منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمير المؤمنين و"آية الله" .. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alharrak
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak


عدد المساهمات : 1522
نقاط : 1823
السٌّمعَة : 149
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 38
الموقع : ksar el kebir maroc

أمير المؤمنين و"آية الله" .. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني Empty
مُساهمةموضوع: أمير المؤمنين و"آية الله" .. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني   أمير المؤمنين و"آية الله" .. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني I_icon13الخميس أبريل 15, 2021 11:00 pm

أمير المؤمنين و"آية الله" .. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني
الخميس 15 أبريل 2021 - 21:00


https://www.hespress.com/%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%85%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a2%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-809256.html

ما قصة العلاقات المغربية ــ الإيرانية؟ لماذا اتخذ الملك الراحل الحسن الثاني مواقف مناوئة للثورة الإيرانية منذ اللحظة الأولى لقيامها؟ ولماذا غير موقفه بعد ذلك؟ كيف تدخلت الجزائر على الخط في اللحظات الأولى وأرادت إفساد العلاقات المغربية ــ الإيرانية؟ كيف استقبلت النخبة المغربية الثورة الإيرانية بعد قيامها؟ وكيف كان أداء المغرب خلال الحرب العراقية ــ الإيرانية؟
هذه الأسئلة وغيرها نتابع الإجابة عليها خلال شهر رمضان مع كتاب الباحث الدكتور إدريس الكنبوري “أمير المؤمنين وآية الله.. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني”، الذي خص به منتديات واحة عبد الحميد.


لعله لا توجد مواجهة حقيقية ذات طابع ديني حصلت بين زعيمين من زعماء العالم الإسلامي في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ــ عندما كان للزعامة معنى ــ مثل تلك التي حصلت بين الراحلين الحسن الثاني وآية الله الخميني في أعقاب سقوط نظام الشاه وصعود الثورة الإيرانية ذات اللواء الإسلامي. إنها قصة مليئة بالتشويق. وعلى هامش التشويق الذي طبع الأحداث المتوالية والمكثفة في الفترة الطويلة ما بين نهاية نظام الشاه وخروجه وأسرته ومعاونيه من إيران إلى أمريكا في 16 يناير 1979، ودخول الخميني إيران قادما من فرنسا في 1 فبراير من العام نفسه، (على هامش ذلك التشويق) هناك تاريخ بكامله وضعت أسسه ومعالمه في تلك الفترة بالأساس، تاريخ جديد كل الجدة يقطع مع كل التواريخ التي سبقت ويرسم أفقا جديدا للعالم الإسلامي وللعلاقة بين الغرب والإسلام.

فاجأت الثورة الإيرانية الجميع، مسلمين وغير مسلمين، وهزت قواعد اليقينيات التي كان الكثيرون، بل الأكثرون، يعتقدون بأنها استقرت تماما ولا توجد هنالك ريح يمكن أن تحولها عن مكانها. بالنسبة للغرب وأوروبا كان مصطفى كمال أتاتورك آخر علماني قضى على آخر “إسلامي”، لذلك لن يرفع زعيم إسلامي رأسه لكي يغامر بإدخال السياسة في الإسلام مرة ثانية، وليست أي سياسة، بل السياسة الدولية بالذات، طالما أن الغرب لا يهمه كيف تحكم شعبك بل كيف تتصرف في الساحة العالمية التي يسيطر هو عليها. فقد كان القضاء على الخلافة العثمانية عام 1923 وإعلان تركيا العلمانية في العام التالي نهاية تاريخ بكامله هو التاريخ الإسلامي، ليبدأ تاريخ الدويلات والقرى والبوادي.


وكان يبدو أن الغرب، وأمريكا بالذات، قد سيطر على الظاهرة الإسلامية سيطرة تامة، من خلال إدارة الصراع بين المجاهدين الأفغان والاتحاد السوفياتي الشيوعي والتحكم في خيوطه. في تلك الفترة كانت الشيوعية هي العدو رقم واحد للغرب الرأسمالي، وكان يتصور أنه وجد الحل النهائي الذي يجتثها من جذورها كإيديولوجيا محاربة للإيديولوجيا الرأسمالية. ذلك الحل هو الإسلام الجهادي، السابق على النزعة الجهادية الحالية، والموجه أساسا إلى الجهاد ضد الشيوعية الملحدة؛ فلا حرب النجوم ولا صواريخ كوبا ولا حروب الجواسيس تستطيع ـ، منفردة أو مجتمعة ــ التصدي لإيديولوجيا تريد هي الأخرى أن تكون كونية، وتقدم نفسها بديلا للغرب الرأسمالي، كالإيديولوجيا الشيوعية، فلا أحد يستطيع أن يقضي على ماركس سوى رجل منظر مثل عبد الله عزام، ولا أحد يمكنه أن يغتال لينين سوى رجل منفذ مثل أسامة بن لادن.

ولكن فجأة يحدث ما لم يفكر فيه أحد، أو على الأقل ما كان يستبعده كثيرون: أول ثورة شعبية ضد نظام قريب من أفغانستان، حيث معركة النمل الأحمر والنمل الأسود؛ ثورة جديدة لا تنادي بالصراع الطبقي ولا ترفع لواء الدفاع على البروليتاريا، ولا تستعمل تلك العبارات السياسية التقليدية التي نجدها في جميع الكتب التي تتحدث عن الثورات، منذ ما قبل الثورة الفرنسية إلى الثورة الكوبية، مثل البورجوازية والطبقة العاملة والفلاحين والأوليغارشية والنظام العميل، بل تستعمل عبارات جديدة لم يسبق أن دخلت آذان الأوروبيين: الله أكبر والمستضعفون والولاية والإمام والاستكبار والغيبة؛ عبارات صاغها علي شريعتي ووجدت تشكلها النهائي في يد الخميني.

ذلك ما كان المستشرقون الغربيون يدرسونه على أنه قاموس عصر مضى، يعود اليوم ليصبح جزءا من السياسة. وأكاد أزعم أن الثورة الإيرانية كانت بداية انفتاح القواميس اللغوية الغربية، مثل لاروس الفرنسي وأوكسفورد الإنجليزي، على الكلمات والمصطلحات الإسلامية بنطقها العربي وحروف لاتينية، وهو ما يدل على أن اللغة تتبع السياسة!

نقلت الثورة الإيرانية مركز الثقل من الشرق الأوسط إلى الخليج العربي، ومن العرب إلى الفرس، وذلك حصل لأول مرة في التاريخ، إذا استثنينا قليلا الدولة الصفوية التي قامت من بداية القرن السادس عشر إلى نهاية القرن الثامن عشر، لكنها حكمت مناطق من العالم العربي. ولعل من مفارقات التاريخ أن الجانب الذي كان في صراع تاريخي مع العثمانيين، وهو الجانب الإيراني الفارسي، هو من سيحيي الإسلام سياسيا في النصف الثاني من القرن العشرين، بعد نصف قرن فقط على نهاية الخلافة العثمانية، وهي مدة لا تساوي شيئا في مقاييس الحضارات.



أمير المؤمنين وآية الله .. الثورة الإيرانية ومخطط أمريكا ضد السوفيات
الجمعة 16 أبريل 2021 - 21:00




https://www.hespress.com/%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%85%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a2%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7-809501.html

ما قصة العلاقات المغربية ــ الإيرانية؟ لماذا اتخذ الملك الراحل الحسن الثاني مواقف مناوئة للثورة الإيرانية منذ اللحظة الأولى لقيامها؟ ولماذا غير موقفه بعد ذلك؟ كيف تدخلت الجزائر على الخط في اللحظات الأولى وأرادت إفساد العلاقات المغربية ــ الإيرانية؟ كيف استقبلت النخبة المغربية الثورة الإيرانية بعد قيامها؟ وكيف كان أداء المغرب خلال الحرب العراقية ــ الإيرانية؟
هذه الأسئلة وغيرها نتابع الإجابة عليها خلال شهر رمضان مع كتاب الباحث الدكتور إدريس الكنبوري “أمير المؤمنين وآية الله.. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني”، الذي خص به جريدة هسبريس.
الحلقة الثانية
لعل من مصادفات التاريخ أن قيام الثورة الإيرانية عام 1979 ميلادية، 1399 هجرية، كان متزامنا مع نهاية القرن الرابع عشر الهجري وبداية القرن الخامس عشر، بل حصل في لحظة انتقالية بين عصرين. وهذا دفع الكثيرين في العالم الإسلامي إلى التفاؤل بالثورة، وبصورة الخميني بالذات، الذي شخص نموذج الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة قبل 1400 سنة، حين قفل عائدا من منفاه في فرنسا إلى إيران التي أخلاها لمدة تزيد عن ستة عشرة عاما، منذ أن تم إيداعه داخل سيارة تابعة لجهاز “السافاك” الإيراني الشهير عام 1963، ونقله إلى مطار طهران لتحط به الطائرة في العراق، بعد أن صار مزعجا للشاه بخطبه التي ينتقد فيها سياساته وفساده هو وعائلته ومقربيه.

كان العالم الإسلامي كله في تلك الفترة متوترا كقوس مشدود بيد شخص جاهل، من طنجة إلى جاكارتا. وبينما كان الشارع الإيراني بدأ يغلي وتتزايد مؤشرات الانقلاب في الوضع السياسي مع نهاية العام 1977 مع ما سميت وقتها “ثورة المساجد”، بسبب الأخطاء المتراكمة للبوليس السياسي (السافاك)، كان العالم العربي والإسلامي هو الآخر يغلي بأحداث متوالية، كل واحد منها يشد بكتف الآخر؛ وكان ذلك التوالي في الحوادث ينبئ بأن شيئا جديدا يتهيأ للحصول.


ففي شهر نوفمبر من عام 1977، وقبل شهر من بداية العام التالي الذي سوف تشتد فيه الانتفاضة في الشارع الإيراني، اختار الرئيس المصري محمد أنور السادات أن يُدخل تغييرا واسعا على التاريخ الإسلامي منذ ظهور الدعوة الإسلامي، وذلك بأن يمشي بقدميه إلى إسرائيل ويدخل الكنيست ويلقي خطابا كله تنازلات عن الحقوق العربية والإسلامية. لقد كان ذلك تحولا جوهريا عميقا لو نظرنا إليه من قمة التاريخ، بحيث يمكننا أن نرى الضحية وهو يذهب عن طواعية إلى المغتصب ليطلب منه الصفح.

وفي 17 سبتمبر 1978، وتحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية في شخص رئيسها آنذاك جيمي كارتر، سيوقع السادات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن اتفاقية السلام المسماة “كامب ديفيد”، نسبة إلى اسم ذلك المنتجع الأمريكي الذي وقع فيه الأطراف الثلاثة الاتفاق.

كانت الزيارة ثم الاتفاق في ما بعد بمثابة اختراق عظيم حققته إسرائيل للعالم العربي والإسلامي، عزلت بموجبه مصر ـ وهي دولة محورية ـ عن محيطها العربي والإسلامي، بعد أن اختار الكثير من الزعماء العرب قطع العلاقات مع مصر، ونقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس.

وبعد أقل من عامين سوف يدفع السادات حياته ثمنا للموقف الذي اختاره. وإذا كنا اليوم نضع مقتل السادات في حادثة المنصة الشهير في السادس من أكتوبر عام 1981 في إطار الدراسات الخاصة بالعنف والتطرف، فإن مقتله آنذاك لم يكن يُنظر إليه إلا باعتباره واحدا من الجرائم السياسية الكثيرة التي حصلت في العالم العربي منذ الحرب العالمية الأولى، كما أن أحدا لم يبك على رحيله من الزعماء العرب.

وبين “كامب ديفيد” ومقتل السادات حصل الغزو السوفياتي لأفغانستان في يناير من عام 1979، لدعم حكومة محمد نجيب الله الشيوعية الموالية لموسكو، بعد العملية الانقلابية المدعومة من أمريكا. وقد استعدت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية لمواجهة الخطر الشيوعي الجديد، عبر دعم قوات المجاهدين الأفغان وتشجيع الصحوة الإسلامية، التي كانت في عمقها ردا على الشيوعية العالمية أكثر مما كانت تعبيرا عن الرغبة في إحياء الإسلام.



بيد أن الثورة الإيرانية أفسدت مؤقتا المخطط الأمريكي ضد السوفيات، إذ أفقدت واشنطن حليفا قويا ممثلا في شاه إيران الذي كان قد جعل بلده حصنا منيعا في مواجهة الشيوعية في المحيط السوفياتي خلال الحرب الباردة، منذ عام 1955، تاريخ إنشاء “حلف بغداد” أو “حلف السنتو”، الذي كان يتكون من العراق وتركيا وإيران وباكستان إضافة إلى بريطانيا.

الحدث الآخر الذي نضمه إلى قائمة الأحداث الحاسمة التي حصلت دفعة واحدة خلال أقل من ثلاث سنوات، بشكل متزامن مع توتر الأوضاع في إيران التي أدت في النهاية إلى سقوط الشاه، هو حادث اقتحام الحرم المكي في العشرين من نوفمبر من عام 1979، بزعامة جهيمان العتيبي.

ويورد الباحث الفرنسي ريمي لوفو، في مقال نشره عام 1979 في أعقاب تلك الأحداث، إلى وجود عبد الكريم مطيع، مؤسس جماعة الشبيبة الإسلامية المغربية، ضمن الأشخاص الأجانب الذين شاركوا في ذلك الحادث. وإذا صح الخبر يكون ذلك هو السبب الذي دفع مطيع إلى مغادرة السعودية وقتها والتوجه إلى ليبيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fouadleharrak.skyblog.com
 
أمير المؤمنين و"آية الله" .. قصة المواجهة بين الحسن الثاني والخميني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكويت تسحب الجنسية من الرافضي ياسر الحبيب لتهجمه على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والإساءة إليها
»  سلام الله عليكم أنا أخوكم في الله عضو جديد في المنتدى فهل لي من مرحب
» سيدنا الحسين.. مدد يابن بنت رسول الله «صلى الله عليه وسلم»
» سلام الله عليكم أنا أخوكم في الله عضو جديد في المنتدى فهل لي من مرحب
» إيقاف عبد الله نهاري صاحب صوت الحق على منبر رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ الكتب والبرامج الإسلامية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: