تاريخ المغاربة بالجنس. كيف كانت قبل دخول الإسلام وكيف استمرت بعده وكيف

تاريخ المغاربة بالجنس. كيف كانت قبل دخول الإسلام وكيف استمرت بعده وكيف
2015/02/14 10:53:25

اقتباس :: :yad: :yad:

لم تختلف علاقة المغاربة بالجنس عن باقي المجموعات البشرية في القديم، غير أن دخول الإسلام جعلها تحتكم لشرع الدين، وإن استمرت طقوس وممارسات ورثها المغاربة منذ القدم.

ذلك ما تطرقت إليه مجلة “زمان” في عددها الـ16 الموجود حاليا في الأكشاك.

لقد شكلت الطقوس الدينية المرتبطة بالجنس، قديما، فعلا يجمع بين الواقع واللاهوت، وتتحدث نصوص عن “عادات جنسية” كانت تمارس خلال بعض المواسم أو الاحتفالات بشمال إفريقيا القديم.

يذكر نيكولا الدلمسي، خلال القرن الخامس الميلادي، عادة “ليلة الغلطة”، حيث يتجمع الرجال والنساء في ممارسات جماعية تحت جنح الظلام. ويشير ليون الإفريقي، وفي القرن السادس عشر، إلى عادة “ليلة الخلطة” بالقرب من منطقة صفرو. كما يذكر، كذلك، عادة “دعارة الضيافة” التي كانت منتشرة عند قبائل غمارة، وفيها يتم استقبال الخطيب في بيت العروسة قبل حفل الزواج الرسمي. كما أن بعض القبائل الأخرى كانت توسع من ممارسة “عادة الضيافة” حيث ينتقل العروسان ومعهما مرافقوهما (أسييث/أسيي وأغزرث/أغزر) عند الأهل والأحباب، حسب الدعوات قبل حفل ترسيم الزواج.

الملف تطرق، أيضا، إلى قضية الجنس عند الجيش، عبر التاريخ، إذ أذكى الخصاص الجنسي لدى الجنود المغاربة حدة التذمر لديهم من كثرة الغياب عن زوجاتهم، وأفضى، إضافة إلى أسباب أخرى، إلى تذمر الجند وفشل بعض حملات الجيش المغربي.

كما لا يُسْتبعد أن يكون الجند المغاربة، في غياباتهم الطويلة عن أهليهم، قصدوا دور الدعارة، فيما طرحت مسألة غياب الأزواج بقصد الحرب عن زوجاتهم مشاكل كثيرة في المغرب، وهو ما كشفت عنها النوازل بشكل كبير، حيث أعلنت كثير من النساء تضررهن من غياب الأزواج أو فقدانهم أو أسرهم.

ملف عدد “زمان”، الذي يوجد حاليا في الأكشاك، تناول واقع امرأة مغرب أواخر العصر الوسيط التي واجهت عقبات كثيرة في سبيل التمتع بجسدها. وأسهم في تلك العقبات عناصر عدة ومتنوعة منها ما هو مادي، ومنها ما ارتبط بعقليات العصر.

إلى ذلك، يرى عبد الصمد الديالمي عالم الاجتماع الخبير في الجنس والجندر، الذي حاورته “زمان”، أن المغرب يعيش انتقالا جنسيا، من التطابق بين المعايير والسلوكات الجنسية إلى انكسار هذا التطابق. ويرى الديالمي أن هذا التحول سيفضي مستقبلا إلى تطابق جديد بين المعايير الجنسية العلمانية والسلوكات الجنسية، ستكون فيه المرأة الرابح الأكبر.

وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟
اللامحسوس و القادم سيكون أجمل
فهذا ديدن البساطة
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي

» تاريخ. خلفاء المثلية الجنسية في الإسلام. عشقوا الغلمان ومارسوا الجنس مع الذكور وجاهروا بذلك وأفتوا بحليته
» “الراديكاليون”، دعوة إلى الإسلام الحق وزيف الإسلام المعتدل
» استطلاع : هكذا ينظر المغاربة لحرية المرأة. سواسة وبهجاوة على رأس المغاربة المعتقدين بأن المرأة حرة
» أمريكية تتزوج من حمار بعد قصة حب استمرت عامين
» بعد غيبوبة استمرت لمدة 3 أشهر يجد زوجته حاملاً منه