العلمانيون بالمغرب.. شكون هما؟ واش كيديرو؟ واش هما ضد الدين ولا المخزن ولا الإسلاميين؟

العلمانيون بالمغرب.. شكون هما؟ واش كيديرو؟ واش هما ضد الدين ولا المخزن ولا الإسلاميين؟
الاحد 26 يناير 2014 - 00:00

العلمانيون المغاربة موجودن بيننا، لهم مواقفهم ولهم رؤيتهم للعلمانية ولم مقترحات، وكلما سنحت لهم الفرصة أو فرض ذلك النقاش العمومي، وجدناهم يصرحون وينتقدون ويواجهون. قضايا كثيرة أبدوا فيها مواقفهم، وسجالات كثيرة كانوا حاضرين فيها، وصدحوا بكلماتهم: "العلمانية هي الحل" في استعارة مضادة لمقولة "الإسلام هو الحل". في النقاش حول إمارة المؤمنين أو مدونة الأسرة حول عمل فني، ينبري من يحرم ويقول ما يعتقد أنه حكم الشرع، ليتصدى له العلمانيون المغاربة الذين تزداد جرأتهم يوما بعد يوم.

ولم يعرف المغاربة فترة طغى فيها نقاش المغرب فترى طغى فيها نقاش فصل الدين عن السياسة أو فصل الدين عن الدولة مثل المرحلة الراهنة، نقاش تعترضه الكثير من المخاطر مادام يقترب من مجال خطير في حياة المغاربة وهويتهم وثقافتهم.

ومن خلال النقاش حول العلمانية في المغرب تتجلى الكثير من الحقائق، أهمها أن مفهوما حقيقيا للعلمانية المغربية لم يجد بعد مستقرا له يجمع عليه المنادون بها، الذين تبدو تعريفاتهم مثل صيحات متفرقة لا نسق ينظمها، وفي المقابل تعاني دعوات العليمانية في المملكة الشريفة بسبب وجود بنيات اجتماعية وثقافية وسياسية قوية ومتجذرة نتاهضها، ما جعل دعوات العلمانية في المغرب تتجه مباشرة نحو الصراع مع الإسلام السياسي، أو تعلن نفسها في خطاب الحركة الثقافية الأمازيغية التي تنادي صراحة بفصل الدين عن الدولة.

تفاصيل أكثر تجدونها في تحت المجهر لجريدة "أخبار اليوم" لعدد السبت - الأحد 26/25 يناير 2014

المرتضى إعمراشا .. شاب سلفي يدافع عن الحريات الفردية
الجمعة 04 يوليوز 2014 - 11:30

اقتباس :: طوال شهر رمضان الكريم، تقترح عليكم منتديات واحة عبد الحميد التعرّف على مسارات شباب مغربي مبدع في مختلف المجالات، سواء أولئك الذين بلغوا من الشهرة عتيا، أو أولئك الذين يعملون في الظل غير آبهين بأضواء النجومية. وذلك من خلال الكتابة عن مساراتهم وإجراء دردشات قصيرة معهم تقدم بعض الومضات الخاصة بنجاحهم.

"منع الإفطار العلني في رمضان لمن أراد ذلك، ليس من دين الإسلام، إنما هو قانون وضعي، الأولى انتقاده لا مساندته، لأنه يناقض مبدأ حرية المعتقد المنصوص عليه صراحة في كثير من آيات القرآن". هذا جانب ممّا يخطّه المرتضى إعمراشا في حائطه على "فيسبوك". بملامحه الباسمة، وزيّه الإسلامي، ولحيته الطويلة، يقدّم ابن الحسيمة البالغ من العمر 27 سنة، نظرة مغايرة للنقاشات التي يطرحها من يضعهم الإعلام في خانة السلفية.

لم يتجاوز المرتضى المستوى السادس ابتدائي، حين اضطر لترك الدراسة النظامية كي يساعد عائلته على تحمّل أعباء الحياة. ورغم توجّهه إلى التجارة، لم يقطع مع دراسته للعلوم الشرعية سواء على يد والده في كُتابه، أو في إحدى دور القرآن بالمدينة. أكمل حفظ القرآن الكريم، وعمل كإمام للمسجد لمدة وصلت إلى ثلاث سنوات، حتى تمّ توقيفه من طرف مندوبية وزارة الأوقاف حين كان إماماً بحي أفزار بالحسيمة، بسبب مشاركته في تأسيس جمعية خاصة بالأئمة، فلم يجد بداً من العودة إلى عمله في التجارة.

يحكي المرتضى قصة ارتدائه للباس الأفغاني وتطويل لحيته:" نشأت في بيت سلفي وأسرة محافظة، والدي وأغلب أعمامي ملتحون، لكنني الوحيد بين إخوتي الذي يتزيّن بالزي السلفي. تأثرت بالمدرسة السلفية في طفولتي وشبابي، واقتنعت لسنوات بهذه الأطروحة".

أغلب من يعرف المرتضى في "فيسبوك"، يعلم أنه من أنصار العَلمانية، حيث يقول في هذا السياق: "نُصرتي للعلمانية جاءت بعد مراجعاتي الفكرية قبل ثلاث سنوات، خاصة بعد انضمامي لحركة 20 فبراير، حيث وجدت نفسي أمام تركة سياسية سلفية تُشرْعن الدكتاتورية، وتَصطدم تماماً مع طموحات الشعوب في التغيير، فكان لزاماً عليّ أن أبحث عن أصل هذا الخلل، لأعكف على دراسة كتب الفكر والتاريخ السياسي عند المسلمين، حتى وصلت إلى قناعة أن الإسلام لم يأتِ بأي نظام سياسي، إنما أتى بمبادئ عامة يسعى إليها الجميع".

ويضيف المرتضى: "مؤشرات العَلمانية إلى اليوم هي الأعلى من بين كل الأنظمة السياسية الأخرى، وإذا استطاع المسلمون من خلال الإسلام إيجاد نظام سياسي أرقى وأبهى من العلمانية، فأنا معه أيضاً، إلا أنّ كلّ الأطروحات حول النظام السياسي الإسلامي الحالي غير مقنعة".

ينتقد المرتضى بشكل كبير تنظيم داعش ومعه كل التنظيمات المتطرفة التي تتحدث باسم الإسلام: "هذه التنظيمات الإسلامية تدعم الاستبداد والتطرّف وكُره الآخرين، وتجد في صفها كماً هائلاً من النصوص المقدسة بظنها. لذلك فهدفي هو فكّ شفرات هذه التركة العُنفية لدى المسلمين، وسحب القُدسية عنها. فبدون قطع الأصول الاستدلالية لهذا الفكر، لن نتمكّن من القضاء عليه، وسيبقى كل مسلم مهدداً بأن يكون مشروع إرهابي مع وقف التنفيذ".

ولا يرى المرتضى أن شكله الخارجي متناقض مع أفكاره المتحررة: "يهتم الآخرون بمظهري أكثر مني، ومن يعرفني يعلم أني أكثر تحرراً في تعاملاتي من كثير ممّن يلبسون ما هو شائع بمجتمعنا، لأني أعتقد أن الفكرة السليمة هي الأهم لا قائلها، ولن يمنعني زيّي المحافظ يوماً من مزاولة رغباتي كإنسان..فنظرة الناس لي هي آخر ما يهمني".

كثيرة هي الاتهامات التي يتلقّفها حائط المرتضى على "فيسبوك" من كونه يتنكر في زيّ سلفي من أجل الإساءة إلى هذا الفكر عبر تشجيعه الحريات الفردية، وعن هذه الاتهامات يجيب: :"أنا أعيش في مجتمع محافظ وزيّي لا يُقلقني، وأكثر ما يهمني في دفاعي عن الحريات الفردية، هو إيصال رسالة للمسلمين خاصة، أن كونك مسلماً ملتزما، لا يعني أن لا تناقش دينك، ولا أن تنتقد ما تراه غير منطقي فيه، فنشر الفكر الإنساني النبيل جزء من مقاصد البعثة".

ويختتم المرتضى دردشته الرمضانية مع منتديات واحة عبد الحميد بقوله:"انتصار الحرية والديمقراطية والعدالة في أي مجتمع، سواء أكان مسلماً أو غير مسلم، هو إنتصار لديننا. كما أنني قد أغيّر يوماً هذا الزيّ إن تواجدت ببيئة أخرى لا تسمح به".

لا اظن ان الاخ الكريم وعلى حسن نيته قد احاط بالشريعة لان الدين لا يسمح بالعلمانية وذلك لاعتبار ان التحاكم بغير شرع الله هو كفر كما ورد في سورة المائدة: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. الحل طال الزمن ام قصر هو فصل الدين عن السياسة.كما وقع في اوربا مع الكنيسة.

http://www.hespress.com/ramadan-1435/masarat/234905.html

» العلمانيون والموساد و"الإسلام السياسي"
» عضو جديد شكون يرحب بيا
» فالأصل في الدين..أن من عفا واصلح فأجره على الله
» هكذا اضطربت الأوضاع بفاس .. وتمرد أهلها على المخزن
» توقع. الفيزازي مسخوط باه ومرضي المخزن يلقي خطبة الجمعة أمام الملك محمد السادس بطنجة