جلالة الملك يستقبل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بمطار الرباط- سلا + الفيديو

اقتباس :

الموقف الفرنسي المؤيد للوحدة الترابية للمغرب لم يتزحزح منذ 1975 و هو التاريخ الذي سجل فيه دخول النظام الجزائري كطرف رئيسي في هذا النزاع باعلانه دولة صحراوية وهمية فوق تندوف التي توجد تحت سيادته لقد قالها السيد نيكولا ساركوزي بان موقف رؤساء فرنسا هو موقف الجمهورية الفرنسية الدائم الذي لن يتغير مع تغير الرؤساء فالنظام الجزائري مازال لم يستوعب الدرس لكن هذا هو حال الاغبياء انني اعرف ندمه بعد غرقه في مستنقع الصحراء المغربية لكنه وصل الى نقطة اللاعودة بعد اهداره لمئات الملايير من الدولارات على السراب لكن نامل ان ياتي نظام بديل يمتلك الشجاعة و يتخلص من هذه العقدة العويصة التي افقرت الشعب الجزائري و فقدت النظام مصداقيته داخليا و خارجيا فرنسا و الدول العظمى و العالم اجمع استفادت و تعايشت مع هذا النزاع المفتعل الذي نتج عنه كيان مفبرك و لقيط فالحياة تسير بصفة عادية بالنسبة للمغرب تنمية شاملة و استثمارات ضخمة تتقاطر عليه و اخرها مصنع بيجو سيتروين العملاق العلاقات جد ممتازة مع جميع الدول و اخرها العودة للاتحاد الافريقي و الانضمام الى سيداو فالحديث عن ازمة الصحراء المغربية لا وجود له في محيط المنطقة المغاربية او الدول الاخرى مادامت الامور عادية لكن الازمة توجد فقط الا في الجزائر لانها المعنية بهذه القضية التي استثمرت فيها امولا ضخمة و خيالية في اكبر صفقة خاسرة مثل المجانين فالمغرب له وزن كبير و فرنسا الخبيرة بامور المنطقة المغاربية و شمال افريقيا بحكم ماضيها الاستعماري لا يمكن لها ان تضحي بالعملاق المغربي في سبيل عيون اقزام البوليساريو و النظام الغبي المحتضن لهم.

http://www.algeriatimes.net/algerianews38568.html

https://www.hespress.com/orbites/355219.html