عمدة طنجة يفقد أغلبيته ومطالبات برحيله

أستغرب من اعتبار الترجمة إنجازا يستحق أن يعد من انجازات الرئيس، نحن لم تكن لنا مع أمانديس إشكالية فهم عقدها مع المجلس الجماعي لطنجة. الاشكالية الحقيقيةالتي تستعصي على الترجمة لدى الرأي العام بطنجة هو العقد الذي تبوأتم به منصب العمودية والذي كتب بلغة لا يستطيع جهابذة اللغة فك طلاسيمها لأنها ببساطة شديدة تنتمي إلى عصور غابرة لم تكن بعد قد اهتدت إلى الديموقراطية كألية لحسم الاختلافات. :rty:
وإذا كنت السيد الرئيس المطعون في شرعيته قضائيا قد أشرت إلى المستشار "المسكين" الذي صاح ضميره؟؟؟ من خلال إقراره بالرشوة لمجرد إكمال النصاب القانوني، فلماذا لم تشر إلى كبار المستشارين الذين صرخوا بملئ فيهم ليعلنوها صراحة أن تصويتهم على رئيس المجلس كان بتهديد من رموز "البام"الكبار الذين حضروا للمدينة بأنفسهم قبل يومين من التصويت. ألا تستحق كل هذه التصريحات حضور الفرقة الدولية وليس الوطنية فقط للتحقيق في النازلة أم أن رموز هذا الحزب لازالت تتحكم في مفاصل الدولة عبر لغة التعليمات.

كنا نتمنى أن يكون حوارا شفافا ويلامس أهم مشاكل طنجة والمؤامرة التي تتعرض لها.حوار المكا شفة .المدينة تنزلق نحو المجهول شيئا فشيئا.ابتداء من الرياضة إلى الثقافة إلى السياسة إلى.....، ما ذاينتظرممن وصلوا إلى هذه المجالس بشراء ضمائر وذمم الناس؟.النتائج طبعا الفشل والاستقالات الواحدة تلو الأخرى.والخاسر الأكبرليس العمدة أو المجلس.إنما هوالمواطن الذى تتأخر مصالحه وتتعطل حوئجه.اتقوا الله في عباده أيها الناس.

حاولت جادا يا أشهب أن تنتزع من العماري أي شيء يورط به حزب العدالة والتنمية لكنك فشلت فشلا ذريعا . خصوصا بعدما روجت لتحالف خيالي بين العدالة والتنمية :rty: والبام في القنيطرة مقابل طنجة . كونك مريدا لعبد السلام ياسين لا ينبغي أن يجعلك ناقما على العدالة والتنمية . فرق بين انتماءك السياسي وعملك الإعلامي يا أشهب

انشاء الله منتصرين فخدو العبرة يا مجلس مدينة الصويرة فعليكم بتنقيتة يا معشر الصويرين فقد اصبحو يتحكمون فيه صديقات زوجة الفراع كالقوادة بااياخديجة و الكادوم عائشة فبالله عليكم حاسبوه عن الميزانية التي تركتها اسماء الشعبي وحاسبو اباطرة المخدرات الدي هم معه

للأسف الشديد...هذا الحزب" البام"أفسد على المغاربة حبهم لملكهم وتشبثهم بنظامهم...الحزب يسوق نفسه على أنه " ملكي" لصديق الملك. إضافة إلى نفوذ مؤسسيه المستمد أيضا من القرب من الملك, والتحكم الخطير في أجهزة الداخلية والعدل...للأسف.
إذا لاحظتم كيف أن هذا الحزب يعاكس الإراة الملكية والشعبية بدعوى أنه حزب الملك!! كل خطوة يخطوها الملك من أجل التقدم تأتي بعدها انتكاسة يظهر فيما بعد أن وراءها البام!!
ملف المعتقلين الستة, ملف إكديم ازيك الذي كلف صورة المغرب غاليا داخليا وخارجيا...أما الأحداث التي تلت الخطاب الملكي الذي كانت مضامينه أكبر من توقعات الكثير من الساسيين...بعد أن استبشر المغاربة خيرا بالخطاب تلته موجة قمعية للمظاهرات السلمية اتي عززها الخطاب الملكي...ولا يدرى من ورط الداخلية في هذا الفخ مرة أخرى...
نتمنى أن يكون موقف الملك واضحا من هذا الحزب....حتى لا يفسد علينا محبتنالملكنا...الملك ملك كل المغاربة وليس ملك الهمة وحده!!!!