منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن

اذهب الى الأسفل 
+14
chad
hamid
يوسف
nihal
bobbie
neroo
mariam
Nour Zainn
Latifa
صبرىن
tafana
روزاليس
saudi
fninec
18 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fninec

fninec


عدد المساهمات : 26
نقاط : 32
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 54
الموقع : الجمهورية العراقية بغداد

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13السبت أكتوبر 26, 2013 8:29 pm

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن
الأربعاء يوليو 22, 2020 9:08 am


Unis ramj ramj ramj Unis

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 20200512

بكين: قالت الصين الأربعاء إن الولايات المتحدة أبلغتها فجأة بأن عليها إغلاق قنصليتها في مدينة هيوستون، في خطوة قالت بكين إنها تدينها بشدة مهددة بالرد.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة أمهلت الجانب الصيني ثلاثة أيام لإغلاق القنصلية بهيوستون في ولاية تكساس.

وقال مورغان أورتيغوس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الأربعاء في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني “وجهنا بإغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستون من أجل حماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة الأمريكية”.

وتدهورت العلاقات بين البلدين بدرجة كبيرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد من مدينة ووهان الصينية في بداية العام.

واتهمت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء مواطنين صينيين بشن حملة تجسس إلكتروني على مدى عشر سنوات سرقا خلالها معلومات عن تصميمات أسلحة ومعلومات عن أدوية وبرمجيات بالإضافة إلى بيانات شخصية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في إفادة صحافية يومية “الإغلاق من جانب واحد للقنصلية العامة الصينية في هيوستون خلال فترة زمنية قصيرة يعد تصعيدا غير مسبوق في تصرفات (واشنطن) المناهضة للصين في الفترة الأخيرة”.

وأضاف أن العمل مستمر بشكل طبيعي في القنصلية لكنه لم يرد على تقارير وردت في وسائل إعلام محلية في هيوستون مساء الثلاثاء بأنه يجري إحراق وثائق في فناء القنصلية.

وقال مصدر إن الصين تدرس إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة ووهان.

ونقلت محطة تلفزيون تابعة لشبكة إيه.بي.سي عن صامويل بينا رئيس إدارة الإطفاء في هيوستون قوله “يبدو أنه حرق داخل حاوية في فناء مبنى القنصلية الصينية… لكن لم يسمح لنا بالدخول”.

وأضاف “نقف بالخارج ونتابع الأمر”.

وقالت شرطة هيوستون لقناة فوكس 26 إن طاقم القنصلية يحرق وثائق بعد طرده من المقر اعتبارا من يوم الجمعة.

واختلف البلدان في الفترة الأخيرة على قضايا منها التجارة والتكنولوجيا وقانون أمني جديد في هونغ كونغ ومطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي.

(رويترز)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بكين تقول إن واشنطن طلبت إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن.. وتتعهد بالرد
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:38 am


Unis ramj ramj ramj Unis

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن China-10

بكين: أعلنت الصين أن الولايات المتحدة طلبت منها “فجأة” إغلاق قنصليتها في هيوستن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء فى بكين: “إنه استفزاز سياسى من جانب واحد أطلقه الجانب الأمريكى، وينتهك بشكل خطير القانون الدولى والمعايير الأساسية التى تحكم العلاقات الدولية والاتفاق القنصلي الثنائي بين الصين والولايات المتحدة”. وقال المتحدث إن الصين تعد بالانتقام ما لم تسحب الولايات المتحدة قرارها.

ولم يصدر تأكيد فوري من جانب الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن الصين اتهمت الولايات المتحدة بمضايقة الموظفين الدبلوماسيين وترهيب طلاب صينيين ومصادرة أجهزتهم الإلكترونية الشخصية واحتجازهم دون سبب. وأضافت أن البعثات الدبلوماسية والعاملين الصينيين تلقوا مؤخرا تهديدات تتعلق بتفجيرات قنابل وعمليات قتل.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن “الصين تدين بشدة مثل هذه الخطوة الفظيعة وغير المبررة التي سوف تخرب العلاقات بين الصين والولايات المتحدة”.

وأفاد هو شيجين، رئيس تحرير صحيفة غلوبال تايمز، التابعة للحزب الشيوعي، بأن الولايات المتحدة أمهلت الصين 72 ساعة لإغلاق قنصليتها في هيوستن.

وذكرت صحيفة هيوستن كرونيكل ومحطتا تلفزيون محليتان نقلا عن الشرطة المحلية، أن شرطة هيوستن ورجال الإطفاء توجهوا إلى القنصلية بعد بلاغات من شهود تفيد بحرق أوراق أمام المبنى في حاويات مفتوحة.

وأضافت “بلومبرغ” أنه في مقاطع فيديو نشرت عبر الإنترنت من جانب وسائل إعلام محلية في هيوستن، يمكن رؤية النيران في حاويات متعددة، مع ارتفاع الدخان في السماء.

وأوضحت صحيفة كرونيكل والمحطتان بشكل منفصل أنه سيتم إخلاء القنصلية يوم الجمعة الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، نقلا عن مصادر لم تسمها.

(د ب أ)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بكين تتهم واشنطن “بالافتراء” بعد اتهامات حول قرصنة أبحاث عن كوفيد-19
الأربعاء يوليو 22, 2020 11:28 am


Unis ramj ramj ramj Unis

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن China-10

بكين: اتهمت بكين الولايات المتحدة الأربعاء “بالافتراء” بعدما وجهت التهم إلى صينيين اثنين بالسعي لسرقة أبحاث حول لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ وقرصنة مئات الشركات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين إن “الحكومة الصينية من أشد المدافعين عن أمن المعلوماتية، وكانت تعارض على الدوام وتحركت لوقف الهجمات والجريمة المعلوماتية بكل أشكالها”.

وأضاف: “على الولايات المتحدة أن توقف على الفور افتراءاتها ضد الصين في قضايا الأمن المعلوماتي”.
(أ ف ب)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بومبيو يؤكد أن الصين اشترت مدير منظمة الصحة العالمية
الأربعاء يوليو 22, 2020 12:30 am


Unis ramj ramj ramj Unis

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 20200710

اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو منظمة الصحة العالمية بقتل البريطانيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا. وقال إن مدير المنظمة اشترته الصين وأدى انتخابه إلى “قتل البريطانيين”.

وجاءت اتهامات بومبيو في لقاء خاص مع عدد من النواب في البرلمان البريطاني خلال زيارته إلى لندن. وقال الوزير الأمريكي إن لديه “معلومات أمنية مؤكدة” لم يكشف عنها، تفيد أن مدير المنظمة تيدروس أدانوم غيبريسيوس انتخب عام 2017 بعد صفقة مع الصين.

وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن اللقاء نظمته جمعية هنري جاكسون التي تتخذ موقفا متشددا من الصين، حيث هاجم فيه بومبيو منظمة الصحة ومديرها. وقال بومبيو إن الاستخبارات الأمريكية قدمت لبريطانيا قائمة حول من يجب استهدافه بالعقوبات لتورطه في الانتهاكات التي قامت بها الصين ضد المسلمين الإيغور.

وشنت إدارة دونالد ترامب حملة ضد منظمة الصحة العالمية، وأبلغتها هذا الشهر أنها ستخرج من المنظمة التابعة للأمم المتحدة العام المقبل. واتهمت أمريكا المنظمة بأنها سمحت لكوفيد-19 بـ”الخروج عن السيطرة” مما أدى لخسارة أرواح كثيرة. ووصف الرئيس ترامب المنظمة بأنها “دمية في يد الصين”.

وهاجم بومبيو في السابق غيبريسيوس، لأنه فشل “بالكشف” عن عدم التزام الدول الأعضاء بالقواعد. وهذه أول مرة يتحدث فيها بومبيو عن مدير المنظمة الذي يحمل شهادة في البيولوجيا، وانتخب عام 2017، قائلا: “اشترته الصين”.

واقترح وزير الخارجية الأمريكي أن انتخاب غيبريسيوس أدى لوفاة البريطانيين، وهو تعليق فسره مصدر حضر اللقاء بأنه إشارة لفشل المنظمة العالمية في إجبار الصين على احتواء وباء كورونا.

وزاد بومبيو من الضغط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لكي يعاقب المسؤولين الصينيين المتورطين في عمليات اضطهاد المسلمين الإيغور في إقليم تشنجيانغ، شمال غربي الصين. وأخبر النواب وأعضاء جمعية هنري جاكسون أن الولايات المتحدة قدمت أدلة للحكومة البريطانية عن تورط المسؤولين في تعذيب مليون مسلم إيغوري وسجنهم في معسكرات “إعادة تعليم” فيما أجبرت النساء على العقم والحد من الإنجاب.

وأعلنت الحكومة البريطانية قبل فترة عن عقوبات ضمن قانون ماغنستكي على مسؤولين روس ومن ميانمار والسعودية بتهم انتهاك حقوق الإنسان، إلا أنها لم تشمل مسؤولين صينيين في القائمة. وتقضي العقوبات بمنعهم من دخول بريطانيا وتجميد أرصدتهم.
ودعا حزب العمال إلى استهداف المسؤولين الصينيين بسبب الانتهاكات في تشنجيانغ. ولكن وزير الخارجية دومينك راب، قال إن توجيه اتهامات وبناء حالة يحتاج لوقت.

وقال بوميبو للنواب الذين مثلوا الأحزاب البريطانية في البرلمان: “تمت مشاركة المعلومات الأمنية، مع مجموعة العيون الخمسة” في إشارة للتحالف الاستخباراتي الذي يضم أمريكا ونيوزلندا واستراليا وكندا وبريطانيا.

ويعتقد أن موضوع تشنجيانغ نوقش أثناء لقاء الوزيرالأمريكي مع جونسون وراب. وفي مؤتمر صحافي جمع بومبيو وراب، دعا الوزير الأمريكي بريطانيا وحلفاء أمريكا الآخرين لبناء تحالف يجبر الصين على تغيير سلوكها.

وقال: “شاهدنا سحق الحريات في هونغ كونغ، وشاهدنا الحزب الشيوعي الصيني يتنمر على جيرانه”. وهنأ بومبيو بريطانيا على ردها “المبدئي” على الأزمة في هونغ كونغ، ولكنه دعا إلى ردود أخرى ضد الصين الحازمة في ظل الرئيس شي جين بينغ.

وفي اللقاء، هاجم بومبيو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي خرجت منه الولايات المتحدة في تموز/ يوليو 2018 ولم ترد أن تكون جزءا في مؤسسة عاقبت إسرائيل وليس الصين.

وقال “نفس الأمر” عن منظمة الصحة العالمية التي يخطط ترامب للخروج منها العام المقبل ووصفها بـ”منظمة سياسية وليست قائمة على العلم”.

وغادر بومبيو بريطانيا إلى الدنمارك للقاء رئيسة وزرائها ميتي فردريكسون بعد عام على المواجهة لرفض الدول النوردية مناقشة بيع غرينلاند لأمريكا.

ووصفت المسؤولة الدنماركية العرض الأمريكي بـ”الغريب” مما أدى بترامب لإلغاء زيارة إلى كوبنهاغن بسبب الرد “الوقح” حسب تعبيره.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أمريكا تطلب من الصين إغلاق قنصليتها في هيوستن وبكين تصف الخطوة بالتصعيد “غير المسبوق”
الأربعاء يوليو 22, 2020 13:45 am


Unis ramj ramj ramj Unis

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن China-10

بكين/ واشنطن: طلبت الولايات المتحدة من الصين إغلاق قنصليتها في هيوستن، حسبما قالت الدولتان، فيما يضيف المزيد من التوتر للعلاقات المتدهورة بينهما. وقال مصدر إن بكين تدرس في المقابل إغلاق القنصلية الأمريكية في ووهان.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن واشنطن “طلبت فجأة”، أمس الثلاثاء، إغلاق القنصلية في هيوستون، واصفة الإجراء بأنه تصعيد “غير مسبوق”. وأوضح رئيس تحرير منفذ إعلامي رسمي صيني أن المهلة التي تحددت للصين هي ثلاثة أيام لإغلاق القنصلية.

ونددت بكين بالخطوة الأمريكية متوعدة بالرد لكنها لم توضح الإجراءات التي قد تتخذها.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية القرار وقالت إن الخطوة تهدف “لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة للأمريكيين”.

وفي تصريحات خلال زيارة للدنمارك، لم يذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تفاصيل محددة، لكنه كرر مرة أخرى الاتهامات للصين بسرقة حقوق الملكية الفكرية الأمريكية والأوروبية، وهو ما قال إنه تسبب في فقدان “مئات الآلاف من الوظائف”.

وقال في مؤتمر صحافي “الرئيس ترامب قال ما فيه الكفاية.. لن نسمح لهذا بالاستمرار”.

وأضاف “نضع توقعات واضحة لسلوك الحزب الشيوعي الصيني. وعندما لا يفعلون، فإننا نتخذ إجراءات لحماية الشعب الأمريكي، وحماية أمننا القومي، وكذلك لحماية اقتصادنا ووظائفنا”.

ومضى قائلا “هذه هي الإجراءات التي ترونها من الرئيس ترامب، وسنمضي في ذلك”.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين بشكل حاد هذا العام على وقع مجموعة من الخلافات حول فيروس كورونا وعملاق تكنولوجيا الاتصالات هواوي ومطالب الصين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي وفرض بكين قانونا أمنيا جديدا على هونغ كونغ.

يأتي هذا في وقت يتنافس فيه الرئيس دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن فيما يبدو على من منهما يسبق الآخر في إظهار التشدد إزاء الصين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء في هيوستن، أفادت وسائل إعلام محلية بأن وثائق أحرقت في فناء القنصلية. وقال وانغ ون بين المتحدث باسم الخارجية الصينية إن العمل مستمر بشكل طبيعي بالقنصلية لكنه لم يعلق على هذه التقارير.

وقالت مورغان أورتيغوس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، “لن تسمح الولايات المتحدة بانتهاك جمهورية الصين الشعبية لسيادتنا وترهيبها لشعبنا، مثلما لا نتسامح مع ممارساتها التجارية الجائرة، وسرقة الوظائف الأمريكية، وغيرها من التصرفات الشنيعة”.

مسرح الانتقام

ولم يتضح على الفور لماذا اختصت الولايات المتحدة قنصلية الصين في هيوستن بهذا الإجراء.

وقال وانغ في مؤتمر صحافي اعتيادي “إن إغلاق القنصلية العامة الصينية في خطوة من جانب واحد في هيوستن في غضون فترة زمنية قصيرة هو تصعيد غير مسبوق في إجراءاتها الأخيرة ضد الصين”.

وأضاف “نحث الولايات المتحدة على إلغاء هذا القرار الخاطئ فورا. وإذا أصرت على المضي في هذا المسار غير السليم، فسترد الصين بإجراءات صارمة مضادة”.

وقال وانغ إن الحكومة الأمريكية تضايق الدبلوماسيين الصينيين والموظفين في القنصلية منذ فترة من الوقت، علاوة على “ترهيب الطلاب الصينيين واستجوابهم ومصادرة أجهزتهم الإلكترونية الشخصية، بل واحتجازهم”.

ومضى قائلا إن الولايات المتحدة تدخلت في شؤون بعثات دبلوماسية صينية بما في ذلك اعتراض حقائب دبلوماسية ومصادرة مواد صينية “لأغراض الاستخدام الرسمي”. ولم يحدد ما إذا كان لهذه الإجراءات صلة بالقنصلية في هيوستن.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية فورا على طلب للتعليق على الاتهامات الصينية.

وقال مصدر مطلع على الأمر بشكل مباشر إن الصين تدرس إصدار أمر بإغلاق القنصلية الأمريكية في ووهان بوسط الصين، والتي سحبت وزارة الخارجية الأمريكية منها الموظفين وأسرهم في وقت سابق من العام وسط جائحة فيروس كورونا.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق على ما إذا كانت ستغلق القنصلية.

وقالت السفارة الأمريكية، الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة ستستأنف العمل قريبا في قنصلية ووهان.

(رويترز)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأربعاء يوليو 22, 2020 7:13 pm

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم


دمت بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روزاليس

روزاليس


عدد المساهمات : 1466
نقاط : 1719
السٌّمعَة : 147
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 52
الموقع : الدولة الفلسطينية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأربعاء يوليو 29, 2020 6:02 pm

أمام الدب الروسي والتنين الصيني.. هل يسير العالم نحو عصر ما بعد أمريكا؟
22 - يوليو - 2020


noar  ramj  saj  ramj  noar

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 20180610

على مدى مئات السنين كافح البشر في سبيل حريتهم وتحررهم من قيود أنظمة الحكم المطلق. ومع تفكك الاتحاد السوفياتي والانتقال إلى ما يعدّ عالماً من قطب أمريكي واحد، كان هناك من اعتقد، مثل فرنسي فوكوياما وجوزيف ني، بأن الديمقراطية الأمريكية – الغربية – الليبرالية أنهت المهمة الفكرية وستجرف الإنسانية بسرعة إلى مستقبل متفائل. مع حلول القرن الواحد والعشرين، يعيش قسم كبير من سكان العالم، بمقاييس الناتج للفرد، في مستوى معيشة عال في العالم. وإلى جانب الارتفاع في الثراء، تتطور التكنولوجيا وتترك أثرها على عموم أنماط الحياة. يزدهر العلم والطب ويسمحان بتمديد مدى العمر. والتعليم الأساسي والعالي متوفر لجماهير غفيرة ولم يعد محصوراً بالأقلية. ولكن رغم التقدم الذي يبدو ملموساً حتى في المناطق النامية، يشعر المجتمع الغربي بأنه أضاع الطريق، ووصل إلى مفترق طرق.

تساهم في هذا الإحساس خلافات أيديولوجية – ثقافية واقتصادية – اجتماعية حادة، يدور في الولايات المتحدة بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، بين الليبراليين والمحافظين، على روح أمريكا. صراع الجبابرة هذا تعاظم بقوة أكبر في ضوء المناوشات بين الرئيس ترامب والحكام الديمقراطيين حول إدارة أزمة كورونا، ومقتل جورج فلويد وموجة الاحتجاج التي ثارت في أعقابه.

ليست هذه حرباً ثقافية أخرى. فالانقسام بين “أمريكا الليبرالية” وأمريكا “المحافظة” ينبغي أن يرى كـ “حرب أهلية مكبوتة”، معناها صراع أيديولوجي لا هوادة فيه على الهيمنة في المجتمع الأمريكي، دون استخدام للسلاح. هذه السياقات الداخلية شديدة القوة لا تهز المجتمع الأمريكي وحسب، بل وبقدر كبير تضعضع أيضاً قدرة الولايات المتحدة الأخلاقية على قيادة العالم الغربي بالروح الديمقراطية الليبرالية.

لقد كان للقوة العظمى في العالم في القرن الأخير دور حاسم في توجيه السفينة البشرية إلى مواقع أفضل. فقد وقفت زعيمة العالم الحر، رغم عيوبها، في وجه أنظمة فاشية – ديمقراطية، جندت مقدراتها لمكافحتها، ودفعت إلى الأمام بالتحول الديمقراطي للدول، وأدخلت إلى العالم الرأسمالية الاقتصادية الحديثة ،كما أدخلت الثقافة والقيم الأمريكية. لا تزال الولايات المتحدة اليوم القوة العظمى الاقتصادية – العسكرية الأكبر في العالم. ولكن التهديد الذي يقف أمامه المجتمع الغربي يتعاظم، في ضوء نشوء ميزان قوى جديد، لم تعد فيه الولايات المتحدة المهيمن الحصري بل تضطر إلى تقاسم قوتها مع قوى عظمى منافسة.

تعمل روسيا والصين على تحدي العالم المؤيد للغرب الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية. لشدة خيبة الأمل، رغم تبني مبادئ الرأسمالية، شددتا جهازهما القمعي الوحشي، وخلقتا أزمات دولية – إقليمية في العالم، في ظل ترويج لسياسة اقتصادية دولية غير نزيهة وعديمة الشفافية، تضعضع علاقات الثقة مع شركائهما في العالم. وبالتوازي مع قمع حريات الفرد، يسعى الدب الروسي والتنين الصيني على خلق نظام اقتصادي بديل.

على نحو يشبه هامش القوى الذي بدأ يتغير في أواخر القرن التاسع عشر حين ضعفت بالتدريج مكانة الإمبراطورية البريطانية، طليعة الاقتصاد الحر، في صالح القوى الصاعدة –ألمانيا، واليابان والولايات المتحدة– هكذا تعمل روسيا والصين على إضعاف المنظومة الرأسمالية الغربية – الأمريكية ومكانة الدولار. تعبر هذه الأعمال الإصلاحية عن نفسها مثلاً في الدفع إلى الأمام بخطة “طريق الحرير الجديد” للصين، التي وضعت لنفسها هدفاً في توسيع النفوذ العالمي للصين، وزيادة قوتها في العالم الثالث، وتحدي السيطرة الأمريكية.

غير أن هذه ليست المرة الأولى التي تصعد فيها قوة عالمية وتتحدى مكانة قوة أخرى، سيكون هناك من يدعي بأنه رغم مساوئ النظام في الصين، يحتمل أن يكون بديله السلطوي – الاقتصادي ينطوي على فضائل مقارنة بالخيار الغربي. غير أن هذا الميل ينبغي أن يشعل أضواء تحذير في الغرب، إذ يتعين عليه في المستقبل غير البعيد أن يقف أمام معضلة حقيقية حول قيمه وصورة الحياة التي يرغب فيها. فالعاصفة الاجتماعية التي تجري في الولايات المتحدة تهدد بالمس بمكانتها وتعرض قدرتها على الوقوف عند قيمها التي قادتها وقادت الغرب. ودون صلة بنتائج الانتخابات الرئاسية فإن المصلحة الأمريكية والغربية واضحة بجلاء. كلما انجرت الولايات المتحدة إلى الخلافات والتوترات الداخلية على المفعول الأخلاقي لقيمها التأسيسية، سوف تتضرر قدرة العالم العربي على الوقوف في الثغرة وتحقيق قيم الحرية والتحرر التي زرعت في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

بقلم: دورون فيلدمان

د. في كلية العلوم السياسية والحكم والعلاقات الدولية في جامعة تل أبيب

إسرائيل اليوم 22/7/2020


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الصراع الصيني – الأميركي ومستقبل النمو عالمياً.. بقلم: مروان اسكندر
28 - يوليو - 2020


noar  ramj  saj  ramj  noar

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Chinau10

آخر كل سنة تدور تقديرات التطورات الاقتصادية والسياسية حول توقعات النمو والحريات في السنة الجديدة وهذه سنة 2020 حاليًا.
ان النشرات الاختصاصية والكتب الرائجة عن موضوع النمو والحريات بنهاية عام 2019 كانت تدور حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على النمو والانتاج وثلاثة مصادر هي كتاب الشركات التسع الكبرى في نشاطات الذكاء الاصطناعي من تأليف نينا ويب الاختصاصية الاميركية في علوم برامج تطبيق الذكاء الاصطناعي الصادر في 2019 في الولايات المتحدة، وعدد جريدة “الفايننشال تايمس” في تاريخ 4/5 كانون الثاني 2020، وكتيب مجلة “الإيكونوميست” الصادر في شهر تشرين الثاني 2019 وعنوانه “العالم سنة 2020”، كلها تعتبر ان الذكاء الاصطناعي والبرامج التطبيقية النابعة منه سترسم معالم الاقتصاد والسيطرة العالمية سنة 2030 أي فقط بعد عشر سنين.
قبل تلخيص مضمون المصادر الثلاثة لا بد من مراجعة نتائج عامي 2016 و 2017 على المستوى العالمي وما تبع انجازات الهند بعد ذلك.
في العامين 2016 و2017 فاجأت الهند العالم بتحقيق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي ما بين 7.5 في المئة و8.5 في المئة وقد سبقت معدلات النمو في الصين التي راوحت بين 7 و7.5 في المئة وفي الولايات المتحدة حيث انحصر معدل النمو بنسبة 2.5 في المئة وباتت الآمال معلقة على استمرار النمو الهندي على معدلاته المحققة والنمو الصيني على معدل 7 الى 7.5 في المئة، لكن نتائج 2018 و2019 كانت مخيبة للآمال لان النمو في الهند – بلد الـ1.2 مليار نسمة – تراجع الى ما دون 5 في المئة. ومع ان الصين حافظت على نمو بمعدل 7-7.5 في المئة، بدأت تبرز مؤشرات التنازع بين الولايات المتحدة والصين في مجالات الانتاج وحقوق الابتكار والتبادل التجاري وتراجع معدل النمو العالمي في انتظار انفراج التوتر التجاري وحتى التوتر في نطاق الانتشار للبلدين في منطقة جنوب شرق آسيا.
تراجع الهند له تأثير كبير لانه يعود الى اسباب سياسية وعرقية. فالقوانين الهندية فيها تمييز لمصلحة السكان من طبقة الملاكين والصناعيين والمطورين العقاريين، في حين أن غالبية السكان، أي ما يزيد على 900 مليون نسمة، من الفقراء. وهنالك 100 مليون من سكان الهند ممن يعتنقون الاسلام مهملون سواء على صعيد التعليم، أو الحماية القانونية والوظائف المجدية. وهؤلاء لا يقاربون في حقوقهم وفرصهم الـ800 مليون هندي ممن يعتبرون من الفئات الدونية. كانت الهند تعتبر منذ أيام كفاح غاندي من جذور وقواعد الديموقراطية وبعيدة من التعصب الديني وتالياً فقدت مركزها المميز عالميًا، وكذلك تميزها في عالم الالكترون، علماً بأن الهند تحوز أحد أهم المراكز الاكاديمية للتمكن من قواعد الذكاء الاصطناعي وتطويعه.
نعود الى تقويم التميز في مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي وتوقع سيطرة هذا الذكاء على 50 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي سنة 2030.
تلخص مؤلفة كتاب التسع الكبرى، وقد أدرجنا اسماء الشركات المعنية في مقالتنا الاسبوع الماضي وهي خمس أميركية وثلاث صينية، وينبغي الاشارة إلى ان احدى الشركات الصينية تملك نسبة 20 في المئة من كبرى الشركات الست الاميركية، وتقول: “اني على اقتناع بأن قادة الشركات التسع يلتزمون المصلحة العامة ويعود اندفاعهم الى رغبة جارفة في تحقيق أوسع رقعة من المصلحة العامة، وهم يدركون امكانات الذكاء الاصطناعي لتحسين البيئة الصحية واطالة العمر وحل المشاكل البيئية وتمكين ملايين البشر من تحقيق الكفاية المادية”.
في المقابل، ترى المؤلفة “ان ضغوط السوق والتوقعات غير المنطقية لمنتجات جديدة وخدمات مبتكرة، تناقض مستوجبات التخطيط والبحث على مدى طويل”.
وهي تقوّم منهج تطوير الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بصورة مختلفة في الصين حيث تلاحظ ان “تطوير اختراعات وتطبيق برامج الذكاء الاصطناعي مرتبطة بشكل وثيق بتطلعات الحكم البعيدة المدى. فالصين تؤسس وترسي المستوجبات كي تحقق الهيمنة المطلقة على الذكاء الاصطناعي وكي تصبح المركز الاهم دوليًا لبرامج الذكاء الاصطناعي وتسخير طاقاته لتحقيق انجازات اقتصادية وحتى اجتماعية.
في نيسان 2018 القى الرئيس الصيني (رئيس مدى الحياة) خطابًا مهماً يلخص استهدافات الصين في مجالات الذكاء الاصطناعي قال فيه: “الذكاء الاصطناعي سيساعد الصين على التحول الى ان تكون إحدى أهم وأكبر الدول الصناعية في العالم. ومعلوم ان حجم الاقتصاد الصيني اليوم يبلغ 30 ضعفًا لما كان قبل ثلاثين سنة، وسنواصل التطور بامتلاك معارف وتطبيقات الذكاء الاصطناعي”.
وتتخوف المؤلفة من سيطرة عدد قليل نسبيًا من العلماء والبحاثة في مختلف جوانب تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي وتطويرها، وهي ترى ان المصلحة الدولية تستوجب تقارب السياسات التجارية والجمركية بين الولايات المتحدة والصين، خصوصاً لتفادي أي صدام في المحيط الهادي. ولعل مؤشرات امكان التوصل الى اتفاق على الرسوم الجمركية بين البلدين في 15/1/2020 تسهم في تحسين توقعات الانتاج سنة 2020 وما بعدها، والسبب في توقع نجاح الاتفاق هو حاجة الرئيس الاميركي إلى تفادي أزمة انكماشية قبل الانتخابات الرئاسية أواخر هذه السنة.
الامل المعلق على تفاهم واسع بين الصين والولايات المتحدة هو ما تعلق عليه مجلة “الإيكونوميست” أهمية أساسية. فهي ترى أن القوى الاقتصادية الأساسية في العالم تنقسم بين الدول التي تتبنى النظام الحقوقي البريطاني والحريات الديموقراطية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأوستراليا ونيوزيلندا البلد الاصغر والمتمتع برؤية رئيسة وزراء نادرة حققت التلاحم بين فئات الشعب من مختلف الجذور الجغرافية والدينية. وفي المناسبة، تستقطب نيوزيلندا علماء اختصاصيين وباحثين معروفين في مختلف مجالات التطبيق الحديث للذكاء الاصطناعي، خصوصاً في مجالي الصحة والبيئة. ومعلوم ان هذا البلد الصغير بعدد سكانه متميز بمستوى الحياة والعلم والتعاضد البشري. وربما كانت نيوزيلندا في عصر التكنولوجيا الاحدث والافعل في تطوير الحياة، البلد الذي يجب ان يتمثل به لبنان بدل الاغراق في التشبث بخصائص القرن التاسع عشر من السيطرة السياسية على الأمور الحياتية.
مجلة “الفايننشال تايمز” تشابه نظرية الكتاب التي تتحدث عن سيطرة الصين على عالم الذكاء الاصطناعي وما ينتج من ذلك. وهي تقدّر أن دور بريطانيا في هذا النشاط محدود وان يكن مهماً الى حد ما. ويشار هنا إلى ان صناعة الشرائح الذكية للمنتجات الالكترونية بالغة النجاح في بريطانيا، لكن العلماء البريطانيين ساهموا الى حد بعيد في نجاح الولايات المتحدة في تطوير الذكاء الاصطناعي ويكفي القول إن الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” المنتجة لـ”آي فون” كان بريطانيًا عمل في الولايات المتحدة 30 سنة عاد بعدها الى بريطانيا واسس فيها شركة لتطوير الذكاء الاصطناعي سارعت شركة “آبل” الى شراء نسبة 30 في المئة من أسهمها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tafana

tafana


عدد المساهمات : 128
نقاط : 131
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 19/09/2016
العمر : 42

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأحد أغسطس 02, 2020 4:13 pm


لمن نسي أقول (جون سنودن)، ومن هونغ كونغ بالذات (الصين)، فضح إدارة وحوكمة كل أدوات العولمة والإقتصاد الرقمي (الإليكتروني)، هو أول ردة فعل على ما ورد تحت عنوان (“ملاسنة” دبلوماسية بين السفيرة الأمريكية في الكويت والسفارة الصينية حول “هواوي” والجيل الخامس ـ (تغريدات)) والأهم هو لماذا؟!

وهوليوود أنتجت فيلم عن جون سنودن، وأنتجت كذلك فيلم عن أهم آلة تشفير/تعمية وكيف تم استخدام الآلة (الحاسوب) في فك أسرار عمل هذه الآلة الألمانية،

بواسطة بريطانيا، ولكن خبث الأستخبارات، لم تعلن عنها، بل وتم معاقبة العالم، الذي انتحر بسبب طريقة رد الجميل لخدماته للدولة بهذا السوء وعدم التقدير،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الخميس أغسطس 20, 2020 11:28 am

توتر بين الصين والولايات المتحدة في جلسة لمجلس الأمن حول سورية
2020-06-30 04:33:11


harm kasb kasb kasb harm

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن United10

شهدت جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، توترا بين بكين وواشنطن حول جائحة كورونا بشأن عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا، حيث تبادلتا الصين وأمريكا انتقادات لاذعة علنا بشأن زعامة العالم.
ودعت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن، كيلي كرافت الصين إلى "البرهنة على ادعائها بالزعامة العالمية في مكافحة كوفيد-19" من خلال دعم "قرار يتيح للأمم المتحدة مكافحة هذه الجائحة بإرسال مساعدات لإنقاذ أرواح عبر الحدود" إلى سوريا.
وردا على ذلك قال سفير الصين لدى المنظمة الدولية، تشانغ جون، إن بكين تدعو الولايات المتحدة إلى التركيز على الجهود العالمية لمكافحة الفيروس "والكف عن ممارسة ألعاب سياسية والتركيز حقا على إنقاذ الأرواح والكف عن التنصل من مسؤولياتها وتحويلها إلى دول أخرى".
وأدت المواجهة بين الدولتين اللتين تمتلكان حق النقض في مجلس الأمن الدولي إلى تعثر المساعي التي يقوم بها المجلس منذ أشهر للاتفاق على قرار يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار في أنحاء المعمورة حتى يتسنى للعالم التركيز على مواجهة الجائحة.
ودعت السفيرة الأمريكية المجلس إلى تجديد التفويض لإرسال المساعدات من الحدود العراقية، لكن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال: "لا تضيعوا وقتكم على جهود لإعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة".
وأكد المندوب الروسي على ضرورة التعاون مع دمشق بشأن مسألة نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا بدلا من إعادة فتح المعابر الحدودية لنقل المساعدات.
وقال نيبينزيا خلال الجلسة، مخاطبا الدول الغربية: "لا تضيعوا الوقت في محاولة لإعادة فتح المعابر المغلقة. ومن الضروري مناشدة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العمل مع دمشق لإيجاد طرق لنقل المساعدات عبر المعابر الحدودية المفتوحة وعبر الأراضي السورية ذاتها".
وأعاد نيبينزيا إلى الأذهان أن آلية نقل المساعدات عبر الحدود إلى المناطق خارج سيطرة السلطات السورية كانت مؤقتة.
وحث المندوب الروسي الدول الغربية على "الكف عن الاسترشاد باعتبارات الفوائد الجيوسياسية التي لا علاقة لها بالمبادئ الإنسانية".
ودعا مندوبا بريطانيا والولايات المتحدة إلى استئناف استخدام معبر اليعربية على الحدود مع العراق بشمال شرقي سوريا لنقل المساعدات.
وخلال الجلسة الخاصة بسوريا ناشد، مارك لوكوك، مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة المجلس إلى تجديد التفويض لإرسال مساعدات عبر نقطتي حدود من تركيا واصفا ذلك بأنه بمثابة "شريان حياة لملايين المدنيين".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا بشأن نقل المساعدات عبر الحدود السورية في يوليو 2014. وفي يناير الماضي مدد مجلس الأمن سريان القرار لمدة نصف السنة مع تقليص عدد المعابر من 4 إلى 2.
وعبرت موسكو مرارا عن ضرورة التخلي عن هذه الآلية لنقل المساعدات نظرا لعودة الكثير من المناطق إلى سيطرة الحكومة السورية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، دعت وزارة الخارجية الروسية، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإبداء التضامن مع الشعب السوري في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته الثلاثاء: "تعيش سوريا منذ سنوات طويلة في ظروف عقوبات الاتحاد الأوروبي أحادية الجانب وغير القانونية، التي تتجاوز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وشددت الوزارة على أن هذا الأمر "زاد في السابق من صعوبة عملية المساعدة الإنسانية للبلاد بشكل كبير، والآن، في زمن الجائحة، يبدو الحفاظ على العقوبات بكامل قوتها أمرا غير إنساني تماما، ويتعارض بشكل واضح مع الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لتخفيف وتعليق العقوبات الدولية التي تعوق مكافحة العدوى الفيروسية".
وأشارت الوزارة إلى أن "الأجندة السياسية الواضحة" للتفسيرات التي نشرتها المفوضية الأوروبية في 12 مايو بشأن إجراءات تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا في سياق مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، معتبرة أن هذا النظام يخلق "حواجز بيروقراطية" أمام الأطراف الأوروبية التي تريد نقل المساعدات إلى سوريا.
كما أكدت على أن هذه العقوبات تؤدي عمليا إلى "المعاقبة الجماعية للسوريين الذين يقيمون في أراضي سيطرة الحكومة".
وأضاف البيان: "نحث الاتحاد الأوروبي على التخلي عن ممارسة تطبيق العقوبات الأحادية ضد سوريا. نقترح على بروكسل إبداء التضامن مع شعب هذا البلد الذي عانى طويلا، لمواجهة التحدي الخطير الذي يخص الجميع دون استثناء".
وبداية الأسبوع الحالي، حث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، روسيا والولايات المتحدة على مواصلة الحوار وتحقيق أكبر استفادة من "بعض الهدوء" في البلد الذي تمزقه الحرب منذ عام 2011.
وقال بيدرسن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي،  الاثنين، إن العديد من الفرص للتحول نحو مسار سياسي فقدت منذ اندلاع الحرب، محذرا من أن الإمكانيات "الضائعة أعقبها عنف متجدد وتشدد في المواقف".
وأضاف: "في ظل بعض الهدوء والتهديدات المشتركة من COVID-19 وتنظيم داعش واستمرار معاناة الشعب السوري، أود التشديد على ضرورة تجديد التعاون الدولي الكامل وبناء الثقة وبين الأطراف الدولية المعنية والسوريين بشأن تحقيق تقدم".
وتابع: "أعتقد أن الحوار الروسي الأمريكي له دور رئيسي هنا، وأدعو إلى المضي قدما في ذلك".
واعتبر مع ذلك أنه يجب توحيد جهود مسار أستانا بمشاركة روسيا وإيران وتركيا، والمجموعة المصغرة بشأن سوريا والتي تشمل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والأردن والسعودية، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأصاب فيروس كورونا أكثر من 4.8 مليون شخص وأودى بحياة ما يزيد عن 319000 في أنحاء العالم.
وكان الظهور الأول للفيروس في مدينة ووهان الصينية آواخر العام الماضي.
وتشكك الولايات المتحدة في شفافية الصين بشأن تفشي الفيروس. وفي الشهر الماضي علقت واشنطن المخصصات المالية التي تقدمها لمنظمة الصحة العالمية متهمة إياها بالترويج ‭‭"‬‬للتضليل" الصيني. ونفت منظمة الصحة العالمية الاتهام وقالت الصين إنها تتحلى بالشفافية.
المصدر: وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Latifa

Latifa


عدد المساهمات : 1834
نقاط : 2377
السٌّمعَة : 286
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 43
الموقع : فاس المغرب

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الخميس سبتمبر 10, 2020 1:05 pm

الصين تتهم أمريكا بالتمييز العنصري بعد إلغائها تأشيرات لطلبة صينيين
الخميس سبتمبر 10, 2020 6:05 am


noar  الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951  Documents and Settin  الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951  noar

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Bb18t910

بكين (رويترز) - اتهمت الصين يوم الخميس الولايات المتحدة بممارسة الاضطهاد السياسي والتمييز العنصري وقالت إنها تحتفظ بحقها في الرد، بعد أن أعلنت واشنطن أنها ألغت تأشيرات لأكثر من 1000 طالب وباحث صيني متعللة بمخاطر أمنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة صحفية إن الخطوة الأمريكية التي أعلنت يوم الأربعاء هي خرق لحقوق الإنسان.

(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nour Zainn

Nour Zainn


عدد المساهمات : 90
نقاط : 92
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/04/2013
العمر : 46
الموقع : جمهورية اللبنانية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13السبت سبتمبر 12, 2020 7:51 am

منذ ١٩٨٥ يعرفوا بأن الصين ستكون قوة عظمى ولم يتم اتخاذ اي إجراء بهذا الشأن. وامريكا حاطه في بالها بأن تدمر الصين. طيب كل هذه المدة ماذا كانت تنتظر.
يعني تنتظر تتأكد بأنها فعلا ستكون دوله عظمى أم في الموضوع إن. والله احيانا تشك في كل شيء.



طلال أبو غزالة يتحدث عن اخطر سلاح تملكه الولايات المتحدة الأمريكية @Husam Ahmad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mariam
mariam : الوسام الدهبي
mariam : الوسام الدهبي
mariam


عدد المساهمات : 1842
نقاط : 1957
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 34
الموقع : أكادير المغرب

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الإثنين سبتمبر 14, 2020 4:13 pm

استقالة سفير الولايات المتحدة لدى الصين
14 سبتمبر, 2020 - 14:50:00


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951 noar ramj noar الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Files_11
الرئيس شي جين بينغ مع سفير الولايات المتحدة لدى الصين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الاثنين، أن سفير الولايات المتحدة لدى الصين، تيري برانستاد، سيستقيل من منصبه، وسط تصاعد للتوتر بين واشنطن وبكين.



وذكر بومبيو، في تغريدة بتويتر، شكر فيها برانستاد على خدمته، أن الدبلوماسي الأمريكي "ساهم في إعادة التوازن إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لتصبح موجهة نحو النتائج وقائمة على المعاملة بالمثل ومنصفة".

وشغل برانستاد (73 عاما)، الذي كان حاكم أيوا لولايتين، المنصب منذ ماي 2017 ومثل واشنطن في بكين خلال فترة شهدت توترا في العلاقات مع الصين لا سيما بشأن ملفات التجارة ووباء كورونا والاضطرابات في هونغ كونغ.

وكانت الصين استدعته في يونيو الفائت بعدما وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قانونا يمهد الطريق أمام فرض عقوبات على هونغ كونغ، وهو ما نددت به وزارة الخارجية الصينية باعتباره "تدخل كبير في شؤون الصين الداخلية".

ولم يوضح وزير الخارجية الأمريكي أسباب استقالة السفير منصبه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأربعاء سبتمبر 16, 2020 1:48 pm


خيالكم.واسع امريكا.اجا اجتمع كل العالم عليها كل العالم.مشتركه ضدها. ما حد بي هز عرشها.ولا قوتها.ومستعدي تفني.كل العالم اذا اي خطر بيهز.مكانتها.اما الصين اتفرجو.على الايام.الخوالي.شو رح يصير فيها واتزكرو كلامي



استراتيجية الصين للاطاحة بأمريكا وخطتها لقيادة العالم | استعدوا لمرحلة جديدة ومختلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
neroo

neroo


عدد المساهمات : 40
نقاط : 44
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
العمر : 46
الموقع : جمهورية الصين الشعبيّة

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الجمعة سبتمبر 18, 2020 8:43 am

قيل لاعرابي: إنك تموت!! قال: ثم إلى اين!! قالو: إلى الله تعالى.. قال وهل أكره أن اذهب إليه ولم ارى الخير الا منه.
اخي العزيز مصحفك!!! إياك ان يعلوه غبار 💔 فضلا وليس أمراً اشتركو بقناتي دينية مفيدة لكم "...... 💜



المُخبر الاقتصادي+ | هل تلجأ الصين للخيار النووي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bobbie

bobbie


عدد المساهمات : 46
نقاط : 46
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/08/2019
العمر : 33

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الجمعة سبتمبر 18, 2020 9:44 am


لو سمحتم في نقطتين مبهمين في الفيديو :
1- لماذا سترتفع قيمة الفوائد في امريكا حتى 2% في حال اقدمت الصين على بيع سندات الخزانة الامريكية خاصتها ؟
2- ماهو الانفاق الاستهلاكي ولماذا يعتبر جزء مهم من الاقتصاد الامريكي ؟




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nihal

nihal


عدد المساهمات : 1164
نقاط : 1341
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 40
الموقع : الجمهورية العربية السورية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13السبت سبتمبر 19, 2020 5:57 pm

اقتباس :
أميركا تصدر اتهامات رسمية في "عمليات قرصنة إلكترونية صينية"
18 سبتمبر, 2020 - 05:00:00


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951  noar  ramj  noar  الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Files_60

قالت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، إنها وجهت اتهامات لـ5 صينيين مقيمين في البلاد، واثنين من رجال الأعمال الماليزيين، في عمليات قرصنة واسعة النطاق.


وقال ممثلو ادعاء اتحاديين، إن الصينيين الخمسة اتهموا بالقيام بأعمال قرصنة استهدفت أكثر من 100 شركة في الولايات المتحدة وفي الخارج.


ومن تلك الشركات، شركات تطوير برامج إلكترونية، وأخرى لتصنيع أجهزة الكمبيوتر، وشركات لتقديم خدمات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو، ومنظمات غير هادفة للربح، وجامعات ومراكز دراسات.

كما استهدفت حكومات أجنبية وساسة يطالبون بالديمقراطية ونشطاء في هونغ كونغ، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت الحكومة كذلك إن رجلي أعمال ماليزيين اتهما بالتآمر مع اثنين من القراصنة الصينيين، بغرض التربح من اختراق أجهزة الكمبيوتر، مستهدفين صناعة ألعاب الفيديو.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الصين تتوعد أميركا بالرد على حظر "تيك توك" وتطلق آلية مضادة للعقوبات
19 سبتمبر, 2020 - 14:39:00


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951  noar  ramj  noar  الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Files17

توعدت الصين، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأميركية بالرد على حظر تطبيقي "تيك توك" للتسجيلات المصورة و"وي تشات" للمراسلة والتواصل الاجتماعي، معلنة في الوقت ذاته عن آلية مضادة للعقوبات الأميركية، في تصعيد جديد بين أكبر اقتصادين في العالم، ما ينذر بتعمق الركود العالمي، الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا.



وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان لها، إن الصين ستتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوق ومصالح شركاتها، مؤكدة معارضتها الشديدة للقرار الأميركي بحظر التطبيقين، اعتباراً من مساء غد الأحد.

وأضافت الوزارة :"في غياب أي أدلة، استخدمت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً سلطة الدولة ضد الشركتين (اللتين يتبع لهما التطبيقان) لأسباب غير مبررة، وهو ما عطل على نحو خطير أنشطتهما التجارية الطبيعية، وقوض ثقة المستثمرين الدوليين في البيئة الاستثمارية بالولايات المتحدة، وألحق أضراراً بالنظام الاقتصادي والتجاري العالمي الطبيعي".

وطالبت الولايات المتحدة بالوقف الفوري لما أسمته "أعمال التنمر" وحماية القواعد والنظام الدولية، مشيرة إلى أنه "إذا استمرت الولايات المتحدة في التصرف حسب هواها، فإن الصين ستتخذ تدابير ضرورية لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم".

وكانت وزارة التجارة الأميركية قد أعلنت، أمس الجمعة، حظر تطبيقي "تيك توك" و"وي تشات" بحجة تهديدهما الأمن القومي الأميركي.

وقال ويلبر روس، وزير التجارة الأميركي، في بيان، إن "الحزب الشيوعي الصيني أظهر الوسائل والدوافع لاستخدام هذه التطبيقات لتهديد الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".

وسبق أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الموعد النهائي المحدد لشركة "بايت دانس" التكنولوجية الصينية لبيع أصول تطبيقها "تيك توك" في الولايات المتحدة لن يمدد.

وقال ترامب إن التطبيق "إما أن يغلق أو يقوموا ببيعه" إن لم يتم التوصل إلى صفقة قبل الموعد النهائي، وهو 20 سبتمبر الجاري.. مضيفا "لن يكون هناك تمديد للموعد النهائي لتيك توك".

وأصدرت وزارة التجارة الصينية، اليوم السبت، لوائح لقائمة تسمى "كيانات غير موثوق بها"، والتي تستهدف شركات أجنبية تقول إنها تعرض سيادتها الوطنية أو أمنها أو مصالحها التنموية للخطر.

ويمكن منع الشركات المدرجة في القائمة من الاستيراد أو التصدير من الصين، وقد يتم منعها من الاستثمار في البلاد، فيما تشمل الإجراءات الأخرى فرض غرامات وقيود على دخول الموظفين إلى الصين وإلغاء تصاريح عملهم أو إقامتهم.

وكانت الصين قد تعهدت سابقاً بوضع قائمة بالشركات التي تضر بمصالحها، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة هواوي الصينية لمعدات الاتصالات ووضعتها على قائمة سوداء تجارية.

وبالرغم من أن الصين أعلنت اللوائح، إلا أن القائمة لم تنشر، وفي مايو الماضي، قالت صحيفة غلوبال تايمز الإعلامية المملوكة للدولة إن الصين يمكن أن تضع شركات مثل "آبل" و"كوالكوم" و"سيسكو" التكنولوجية على القائمة رداً على القيود الأميركية على هواوي.

وتتصاعد حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ استأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساعيه للضغط على الشركات الصينية، التي بدأها بشركة "هواوي" لشبكات الاتصالات والهواتف عام 2018.

وفاقمت جائحة فيروس كورونا حدة الصراع التجاري بين عملاقي الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها ترامب بسبب الانكماش الذي يسجله الاقتصاد الأميركي.

وتبدو الصين في موقف أكثر قوة، إذ سرعان ما طوقت تداعيات الوباء وأعادت الاقتصاد إلى عجلة الإنتاج، وأصبحت أول اقتصاد يعود إلى النمو بنحو 3.2% في الربع الثاني من العام مقابل انكماش بنسبة 6.8% في الربع الأول.

في المقابل، يتعرض الاقتصاد الأميركي لانكماش هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، فقد أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأميركية، نهاية غشت الماضي، انكماش الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.31%.

كما توقع مكتب الميزانية بالكونغرس، في وقت سابق من سبتمبر الجاري، أن تسجل الميزانية الفيدرالية عجزاً بقمية 3.3 تريليونات دولار في السنة المالية 2020، التي تنتهي في 30 سبتمبر الجاري، أي أكثر من ثلاثة أضعاف العجز المسجل في 2019.

ورجح مكتب الميزانية أن يتجاوز الدين، المقدر حتى مطلع إبريل الماضي بنحو 24 تريليون دولار، حجم الاقتصاد خلال العام 2021، وهو أعلى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية.



بينما أعلنت إدارة ترامب عزمها اقتراض ثلاثة تريليونات دولار في الربع الثاني لمواجهة تداعيات تفشي الفيروس، ليقفز إجمالي الديون إلى أكثر من 27 تريليون دولار، الأمر الذي قد يكون بمثابة ورقة في يد الصين لتوجيه ضربة قوية إلى الولايات المتحدة، حال بيع ما بحوزتها من أذون وسندات خزانة أميركية (أدوات دين)، سواء جاء ذلك رداً على استهداف الشركات العملاقة وتقويض التجارة الصينية أو القفز من مركب الاقتصاد الأميركي المترنح.

وفي الأيام الأخيرة، عاد التلويح الصيني ببيع سندات الخزانة الأميركية إلى الواجهة من جديد، حيث نقلت صحيفة غلوبال تايمز الصينية، المدعومة من الدولة، عن خبراء قولهم إن بكين ربما تخفض تدريجياً حيازاتها من سندات وأذون الخزانة الأميركية.



والصين، ثاني أكبر حائز غير أميركي لأذون وسندات الخزانة بقيمة 1.074 تريليون دولار حتى يونيو الماضي، انخفاضا من 1.083 تريليون في مايو، وفقا لأحدث بيانات رسمية.

وقال شي جين يانغ، الأستاذ في جامعة شنغهاي للمالية والاقتصاد، إن "الصين ستقلص تدريجياً حيازاتها من الديون الأميركية إلى نحو 800 مليار دولار في ظل الظروف الطبيعية" ولم يذكر إطارا زمنيا مفصلا لذلك.

وأضاف شي، وفق ما نقلت وكالة رويترز، في وقت سابق من سبتمبر الجاري، عن الصحيفة الصينية :"لكن بالطبع، ربما تبيع الصين كل سنداتها الأميركية في حالة قصوى، مثل النزاع العسكري".

والخفض إلى 800 مليار دولار من المستوى الحالي قد يعني تقلص حيازاتها بأكثر من 25%. ويقول محللون إن حدوث بيع صيني على نطاق كبير، عادة ما يُشار إليه "بالخيار النووي"، وقد يطلق اضطرابا في الأسواق المالية العالمية.

وأشارت الصحيفة الحكومية إلى سبب آخر للبيع وهو خطر التعثر المحتمل في الولايات المتحدة، إذ إن دين أكبر اقتصاد في العالم ارتفع بشدة إلى نحو نفس حجم الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، ويفوق بكثير خط الأمان المعترف به دوليا عند 60%، وفق مكتب الميزانية في الكونغرس يوم الخميس الماضي.

والصين منكشفة بقوة على الدولار والأصول المقومة به. وتبلغ الاحتياطيات الأجنبية الرسمية للصين 3.154 تريليونات دولار بنهاية يوليو الماضي.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

فيلم "مولان" يثير غضب الساسة ويعمق الأزمة الصينية الأمريكية
السبت 19 شتنبر 2020 - 03:00


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951  noar  Documents and Settin  noar  الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Film_m10

خلّف الفيلم الأمريكي "مولان"، الذي قامت بإنتاجه شركة "والت ديزني"، ردود أفعال كبيرة في الأوساط السياسية الأمريكية؛ بالنظر إلى أن مضامينه اعتبرها كثيرون تدعم الصين، في وقت تعرف فيه العلاقات الصينية الأمريكية توترا حادا.

الفيلم الأمريكي "مولان"، الذي تدور أحداثه حول مواجهة الجيش الإمبراطوري الصيني للغزاة المغول وهزيمته لهم، أثار حفيظة النقاد السياسيين أكثر من النقاد السينمائيين، حيث اعتبروا مضامينه احتفالية أمريكية بالقومية الصينية.

ولَم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إنهم اعتبروا أن ميزانية الفيلم، البالغة 200 مليون دولار، تعد بمثابة ميزانية تم ضخها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفال بالقومية الصينية، عبر إبراز قوة الجيش الإمبراطوري الصيني في هزيمة المغول.

ويرى المحللون السياسيون المهتمون بالشؤون الصينية أن ما قامت به شركة "ديزني"، وفق ما تم نقله على موقع المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، يعد بمثابة مغازلة منها للصين في ظل العلاقات المتوترة بين واشنطن وبيكين، لا سيما أن الصين تعد السوق الأهم لهذه الشركة.

وحسب المصدر نفسه، فإن الفيلم "مولان" سعت من خلاله شركة "ديزني" إلى أن يكون جاذبا للجمهور الصيني الكبير عبر توظيف ممثليْن لهما شعبية في بلاد التنين، لتجسيد دور مولان ودور قائد جيش الصين.

وأثار هذا الفيلم جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية وجرّ متاعب كبيرة على شركة "ديزني"، إذ طالبتها مؤسسة حقوق الإنسان بالولايات المتحدة بـ"إدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في شينجيانج وهونغ كونغ، والتفكير في التبرع بجزء من عائدات فيلم "مولان" لمنظمات تدعم حقوق الإنسان في هذه المناطق".

ولم تقتصر أزمة الفيلم الأمريكي سالف الذكر على احتجاج هذه المنظمة الحقوقية؛ بل إن السيناتور الأمريكي جوش هاولي راسل الشركة المنتجة له، معبرا عن استغرابه على "تقديم شكر خاص إلى المسؤولين عن سجن وتعذيب وتعقيم الملايين من الأشخاص قسرًا بسبب أعراقهم ومعتقداتهم"، معتبرا أن سلوك الشركة "قد تخطى التهاون مع الصين، وأصبح متواطئًا معها".

الغضب من الفيلم بلغ ذروته مع دخول جاستن دانهوف، المستشار العام للمركز الوطني لأبحاث السياسة العامة والذي يمتلك بعض الأسهم في شركة "ديزني"، على الخط، حيث أكد لمجلة "نيوزويك" أنه يخطط لخوض حملة شاملة للضغط على "ديزني" لإدانة الانتهاكات في الصين.

وقد أبان "مولان" عن أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وخصمها الصين الشعبية لم تعد تقتصر على الصراع الاقتصادي وغيره، بل صارت الأفلام السينمائية تعكس هذا الصراع، ويعرضها لشبهات تسييس.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

هل يتطوّر الصراع الأمريكي الصّينيّ مِن "حرب باردة" إلى "ساخنة"؟
الأحد 20 شتنبر 2020 - 21:00


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951 noar noar الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن 843951

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Chine_10

تخوّف تقرير للأكاديميّ الأمريكيّ كريستوفر لين مِن تطوّر الصّراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين مِن "الحرب الباردة" الحالية إلى "حرب ساخنة" بسبب اتّفاق الحزبين الأمريكيين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري، على ضرورة تغيير نهج السياسات الأمريكية تجاه الصين ليكون أكثر تشددًا.

وقالت إيمان فخري، باحثة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، في عرض أعدّته حول هذا التّقرير نشره مركز المستقبل للأبحاث والدّراسات المتقدّمة، إنّ هذه التّطوّرات في الدّاخل الحزبي الأمريكيّ ستجعل "مِن الصعب الالتزام بالبراغماتية أثناء الحديث عن إدارة العلاقات مع الصين"، وبالتالي "سيكون من الصعب على الولايات المتحدة التراجع عن الصراع مع الصين"، بل قد يتطوّر إلى حرب ساخنة.

وعاد التقرير إلى بدء تدهور العلاقات الأمريكية-الصينية في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بعد حرب الولايات المتحدة التجارية مع الصين، وتكثيف منافستها التكنولوجية معها بمحاولة عرقلة الشركات الصينية، خاصة شركة هواوي الرائدة في تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات، مع تنامي التنافس الجيو-سياسي بين البلدين، مستحضرا في هذا السياق إعلان استراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب عام 2017 عودة منافسة القوى العظمى بين الولايات المتحدة والصين.

ووفق عرض الباحثة إيمان فخري، ينطلق كاتبُ التقرير من ثلاث فرضيات أساسية؛ أولاها وجود عاملين أساسيين يشكلان طبيعة مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية، هما الجغرافيا السياسية والأيديولوجيا الليبرالية الأمريكية، حيث سيكون "السبيل الوحيد لتخفيض التوتر بين البلدين والحيلولة دون تحوله إلى حرب بين الجانبين، إدارة هذين العاملين بشكل رشيد وفقًا لمبادئ السياسة الواقعية".

ثاني فرضيّات التقرير، حَسَبَ المصدر ذاته، أنّ الولايات المتحدة والصين "تخوضان بالفعل حربًا باردة، على غرار الحرب الباردة التي ميزت العلاقات الأمريكية-السوفيتية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية"، أمّا الفرضية الثالثة فهي أنّ أزمة فيروس "كورونا" لَم تكن المحرك الأهم لتدهور العلاقات الثنائية، بل إن "سيطرة البعد الأيديولوجي كانت هي السبب في التّدهور السريع في العلاقات الأمريكية-الصينية".

ووصف التقرير العلاقات الأمريكية-الصينية خلال أزمة فيروس كورونا بأنّها تمرّ مِن "مرحلة شديدة التوتر" يُلقي فيها "كلا البلدين باللوم على الآخر حول انتشار الفيروس وكيفية إدارة الأزمة"، حيث بدأت إدارة ترامب في "التصعيد مع الجانب الصيني من خلال حث الشركات الأمريكية على إعادة توجيه سلاسل التوريد الخاصة بها بعيدًا عن الصين"، كما اتّخذت بعض الإجراءات الانتقامية ضد بكين، بما في ذلك "تقليل مبيعات أشباه الموصلات الأمريكية إلى الصين، والحد من استخدام المعدات الصينية في شبكة الكهرباء الأمريكية، والحد من الاستثمارات في بكين من خلال خطة توفير الادخار، وحظر "تشاينا تليكوم" من شبكات الاتصالات الأمريكية.

وأضاف التقرير قائلا: "وصل الأمر إلى أن ترامب وكبار مستشاريه يبحثون عن وسائل لإجبار الصين على تعويض واشنطن ماليًّا عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي بسبب الوباء". وكان من بين الأفكار المطروحة، "إلغاء الحصانة السيادية للصين حتى يمكن مقاضاتها في المحاكم الأمريكية لاسترداد الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الوباء"، وهو "مقترح غير قابل للتطبيق نظرًا لتعارضه مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي".

وأبرز التقرير أنّه منذ انتهاء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، انقسمت السياسة الخارجية الأمريكية حول الصين إلى معسكرين: الصقور المتخوفون من الصعود الصيني، والمعسكر المؤيد للانخراط الأمريكي في علاقات تعاون مع الصين، ويعتقد أن اندماج بكين في المؤسسات الدولية والاقتصاد الدولي سيعزّز التحرر الاقتصادي، وفي النهاية التحرر السياسي في الصين؛ وهو ما أدى إلى تنوّع "سياسات الإدارات الأمريكية"؛ ففي حين كانت إدارتا بيل كلينتون وباراك أوباما أكثر ميلًا نحو الانخراط مع الصين، اتخذت إدارتا جورج دبليو بوش ودونالد ترامب نهجًا أكثر تشددًا.

وأورد كاتب التقرير، في العرض الذي نشره مركز المستقبل، أن "خيبة الأمل المتزايدة تجاه سلوك الصين" نتيجةُ "سذاجة مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية"؛ حيث "لَم تكن هناك أي مؤشرات تدعم الافتراض الأمريكي بأن بِكين ستغير نموذج نموها الاقتصادي، أو نظامها السياسي، وأن تصبح أكثر تقاربًا مع الولايات المتحدة لمجرد السماح لها بالانخراط والاندماج في الاقتصاد العالمي"؛ وهو ما نتج عنه أنّ الحرب الباردة وزيادة التوترات بين الجانبين قد صارا "أمرًا لا مفرّ منه".

وتحدّث التّقرير عن الإجماع الذي بدأ يتشكل في الساحة السياسية الأمريكية حول نشوب حرب باردة مع الصين، "يشبه في كثيرٍ من النواحي الإجماع الذي تميزت به السياسة الأمريكية خلال الفترة من 1946 إلى 1947"، وهو ما يمكن استقراؤه في مؤَشِّرَين؛ أوَّلُهما "الأيديولوجيا"، التي تبرز بشكل متزايد لدى الجانب الأمريكي "كعامل رئيسي لتحديد طبيعة العلاقة مع الصين كان له تأثير سلبي على مسار العلاقات الثنائية"، حيث "تم تكريس النزاع الأمريكي-الصيني بشكل متزايد على أنه صدام بين أيديولوجيتين لا يمكن التوفيق بينهما، وهو نفس ما مميز العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في الحرب الباردة".

وتابع التقرير أنّ الاعتماد على العنصر الأيديولوجي في إدارة الصراع مع الصين انعكاسٌ لليبرالية الهجومية، والمدرسة الويلسونية في السياسة الخارجية الأمريكية، التي "ترى في جوهرها أن العالَم ينقسم إلى دول "جيدة" (ديمقراطيات) ودول "سيئة" (دول غير ديمقراطية)، وتعتبر الأخيرة غير قابلة للإصلاح بسبب أنها دول تتسم بالعدوانية والرغبة في التوسع؛ وبالتالي، فإن الحل الوحيد لإحلال السلام هو تغيير نظام هذه الدول".

وزاد أن "ما يؤكد اعتماد إدارة ترامب على هذه المدرسة في السياسة الخارجية، تأكيد مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، أن الدول التي تقمع شعوبها عادة ما لا تتوقف عند هذا الحد. فضلًا عن خطابات مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، المتكررة التي يتحدث فيها عن ضرورة تغيير النظام الصيني ليصبح متوافقًا بشكل أكبر مع القيم الليبرالية الأمريكية."

بالإضافة إلى إمكانية أن "الجمهوريين قد يرون أن أفضل طريقة لإعادة انتخاب ترامب لفترة رئاسية ثانية، هي الترويج لأن الولايات المتحدة منغمسة في صراع أيديولوجي مع الصين الشيوعية".

أمّا المؤشر الثاني لاحتدام الحرب الباردة بين البلدين، حَسَبَ التقرير، فهو "زيادة وتيرة الصراع حول الحضور في القارة الآسيوية"، بعدما أكدت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب عزمها الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وبعدما وصفت واشنطن نفسها بأنها "قوة مقيمة في هذه المناطق"، مع رفضها رسميًّا مطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.

ويرى التقرير أنّ استراتيجية الرئيس ترامب لمجابهة النفوذ الصيني في هذه المناطق تتلخص في: الحفاظ على التفوق العسكري الأمريكي، وتعزيز التحالفات والشراكات الإقليمية الأمريكية، وتعزيز القدرات العسكرية لحلفائها الإقليميين. وهو سبب عمل البنتاغون على "تطوير صاروخ باليستي جديد متوسط المدى، مخصص للنّشر في شرق آسيا ردًّا على الوجود العسكري الصيني في المنطقة".

وأضاف التقرير أنّ الوضع الإقليمي في آسيا "مرشح للتوتر بشكل أكبر، خاصة في ظل عدم وجود أية مؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة مستعدة لأن تشارك مكانتها الدولية وهيمنها مع الصين، أو أي دولة أخرى في هذه المرحلة".

وخلص التقرير، الذي نشر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة عرضا حوله، إلى أنّ صعود الصين واتّباعها نموذجَ رأسمالية الدولة "يُمَثِّلان التحدي الاقتصادي والجيو-سياسي الأكثر أهمية الذي واجهته الولايات المتحدة منذ عقدين"، معتبرا أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقًّا تجنب الاصطدام المباشر مع الصين، فسيتعيّن عليها اعتماد سياسة تتكيف مع صعود الصين".

https://www.hespress.com/art-et-culture/484080.html

https://www.hespress.com/international/484572.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف
يوسف : الوسام الذهبى
يوسف : الوسام الذهبى
يوسف


عدد المساهمات : 1421
نقاط : 1624
السٌّمعَة : 117
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
العمر : 52
الموقع : جمهورية مصر العربية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الإثنين سبتمبر 21, 2020 8:10 am

اقتباس :
الحرب الباردة" الحالية هي بين الحزبين الأمريكيين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري حول تغيير السياسات الأمريكية المتخذة. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأربعاء سبتمبر 23, 2020 8:38 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
nihal

nihal


عدد المساهمات : 1164
نقاط : 1341
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 40
الموقع : الجمهورية العربية السورية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأربعاء سبتمبر 23, 2020 4:44 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبرىن
صبرىن : الادارة
صبرىن : الادارة
صبرىن


عدد المساهمات : 1165
نقاط : 1289
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 42
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الثلاثاء سبتمبر 29, 2020 5:57 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mariam
mariam : الوسام الدهبي
mariam : الوسام الدهبي
mariam


عدد المساهمات : 1842
نقاط : 1957
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 34
الموقع : أكادير المغرب

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الإثنين أكتوبر 19, 2020 5:06 pm

السيادة الرقمية.. ساحة معركة جديدة بين الدول
19 أكتوبر, 2020 - 12:31:00


ramj Unis chan Unis ramj

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Tzolzo10
ترامب والرئيس الصيني

في مواجهة الاعتماد الحتمي لأنماط الحياة المعاصرة على أنظمة تشغيل معلوماتية وتطبيقات رقمية، تواصل المجموعات التكنولوجية العملاقة تناميها بشكل كبير. هذه الشركات المتعددة الجنسيات التي تسيطر على الشبكة الرقمية، تتحكم بعدد لا حصر له من بيانات المستخدمين المتصلين من جميع أنحاء العالم وتستمر في فرض إملاءاتها في فضاء إلكتروني تحكمه معايير تقنية.

تلك السلطة المطلقة في تدبير وتنظيم الفضاء الرقمي الممنوحة لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي يعتبرها البعض شكلا جديدا من أشكال الاستعمار، تنفلت من نطاق تحكم الدولة. فصلاحيات تحديد الشروط العامة لاستخدام الخدمات عبر الإنترنت، والتحكم في موارد الشبكة وحفظ البيانات الشخصية وتخزينها، أدت إلى قلب أنماط الحكامة وأعادت النظر في مفهوم سيادة الدولة، وفق تعريفها التقليدي.



ويقول عثمان كراري، المدير المساعد للشركة المتوسطية للتحليل والذكاء الاستراتيجي، إن مفهوم السيادة الرقمية قد يبدو متناقضا، لأنه يضع مفهوم السيادة الذي يفيد بأن الدولة لا تخضع ولا تلتزم سوى بمحض إرادتها، في مقابل مفهوم السيادة الرقمية التي تتعلق بعالم مفتوح ومترابط.

وتابع أنه على الرغم من ذلك، فإن واقع الممارسات الرقمية يجعل من الممكن تجاوز هذا التناقض المفاهيمي ورصد المحددات اللازمة والتوفر على الأدوات والوسائل التكنولوجية السيادية.

وفي مواجهة تنامي حضور التكنولوجيا الرقمية في القطاعات السيادية، لاسيما الأمن والمالية والبنى التحتية الحيوية، أشار السيد كراري إلى أن الدول وجدت نفسها مضطرة إلى الرفع من قدرتها على التعامل مع الفضاء السيبراني، وتقنينه وكذا التأثير في الاقتصاد الرقمي.

وفي أعقاب انتشار فيروس كورونا في شتى بقاع العالم، وما أفرزه من تراجع للتواصل البشري المباشر فاسحا المجال لهيمنة العلاقات الافتراضية، "كان القطاع التكنولوجي من أنجح القطاعات في فترة الجائحة، حيث إنه كان حاسما في تدبير عمليات الصيانة عن بعد، وفي تسهيل العمل عن بعد أو حتى في التواصل. وهكذا تمكنت الدول التي لديها قطاع تكنولوجي متقدم من الاعتماد عليه للتخفيف جزئيا من آثار الأزمة على المستوى الاقتصادي".

وفي معرض تطرقه إلى مثال سنغافورة، التي عرفت كيف تخلق الظروف اللازمة لظهور فاعلين تكنولوجيين محليين مقتدرين، وخصوصا تطبيق التواصل "زووم"، أشار السيد كراري إلى أن هذا البلد كان قادرا على التموضع على الساحة التكنولوجية الدولية، كفاعل متكامل في ترتيبات التعاون على المستوى العالمي.



وقال إن تكييف مفهوم السيادة الرقمية مع السياسات الاقتصادية يتيح بالتالي خلق فاعلين محليين ذوي فعالية وقادرين على تعزيز الإشعاع الدولي، مشيرا إلى أن المغرب شهد مبادرات تهدف إلى تأسيس سحابة تخزين سيادية، لكن ينبغي المضي إلى أبعد من ذلك من أجل التمكن من هيكلة مفهوم للسيادة الرقمية في المغرب.

وتابع أنه يمكن للدولة من خلال الانخراط في تعاون للذكاء الاقتصادي والاستراتيجي، أن تحدد قائمة المجالات التكنولوجية ذات الأولوية التي ترغب في امتلاك أدوات سيادية بشأنها من أجل دعم شركات التكنولوجيا الوطنية ماليا.

وأكد أنه من الضروري أيضا تحسين الولوج إلى رأس المال بالنسبة لشركات التكنولوجيا المغربية التي تجد صعوبة في تحصيل الأموال لتطوير نشاطها، مشددا أيضا على الضرورة الملحة لإعطاء الأولوية لمجالات التدخل في مجال البحث والتطوير المغربي.

واعتبر أنه ينبغي للدولة والشركات والأوساط الأكاديمية أن تكون قادرة على تنسيق جهودها في أفق توجيه البحوث نحو التقنيات التي من شأنها أن تسمح للمغرب بتعزيز سيادته الرقمية وتصدير خبرته دوليا. وأضاف أن المغرب مدعو أيضا إلى امتلاك عقيدة وطنية حقيقية للدفاع السيبراني من أجل أن يكون قادرا على بث دينامية محلية للتفكير حول هذه المسألة، مذكرا بأن التطور الرقمي سيقود حتما المؤسسات إلى التعرض لمخاطر الهجمات الإلكترونية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chad

chad


عدد المساهمات : 55
نقاط : 61
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 39
الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الخميس أكتوبر 22, 2020 8:37 am

هل تميل الصين إلى فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟‎
الخميس 22 أكتوبر 2020 - 00:05



على الرغم من ولاية أولى للرئيس الأمريكي شهدت حربا تجارية وتكنولوجية مرفقة بمعركة دبلوماسية يومية، قد تميل الصين إلى تأييد إعادة انتخاب دونالد ترامب مراهنة على تراجع لا عودة عنه لمنافسها الإستراتيجي الكبير.

رسمياً، لا تؤيد الصين أيا من المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن؛ لكن بعض المعلقين الصينيين يراهنون على فوز لترامب يعتبرون أنه سيقوّض بلاده والغرب، ما يسرع في المقابل صعود الصين كما تأمل إلى مرتبة القوة العالمية الأولى.

وكتب رئيس تحرير صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية هو شيجين في ماي على "تويتر"، متوجهاً لترامب، أن الصينيين "يأملون إعادة انتخابكم؛ لأنكم تجعلون من الولايات المتحدة مكاناً غريباً ومكروهاً في العالم أجمع"، مضيفاً "أنتم تعززون وحدة الصين".

وتراجعت العلاقات الثنائية بين القوتين في عهد ترامب إلى أدنى مستوياتها، منذ إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين في عام 1979. ووسط أجواء مماثلة لأجواء الحرب الباردة، أغلقت واشنطن أواخر يوليوز قنصلية للصين على أراضيها، وردت بكين بالمثل بعد أيام.

إضعاف الأطلسي

يؤكد كين غانغ، نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني: "نحن لا نهتم بمعرفة من في البيت الأبيض. ما نريده هو علاقة هادئة وأفضل مع الولايات المتحدة".

وقال أمام صحافيين أوروبيين، منتصف الأسبوع الماضي، إن "العلاقات الصينية الأمريكية كانت إشكالية أيضاً في عهد الديمقراطيين حول العديد من المواضيع".

وجعل الرئيس الجمهوري الصين واحدةً من أهداف حملته الانتخابية، وأغضب قادتها بوصفه فيروس كورونا المستجد بـ"الفيروس الصيني".

ويرى فيليب لو كوري، الخبير بشؤون الصين في كلية "هارفرد كينيدي سكول" الأمريكية، أن ترامب بالنسبة لبكين من الناحية الدبلوماسية "خارج عن السيطرة ومراوغ"؛ لكن "المصلحة في إعادة انتخاب ترامب تتمثل باستمرار شبه تلقائي لسياسته "أمريكا أولاً"، التي تفصل واشنطن جزئياً عن حلفائها التقليديين"، كما أوضح الخبير لفرانس برس.

وتابع: "من المنطقي، طبعاً، الاعتقاد أن النخب الصينية ستبتهج لتراجع الولايات المتحدة، خصمها الأكبر".

وبالطبع، فإن الانقسام بين القوى الغربية يثير سرور النخبة الحاكمة في الصين.

وتوضح تيريزا فالون، مديرة مركز الدراسات الروسية والأوروبية والآسيوية في بروكسيل، أن "أحد الأهداف الإستراتيجية للصين هي إضعاف الحلف الأطلسي، الذي تراجع في ظل إدارة ترامب".

التعددية الدولية

منذ وصول دونالد ترامب إلى السلطة في يناير 2017، سعى نظيره الصيني شي جينبينغ إلى أن يروّج عن نفسه صورة الزعيم المسؤول، مشجعاً في مؤتمر دافوس على التبادل التجاري الحر، تحت وقع تصفيق ممثلي أوساط الأعمال المتعبين من الحمائية التي يريدها ترامب.

ومؤخراً، حظي الرئيس الصيني بالمديح لإعلانه أن بلاده، مصدر التلوث الأكبر في العالم، ستبدأ بتخفيض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون قبل عام 2030، في خطوة هي بمثابة النقيض لانسحاب واشنطن من اتفاق باريس للمناخ.

وبينما أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، تعهد شي بجعل أي لقاح صيني محتمل ضد "كوفيد-19" "منفعة عالمية عامة"؛ لكن، في نهاية المطاف، "قد تتحسن العلاقة إذا تمكنت الولايات المتحدة من السيطرة سريعاً على الوباء واتجهت الصين إلى شراء مزيد من السلع" الأمريكية كما تعهدت بداية العام، وفق ما توقع المحلل السياسي جو جيتشان من جامعة بكنل في الولايات المتحدة.

في ضوء ذلك، يرى جو جيتشان أن "تجديد ترامب وشي لصداقتهما ليست بالأمر المستبعد".

بايدن وحقوق الإنسان

في المقابل، لن تكون لفوز بايدن بالنسبة للنظام الشيوعي آثار كثيرة.

وترى بوني غليسر من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن "بايدن سيرث الرسوم الجمركية، وأشكّ في أنه سيقوم برفعها أحادياً".

واعتبرت أن "على بكين ربما الاستسلام لمطالب أمريكية أخرى إذا ما أرادت أن ترفع تلك الرسوم الإضافية" التي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة.

في ميدان التكنولوجيا، "أيا كان المنتصر في النهاية، لن تتراجع الولايات المتحدة عن قرارها استبعاد معدات "هواوي" من شبكاتها" لأنترنيت الجيل الخامس من الهواتف الذكية، وفق ما أوضحت المحللة لفرانس برس.

وتتهم واشنطن شركة "هواوي" بالتجسس لصالح النظام الشيوعي.

وما قد يكون مثيراً للإزعاج أكثر بالنسبة لبكين هو تشدد الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين إزاء مسائل حقوق الإنسان.

وقد يزيد نائب الرئيس السابق بذلك الضغوطات على بكين بشأن مساعي وضع اليد على هونغ كونغ.

واعتبر فيليب لو كوري أن فوز "بايدن سيكون خبراً سيئاً للصين؛ لأنه سيتجه سريعاً إلى تعزيز حلف بين دول تتفق معها في الموقف تجاه الصين".


https://www.hespress.com/international/487408.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tayemi

tayemi


عدد المساهمات : 88
نقاط : 92
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2017
العمر : 43
الموقع : Émirats arabes unis

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13السبت أكتوبر 09, 2021 9:54 pm

الصين والولايات المتحدة تجريان محادثات تجارية بين كبار المفاوضين
09 أكتوبر, 2021 - 10:08:00


http://telexpresse.com/permalink/149756.html

أجرت الصين والولايات المتحدة محادثات تجارية عبر الفيديو، ضمت نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني ليو خه والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، وفق ما أفاد الإعلام الصيني اليوم السبت.

وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن الجانبين أجريا خلال هذه المحادثات "تبادلات عملية وصريحة وبناءة" حول القضايا التجارية والاقتصادية. وأبرزت أنه تم التأكيد على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية الأمريكية "ذات أهمية كبرى للبلدين وللعالم بأسره، وينبغي تعزيز التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي".



وأضافت أن الجانبين أعربا عن انشغالاتهما الأساسية و"اتفقا على حل الانشغالات المشروعة لكل منهما من خلال التشاور".

وتابعت أن الجانب الصيني "قدم بيانات أوصاف بشأن رفع التعريفات والعقوبات الإضافية وشرح موقفه بشأن قضايا مثل نموذج التنمية الاقتصادية والسياسة الصناعية للصين".

واتفق الجانبان، تضيف الوكالة، على "مواصلة التواصل في موقف يتسم بروح المساواة والاحترام المتبادل من أجل خلق ظروف مواتية للتنمية الصحية للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وتعافي الاقتصاد العالمي".



كما أشارت إلى أن المفاوضين تبادلا وجهات النظر حول تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الصينية الأمريكية. ومن واشنطن، ذكر بيان صادر عن مكتب الممثلة التجارية الأمريكية أنه "خلال التبادل الصريح بينهما، أقرت السفيرة تاي ونائب رئيس الوزراء ليو بأهمية العلاقات التجارية الثنائية بين بلديهما وتأثيرها ليس فقط على الولايات المتحدة والصين فحسب وانما أيضا على الاقتصاد العالمي".

وطرحت تاي مخاوف الولايات المتحدة "المتعلقة بالسياسات والممارسات غير السوقية التي تقودها الدولة في الصين وتضر بالعمال والمزارعين والشركات الأميركية"، وفق ما ذكر مكتبها.

وهذا هو الاتصال الثاني بين المفاوضين التجاريين الرئيسيين بعد تدهور العلاقات بشكل خطير بين واشنطن وبكين خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان الطرفان قد تحدثا آخر مرة في ماي الماضي.

ووقعت بكين وواشنطن المرحلة الأولى من اتفاق تجاري في عام 2020، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أدى إلى هدنة في "الحرب التجارية" بين العملاقين الاقتصاديين.

وتعهدت الصين بموجب هذا الاتفاق بشراء 200 مليار دولار من السلع الأميركية الإضافية على مدى عامين، بما فيها منتجات زراعية وسلع لقطاع الطاقة والتصنيع.

وكان الهدف من الاتفاق الأولي هو إعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين، على أن تليه مرحلة ثانية هدفها معالجة المشكلات البنيوية.

وقررت واشنطن الإبقاء على الرسوم الجمركية المشددة التي فرضتها الإدارة السابقة على منتجات صينية بقيمة 370 مليار دولار في السنة، مع اعتماد آلية إعفاءات لمساعدة الشركات الأميركية المتوسطة والصغرى المتضررة بشدة جراء هذه العقوبات، فيما تطالب بكين بإزالة هذه الرسوم الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Issamui

Issamui


عدد المساهمات : 18
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2022
العمر : 25

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الجمعة مايو 27, 2022 8:55 pm

بكين: بلينكن ينشر معلومات خاطئة
الجمعة 27 ماي 2022 - 10:08


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Blinke10

اتهمت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، “بتشويه سمعة” بكين بعدما ألقى خطابا دعا فيه إلى اتخاذ إجراءات لموازنة نفوذ بكين على الساحة الدولية.

وقال وانغ ونبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي، إن خطاب بلينكن “ينشر معلومات خاطئة ويُضخّم تهديد الصين ويتدخل في الشؤون الداخلية لها ويشوّه صورة سياساتها الداخلية والخارجية”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hard_mix
hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
hard_mix


عدد المساهمات : 1829
نقاط : 2059
السٌّمعَة : 128
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 30
الموقع : ksar el kebir maroc

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الخميس نوفمبر 17, 2022 8:44 am

بايدن وشي يختتمان قمة تاريخية بجزيرة بالي
الإثنين 14 نونبر 2022 - 14:32


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Biden-10

اختتم الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ قمة تاريخية بينهما في جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الإثنين، بعد محادثات استمرت ثلاث ساعات سعت إلى منع المنافسة بينهما من التحول إلى نزاع.

وغادر موكب بايدن موقع انعقاد القمة بعد أن عبر الزعيمان عن الأمل في أن تتمكن القوتان العظميان من إدارة الخلافات المتزايدة بينهما.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بايدن يرفض نشوب "حرب باردة" مع الصين
الإثنين 14 نونبر 2022 - 19:28


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Xi-jin10

رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن فكرة أن ينشب صراع على غرار الحرب الباردة مع الصين، وقال: “أعتقد تماما أنه ليس هناك حرب باردة جديدة”.

وعقب محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم الاثنين، قال بايدن إنه والزعيم الصيني تحدثا بصراحة ووضوح، وإن الجانبين تفهما تصريحات وآراء بعضهما البعض.

وفي الوقت ذاته، أكد بايدن أنه كان يتحدث بعناية فائقة حتى لا يكون هناك سوء فهم في المحادثات، وأضاف أن احتمال حدوث “سوء فهم للنوايا أو الأفعال من أي جانب” هو “أكبر مصدر لشعوري بالقلق”.

وتابع بايدن أيضا بأنه لا يرى دليلا على “أي محاولة وشيكة من جانب الصين لغزو تايوان”.

وكان الرئيس الصيني قد دعا بايدن إلى الابتعاد عن الصراع بشأن تايوان.

وقال شي، خلال اجتماعهما اليوم الاثنين، إن “حل قضية تايوان مسألة خاصة للصينيين والشؤون الداخلية الصينية”، وشدد على أن هذا هو “الخط الأحمر الأول الذي يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية”.

وأضاف: “أي شخص يسعى إلى فصل تايوان عن الصين سوف ينتهك بذلك المصالح الأساسية للأمة الصينية، ولن يسمح الشعب الصيني على الإطلاق بحدوث ذلك”.

وكان بايدن قد حذر بينغ، خلال الاجتماع، من استخدام القوة العسكرية ضد جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

ووفقا للبيت الأبيض، قال بايدن إن سياسة “الصين الواحدة” لم تتغير، بيد أن الولايات المتحدة ترفض أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن، سواء من قبل الصين أو تايوان، وأضاف أن العالم لديه مصلحة في إرساء السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وتعتبر بكين جمهورية جزيرة تايوان الديمقراطية جزءا من جمهورية الصين الشعبية، بينما تعمل تايوان كدولة مستقلة، لكنها تجنبت إصدار أي إعلان رسمي حول الاستقلال.

وتحدث بايدن وشي في جزيرة بالي الإندونيسية قبل بدء قمة مجموعة العشرين “جي 20”. ويعد هذا أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ أن تولى بايدن منصبه منذ نحو عامين. وقد قام الرئيسان بمصافحة كل منهما الآخر.

يشار إلى أن العلاقات بين أمريكا والصين في أسوأ أوقاتها تماما، بسبب قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بزيارة تايوان في شهر غشت الماضي. وردا على الزيارة، فرضت بكين عقوبات على بيلوسي وعدد من أقاربها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fadwa

fadwa


عدد المساهمات : 361
نقاط : 385
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
العمر : 36
الموقع : المملكة المغربية

الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن   الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن I_icon13الأربعاء يناير 11, 2023 8:09 am

قمة العشرين.. اتفاق أمريكي صيني على منع حرب نووية وتفاهمات تخفّف التوتّر
15/11/2022 - 12:47


الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن Bchsan10
الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ.


حاول الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، أمس الإثنين، تخفيف التوتر في ظل التنافس المحتدم بين القوتين العظميين، وأسفرت قمتهما التي امتدت ثلاث ساعات عن تفاهمات بشأن أوكرانيا، فيما استمر تباين مواقفهما في مجالات أخرى.

وأعلن بايدن إثر انتهاء الاجتماع أنه لا داعي لقيام حرب باردة جديدة، وقد تحدث الزعيمان عن الرغبة في منع تحول التوترات الشديدة إلى نزاع.

وقال شي لبايدن إن البلدين “بينهما مصالح مشتركة أكثر من المصالح المتعارضة”، وفق ما جاء في تصريحات صينية حول الاجتماع بدت أكثر تصالحية مما قد توحي به مواقف السنوات الثلاث الماضية. وأضاف تشي: “العالم يتوقّع أن تعالج الصين والولايات المتحدة بشكل صحيح العلاقة بينهما”.

وفي محاولة لتحجيم الفكرة القائلة إن الصين عازمة على تقويض مكانة الولايات المتحدة وإعادة تشكيل العالم على صورة نظامها التسلطي، أكد شي أن بكين لا تسعى لتحدي الولايات المتحدة أو “تغيير النظام الدولي القائم”.

أما فيما يتعلق بقضية الحرب الروسية في أوكرانيا وتهديدات الرئيس فلاديمير بوتين غير المباشرة باستخدام السلاح النووي، فقد اتفق الزعيمان على أنه لا ينبغي خوض حرب نووية لن يكون فيها رابح، وفق البيت الأبيض. وأضافت واشنطن أن الرئيسين “شددا على معارضتهما لاستخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في أوكرانيا”.

وفي أعقاب وصوله إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، مساء الإثنين، إن من الجيد للغاية “أنهما أوضحا مجددا أن استخدام أسلحة نووية ينبغي استبعاده وأنه خط أحمر لا ينبغي تجاوزه”.

في المقابل، اختلف الزعيمان على قضايا خصوصا حول مستقبل تايوان. وقال شي لبايدن إن تايوان هي “الخط الأحمر الأول الذي يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية”، وفق بيان وزارة الخارجية الصينية.

وأكد الرئيس الأمريكي لنظيره أنه يعارض أي تغيير في وضع تايوان، بعد أن أشار مرارا إلى استعداد واشنطن للدفاع عن الجزيرة عسكريا.

وقال البيت الأبيض إنه أثار “اعتراضات” الولايات المتحدة على “الأفعال القسرية والعدوانية المتزايدة للصين تجاه تايوان”، مضيفًا أنها “تقوّض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع نطاقا”.

كما حضّ بايدن الصين على كبح حليفتها كوريا الشمالية بعد سلسلة تجارب صاروخية قياسية أثارت مخاوف من أن تجري بيونغ يانغ قريباً تجربتها النووية السابعة، وقال إنه “واثق بأن الصين لا تريد أن تقوم كوريا الشمالية بمزيد من التصعيد”.

وفي إشارة إلى تحسن العلاقات، أعلن بايدن أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور الصين “لمتابعة مناقشاتهما”. ومن المقرّر أن يجري شي محادثات اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، في أول لقاء رسمي بين قادة البلدين منذ العام 2017 بعد حملة ضغط منسقة شنتها بكين على حليف الولايات المتحدة المقرب. كما سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك إنه يأمل أيضا في التحدث مع الزعيم الصيني.

وأشار الكرملين إلى مشاكل تتعلّق بالجدول الزمني حالت دون حضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القمة، موفِدا بدلاً منه وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي وصل مساء الأحد وخضع لفحصين صحيين في مستشفى بالي، وفق مسؤول في وزارة الصحة الإندونيسية.

ونفى لافروف البالغ 72 عاماً التقارير عن أنه يتلقى رعاية بمستشفى في بالي. وقال لوكالة “تاس” إنه كان في الفندق يستعدّ للقمة. وأثار وجود لافروف في بالي تساؤلات بشأن الصورة الجماعية لمجموعة العشرين والبيان المشترك، إذ من المؤكّد أنّ روسيا سترفض أيّ دعوات صريحة لإنهاء غزوها لأوكرانيا.

وقال لافروف بابتسامة ساخرة: “هذه لعبة ليست جديدة في السياسة.. الصحافيون الغربيون يجب أن يكونوا أكثر مصداقية”. كما وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأمر بأنه “قمة التزييف”. ونشرت مقطعا مصوراً لوزير الخارجية وهو جالس في الهواء الطلق مرتديا سروالا قصيرا وقميصا ويطالع مستندات.

وفي الأثناء، ذكر دبلوماسي غربي أن روسيا على استعداد فيما يبدو لقبول تضمين فقرة إدانة للحرب ضد أوكرانيا في الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين. ويُنظر إلى موافقة روسيا على مسودة نص الإعلان على أنها علامة محتملة على أن موسكو لم تعد تعوّل حتى على دعم الصين.

كان لافروف أعطى إشارة إلى تنازلات من قبل موسكو. ففي مقطع فيديو صادر من وزارته قال لافروف إنه سيتم قبول الإعلان الختامي.

وجاء أيضا في مسودة الاعلان “لقد شهدنا أيضا هذا العام الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي ألحق المزيد من الأضرار بالاقتصاد العالمي”. وبالإضافة إلى ذلك تردد أن روسيا قبلت الاقتباسات في الإعلان الختامي من القرار الأممي بشأن الحرب. ويدين القرار بشدة الصراع ويطالب روسيا بسحب قواتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصين: الولايات المتحدة أمرت بإغلاق قنصليتنا في هيوستن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكاريكاتير السياسي الذي فاز بجائزة أفضل كاريكاتير في الولايات المتحدة
» المغرب-الولايات المتحدة الامريكية...علاقات عريقة وشراكة امنية قوية
» معركة أنتيتم حوّلت الحقول الخضر أنهاراً من الدماء لكنها رسمت تاريخاً جديداً وصنعت الولايات المتحدة
» حقائق عن العلاقات المغربية الأمريكية. عندما "استجدى" السلطان العلوي محمد الرابع أمريكا لاستعمار المغرب. المغرب عارض الانفصال في الولايات المتحدة في القرن 19
» "البارابول" والإلكترونيات والعسل .. أكثر واردات المغرب من الصين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى الصحافة و الاعلام ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: