أختي تغار مني علي زوجها

أختي تغار مني علي زوجها
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 11:08

لقد ساعدتني في حل الكثير من مشاكلي والآن ألجا اليك لحل مشكلتي هذه لأني لاأقدرأن أتحدث فيها مع والذي نظرا لحساسيتها الشديدة، ومشكلتي أنني مطلقة في أواخر الثلاثينيات من عمري ومررت بفترة طويلة من المعاناة، رفضت خلالها الزواج، بل وكنت أشمئز من الجنس الآخر، وربما يكون الزواج السابق هوالسبب، أوعدم وجود نموذج ذكوري مثالي أمامي.
فقد نشات بين أبوين لايتفقان كثيرا، ودوما كان أبي يقول لاتفعلي كذا مثل أمك، فكرهت أن أكون مثلها في أي شيء، والحمد لله أصبحت مختلفةعنها، حيث أتسم بالهدوء وعدم الانفعال إلا لوكان الموقف يستحق ذلك بالرغم من عصبية والدي.
ومرت سنوات من عمري لدرجة أن البعض اعتقد أنني أعاني من السحر، ولكني درست وثقفت نفسي واهتممت جدا بشخصيتي وبجمالي ،ووصيت الكثيرين أن يبحثوا لي عن شريك لحياتي، وكان من بينهم ابنة خالي وهي متزوجة، وكنت أنا السبب غير المباشر في زواجها، وهي أصغر مني بأعوام ،حيث توسطت لي في إيجاد زوج واقترح زوجها أن أتزوج صديقه، وعندما ذهبت لمقابلة هذا الشخص وجدت ابنة خالي تملي علي أوامرها ماذا أفعل وكيف أتكلم وماذا أرتدي؟ علما بأني أكبر منها ومثقفة وجميلة وأعرف كيف أتصرف، ومما زاد الطين بلة أن زوجها نصحني بأن أصاحب صديقه وأتصل به في منتصف الليل فاحتددت عليه، وأوضحت له أن هذه ليست أخلاقي ولا تفكيري ،وعندما التقيت بالعريس الموعود وجدته غير مناسب بالمرة، ولكنهم مثل الكثيرين الذين يعتقدون أني قد أوافق علي أي حد والسلام نظرا لظروفي.
وبعد مرور فترة زمنية علي فشل اللقاء بالعريس ،فكرت أن أستشير زوج ابنة خالتي كشاب من جيلي بعدما ألمحت لي زوجته من قبل أنه مثل أخي ويمكنني أن أتصل به في أي وقت، فاستشرته في وضع صورتي علي النت في موقع زواج، فنبهني أن أضع صورة وهمية، أوأمتنع عن ذلك، وعلي ما أذكر كلمته مرتين تقريبا، وبيننا كلام كله احترام، واستشرته مرة في أن أتصل بشخص كان متواصلا معي علي النت ووقتها نصحني بأن أتصل به.
ولم أكن أدرك أن اتصالي بزوج ابنة خالتي سيسبب مشكلة بينه وبين زوجته، وفوجئت بأنه أفشي لها كل شيء ولم يكن أمينا علي السر، واتصلت بي وقتها وحذرتني من أن أتصل به إلا عن طريقها ،فقلت لها لن أتصل به لاعن طريقك ولاغيره، ولمدة شهر تقريبا كنت أتصل بها فترد بجفاء، وإذا طلبت مني أي شيء أحضره لها ،واعتقدت أن الموضوع انتهي ،علما بأنها اتصلت بوالدتي ،واحتددت عليها في الكلام وتريد ان تعتذر والدتي لها وليس العكس، مع ملاحظة أنها نشأت بين أبوين منفصلين ، وعولجت فترة من الاكتئاب، ودعونا لها كثيرا حتي يحدث الحمل وحدث بالفعل، ودائما نساندها ونقدم لها الهدايا وهي لا تقدر أبدا أي شيء، مع العلم أنها لا تزورنا إلا نادرا وعندما جاءت لزيارتنا آخر مرة سببت لي مشكلة، وجعلت أمي تختلف معي وتحتد عليَ فهي تجتر الأحزان والمواقف بطريقة مبالغ فيها، وتهاجمني علي اهتمامي بنفسي وذهابي لممارسة الرياضة ولاأعرف السبب؟
ثم انقطعت أخبارها، وعندما توصلت إليها أخيرا أرسلت لها رسالة موبايل ،فردت علي برسالة قائلة فيها إنها بخير، لكنها تريد أن تعاتبني لأني أخطأت في حقها، فأوضحت لها أن الموضوع انتهي، وأنني أخطأت عندما ائتمنت زوجهاعلي أسراري، وقلت لها إن الحياة أتفه من أن تخسرني، ونحن أختان" لحد ما نموت لأننا متربيين مع بعض ومش ممكن أبص لجوزها أبدا".
وأود أن أوضح لك أني عانيت فترة من اكتئاب حاد وعولجت من كل هذا، ومن ضيقي من الرجال أيضا، ولكن مشكلتي مع ابنة خالتي وغضبها مني تؤرقني وتسبب لي الكوابيس ولم أجد حلا لها حتي الآن.
كما أنني كنت أقوم بكثير من الأنشطة والرحلات الخيرية ولكني توقفت حيث أجبرني والداي علي التوقف ،وصحتي تعبت جدا لدرجة أني لا أقوي علي البحث عن عمل.
وابنة خالتي حامل الآن في طفلها الأول فهل انتظر لحين ولادتها أم أرسل لها نسخة من الموضوع أم أوسط أحدا من أقاربنا؟علما بأني لاأريد أن ينتشر الموضوع وسط العائلة حيث سيكون "جنازة وتشبع فيها لطم"، وأعتقد أن والدتي لن تترك الأمور هكذا ،فقد تتساءل وتبحث عن سبب الجفاء بيننا.
ولا أدري ماذا فعلت حتي تكن لي هذا العداء وتتهمني أني اخطأت في حقها؟
وأنا لم أفعل أي شيء وربنا شاهد علي.
دعواتك لي لأني في حيرة من أمري وهل هي تعاملني بهذه الطريقة لأني مطلقة؟علما بأنني لن أنظر لزوجها وإن كان ملك جمال الكون أوحتي لو كان "تقله دهب" ،فهل من حقها أن تغار بمثل هذا الجنون وهي تدرك أني مثل أختها ولن أنظر لزوجها أو أخطفه منها حتي لو ظللت بقية العمر بدون زواج.
الحائرة:
ف.ن.أ
القاهرة
أتذكر أولي مشاكلك التي نشرتها منذ عام 1996بعنوان زوجة يابانية، وفي كل مرة كنت ترسلين مشكلة كنت أرد عليها بما أراه مناسبا للإصلاح والعلاج، ولكنك علي مدي أكثر من 14 عاما تخرجين من مشكلة لتقعي في غيرها، ولم أعد أدري هل العيب في شخصيتك أم في المحيطين بك خاصة بعد طلاقك، وهذه المرة أري أن المشكلة لا تستحق كل هذه المتاعب التي تعانين منها، وربما هذا يعود إلي تكوينك الشخصي الذي يصنع من "الحبة قبة" وعموما سأرد علي مشكلة غيرة ابنة خالتك منك علي زوجها، وخوفها من أن تخطفيه منها، فربما كان لديها الحق وأنت جميلة ومثقفة كما تقولين ولكنك مطلقة، والمطلقة في المجتمع الشرقي عموما ينظر إليها الناس علي أنها سهلة الاصطياد أو بارعة في الصيد، وكلتا النظرتين لا تمتان للحقيقة بصلة، فلا المطلقة امرأة سهلة يمكن لأي عابر سبيل أن يقطف ثمارها، ولا هي امرأة ماكرة تستطيع الاصطياد في الماء العكر أو خطف أزواج الأخريات، لأن المطلقة في مجتمعنا مظلومة أسريا واجتماعيا، ولأننا في مجتمع ذكوري فسوف تظل هذه النظرة للمطلقة قائمة حتي يقضي الله أمراً كان مفعولا.
وبالرغم من قولك إنك وابنة خالتك كالأختين، فهذا لا ينفي ولا يزيل ما بداخلها من غيرة أنثوية علي زوجها، خاصة بعدما أفشي إليها بأسرارك التي لم تعرفها هي أصلا منك، وأعتقد أنها لو كانت تعرفها قبلها، ثم عرفت أنك تحدثت مع زوجها بخصوص أسرارك، لكان الوضع أقل احتداما مما هو عليه فهي تعرف أنك مطلقة وجميلة ومثقفة، ومنذ سنوات بعد طلاقك وأنت علي هذه الحال، ومن حقها أن تغار خاصة إذا كان زوجها يقابل أسرارك ومكالماتك بصدر رحب، بالرغم من أنها أوحت إليك بإمكانية محادثته لاستشارته.
أما إفشاء أسرارك التي يعلمها منك إلي زوجته، فلم تكن شهامة أو رجولة منه، لأن الأمانة واجبة التنفيذ خاصة في أسرار الناس، ولولا أنه أفشي أسرارك إلي زوجته ما حدث منها ما حدث وأنت لا تدرين ماذا قال لها غير الكلام الذي تحدثت معه فيه.
وبالرغم من أنك تحدثت معه بناء علي تلميحات ابنة خالتك، فإنه لا يتحمل الذنب وحده، بل كان جديرا بك أن تبتعدي عن النار حتي لا تحرقك، لأن من حام حول الحمي أوشك أن يقع فيه كما يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.
أما تمسكها بحقها في أنك أخطأت وتريد المعاتبة، فهذا من حقها، لأنك ــ كما قلت لك ــ لا تدرين ماذا قال زوجها لها عنك؟
ولم يكن صحيحا أن تخبريه بعلاقاتك علي الإنترنت أو وضع صورتك في موقع تعارف للزواج، لأنه ليس أخاك، ولا أباك، ولا خالك، ولا عمك فهو شخص غريب بالنسبة لك، فتحملي نتيجة غلطك، واعتذري لها وإن كان بطريقة غير مباشرة حتي تهدأ العاصفة ولاسيما وأنت تعتبرينها أختك التي لا تنظرين لزوجها وإن كان ملك جمال الكون، أو كان "تقله ذهب" كما تقولين.
أما علاقتك بأبويك فلن تتغير لأنها بدأت معك منذ ولادتك وحتي الآن، وما بدأ منذ عشرات السنين لا يمكن تغييره بين عشية وضحاها.
أما امتناعك عن فعل الخير والذهاب إلي ممارسة الرياضة فلن يضر أحدا غيرك، لأن وجودك وسط أسرة غير متفاهمة، تحيطك بالرقابة من كل جانب لن يجلب إليك إلا مزيدا من الكآبة والاكتئاب.
فاخرجي مما أنت فيه وابحثي عن عمل ــ أي عمل ــ تستطيعين قضاء وقتك فيه بعيدا عن هموم المنزل، بحيث يكون المنزل مكانا لقضاء النوم فقط، ولا تقولي: الأعمال التي أجدها لا أحبها، بل يجب عليك أن تحبي ما تعملي، حتي تجدي ما تحبين.

زوجتك رائعة لقد وضعتك على الطريق الصحيح عليك ان تفتخر بها

تكثر كلمات الشكر لكن لا أدري من أي منها أبدأ لأشكرك على ما بذلت من مجهود
لكن وقفتي هنا تجعلني أقول أن الشكر وحده لا يكفى ولكنى ارجو قبوله
بكل ما تحمل الكلمه من معنى أشكرك
تسلم ايـــــــــدك

» أختي المسلمة:
» وحدة تبي زوجها يغار عليها شوفو وش سوت !..
» ماتت في حضن زوجها
» من حقوق الزوجة على زوجها
» هذا ما فعلته مع رجل غريب فى غياب زوجها ...