عدد المساهمات : 1829 نقاط : 2059 السٌّمعَة : 128 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 30 الموقع : ksar el kebir maroc
موضوع: هل تبحث عن السعادة؟ السبت مايو 11, 2019 10:26 am
هل تبحث عن السعادة؟ 11 ماي, 2019 - 04:00:00
يؤكد علماء النفس دائما أن الناس يختلفون، ولكن هناك سمة واحدة توحدهم جميعا حتى المتباينين تماما، وهي سعيهم إلى بلوغ السعادة.
واكتشف باحثون أن الوصول إلى السعادة ممكن من خلال الشكر والامتنان والتفكير بالمشاعر المتباينة- الحزن والفرح.
وتبين لعلماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قبل فترة نمطا مثيرا للاهتمام – إذا لم ينوِ الشخص التغير خلال 10 سنوات، فإن هذا يجعله أكثر سعادة فيما بعد.
وللتوصل إلى هذا الاستنتاج حلل فريق من الباحثين بيانات عمرها عشر سنوات، تتضمن كيفية رؤية الناس أنفسهم بعد عشر سنوات. وقد قارن الباحثون هذه الحقائق مع شعورهم الحالي.
واكتشفوا أن من توقعوا تغير نمط حياتهم نحو الأفضل أو الأسوأ، هم أقل شعورا بالسعادة، مقارنة بالذين أكدوا على عدم سعيهم لتغيير نمط حياتهم.
وقد يكون السبب في أنه كلما ضاقت الفجوة بين الماضي والحاضر، سهل للشخص تحقيق أهدافه، وادخار الأموال والعناية بصحته الشخصية. بينما الحالة معكوسة لدى الذين تباينت رؤيتهم لأنفسهم في المستقبل تباينا كبيرا.
يقول الباحث جوزيف ريف "كلما كان الإنسان واثقا من أنه سيبقى في المستقبل كما هو عليه أو يتغير بعض الشيء، كان راضيا عن حياته".
تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الدراسة تؤكدها المقالات والأدبيات التي يعتقد مؤلفوها بأن عدم تغير السمات الأساسية للإنسان يؤثر إيجابيا في اتخاذ قرارات بعيدة المدى ونتائجها.
saudi يعجبه هذا الموضوع
saudi
عدد المساهمات : 1496 نقاط : 1690 السٌّمعَة : 44 تاريخ التسجيل : 08/01/2012 العمر : 51 الموقع : المملكة العربية السعودية
موضوع: رد: هل تبحث عن السعادة؟ الأحد يونيو 28, 2020 9:27 am
كيف تبحث عن السعادة
السعادة لو فكّرت يوماً في التأمّل بمعنى السعادة الحقيقيّة قد تتبادر إلى ذهنك فكرتان؛ هل السعادة فكر يتبنّاه الشخص ويسعى إليه ليصل إلى المنشود، أم أنّ ظروف الحياة المحيطة به هي التي تفرض عليه هذه المشاعر، وماذا تعني السعادة بالأساس، كلّ هذه الأفكار قد تدور في ذهنك محاولاً إيجاد جواب شافٍ يقودك إلى ما تريد، في مقالنا سنقدّم لك بعض النصائح والأفكار التي تساعدك على الشعور بالسعادة، وتوجهك في مرحلة بحثك عن هذا الهدف. كيف تبحث عن السعادة عكف كثير من علماء النفس على دراسة معنى هذا الشعور، وقد أثبتت بعض الدراسات الاجتماعيّة أن الشعور بالسعادة وحتى التعاسة هي مشاعر ناجمة عن حالات نفسيّة مختلفة يمرّ بها الإنسان، وكذلك فقد وجدت أنّ الشعور بالسعادة خيار شخصيّ وميلٌ نفسيّ يفرضه الإنسان على نفسه إن نجح في معرفة الخطوات الصحيحة وأسرار السعادة التي ستجعله في قمّة فرحه؛ وحتى تكون سعيداً عليك أن تدرك أنّ للسعادة أسراراً إليك بعض منها: أن تمرّ في بعض الأحيان بفترات حزن أو سلبيّة لا يعني أنّك تعيس، ولكن عليك أن تفكّر بالإيجابيّات لأطول وقت ممكن، وأن تبتعد عن الأفكار السلبيّة التي ستجعلك تعيساً كلّ الوقت، ولا تترك لهذه الأفكار القرار في نقل تشاؤمك لغيرك. تعلّم أن تقول "لا"، فإنّ رفضك لبعض الأمور التي ترفضها أو لا ترغب بها يزيد من سعادتك أكثر. عليك أن تدرك أنّ الحياة ليست سهلة، ولا بدّ بأن تمرّ ببعض المطبّات، فإن نظرت لمن حولك ورأيته سعيداً فاعلم أنّ ليست كلّ أيّامه سعيدة كما تراها، وهذا الإدراك سيساعدك حتماً في تخطّي المصاعب والشعور بالسعادة. تعرّف على نقاط الضعف في شخصيتك واعترف بها، وحاول بكل جهدك وعزمك أن تغيّر نفسك للأفضل. حاول أن تتجنّب الأمور التي تشعرك بالضغط أو التوتر، وكن ذكيّاً بالتعامل مع هذه الأمور بحنكة وحكمة. احرص على ممارسة الرياضة دوماً، فإنّ العناية بالنفس والصحّة تمنحك شعوراً رائعاً بالسعادة. كن قنوعاً بما لديك وبما تملك، ولا تنظر لمن حولك سواء أكانوا يملكون أكثر منك أو أقلّ منك. لا تطلق الأحكام على غيرك، ولا تسِئْ الظنّ بالآخرين فإنّ هذا من الأمور التي قد تبعث التعاسة في نفسك دون أن تدري. لا تفقد براءة طفولتك، وعش دائماً كأنّك طفل يضجّ بالحيويّة والانتعاش والسعادة والصدق. تعامل مع خوفك، وكن شجاعاً بمواجهتك لكلّ مخاوفك وكوابيسك في الحياة. أحبّ المغامرة والتجربة الجديدة، فإنّ المغامرة تمنحك شعوراً غريباً بالسعادة. لا تحمل أحقاداً في نفسك لأحد، فإنّ الإنسان السعيد حقّاً لا يكره أحداً، ولا يحمل الضغينة والكره لأحد؛ بل يسامح من يؤذيه لأنّه يدرك فعلاً أنّ الضغينة والحقد تذهب من روعة الشعور بالسعادة في الكثير من الأحيان. كن صادقاً مع نفسك، ومع غيرك من الناس. قدّم مساعدتك لغيرك ممّن يحتاجون إليها، فإنّ مساعدة الناس بالخير من أهمّ بواعث السعادة في النفس. تفهّم الخلافات بين الناس، فإنّه ليس كلّ أصابع يديك واحدة، فالناس مختلفون في تفكيرهم وأذواقهم وآرائهم، تقبّل المختلف فيهم ولا تحاول أن تفرض رأيك أو فكرك، فإنّ هذا سيساعدك أكثر على التأقلم مع الناس والشعور بالسعادة دون الخوف من خسارتهم.