| العبودية قبل بعثة الرسول | |
|
+14wallstk KENITRA baghouz1 روزاليس ابراهيم البقالي الطاهري Guillaume الهادية nawall سميرة elarbiy aymane hamid manzah Latifa 18 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Latifa
عدد المساهمات : 1834 نقاط : 2377 السٌّمعَة : 286 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 العمر : 43 الموقع : فاس المغرب
| موضوع: العبودية قبل بعثة الرسول الخميس أكتوبر 14, 2010 7:56 pm | |
| العبودية قبل بعثة الرسول العبودية قبل بعثة الرسول يُثير البعض شبهة أن رسول الله r يُرَغِّبْ في مِلْكِ اليمين، وقد أقرَّ رسول الله r عندما سمح لجنوده باسترقاق مَنْ يُؤْسَرَ في الحرب.
والحقيقة التي لا جدال فيها أنَّ رسول الله r يُعْتَبَر المحرِّر الأوَّل للعبيد؛ وقبل الحديث عن جهد الرسول r في تحرير العبيد لا بُدَّ أن نعرف مدى ترسخ هذا الأمر في الجزيرة العربية وفي العالم قبل مبعث رسول الله r، لنعلم أنه لم يكن من الممكن أبدًا أن يصدر رسول الله r قانونًا مفاجئًا يمنع به شيئًا انتشر لهذه الدرجة ولعدة قرون.
ففي الجزيرة العربية: ما فَتِئَت الحرب تشتعل بين حين وآخر بين القبائل العربية بدافع العصبية والقَبَليَّة، ومما لا شَكّ فيه أنّه كان لهذه الحروب المستمرَّة نتائج وَبِيلَة على الفريق المنهزم؛ وذلك لما يترتّب على الهزيمة من سبي النساء والذريَّة والرجال إن قُدِر عليهم، وقد يتم قتلهم، أو استرقاقهم وبيعهم عبيدًا، ولم يكن هناك ما يُسَمَّى بالمنِّ عليهم أو إطلاق سراحهم دون مقابل، وكانت الحروب تمثل أَحَدَ الروافد الأساسيَّة لتجارة العبيد التي كانت إحدى دعامات الاقتصاد في الجزيرة العربية.
أمَّا الدولة الرومانية فلم يكن العبيد فيها بأفضل حال لدرجة أن الفيلسوف أفلاطون نفسه صاحب فكرة المدينة الفاضلة كان يرى أنه يجب ألا يُعطَى العبيدُ حقَّ المواطنة.
أما الدولة الفارسية فكان المجتمع مقسمًا إلى سبع طبقات أدناهم عامة الشعب، وهم أكثر من 90% من مجموع سكان فارس، ومنهم العمال والفلاحين والجنود والعبيد، وهؤلاء ليس لهم حقوق بالمرة، لدرجة أنهم كانوا يربطون في المعارك بالسلاسل؛ كما فعلوا في موقعة الأُبلَّة[1] أولى المواقع الإسلامية في فارس بقيادة خالد بن الوليد t.
خطوات الرسول نحو إلغاء العبودية هكذا كانت مشكلة العبودية قبل الإسلام، وعندما جاء رسول الله r برسالة الإسلام الخاتمة وضع مبدأين مهمَّيْن لإلغاء العبوديَّة والرقِّ، هما: تضييق الروافد التي كانت تمدُّه وتُغَذِّيه وتضمن له البقاء، وتوسيع المنافذ التي تؤدِّي إلى العتق والتحرُّر.
وكانت سيرة رسول الله r خير تطبيق لهذين المبدأين؛ حيث بدأ رسول الله r حثَّ المجتمع الإسلامي الناشئ على تحرير العبيد واعدًا إيَّاهم بالجزاء العظيم في الآخرة، فعن أبي هريرة t عن رسول الله r أنه قال: "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ"[2].
كما حثَّ رسول الله r على عتق العبيد تكفيرًا عن أي ذنب يأتيه الإنسان؛ وذلك للعمل على تحرير أكبر عدد ممكن منهم، فالذنوب لا تنقطع، وكل ابن آدم خطَّاء، فيقول r: "أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُمَا عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فَكَاكَهَا مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهَا"[3]. وكان الرسول r القدوة في ذلك؛ حين أعتق مَنْ عنده من العبيد.
وصايا رسول الله بالعبيد بل وكانت وصاياه الإنسانيَّة بالعبيد مِفتاحًا من مفاتيح تأهيل المجتمع لتقَبُّل تحريرهم وعتقهم، فحضَّ رسول الله r أوَّلاً على المعاملة الحسنة لهم، حتى لو كان ذلك في الألفاظ والتعبيرات، فترى الرسول r يقول: "لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي. كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي"[4]. بل وأوجب الرسول r إطعامهم وإلباسهم من نفس طعام ولباس أهل البيت، وألاَّ يُكَلَّفوا ما لا يطيقون، فيَرْوِي جابرُ بن عبد الله فيقول: كان النبي r يوصي بالمملوكين خيرًا، ويقول: "أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِنْ لَبُوسِكُمْ، وَلا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ U"[5]. وغير ذلك من الحقوق التي جَعَلَتْ من العبد كائنًا إنسانيًّا له كرامة لا يجوز الاعتداء عليها.
ثم ترتقي وصاياه لتنقل المجتمع إلى مرحلة التحرُّر الواقعي، فجعل r عقوبة تعذيبهم وضربهم العتق والتحرُّر، فيُرْوَى أن عبد الله بن عمر كان قد ضرب غلامًا له، فدعاه فرأى بظهره أثرًا، فقال له: أوجعتُك؟ قال: لا. قال: فأنت عتيق. قال: ثمَّ أخذ شيئًا من الأرض، فقال: ما لي فيه من الأجر ما يزن هذا، إنِّي سمعتُ رسول الله r يقول: "مَنْ ضَرَبَ غُلاَمًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ، أَوْ لَطَمَهُ؛ فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ"[6].
وجعل رسول الله r أيضًا التلفُّظ بالعتق من العبارات التي لا تحتمل إلاَّ التنفيذ الفوري، فقال r: "ثَلاثٌ جَدُّهُنَّ جَدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جَدٌّ: الطَّلاقُ وَالنِّكَاحُ وَالْعِتَاقُ"[7].
كما جعله الشرعُ وسيلة من وسائل التكفير عن الخطايا والآثام، مثل وجوب العتق بسبب القتل الخطأ، وكذلك الحنث في اليمين، والظِّهَار، والإفطار في رمضان عمدًا، وغير ذلك، ثم جاءت سيرته خير تطبيق لهدي الشرع، فعن أبي هريرة t أنه قال: جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ r، فقال: هلكتُ يا رسول الله. قال: "وَمَا أَهْلَكَكَ؟". قال: وقعتُ على امرأتي في رمضان. قال: "هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً؟". قال: لا. قال: "فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟". قال: لا. قال: "فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟". قال: لا. قال: ثمَّ جلس، فَأُتِيَ النَّبِيُّ r بِعَرَقٍ[8] فِيهِ تَمْرٌ. فقال: "تَصَدَّقْ بِهَذَا". قَالَ: أَفْقَرَ مِنَّا؟! فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا[9] أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَّا. فَضَحِكَ النَّبِيُّ r حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: "اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ"[10].
بل وأكثر من ذلك؛ حيث جعل عتقهم من مصارف الزكاة؛ لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة: 60]. ولننظر ماذا فعل رسول الله r مع سلمان الفارسي؛ لندرك عظمة تطبيقه لهذا المبدأ الإسلامي، فها هو ذا سلمان الفارسي يُعْلِنُ إسلامه أمام النبي r، فيقول له r: "اذْهَبْ فَاشْتَرِ نَفْسَكَ". فيقول سلمان الفارسي: فَانْطَلَقْتُ إلى سيِّدي، فقلتُ: بِعْنِي نَفْسِي؟ قال: نعم، على أن تُنْبِتَ لي مائةَ نخلةٍ، فإذا أنْبَتَتْ جئني بوزن نواةٍ من ذَهَبٍ. فَأَتَيْتُ رسول الله r، فأخبرتُه، فقال لي رسول الله r: "اشْتَرِ نَفْسَكَ بِالَّذِي سَأَلَكَ، وَائْتِنِي بِدَلْوٍ مِنْ مَاءِ الْبِئْرِ الَّذِي كُنْتَ تَسْقِي مِنْهَا ذَلِكَ النَّخْلَ". قال: فدعا لي رسول الله r فيها، ثمَّ سَقَيْتُهَا، فَوَاللهِ لَقَدْ غَرَسْتُ مِائَةَ نَخْلَةٍ، فَمَا غادَرَتْ مِنْهَا نَخْلَةٌ إِلاَّ نَبَتَتْ، فَأَتَيْتُ رسول اللَّه r، فأخبرتُه أنَّ النَّخل قَدْ نَبَتْنَ، فَأَعْطَانِي قِطْعَةً مِنْ ذَهَبٍ، فَانْطَلَقْتُ بِهَا فَوَضَعْتُهَا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ، وَوَضَعَ فِي الْجَانِبِ الآخَرِ نَوَاةً، فَوَاللهِ مَا اسْتَقَلَّتِ قِطْعَةُ الذَّهَب مِنَ الأَرْضِ، قال: وجئت رسول الله r فأَعْتَقَنِي[11].
ومكَّن الإسلامُ العبيد من استعادة حُرِّيَّتهم بالمكاتبة، وهي أن يُمْنَح العبدُ حُرِّيَّته مقابل مبلغ من المال يتَّفق عليه مع سيِّده، وأوجب أيضًا إعانته؛ لأن الأصل هو الحرِّيَّة، أمَّا العبوديَّة فطارئة، فكان الرسول r القدوة في ذلك؛ حيث أدَّى عن جُوَيْرِيَة بنت الحارث ما كُوتبت عليه وتزوَّجها، فلمَّا سمع المسلمون بزواجه منها أعتقوا ما بأيديهم من السبي، وقالوا: أصهار رسول الله r. فأُعتق بسببها مائة أهل بيت من بني المصطلق[12].
ورغَّب رسول الله r في عِتق الأَمَةِ وتزوُّجها، فيُروى عن أبي موسى الأشعري t أنه قال: قال رسول الله r: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ"[13]. لذلك نجد رسول الله r يعتق السيدة صفيَّة بنت حُيَيِّ بن أخطب، ويجعل عتقها صداقها[14].
الاسترقاق في الحرب أمَّا الاسترقاق عن طريق الحرب التي يثيرها أعداء الإسلام فقد ضيَّق النبي r مدخل الاسترقاق عن طريق الحرب فوضع نظامًا للأسرى لم يُعرف من قبل إلاَّ في الإسلام؛ فاشترط لاعتبار الأسرى أرقَّاء أن يَضْرِب الإمامُ عليهم الرقَّ، وقبل أن يضرب الإمام عليهم الرقَّ يمكن أن تتمَّ نحوهم التصرُّفات التالية: تبادل الأسرى؛ وذلك بِرَدِّ عدد من الأسرى مقابل عدد من أسرى المسلمين، أو قَبُول الفداء؛ وذلك بإطلاقهم نظير مقابل مادِّيٍّ أو أدبي كما فعل r في أسرى بدر؛ فأطلق بعضهم مقابل مال، وجعل إطلاق بعضهم نظير تعليمهم لبعض المسلمين القراءة والكتابة.
رغم أن الاسترقاق في الحرب كان عرفًا عامًا في كل الحروب، فكان الأعداء يسترقون المسلمين إذا وقعوا في أسرهم، لقد حدث ذلك مثلاً مع زيد بن الدثنة وكذلك مع خبيب بن عدي y[15]، ولو لم يقابل الإسلام أعدائه بمثل ما يفعلوه لاجترءوا عليه، ومع ذلك فالإسلام يقبل أن تتفق كل الأطراف المتصارعة على عدم الاسترقاق، فلا تفعله في نظير ألا يفعلوهم كذلك.
وهكذا كان الإسلام في قضية تحرير العبيد حكيمًا ومتوازنًا في تشريعه، فبقدر ما ضيَّق منافذ الاسترقاق بقدر ما وسَّع منافذ التحرير بأسلوب متدرِّج يناسب الواقع الذي ظهر فيه الإسلام. | |
|
| |
manzah manzah : نايبة المدير العام
عدد المساهمات : 1609 نقاط : 2104 السٌّمعَة : 243 تاريخ التسجيل : 10/05/2010 العمر : 54 الموقع : الرباط المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول السبت أكتوبر 16, 2010 5:07 pm | |
| وصايا رسول الله بالعبيد بل وكانت وصاياه الإنسانيَّة بالعبيد مِفتاحًا من مفاتيح تأهيل المجتمع لتقَبُّل تحريرهم وعتقهم، | |
|
| |
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:14 pm | |
| د. راغب السرجاني [1] الأُبُلَّة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة، وقد سار إليها خالد بن الوليد، والتقى بالفرس في موقعة تسمى ذات السلاسل وانتصر المسلمون وكان عددهم 18 ألف مجاهد على ستين ألف فارسي. انظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان 1/43.
[2] البخاري: كتاب كفارات الأيمان، باب قول الله تعالى: "أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ" (6337)، ومسلم: كتاب العتق، باب فضل العتق (1509).
[3] مسلم: كتاب العتق، باب فضل العتق (1509)، والترمذي عن أبي أمامة (1547) واللفظ له، وابن ماجه (2522).
[4] البخاري عن أبي هريرة: كتاب العتق، باب كراهية التطاول على الرقيق وقوله: عبدي وأَمَتي (2414)، ومسلم: كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها، باب حكم إطلاق لفظ العبد والأَمَة (2249).
[5] مسلم: كتاب الأيمان، باب إطعام المملوك مما يأكل... (1661)، وأحمد (21521)، والبخاري: الأدب المفرد 1/76 واللفظ له.
[6] مسلم: كتاب الأيمان، باب صحبة المماليك، وكفارة من لطم عبده (1657)، وأحمد (5051).
[7] مسند الحارث (503)، رواه البيهقي عن عمر بن الخطاب موقوفًا 7/341، وذكر ابن الملقن أنه بهذا اللفظ غريب، ابن الملقن: خلاصة البدر المنير 2/220، وقال ابن حجر العسقلاني: باللفظ المذكور... وهو رواية عبد الرحمن بن حبيب بن أردك وهو مختلف فيه، قال النسائي: منكر الحديث، ووثقه غيره، فهو على هذا حسن. انظر: التلخيص الحبير 3/209، 210.
[8] العَرَق: المكتل والجراب والوعاء المنسوج من الخوص. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة عرق 10/240.
[9] لابتيها: أي المدينة، ويعني حرَّتَيْها من جانبيها وهي الأرض التي قد ألبستها حجارةٌ سود. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة لوب 1/745.
[10] البخاري: كتاب كفارات الأيمان، باب من أعان المعسر في الكفارة (2460)، ومسلم: كتاب الصيام، باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان... (1111) واللفظ له.
[11] الحاكم: (6544) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد والمعاني قريبة من الإسناد الأول. والطبراني: المعجم الكبير (6073) واللفظ له، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي ضعفه أحمد والجمهور ووثقه ابن حبان وقال: ربما أغرب، وبقية رجاله ثقات. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 9/316.
[12] الصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 11/210، والسهيلي: الروض الأنف 4/18، وابن كثير: السيرة النبوية 3/303.
[13] البخاري: كتاب النكاح، باب اتخاذ السراري... (4795).
[14] البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر (3965)، ومسلم: كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاق أمة ثم يتزوجها (1365).
[15] ابن حجر العسقلاني: الإصابة في تمييز الصحابة 2/263.
| |
|
| |
aymane
عدد المساهمات : 134 نقاط : 185 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 06/12/2010 العمر : 40 الموقع : وجدة المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الخميس ديسمبر 09, 2010 7:49 pm | |
| سلمت يمينك و وفقك الله إلي كا ما يرضي الله و رسوله و جعل جهدك في ميزان حسناتك و نفعك به يوم القيامة و نفعنا بعلمك و بجهدك في البحث عن الحقيقة و هدي الله علي يديك نفوس كانت علي الضلال هائمة | |
|
| |
elarbiy
عدد المساهمات : 163 نقاط : 219 السٌّمعَة : 39 تاريخ التسجيل : 22/12/2010 العمر : 36 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الجمعة ديسمبر 24, 2010 5:07 pm | |
| جزى الله فضيلة الدكتور السرجاني خير الجزاء على ما يقدم للإسلام والمسلمين, وأود الإشارة إلى أن الإسلام ليس معنيا بالقضاء على الرق طالما استعمله أعداء الإسلام كسلاح ضد المسلمين, فلا يعقل أن يسترق الكفار أسرى المسلمين, دون أن يكون رد المسلمين على هذا الاسترقاق بالمثل, وهذا ما يفسر توقيع الخلافة العثمانية على معاهدة إلغاء الرق في القرن التاسع عشر, وذلك لانتفاء الحاجة إليه عندما وقعت الدول الأوربية على هذه المعاهدة | |
|
| |
سميرة
عدد المساهمات : 82 نقاط : 104 السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 42 الموقع : وجدة المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الأحد يناير 23, 2011 5:01 pm | |
| | |
|
| |
nawall
عدد المساهمات : 104 نقاط : 116 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 49 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الجمعة يونيو 17, 2011 5:11 pm | |
|
الـــــرق فى الإســــــلام
تكمن الشبهة التى بين أيدينا الآن فى أن الإسلام دين استعباد يقبل شراء الناس وتسخيرهم وهو ما يعرف بنظام الرقيق ولم يجعل لهم أى حق من الحقوق التى أتاحها للأحرار ألا يعد ذلك مخالفا لمبدأ المساواة الذى ينادي به الإسلام _على حد زعمهم_
الـــــرَّد علـــى الشبهــــــة
قبل أن نتحدث عن موقف الإسلام من الرق لا بد أن نذكر هؤلاء ببعض الحقائق أولا لنعرف هل ابتدع الإسلام نظام الرقيق أم أنه كان موجودا من قبل وتكمن هذه الحقائق على نحو ما يلى:ـ
الحقيقة الأولى:
هل الرق نظام ابتدعه الإسلام
لا يجرؤ أحد أن يدعى ذلك لأن الرق معروف من قديم الأزل فقد كان السادة والأمراء وأصحاب رءوس الأموال يملكون الكثير من الرقيق بأعداد لا حصر لها
إذا فإن الرق لم يكن اختراعا إسلاميا فقد كان موجودا قبل الإسلام بأزمنة عديدة
الحقيقة الثانية
كيف كان الرق قبل الإسلام
كان الرق قبل الإسلام بعدة طرق:ـ
1ـ الخطف:
ذلك أن ذا القوة كان يأتى على الضعيف فيطغى عليه بقوته ويسخره لخدمته ولم يكن المجتمع وقتها منصفا حتى يردع أمثال هؤلاء
2ـ الأسر:
وذلك فى الحروب بعد أن ينتصر فريق على آخر فيصبح الأسرى ملكاً لمن أسرهم ويملك عليهم حق البيع والشراء والقتل ولا منازع له فى هذا الحق
3ـ البيع والشراء:
فقد كانت لهم أسواق لبيع وشراء العبيد يقف فيها العبد والأمة كسلعة تباع وتشترى ناهيك عن امتهان آدميتهم فى أسلوب البيع والشراء من كشف للعورات وما إلى غير ذلك.
4ـ ولد الأمة:
ذالك أن الأمة إذا ولدت ولدا فإنه يعد ملكا لسيدها حتى وإن كانت الأمة متزوجة من رجل حر.
5ـ الهدايا:
فكان من الممكن أن يهدي السيد عبدا أو أمة مملوكة له لمن يريد من أصدقائه ولا يملك العبد أو الأمة الاعتراض على ذلك فهو أشبه بمن يهدى آخر حيوانا مثلا.
الحقيقة الثالثة
ما هى حقوق العبيد قبل الإسلام
بالبحث والتحرى فى تاريخ العرب والعجم قبل الإسلام لم نقف على أى حقوق تذكر للعبيد والإيماء فقد كان من حق السيد أن يتعامل معهم كما شاء وكيفما شاء بل كان من حقه تعذيبهم وقتلهم والاعتداء عليهم وتسخيرهم لخدمته دون أدنى مقابل اللهم إلا قليل الطعام الذى يحصلون عليه
هل غير الإسلام فى الرق
مما لا شك فيه أن الإسلام عدل كثيرا من حال الرقيق والعبيد من حيث الحقوق والمعاملة وتذكر معى الطرق العديدة التى كانت مفتوحة قبل الإسلام لدخول الرقيق وكيف وأن الإسلام حد من تلك الطرق
لماذا لم يلغى الإسلام نظام الرقيق مرة واحدة
كلنا يعلم أن هناك عادات كانت عند العرب قبل الإسلام وهذه العادات حينما يتعود الإنسان عليها سنينا طويلة فإنه من الصعب أن يغيرها مرة واحدة وهذا بالضبط ما حدث عند مجئ الإسلام فلهذه الأسباب لم يلغِ نظام الرقيق فى الإسلام جملة واحدة وهى كما يلى:ـ
السبب الأول
قوة بشرية هائلة
كانت أعداد الرقيق عند مجئ الإسلام هائلة جدا تصل إلى ألوف مؤلفة وكان وقتها من المستحيل أن يطلق سراح هذا الجمع الهائل من العبيد الذين إن أطلقوا فلا سلطان لهم أو عليهم ولا ننسي الضغوط النفسية التى كانوا يتعرضون لها من ملاكهم إذ لو أطلق سراحهم فى تلك الفترة لأصبحت قوة تدميرية فى المجتمع لأن هم أصبحوا أحرارا لا سلطان عليهم مشحونين بأسوأ معاملة فلربما طوعت لهم أنفسهم الانتقام وهو أمر حتمى الوقوع | |
|
| |
الهادية
عدد المساهمات : 83 نقاط : 92 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 27/06/2011 العمر : 47 الموقع : الجمهورية الإسلامية الموريتانية
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الإثنين يونيو 27, 2011 11:13 pm | |
| 1] ـ سورة النساء آية 43
[2] ـ سورة المائدة آية 90
[3] ـ صحيح البخارى جـ 2 صـ 676 حديث رقم2114 وهذا سنده حدثني بِشْرُ بن مَرْحُومٍ حدثنا يحيى بن سُلَيْمٍ عن إِسْمَاعِيلَ بن أُمَيَّةَ عن سَعِيدِ بن أبي سَعِيدٍ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه...
[4] ـ راجع فيما سبق فتح البارى بشرح صحيح البخارى جـ 4 صـ 418
[5] ـ من الآية 141 سورة النساء.
[6] المستدرك على الصحيحين جـ 2 صـ 233 حديث رقم 2851 وهذا سنده حدثنا أبو علي الحسن بن علي الحافظ حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة وعبد الله بن محمد بن سالم قالا حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن سفيان عن عبد الله بن دينار | |
|
| |
Guillaume
عدد المساهمات : 150 نقاط : 179 السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 28/06/2011 العمر : 43 الموقع : paris
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الثلاثاء يونيو 28, 2011 10:29 pm | |
| السبب الثانى
منهج الإسلام فى تغيير العادات القبيحة
من المعلوم أن الإسلام نهج مبدأ معينا هو التدرج فى التكاليف بمعنى أن يدفع الناس من العادات البالية الضارة إلى الأخرى التى فيها صلاح المجتمع لكن على التدريج حتى لا ينفر الناس من تعاليمه
ولأنه من الصعب أن يتحول المجتمع من الضد إلى النقيض مرة واحدة | |
|
| |
ابراهيم البقالي الطاهري
عدد المساهمات : 240 نقاط : 253 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 29/07/2011 العمر : 53 الموقع : الجمهورية العربية السورية
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الأربعاء أغسطس 03, 2011 12:03 am | |
| جـــزاكــم اللــه خيــــرااا ...
و
باركــ اللــــه فيــــــــكم ... | |
|
| |
روزاليس
عدد المساهمات : 1466 نقاط : 1719 السٌّمعَة : 147 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمر : 52 الموقع : الدولة الفلسطينية
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الخميس أغسطس 04, 2011 3:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله جزاكم كل خير وتقبل الله من الجميع صالح اعمالهم | |
|
| |
baghouz1
عدد المساهمات : 253 نقاط : 261 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 05/08/2011 العمر : 61 الموقع : اصيلة شمال المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الأحد أغسطس 07, 2011 10:05 pm | |
| - اقتباس :
لك من الله خير الجزاء والإحسان موفق ان شاء الله وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
| |
|
| |
KENITRA
عدد المساهمات : 226 نقاط : 234 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 14/07/2011 العمر : 36 الموقع : KENITRA MAROC
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الإثنين أغسطس 15, 2011 3:47 pm | |
|
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله علية وسلم أخذ بيده وقال: "يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك :chala: | |
|
| |
wallstk
عدد المساهمات : 233 نقاط : 245 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 24/07/2011 العمر : 36 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الجمعة أغسطس 19, 2011 1:44 am | |
| - اقتباس :
شكرا على الموضوع والنصائح المفيدة
الله يعطيك العاافيه
| |
|
| |
رمضان
عدد المساهمات : 277 نقاط : 302 السٌّمعَة : 17 تاريخ التسجيل : 23/01/2011 العمر : 45 الموقع : اصيلة المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الأحد أغسطس 28, 2011 1:55 am | |
| جزاك الله خير
على الموضوع الرائع جدا جدا جدا
مشكور
يعطيك العافية
الله يوفقك ويغفر لك | |
|
| |
karimbl
عدد المساهمات : 118 نقاط : 127 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 العمر : 56 الموقع : دار البيضاء المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الإثنين أغسطس 29, 2011 2:54 am | |
| جزاك الله كل خير يا أخى وجعله الله فى ميزان حسناتك ياااااااارب | |
|
| |
alharrak alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
عدد المساهمات : 1522 نقاط : 1823 السٌّمعَة : 149 تاريخ التسجيل : 28/05/2010 العمر : 38 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول السبت سبتمبر 03, 2011 10:31 pm | |
| أثابكم الله تعالى على الاعمال المميزة والمباركة اخى الفاضل وجعله في ميزان حسناتكم، مجهود كبير بارك الله فيك | |
|
| |
mariam mariam : الوسام الدهبي
عدد المساهمات : 1842 نقاط : 1957 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 العمر : 35 الموقع : أكادير المغرب
| موضوع: رد: العبودية قبل بعثة الرسول الثلاثاء مارس 19, 2013 9:34 am | |
| •ஐ•i|[♥( ( الله يعطيك العاافيه ) )♥]| i•ஐ• | |
|
| |
| العبودية قبل بعثة الرسول | |
|