخصص فصلا كاملا للتشكيك في انتماء عبد العزيز بوتفليقة للثوار الجزائريين الذين حققوا بدمائهم وتضحياتهم استقلال الجزائر ويصف ادعاء بوتفليقة الانتماء الى جيش التحرير الوطني بانه خرافة واسطرة للتاريخ الحقيقي الجزائري يقول الكاتب موضحا ذلك صفحة 62 :Bouteflika a_t_il écrit d’inoubliables pages de gloire ? …..la polémique était planté : le maquisard Bouteflika ,alias commandent si Abdelkader , a-t-il vraiment exister ? autrement dit , Bouteflika est un faux moujahid ? عبد العزيز بوتفليقة اختاره الجيش لقيادة البلاد لاعتبارات كثيرة اهمها احتياج قيادات الجيش في نهاية التسعينات لشخصية ذات وزن دولي يمكن ان تفك الحصار الدولي على جنرالات الجيش الذي تلطخت سمعتهم وارتبطت بالقتل والفساد ، فكان عبد العزيز بوتفليقة الاختيار الاقل ضررا بالنسبة للجيش فولائه للجيش وللخارج تابث وحصري وعدائه للإسلاميين لا غبار عليه وتلك الميزة التي على أساسها اختار الجيش عبد العزيز بوتفليقة لكن الجيش سرعان ما ندم عن اختياره هذا لذلك يقول الكاتب صفحة 42على لسان الجنرال خالد نزار “que pouvions –nous connaitre de Bouteflika ,nous qui avions passé le plus clair de notre temps dans le sud , dans des commandement opérationnels ? Nous n’étions guidés que par un seul but : voir notre malheureux pays venir a bout de la crise qui était en train de le terrasser et Bouteflika semblait avoir les capacités techniques pour cette mission .c’est au moment ou Bouteflika tombe le masque qu’il se découvre et que nous le découvrons الكتاب جدير بالقراءة فهو يتحدث فضلا عن ذلك عن إشاعات الفساد المالي لدى الرئيس عندما قام بتحويلات مالية عبر السفارات الجزائرية بالخارج عندما كان وزيرا للخارجية وكيف عفا عنه الشادلي بنجديد من التهم الذي لحقت به وكيف غدر به في النهاية ولم ينسى له اعتلائه سدة الرئاسة في سنة 1979 والتي يعتقد عبد العزيز بوتفليقة انه وريثها الشرعي من صديقة واباه الروحي الهواري بومدين ، الكتاب يسلط الضوء كذلك على العداوة الثابثة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مع الامازيغ في منطقة القبايل وكيف قمعهم بوحشية سنة 2001 خلال انتفاضتهم التاريخية كما يتحدث الكتاب عن العداوة التي يكنها عبد العزيز بوتفايقة للمغرب ولوحدته الترابية وهو الذي ولد وترعرع في احضان المغرب ، الكتاب لا يخلو من بعض ذاتيات الكاتب خصوصا وان صاحبه عانى من الملاحقة والسجن في عهد بوتفليقة لكن حقائق مهمة يحتويها الكتاب وتغري بقراءته مرات متعددة.
em.azeroual
عدد المساهمات : 30 نقاط : 37 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 22/07/2011 العمر : 56 الموقع : Berlin Germany
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الجمعة يوليو 26, 2013 3:25 pm
الاقتصاد الجزائري يغرق في الفساد أضيف في 25 يوليوز 2013
اكد مسؤول منظمة حكومية لحقوق الانسان ان الفساد اصبح ظاهرة "تنخر" الاقتصاد الجزائري و"يسيء" لصورة البلد. وقال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان المحامي فاروق قسنطيني ان "الفساد مقلق جدا في الجزائر وبلغ حدودا لا يمكن تحملها". واضاف "يجب مكافحة هذه الظاهرة التي تنخر خاصة القطاع الاقتصادي العمومي (الحكومي)، ففي كل مناقصة مهمة هناك أشخاص يخالفون القانون. هذا يسيء لصورة الجزائر". واوضح قسنطيني ان هذه النتائج متضمنة في تقرير سنة 2012 قدمه لرئيس الجمهورية الذي عينه في هذا المنصب. واقترح المحامي المخضرم تشديد القوانين لمكافحة الفساد الذي سمح للفاسدين "بجمع ثروات لشراء ممتلكات في الخارج". واعلن وزير العدل الجزائري محمد شرفي الاسبوع الماضي ان التحقيق في قضية شركة النفط العمومية سوناطراك التي تضمن 98% من مداخيل الجزائر من العملة الصعبة كشف "وجود شبكة دولية حقيقية للفساد" تمتد الى كل القارات. ويحقق القضاء الجزائري والايطالي في قضيتي فساد في شركة سوناطراك مع شركة سايبم ممثلة المجموعة النفطية الايطالية العملاقة ايني. ويشتبه في ان ايني حصلت على صفقة بقيمة 11 مليار دولار لفرع المجموعة في الجزائر "سايبم" مع سوناطراك مقابل عمولة سرية بقيمة 197 مليون يورو. وكان تقرير منظمة "شفافية دولية" لسنة 2011 وضع الجزائر في المركز 112 من بين 183 دولة مرتبة من الاقل الى الاكثر انتشارا للفساد.
بغوز
عدد المساهمات : 79 نقاط : 89 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 39 الموقع : طنجة المغرب
موضوع: رد: ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر الأربعاء يوليو 31, 2013 10:53 am
بكل صراحة لم يبقى رجال فى الجزائر فقط اشباه رجال .لقد دجنوهم الجينيرلات و جعلوا من شعب المليون شهيد شعب متكون من جهاز هضمى فقط اه يازمان اين الرجال اين التورة .شعب مقهور محقور و لاكن مات نفسيا حسبى الله و نعم الوكيل فى الجينيرلات و عصاباتهم
ما يجهله الجزائريون عن دولة المافيا: تقرير أسود لوزارة الخارجية الامريكية عن الجزائر