جامعة الدول العربية توصي شركاءها باعتماد خريطة المغرب كاملة (وثيقة)

اقتباس :

هل يستنجد الرئيس "تبون" بوساطة القاهرة لعقد القمة العربية بالجزائر؟
الإثنين 24 يناير 2022 - 20:00





بعد فشل رمطان لعمامرة في كسب رهان تنظيم القمة العربية في الجزائر في توقيتها المعلن سلفا، يبدو أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، سيشرع بنفسه في البحث عن “تأييد عربي غائب”، في ظل الانقسامات الداخلية التي تشهدها البلاد والوضع الصحي المتردي.

ويشرع الرئيس الجزائري، اليوم الإثنين، في زيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، تدوم يومين؛ وذلك حسب ما أورده المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان صحافي.

وتواجه الجزائر صعوبات كثيرة في طريقها إلى تنظيم القمة العربية التي كانت مقررة خلال الشهر الجاري، قبل أن يتم إرجاؤها إلى وقت لاحق، بسبب فشل الدبلوماسية الجزائرية في إقناع القادة العرب بضرورة الانتقال إلى البلاد للمشاركة فيها.

وأعلن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، السبت الماضي، التزام الرئيس تبون بمواصلة “التشاور والتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية ومسؤولي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إطار استمرار الاتصالات المباشرة والدورية مع العديد من نظرائه العرب”.

وتحاول الجزائر “الاستنجاد” بمصر، بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي ودورها المحوري، من أجل التوسط لدى القادة العرب في المنطقة الخليجية، حتى يوافقون على عقد قمة عربية في الجزائر، وبالتالي التخفيف من “عزلتها الإقليمية”.

وتدعم القاهرة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، إذ أكد السفير المصري في الرباط، في حوار مع هسبريس، أن القاهرة لا تعترف بما تسمى “الجمهورية الصحراوية” ولا تقيم أي علاقات معها.

محمد الطيار، الخبير في الشأن الأمني والإستراتيجي، قال إن زيارة عبد المجيد تبون إلى مصر “تأتي في سياق خاص، فقد جاءت بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، إلى بعض الدول الخليجية، بعد فشله في عقد مؤتمر القمة العربية”.

وتأتي الزيارة، وفق تصريحات الطيار، كذلك بعد زيارة تبون إلى تونس، وبعد استقباله الرئيس الموريتاني بالجزائر؛ “وهي زيارات تأكد للجميع فشلها، باعتبارها كانت تهدف إلى فك العزلة الدولية التي أصبح يعيشها النظام العسكري الجزائري إقليميا ودوليا، وخاصة بعد أن وقف العرب على درجة تخبطه وسعيه إلى دفع الدول العربية إلى مزيد من الخلافات والتشرذم”.

وقال الخبير ذاته، في تصريح لمنتديات واحة عبد الحميد، إن زيارة عبد المجيد تبون إلى مصر “عنوان بارز لمحاولة الاستنجاد بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، باعتبار علاقته بالدول الخليجية وإسرائيل”.

كما شدد الطيار على أن “أقصى ما يحلم به تبون من وراء هذه الزيارة هو تخفيف آثار العزلة التي تعيشها الجزائر على المستوى الدولي، والتخفيف من انعكاسات الهزائم الدبلوماسية المتتالية؛ إضافة إلى البحث عن مخرج في ظل توجه الدول الإفريقية القريب إلى طرد الكيان الوهمي الذي أقحمه النظام العسكري الجزائري عن طريق شراء الذمم في خاصرة منظمة الاتحاد الإفريقي

اقتباس :

الجزائر ترفع منسوب "بروباغندا المغرب" بعد تأجيل موعد القمة العربية
الإثنين 31 يناير 2022 - 21:00

      



رفعت الجزائر من منسوب الدعاية الإعلامية إزاء المغرب في الأيام الأخيرة بعد تأجيل موعد انعقاد “القمة العربية”، حيث واصلت توجيه الاتهامات السياسية إلى الرباط بخصوص الملفات الداخلية والخارجية التي تعنيها، بما في ذلك قضية الصحراء المغربية.

وخرج عمر بلاني، المبعوث الجزائري الخاص إلى بلدان المغرب الكبير، بتصريح إعلامي جديد يتهم فيه الرباط بـ”قصف المدنيين باستعمال الأسلحة المتطورة”، على خلفية مزاعم جبهة “البوليساريو” بشأن الهجمات المسلحة التي تقع شرق الجدار الأمني.

وفي دفاعه عن قيادة جبهة “البوليساريو”، نفى المسؤول الجزائري وجود أطفال جنود في مخيمات تندوف، على عكس ما أكدته التقارير الدولية والإقليمية بهذا الخصوص، وبخلاف ما أظهرته الصور الملتقطة أثناء استقبال المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية.

وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل في القنيطرة، إن “الجزائر رفعت من حدة البروباغندا الإعلامية في الفترة الأخيرة بسبب الاحتقان الداخلي المتصاعد، والفشل الدبلوماسي الخارجي بخصوص العديد من الملفات”.

وأضاف لزرق، في تصريح لمنتديات واحة عبد الحميد الإلكترونية، أن “الجزائر لم تستطع عقد القمة العربية في موعدها نتيجة رفض البلدان العربية غياب المغرب عنها. وبالتالي، فإن انعقادها مرهون بالحضور المغربي”، مشيرا إلى أن “الجزائر ترفض اليد الممدودة للمغرب من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار”.

وتابع الأستاذ الجامعي ذاته بأن “الجزائر ترفض المبادرات المغربية لحلحلة الأزمة الدبلوماسية لأنها تستشعر قوة الرباط على الصعيد الدبلوماسي الخارجي في السنوات الأخيرة. ومن ثم، فإن ضعفها السياسي يحول دون التجاوب مع اليد الممدودة للعاهل المغربي”.

عبد الفتاح الفاتحي، باحث قانوني متخصص في قضية الصحراء المغربية، أفاد من جانبه بأن “سياق هذه التصريحات هو إحساس الجزائر بتزايد قوة الموقف التفاوضي للمغرب على مستوى الأمم المتحدة والرأي العام الدولي، عقب اختتام جولة المبعوث الأممي إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا”.

وأورد الفاتحي، في حديث لمنتديات واحة عبد الحميد، أن هذه التصريحات تأتي كذلك “في سياق المواقف الجزائرية التي تدعم ماليا وعسكريا ودبلوماسيا كل الأعمال العدائية في الصحراء”، وتساءل باستنكار: “إذا كانت الجزائر دفعت بجبهة البوليساريو للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار، فكيف لها أن تشتكي من عمليات القتل التي تروج لها دعايتها الرسمية دون مراعاة أسباب التوتر التي نبهت إليها العديد من البلدان؟”.

واستطرد قائلا: “الجزائر تعلن أنها غير ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعاها إلى الموائد المستديرة للعمل على إيجاد تسوية سياسية، وبالتالي تحس بخيبتها في ذلك، وهو ما يدفعها اليوم إلى كيل الاتهامات للمغرب بخرق الاتفاقات العسكرية الأممية”.

“والحق أن المغرب هو الذي يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي تواصل بعثة المينورسو الإشراف عليه، وله الكثير من الإثباتات المؤسساتية التي تؤكد عدم صحة ادعاءات المسؤول الجزائري”، وفقا للخبير القانوني عينه الذي تابع قائلا: “أما الادعاء بالورقة الحقوقية، فأعتقد أن المسؤول الجزائري عليه أن يلتزم ببنود اتفاقية جنيف لسنة 1951 المتعلق باللاجئين وتمكين المؤسسات المعنية من ولوج مخيمات الاحتجاز”.

وختم الفاتحي تصريحه بالتشديد على أن الجزائر “ينبغي عليها السماح للأمم المتحدة بتنظيم إحصاء لساكنة المخيمات قبل الحديث عن انتهاكات محتملة في الأقاليم الجنوبية”، خالصا إلى أن “الجزائر تزايد على المجتمع الدولي بالأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أنها لا تكف عن إذكاء نيران التوتر”.



مصادر من جامعة الدول العربية تكشف عن انطلاق مشروع الوساطة بين الجزائر والمغرب من الكويت

https://www.hespress.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%88%d8%a8-%d8%a8%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%ba%d9%86%d8%af%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8-937868.html