منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقات المغربية الفرنسية

اذهب الى الأسفل 
+89
yalezzi
Abbass
Mustapha r
maliika
amal si
zzay
Mohago
fedui
ADEL
marlin
aomui
monir
Chroo
Mohieddine
mona
hajari
marya
Habeebs
Habiba a
Ridha
mariuna
عمر
samirui
kadoj
rabuhh
Ikram
danis
batma
samiraa
monra
lauis
abedsi
Aranzazu
amirs
سلوي
mahani
لبنى
روتو
hind
hamida
lady
nisrine
Leilas
mahni
nazzha
hard_mix
مولاى البقالى
lamya
Zapatero s
Naim
fatr
elbaroudi
Oujdia
yazdi
yhaouat
smshah71
rusaj
fadwa
tayemi
saudi
meoiuy
msmhuo
Rachidaa
saleh
روزاليس
rabah
غـنـام الـتـمـيـمـي
Sameera
rebbouh1
ابو حمزه
samoiu
ashes
zianoo
Tuoesday
nihal
صبرىن
manzah
mariam
ابن عربى
alharrak
يوسف
hgrg
hibalif
Latifa
ajoid80
nizar
b2222m26
Princess
hamid
93 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
كاتب الموضوعرسالة
Abiks

Abiks


عدد المساهمات : 23
نقاط : 29
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2022
العمر : 15

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المغربية الفرنسية   العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 I_icon13الإثنين يناير 23, 2023 7:58 am

فرنسا تستعد لطرد أئمة مغاربة جدد.. خبير: تداعيات الأزمة بين الرباط وباريس
الأحد 22 يناير 2023 - 10:00


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Europe10

يستمر الجدل السياسي والقانوني في فرنسا عقب استعداد وزارة الداخلية لطرد أئمة مغاربة وعرب جدد بسبب تفعيل باريس قانون الانفصالية الإسلاموية، بينما تلوح في الأفق معارك قضائية للنظر في مدى قانونية الإجراءات الحكومية المتخذة.

وللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الفرنسية، تشدد باريس قبضتها على العمل الديني والإرشادي في البلاد، حيث لم يعد للأئمة والمرشدين الدينيين هامش كبير للتحرك، سواء على مستوى المساجد أو المؤسسات الدينية.

ويشير منتصر حمادة، الباحث في مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، إلى أنه في تعامل الدولة الفرنسية مع ملف الأئمة يجب الأخذ بعين الاعتبار حساسية المسألة الدينية في فرنسا، إلى درجة أن العلمانية في نسختها الفرنسية يُصطلح عليها باللائكية، وهي نسخة متشددة من العلمانية، بل الأكثر تشدداً مقارنة بالعلمانية الإسبانية أو الهولندية أو الألمانية أو غيرها في دول أوروبا الغربية.

وأضاف حمادة، في تصريح لمنتديات واحة عبد الحميد ، أن ثمة قانونا صدر سنة 1905، يُعتبر الأرضية النظرية الدولاتية التي تسطر علاقة الدولة بالدين في فرنسا، لكن هناك ما يشبه مطالب بإعادة النظر في هذا القانون بحكم التحولات المجتمعية التي يمر منها الاجتماع الفرنسي، ومنها التحولات المرتبطة بوجود الجالية المسلمة التي يتراوح عددها بين 6 و7 ملايين مسلم.

والحال أن هذه الجالية بحاجة إلى تأطير ديني، يقول حمادة، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات مع ثلاث دول إسلامية، هي المغرب والجزائر وتركيا، بخصوص استقدام أئمة من هذه الدول من أجل المساهمة في تأطير الجالية المسلمة.

وأضاف أنه جرت عدة مستجدات خلال العقد الماضي، وليست أحداث “شارلي إيبدو” في يناير 2015 سوى أحد هذه التحولات، ومنها أيضاً ظهور الحالة الجهادية، وصعود اليمين الفرنسي في السياسة والإعلام والفكر، وانتشار الإسلاموية، الإخوانية والسلفية، والصراع بين المغرب والجزائر على تدبير الشأن الإسلامي الفرنسي، ومعه الصراع القائم مع الأتراك، بما في ذلك المواقف النقدية المتبادلة بين الرئيس التركي ونظيره الفرنسي، ضمن تحولات وتطورات أخرى.

وكل هذه التطورات، يوضح حمادة، أفضت إلى التعامل الفرنسي مع ملف الأئمة بحساسية كبرى مقارنة بما كان سائداً في العقود الماضية.

واعتبر أنه حتى الأئمة الذين كان المغرب يسهر على تأهيلهم في “معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات”، الذي تخرج منه أول فوج فرنسي من الأئمة صيف 2019، شرعت الدولة الفرنسية في البحث عن بديل له بهدف تأسيس معهد في الديار الفرنسية، ليس بسبب التطورات أعلاه وحسب، ولكن بسبب الأزمة السياسية القائمة بين المغرب وفرنسا في السنوات الأخيرة، مضيفا أن البحث عن بديل لا يزال معلقا بسبب غياب الكفاءات الدينية والإدارية، مما يُفسر استمرار العمل بالسائد سابقا، أي استقدام حوالي 600 إمام من المغرب وتركيا والجزائر.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الخارجية الفرنسية تتمسك بـ "الموقف الضبابي" من قضية الصحراء المغربية‎‎
الأحد 22 يناير 2023 - 12:04


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 France10

في ردها على تصريحات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بشأن إبداء موقف سياسي واضح من قضية الصحراء المغربية، تشبثت وزارة الخارجية الفرنسية بموقفها الضبابي من النزاع الإقليمي رغم خطابها “المهادن” للمملكة في الفترة الماضية بعد الزيارة التي قامت بها المشرفة على الجهاز الدبلوماسي الباريسي إلى الرباط.

باتريس باولي، المكلف بالتواصل باللغة العربية في وزارة الخارجية الفرنسية، قال إن “المغرب يعرف تماما موقف الجمهورية الفرنسية من النزاع، وهو ما أكدته وزيرة الخارجية، كاثرين كولونا، خلال المباحثات السياسية التي جمعتها بناصر بوريطة في الرباط”.

وأضاف باولي، في حوار أجرته معه القناة التلفزيونية الإخبارية “فرانس 24″، أن “الموقف الفرنسي من نزاع الصحراء حاسم وثابت”، مبرزا أن “مبادرة الحكم الذاتي تشكل قاعدة جدية ذات مصداقية باتجاه حل متفاوض عليه”.

وأردف بأن “فرنسا تريد استئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية بالنزاع حتى تصل إلى حل عادل وواقعي”، رافضا تقديم جواب واضح لمقدم البرنامج الحواري بخصوص الموقف الرسمي لفرنسا من سيادة المغرب على صحرائه.

وفيما يتعلق بالزيارة المبرمجة لرئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى المملكة المغربية، أفاد المكلف بالتواصل بالعربية في وزارة الخارجية الفرنسية بأنه لا يملك معطيات دقيقة.

جاء هذا الخروج الإعلامي للخارجية الفرنسية في سياق المقابلة التي أجراها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، حيث جدد التأكيد على ضرورة “خروج فرنسا من المنطقة الرمادية”، وألا تظل تلعب دور “الملاحظ” بشأن قضية الصحراء المغربية، مبرزا أن “الوقت حان للخروج من هذه الوضعية”.

واعتبر رئيس الحكومة، في معرض جوابه على حيثيات الموقف الفرنسي من القضية، أن “هناك تطورات كبيرة في قضية الصحراء في أعقاب اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية”، مشددا على أنه “لا ينبغي أن تكون باريس مجرد ملاحظ”، موردا أن “علاقتنا الاقتصادية مع فرنسا ستتطور”.

جدير بالذكر أن العلاقات الفرنسية المغربية تعرف أزمة دبلوماسية “صامتة” منذ فترة طويلة بسبب السياسات المتخذة من لدن “قصر الإليزيه” إزاء المملكة، خاصة ما يتعلق بنزاع الصحراء والتأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة، وذلك في مقابل التقارب مع النظام الجزائري الذي لجأت إليه باريس بفعل أزمة الطاقة العالمية.

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 02_web13


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ ابو محمد

الشيخ ابو محمد


عدد المساهمات : 15
نقاط : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2022
العمر : 23
الموقع : الجمهورية الفرنسية

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المغربية الفرنسية   العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 I_icon13الخميس يناير 26, 2023 7:25 pm

فرنسا تحترق على نار هادئة وواشنطن تشيد بالدور العالمي لجلالة الملك في دعم السلام والأمن
26/01/2023 - 11:09


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 32720110

مجهودات جلالة الملك محمد السادس في سبيل ترسيخ السلام والتعايش، وسياساته المولوية الرشيدة لإحلال الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، كانت محط إشادة من قبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية “ميشيل سيسون”، أمس الأربعاء بالرباط، على هامش ندوة صحفية عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، أكدت في كلمتها أن بلادها تقدر عاليا دور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم، كما أن المملكة تستضيف مكاتب ما لا يقل عن 21 وكالة تابعة للأمم المتحدة، وهو الأمر الذي يعكس الريادة المغربية ودورها الأساسي كقوة إقليمية ملتزمة بالدبلوماسية المتعددة الأطراف.

وأعربت ميشيل “سيسون” على مدى تقدير إدارة بايدن لمساهمات المملكة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، مؤكدة على فرحتها الكبيرة لوجودها في المغرب، أحد أقرب وأقدم حلفاء الولايات المتحدة، حيث تعود الصداقة المغربية الأمريكية إلى زمن إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية.

ورحبت سيسون بالمناقشات الإيجابية والمثمرة التي أجرتها مع الوزير ناصر بوريطة، فيما يتعلق بالتزام المغرب والولايات المتحدة بصون السلم والأمن، إذ جددت دعم بلادها لخطة الحكم الذاتي كحل جاد وواقعي للنزاع حول الصحراء المغربية. وتندرج زيارة ميشيل سيسون للمملكة في إطار صداقة متينة تمتد لقرون طويلة من الزمن، لتعكس عمق العلاقة التاريخية بين البلدين التي مرت عبر محطات هامة سواء خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة ومكافحة آفة الإرهاب وتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وتأتي الإشادة الأمريكية بالدور القيادي لجلالة الملك في تعزيز السلام والأمن في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك الدور المحوري الذي تلعبه المملكة ضمن مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، لتثمين الشراكة التاريخية الراسخة في مختلف المجالات.

وفي هذا الإطار يأتي الموقف الأمريكي المتميز بصدقه واحترامه المتبادل، ليعكس في مختلف أبعاده وتجلياته نموذجا مشرقا لشراكة دولية مثمرة وناجحة بين المغرب وأمريكا، على عكس الطبيعة المتقلبة للعلاقة مع فرنسا التي ما تزال غارقة في مستنقع إخفاقات الوصاية في حقبة استعمارية ماضية.

وكانت الولايات المتحدة رسميًا قد أعلنت في دجنبر 2020، أن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية “جاد وموثوق وواقعي” ، واصفة إياه بأنه “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم”. كما تم توزيع الإعلان الرئاسي الأمريكي، الذي يعترف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن عبر ست لغات في الأمم المتحدة، ويندرج هذا الموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية للمغرب في إطار الشراكة التاريخية بين المغرب وامريكا، والذي أكده بيان السيدة سيسون.

ولعل الموقف الأخير للبرلمان الأوروبي بخصوص المغرب والذي كان مدفوعا من قبل دوائر فرنسية معادية للمملكة، والذي تضمن تحاملا واعتداءا سافرين على المغرب، يفسح المجال لتعزيز وتنويع الشراكات مع الحلفاء التقليديين لاسيما الولايات المتحدة، وأن العلاقات التي تعود إلى قرون بين أمريكا والمغرب لا تكتفي باستحضار الماضي، ولكنها تذهب إلى أبعد من ذلك، من خلال الاستفادة من البناء التاريخي لفتح وجهات نظر متجددة ومثمرة بشكل متبادل، على عكس من يريد توظيف حقبة تاريخية بائدة لتكريس هيمنة جيواستراتيجية عفا عنها الزمن.

إن فرنسا التي لا تزال تعيش تحت وهم حقبة الوصاية البائدة، يجب عليها أن تدرك جيدا أن المغرب لن يرهن علاقاته وشراكاته الإستراتيجية مع دولة أعمتها الغطرسة الاستعمارية، لتستيقظ بعد ذلك على وقع الصدمة بعد أن استوعبت أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، و لعل الغضب الفرنسي المتصاعد نابع من قوة التموقع المغربي في اتفاقية ابراهام الذي منحه وضعا استراتيجيا عالميا كبيرا رفقة الولايات المتحدة الامريكية.

هذا التموقع المغربي الناجح والمهم الذي جاء بفضل رؤية ملكية نيرة لجلالة الملك محمد السادس، الذي نجح في الرقي بالمغرب إلى مصاف الدول الرائدة عالميا خصوصا في مجالات الهجرة واللجوء، بفضل إستراتيجيته الإنسانية، وهو ما أكدته المسؤولة الأمريكية خلال زيارتها إلى الرباط، حيث نقلت تثمين إدارة بايدن تعيين جلالة الملك محمد السادس من قبل نظرائه الأفارقة قائدا للاتحاد الأفريقي في قضايا الهجرة.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تحليل: تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وأمريكا يزعج المصالح الفرنسية
الخميس 26 يناير 2023 - 13:00


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Maroc-10

جددت ميشيل سيسون، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، دعم الولايات المتحدة خطة الحكم الذاتي كحل جاد وواقعي للنزاع حول الصحراء المغربية، وذلك في وقت تعرف الشراكة المغربية الأميركية تقدما ملحوظا أمام تراجع ملحوظ للشراكة مع فرنسا.

ويأتي هذا تزامنا مع قرار البرلمان الأوروبي، الذي تروج معطيات عن أن فرنسا تقف وراءه، بحسب تدخلات برلمانيين مغاربة؛ فيما أكدت مصادر متابعة للملف، في تصريحات لهسبريس، أن هذه الحملة تأتي بقيادة فرنسية، خاصة أن باريس غير راضية عن تراجع مكانتها في الدينامية الجديدة للشراكة المغربية الأمريكية، في أعقاب “اتفاقات أبراهام” وما تلاها من تعزيز للتعاون على مختلف الأصعدة.

وتؤكد المصادر المتابعة للتطورات أن “هذا الموقف الأمريكي المتميز بصدقه واحترامه المتبادل يتناقض مع الطبيعة المتقلبة للعلاقة مع فرنسا، التي تكافح من أجل التخلص من إخفاقاتها الوصائية من حقبة استعمارية ماضية”.

وبما أن الطبيعة تكره الفراغ فإن الارتداد الأوروبي، وخاصة الفرنسي، يفسح المجال لتعزيز وتنويع الشراكات مع الحلفاء التقليديين، ولاسيما الولايات المتحدة، وفق المصادر ذاتها.

وفي هذا الإطار قال الموساوي العجلاوي، الخبير في العلاقات الدولية، إن “العالم برمته يعرف تحولات على المستوى الجيو-سياسي، إذ تغيرت موازين القوى، فأصبحنا اليوم نشهد زمن تشكل علاقات دولية جديدة”.

وقال العجلاوي، ضمن تصريح لمنتديات واحة عبد الحميد، إن “بعض القوى القديمة، وبالخصوص فرنسا، لا تريد للمغرب أن يتموقع في الخريطة الجيو-سياسية الجديدة”، مفيدا بأن “ما جرى من تقارب قوي بين البلدين في عهد دونالد ترامب استمر في عهد جو بايدن، وهو ما تؤكده تقارير وزارة الخارجية وخرائط المغرب والرسائل التي تصاغ في هذا الشأن”.

وتابع الخبير ذاته: “كلها تأكيدات على أن السياسة الأمريكية تتجه إلى اعتبار المغرب شريكا قويا ذا مصداقية وله مكانته”، مؤكدا أن المناورات العسكرية السنوية بين المغرب وأمريكا، والاتفاق العسكري لمدة عشر سنوات، وأيضا التعاون الأمني العسكري بين المغرب وإسرائيل، “كلها أمور تثير حساسية فرنسا بالخصوص، التي ليس لها مشكل فقط مع المغرب، بل أيضا مع دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “فرنسا التي تقود حملة ضد المغرب في البرلمان الأوروبي تريد التقرب من الجزائر بالورقة المغربية، وما يفسر ذلك هو هجوم الفريق البرلماني المحسوب على ماكرون على المملكة في البرلمان الأوروبي”.

وتابع الخبير المغربي: “حان الوقت لتفهم دول غرب أوروبا أن المغرب عمق إستراتيجي قوي”، مبرزا أن الزيارة المرتقبة أيضا لسيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إلى المغرب كانت سببا رئيسيا لتحرك البرلمان الأوربي ضد الرباط، وعلق قائلا: “هذه الدول الأوروبية تريد منع المغرب من ممارسة اختياراته على المستوى الدبلوماسي، وممارسة السيادة المغربية في اختيار إقامة علاقات مع من يريد”.

وأعلنت الولايات المتحدة رسميًا، في دجنبر 2020، أن اقتراح الحكم الذاتي في الصحراء “جاد وموثوق وواقعي”، واصفة إياه بأنه “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم”، للنزاع حول الصحراء المغربية.

يذكر أن زيارة ميشيل سيسون إلى المملكة هي جزء من صداقة عمرها قرون، إذ قامت المسؤولة الأميركية خلال حضورها بالمغرب بتسليط الضوء على مدى تقدير إدارة بايدن الكامل لمساهمات المملكة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، كما أوضحت أن الولايات المتحدة تقدر عالياً دور الملك في تحقيق السلام والأمن في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ويستضيف المغرب مكاتب ما لا يقل عن 21 وكالة تابعة للأمم المتحدة، تتحدث عن الدور الأساسي للمملكة كقائدة إقليمية والتزامها بالدبلوماسية متعددة الأطراف.

وللتذكير فقد تم توزيع الإعلان الرئاسي الأمريكي الذي يعترف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن، في ست لغات رسمية للأمم المتحدة.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

فرنسا تنفي وجود أزمة مع المغرب وتتشبث بتطوير العلاقات مع الرباط
الخميس 26 يناير 2023 - 16:07


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 France10

نفت فرنسا وجود أي شكل من أشكال الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، وذلك عقب إدانة البرلمان الأوروبي الوضعية الحقوقية في المملكة، معتبرة أن العلاقة الثنائية بينها وبين المغرب ليست “استثنائية” فحسب، بل إنها تعتزم تحسينها في السنوات المقبلة.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، ردا على الاتهامات التي توجه لباريس بشأن قيادتها الحملة الأوروبية التي تستهدف مؤسسات المغرب، على أن “ليس هناك أزمة مع الرباط”.

وتوجه الاتهامات إلى برلماني كان يرأس الحملة الانتخابية للرئيس إمانويل ماكرون، قريب من القيادة السياسية، بأنه هو الذي كان منسق ودينامو الهجمة ضد المغرب.

وأضافت المتحدثة أن هناك “علاقة استثنائية” بين البلدين، وأشارت إلى الزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى الرباط في دجنبر الماضي، حيث تم وضع الأسس لتطوير تلك العلاقة في العشرين سنة القادمة.

وبخصوص قرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب، والمطالبة بتقييد الوصول إلى ممثليه في المؤسسات الأوروبية أثناء استمرار التحقيق في الفساد، ومطالبة المغرب باحترام حرية التعبير، نفت المتحدثة الفرنسية ارتباط ذلك بالحكومة الفرنسية.

وأشارت إلى أن “البرلمان الأوروبي يمارس صلاحياته بشكل مستقل، وفرنسا من جانبها تربطها علاقة صداقة عميقة بالمغرب تتناول من خلالها كافة القضايا، بما في ذلك حقوق الإنسان”.

وردا على سؤال حول إلغاء المغرب هذه الأيام لقاءات ثنائية رفيعة المستوى مع رئيس المديرية العامة للتسلح ولقاء آخر بشأن التعاون القضائي، قالت المتحدثة إنها ليست على علم بهذه الإلغاءات.

ويأتي هذا تزامنا مع قرار البرلمان الأوروبي الذي تروج معطيات بأن فرنسا تقف وراءه، بحسب تدخلات برلمانيين مغاربة، فيما أكدت مصادر متابعة للملف، في تصريحات لهسبريس، أن هذه الحملة تأتي بقيادة فرنسية، خاصة أن باريس غير راضية عن تراجع مكانتها في الدينامية الجديدة للشراكة المغربية الأمريكية عقب “اتفاقات أبراهام” وما تلاها من تعزيز للتعاون على مختلف الأصعدة.



المغرب يرد الصفعة لفرنسا و ماكرون يجني نتائج.العداء الممنهج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fatr

fatr


عدد المساهمات : 292
نقاط : 322
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
العمر : 44
الموقع : جمهورية الهند

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المغربية الفرنسية   العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 I_icon13السبت يناير 28, 2023 4:12 pm

"فرنسا ماكرون" تراكم الأخطاء الدبلوماسية باحتضان الجزائر ورفض مغربية الصحراء‎‎
الجمعة 27 يناير 2023 - 21:00


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Chengr11

يستمر الجفاء بين باريس والرباط على أعقاب قرار البرلمان الأوروبي الذي أدان المملكة في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير، وكان آخر مظاهر الأزمة إلغاء اجتماعين رفيعي المستوى بين فرنسا والمغرب؛ وهو معطى لم تقم الرباط بنفيه.

وألغت الحكومة المغربية، لأسباب غير معلنة، الاجتماعات التي كان من المقرر عقدها يومي 23 و24 يناير الجاري مع المهندس أرمنت جنرال أوليفييه لوكوانت، نائب مدير وزارة الدفاع الفرنسية وإفريقيا والشرق الأوسط.

كما جرى إلغاء اللجنة الاستشارية للتعاون القضائي التي كان من المقرر عقدها يومي 30 و31 يناير، وهي مؤشرات واضحة على تزايد القلق بين الرباط وباريس.

التقارب مع الجزائر
اعتاد رؤساء الجمهورية الفرنسية أن يوازنوا علاقاتهم مع المغرب والجزائر، وقد احترم كل من ميتران وشيراك وساركوزي وهولاند هذا النهج المتوازن، من خلال الحفاظ على علاقات سليمة مع كل من الجيش الجزائري ومع المملكة، لكن ماكرون اختار السير عكس التيار؛ وهو ما أدى إلى بعض التشويش الدبلوماسي، خاصة حول الصحراء.

اختار ماكرون، منذ وصوله إلى الحكم، “المعسكر” الجزائري. وبرز هذا الاختيار من خلال أول زيارة يقوم بها بعد تنصيبه، قبل أن تتأسس هذه العقيدة عبر أوراق “الغاز” وصفقات السلاح ومصالحة الماضي.

وتعد زيارة السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، إلى باريس، للإعلان عن بعض مشتريات الأسلحة والاستعداد لوصول رئيسها، هي الأولى في العلاقات الفرنسية الجزائرية. كما تؤشر على وصول التقارب بين باريس والجزائر إلى أقصى مستوياته.

في مقابل هذا التقارب، استمر الجفاء بين المغرب وفرنسا، بسبب “أزمة” التأشيرات التي دامت لأكثر من سنتين، قبل أن تقرر السلطات الفرنسية من جانب واحد إنهاء الأزمة، حيث اعتبرت الرباط الأمر “سياديا” وغير معنية بهذا القرار.

ومعروف أن توجه الرئيس الفرنسي إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر مرده تأمين إمدادات الغاز، مع إمكانية التعاون مع الحليف الجزائري في منطقة الساحل، وأخيرا الرغبة المستمرة في التحكم في تدفقات الهجرة.

تأجيلات متتالية
في أول موقف رسمي “واضح” من الجانب المغربي، دعا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إلى ضرورة خروج فرنسا من منطقة الرمادية وألا تظل تلعب دور المراقب بشأن نزاع الصحراء المغربية، مبرزا أنه “حان الوقت للخروج من هذه الوضعية”.

يأتي هذا التصريح في وقت تترقب فيه الرباط زيارة لإيمانويل ماكرون، أُعلن عنها مرات عديدة وتم تأجيلها دائما.

وقد أعلن عن هذه الزيارة في نهاية فبراير أو بداية مارس؛ لكن السؤال الذي يظل مطروحا هو: “هل سيتم تأجيل زيارة إيمانويل ماكرون الرسمية للمغرب مرة أخرى؟ لم يتم تحديد موعد محدد حتى الآن، ومن الواضح للرباط أن السياق لا يزال لا يفضي إلى زيارة هادئة للرئيس الفرنسي.

الإعلان عن زيارة رسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا في ماي المقبل ورحلة إلى باريس يومي 23 و 24 يناير للسعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، التي اعتبرت معادية للمغرب بشدة، بدعوة من نظيره الفرنسي تييري بوركهارد، وهي رحلة أصر خلالها الجانب الفرنسي على تجميع المعلومات الاستخبارية بين جيشي البلدين فيما يتعلق بأنشطة الجماعات الجهادية وميليشيا فاجنر في منطقة الساحل تشير في الواقع بوضوح إلى أن فرنسا ليست مستعدة لتغيير موقفها الدلالي من قضية الصحراء.

بالإضافة إلى موضوع تسليم الفرنسي سيباستيان راولت، البالغ من العمر 21 عاما، المتهم بجرائم إلكترونية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وسجن في المغرب لأكثر من سبعة أشهر، حيث تم ترحيله إلى الولايات المتحدة أمس الأربعاء.

باريس تنفي وجود أزمة
نفت فرنسا وجود أي شكل من أشكال الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، عقب إدانة البرلمان الأوروبي الوضعية الحقوقية في المملكة، معتبرة أن العلاقة الثنائية بينها وبين المغرب ليست “استثنائية” فحسب؛ بل إنها تعتزم تحسينها في السنوات المقبلة.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، ردا على الاتهامات التي توجه إلى باريس بشأن قيادتها الحملة الأوروبية التي تستهدف مؤسسات المغرب، على أن “ليس هناك أزمة مع الرباط”.

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Macron13

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الاتحاد الأوروبي: ساكنة الصحراء تستفيد بشكل كامل من اتفاقيات الرباط وبروكسيل
السبت 28 يناير 2023 - 00:00


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Sahara11

جدد الاتحاد الأوروبي، في تقريره للعام 2022، تأكيده على الاستفادة الكاملة لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة من الاتفاقيات المبرمة بين الرباط وبروكسيل ووقعها الإيجابي على التنمية السوسيو- اقتصادية لهذه المناطق.

ويندرج نشر هذا التقرير السنوي، من طرف مصالح المفوضية الأوروبية والمصلحة الأوروبية للعمل الخارجي، في إطار تنفيذ الاتفاقية في شكل تبادل للرسائل، المعدلة للبروتوكولين 1 و4 من اتفاق الشراكة المغرب- الاتحاد الأوروبي، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يوليوز 2019، والمعروف باسم “الاتفاق الفلاحي”.

وعلى غرار السنوات الماضية تعكس النبرة الإيجابية للتقرير، الذي يفصل في مختلف مظاهر الاستفادة التي يعود بها هذا الاتفاق على ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، جودة الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وتشهد على التنفيذ المرضي للاتفاق الفلاحي، لاسيما بفضل آليات الحوار وتبادل المعلومات القائمة بين الجانبين.

آثار مرقمة على التنمية السوسيو- اقتصادية
يأتي هذا التقرير للتأكيد على الاتجاهات التصاعدية للعام 2021 فيما يتعلق بالمبادلات التجارية بين الطرفين، بفضل الاتفاق والتفضيلات الجمركية التي تتمتع بها المنتجات المغربية، بما في ذلك منتجات الأقاليم الجنوبية، المخصصة للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها أكثر تنافسية وجاذبية.

وتجدد الوثيقة، مدعومة بالأرقام، التأكيد على الوقع الإيجابي للاتفاق على التنمية السوسيو- اقتصادية لجهات الصحراء المغربية وساكنتها، من حيث النمو الاقتصادي، وإنتاج وتصدير منتجات الفلاحة والصيد البحري، وإحداث فرص الشغل والاستثمار.

والخلاصة الرئيسية هي: بفضل الطفرة التي تشهدها، أضحت مناطق الصحراء المغربية اليوم قطبا حقيقيا للازدهار والاستثمار في إطار الشراكة رابح- رابح مع الاتحاد الأوروبي.

وبشكل عام تسلط الوثيقة، التي تقع في ثلاثين صفحة، الضوء على أوجه التقدم الهامة المحرزة من طرف المملكة في تنمية أقاليمها الجنوبية، في إطار “البرنامج التنموي 2016-2021″، من خلال تنفيذ مشاريع وازنة ومختلف السياسات العمومية المنفذة في هذه المناطق. كما تؤكد على وقع التدابير المطبقة وآثارها المضاعفة من حيث الاستثمار، وتحسين ظروف العمل، والإدماج السوسيو- اقتصادي للمرأة، والدعم القوي للشباب، وتطوير البنيات التحتية.

جهود كبيرة واستثمارات ضخمة
هناك نقطة أخرى لا تقل أهمية: يعكس التقرير اعترافا من قبل المفوضية والمصلحة الأوروبية للعمل الخارجي بالجهود الكبرى المبذولة من طرف المملكة في أقاليمها الجنوبية، من حيث الاستخدام المعقلن والمستدام للموارد الطبيعية (مشروع ميناء الداخلة، مشروع محطة تحلية مياه البحر، مخطط مكافحة التصحر…). كما يشير التقرير إلى الاستثمارات الوطنية المهمة في قطاع الطاقات المتجددة، وإنتاج الكهرباء في المنطقة، وتطوير أنشطة صناعية جديدة محدثة لفرص الشغل.

وضمن مقاربته الشمولية، يذكر التقرير بأن مختلف الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية النشطة في مجال حقوق الإنسان بهذه المناطق، أكدوا على الأهمية البالغة للاتفاق، وتنفيذه المرضي، وأثره الإيجابي على التنمية السوسيو- اقتصادية لجهات الصحراء المغربية.

ويؤكد مؤلفو التقرير أن “تنفيذ الاتفاق يتم بكيفية متوازنة. وآليات التنفيذ الجيد لا تزال قائمة وتعمل بالشكل الصحيح. وقد تم إجراء تبادل المعلومات على نحو منتظم ووفق روح من التعاون. ويوفر نظام التبادل، على أساس شهري، معلومات حول صادرات المنتجات، ويعمل بشكل جيد ولم يؤد إلى ظهور صعوبات في البحث”.

وبحسبهم، يوجد هناك حوار بناء واتصالات منتظمة بين المفوضية الأوروبية والسلطات المغربية من أجل ضمان التنفيذ الجيد للاتفاق.

إنجازات هامة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان
قصد الإحاطة بجميع المجالات، أبرز الجهاز التنفيذي الأوروبي والمصلحة الأوروبية للعمل الخارجي جهود المغرب وإنجازاته الهامة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان على الصعيد الوطني، ودوره النشط على المستوى متعدد الأطراف، كما يتجلى من خلال انتخابه عضوا في مجلس حقوق الإنسان للفترة ما بين 2023 و2025. ويذكر بالحوار المنتظم بين المغرب والاتحاد الأوروبي في إطار اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان والديمقراطية والحكامة، والدور المهم الذي تضطلع به اللجنتان الجهويتان لحقوق الإنسان بكل من الداخلة والعيون، والذي تم التأكيد عليه مجددا في قرار مجلس الأمن الأخير.

وبخصوص القضية الوطنية، ذكرت الوثيقة بدعم الاتحاد الأوروبي للعملية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وبجهود المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا. كما تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون الإقليمي واستعداده للمساهمة فيه.

صفعة مدوية للجزائر
هي صفعة جديدة توجهها المؤسسات الأوروبية إلى دعاية الخصوم بشأن ما يسمى بـ”نهب” موارد الأقاليم الجنوبية، حيث يؤكد التقرير على أهمية هذا الاتفاق بالنسبة للأقاليم الجنوبية، مما يتعارض مع الهدف الذي يسعى الخصوم إلى بلوغه، أي حرمان ساكنة هذه الجهات من حقها في التنمية.

وبذلك فهو يمثل انتكاسة جديدة ألحقتها المفوضية الأوروبية والمصلحة الأوروبية للعمل الخارجي بكل من الجزائر و”البوليساريو”، اللتين تواصلان مضاعفة المناورات الفاشلة بهدف التشكيك في شرعية الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتي تشمل الأقاليم الجنوبية. ويأتي أيضا في أعقاب قرار المحكمة الإدارية بلندن، القاضي برفض تحركهما لدى القضاء ضد اتفاقية الشراكة التي تجمع المغرب بالمملكة المتحدة، والتي أكدت صحة هذه الاتفاقية التي تعود بالنفع على الساكنة وتتيح تنمية جميع مناطق المغرب.

وبينما تتلقى الجزائر باستياء تقريرا يبدو كحكم نهائي مفاده عدم مقبولية الشكوى، تأتي هذه النسخة للعام 2022 لتشهد، من جديد، على استمرارية العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي واستقرارها، وعلى الالتزام الموصول للاتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الشاملة، الإستراتيجية وطويلة الأمد مع المغرب.



أزمة المغرب وفرنسا .. هل تمتلك فرنسا أسلحة لتبيعها للجزائر؟ ولماذا طردتها كل إفريقيا بأسلحة بسيطة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fatr

fatr


عدد المساهمات : 292
نقاط : 322
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
العمر : 44
الموقع : جمهورية الهند

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المغربية الفرنسية   العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 I_icon13الأحد يناير 29, 2023 8:43 pm

لشكر: سقط القناع عن فرنسا.. وندية المغرب مع الخارج تزعج الخصوم

السبت 28 يناير 2023 - 14:00


العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Lachga10


في خضم الحملة الأوروبية ضد مصالح المملكة، هاجم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بشكل مباشر فرنسا، معتبرا أن الندّية التي أصبح يتعاطى بها المغرب مع الخارج أظهرت المواقف الحقيقية لعدد من الدول بشأن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأردف لشكر، خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب اليوم السبت، أن بلادنا راكمت مكتسبات لفائدة مغربية الصحراء على الرغم من تصاعد مد المؤامرات والمناورات التي تستهدف مصالحنا الوطنية.
العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Lachgar-usfp-4

ووقف المتحدث ذاته عند آخر هذه المناورات؛ وهو الموقف المناوئ الذي صدر عن البرلمان الأوروبي، والذي يعكس في واقع الأمر انزعاج العديد من الأطراف من موقع الندية الذي أصبحت تحتله بلادنا في تعاملها مع مختلف الشركاء.
وشدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على أن هذا الانزعاج هو الذي جعل العديد من الأطراف الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، عاجزة عن استيعاب مشروعنا التنموي ونموذجنا الديمقراطي وتجربتنا الحقوقية.
العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Lachgar-usfp-2
ولفت المسؤول الحزبي ذاته إلى أن هذه الأطراف قد كانت، إلى الأمس القريب، تشيد بما حققته بلادنا وتعتبره نموذجا ويخطو خطوات إيجابية، قبل أن يسقط عنها القناع.
لذلك، أكد لشكر، خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع سالف الذكر، أن “بلادنا صمدت بفضل التدبير الجيد والحاسم للنزاع لجلالة الملك، التي جعلت ملف الصحراء بمثابة النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، ومعيار قياس نبل الصداقات ونجاعة الشراكات (الخطاب الملكي في ذكرى ثورة الملك والشعب – السبت 20 غشت 2022).
العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Lachgar-usfp-3
واستطرد الفاعل السياسي ذاته: “الأمر الذي أدى إلى سيادة حكمة العقل لدى العديد من الشركاء التقليديين وتغيير مواقفهم اتجاه الصحراء المغربية، وعلى رأسهم بريطانيا وألمانيا وإسبانيا”.
وثمن لشكر “ما حققته بلادنا من انتصارات متوالية على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والميدانية لفائدة قضية وحدتنا الترابية، خاصة منذ الاعتراف الأمريكي بالسيادة الشاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية”.
العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Lachgar-usfp-6
ودعا المتحدث ذاته إلى اليقظة المستمرة، في المنتظم الدولي والاتحاد الإفريقي والمحيط الإقليمي، لترسيخ الموقف الدولي الذي يؤكد على محورية العملية السياسية، وضرورة مشاركة الجميع فيها، بما في ذلك الجزائر، من أجل تسوية نهائية وفق مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.



لشكر: ندية المغرب واستقلالية قراره الديبلوماسي في تدبير قضاياه أزعجت بعض الأصدقاء التقليديين







الاتحاد الأوروبي يفاجئ المغرب وانتكاسة لخصوم المملكة، بوريطة فعلها و صدمة هزت أعداء الوحدة الترابية

فكرى يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فكرى

فكرى


عدد المساهمات : 82
نقاط : 86
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 40
الموقع : الجمهورية الإسلامية الموريتانية

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المغربية الفرنسية   العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 I_icon13الإثنين يناير 30, 2023 7:30 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فكرى

فكرى


عدد المساهمات : 82
نقاط : 86
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 40
الموقع : الجمهورية الإسلامية الموريتانية

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المغربية الفرنسية   العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 I_icon13الإثنين يناير 30, 2023 7:59 am

التقارب الجزائري الفرنسي يضع الدبلوماسية المغربية أمام تحديات تنويع الشركاء
الأحد 29 يناير 2023 - 10:00

العلاقات المغربية الفرنسية - صفحة 8 Sans-t10


يتوسع التقارب الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا بعقد لقاءات ثنائية، تارة بباريس وتارة أخرى بالعاصمة الجزائر، من أجل مناقشة تحديات المنطقة وسبل تحقيق تقارب بين العاصمتين، سيما أن العلاقات بين البلدين تعيش أزهى فتراتها مع زيارة قائد الأركان الجزائرية لباريس واستعداد تبون للرحلة الرسمية نفسها.
وخلال هذا الأسبوع عقدت المصالح الفرنسية لقاءات مكثفة مع نظيرتها الجزائرية، حيث استقبل الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية نظيره الجزائري عمار بلاني، وتم التداول في عدد من القضايا الإقليمية والأمنية، بما فيها مواصلة التنسيق في الساحل الإفريقي ومحاربة الجماعات المسلحة والإرهابية.
وبات توجه فرنسا واضحا خلال الفترة الأخيرة، حيث صارت تراهن على القيادة العسكرية الجزائرية لإعادة التوازن في المنطقة، واستغلال الرابط المصلحي الذي يجمع المخابرات الجزائرية بجماعات مسلحة تنشط على مستوى منطقة الساحل الإفريقي.

وقال هشام معتضد، الخبير في الشأن الدولي، إن “المشاورات الجزائرية الفرنسية بين الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الخارجية الجزائرية والفرنسية، آن ماري بيسكوت وعمار بلاني، تترجم مرة أخرى المعسكر السياسي الذي تشيده فرنسا في المنطقة، والمراهنة الواضحة لسكان الإليزيه على النظام العسكري الجزائري لتنفيذ مشروعهم السياسي، وتنزيل خريطتهم التنفيذية على مستوى شمال إفريقيا.
وأوضح المحلل السياسي، في تصريح لمنتديات واحة عبد الحميد الإلكترونية، أن هذا التقارب الدبلوماسي بين باريس والجزائر على حساب المصالح المغربية يدخل في إطار خطة العمل السياسي، التي تحاول من خلالها باريس مراوغة التطورات والتحولات الاستراتيجية التي باشرتها الرباط في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت تزعج فئة معينة في دائرة القرار السياسي في فرنسا.
ووقف المحلل ذاته عند هذا اللقاء، الذي يدل مرة أخرى على التحالف الواضح بين المؤسسات الجزائرية ونظيرتها الفرنسية لمعاكسة التوجهات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للمغرب في المنطقة وعلى المستوى القاري، خاصة أن المغرب مصمم على بناء شراكات استراتيجية أكثر جرأة وتقدمية، وخاصة تنوعها، وهو ما أزعج القيادة الفرنسية.
وأبرز أن هرولة الفرنسيين للقاء نظرائهم الجزائريين، على حساب العلاقات المغربية الفرنسية ومصالحها الاستراتيجية، تكشف مرة أخرى المقاربة الاندفاعية التي اعتمدت عليها باريس لتدبير التحولات الجيوستراتيجية السريعة في المنطقة، والتي لم تتقبل فيها الدور الجديد للرباط.

واستطرد قائلا إن هذا التنسيق السريع بين النظامين الفرنسي والجزائري يشكل تصعيدًا جديدًا وخطيرًا في المنطقة، خاصة أن الإبحار الاستراتيجي مع النظام الجزائري في منطقة يغلب عليها الضباب السياسي يدخل في إطار الحسابات السياسية الضيقة، مؤكدا أن ذلك لا يخدم بالدرجة الأولى فرنسا السياسية.



المغرب وفرنسا .. المغرب يرفض زيارة ماكرون ؟ ولماذا ضغى الحديث عن السلاح والتسلح والخيار العسكري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقات المغربية الفرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 8 من اصل 8انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقات المغربية- الصربية
» العلاقات المغربية الكولومبية
» العلاقات المغربية العمانية
» العلاقات المغربية الهندية
» العلاقات الكويتية المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ المنتدى علاقة المغرب مع دول العالمية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: