| ماذا يريدون من المرأة؟ | |
|
+12القدس Latifa manzah tai3a lirabiha Miss hgrg hard_mix hibalif adb.marzouk هيفاء rachida hamid 16 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: ماذا يريدون من المرأة؟ الخميس يناير 26, 2012 8:27 pm | |
| | |
|
| |
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
| |
| |
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الخميس يناير 26, 2012 8:36 pm | |
| أما إن أعياهم حبك مثل هذه القطع المسرحية التراجيدية، أو إظهار تلك الحوادث المحدودة التي يمكن أن تعالج في ظل القضاء الشرعي فمصلحة الوطن هي الذريعة للمطالبة بسن القوانين والتشريعات. ففي الكويت مثلاً نادوا بضرورة السماح بإنشاء دور الرياضة النسائية؛ طبعاً بما لا يتعارض مع شريعتنا السمحة ولا يخالف تقاليدنا الأصيلة، وذلك لأهمية الرياضة صحياً ومكافحتها لكثير من الأمراض الضارة، فكان لهم ما أرادوا، وصدرت فتوى تسمح بذلك مع بعض القيود منها أن تكون الرياضة مناسبة للنساء. فالتزمت الدور بشيء من الشروط بضع سنين ثم تكون فريق نسائي لكرة القدم! ثم تقرر أن يشارك الأزرق _الفريق النسائي_ في بعض المنافسات الدولية دون إذن السلطات كما قيل، ورغم هزيمته المنكرة أمام المنتخب الفلسطيني –ولا حول ولا قوة إلاّ بالله- التي لم تحدث في تاريخ كرة القدم استمر في المشاركات الدولية وبُثت إحدى المباريات التي شارك فيها على قناة أبي ظبي، وعندها طرحت لجنة مراقبة الظواهر السلبية الموضوع في البرلمان باعتبار أنه أمر غير مرضي وينافي تعاليم ديننا وعاداتنا. فكانت الحجة أنهم ما شاركوا إلا لأن "الفيفا" –الاتحاد الدولي لكرة القدم- يشترط مشاركة الفريق النسائي لتشارك الكويت في الأولمبياد، وبالطبع المصلحة الوطنية العليا ضرورة ترفع المحظور ليرتفع اسم الوطن عالياً في سماء الرياضة! ولما اعتبر النائب الحربش أن الحجة واهية ولا يقبل التذرع بها، جاء دور المناضلات البرلمانيات ليتحدثن باسم الدستور، وليرفضن أي وصاية أو تمييز ضد المرأة، سواء في مشاركتها الرياضية، أو أي مجال آخر، والحجة كما قالت النائبة أسيل العوضي: "إننا دولة تحتكم إلى الدستور، وقوانين الدولة لم تمنع المرأة من المشاركة في الألعاب الأولمبية والرياضة بصورة عامة"! هذا والأزرق مسح بسمعة البلد الأرض وهزم 17/0 فكيف لو فاز ورفع اسم الكويت عالياً كما يقولون؟ فكيف إذا لم تكن القضية مجرد إذن في رياضة؟ ولكن المطلوب هو تمثيل نساء الأمة الكويتية! طبعاً ليس ثمة نص في القانون أو الدستور يسمح لفريق كرة قدم نسائي بتمثيل الكويت في الملاعب الدولية، بل حتى الفريق حسب القانون يستحق المساءلة لأنه مثل الدولة دون إذن رسمي. ثم ذهبت النائبة إلى أبعد من ذلك وهددت بأن "النواب سيتخذون الإجراءات التي كفلها الدستور بحق وزير الشؤون إذا اتخذ أي قرار ينتهك الدستور! وإذا انصاع لإرضاء بعض الأطراف النيابية"! طبعاً الوزير إذا انصاع لهن يكون تصرفه دستوري رغم أنف الدستور، ولو انصاع للأطراف الأخرى فيستحق المساءلة! وقالت: "أقسمنا على احترام الدستور وحماية مصالح المواطنين! وحرياتهم ضمن القانون"! عجباً لا ينقضي من مثل هذه الجرأة. وكررت النائبة المنافحة عن القانون أو المهرجة أو الصائدة في الماء العكر فكلها أوصاف صحيحة: "ستكون لنا وقفة جادة إذا استجاب الوزير العفاسي لهذه المطالبات، فلن نرضى ولن نسكت عن هضم حقوق المرأة بهذا الشكل"! هل لاحظتم: "هضم حقوق المرأة بهذا الشكل" وأي امرأة كويتية تلك التي خولت الأزق تمثيل نساء الكويت الطاهرات! وفي ذات القضية علقت النائبة رولا دشتي مذكرة بنصر برلماني دستوري سابق: "زملاؤنا بلجنة الظواهر السلبية لم يتعظوا ولم يأخذوا العبرة من حكم المحكمة الدستورية بخصوص حجاب النائبات الذي أكد صحة عضوية النائبة غير المحجبة". ألا ليت لبعض المتوسطين من العقلانيين مثل هذه الجرأة! أو بعض تلك المواقف الصلبة. - العمل المؤسسي: يبحثون عن واجهة تُنفذ من خلالها برامجهم سواء كانت نقابات عمالية، أو اتحادات طلابية، أو منظمات طوعية، أو جمعيات خيرية، أو مؤسسات ثقافية المهم واجهة مناسبة يتغلغلون من خلالها في أوساط الفئات المستهدفة، ويحشدون لها الأعضاء، وينفذون عن طريقهم مختلف البرامج التي تخدم الأهداف المطلوبة. ومن أهم وأخطر المؤسسات العاملة في مجال تحرير المرأة في العالم العربي: في مصر، جمعية تضامن المرأة العربية بزعامة نوال السعداوي، وهي الجمعية الوحيدة التي حظيت بمركز استشاري لحساب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وكان ذلك في عام 1985م، بوصفها منظمة عربية غير حكومية، ومن الشعارات التي ترفعها: "رفع الحجاب عن العقل"، و"التضامن بين النساء قوة" نستطيع أن نتصور الدور الذي تتبناه في المجتمع. وكذلك في السودان جمعية بابكر بدري العلمية للدراسات النسوية والتي أسست سنة 1979م وتركز على المرأة الريفية، ومركز الجندر للبحوث والتدريب الذي أسس سنة1997م وكلا المؤسستان يدعمهما صندوق الأمم المتحدة للسكان. - مراكز البحوث وأقسام الدراسات العليا: وهذه وإن كانت قليلة في الوطن العربي إلا أن لها دوراً خطيراً في تحليل الأوضاع القائمة، ورسم الخطط المستقبلية، ومنها قسم دراسات الجندر والتنمية بقسم الدراسات العليا بكلية الأحفاد للبنات في السودان، والجامعة لها صلات بالهيئات العالمية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الرفاهية العامة وهي منظمة أمريكية، والسفارات الأجنبية، وبعض الشخصيات العالمية المعروفة بمناصرتها للجندر. - المسابقات الدولية: مثل المنافسات الرياضية، ومسابقة ملكة الثقافة، وملكات الجمال، وآخر التقليعات ملكة جمال الحجاب التي أقيمت في إمارة رأس الخيمة وتستهدف الطالبات من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، وتستمر لمدة شهرين متتاليين يُعقد فيهما لقاء تعريفي للطالبات لتوضيح برنامج المسابقة وأسسها ومعاييرها، بالإضافة إلى عقد دورات مختلفة ومقابلة شخصية، إلى جانب تنظيم يوم عمل مفتوح يشتمل على أنشطة ثقافية ومسابقات ترفيهية وبرامج متنوعة هادفة للطالبات حيث تُرصد درجات الطالبات من خلال البرنامج لتحديد ملكة الحجاب ووصيفتيها، بينما تكرم جميع الطالبات المشاركات في المسابقة. هذه هي النسخة المحافظة من مسابقات ملكات الجمال وبعد التطوير والاستفادة من التجارب ستأخذ شكلاً آخر. - الأعياد والاحتفالات: مثل يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس وتحتفل به منظمة الأمم المتحدة، وعيد الحب "الفالنتاين" في الرابع عشر من فبراير والذي يكاد يكون عيداً رسمياً يحتفي به طلاب وطالبات الجامعات في كثير من الدول الإسلامية، بالإضافة إلى الأعياد العامة، والأيام المشتركة والوطنية التي تخرج فيها المرأة عن حدود الشرع والأدب واللياقة بحجة المناسبة المحدثة. فهذه جملة من وسائلهم وأساليبهم، ولا يزالون يحدثون كل حين أسلوباً، أو يستغلون وسيلة، والواجب النظر في مآلات الدعوات، وما تحققه من مصالح، وتخدمه من أهداف، وما سوف تترتب عليها من نتائج وفقاً لحال الناس ومعطيات الواقع. ثالثاً: القوى الخارجية. وتشمل المنظمات الدولية، والدول الغربية الساعية لطمس الهوية الإسلامية وفرض الثقافة الغربية على كل المجتمعات المسلمة، فمن المعلوم أن دول الكفر اليوم منها من يحاول فرض ثقافته وفكره على الآخرين، ومنهم ككثير من الدول الآسيوية والأفريقية غاية همهم المصالح المشتركة، فحديثنا إنما هو عن الدول الساعية لفرض ثقافتها ورُآها في قضية المرأة، وهذه تعمل في الغالب من خلال منظمات، وتعقد الاتفاقيات التي تمهد لها مؤتمراتها، والمؤتمرات الغربية من أبرز آلياتها لفرض رؤيتها ولهذا لابد من الوقوف معها لتعرف مراد القوم. من أمثلة المنظمات الدولية العاملة في مجال الأسرة والمرأة: كثيرة منها: وحدة النهوض بالمرأة التابعة للأمم المتحدة، المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة " أمان"، برنامج النوع الاجتماعي والتنمية، المبادرات النسوية للنوع الاجتماعي والعدالة، المعهد المتوسطي لدراسات النوع الاجتماعي، النساء اللاجئات في التنمية، وجمعية حقوق المرأة في التنمية ( أوييد). المؤتمرات الدولية وما يريده مؤتمريها من المرأة: أفاض فيها وأجاد الشيخ فؤاد العبد الكريم في رسالته قضية المرأة في المؤتمرات الدولية فلينظرها من أراد التفصيل، ولكني أقتصر هنا على بعض مراداتهم التي أعلونها في بعض تلك المؤتمرات ولاسيما التي أخذت الطابع الإلزامي، فمن مراداتهم: = أن تكون المرأة حرة من قيود الشريعة والأديان، فلا تلزم بأي قيد جاءت شريعة سماوية بالإلزام به، وقد عقدت في عام 1979م: اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)[14]: والتي تتضمن ثلاثين مادة وردت في ستة أجزاء للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على أن يبدأ نفاذها في 3 سبتمبر 1981م. وجاءت هذه الاتفاقية لأول مرة بصيغة ملزمة قانونياً للدول التي توافق عليها؛ إما بتصديقها أو بالانضمام إليها. وحددت الأمم المتحدة العام2000م موعداً نهائياً لتوقيع جميع الدول عليها.وتعد هذه الاتفاقية من أخطر الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة لعدة أسباب منها: - أنها تعد الدين شكلاً من أشكال التحيز ضد المرأة. - أن فيها رسماً لنمط الحياة في مجالاتها المختلفة سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً وغير ذلك بناء على الثقافة الغربية القائمة على المساواة المطلقة بين الجنسين دون اعتبار لخصوصية أي منهما، والحرية التامة للأفراد دون مراعاة لأي قيمة خلقية أو إنسانية. = وحتى لا يفهم ما سبق على نحو منضبط –وهذا غير ممكن لكننا لا نأمنه مع أصحاب الضوابط والقيود- فقد جاءت الاتفاقيات إثرها على كافلة ما لا يمكن لدين سماوي أن يكفله، فقد كفلوا للمرأة الحرية الجنسية، وقد عقد في عام 1995م: المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين- الصين، والذي تميز عن غيره من المؤتمرات بجرأته على الأخلاق، ودعوته الصريحة للحرية الجنسية (بما فيها ما يسمى زواج المثليين)، والتنفير من الزواج المبكر، والعمل على نشر وسائل منع الحمل، والحد من خصوبة الرجال، وتحديد النسل، والسماح بالإجهاض المأمون، والتركيز على التعليم المختلط بين الجنسين وتطويره، وكذلك التركيز على تقديم الثقافة الجنسية للجنسين في سن مبكرة حتى اضطرت إحدى الدول الغربية وهي السويد للتحفظ على بعض البنود. = وحتى لا تحسب المرأة المسلمة أنها في منأى عن ذلك فقد كونت لها مؤسسات من أجل كفالة ما قررته تلك المؤتمرات، ومن ذلك إنشاء مكتب كبير منسقي قضايا المرأة الدولية بوزارة الخارجية الأمريكية والذي تقول رئيسته إبريل بالمرلي في كلمة لها بعنوان (النساء في مجتمع عالمي): "حدد مكتبي ثلاثة مجالات عامة للسياسة سوف نستهدفها في جهودنا القادمة، وهذه المجالات هي: - المشاركة السياسية للمرأة. - المشاركة الاقتصادية للمرأة. - الاتصال والتواصل مع النساء في الدول التي يشكل المسلمون غالبية سكانها". وتلخص أهداف المكتب فيما يلي: - دفع عجلة مفهومات حقوق المرأة الإنسانية، وتمكين النساء ومنحهن سلطة؛ كعنصرين مهمين في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. - دمج هذا الهدف في السياسات، وتحويله إلى جزء من مؤسساتها عن طريق الدبلوماسية العامة، وبرامج التبادل المحلية والدولية، وتدريب العاملين في السلك الخارجي( الدبلوماسي). - تشجيع الحرية والأسواق الحرة عبر برامج تروج لقضايا المرأة. - إنشاء تحالفات مع الحكومات الأخرى والمؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية المحلية والخارجية، والقطاع الخاص؛ لصيانة هذه المصالح. وتعدد بعض إنجازاتهم فتقول:" وقد كان بعض أهم ما قمنا به حتى الآن دورنا القيادي في قضايا المرأة الأفغانية البالغة الأهمية، والتي تحظى باهتمام واسع عن طريق العمل مع الحكومة الأفغانية، وإنشاء المجلس النسائي الأمريكي _ الأفغاني. وعلاوة على ذلك؛ زودنا المشرعين الأمريكيين بمعلومات حيوية _ تقريرنا الشامل للكونغرس _ عن دعم الولايات المتحدة للنساء والأطفال واللاجئين الأفغان"[15]. بجانب هذه المؤتمرات التي تخصصت في قضايا المرأة فقد عقدت الأمم المتحدة مؤتمرات خاصة بالسكان غير أنها ناقشت بعض القضايا المتعلقة بالمرأة وبالعقد الأممي الخاص بها منها: • "19-30 غسطس 1974م: المؤتمر العالمي الأول للسكان ببخارست – رومانيا ، وقد اعتمدت في هذا المؤتمر خطة عمل عالمية، جاء فيها: - الدعوة إلى تحسين دور المرأة ودمجها الكامل في المجتمع. - الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل. - الدعوة إلى تحديد النسل، وتخفيض المرأة لمستوى خصوبتها. • 6-14 أغسطس 1984م: المؤتمر الدولي المعني بالسكان في مكسيكو سيتي – المكسيك، وقد جاء في هذا المؤتمر: - الدعوة إلى إعطاء المرأة حقوقها المساوية لحقوق الرجل في جميع مجالات الحياة. - الدعوة إلى رفع سن الزواج، وتشجيع التأخر في الإنجاب. - إشراك الأب في الأعباء المنزلية، وإشراك المرأة في المسؤولية على الأسرة! - الإقرار بالأشكال المختلفة والمتعددة للأسرة[16]. - الدعوة إلى التثقيف الجنسي للمراهقين والمراهقات. - الإقرار بالعلاقات الجنسية خارج نطاق الأسرة. - تقديم الدعم المالي للزناة والزواني، وتوفير السكن المناسب لهم! ويبدو أن المؤتمرين لم يسمعوا بالملايين من اللاجئين والنازحين والمشردين والمرضى المعوزين ومن هم تحت خط الفقر لذا لم يجدوا حرجاً في إحداث مصرف لدولارات المنظمات الدولية هو جيوب الساقطين والساقطات، الذين لا يستحقون غير الضرب والرجم دون رأفة، بعد أن كفلوا لهم من التشريعات ما يجعلهم في عداد الآدميين الذين تصح لهم الصدقات! ثم عقد في: • 5-13 سبتمبر 1994م: المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في القاهرة - بمصر. وقد نوقشت في هذا المؤتمر قضايا شبيهة تماماً بالقضايا التي سبق ذكرها في المؤتمر الرابع للمرأة ببكين الذي عقد بعده بعام. • وفي عام 1995م عقد مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية في كوبنهاجن – الدنمرك، والذي اعترف فيه بأشكال الأسرة المختلفة، والدعوة إلى الإنصاف والمساواة بين المرأة والرجل؛ ومن ذلك إسقاط قوامة الرجل على المرأة داخل مؤسسة الأسرة، ودعوة الرجل لتحمل الأعباء المنزلية، ودعوة المرأة للخروج للمساهمة في سوق العمل، وكذلك إزالة القيود المفروضة على المرأة في وراثة الممتلكات. • 1996م: مؤتمر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل الثاني) في استنبول – تركيا، والذي دعا إلى كفالة مشاركة النساء – مشاركة تامة وعلى قدم المساواة مع الرجال - في الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية. والالتزام بالمساواة بين الجنسين في تنمية المستوطنات البشرية، وبإدماج الاعتبارات المتعلقة بنوع الجنس (Gender)[17] في التشريعات، والسياسات، والبرامج والمشاريع المتصلة بالمستوطنات البشرية، عن طريق التحليل الذي يراعي نوع الجنس.كما اعترف بالأشكال المختلفة للأسرة. ودعا المؤتمر إلى إجراء إصلاحات تشريعية وإدارية؛ من أجل الحصول الكامل – وعلى قدم المساواة – على الموارد الاقتصادية، بما في ذلك الميراث، والائتمان.وأكد على تنفيذ توصيات المؤتمر الرابع للمرأة في بكين 1995م. • 2000م: مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين، في نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمنت وثيقته التحضيرية ما يلي: - الدعوة إلى الحرية الجنسية والإباحية للمراهقين والمراهقات. - تشجيع جميع أنواع العلاقات الجنسية[18]. - تهميش دور الزواج في بناء الأسرة. - إباحة الإجهاض. - تشجيع المرأة على رفض الأعمال المنزلية، بحجة أنها أعمال بغير أجر! - المطالبة بإنشاء محاكم أسرية لمحاكمة الأزواج الذين يغتصبون زوجاتهم! - إباحة الشذوذ الجنسي والدعوة إلى مراجعة ونقض القوانين التي تجرمه. - محاولة فرض مفهوم المساواة المطلقة في العمل، وحضانة الأطفال، والأعمال المنزلية، والحقوق، وغير ذلك. - المطالبة بإلغاء التحفظات التي أبدتها بعض الدول الإسلامية على وثيقة مؤتمر بكين 1995م. - وأهم هدف للمؤتمر هو: الوصول إلى صيغة نهائية ملزمة للدول بشأن القضايا المطروحة على أجندته، والتي صدرت بحقها توصيات ومقررات في المؤتمرات الدولية السابقة، تحت إشراف الأمم المتحدة. عقدت عدة مؤتمرات إقليمية لمتابعة توصيات مؤتمر بكين، والتمهيد للمؤتمر التنسيقي الدولي لمتابعة تطبيق قرارات المؤتمرات الدولية للمرأة، وقد عقدت عدة مؤتمرات إقليمية لتحقيق هذا الهدف: • نوفمبر 1999م: مؤتمر تونس، لدول المغرب العربي. • نوفمبر 1999م: المؤتمر النسائي الأفريقي السادس في أديس أبابا- إثيوبيا، نظمه المركز الأفريقي التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية. • مارس 2000م: مؤتمر المرأة الخليجية في البحرين والذي نظمته جمعية فتاة البحرين تحت شعار (الفرص، والمعوقات، والأدوار المطلوبة). • مارس 2000م: بكين+5 في نيويورك- الولايات المتحدة، وقد أدخلت فيه بعض التعديلات على وثيقة مؤتمر بكين"[19]. وما سبق نزر يسير وقليل من كثير تضمن بعض مراد القوم، وأسفر عن الوجه الكالح لقضية المرأة والمساواة التي ينادون بها فبعد كل هذا لعاقل أن يسأل: أحقٌّ ما يزعمه هؤلاء من أن الانتصاف للمرأة، وانتزاع حقوقها، ومحاربة العادات والتقاليد التي تجور عليها، هو الدافع وراء كل هذه المؤتمرات والندوات، وورش العمل والسمنارات، والمنظمات، والمفوضيات أم أن قضيتها مجرد (ساتر) لتحقيق مآرب أخرى؟ ولم تتعامى هذه المؤتمرات عن النتائج الوبيلة لدعاوى التحرير في كثير من بلاد الله؟ ولم تسعى لفرض نمط واحد على كل المجتمعات رغم اختلاف مشكلات النساء فيها؟ ولم لا تراعي الفوارق الثقافية والدينية بين المجتمعات في تحديد ما يعتبر ظلماً وما يعتبر واجباً دينياً ما دامت نساء ذلك المجتمع يدنَّ بذلك الدين؟ ألا يعد فرض ثقافة واحدة على كل العالم إرهاباً حضارياً، وتمييزاً ثقافياً؟! بلى ولكنه حكم القوي على الضعيف. وسائل أخرى للقوى الخارجية: أشرنا إلى أحد أخطرها وهو عقد المؤتمرات الدولية لمناقشة قضايا المرأة والأسرة، والخروج بتوصيات يُسعى لفرضها على كل الدول، ومن وسائلها المستقلة أو المتفرعة عن هذا ما يلي: - التذرع بانتهاك حقوق الإنسان، وهو مصطلح فضفاض يفهم حسب المصلحة، فمنع اللباس المنافي لدين الأغلبية في السودان مثلاً يعد انتهاك لحقوق الإنسان لكنه في فرنسا يعتبر ديمقراطية! - تلجأ الدول الغربية لنشر ثقافتها عن طريق المراكز الثقافية التي تتناول قضايا المرأة في حلقات النقاش وفي مقررات تدريس اللغة، وغير ذلك من المناشط التي يراد منها تصدير أنماط السلوك والحياة الغربية.. ترعاها السفارات الغربية في كثير من الدول الإسلامية. - الجوائز العالمية مثل جائزة المرأة الشجاعة التي ابتدعتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس في مارس 2007م. قالت وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الديمقراطية والشؤون العالمية بولا دوبريانسكي: "الوزيرة كثيراً ما تحدّثت عن شجاعة النساء حول العالم وضرورة تأييد جهودهن، ولذا فإن هذه الجوائز تعبّر عن رغبة الوزيرة رايس فيالتأكيد على إنجازات النساء المتميزات عالمياً، مع التركيز على النساء اللواتي فيالخطوط الأمامية". وقدمثّلت السيدات اللواتي كرمن كلاًّ من أفغانستان والأرجنتين وإندونيسياوالعراق ولاتفيا والمالديف والمملكة العربية السعودية وزيمبابوي. وخاطبت رايس الحاضرات بقولها: "المسيرة ما تزال طويلة أمام المساواة في الحقوق"، وذكرت لهن حكمة كتبت على قميص تي شيرت أهدته لها نساء الكويت كما قالت وهي عبارة: "نصف الحرية ليستحرية أبداً". - الضغط على الدول، وربط الإعانات الاقتصادية بتنفيذ مقررات المؤتمرات الدولية. - تلميع من يزعم أنهن ضحايا الظلم والتمييز، وتبنيهن، وعكس صورة سيئة عن المجتمعات المسلمة من خلالهن. وإحدى أحدث المسرحيات من هذا النوع هي مسرحية "الطفلة اليمنية نجود الأهدل". فقد كرمتها الولايات المتحدة كواحدة من أشهر نساء العالم! ووضعت في قائمة أشهر نساء العام جنباً إلى جنب مع كوندوليزا رايس وهيلاري كلينتون في إحدى المجلات الأمريكية. وتلقت دعوة من إحدى المؤسسات الفرنسية لدراسة اللغة في فرنسا. ودعوة من إحدى القنوات الألمانية للمشاركة في أحد البرامج، وكذلك دعوة من برنامج أحمر بالخط العريض بقناة LBC اللبنانية. فيا ترى ما الذي فعلته نجود لتحظى بكل هذا الاهتمام العالمي؟ كل ما في الأمر أنها تزوجت وهي دون العاشرة من عمرها برجل يبلغ عمره ثلاثة أضعاف عمرها. طيب وما الغريب في الأمر؟ هذا أمر متكرر في كثير من الدول ويعد أمراً طبيعياً في اليمن، كما أن زوجها هذا شاب، وفي بيئتها من تُزوج وهي في سنها بمن هو في مثل سن جدها. الذي يُميز نجوداً هو ذهابها لإحدى المحاكم وحدها (هكذا صوروا ولا نتصوره بغير دفع بعضهن/هم) ومطالبتها بفسخ عقد الزواج. صحيح أن قوانين البلد تسمح بذلك لكن الأمر الذي يراد التركيز عليه هو تجاوزها لعرف منطقتها وتحديها لأهلها وزوجها، وهذا هو المطلوب في هذه المرحلة من كل نساء المنطقة؛ التحدي والخروج على الأعراف. وليست الرسالة المراد إيصالها هي أن القانون منصف، إنما المراد التركز فقط على فداحة خطر تزويج الصغيرات والصغر عندهم يمتد حتى الثامنة عشرة وفي أقل الأحوال السادسة عشرة، وعلى انتزاع الحق بالتمرد. جاءت إحدى الصحفيات إلى نجود في مأرب باليمن وتعرفت على تفاصيل حياتها، ثم صدر كتاب يوثق لحياتها بثمان لغات ليس من بينها العربية! وتبرع ناشر فرنسي بنشر الكتاب! لنا أن نتخيل ما الذي يمكن أن يملأ دفتي كتاب من حياة طفلة لما تبلغ الثانية عشرة من عمرها؟ وكيف تضمن أنهم ضمنوا في الكتاب أقوالها دون زيادة أو نقصان فلا هي ولا من حولها يتقن أي لغة من اللغات التي كتب بها. ثم سافرت برفقة إحدى الصحفيات اليمنيات لتدشين الكتاب رسمياً في فرنسا عبر مؤتمر صحفي وترويج أعلامي واسع في أكثر من دولة أروبية, ثم زارها ناشر الكتاب في اليمن واشترى لها منزلاً بمبلغ 27 مليون ريال يمني, وقدم لها دعوة لدراسة اللغة الفرنسية في باريس وتكفل بكل مصاريف الدراسة والسكن والنفقة إضافة إلى السماح برفقة أحد إخوانها الذي سيتعلم الفرنسية أيضاً. كما تعهد بإرسال ألف دولار شهرياً كمصروف شهري لأسراتها. وما علمت الفتاة المسكينة أنها مجرد أداة لتشويه صورة الإسلام عند الناطقين بكل هذه اللغات، وأن ما منحوها من أموال ما هي إلا جزء قليل من أرباح هذا النوع من التجارة. وقفات: - التسليم بأن العالم الغربي عالم متقدم هو الخطوة الأولى لتقبل ما يأتي منه. قد يكون متقدماً من ناحية تقنية لكن في الساحة كذلك كثير من الدول الشرقية التي تضاهيه تقدماً وتطوراً، فلم التركيز على الغرب دون الشرق؟ أم أننا سنسلم بمقولة المستعمرين: الغرب موطن العلم والحضارة، والشرق دار السحر والأساطير... على أن جميعهم إنما كان تقدمهم في العلم بظاهر من الحياة الدنيا، والمسلمون يملكون التقدم الحقيقي الذي يكفل لهم حياة أبدية مطمئنة. أما من ناحية القيم والأخلاق، فالغرب والشرق المستغرب يمثلان أسوأ نموذج مر عبر التاريخ، إذ لم يمر على البشرية عهد كانت الفاحشة فيه على قارعة الطريق تنساب ليل نهار كما هي اليوم على الرغم من كل التبذل الذي يحكيه التاريخ عن الإغريق القدماء والرومان، ومزدك الفارسي وغيرهم من مشاهير التاريخ. ولم يمر على البشرية عهد كانت الفاحشة الشاذة بجميع ألوانها يشرع لها في البرلمانات وتقنن القوانين لحمايتها وتؤسس النقابات لتدافع عن حقوقها وتتبنى المحافل الدولية قضيتها فتجعلها إحدى الحريات الرسمية التي تطالب الدول بإتاحتها لأفرادها وإلا عوقبت بمنع المعونات عنها كما هو حادث اليوم. أما تفكك روابط الأسرة! بل مبدإِ الأسرة ذاته! فلا يتخيل العاقل أن تهوي الإنسانية في يوم من الأيام إلى درك أعمق مما عليه الحال الآن في الغرب والشرق المستغرب. - لفظة تحرير المرأة هي نوع من تزويق الفساد وبهرجته لتتقبله النساء وإلا فحقيقته كما قال الرافعي -رحمه الله-: "إما شرود المرأة لالتماس الرزق حين لم تجد الزوج الذي يكفيها، أو الأب الذي يعولها، أو الأخ الذي يقيم لها ما تحتاج إليه؛ فمثل هذه هي حرية النكد في عيشها، وليست هذه بحرية، إنما هو الاستعباد للعمل شر ما تستعبد امرأة" وإلاّ فمتى كان فقد الزوج الكافل، والأب العائل، والأخ الباذل حرية؟! "، فهم سلبوها ما كفلته الشريعة لها من الرزق الواجب على هؤلاء ليستعبدوها لأهوائهم أو أهوائها! إن انطلاق المرأة في عبثاتها، وشهواتها، تخالط الرجال، وتتمادى في الطيش والتهتك، ولا تتقيد إلا بحرام المدنية وحلالها، ولا تأبه بخزي ولا عار ما دام القانون المدني لا يحاسبها عليه، ليس بحرية، إنما تستعبدها الشهوات، شر ما يستعبد آدمي، "وأي حرية تلك التي تطلق لك العنان من أجل السقوط في الهاوية؟! "وأما غطرسة المرأة المتعلمة، وتعاليها على الرجال والنساء معاً، فلا ترضى بالرجل قيِّماً عليها، فهي من أجل ذلك مُطْلَقَة مُخلاَّة، كيلا يكون عليها سلطان ولا إمرة، فمثل هذه حرة بانقلاب طبيعتها وزيغها، وهي مستعبدة لهوسها، وشذوذها، وضلالها شر ما يكون الاستعباد. حرية المرأة في هذه المدنية أَوّلُها ما شئتِ من أسماء وأوصاف، ولكن آخرها دائماً: إما ضياع المرأة، أو سقوط المرأة"[20]. - لا توجد مساواة حقيقية حتى في أكثر الدول التزاماً بمثل هذه الدعوات الهدامة، بل حتى فرنسا التي شاركت المرأة الرجل في إشعال أولى ثورات الحرية فيها لم تحكمها امرأة قط. بل ما تزال شخصية المرأة فيها مرتبطة بالرجل فجنسيتها تبعاً لجنسية أبيها، فإن تزوجت صارت جنسيتها تبعاً لزوجها وكذلك اسمها. - أما بالنسبة للعمل، صحيح أن النساء هجرن البيوت وخرجن للعمل لكنهن لا يعملن حقيقة في مجالات عالية، بل في الغالب في العلاقات العامة والسكرتارية والضيافة الجوية وما شاكل. - الدعوة للمساواة بين الجنسين فيه ظلم صريح للمرأة، لأنها تقاسم الرجل مسئولياته، بينما خلقته تحيل عليه أن يقاسمها أشق مسئولياتها، فمن مصلحة المرأة المناداة بالعدل لا بالمساواة. - خروج المرأة للعمل ظلم لها وللمجتمع، ويكفي أن نعرف أن الاتحاد السوفيتي كان شديد الصرامة في تطبيق خروج الجميع للعمل، لكن في النهاية شهد آخر قادته بفشل هذا النظام. يقول ميخائيل جورباتشوف: "لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وفي الإنتاج، تعود جزئياً إلى تدهور العلاقات الأسرية، وهذه نتيجة مناقضة لرغباتنا المخلصة والمبررة سياسياً لمساواة المرأة بالرجل في كل شيء... ولهذا السبب فإننا نجري الآن مناقشات جادة في الصحافة وفي المنظمات العامة وفي العمل والمنـزل، بخصوص مسألة ما يجب أن نفعله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة"[21]. وفي الختام: ما سبق بعض ما يريدون من المرأة كملته بذكر بعض وسائلهم في تحقيقه حتى يتفطن الناس إليها، وحتى لا يغيب عن بال بعض الطيبين إذا رأوا الوسيلة تستخدم من قبل مشبوهين ما يراد بعدها. ولو تدبرنا كتاب رب العلمين لكنا في غنى عن هذه المحاضرة: ]يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)[ [النساء] فالله يريد أن يخفف عنا، ومن أراد أن نخالف شرع الله متأولاً أو معانداً فإنما يريد أن يعنتنا. ]فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89)[ [النساء]. ومن اللطائف أن الآيات السابقة جميعها في سورة النساء فتأمل النكتة! وقال تعالى: ]وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)[ [البقرة]. ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)[ [آل عمران]. ]وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)[[البقرة]. ]وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)[ [البقرة]. ]وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)[[الرعد]. والآيات في هذه المعاني كثيرة، والمقصود أن ذلك هو مرادهم الذي قال الله! فهل بعد كلام الله كلام ومع قوله قول؟ وهل يحسن بعد ذلك مسلم الظنَّ بمن أبان الله طويته، وأظهر باطنته؟ نفعني الله وإياكم بآي الذكر الحكيم، وأجارنا أن نكون عنها معرضين أو لها مخالفين، وإياه نسأل البصيرة في واقع الأمة وما يكاد لها، مع الفقه في الدين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين. | |
|
| |
rachida
عدد المساهمات : 54 نقاط : 57 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 الموقع : Palestine
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 7:03 pm | |
| موضوع رآآآآآئع .. يعطيك العافيه على طرحك المتمييز ..
شكرآ لك | |
|
| |
هيفاء
عدد المساهمات : 156 نقاط : 160 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 43 الموقع : دولة اليابان
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الجمعة فبراير 03, 2012 7:06 pm | |
| ابدعتي كالعاده
*توقيعك رآآآآآيق كل ما اشوف لك مشاركه او رد لازم اقرأ الكلام اللي فيك,,,
دمتــــــي | |
|
| |
adb.marzouk
عدد المساهمات : 107 نقاط : 109 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 47 الموقع : russia
| |
| |
hibalif
عدد المساهمات : 137 نقاط : 147 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 06/06/2011 العمر : 44 الموقع : الولايات المتحدة الأمريكية
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الثلاثاء مايو 01, 2012 10:12 pm | |
| الف شكر لك هموسه على روعه الطرح جزاك الله كل الخير بانتظار جديدك | |
|
| |
hard_mix hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
عدد المساهمات : 1829 نقاط : 2059 السٌّمعَة : 128 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 30 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ السبت مايو 05, 2012 9:28 am | |
| معلومات قيمة بارك الله فيك وجزاك خير تقبلي مروري | |
|
| |
hgrg
عدد المساهمات : 160 نقاط : 183 السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 21/06/2011 العمر : 42 الموقع : Barcelona Spain
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الأحد مايو 06, 2012 9:21 pm | |
| كم استمتعت بردكِ الجميل شكرا لك وعلى مشاركتك الحلوة | |
|
| |
Miss
عدد المساهمات : 107 نقاط : 121 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 20/08/2011 العمر : 43 الموقع : Barcelona Spain
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الثلاثاء يونيو 05, 2012 5:11 pm | |
| تسلم الله يعطيك الف عافيه فعلا معلومات رائعه جدااا | |
|
| |
tai3a lirabiha
عدد المساهمات : 158 نقاط : 180 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 12/02/2011 العمر : 42 الموقع : الجمهورية التركية
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الإثنين يونيو 11, 2012 10:17 am | |
| يعطيك العافية على روعة طرحك لا تحرمينا جديدك | |
|
| |
manzah manzah : نايبة المدير العام
عدد المساهمات : 1609 نقاط : 2104 السٌّمعَة : 243 تاريخ التسجيل : 10/05/2010 العمر : 53 الموقع : الرباط المغرب
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الإثنين يونيو 11, 2012 9:29 pm | |
| | |
|
| |
Latifa
عدد المساهمات : 1834 نقاط : 2377 السٌّمعَة : 286 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 العمر : 43 الموقع : فاس المغرب
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الإثنين يونيو 11, 2012 10:18 pm | |
| وياسعدني جدا حضورك بل واكثر بتواجدكـم هنا وجميل حروفكـم وصدق روحكـم
مودتي وتقديري لكم | |
|
| |
القدس
عدد المساهمات : 200 نقاط : 204 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 الموقع : Holland
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الجمعة نوفمبر 02, 2012 9:15 pm | |
| مشاء الله ... بارك الله فيك .... طرح رائع ومميز
لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة
دمت بكل الود
تقبل مروري
في حفظ الله ورعايتة | |
|
| |
روزاليس
عدد المساهمات : 1466 نقاط : 1719 السٌّمعَة : 147 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمر : 52 الموقع : الدولة الفلسطينية
| |
| |
mariam mariam : الوسام الدهبي
عدد المساهمات : 1842 نقاط : 1957 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 العمر : 34 الموقع : أكادير المغرب
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ السبت مارس 02, 2013 6:06 pm | |
| جزاك الله خيرا والله استفدت فائدة عظيمة موفقين ان شاء الله تحيااااتى
| |
|
| |
KORAICH1
عدد المساهمات : 10 نقاط : 10 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/06/2022 العمر : 36
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الأحد يونيو 12, 2022 9:10 am | |
| | |
|
| |
soomatyi
عدد المساهمات : 60 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/08/2015 العمر : 52 الموقع : الولايات المتحدة الأمريكية
| موضوع: رد: ماذا يريدون من المرأة؟ الإثنين يونيو 13, 2022 6:36 am | |
| | |
|
| |
| ماذا يريدون من المرأة؟ | |
|