الإتحاد الإفريقي يختار المغرب لتنظيم كأس أفريقيا للعام 2015

اختار الإتحاد الإفريقي لكرة القدم المغرب لتنظيم كأس أفريقيا للعام 2015 بعد صراع شرس مع جنوب أفريقيا،وذلك في مدينة لوبومباشي التي تستضيف مباراة الكأس السوبر بين مازيمبي الكونجولي الديموقراطي بطل مسابقة دوري أبطال أفريقيا والفتح الرباطي المغربي بطل كأس الاتحاد الأفريقي.

وتنافس المغرب وجنوب افريقيا على استضافة النسختين المقبلتين لعامي 2015 و2017 كونهما البلدين الوحيدين المرشحين لتنظيمها بعد انسحاب الكونغو الديموقراطية، بيد أن كلا البلدين كان يمني النفس بالفوز بشرف نسخة 2015، علماً بأن كلاهما استضاف العرس القاري مرة واحدة في السابق: المغرب 1988 بعد اعتذار زامبيا، وجنوب أفريقيا 1996 بعد اعتذار كينيا.

وكان المغرب ضمن حصوله على تنظيم إحدى الدورتين المقبلتين لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (2015 أو2017)، بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سحب الكونغو الديمقراطية ترشيحها، ليبقى التنافس منحصرا بين المغرب وجنوب إفريقيا.

وستنظم غينيا الاستوائية والغابون معا البطولة الإفريقية للعام المقبل، على أن تقام دورة 2013 في ليبيا، لتستمر البطولة بعد ذلك في الأعوام الأحادية.

وراهن المغرب على ملاعبه الجديدة لإقناع لجنة الكاف، التي زارت مدنا مغربية عدة، واقتنعت، إلى حد بعيد، بقدرة المغرب على إنجاح التظاهرة.

واختارت جامعة الكرة ست مدن لاحتضان منافسات كأس إفريقيا، هي مراكش، وطنجة، والدارالبيضاء، وفاس، وأكادير، والرباط.

المغرب جدير بان يحظى بشرف تنظيم تظاهرة رياضية من هدا الحجم بل وبتنظيم تظاهرات رياضية في كرة القدم حتى على المستوى العالمي خاصة وانه يمتلك كل المؤهلات من ملاعب رياضية دات المستوى والمقاييس الدولية التي لايجادل اي احد في امتلاكه الكفاءات الرياضية وامتلاكه على هدا الفضل الكبير اللامتناهي.... لقد خلفت الحضارات االاسلامية والعربيةوالرومانية والبيزنطية وحضارة الادارسة والموحدين والمرابطين والعلويين ثراثا تاريخيا هاما لازال محط اهتمام الدارسين والباحثين ولازال يدكر المغاربة بامجاد اسلافهم المنعمين ملوك الاسرة العلوية الشريفة الدين حرصوا على تشجيع العلم والعلماء وحاربوا الى جانب شعبهم ضد كل الغزاة والمحتلين حتى حققوا الانتصارات الباهرة وضمنوا الامن والاستقرار لابناء وطننا طيلة العقود والقرون لازالت بقاع كثيرة من وطننا العزيز تحمل اسماءعدة مواقع حربية كمعركة وادي المخازن مثلا وعدة احداث تاريخية هامة لازالت مسجلة على داكرة وكتب التاريخ ككفاح الملكين الراحلين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وما قاما به من جهود الكفاح من اجل تحقيق وضمان الوحدة الترابيةو تحقيق الامن والرخاء لابناء هدا الوطن العزيز هدا الثراث التاريخي الضخم الدي يعترف به كل العالم اليوم... ان الزائر لبلادنا في اي فصل من فصول السنة ولاي منطقة من ربوع وطننا الحبيب ليزداد اعجابا وحماساوهو يعاين التطور المتلاحق بشتى المجالات والمتعدد المظاهر حتى يصبح خير سفير لبلده ينقل اليه صورة ايجابية تعكس كل ما ساعده الحظ على مشاهدته من ضروب الامن والرخاء والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.... ادن ادا كانت كل هده المعطيات الايجابية وغيرها مما لم ندكره كاحتضان المغرب لعدة تظاهرات رياضية دات الصبغة العالمية سواء في الفروسية او كرة المضرب او الملاكمة او التايكواندو او الجيدو والكراطي سواء بالعاب البحر المتوسط اوالالعاب الفرنكوفونية او البطولات الاقليمية والافريقية او حتى تظاهرات عالمية الى ان وصلت دروتها بتقديم المغرب طلب ترشيحه لاحتضان نهائيات كاس العالم 2006 والتي لم يحالفه الحظ خلالها...ادا كان المغرب يتوفر على بطولات عالمية خاصة في مجالي العاب القوى وبعض فنون الحرب وادا كان يتوفر على حكام دوليين في الرياضات المختلفة وعلى كفاءات في مجال تسيير وتدبير الرياضة ... وادا كنا رائدين وسباقين في الفوز بعدة القاب ان كان دلك على الصعيد العربي او الافريقي او حتى على الصعيد العالمي.... ادا كان كل دلك وكل ما لم يدكر سهوا فقد لايكون في الامر غرابة ادا ما فاز بلدنا المغرب وحظي بشرف تنظيم كاس افريقيا للامم في كرة القدم لسنة2015 .... على كل حال نتمنى ان يكون بلدنا كما عهدناه سباقا ورائدا في كل الرياضات كما نامل ان نصل الى تحقيق امال وتطلعات المغاربةودلك بايجاد واعداد منتخب وطني اكثر ايجابية وفاعلية وحماس من اجل الوصول الىالمحطات القادمة وعناصره اوفر حظا واكثر استعدادا من اجل التنافس على احتلال احدى المراتب الاولى او الظفر بهده الكاس الافر يقية على الاقل مرة ثانية في سجلنا الكروي وفق الله الجميع

تحية خاصة لوزير الرياضة و الشباب السيد بلخياط الرجل المتواضع الذي امتاز دون غيره من الوزراء على قدرته الفائقة على التواصل مع كل الجهات و اقترابه ن القاعدة.
شكرا و هنيئا لجميع المغاربة.
ان شاء الله نكون عند حسن الظن.
و لا عربي يبارك؟