هكذا نشأت البورديلات في المغرب.. اعتمدتها السلطات الاستعمارية كحل لـ"الاحتقان الجنسي"

هكذا نشأت البورديلات في المغرب.. اعتمدتها السلطات الاستعمارية كحل لـ"الاحتقان الجنسي"
السبت 8 فبراير 2014 - 09:54

تعود مجلة «الآن»، في عددها الجديد، إلى تاريخ المغرب في المرحلة الاستعمارية، لتسلط الضوء على ظاهرة صاحبت تحركات الجيوش الفرنسية بالمملكة. «البورديلات» أو أحياء الدعارة هي الوسيلة التي اعتمدتها السلطات كحل لـ«الاحتقان الجنسي»؛ فقد أصدرت السلطات الفرنسية مرسوما يقضي بتقنين الدعارة، إذ طُبقت على البغاء في المجتمع المغربي القوانين السائدة نفسها في فرنسا آنذاك، والتي بموجبها تسمح السلطات بفتح دور البغاء بصفة رسمية.

وذكرت المجلة أن الفرنسيين كانوا حريصين على أن لا يحمل جنودهم أمراضا تناسلية معدية كالسيفليس، خلال عمليات النهب والاغتصاب، ما دفعهم إلى التأسيس لدعارة منظمة تسيرها وزارة الدفاع الفرنسية، وتشرف على أداء مهمتها في إطار ما يطلق عليه «البورديلات العسكرية المتنقلة في القرى».

وأوردت «الآن» أن القيادة العليا للجيش الفرنسي هي التي كانت تعين وجهة وعدد مجندات الهوى، اللاتي يلتحقن بالوحدات والحاميات العسكرية، أينما ولت، عبر إرساليات ونظام يسهر عليه قائد المنطقة.

«البورديلات»، في تلك الحقبة، وفق ما جاء في الملف الرئيسي لـ«الآن»، كان لها نظام خاص يتضمن الجانب الإداري والمالي وحتى الصحي، ليتحوّل إلى اقتصاد قائم بذاته وتجارة تدر أرباحا بالملايين، ما أغرى الكثير من القادة الفرنسيين إلى الدخول في شراكات مع شخصيات مغربية بارزة في مجال الدعارة، مثل الباشا التهامي الكلاوي، الذي يعد أحد بارونات الوساطة في الجنس خلال زمن الاستعمار، حيث كانت تقطن بالمنازل التابعة له في مراكش أكثر من 6 آلاف امرأة.

تفاصيل أكثر في العدد الجديد لمجلة "الآن"

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

» هكذا استغلت الحماية الفرنسية الديون لفرض السيطرة على المغرب
» السلطات الأمنية "تصطاد" "مثليي" المغرب في موسم بنحمدوش
» لا تتركي نفسكِ فريسة للوحدة.. هكذا تقتلكِ!
» هكذا اضطربت الأوضاع بفاس .. وتمرد أهلها على المخزن
» يوم الأب العالمي.. هكذا جاءت فكرته والفتيات أكثر احتفاءً به!