منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! Empty
مُساهمةموضوع: وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط!   وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! I_icon13الإثنين ديسمبر 02, 2013 9:51 pm

وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط!
السبت 23 نونبر 2013 - 13:08


khgd وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! 246960 وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! 246960 khgd 

وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! 752396612

حدث كل هذا قبل أقل من مائة عام فقط عندما كان المغاربة حفاة عراة بالكاد تبدو عيونهم من أسفل غطاء رؤسهم الخالية من العشر. القمل والجراد، حشرات وزواحف قد لا نبالغ إن قلنا إن عددها كان يفوق عدد البشر، وكلها جنود مجندة للفتك بأرواح الناس العليلة. يتصارعون حول اللقمة، بل أقل يقتتلون في سبيل الحصول عليها فرادى وجماعات. دعك من كتابات الآسلاف التي تعود إلى مئات سنين خلت... كل ما سنوروده هنا يعود تاريخه إلى مائة عام فقط.

ليس في الأمر أية مبالغة، إذ تقول الروايات الشفهية التي جمعها عدد من الطلبة الجامعيين، وضمنوها بحوثهم الدراسة في السنة الختامية من سلك الإجازة الجامعية، والتي كانت تؤرخ لمواضيع اجتماعية عديدة في أكثر من منطقة بالمغرب، إن المغاربة كانوا يعيشون "نكبات" حقيقية على جميع المستويات. الصحية منها والتعليمية والاجتماعية.

الجوع أيضاً كان رفيقا لأغلب المغاربة، وإذا يوما جاعوا أياما. حدث كثيراً، في أغلب مناطق المغرب النائي، أن قتل المغاربة بعضهم بعضاً من أجل كسرة خبز.. كسرة خبز فقط في القرى والمداشر، كما في المدن الكبيرة، عانى المغاربة ويلات كثيرة من الجوع، قبل الحماية الفرنسية وإبانها وحتى بعدها، مرت سنوات وفترات عجاف، أكلت فيها الفئران أقدام الناس، وعبث "القمل" في رؤوسهم وصال وجال حتى في "أشفار"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
حكيم

حكيم


عدد المساهمات : 33
نقاط : 41
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 53
الموقع : الجمهوريّة اللبنانيّة

وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط!   وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! I_icon13الأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:17 am

"تمغربيت"، اسمنا الجماعي
السبت 23 نونبر 2013 - 15:00


:maroc: :grt: :maroc: 

وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط! 705707406

في كتاب "مفاخر البربر"، يروى أن السلطان الظاهر، من ملوك الدولة الفاطمية، سأل بعض الحاضرين في بلاطه عن تصورهم للكون وكيف يرون العالم، فأجابه أحد رجاله " بلغنا يا سيدي أن الدنيا شبيهة بطائر. فالمشرق رأسها واليمن جناحها والشام جناحها الآخر والعراق صدرها والمغرب ذنبها". وكان في المجلس رجل مغربي، لم يرق له الوصف غير أن سرعة الجواب أسعفته فقال "نعم أعزكم لله، صدقتم، وهذا الطائر لابد أن يكون طاووسا"، كناية عن جمال ذنب الطاووس وريشه الملون، وهو أروع وأبهى ما في هذا الطائر. فضحك السلطان وأمر بإكرام ضيفه المغربي ومجازاته لبديهته واعتزازه ببلده.

كجليس السلطان هذا الذي يحكي عنه الكتاب، كان للمغاربة عبر التاريخ إحساس بالاستثناء، وبأنهم ينتمون لبلاد لها خصوصيتها وسمتها، يفتخرون ويتباهون بها بدون تعصب أو مغالاة. هذا الانتماء والإحساس بالفرادة والتميز، لم يكن يعني بالنسبة للمغاربة انقطاعهم وانفصالهم عن بلدان وشعوب أخرى يتقاطعون معها في اقتسام عوامل مشكلة ومحددة لهويتهم، وعلى رأس هذه المكونات الإسلام والعروبة، في بعدها الثقافي واللغوي لا العرقي.

فمنذ يوسف ابن تاشفين الذي بعث جيوشه لنصرة أهل الأندلس المسلمين في وجه الخطر الكاثوليكي، إلى التجريدة العسكرية التي شاركت في حرب أكتوبر 1973 ضد الاحتلال الإسرائيلي، مرورا بمئات وآلاف العلماء والأولياء ومشايخ التصوف الذين جابوا أقطار المشرق للتعلم ونشر العلم، فاستقر بعضهم بها وطاب لهم المقام حتى دفنوا هناك، وعطفا على العديد من رجال الحركة الوطنية الذين وضعوا رحالهم في مصر والشام لتنظيم الصفوف وتكوين الشباب الذين خاضوا الصراع المسلح والنضال الفكري والسياسي ضد المستعمر، كان دائما هناك شعور عميق وحقيقي بوجود وشائج وروابط دينية وثقافية وحضارية تصل المغاربة بأقطار أخرى عربية ومسلمة. حتى عندما كان عبد لله كنون، الأديب والفقيه الكبير، يكتب مؤلفه العظيم "النبوغ المغربي"، والذي حاول فيه أن يرسم بعض محطات التميز المغربي في الأدب والثقافة والسياسة، فإنه لم ينس أن يضع هذا التفرد في إطار المساهمة داخل أفق حضاري وثقافي أرحب وأوسع وهو إطار الثقافة العربية الإسلامية. هذه الأخيرة التي يجب أن تدرك في مفهومها العام ، الذي يضم المكونات غير العربية (الفرس ، الأمازيغ، الأتراك...) وغير المسلمة (المسيحيون، اليهود...) والتي كان لها دور حاسم وكبير في إغناء وتشكيل هذه الثقافة.

رغم هذا التقاطع والتشارك، إلا أن للتاريخ والجغرافيا مشيئة أخرى خلقت لبلدنا هويته الخاصة به وصقلت ثقافة وتراثا وتدينا ونظاما سياسيا يميزان المغرب، حتى عن أقرب الأقطار إليه شَبَهًا. فموقع المغرب في أطراف العالم العربي والإسلامي، و"انقطاعه عن باقي البلدان" كما وصفه ابن خلدون، حتى أن المؤرخين العرب القدامى كانوا يسمونه "جزيرة المغرب" دلالة على بعده وانعزاله، إضافة إلى استقلاله السياسي المبكر عن المشرق، كلها عوامل ساهمت في تبلور وضع اجتماعي وثقافي خاص بالمغرب. هذا الاستثناء والتفرد هو ما يمكن أن نسميه بـ"تمغربيت" أي تلك الهوية التي أنتجها مسار تاريخي طويل تلاقحت فيه مجموعة من الروافد والمساهمات لتخلق شعورا وضميرا وحسا جماعيا، يلتقي فيه المغاربة باختلافاتهم وتشعابتهم.

"تمغربيت" هي إذن تلك العبقرية والذكاء التاريخي لمجتمع استطاع أن يخلق، من معطيات لغوية ودينية وعرقية مختلفة، وعاءا انصهرت فيه كل تلك المعطيات، التي لم يكن يجمع بينها شيء في البداية، لتعطي وطنا واحدا بثقافات متعددة. "تمغربيت" هي أيضا ذلك المسار المتعرج الذي مكن من صياغة الدارجة، لغة التواصل الشعبية بين المغاربة، والتي تطورت بمضي الزمان لتصبح مزيجا بين العربية في مفرداتها والأمازيغية في بنيتها اللغوية، إضافة إلى إغنائها المستمر بكلمات وتعابير فرنسية وإسبانية وتركية. "تمغربيت" هي كذلك تملك فقهي وشعبي للإسلام والتدين، أنتج تصوفا عميقا وشعبيا

جعل من الزوايا إحدى أهم الأسس الاجتماعية والدينية للمجتمع المغربي كما تمخض أيضا عن توجه فقهي خاص ببلدنا قوامه المالكية والاعتدال.

"تمغربيت" هي هويتنا الجماعية، حسنا المشترك، تاريخنا الواحد الذي مهما تفرقت بنا السبل، نجتمع حوله ونستحضر أبطاله ورجاله كملك جماعي لكل واحد منا بدون استثناء ولا تمييز، هي أيضا ثقافتنا الشعبية ولغتنا الدارجة بلهجاتها وتنويعاتها، ماضينا بأمجاده وانكساراته.

"تمغربيت" هو اسمنا العائلي الذي نحمله جميعا، أما الباقي فألقاب وأسماء فردية، نختار منها ما شئنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقائع من التاريخ المنسي للمغاربة. كيف عاش المغاربة ويلات قاتلة قبل أقل من مائة سنة فقط!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استطلاع : هكذا ينظر المغاربة لحرية المرأة. سواسة وبهجاوة على رأس المغاربة المعتقدين بأن المرأة حرة
» ببغاء يغني للمغاربة
» سرير إنعاش مغربي الصنع مائة في المائة
» يوسف شعبان يُسيء للمغاربة باعتبارهم "مُنتحلِين صفة الإسلام"
» فتاة تكفر بسبب سؤال في التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ الخواطر والقصيدة الحرة القصص القصيرة الروايات ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: