منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان Empty
مُساهمةموضوع: المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان   المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان I_icon13الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 9:32 am

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان
أضيف في 13 شتنبر 2013


khgd gho khgd 

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان 910370336

البروفيسور المهدي المنجرة قصة كفاح، إنه من الوجوه المضيئة والأسماء الكبيرة التي صنعت تاريخ المغرب المفترى عليه، إنه من أبناء المغرب البررة الذين عشقوا البلاد و العباد، إنه من العلماء القلائل الذين حملوا في قلوبهم وعقولهم ووجدانهم رسالة تجاوزت حدود البلاد و امتدت للدفاع عن مستضعفي العالم الثالث في كل مكان، إنه من العلماء الذين قدموا للمغرب و العالم الثالث و للإنسانية ككل خدمات جليلة وأسهموا في التعريف و التبيه بالخروقات التي تعتري حاضرها وتهدد مستقبلها ، إنه من القلائل الذين كافحوا ضد الاستبداد و الاستغلال المحلي و الأجنبي وتيه كثيرا بانتفاضات تفجرها الشعوب لقد رسم صورة مابحدث الآن في العالم العربي منذ عقود فهو القائل بصراع الحضارات و بالحرب الحضارية هو صاحب مصطلح "الذلقراطية " .
إنه العالم الذي رفع رأس المغرب في المحافل الدولية انه المناضل الكوني و المثقف العضوي الذي لم ينفصل عن قضايا وطنه و أمته، لقد ساهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس خلال أربعين سنة أكبر معهد للأبحاث المستقبلية والإستراتيجية في العالم، ويعتبر أكبر خبير مستقبليات على مستوى العالم.



زيارة خاصة: المهدي المنجرة

إنه مناضل سياسي استطاع أن يقول لملك المغرب الراحل الحسن الثاني "لا" رغم أنه كان زميله في الدراسة، و عندما رحل الملك إلى مثواه الأخير امتنع عن نقده بل رفض الحديث عنه عملا بالحكمة الخالدة "اذكروا أمواتكم بخير "، هذا الهرم الفكري عرضت عليه في عهد الحسن الثاني وزارة المالية والوزارة الأولى لكن رفضهما، وتعرض لهذه الأسباب للمنع من إلقاء المحاضرات في المغرب، وكان يرجع إلى بيته في هدوء مع أن له طلبة ومحبين من الممكن أن يحموه و يمكنوه من إلقاء محاضراته لكنه كان أنيقا في كل شيء ....
تولى عمادة الجامعات اليابانية في تسعينات القرن الماضي، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية، في الوقت الذي لازلنا لم نستطع في بلادنا إيجاد خارطة طريق لإقامة نموذج تعليمي سليم، الغرب استفاد من خبرة أحد علماءنا بينما ساستنا حاربوه و الآن يبكون على انهيار المنظومة التعليمية لا يعلمون أن تدمير العلماء و الرفع من شأن السفهاء هو مصيبة المصائب في مجتمعنا ، حيث أصبح النجاح في أدهان شبابنا مرادفا للعري و الرقص و الانحلال ...فكم من جاهل أصبح مشهورا و كم من سفيه توج بوسام من قبل ملك البلاد..فكيف يمكن لوطن أن يكون جاحدا لمثل هؤلاء الرجال العظماء ؟
العالم الجليل المهدي المنجرة لم يتم تجاهله فقط، بل تمت محاربته والتضييق عليه وعرقلة تواصله مع مواطنيه وطلبته والمعجبين به، حتى أن أخباره ومرضه ومعاناته يتم التعتيم عليها.المهدي المنجرة - شافاه الله- لم يحمل سلاحا في وجه الفاسدين والانتهازيين، هذا الرجل لم يجمع ثروات و لم يبني قصور و كان بإمكانه فعل ذلك لكنه دافع عن بلده المغرب و ناضل من أجل قضايا أمته العربية في المحافل الدولية كتبه نشرت بأغلب لغات العالم المهدي المنجرة هو السفير فوق العادة الذي جعل المغرب يعرف في اليابان و كوريا و الصين و كل بقاع العالم ...تهميش هذا الرجل هو قتل لنضال كل مثقف نزيه و لكل عالم يقدس رسالة العلم...
اليوم، المهدي المنجرة يمر بظروف صحية صعبة وهو معزول في بيته، يموت ببطء جسديا و معنويا، الموت و المرض أمر رباني ليس بيدنا حيلة في رده و ليس لنا سوى التضرع إلى الله العلي القدير أن يشفي هذا الرمز و يخفف ألامه، و الله جلا و علا لن يضيع أجر مجاهد جاهد في سبيل الله و في سبيل نصرة الحق ، لكن بيدنا أيضا أن نكرمه بنشر علمه و خير تكريم للعلماء وورثة الأنبياء أن تنشر رسالتهم فذلك هو التكريم الذي ليس مثله تكريم..
نرجو من كل الشرفاء في ربوع الوطن العربي أن يتضامنوا مع هذا العالم الجليل الإنسان ذو القلب الكبير، الرجل المؤمن ذو القلب الطيب الذي يدمع و يتأسف لحال كل فقير و مظلوم ومهمش، رجل اسمه سيظل و ساما على كتف كل من عرفه أو سمعه أو قرأ له ...
هذا الرجل أول من توقع بانفجار الثورات الشعبية في بلدان العالم العربي نتيجة للذل و الفقر و التهميش و انعدام الكرامة، كم كنت أود أن يحصل هذا العالم على جائزة نوبل للسلام فهو يستحقها، لكن من المؤكد أنه حصل على الكثير من الجوائز و الأوسمة خارج بلاده، لكن يظل أفضل و أشرف الأوسمة التي وشحت قلبه و صدره و يفتخر بها في تواضع المؤمن الخاشع هو حب الناس له و لعلمه..
إن المنجرة لا يقل في رمزيته و نضاله عن رمزية ساحة رابعة العدوية في مصر بعد انقلاب العسكر عن إرادة الشعب...
إن المنجرة لا يقل في رمزيته عن دم شهداء الحرية في كل ربوع الوطن العربي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرر والكرامة التي طالما رفع المهدي شعارهما...
المهدي المنجرة ليس أقل من نيلسون مانديلا الذي جعلته إفريقيا رمزا لنضالها.. المهدي المنجزة جزء من التراث الإنساني المشترك بفكره و علمه..
سلوك بسيط من كل مواطن مغربي و عربي يمكن أن يكون أفضل وسام لهذا الرجل يكفي نشر صورته على كل صفحات الفايسبوك و في باقي وسائل التواصل الاجتماعي فهذا أقل مايمكن أن نجازي به هذا العالم الذي من الصعب إيجاد بديل له... إن مثل هذا الدعم المعنوي الذي لن يكلفنا أي تضحية سيكون أفضل هدية وفاء و محبة لرجل دعم قضايانا بصحته و جهده وراحته ..فعلى الرغم من مرضه لازال القائمون على خدمته يطلعونه على كل المستجدات فما أجمل أن يرى تضامنا شعبيا و عفويا صادرا من قلوب لاتراه لكن عشقته لعلمه وتضحيته ...إنه طالما تمنى أن يكون المغرب و العالم العربي مثل اليابان وكوريا بلدان متقدمة دون انسلاخ عن قيمها الدينية و التاريخية والحضارية ...
ما أعظمك أيها الرجل.. و ما أحقركم أيها الساسة والطغاة و ما أشد سخافاتكم يا بعض الصحفيين... يكفي العلماء فخرا أن لهم أكثر من حياة يكفيهم فخرا أن لهم سلطان على القلوب و هذا الأمر لا يستطيع أن يصل إليه إلا العظماء
انه عالم جليل في حاجة إلى أن يشعر بتضامننا معه في و حدته و شدته ، وفي ذلك رسالة ضمنية لكل العلماء الشرفاء الذين لا زالو بصحة وعافية، رسالة مفادها " لن تندموا إذا اخترتم التموقع و الدفاع عن هذه الشعوب المستضعفة، فهي سوف تجازيكم ليس بالمال الزائل أو بأوسمة العار، و إنما ستجازيكم بأن تجعلكم عشاقا لقلوبها ومصابيحا تنير عقولها وقادة لرحلة كفاحها في وجه الاستبداد والطغيان "...
لا تبخلوا و لا تعجزوا عن إيصال اسم هذا العالم الذي ظلم كثيرا في بلده المغرب...انشروا صورته وعلمه على صفحاتكم فأمجاد الأمم تبنى بالعلم و الالتزام لا بالرقص و الانحلال...انشروا صورته وعلمه في كل مكان حتى تكونوا أداة من أدوات الحق و العدل حتى لا تكونوا شياطينا بصمتكم عن الحق، فالظلم طعمه مر وما أشد الظلم الذي تعرض له المهدي المنجرة ..
للأسف الساسة العرب يكرمون الراقصات و الغواني وعارضات الفتن، لكن حمدا لله لازالت الشعوب العربية والإسلامية لا تكرم إلا العلماء و العظماء...لأنها تدرك أن العلماء ورثة الأنبياء و الأنبياء لا يتركون درهما و لا دينارا و إنما علما نافعا...وبذلك فالأمل في غد أفضل لا زال قائما رغم سيادة الظلم و الجور في أوطاننا .. و لك أيها القارئ الكريم واسع النظر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
wilx44

wilx44


عدد المساهمات : 52
نقاط : 59
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
العمر : 43
الموقع : دولة الكويت

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان   المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان I_icon13الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 5:26 pm

موضوع رائع في تذكيرنا بواحد من العلماء الكبار المتنورين بالإسلام في العالم العربي. أكيد ان المهدي المنجرة رجل واعي و سباق في الفكر و المستقبليات. طهورا له من مرضه ان شاء الله. اللهم رده لنا شافيا معافيا. آمين، و بارك الله في كاتب المقال.

http://174.37.68.155-static.reverse.softlayer.com/algerianews25958.html

المهدي المنجرةwww.hespress.com/orbites/151051.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان   المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان I_icon13الأربعاء يوليو 09, 2014 10:44 pm

عاجل : وفاة عالم المستقبليات المهدي المنجرة
أضيف في : Jun 13-2014 17:52


 bab gho gho gho bab 

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان 121355648

علمت منتديات واحة عبد الحميد أنه انتقل إلى جوار ربه عالم المستقبليات الدكتور "المهدي المنجرة"، زوال اليوم بعد صراعه مع مرض عضال.

ولد المرحوم بالرباط يوم 13 مارس 1933 م أتم دراسته الجامعية بالولايات المتحدة الامركية وعمل مستشارا وعضوا في العديد من المنظمات والأكاديميات الدولية .

المرحوم كان مفكرا وكاتبا وعالما في الدراسات المستقبيلة وهو أحد الادرع المرجعية في كل القضايا ذات الطابع السياسي والعلاقات الدولية وكدا الدراسات المستقبلية .

تكلم في الحاضر والمستقبل على الواجهتين العربية والدولية وساهم ساهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس خلال أربعين سنة أكبر معهد للأبحاث المستقبلية والإستراتيجية في العالم، ويعتبر أكبر خبير مستقبليات على مستوى العالم.

كان له صوتا داخل الجامعات اليابانية في التسعينيات وقاد رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية ، يذكر أن المرحوم اشتهر بكونه المؤلف الوحيد الذي نفذت طبعة كتاب له في نفس اليوم الأول من صدورها .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

المنجرة في محاضرة نارية
الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 23:40


 bab gho gho gho bab



المهدي المنجرة في محاضرة نارية-الجزء الأول

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اليحياوي: "المنجرة الذي أحببته بصدق فاحتضنني بحب"
الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 23:55

bab gho gho gho bab

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان 848926911

هذه الكلمات ليست تأبينا بحق الراحل مهدي المنجرة رحم الله، وليست من تلك التي تنبش في ثنايا الذكرى لتستعيد حدثا جميلا هنا أو واقعة طريفة هناك، أو لتنقب عن مزايا وخصائص رجل أعترف أنه كان أستاذي وصديقي وعائلتي جزء من عائلته.

فالرجل أكبر من أن نؤبنه أو نرش قبره ببعض من الماء، ثم إن تأبين الجسد، وقد غدت الروح بين يدي باريها، يوحي بأن تاريخ الرجل توقف وأجره في الدنيا انقطع.

أعتقد أن العكس من ذلك هو القائم. فالكبار لا يموتون، ومن ثمة لا يؤبنون. إن شعاعهم يبقى، وحضورهم لا ينحصر، وقوة فكرهم تتجاوز على التاريخ، فما بالك على الزمن الجاري والعابر.

ولذلك، فعندما طلب مني الصديق إدريس الكنبوري أن أكتب شهادة سريعة في حق الراحل، لم أتردد بالمرة، لكني اشترطت ألا تكون الشهادة تأبينا أو تقليبا في الذكريات، بل حديثا في سبل قراءة ما تركه لنا مهدي المنجرة، مقالة وكتابا وحوارا ومحاضرة.

أتصور أن هذا هو الأساسي للأجيال القادمة التي أوصى بها خيرا، أكثر من تأبين جسد فان، أو الدعوة لروح قد باتت من المجال المطلق لمالك الملك.

والحقيقة أنه كلما تساءلت عن السبل المنهجية لقراءة فكر مهدي المنجرة، وحسمت في سبيل منها، كلما اعترضني السؤال الأولي التالي: كيف لهذا السبيل أو ذاك أن يلملم فكر رجل غرف من معظم الحقول المعرفية، ونهل من نهر العديد من المدارس، وعايش في حياته أحداثا جسام، كان في العديد منها فاعلا مباشرا، وكتب بالتالي في شتى المجالات العلمية، وأسهم في صياغة سياسات عمومية هنا وهناك، كيف لنا أن نلملم هذا العطاء الكثيف من خلال هذه الإطار المنهجي الضيق أو ذاك؟ أعني كيف نقرأ فكر رجل موسوعي بأدوات قد لا تكون شاملة لفكره، أو غابنة لبعض من جوانب ذات الفكر وأبعاده؟

أعترف أن هذا التساؤل الجوهري سيبقى حاضرا وضاغطا لدى كل من اقترب أو حاول الاقتراب من فكر مهدي المنجرة. لكني أجزم القول بأن أية قراءة عمودية (قراءة تقسيمية للتيمات المعالجة من لدن الراحل، وعلى مدى زمني يتعدى النصف قرن) ستبقى جزئية، حتى وإن اكتنزت أهميتها في ذاتها. والسبب في ذلك أن قراءة من هذا القبيل من شأنها أن تميط اللثام عن هذا الجانب، لكنها لا تستطيع أن تسعف كثيرا في استجلاء مكونات الجوانب الأخرى. ثم إنها قد تسقط في الاختزالية الصرفة، لأنها ستفضي حتما إلى تضييق زاوية النظر، فيبدو الجزء ولكأنه الكل حقا وحقيقة، وهذا ظلم ما بعده ظلم.

وعليه، فأنا أتصور أن التيمات الكبرى التي اخترقت كل كتابات مهدي المنجرة وألهمت جل إنتاجه الفكري، إنما تمحورت حول أمرين اثنين، حتى وإن كان في الاقتصار عليهما بعض من الاختزال الضمني الذي لا أنكره:

+ الأمر الأول ويتمثل في نظره، في مركزية القيم، باعتبارها المحرك الأساس لدينامية العلاقات بين الأفراد والجماعات وبين الدول أيضا.

القيم، من منظور مهدي المنجرة، ليست تمظهرا لسلوك فردي معزول، محصور في الزمن والمكان، بل هي المفتاح الذي يمنح الفرد مرجعيته، والجماعة لحمتها، والأمة هويتها، ويفسح لهم جميعا في مسالك النهضة والتقدم، ويزودهم بمكامن الجلد والقوة.

مركزية القيم في فكر المنجرة، رحمه الله، لم تأت من فراغ، بل تأتت له من دراساته المستفيضة وملاحظاته العملية لمجتمعات تبدو لنا مادية وفردانية صرفة في مظهرها، لكنها ترتكز في جوهرها، على تمثل عميق للغتها، لشعرها، لفنها، لروايتها، لمسرحها، لتماهيها مع هذا التمثل، للالتزام به، وللتفاخر به عند الاحتكاك مع الآخر، دون خجل نفسي أو عقدة نقص.

لا تنحصر تيمة القيم عند المنجرة في هذه الجزئية الدقيقة والبليغة، بل تذهب لحد الاعتبار من لدنه، بأن الحروب الجارية أو القادمة هي وستكون حروب قيم وهويات بامتياز.

لذلك، فلم يتردد في الانسحاب من اليونسكو عندما أحس أن مهمتها زاغت عن رسالتها الأخلاقية، ولم يتوان، بالتحليل العميق لا بالمزايدة الفجة، في القول بأن الحرب على العراق إنما هي حرب قيمية في جذورها ومنبعها، حتى وإن لبست، برأي العامة، لبوس الحرب على المواقع الجيوستراتيجية، أو على موارد النفوذ والطاقة بهذا الجزء من العالم.

ثم هو استشرف، من أكثر من عشرين سنة مضت، وبأدوات تحليلية مركبة، قدوم الانتفاضات العربية، وبالبلدان التي أشار إليها بالإسم والموقع. إلا أن المرض لم يمهله حتى يرى بأم عينيه كيف تحققت نبوءته، وتحولت البلدان إياها إلى مجال للاقتتال الهوياتي المقيت، أزعم بدوري، أنه في طريقه للإتيان على الأخضر واليابس إن لم يتم تدارك ذلك بالمدى المطلوب.

+ أما ثاني تيمة شغلت مهدي المنجرة ولحد الهوس ربما، فتتمثل في تركيزه على مسألة الرؤية، وما يستتبعها إجرائيا من أبعاد استشرافية واسعة. كان الرجل دقيقا وحاسما بهذه النقطة، إذ لا سياسة ولا أخلاق ولا قيم ولا تنمية ولا نهوض، برأيه، في غياب الحلم الجماعي، وتأطير ذات الحلم برؤية واضحة، ترسم مساقات المستقبل بتموجاته ومنعرجاته وانزلاقاته المحتملة.

لذلك كان المستقبل في ذهنه مستقبلات، ليس فقط من زاوية استباق الآتي، القادم لا محالة، ولكن أيضا بغرض وضع مشاهد بديلة إن تعثر هذا السيناريو أو ذاك، أو طرأ من الأحداث ما يستوجب التعديل أو إعادة توجيه البوصلة.

إن بناء المستقبل يستوجب، بنظر مهدي المنجرة، الانطلاق من القيم، بالارتكاز على الحلم وبالاتكاء على الرؤية، في طرح منظومي محكم وثاقب، أما الباقي فتفاصيل لأنها لا تهتم إلا بتصريف البرامج وترجمة السياسات.

ولذلك، فعندما يتحدث الرجل عن انسداد أفق المدرسة بالمغرب، وتدني مستويات التعليم والبحث العلمي، وتردي وضع الصحة، وتيه الفرد والجماعة، فلأنه يدرك أن الأمر غير مؤطر برؤية، وغير مبني على تصور، بقدر هو مرتكز على "فلسفة" في التدبير الآني ذي الطبيعة العشوائية والحلول الترقيعية.

وعندما يعرض لسبل معالجة هذه الأعطاب، فهو لا يجازف بتقديم الحلول، لكنه ينصح بأن تتم ذات المعالجة في إطار منظومي شامل، يشارك في وضعه كل من هم مادة هذا الإطار ومصبه...لذلك، فلم يمل من القول بأن مشاكل التعليم لا توجد كلها عند وزير التعليم، بل هي أيضا عند وزير الصحة ووزير التجهيز ووزير البيئة وقس على ذلك.

رحم الله مهدي المنجرة. رجل أحببته بصدق فاحتضنني وحضنني وتبناني بحب. كتبت عنه بتعالي المتعلم، وكتب عني بتواضع العالم. اقتحمت عليه خلوته مرارا بمكتبه وبمنزله دون استئذان، فكان يسعد لمجيئي ويتقاسم معي ما يجول بذهنه من أفكار ومن مواقف. كنت أشعر بذلك وهو موفور الصحة، وشعرت به وهو طريح الفراش مكتفيا بالنظر إلى بابتسامة بريئة، لكني لم أظفر بها عندما ودعته وقد صعدت روحه إلى السماء.

لذلك وعلى الرغم مما قلته مكابرا بالبدء، فأنا لم أستطع، وجثمانه مسجي أمامي، أن أتغلب على إحساس انتابني، وأنا في جلالة هذا الموقف، مفاده أن جزءا مني قد انصرم ورحل إلى الأبد.




http://www.hibapress.com/details-22351.html

http://www.hespress.com/writers/233586.html

http://www.hespress.com/videos/233384.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف
يوسف : الوسام الذهبى
يوسف : الوسام الذهبى
يوسف


عدد المساهمات : 1421
نقاط : 1624
السٌّمعَة : 117
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
العمر : 52
الموقع : جمهورية مصر العربية

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان   المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان I_icon13الجمعة يوليو 18, 2014 1:21 pm

بعد رحيل المنجرة: الدرس الثقافي للنخبة.. القيم وصنع المستقبل
الجمعة 18 يوليوز 2014 - 09:00


اقتباس :
 ramj ramj ramj 

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان 661048133

رحل الدكتور المهدي المنجرة عن عالمنا هذا منذ يوم 31 حزيران/جوان الفارط. ولم يكن رحيل "سي المهدي" كما يطيب للكثير من الإخوة المغاربة مناداته -مفاجئا إذ سبق وفاته- رحمه الله وأسكنه فراديسه الخالدة- صراع طويل مع المرض والغيبوبة في مستشفى بالرباط.

الآن وبعد مرور أكثر من شهر على رحلة الفراق والفقدان المؤلمة يمكن للكاتب أن يثير أكثر من سؤال معرفي وثقافي حول السيرة الحياتيّة لمفكرنا الذي استطاع أن يتجاوز الدائرة الثقافية المحلية بالمغرب الشقيق إلى الدائرة العربية الإسلامية الأوسع بل تمكن من الارتقاء إلى مستوى كوني وإنساني أشمل من خلال نضاله العلمي والثقافي والطويل، من أجل بناء عالم حضاري جديد يتأسس على حوار التواصل بين الثقافات ودفاعه المستميت عن ضرورة احترام القيم الثقافية للشعوب ومعارضة "الحروب الحضارية" التي قادتها الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على الثروات والموارد الطبيعية الاستراتيجية في العالم العربي الإسلامي، وإعاقة ميلاد أي مشروع حضاري نهضوي مستقبلي في المنطقة العربية.

* المثقف وهموم المجتمع الحارقة:

إن من أبرز الدروس التي يمكن استخلاصها من سيرة مفكرنا الراحل ــ رغم أنه كان يرفض أن يدعي بالمفكر(1) لأنه يعتبر أن الدراسات المستقبلية وهي مجال اهتمامه الأساسي ليست فكرا بالمعنى المتداول، إنما هي علم يقوم على صنع المستقبل من خلال تحديد الخيارات والاتجاهات والمرغوب فيها للمسار المستقبلي ــ وهو الدرس الثقافي للنٌخبة.

فالمعرفة أو العلم حين يتحوَل إلى خيار للحركة والفعل الثقافي في اجتماعات ينتسب مشروعية في الواقع ويصبح منار يسَطر طريق التغيير ويحمل آمال الفئات الاجتماعية وهمومها الحضارة والمستقبلية. والدكتور المنجرة كان من طينة العلماء والمفكرين القلائل والاستثنائيين الذين حملوا هموم الناس واكتووا بشواغل المجتمع الحارقة (الحرية،الديمقراطية،العدالة الاجتماعية و الإقتصادية...) ويكفي أن نذكَر في هذا السياق بالمناصب والمراتب الأكاديمية والسياسية العديدة التي زهد فيها ورفضها محليًا ودوليًا من أجل حريته واستقلاليته العلميَة و الفكرية بالإضافة إلى صنوف المضايقات والمنع من النشاط الفكري والثقافي الَي سلَطت عليه في بلده المغرب وفي أغلب بلدان العالم العربي طيلة أكثر من ثلاثين سنة: " لقد ذهبت إلى السجن وعمري 15 سنة وكنت في آزرو و لم يخطر ببالي أنه بعد خمسين سنة و على بعد خمسين كيلمترا من ذلك المكان، سيأتي قائد ويمنعني من الكلام ويطردني، وهذا قمّة في إهدار كرامة هذا الشعب" (2)

ولقد قدّم المنجرة درسا ثقافيا نموذجيّا للنخبة العربيَة المعاصرة وهي نخبة كما تجلت حقيقتها مقسّمة إلى صنفين: نخبة مرتزقة )موظفة لدى السّلط الحاكمة مهّمتها الدفاع عن سياستها الاستبدادية وتبرير خياراتها القمعيّة ) ونخبة صامتة منكفئة على ذاتها وراكنة إلى الهدنة.

فقد استطاع-رحمه الله تعالى - أن يكسّر ثنائية الارتزاق والصمت التي هيمنت على صورة المثقف العربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي وبدايات القرن الجديد وتمكّن بفضل شخصيته القوية ورؤيته الفكريّة الثاقبة من تقديم درس مثالي وشاهد للمثقف المناضل الذي يسّخر حياته وعلمه للدفاع عن هموم الناس البسطاء، وحمل قضايا الأمة العربية والإسلامية في توقها إلى التحرر والانعتاق من التبعة للإمبراطورية الامبريالية وحلفائها من قوى الاستعمار الجديد ونشدانها بناء مستقبل سياسي وحضاري أصيل ومستقل.

*وعي الحرية والتغيرات الجذرية:

والمتأمل في السّيرة الفكرية والعلمية الزاخرة للدكتور المنجرة يتوقف عند وعيه العميق بالقيم الثقافية-الحضارية ودورها في تغيير الواقع الحاضر وبناء المستقبَل السّياسي والاقتصادي والاجتماعي المنشود.ذلك أن القيم (الحرية،الكرامة،العدالة الاجتماعية والاقتصادية...) تحتل موقعا مركزيّا في الخطاب الفكري الذي يتجلى في الكتب والدراسات الكثيرة التي الَفها.

لقد استطاع المهدي المنجرة استثمار المنهج السيسيولوجي-الثقافي بعمق في بلورة خطاب فكري-حضاري أصيل يشّخص أزمة الواقع السياسي والاجتماعي العربي ويستشرف الآفاق المستقبلية الممكنة.فالقيم الثقافية-الحضارية هي جوهر البنية الاجتماعية وأساس حركيتها والموجة لمسارها المستقبلي وهي بهذه الدينامية والانفتاح تعارض الانغلاق والتقوقع حول الذات. من هنا فإن القيم الثقافية العربية الإسلامية تلتقي في اتجاهاتها وأبعادها مع القيم الإنسانية الكونية، وبالتالي فإن امتدادها التاريخي لا يتوقف عند حدود الماضي بل هي مبادئ ومقّومات للهوية المتجذرة والمنفتحة في آن والمحرّكة للحاضر والحاملة لآمال المستقبل. والتاريخ هنا بما هو ذاكرة ثقافية وحضاريّة يبقى حاضرا فينا أفرادا ومجتمعا ت وفاعلا مؤثرا في أفكارنا واختياراتنا وآمالنا الراهنة والمستقبلية مع التأكيد على اعتبار التواصل النّدي والمثمر مع الآخر في عالمنا المعاصر: " ومن أجل خلق إستراتيجية للبقاء والتّمسك بالبعد الروحي للحياة حيث يكون فيه منطق التضامن الإنساني من أسمى القيّم لا يمكننا السعي إلا وراء ثقافة كونية... لا نروم الانغلاق لأّن الثقافة أولا انفتاح واعٍ يغذيه تواصل خال من كل الضغوطات. إن الحداثة قبل كل شيء، هي إعادة قراءة دائمة للماضي في رؤية مستقبلية للتَاريخ،وليست الحداثة بضاعة قائمة على المنتوجات المستّوردة ولا هي برخصة نشتريها أو نموذجا ننقله، إنما هي إبداع يتكيّف مع التطوير" (3).

وقد تمكّن المنجزة من تأصيل القيم الثقافية العربية-الإسلامية في سياق رؤية تنويريّة معاصرة تستجمع عصارة مناهج العلوم الإنسانية من اجتماع وسياسة واقتصاد وتاريخ،هذه الرؤية التي كثيرا ما كشفت عن تحاليل استشرافية ومواقف صائبة لأنها بدت رؤية متجذّرة في واقع المتجمعات العربية ومستلهمة لآفاق البناء المستقبلي الواعي والمستبصر.

لك أن قيمة الحريّة مثلا ورغم جوهريتها الانسانية فإنها لا تتحقّق إلا في ترابط وثيق مع قيمة الكرامة، كما انّ قيمة الكرامة لا تتبلور في الواقع الفردي والجماعي المعيش إلاّ إذا توفرت قيمة الحرية. وهذا الترابط التفاعلي بين الحريّة والكرامة ليس مجّرد معطى طوباوي وإنما هو هدف من الأهداف الاجتماعية والسياسية الراهنة والمستقبلية التي شدّد عليها في استشراف عمليّة بناء شخصية المواطن العربي حتى يتمكن من التحرّر والانعتاق، وبالتالي التفّرغ إلى العطاء والإبداع أي تحقيق الفاعلية الاجتماعية والإبداعية للانسان العربي والمسلم في القرن الحادي والعشرين.

ولم تكن التحاليل المستقبلية التي طرحها في هذا السيّاق منذ تسعينات القرن الماضي إلّا تصديقا لرؤيته الثاقبة والمستنصرة التي توقّعت حتمية "الانتفاضات الشعبية" للمواطنين فاقدي معنى المواطنة وللمجتمعات المقهورة في وجه السلط الاستبدادية-الديكتاتورية، وكانت الثورات الشعبية العاتية التي عصفت بأعتى الأنظمة القمعية في العالم العربي منذ سنة 2011 أقوى شاهد على سيناريو " التغيير الجذري" الذي رجّح حصوله قبل سنوات عديدة.

*وعي التاريخ والحاضر: صنع المستقبل...

إن من أهم الاستنتاجات التي لا بدّ من تسجيلها في هذه الورقة تجذّر الرؤية الفكرية للراحل المهدي المنجرة في الرّوافد الفكرية والحضاريّة المضيئة في التراث العربي الإسلامي من جهة، وانفتاحها الواعي على مكتسبات الحداثة والمعاصرة معرفة وعلوما ومناهج من جهة أخرى. لذلك فإن آراءه ومواقفه الفكرية والعلمية قد تجاوزت التعصّب الإيديولوجي المقيت محليّا وارتقت إلى مرتبة الكونية في أرقى تجلياتها الإنسانية السامية.

وكان اهتمامه بمجال الدّراسات المستقبلية رغم تخصّصه في الاقتصاد والعلوم السياسية نابعا من وعي معرفي وعلمي حادّ ينطلق من شعور قوي بدور علم الاستشراف في تشريح الواقع والحاضر وتحليل الاتجاهات والاحتمالات الممكنة في ضبط مسار المستقبل الحضاري.فالمستقبل في تصّوره يصنع أي يبني وينجز انطلاقا من قراءة دقيقة لمعطيات الحاضر وتحديد للأهداف والطموحات المراد بلوغها في المسار التاريخي مستقبلا. من هنا فإن المستقبل ليس منقطعا عن الماضي والحاضر بل هو في جوهره امتدادا وتواصل لمسار تاريخي مفتوح يمكن للإنسان التدخل فيه لتعديله وصنعه، وبالتالي فإن الماضي-التاريخ باعتباره ذاكرة ثقافية وحضارية جمعيه.... وليس مجرّد تراث جامد أو أحداث عابرة أو أثار ميتة، هو معطى حيّ ومستمر في حاضرنا ومجتمعنا وذلك ما يعطيه مشروعية الحضور في عملية استشراف المستقبل واستباق التحديات الاجتماعية والثقافيّة والحضاريّة التي يطرحها.

هكذا ننتهي إلى القول بأنّ السّيرة الفكريّة والحياتيّة للدكتور المهدي المنجرة ستبقى منارة ساطعة تستضيء بها الأجيال القادمة، ومورد لا ينضب ينهل منه المفكّرون والباحثون. وما الأسطر التي كتبناها في هذه الورقة إلا لفتة وفاء للراحل العزيز ومحاولة لاستحضار بعض مآثره بعد أكثر من شهر عن وفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فراديسه الخالدة.

• باحث وكاتب تونسي

****

1 انظر المهدي المنجرة "الإهانة في عهد الامبريالية"، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء 2007، ط5، ص:52
2 م،ن، ص 53
3 المهدي المنجرة، قيمة القيم/ المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء 2008، ط4، ص 174
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mariam
mariam : الوسام الدهبي
mariam : الوسام الدهبي
mariam


عدد المساهمات : 1842
نقاط : 1957
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 34
الموقع : أكادير المغرب

المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان   المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان I_icon13الأحد أغسطس 03, 2014 8:20 pm

برحيل عالم المستقبلييات ,المرحوم المهدي المنجرة يكون المغرب والعالم قد فقد احد اعمدة الفكر ,رحمه الله واذخله فسيح جناته انه سميع مجيب.


http://www.hespress.com/orbites/236168.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المهدي المنجرة شعلة علم المستقبليات والمعرفة في ظل النسيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور المنجرة قبل 19 عاماً
» صورة علياء المهدي المدونة المصرية التي نشرت صور لها عارية !
» أقنع أتباعه أن الصلاة مرفوعة عنه وأن فرعون في الجنة ، حقائق جديدة في قضية "المهدي المنتظر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى الثقافي ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: