بوتفليقة يمنع مرور المساعدات المغربية لفلسطين

من بين عشرات الدلائل السياحية الفرنسية التي تقوم مقام أناجيل في تجوال وترحال المسافرين والسياح، يحظى دليل le petit futé بمكانة مميزة جعلته يتصدر قائمة المبيعات في مكتبات فرنسا وعلى المواقع الإلكترونية المتخصصة في بيع الكتب.. ويطرح الدليل، معززا بطاقم تحريري من الكتاب والصحفيين، تحديثا سنويا عميقا على نسخه لمسايرة التغييرات التي تعتري البنيات السياحية والاقتصادية لهذا البلد أو ذاك. وقد خص «لوبوتي فيتي» الذكي الصغير) الجزائر بنسخة رابعة أنجزت هذا العام وحظيت بدعم الشركات الوطنية الكبرى، مثل طيران الجزائر واتصالات موبليس وفندق الأوراسي... إلخ. وفي الطبعة الثالثة، سبق لوزارة السياحة الجزائرية أن نوهت بالمجموعة التي أشرفت على «لوبوتي فيتي» وبجهودها في التعريف بـ«المؤهلات السياحية» التي يتوفر عليها البلد. غير أن الطبعة الرابعة والتي تليها في الأسابيع القادمة طبعة خامسة) خرجت، ولأسباب مجهولة، بصورة حالكة عن البلد لتقدمه كمرتع للإحباط والغيرة ولوصف الجزائريين بكونهم يتظاهرون بـ»رجولة» و«فحولة» مفرطة. أما الشباب فهم «مجموعة من الأغبياء المحبطين، من المنحرفين والمرضى النفسيين». وقد وصف الدليل البنية الفندقية بكونها بالية وعتيقة. وفي موضوع الآثار المعمارية، يشير الدليل إلى أن هذه الآثار في حالة يرثى لها. وبما أن قصبة العاصمة تحتل دورا رمزيا في الذاكرة الجماعية للجزائريين، فإن الوضع الذي آلت إليه هذه المعلمة التاريخية يلخص البقية. و«يصحح» الدليل الصورة الرائجة عن المرأة الجزائرية والمتمثلة في كونها سيدة ذات شخصية قوية وعفيفة ليقدمها كامرأة «عديمة الأخلاق»، فهي «عاهرة ومنافقة» تعرض نفسها على أول شخص مقابل وجبة غداء. والبغاء منتشر في كل الأمكنة.. في المدن الكبرى، في قلب الفيلات التابعة للدولة وعلى شبكة الأنترنيت، «في الجزائر العاصمة أو في وهران، في الكباريهات التعيسة مرورا بالمطاعم والحانات والفنادق، فإن عشرات الفتيات يبحثن عن حياة أفضل على الرغم من المحرمات وبالرغم من الحجاب... وخلافا لما هو رائج، فإن الدعارة بينة ومنتشرة في الجزائر. في الأزقة والفنادق التي يتردد عليها الزبائن في الظهيرة، ص 106). ويشير الدليل إلى الاغتصاب الذي يقترفه الملتحون في حق الفتيات، والاغتصاب الجماعي الذي وقع في حاسي مسعود خير دليل على ذلك. ويذهب «لوبوتي فيتي» إلى حد التحدث عن «ديمقراطية المثليين». لقد دمغت الإيديولوجيا الإسلاموية بالأسود نظرة الرجال إلى النساء، حيث يحطون باستمرار من قدرهن... فأن يرفع الجزائري يده في وجه زوجته أو صديقته أو ابنته هو من عاديات الأمور»، ص 105). وفي ما يخص الممارسة الدينية، فإن النساء يتظاهرن بممارسة الصلاة، وتوفر لهن صلاة الجمعة مناسبة لمغادرة بيوتهن. وفي موضوع استهلاك الخمور، يشير الدليل إلى أن الحانات هي الأمكنة المفضلة للسكر وفقدان الوعي، كما أن الجزائريين يدمنون على استهلاك المسكنات. وفي بعض المدن، يفاجئك العدد الهائل للوحات الإعلانية الداعية إلى عيادة الأطباء النفسانيين. ومن بين النصائح التي يعرضها الدليل على السائح الفرنسي: عدم استهلاك الماء لأنه غير صالح للشرب. كما يقدم الدليلُ الجزائريينَ كأناس «متسخين»، بسبب قلة الماء، ويقول إن منشفات الحمام غير متوفرة في المراحيض العمومية، وعلى السائح أن يتعود على انقطاع الماء في الفنادق التي لا تتوفر على الحد الأدنى من شروط الاستقبال. ومن بين النصائح الأخرى التي يقدمها الدليل، تجنب «التبركيك» الذي هو خاصية جزائرية. للدلائل السياحية سلطة إعلامية وإعلانية خطيرة.. فقد تبني شهرة بلد أو تهدم صورته.. في هذا الدليل لم تخرج الجزائر مرفوعة الرأس، فالنعوت والأوصاف التي يشيعها الجزائريون عن المغاربة، وبخاصة تقديم المغرب على أنه «مرتع للعهر واللواط والشذوذ»، رددها على مسامع الجزائريين هذه المرة، ليس المغاربة، بل دليل سياحي فرنسي قام بمسح كاشف، على طريقته الخاصة، لعورات الجارة. * هنا ولهيه

جيد ان الجميع عرف الجزائريين على حقيقتهم والحمد للله انا واثق ان بلدى موقفهامشرف كفاية ان مصر بتدعم فلسطين بالمال والعتاد من خلال انفاق والدليل السفينة الليبية الى كانت راحة فلسطين ذهبت الى رفح وتم بعون الله دخول المعونات عن طريق الانفاق الى بين مصر وفلسطين والحمد لللة احنا شرفاء وحاربنا من اجل فلسطين كثيرا والدليل على ذلك حرب 48 والمفاوضات الدائمة مع اليهود بشان فلسطين اناكنت بسبرد علشان الجزائريين اتهمونا بالخيانة عموما هما ظهروا على حقيقتهم تحيا مصر تحيا مصر يا احلى اسم فى الوجود