الحقيقة التي يجب ان ننطلق منها هو ان المسرح له جناحين قصد التحليق على مستوى الخيال والابداع الجناح الاول هو الكتابة او النص المسرحي والجناح الثاني هو الكتابة السينوغرافية التي يختص بها المخرج وتبثق على هده الكتابات رؤى الممثلين ولمسات الاطر الثقنية في علاقاتها مع توجيه المخرج من خلال ما فهمه من جوهر النص .اننا عندما ننفي هده الحقيقة نريد ان نصبغ على المسرح بعض الاشارات التي تبناها اصحابها على شكل مدارس كالاحتفالية والحكواتي والحلقة ان هده الاشكال هي البدرة الاولى التي ينطلق منها شعب من اجل ان يلج الى السبل التي وصل اليها المسرح كإبداع متكامل بعيد عن التهريج وروح الفرجة .اننا قد نثمن هدا المعطى الدي جاءت به الباحثة إدا تركنا الاسس التي ينبني عليها المسرح وفهمنا ان كتابتها لها طموح اخرى بالتعريف بجدور مضمرة في الثقافة الغربية ليست لها علاقة بالمسرح اليوناني والروماني ولها صيغ اخرى شديدة الارتباط جزئيا بالمسرح ولنا هنا بالمغرب نمودج منها حيث تعتبر الحلقة بخاصيتها في الحكي والفرجة من هدا النوع الدي لا يصنف في مجال المسرح
https://www.hespress.com/art-et-culture/478834.html