منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟   كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟ I_icon13الخميس يوليو 25, 2013 11:00 am

كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟
الثلاثاء 23 يوليوز 2013 - 10:10


gho gho gho gho 

كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟ Vie19e10

جذور وبذور

من الكتب الطريفة الحافلة بالعديد من المعلومات والمفاجآت حول نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كتاب للباحث الروماني"أوجين ويبر" (بوخاريست 1925- لوس أنجليس 2007)المعروف بدراساته في التاريخ الفرنسي على وجه الخصوص ،كتب أنّ "شارل بيغوي" في نهاية هذا القرن المنصرم يقول:" إنّ العالم قد تغيّر في الثلاثين سنة الأخيرة أكثر من الفترة الزّمانية الممتدّة من ولادة المسيح حتى ذلك الإبّان. هذا الحكم قد يبدو مبالغا فيه ، إلاّ أنّ "أوجين ويبر" يبرّر ذلك بكلّ بساطة عندما يذكر أنه في الحقبتين أو الثلاث حقب الموالية لنهاية القرن كان صاحب هذا القول شاهدا على كثير من وسائل الحياة والأنشطة والتقنيات التى تميّز بشكل واضح مظاهر حياتنا الآن ، أو عالمنا المعاصر، ففيه ظهرت السّينما والسيّارة، وأمكن إستغلال وقت الفراغ بشكل جيّد ، الحركة، الأخبار، الرياضة، كلّ ذلك كانت له جذور، وبدور في المرحلة السابقة، ولكنه ظلّ محصورا داخل قطاع خاص مصغّر للشّعب وقد تحوّل في الوقت الراهن الى ملك للأغلبة السّاحقة من الجماهير.

روح العصر

إنّ مؤلّف هذا الكتاب لا يولي كبير أهمّية للسياسة، بل إنه يمرّ بها مرور الكرام ، يفوق قولا ما خصّه عن ظهور الدرّاجات وإنتشارها ، في حين أنه يقوم بشئ غير مألوف لدى المتخصّصين في هذا المجال وهو محاولة التعريف ب: "روح العصر " ذلك أنه بدون ذلك سيصعب عليه تفسير طرائق الحياة ، وهكذا على سبيل المثال ، فإنّ رياضة الجماهير كان أصلها من فرنسا، وأنّ الواعز الذى أدّى إلى ظهورها يرجع للإرادة الوطنية فى تجديد الإيمان في العرق أو الجنس أو العنصر الفرنسى إزاء الخطر الألماني الدّاهم. بل إنّ هناك علامات ومميّزات أخرى متعدّدة لنهاية هذا القرن. فالتوهّم بالانحطاط يولّد الشّعور بالنهضة ، وزوال كلّ ما كان يبدو إيجابيا حتى ذلك التاريخ وبداية تخطّى أو تجاوز كل ما لم يكن ممكنا تخطّيه أو تجاوزه من قبل.

وأهمّ ما في هذا الكتاب في الواقع فصلان إثنان وهما :"كيف كانوا يعيشون" و "الحبّ والكراهية" إذ أنّ المؤلف يعالج في هذين الفصلين الطريفين أصول طرائق الحياة التى تبدو لنا اليوم عادية في حين أنها بالقياس الى تاريخ البشرية حديثة العهد بنا جدّا .فعلى سبيل المثال في أواخر القرن التاسع عشر فقط بدأت تظهر الإنارة في شوارع المدن، وطفقت العناية والإهتمام بالصحّة العمومية ، والطبّ والتطبيب ، ومع بداية القرن العشرين فقط، بدأ ينتشر النقل العمومى داخل المدن .

ويلقي الكتاب الضّوء على العديد من العادات ،والتقاليد ، والممارسات الاجتماعية التى تبدو لنا وكأنّها غارقة في القدم ، في حين أنه لم يمرّ عليها في الواقع سوى قرن واحد.

المرأة والعصر

لم يخل الكتاب من الإشارة الى التغيير الهائل الذى عرفته المرأة في هذا الأوان، حيث كانت القوانين الغربية في ذلك الوقت تعتبر المرأة مخلوقا ناقصا ، وفي هذه الفترة مثلا تمّت الموافقة لأوّل مرّة بأن تكون المرأة صالحة لأداء الشّهادة في المحاكم. ولابدّ أنّ القارئ يعرف جيّدا أنّ تاريخه لم يضع المرأة في هذا الموضع من السّخرية والإزدراء والتهكّم .

ويخبرنا الكتاب كذلك أنه في هذه الفترة أيضا أمكن للمرأة لأوّل مرّة أن تفتح حسابا مصرفيا خاصّا بها ، وأن تحصل على رسائل جامعية عليا مثل الدكتوراه. وفي (1900) فقط سمح للمرأة لاوّل مرّة كذلك في فرنسا الإلتحاق بكلية الحقوق كباقى زملائها الرجال،ويقول الكاتب: إنّه مع التغيير الذى طرأ على وضعية المرأة ، ومع الإعتبار الجديد الذى أصبح يمنح لها وقع أو طرأ تغيير كبير على "الموضة" (أي طرائق ومبتكرات ومستجدّات وتفنّن لبس المرأة وتطريتها).حيث أصبح رداء المرأة بسيطا يخلو من التعقيدات والبهرجة المتوارثة التى كان يفرضها عليها العصر وتقيّدها بها التقاليد.

الثقافة ونهاية القرن

يتعرّض المؤلف في كتابه الى الجانب الثقافي في هذا العصر .ولا تنحصر معالجته لهذا الجانب في نطاق ضيّق أو لدى صفوة معيّنة من المفكّرين أو الفنّانين بل إنه يتناول هذا الموضوع في مجاله الواسع، ويتغلغل في الأوساط الثقافية العامّة أو ما يسمّى اليوم ب:"الثقافة الشعبية "ويوجّه نظرنا إلى بعض التعابير الفنيّة ، والموجات الجديدة التى ظهرت وميّزت ذلك العصر مثل حديثه عن " التأثّرية "أو " الإنطباعية"بمعناها الإجتماعي ، وكذا حديثه عن المسرح ، والسينما اللذين حقّقا نجاحا سريعا، ولقيا إقبالا واسعا، وإنتشارا كبيرا من طرف مختلف طبقات الناس.

بل إنّ السينما ذاتها في هذه الفترة كانت قد حققت تقدّما ملموسا خاصّة فيما يتعلّق بالحركة والإثارة. ويشير المؤلف إنّ نهاية القرن شهدت كذلك ظاهرة إجتماعية تتمثّل في السياحة، ففي عام (1900) على سبيل المثال ظهرت لأوّل مرّة الكتيّبات ، أوالمطبوعات، أو الكطالوغات السياحية مثل دليل " ميشلين "وبدئ في تنظيم الرّحلات السياحية المنظمة البعيدة والقريبة. ويصف المؤلف الدرّاجة أنها كانت " الملكة الصغيرة " في نهاية القرن، بل لقد بلغ الأمر بالكاتب الفرنسى الكبير "إميل زولا" بأن كتب في إحدى رواياته أنّ مداومة ركوب الدراجات كان بمثابة ترويض دائم للإرادة..!.

وفى عام (1903 بدئ لأوّل مرّة في تنظيم سباق السيّارات، وظهرت بالتالي ما يسمّى اليوم ب: "الجولة أو طواف فرنسا للدرّجات " ( Le tour de France) . وفي تلك التواريخ وضع قانون للسّباق ، ومنع التبارى في الشوارع العامّة كعلامة على بدء إنتشار السيارات، والمواصلات ، وإتّقاء للحوادث.

كما أنّ الرياضات عرفت تقدّما هائلا ، وتنظيمات محكمة ، وبدأت تنتشر بشكل واسعين بين الجماهير وتستقطب إهتمامها. وكانت الرياضات المستوردة أو القادمة من إنجلترّا هي التي كانت تجد قبولا وإستحسانا لدى الناس.وتتبّع هذه الظواهر الحياتية العامّة بالنسبة للمؤلف هي الأهمّ في نظره من رصد الأحداث السياسية في ذلك الوقت .

ويلاحظ المؤلف أنّ الرياضات إنتشرت أوإنحسرت بسبب الإقبال الجماهيري عليها أو عدمه ، أو حسب الأوساط التي تجرى فيها هذه الرياضات فملاحظات الجمهور، وتشجيعاته كان لها تأثير واضح وحاسم على مستقبل هذه الأنواع من الرياضات، فرياضة أو لعبة كرة القدم مثلا إنفلتت من القيد أو الشرط الإجتماعي الذي حصر لعبة "الرّوكبي" ، أو الكرة المستطيلة داخل مؤسسات مدرسية خاصة التي غالبا ما تؤمّها الطبقات الرّاقية،بل أصبحت كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية، وإنتشارا في العالم حتى لقّبت ب:" معشوقة الجماهير" أو " معشوقة الملايين".

إنّه في الوقت الذي استقبلنا فيه قرنا جديدا آخر، وودّعنا القرنين المنصرمين (التاسع عشر والعشرين) فإنّ قراءة هذا الكتاب يطرح تساؤلا مهمّا وهو: إلى أيّ حدّ تبدو لنا حياتنا اليومية في شكلها " العادي" أو "المألوف" بالنسبة لما كانت عليه، بالقياس إلي ما نتوق ونرنو إليه... !؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟   كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟ I_icon13الثلاثاء يوليو 07, 2020 1:12 pm

كانت الحشمة في نوعية الملابس النسائية و الرجالية الآن عصر السفور و العري

https://www.hespress.com/ramadan-1434/histoire/84813.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف كانوا يعيشون فى نهاية القرن التاسع عشر..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المسلمون .. هل كانوا ينقرضون في الأندلس لو أن الناس كانوا أحرارًا في تفكيرهم؟
» 45 ألف متقاعد أجنبي يعيشون في المغرب
» رجال يعيشون من دعارة زوجاتهم
» موراتينوس يشكر جلالة الملك على دعمه لمنتدى العالمي التاسع لتحالف “الحضارات”
» وحيد القرن المدرعة ذات الأقدام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى الثقافي ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: