مسلسل الحجاج بن يوسف الثقفي

مسلسل الحجاج بن يوسف الثقفي
الجمعة 6 يونيو 2014 - 10:03

wwm

مسلسل الحجاج الحلقة 1

مسلسل الحجاج الحلقة 2

مسلسل الحجاج الحلقة 3

مسلسل الحجاج الحلقة 4

مسلسل الحجاج الحلقة 5

مسلسل الحجاج الحلقة 6

مسلسل الحجاج الحلقة 7

مسلسل الحجاج الحلقة 8

مسلسل الحجاج الحلقة 9

مسلسل الحجاج الحلقة 10

مسلسل الحجاج الحلقة 11

مسلسل الحجاج الحلقة 12

مسلسل الحجاج الحلقة 13

مسلسل الحجاج الحلقة 14

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الحادية والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الثانية والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الثالثة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الرابعة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الخامسة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة السادسة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة السابعة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الثامنة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة التاسعة والعشرون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الثلاثون

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الحادية والثلاثون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الثانية والثلاثون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الثالثة والثلاثون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الرابعةوالثلاثون كاملة

مسلسل الحجاج الثقفى الحلقة الخامسة والثلاثون كاملة

إسمع ماذا قال الحجاج قبل موته

أما عن عاقبته فالله أعلم بعباده ..فإن كان الحجاج سيف بني أمية ..فخالد بن الوليد سيف الله المسلول ...ومن يرى أن أمور بالحكم بسفك الدماء فهو يرى الطريق السهل ... فليقتل وليتحمل وزرهم ولينعم بهدوء مملكته وقوة دولته .. ومن يسعى لذلك بالعدل والحق ... سيتعب ..وسيهنأ بعون لله وحسن عاقبته

https://www.youtube.com/watch?v=oeEo4VRwWs4

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

«مسلسل الحجاج» «طمس ثقافة المعارضة» (1 -3)

في بداية كل موسم رمضاني تعودنا على زحام المسلسلات على الشاشة المرئية، التي اعتقد بأهمية مناقشة ما يعرض عليها في عصر هيمنة المرئي على المقروء، لقد كانت تطل علينا الدراما السورية مشحونة بالسيوف والخيول والفحولة في تما هي مع الماضي أما لتعويض المفقود أو للقفز على الحاضر! إلا أن ما يميز «مسلسل الحجاج» لهذا العام ابتعاده عن الفنتازيا التاريخية والخيال كما هو الحال في الفوارس والكواسر... الخ.

الدراما السورية استطاعت أن تتألق وتكسر ذلك التنافس على وقت الذروة وبرامج الفوازير لمتعة الرقص وحل الفزورة ثم الحصول على جائزة، وأرغب في البداية أن أبوح للقارئ بمشاعري، فهذه القراءة تعتبر من الناحية النفسية قراءة انتقامية تثأر لنفسها بما انتهك في حقها من التغييب المتعمد ضمن حالة القهر التي تجتاح مشاعر المواطن العربي فيما يتعلق بصمت الدول العربية تجاه عمليات الذبح الهستيرية لشعبنا الفلسطيني على أيدي الصهاينة فيما يشبه حالة من التواطئ مع الرغبة الأميركية الأوروبية الغالبة.

فالتلفزيون العربي يبعث عبر برامجه برسالة إلى المشاهد في العالم، ولكنها في تقديري من دون الطموح والجروح ولا تواكب ما يحدث في العالم وتقتصر على نقل الخبر من دون مناقشة الظواهر الاجتماعية وحاجات الإنسان العربي كما أنها لا تلامس قضاياه المصيرية كالإنتفاضة في فلسطين وأزمة الشخصية العربية والفقر والكبت السياسي والديني وتأثير العولمة على بناء الأسرة العربية وصراع الشارع العربي من أجل الحرية؟...

ولعل مسلسل الحجاج يقدم فرصة ذهبية للمثقف الواعي لكي يقدم رؤية تحليلية للمناهج الدراسية في الوطن العربي وأثرها على حال الصدمة التي تنشأ بعد اكتشاف المخبوء، في تقديري اضطرب المسلسل في تناول قضيتين رئيسيتين هما: (امتلاك القوة) فلم يهتم بنتائجها كما أن المسلسل همش حالة التمرد على مستوى الفرد والجماعة. هل يشهد التسلط رواجا في القرن 21؟

فيما يخص الجانب الأول فإن ظاهرة (الإدمان على مورفين القوة) قد احتلت مكانة مرموقة عند علماء النفس فالسادية التي ينخرط فيها بعض الناس تحت عوامل سيكولوجية متنوعة قد تتضخم عند غياب المساءلة والردع! ويناقش علماء النفس هذا اللون من الإنحراف وكيف ينشأ؟ وما العناصر التي تتفاعل لتوليده؟

وقد حاول عالم النفس الاجتماعي فليب زيمباردو دراسة كيف يتحول الناس العادين في ألمانيا النازية إلى قتلة ساديين فقد كانوا يسألون كيف فعلتم ما فعلتم؟ وكان جوابهم بكل بساطة: هكذا كانت الأوامر ولم يكن علينا سوى تنفيذها؟ هنا يحق لنا السؤال: هل القسوة والسادية سببها (خلل جيني) أم خلطة كيماوية من تفاعل التربية والوسط الثقافي الاجتماعي؟ يقول زيمباردو إن الجلاد والضحية يقعان في حال انكسار (رافعة القوة) فيختل توازنهما النفسي معا ويتحول كلاهما إلى مريض نفسي (psychopathy) وعليه فإن كلا من القتلة الساديين المجرمين والمعذبين المتمردين تتم برمجتهم في نظام مريض؟

عالم النفس زيمباردو قدم دراسة أجراها على السجانين والمسجونين في تجربة ستانفورد الشهيرة إذ لم يخرج المتطوعون من هذه التجربة من دون أثر بل بقوا إلى وقت طويل تحت تأثير الصدمة وهم يستعرضون شريط الوقائع حين تفنن السجانون في تعذيب الضحايا! فهل تقديم (الحجاج) في صورة البطل يساعد على تكرار وتنميط ثقافة القهر والقوة أو بحسب «ابن خلدون في مقدمته: «على مقدار جودة المقروء والمسموع يأتي الفعل من بعده»؟ الزعيم الألماني هتلر يجيب على سؤالنا السابق في كتابه المعروف «كفاحي» الذي يقدم فيه نصائحه إلى المستبدين «إن الجماهير كالمرأة... تريد أن تخضع لرجل قوي لا أن يسيطر عليها رجل ضعيف». كما يقترح على الطواغيت أفضل ساعات للتأثير على الناس «إنه عندما تكون الجماهير منهكة بدنيا فذلك هو الوضع الأمثل للإيحاء إليهم».

ومن هنا فهو يخص ساعات النهار أو الليل التي تكون مناسبة أكثر لعقد الاجتماعات السياسية للجماهير ويرى أن ساعات المساء أفضل قائلا: «يبدو أن إرادة الناس تكون في الصباح وطوال النهار قوية قادرة على التمرد على من يحاول إرغامها بقبول إرادة شخص آخر أو رأي مختلف»؟! لذلك اقترح على (مالكي القوة) من حكام وسياسيين ورؤساء شركات منع مثل هذه الأفلام والمسلسلات حتى لا تكون ملفاتهم السرية مكشوفة لعلماء النفس والمثقفين أو تكون مفاتيح سيطرتهم تحت ضوء الوعي وموضع التحليل العلمي.

هناك محاولات متعددة لفهم ظاهرة الاستبداد على سبيل المثال كتاب (مالكو القوة The Power holders) الذي كتبه عالم النفس الاجتماعي ديفيد كيبنس David Kipnis من أكثر الكتب المدرسية التي تحلل وتصف على نحو تأسيسي (مظاهر التحول في القوة) أو كما يرى «برتراند راسل» في كتابه القوة) (The Powerإنه إذا كانت القوة النووية هي الأساس في علم الفيزياء فإن (السلطان) هو الطاقة الأساسية في المجتمع، ومن بين الكتب المتألقة في مكتبتنا العربية والتي حاولت فهم وتحليل ظاهرة الاستبداد كتاب (طبائع الاستبداد ومصارع العباد) للعلامة الشيخ عبدالرحمن الكواكبي، وهي محاولة متميزة قامت على أساس ربط ظاهرة الاستبداد بعناصر ثقافتنا العربية الإسلامية إذ يقول: أهل جزيرة العرب لا يكادون يعرفون الاستبداد من قبل عهد ملوك تبع وحمير وغسان إلى الآن إلا لفترات قليلة.

وأصل الحكمة في أن الحال البدوية بعيدة بالجملة عن الوقوع تحت نير الاستبداد، وهو أن نشأة البدوي نشأة استقلالية بحيث كل فرد يمكنه أن يعتمد في معيشته على نفسه فقط خلافا لقاعدة الإنسان المدني الطبع. (راجع الكتاب السابق ص 26 دار المدى للثقافة والنشر - طبعة خاصة 2002م)، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن الخلل في ثقافتنا العربية هو في طبيعة العلاقة بالجماعة ما يعزز الطغيان، فإذا أخطأ الشخص فكأنه خطأ الجماعة، فالمسآلة والعقوبة جماعية لا فردية، وهذا الدمج القسري يؤدي إلى عدم استقلالية الفرد عن الجماعة. وحادثة قبيلة (فزارة) التي يذكرها الالوسي في كتابه (بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب) والتي أكل أحدهم (... حمار). قد تكون شاهدا. وملخص القصة أن ثلاثة من البدو كانوا في سفر وكان أحدهم فزاريا والثاني تغلبيا والثالث كلابيا، فاصطادوا حمار وحش، ومضى الفزاري في بعض حاجته فطبخ رفيقاه الحمار وأكلا منه ثم اخفيا للفزاري (... الحمار) مطبوخا ليأكله، فلما عاد الفزاري وأخذ يأكل ضحك منه رفيقاه. فهاج به الغضب وأسرع إلى السيف يأمرهما به أن يأكلا من (...) كما أكل هو منه فامتنع أحدهما وكان جزاؤه القتل. فصار أي (الفزاري) وقبيلته عرضة للشتيمة والاستنقاص بين القبائل؟! فهل القبيلة في مجتمعاتنا مصدر قوة أم أنها عامل للخضوع والطاعة وتكريس لظاهرة الطغيان؟ إنها دعوة مفتوحة للدراسة والبحث! نعم بعض الإصدارات الحديثة حاولت رصد ظاهرة التسلط، على سبيل المثال «الطاغية» (للمؤلف إمام عبدالفتاح من إصدارات عالم المعرفة)، عبارة عن دراسة عميقة ومكثفة تعرض نماذج من الطغيان طوال التاريخ وتقدم شروحا لنظريات فلسفية مع التركيز على الطغيان الشرقي وتقترح الدراسة حلا بسيطا يكسبنا مناعة ضد الطاغية والإفلات من قبضته وهو الإيمان الحقيقي بالديمقراطية والسعي الجاد إلى تطبيقها.

ولكنني أميل إلى تلك الدراسات التي تتصل بالشخصية العربية مباشرة والتي تضع في اعتبارها التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العميقة التي تصيب بنية المجتمع العربي. فالشخصية العربية ليست بناء أسمنتي جامد تعيش خارج التاريخ.

ومن المؤسف أن تقوم الدولة الصهيونية بدراسات متعددة للشخصية العربية بهدف معرفة نقاط الضعف فيها ومن ثم وضع توصيات يتم استخدامها في وقت الحرب وفي عمليات التفاوض. لكن الصورة ليست قاتمة تماما، فهناك محاولات جديرة بالتوقف عندها، من بينها دراسة السيد ياسين (الشخصية العربية بين صورة الذات ومفهوم الآخر 1993م) حاول فيها أن يقف في دراسته خارج ابتزازين شائعين في أوساط المثقفين العرب، أولهما: تجريح الذات كرد فعل على إخفاقنا في مواجهة الغرب و«إسرائيل»، وثانيهما: تمجيد الذات كمحاولة للهرب من مواجهة الواقع الذي نحياه؟ إلا أنه في الحقيقة يمكننا تقسيم الدراسات التي اهتمت بالشخصية العربية إلى قسمين: الأول الدراسات التي يغلب عليها الطابع التأملي والقسم الثاني: الدراسات الميدانية.

وحين نتجول في هذه الدراسات القليلة نجد تفاوتا في طريقة وعمق التناول منها: أزمة التمدن العربي - لمحمد وهبي وكتاب أزمة المجتمع العربي المعاصر للكاتب مدثر عبدالرحمن والدراسة المتميزة لجابر عبدالحميد جابر والتي كانت بعنوان الشخصية المصرية والشخصية العراقية دراسة مقارنة. وكذلك كتاب الطابع القومي للشخصية المصرية بين الإيجابية والسلبية لكاتبه عبدالعزيز الرفاعي.

كما قدم المفكر الاجتماعي علي الوردي دراسة قيمة عن طبيعة المجتمع العراقي، وهناك محاولة مهمة قام بها حامد عمار عن «الشخصية الفهلوية» وهي مساهمة عميقة ومتكاملة وتقف في صدارة هذه التحليلات، وهي النتائج التي بنى عليها صادق العظم تفسيراته لأسباب الهزيمة العربية. كما لا يفوتنا الإشارة إلى الملاحظات النقدية التي سجلها بمهارة عالية عبدالستار إبراهيم على تأثير تطبيق مقاييس التسلطية بالحضارة (نضع كل ذلك أمام القارئ لكي يواصل المطالعة والبحث لعلها تسهل مهمة الوصول إلى أي من الدراسات السابقة).

إذا مسلسل الحجاج قدم لنا فرصة لتنشيط وإعادة البحث في ظاهرة التسلط وعلاقتها بالشخصية العربية وهذا في تقديري هو القيمة الحقيقية للأعمال الفنية. فالعمل الفني من دون حركة نقد وتحليل وتقييم من قبل المفكرين والباحثين لا قيمة له! وكنت دوما أكرر القول عند زيارة معارض الفنون التشكيلية بأهمية عقد (ورش نقد ثقافي) بعد افتتاح أي عمل فني فالمثقف هو الذي يستنطق الأعمال الفنية ومن دون هذا الاستنطاق ستظل اللوحات الفنية مجرد مجموعة ألوان على ألواح من الخشب! الجهاد المدني... من خيار الثورة إلى نموذج التمكين: الأمر الثاني الذي أرغب التوقف عنده في مسلسل الحجاج حال الاستقلال (المعارضة) على مستوى الفرد والجماعة؟

وقد نجح المسلسل في إبراز حال الصراع بين استقلالية عالم الدين سعيد بن جبير وهيمنة الدولة (الحجاج) في المشاهد الأخيرة من المسلسل. ومعلوم أنه من النادر أن يكون مثقف الدولة قادر على الإبداع فالدولة نقيض مطلق للفكر حتى لو كانت دولة النخبة الصالحة والفلاسفة؟ فإذا كان (المثقف - عالم الدين) يمدح الحاكم الفاسد فإنه في حكم المرتزق، وإذا مدح الحاكم الوطني فإنه يكون في حكم الذيل الملحق بالدولة؟

في ثقافتنا العربية الإسلامية مخزون من القيم الدالة على وجوب ديمومة النقد وثقافة الاعتراض بل إن وجود هذه الثقافة (ثقافة المعارضة) شرط لبقاء الثقافة في خط التطور والنمو وفي الوقت نفسه شرط الصلاح وبقاء الدولة العادلة. يقول أبو سليمان البستي في كتابه (العزلة) إن سبب فساد الحاكم هو غياب النقد وما يلقونه من المدح والتملق من الحاشية والأدباء؟

وأبو حيان التوحيدي يعبر عن أهمية (النقد البناء) في مشروع الاستقامة في كتابه «مثالب الوزيرين»: هكذا يفسد من فقد المخطيء له إذا أخطأ والمقوم له إذا اعوج والموبخ له إذا أساء. كما تحدث الماوردي في كتابه (نصيحة الملوك) عن أسباب سقوط الدول فأرجعها إلى سببين رئيسيين هما الحكم الوراثي وغياب المعارضة!

والموقف «الرائع» في المسلسل وإن كانت حوادثه لا تخرج عن قراءة كتاب من كتب المناهج الدراسية الرسمية إلا إنه تم إبراز (الشعراء) كمرتزقة وهي حقيقة لأن ثقافة السلطة كانت هي الشعر أولا والفقه ثانيا فالأحرار من الفقهاء أكثر عددا من الأحرار في الشعراء أما الفلاسفة فقد وقفوا على الحياد؟ وعلماء الطبيعة والأطباء فكانوا في حاجة إلى دعم الدولة لبحوثهم واختصاصاتهم لكن القليل منهم من وقف مع الدولة ضد الشعب. ومعلوم أن قصيدة المدح الارتزاقية وصلت إلى ذروتها في عهد عبدالملك بن مروان

» دائما مصر : مسلسل مصري يتهكم على المغرب ( فيديو )
» مسلسل يوسف الصديق
» حسن و محسن|مسلسل "الترمضينة" ح1
» الداعية سلمان العودة : لو ظهر مسلسل عمر بدون شخصيات سيكون هزيلاً
» قصة يوسف عليه السلام