عدد المساهمات : 52 نقاط : 55 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 13/01/2012 العمر : 56 الموقع : الولايات المتحدة الأمريكية
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الجمعة يوليو 12, 2013 1:17 pm
الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة للضلال و الشرك و عبادة القبور و الموتى و تقديس الدجالين و نشر الخرافات و المذهب الشيطاني و سفك دماء الأنعام قربانا للجن و و و، خطر هؤلاء الصوفية لا يقل عن خطر التكفيريين، فنحن بين نارين.و قد سألني شخص،لماذا يحضى هؤلاء الصوفيون بدعم الحكام، فأجبته لأن الصوفيون يساهمون فى تكليخ الشعوب بالخزعبلات و الضلال و يروضون الشعوب على السجود للبشر حيا و ميتا ، فى الوقت الذي ينهب فيه الحكام خيرات البلاد، فالمعادلة سهلة الحل،كل شيء واضح
wilx44
عدد المساهمات : 52 نقاط : 59 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 13/11/2011 العمر : 44 الموقع : دولة الكويت
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 9:54 am
ازداد الشيخ أحمد التيجاني بعين ماضي بالأغواط في الجزاير, و بعدها انتقل الى بوسمغون بولاية البيض غرب الجزاير ليأسس أول زاوية له هناك, و من بوسمغون تمكنت طريقته من الانتشار, بوسمغون نقطة مهمة في تاريخ الطريقة يجب الاشارة اليها في المقال
Abdul Ali
عدد المساهمات : 85 نقاط : 87 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 العمر : 48 الموقع : الجمهوريّة اللبنانيّة
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 9:58 am
في الحقيقة لولى أنتم لما عرفنا كتير الأشياء التي فاتتنا بقرون والحاضر،لكم جزيل الشكر على بحوتكم المتنوعة بتاريخنا وديننا وسياستنا وملكنا وبنكيراننا.
younes
عدد المساهمات : 112 نقاط : 119 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/11/2011 العمر : 69 الموقع : تطوان شمال المغرب
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:01 am
القصر من خلال دراعه "الديني" وزارة الاوقاف يحاولون ابتداع دين "جديد" : "الاسلام المغربي" . بل و يروجون له عبر الاعلام الرسمي.فاصبحنا نسمع عن عالم انزوى بنفسه في عزلة عن المجتمع في ازمنة غابرة,عوض ان نسمع عن العلماء المجددين في هذا العصر من امثال الشيخ القرضاوي و عدنان ابراهيم و الريسوني...اصبحنا نسمع عن العالم شيخنا الامام فلان بن علان قدس الله سره اكثر بكثير عما نسمع عن سيدنا عمر ابن الخطاب و عن علي عليه السلام.خسئتم.
fidaka
عدد المساهمات : 123 نقاط : 136 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 10/01/2012 العمر : 44 الموقع : Holland
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:06 am
ننبه على أن الوقوف على تفاصيل عقائد التيجانية ووزنها بميزان الشريعة أمر متحتم على من يريد الانتساب إليها، ويكفي أن يعلم أن من عقائدهم الإيمان بوحدة الوجود وأن كل الأديان حق !! والإيمان برؤية الرسول في اليقظة والأخذ عنه مباشرة. وأن أتباع التيجاني يدخلون الجنة بغير حساب مهما عصوا. ومع ذلك فعندهم من أدران الجاهلية وأنواع الشرك الجلي شيء عظيم، كالاستغاثة بالمشايخ ودعوتهم من دون الله والالتجاء بهم إلى الله والاعتقاد أن الله لا يقبلهم إلا عن طريق هؤلاء الشيوخ الضالين، بزعم أن هؤلاء المشايخ هم أبواب الله، ولا دخول على الله إلا من طريقهم، ولا قبول لتوبة تائب إلا برضاهم، وغير ذلك من الضلالات !!!.
hayat9
عدد المساهمات : 50 نقاط : 52 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2011 العمر : 46 الموقع : fas maroc
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:11 am
واحد الطريقة للي كاينة هي طريقة محمد صلى الله عليه وسلم...
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم اشهد انني بريئ مما يفعلون...
الرواية الفرنسيةjbel ammourتحكي بتفاصيل رائعة قصة هذه الفرنسية الجاسوسة التي سادت في حريم الشيخ أحمد التيجاني. كما تحكي عن قصرها الخرافي "كردان" الذي شيدته في عمق الصحراء،وعشقته .لقد كانت لغزا في مسار الزاوية , وماتت الناس لا يعرفون هل أسلمت أم لا.
ابن سينا
عدد المساهمات : 296 نقاط : 352 السٌّمعَة : 44 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 55 الموقع : قرطبة ( إسبانيا )
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:17 am
هل النبي صلى الله عليه وسلم كان صوفيا ؟ أجيبوا يا أهل العقول . وباركا من التخاريف. الحمد لله على نعمة العقل. أنشر أخويا
kasri09
عدد المساهمات : 46 نقاط : 80 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 08/06/2010 العمر : 58 الموقع : tanger maroc
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:21 am
400 مليون تجاني الكثرة لا تدل على انهم على الحق قال تعالى ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها ( 117 ) ) .
يخبر تعالى عن حال أكثر أهل الأرض من بني آدم أنه الضلال ، كما قال تعالى : ( ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ) [ الصافات : 71 ] ، وقال تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) [ يوسف : 103 ] ، وهم في ضلالهم ليسوا على يقين من أمرهم ، وإنما هم في ظنون كاذبة وحسبان باطل ، ( إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) فإن الخرص هو الحزر ، ومنه خرص النخل ، وهو حزر ما عليها من التمر وكذلك كله قدر الله ومشيئته ، و ( هو أعلم من يضل عن سبيله ) فييسره لذلك ( وهو أعلم بالمهتدين ) فييسرهم لذلك ، وكل ميسر لما خلق له .
روزاليس
عدد المساهمات : 1466 نقاط : 1719 السٌّمعَة : 147 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمر : 52 الموقع : الدولة الفلسطينية
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:25 am
وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون افامنو ان تاتيهم غاشية من عذاب الله او تاتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الواضح ان الدولة المغربية تريد ان تنشر دين جديد دين نسجد فيه للبشر من دون الله ونقدس البشر اكثر من الله ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبو لكم ان كنتم صادقين ولو سمعو ما استجابو لكم ولا ينبئك مثل خبير وفي النهاية قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلم قال احد العاقلين في هذا العصر لاحد عباد الطاغوت لو اردت ان ادعو بشرا من دون الله لدعوت النصارى الذين صنعو الطائرات والصواريخ وغيرها
manzah manzah : نايبة المدير العام
عدد المساهمات : 1609 نقاط : 2104 السٌّمعَة : 243 تاريخ التسجيل : 10/05/2010 العمر : 54 الموقع : الرباط المغرب
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:29 am
قال الشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من تصوف فاسق ومن تشيع تزندق المتصوفة خطرا على الاسلام لا تقل خطورتهم على الرافضة الشيعة المرتدين عن الاسلام مدهب المتصوفة عبارة عن البدع الشركية ومنكرات وتقديس للبشر وقبور وخروج عن سنة الله ورسوله وصحابته ومنهاج السلف الصالح النقي الصافي ماهو هدا شيخهم البودشاشي الدي يتبركون بيه وبي لعابه ومن هو هدا التيجاني الدي يقدسونه ربما كان قاطع طرق وحولته الاسطورة الى الولي الصالح المتصوفة دعاة ومناصروا الطغاة والمستبدين لي اخضاع المسامين للحكام المستبدين وسيلة واداة في يد الغرب الكافر والصليبين للضرب المجاهدين ونصرة الاعداء الدن الصوفية تحالفوا ضد المجاهدين في الصومال ودعموا العدو الصليبين الاثيوابيين وفي مالي دعموا فرنسا الصليبية لي اسقاط امارة الاسلامية
نادية
عدد المساهمات : 110 نقاط : 148 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 31/07/2010 العمر : 43 الموقع : دار البيضاء المغرب
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:36 am
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد فعلا حسب علمي عنها فهي طريقة مبتدعة لا سند لها في سنة حبيبنا صلى الله عليه و سلم و صاحبها معروف بدعه فهو صاحب " اللهم صل على محمد الفاتح لما أغلق و الختم لما سبق ..." التي لا سند لها في السنة و قال عن قراءتها أنها أفضل من ختم القرآن 66 مرة و كان يقول بأنه يلتقي رسول الله يقظة و معروف ارتباط هذه الطريقة بالاحتلال خصوصا الفرنسي الذي كانت تباركه أو تسالمه و أخبرني صديقي أنهم يتلون الأذكار البدعية في مجالسهم باللغة الفرنسية و حين سأل صديقي أحدهم عن ذلك أخبروه أن الشيخ يعلمهم الطريقة الأسرع لعبادة الله بزعمهم فما كان من صديقي إلا أن قال له لم لم يعلمنا رسول الله مثل طرق شيخكم فسكت الرجل و أخيرا نسأل الله أن يرينا طريق الصواب و السلام
صبرىن صبرىن : الادارة
عدد المساهمات : 1165 نقاط : 1289 السٌّمعَة : 24 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 43 الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:39 am
أنصح لكل من يريد الحقيقة أن يقرأها من أفواه من كانوا مريدها ، فهاهو الشيخ تقي الدين الهلالي السلفي رحمة الله عليه وكان تيجانيا متعصبا بعد أن هداه الله إلى طريقة السلف كتب كتابا يتبرأ من الطريقة التيجانية هذا الكتاب هو " الهداية الهادية إلى الطريقة التيجانية " ابحثوا عنه محرك البحث وستجدون بغيتكم والله الهادي إلى سواء السبيل والحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ( وليس ص)
ايطالى
عدد المساهمات : 76 نقاط : 95 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 21/10/2010 العمر : 49 الموقع : شمال ميلانو ( بالإيطالية )
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:43 am
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى اله حق قدره ومقداره العظيم احبتي في الله ان للطريقة التجانية الفضل الكبير في نشر الاسلام في الدول الافريقية وهي طريقة العلماء فان جل المنتسبين اليها ومريديها اما علماء او متعلمين ولها باع طويل في الجهاد في سبيل الله والدليل سيدي عمر الفوتي فاقول للذين يطلقون لالسنتهم العنان بالسب والشتم اذكروا امواتكم بخير فان سيدي احمد التجاني رضي الله عنه هو الذي قال قولته المشهورة ّ زنوا كلامي بميزان الشرع فماوافق فخذوه ومالم يوافق اضربوا به عرض الحائطّّ
المهاجرين
عدد المساهمات : 95 نقاط : 121 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 45 الموقع : Turquie
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 10:48 am
عندما يمتزج الدين بالسياسة فدلك من الامور الاخرى هل تعلمون ان الجزائر عملت كل مافي وسعهامن ان تصد وتمنع التيجانيين هنالك حتى الا يزوروا شيخهم سيدي احمد التيجاني دفين فاس والمزداد بعين ماضي فكم عملت الحكومة الجزائرية من اجل تحقيق ماربها لكن اهل السنغال هم ادرى من غيرهم بالحقيقة ولم تنفع معهم رشاوى كما تفعل به الجزائرمع بعض الدول الافريقية التي بدات تظهر لهم الحقيقة ودور محورية المغرب في افريقية وفي شمالها وسياتيك بالاخبار من لم تزود ومن حفر حفرة سيسقط فيها وتنكشف همجية حكام الجزائر ولاتنفعهم ان يغطوا الشمس بالغربال وسيزدادوا عزلة والخير مع المغرب ومن اراد ان يحقق فمرحبا به ثمة يقارن بين الجزائر والمغرب هكدا غلق الحدود فيه رحمة بالنسبة للجزائر وليبقى الشعب غافل عن الحقيقة ودعونا منالتزوير الدي تدرسونه لاجيالكم فعار عليكم.
montaser
عدد المساهمات : 27 نقاط : 38 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 12/08/2013 العمر : 84 الموقع : جمهورية السورية
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 2:24 pm
الإسلام هو الدين السائد في السنغال. وتشير التقديرات أن 94% من سكان البلاد مسلمون.معظم المسلمين ينتمون إلى طائفة صوفية واحدة.هي الطريقة التيجانية دخل الإسلام إلى السنغال قبل حوالي 1000 سنة. في القرن الحادي عشر الميلادي وبحلول القرن العشرين أصبح غالبية السنغاليين مسلمين. وسبب دخول الإسلام للسينغال وعدد من الدول الإفريقية هو الطريقة التيجانية
bakkali_a bdelilah
عدد المساهمات : 58 نقاط : 64 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 20/05/2010 العمر : 54 الموقع : ألأندلس أسبانيا
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 2:28 pm
قد نقول ما نقول على التجانيين .لكن مها يكن فشرهم أهون بكثير من شر الوهابيين .فلحد الساعة لم نسمع أن التجانيين خطفوا رهائن وطالبوا بالفدية .لم نسمع عن التجانيين أنهم مولوا أو دربوا من يختطف الطائرات و يفخخ السيارات لتفجير الأبراج والأسواق والمساجد لقتل الأبرياء .فدعوا عنكم التجانيين لان لكل ماله وما عليه
chekri
عدد المساهمات : 83 نقاط : 95 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 15/09/2010 العمر : 54 الموقع : casablanca maroc
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 2:32 pm
اصناف المنكرين على التجانية/4 فالمنكرون جميعهم يتفقون على أمر واحد هو أن الطريقة التجانية يكتنفها العلماء الأجلاء من خلال كتاباتهم وكتتبهم ومع ذالك ينكرون عليهم التمسك بهذه الطريقة المشرفة على اعتبار أنها من وجهة نظرهم بدعة لم تحدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام ويتمسكون في ذالك من حديث رسول صلى الله عليه وسلم /من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد.وقوله شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . وهؤلاء يتهمون أهل الطريقة التجانية الذين رفع الله شأنهم بالعمل لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وروي عن شيخ الا سلام ابراهيم اتياس الكولخي السنغالي رحمه الله أنه قال ذات يوم من يهرفون بما لا يعرفون جهلا أوتعمدا: نحن في ال أذكار فدوموا على الا نكار فهذه كلمة بليغة للغاية.
Americas
عدد المساهمات : 213 نقاط : 227 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 17/02/2012 العمر : 47 الموقع : الجمهورية العراقية بغداد
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 2:36 pm
من خلال تعليقك يتبين انك من اصحاب السراويل القصيرة الذين قرؤا 4 كتب ثمنها 4 دراهم و من الذين يتستمعون الى اشرطة علماء اسرائيل و امؤيكا علماء بترو دولار فكلامك كذب عن شيخ الاسلام ابن تيمية انصحك بدراسة مجموعة فتاوي ابن تيمية حول التصوف حيث يقول : قال ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " "11/6": "أول ما ظهرت الصوفية من البصرة وأول من بنى دويرة الصوفية بعض أصحاب عبد الواحد بن زيد وعبد الواحد من أصحاب الحسن وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك ما لم يكن في سائر أهل الأمصار ولهذا كان يقال فقه كوفي وعبادة بصرية ابن تيمية في " مجموع الفـتاوى "11/16" : " "هو ـ أي الصوفي ـ في الحقيقة نوع من الصديقين فهو الصديق الذي اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذي اجتهدوا فيه فكان الصديق من أهل هذه الطريق كما يقال : صديقو العلماء وصديقو الأمراء فهو أخص من الصديق المطلق ودون الصديق الكامل الصديقية من الصحابة والتابعين وتابعيهم فإذا قيل عن أولئك الزهاد والعباد من البصريين أنهم صديقون فهو كما يقال عن أئمة الفقهاء من أهل الكوفة أنهم صديقون.
akriba
عدد المساهمات : 19 نقاط : 22 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 22/07/2011 العمر : 51 الموقع : الإمارات العربية المتحدة
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء مايو 14, 2014 2:41 pm
اقتباس :
الأول:المنكر الذي ينكر لأنه يحقد على التجانية فهذا لا ينفع له أي ولا أي نقاش لأنه مريض يرفض الأدوية والحقد مرض قلبي لا يعالجه الا صوفي قدير مثل شيخ التجاني رضي الله عنه. أـ منهم محمد الحضر ابن ما يأبى الجنكي ب ـ عبد الرحمن يوسف التكروري ومجمل الأعتراضات هؤلا ء المفترون في أمور ثلاثة: 1ـ قد نسبوا الى سيدي أحمد التجاني أمورا لم تكن موجودة في أي كتا ب من كتب الطريق / قالوأن الشيخ التجان يقول أن الورد أدخره لي ولم يعلمه لأحد من أصحابه . وبحثت هذ ا الكلام بهذه الصيغة في كتب الطريق فلم أجده في أي كتاب منها. ـ كون صلاة الفاتح من القرآن . الأمر الثاني : نوع من التدليس كما يصنع من يقول / لاتقربو الصلاة ، ويترك وأنتم السكاري. أو يقول فويل للمصلين , فيترك الذين عن صلاتهم ساهون. ومثل ذالك ما نقلوه عن الشيخ التجاني / يقول : صاحبي لا تأكله النار ولو قتل سبعين نفسا. وتركو قوله اذا تاب بعدها. فأين الدين والأمانة لهؤلاء. الأمر الثالث أن بعضهم يحملون كلام الشيخ ثم يحرفونه على أسوأ الوجوه يقول زعيمهم: أن الشخ قال ان صلاة الفاتح من القرآن / ولا وجود لهذا الكلام في أي كتاب من كتب الطريق.
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الجمعة مايو 16, 2014 5:06 pm
سبعة وأربعون دولة تشارك الأسبوع القادم في لقاء عالمي للمنتسبين للطريقة التيجانية في فاس برعاية خاصة من الملك السبت 10 ماي 2014 - 20:30
تحتضن مدينة فاس خلال الاسبوع المقبل اللقاء العالمي الثالث لمنتسبي الطريقة التيجانية الذي تنظمه مشيخة التيجانيين بالمغرب.
وسيشارك المئات من اتباع الطريقة هذه السنة في لقاءها الثالث، حيثافادبلاغلمشيخة التيجانيين ان مايناهز الف من اتباع الطريقة سيحجون الى فاس من مختلف بقاع العالم، اذ سيحضرون من سبعة واربعين دولة حول العالم.
تيجانيو العالم يجتمعون في فاس وسط اعتراضات جزائرية الأربعاء 14 ماي 2014 - 00:00
على مدى ثلاثة أيام من 14 إلى 16 مايو الجاري، يجتمع المئات من الصوفيين المنتسبين للطريقة التيجانية، قادمين من 47 بلد في العالم، في الزاوية التيجانية الكبرى بفاس، في إطار الملتقى الدولي الثالث للطريقة التيجانية.
وأفاد بلاغ لمشيخة الطريقة التيجانية، التي تنظم هذا الملتقى الدولي برعاية من الملك محمد السادس، أن اللقاء يأتي بمناسبة مرور مائتي عام على وفاة الشيخ أحمد التيجاني، وبعد لقاءين سابقين عقدا سنتي 2007 و2009.
ويعتزم التيجانيون المجتمعون بفاس، من خلال الورشات المنظمة، الإعداد لمرحلة وخطة جديدة لطريقتهم الصوفية الممتدة عبر العديد من بلدان العالم، وعلى رأسها المغرب والجزائر والسنغال ومصر، ترتكز أساسا على وضع برنامج تربوي وتعليمي واجتماعي يعتمده كل التيجانيين في العالم.
هذا التحرك التيجاني الكثيف صوب المغرب تلقته الجزائر كعادتها بعدم الرضا، حيث أبدى التيجانيون بها تخوفهم من احتكار المملكة الحديث باسم الطريقة التيجانية بالعالم، ونقل الخلافة العامة للتجانية التي توجد بالجزائر إلى المغرب، وفق ما ورد عن الطريقة التجانية بالجزائر.
وأكد علي التجاني، الذي يقدم نفسه كونه الخليفة العام للطريقة التجانية بالأغواط بالجزائر، أنه بريء من الملتقى الدولي للطريقة التيجانية الذي سينعقد في فاس، مبرزا أن لا أحد اتصل به لمعرفة رأيه رغم أنه المرجع العالمي الأول للطريقة التجانية" وفق تعبيره.
واستهجن القيادي الصوفي الجزائري، في تصريحات صحفية، الدعوة التي وصلته من المغرب لكونها أتته مدجبة باسمه الشخصي، علي التجاني، فقط دون الإشارة إلى مركزه كخليفة عام لجميع التيجانيين بالعالم" على حد قوله.
واعتبر زعيم التيجانيين بالجزائر أن اللقاء الدولي المقرر تنظيمه بفاس يعد "محاولة من المملكة لاستمالة التجانيين"، مضيفا أن الملك محمد السادس ما فتئ "يجدد محاولاته الرامية إلى كسب ود العائلة التجانية، في سياق التأسيس الفعلي لنقل الخلافة العامة للطريقة التجانية إلى المغرب" وفق تعبيره.
ويتجدد هذا السجال في خضم الصراع السياسي والدبوماسي بين المغرب والجزائر حول من له أحقية امتلاك الطريقة التيجانية، بالنظر إلى وزنها الروحي الكبير في إفريقيا خاصة، وباعتبار أن مؤسسها الشيخ أحمد التيجاني ولد في الأغواط بالجزائر، غير أنه تلقى تعليمه واستقرت حياته في فاس حيث توفي هناك.
تجمع عالمي كبير للصوفية بمباركة الملك في عاصمة المغرب أضيف في : May 16-2014 09:09
تجمع اكثر من الف من اتباع الطريقة التيجانية الصوفية قدموا من خمسين بلدا حتى الجمعة في فاس في الذكرى المائتين لوفاة مؤسس هذه الطريقة الصوفية ومن اجل النهوض ب "الاسلام المتسامح".
وتؤي فاس العاصمة الروحية للمغرب مقام الشيخ سيدي احمد التيجاني مؤسس هذه الطريقة الصوفية في القرن الثامن عشر.
وتضم الطريقة التيجانية نحو 300 مليون من الاتباع عبر العالم خصوصا في غرب افريقيا.
وتحتضن فاس منذ الاربعاء وسط طقس حار وللمرة الثالثة بعد 2007 و2009 ، منتدى الطريقة التيجانية الذي يشارك فيه مئات من المريدين والباحثين.
ويتم خلال هذه الاحتفالات التي وصفتها صحيفة ليكونومست المغربية بانها "على الارجح اكبر حج تشهده فاس"، بالخصوص تلاوة القرآن وايضا تنظيم مؤتمرات وورش بهدف اعداد برنامج بيداغوجي وتربوي واجتماعي.
وقال الشيخ احمد التيجاني الشريف شيخ الطريقة في افتتاح اللقاء "ننتظر من هذا الاجتماع ان يعد المشاركون رؤية واضحة لبرنامج عمل".
وفي رسالة وجها العاهل المغربي الى المشاركين قال "ما فتئنا بوصفنا أميرا للمؤمنين ملتزمين بالسهر على الفضاء الديني، وترسيخ قيم الإسلام السمحة في الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف الأعمى، والتسييس المغرض للدين".
وتعد التيجانية من اهم الطرق تاثيرا خصوصا في السنغال التي تضم العديد من المدن التي تعد مقدسة لدى اتباع هذه الطريقة.
واشارت صحيفة ليكونوميست الى ان هذه التظاهرة الدينية تمثل ايضا بالنسبة للمغرب "فرصة لتطوير السياحية الدينية" وايضا رافعة تاثير محتملة للمغرب حيث ان "الكثير" من مشايخ الطريقة التيجانية يمكن ان يكون لهم دور في ملفات سياسية.
ويشهد التصوف نموا جديدا في المغرب كوسيلة للنهوض ب "الاسلام المعتدل" وذلك خصوصا بعد اعتداءات الدار البيضاء في 16 مايو 2003 التي خلف 33 قتيلا.
السريفي: الدولة تحاول إحكام قبضتها على الحقل الديني في المغرب الخميس 15 ماي 2014 - 07:30
كثيرا ما تتناول الدراسات والأبحاث الحركات الدينية والإسلامية، من حيث مجالات اشتغالها وطرق تفكيرها وأدوات تأثيرها وسبل رقيها، لكن قليلا ما يتم التركيز على البحث في العوامل السوسيوسياسية التي أدت إلى بروزها أو التي تعتمل داخلها، أو الصيرورة الاجتماعية التي تتحكم في دواليب هذه الحركات، وتصيغ منها فاعلا متأثرًا ومؤثرًا في ذات الوقت في المشهد الديني والسياسي بصفة عامة.
ومن أجل استجلاء بعض هذه المحاور التي تهتم بتنافس الهويات والحركات الإسلامية بالمغرب وأنماط التدين في الحالة المغربية، كان لنا هذا الحوار مع الباحث يونس السريفي المتخصص في الحركات الاجتماعية والدينية.
الحوار مع السريفي تطرق إلى واقع الإسلاميين عموما، والمغاربة على وجه الخصوص، ما بعد الربيع العربي، وعن أهم التحولات التي طرأت على بنية التفكير لدى الحركات الإسلامية، وكذا ما سمي بالمراجعات لدى "السلفية الجهادية" مع حلول ذكرى 16 ماي الأليمة، وموقع هذه المراجعات من الإعراب لاسيما مع وجود أكثر من 8 ألف مغربي في سوريا..
كما عرج الحوار عن مسيرة الإصلاح الديني بالمغرب من لدن الدولة عقب أحداث 11 شتنبر و16 ماي، وعن التشيع في المغرب الذي اعتبره حالة فردية و"سيكولوجية" أكثر من كونه ظاهرة سوسيولوجية.
مع وصول الحركات الإسلامية للحكم بعد الربيع العربي وكل المخاضات التي عاشتها، ومحاولات القضاء على جماعة الإخوان المسلمين في مصر وعلى حركات إسلامية في بلدان أخرى، سؤالي على وجه التحديد: هل الحركة الإسلامية بالمغرب حالة اجتماعية أم هي استجابة لظروف تاريخية يمكن أن تنتهي بانتهاء ظروف نشأتها؟
الحركة الإسلامية لا تمثل كل الحساسيات الإسلامية، فهناك اتجاهات أخرى، كالحركات الجهادية المسلحة ذات الأبعاد الأممية، والسلفية التقليدية التي تسعى إلى تحرير الديني من السياسي، والتعبير عن الذات في صيغة غير سياسية وعبر المطالبة بمجالات دينية مستقلة، لهذا أفضل تسمية التيار الديني. وهو عموما لم يبرز كنتيجة طبيعية لتحولات اجتماعية وقيمية تعتمل داخل المجتمع المغربي، لهذا فمصيره مرهون بتحولات سياسية وليس اجتماعية، ومع انتفاء الشرط السياسي سوف ينتفي وجودها، لأن وجودها ليس اجتماعيا أو دينيا، بل حالة مفتعلة مرتبطة بالرهانات السياسية والجيوستراتيجية، وجدت منفذا في التعبير عن تصوراتها وتسعى إلى الهيمنة السياسية لزرع مشروعها اجتماعيا. مع العلم أن هناك أكثر من أطروحة سياسية إلى جانب أطروحة التيار الديني إن بصيغة تنافسية أو استئصالية، هذه العوامل تحدد بشكل عميق مسار وتجربة وملامح هذا التيار في المدى المتوسط والبعيد.
يبقى السؤال إلى أي حد تستطيع الحركة الإسلامية المتحكمة والمهيمنة على التيار الديني تفعيل النقد الذاتي والمراجعات الجذرية والجريئة التي تمكن هذا التيار عموما من التعاطي مع المجتمع بشكل براغماتي يعبر عن التطلعات الفردية والجماعية التي نتجت عنها قيم وتصورات واتجاهات مختلفة في المرجعيات؟ لا يمكن التسرع في الحكم لكن، هناك بعض المؤشرات التي تبرز انفلات الحركة الجهادية من رقابة حزب العدالة والتنمية الذي وصل إلى حد إعلان البراءة من هذا المكون.
هل بإمكانك أن توضح أكثر؟
تحليل يبين ان التيارات الدينية ليست لها طموحات سياسية في مواجهة النظام القائم. فإن كان تتبع حزب العدالة والتنمية من خلال نشأته ومساره ومواقفه السياسية يظهر بشكل واضح هذا المعطى. وهو نفس التوجه لدى السلفية التقليدية (المغراوي..) باعتبار مرجعيتهم المذهبية الوهابية السعودية "أطيعوا السلطان ما أقام الصلاة فيكم".
وماذا عن التيارات الجهادية؟
بخصوص التيارات السلفية الجهادية تم احتواء بعض الرموز (الفيزازي، أبو حفص، الكتاني..) فبعد إطلاق سراحهم من السجن، تخلوا عن تكفير الدولة والمجتمع، وكل واحد اتخذ لنفسه مسارا مختلفا عن الآخر لتجنب الاصطدام، فالفيزازي يشتغل من داخل الحقل الديني الرسمي ويشغل مهمة الخطابة، وأبو حفص انضم إلى حزب النهضة والفضيلة، والكتاني أسس جمعية دعوية، والقاسم المشترك بينهم هو التركيز على قضايا "الهوية الإسلامية" مع خلق يوتبيا للتعبئة ترتكز على مواجهة القوى الحداثية بتهمة العلمانية والإلحاد.
وجماعة العدل والإحسان؟
يبقى موقع جماعة العدل والإحسان يلفه الغموض والالتباس. وللتوضيح فالعدل والإحسان تمثل النموذج الممغرب للإخوان المسلمين من خلال بنيتها التنظيمية، مع الاستفادة من التصوف المغربي بالاعتماد على مركزية الشيخ والولاء المطلق له. لكنها إيديولوجيا جماعة مرنة وتتكيف مع الاتجاهات الدينية المهيمنة مرحليا، حيث استوعبت الجماعة الفكر السياسي الشيعي والمذهبية الوهابية مع الحفاظ على نفس النسق الحركي، والثوابت من النظام التيوقراطي.
كثيرا ما نسمع عن سؤال الوصل والفصل بين الديني والسياسي لدى الحركات الإسلامية، والسؤال المضمر حول هذه المسألة غالبا ما يتعلق بطموح هذه التيارات، كيف ترى المسألة؟
من الواضح أن طموحات التيارات الدينية سياسية بالدرجة الأولي واعتبارهم أن في الاستيلاء على السلطة إرجاع للأمور إلى أولها وتحقيق لمشيئة الله مادام أن الشعب المغربي مسلم فيجب أن يحكم بالكتاب والسنة فيه نوع من التسرع. والملاحظ أن هذه التيارات بعد الربيع الديموقراطي غيروا من استراتيجيتهم من أسلمة الدولة الشاملة، إلى القبول بأسلمة المجتمع، ولكن بقدر ما تتوسع قاعدتهم وتصبح رؤيتهم للفرد والمجتمع والدولة مقبولة من شرائح اجتماعية أكبر بقدر ما سيغيرون من مواقفهم في اتجاه أسلمة الدولة.
الملاحظ أن العشر سنوات الأخيرة عرفت حضورا مكثفا واستثنائيا للشأن الديني في الأجندة السياسية للدولة..
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الجمعة مايو 16, 2014 5:33 pm
بكل تأكيد أن بعض الأحداث العالمية تكون لها تداعيات سياسية مرتبطة بالمجال الديني وتؤثر على السياسة الدينية بالمغرب، فنلاحظ مثلا أن حدث الثورة الإيرانية سنة 1979 أثر على السياسة الدينية في المغرب، بحيث اعتمدت الدولة المغربية سياسة جديدة بتأسيس المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية. وحدث مماثل وقع في 11 شتنبر 2001 وأثر على السياسة الدينية في المغرب. ويتعلق الأمر بتلك الأحداث التي ارتبطت بتنظيم القاعدة، وبدا الكل يتحدث عن تنامي التطرف الديني وأصبح الإرهاب مرتبطا بجماعات لها تأويل خاص للإسلام.
هذا الحادث أثر ودفع الدولة إلى إيلاء أهمية خاصة للسياسة الدينية، وفي هذا الاهتمام بتدبير الحقل الديني، ويمكن أن نقول إن أهم ما ميز العشرية الأولى هو هذا الاهتمام الكبير بالحقل الديني من أجل بلوغ هدفين: مواجهة التطرف الديني وتحصين مقومات الهوية الدينية المغربية.
فالدولة فاعل أساسي في المسألة الدينية في المغرب خضع الحقل الديني للرقابة، حيث يتحكم الهاجس السياسي والأمني في سلوكها إزاء الدين.
إذن نحن أمام دولة أصولية تنتج الخطاب الديني من خلال المؤسسات التي تشرف عليها ومن خلال الأجهزة والرموز (إمارة المؤمنين أو وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية)، بطبيعة الحال، فهذه الرقابة تساعد على إنتاج رموز دينية بالقدر نفسه الذي تعيق من خلالها في مستويات اجتماعية متفاوتة، نموا طبيعيا لحقول وأنماط تدين كما هو الحال مع التشيع والبهائية، وأديان أخرى كالمسيحية.
وتبقى محاولات الدولة الهيمنة على حقل الديني دون جدوى، لأن علاقة المجتمع بالدين غير مباشرة وغير واضحة وقد ينتمي الشخص في الوقت نفسه لأكثر من نمط تدين دون أن يمثل له ذلك أي انفصام.
ألا تمثل السياسة الدينية المتبعة حاليا تراجعا وسيرا في الاتجاه المعاكس للإشارة التي أرسلها العهد الجديد حول الشأن الديني، والتي أوحت في البداية بإدراج هذا الملف ضمن المقاربة التنموية وجعل المساجد مراكز للتعليم والتضامن؟
الملك محمد السادس حاول في البداية أن يجدد آليات الاشتغال في جملة من السياسات العمومية بما فيها الدينية. فكانت أولى المبادرات في يونيو من سنة 2000، والمذاكرات الأربع التي تضمنت إشارات فهم منها القطع مع بعض التدابير السابقة خاصة ما يتعلق بأماكن العبادة، وفي مقدمتها المساجد. لكن أحداث 11 شتنبر 2001 شكلت منعطفا لإعادة النظر في التعاطي مع الحقل الديني، ووضع أسلوب جديد في التعامل مع القيمين الدينيين، ثم وبعد تلك الأحداث بدأ التفكير في بناء أو على الأقل توظيف بعض الفاعلين الدينيين من أجل مواجهة التطرف. وفي هذا الإطار كثر الحديث عن التصوف السني، وهذا التحول شكله تعيين وزير أوقاف جديد هو أحمد التوفيق الذي عين قبل 16 ماي، في حكومة إدريس جطو 2002، وبالتالي فالتحولات الكبرى التي أثرت في تدبير الحقل الديني كانت مرتبطة باعتداءات 11 شتنبر. لكن 16 ماي جاءت لتسرع من التدابير المتخذة.
هل يتعلق الأمر بسياسات إستراتيجية في المجال الديني أم بإجراءات تكتيكية لمواجهة بعض التهديدات الطارئة؟
المسألة الدينية بالغة الأهمية بالنسبة إلى سياسة الدولة، وتندرج ضمن استراتيجيتها العامة، فكل سياسة عمومية لها أهداف تريد أن تحققها ومجموعة من الوسائل. ونحن نعرف أن السياسات العمومية تتحدد وفق متطلبات المرحلة، وتشتمل على أهداف إستراتيجية، لأنها ترمي إلى الحفاظ على مقومات الهوية الدينية ومحاربة التطرف.
لكن علينا استحضار ثلاثة مستويات: المستوى الأول يرتبط بتدبير الشأن الديني، وهنا نتحدث عن سياسة عمومية، ونستحضر مسألة العقلانية. والثاني هو إصلاح الشأن الديني، ونتحدث عن بعد إيديولوجي، من خلال ترسيخ مجموعة من القيم: الإسلام دين التسامح والاعتدال، مواجهة كل "الإيديولوجيات المتطرفة" سواء كانت ذات بعد ديني أو فكري كتصورات بعض التيارات السياسية والثقافية والاجتماعية، التي تشوه صورة الإسلام. ومستوى ثالث هو هيكلة الحقل الديني، وتهدف إلى التحكم في الفاعلين الدينيين، والممارسات الدينية، وهنا يمكن أن نتحدث عن مختلف آليات الضبط والتحكم (المجلس الأعلى، المجالس المحلية، هيئة الفتوى...). وما يميز هذه المستويات الثلاثة.
وهل يمكن تقييم مدى تحقيق الأهداف الأساسية لعملية إصلاح المجال الديني؟
الحديث عن تقييم الشأن الديني كسياسة عمومية لها أهداف ووسائل يثير نقاشا بين المتتبعين، حيث إننا نستطيع أن نعتمد مقاربة كمية لتقييم حصيلة سياسة معينة. أما بالنسبة إلى السياسة الدينية فمن الصعب أن نقول إلى أي حد تمت المحافظة على الهوية الدينية، وإلى أي حد تمت مواجهة التطرف الديني، لكن ما نشعر به هو أن الفضاء الإعلامي في المغرب، سواء القنوات أو الإذاعات العمومية، أصبح فضاء مملوءا بالدين، وهناك حديث عن مقومات الهوية الدينية المغربية، وبرامج وملتقيات تستهدف المغربة للتعريف بالتصوف. لكن وبالمقابل تطرح تساؤلات: عندما تنزعج الدولة من المد الشيعي وتأتي تلك التقارير التي تتحدث عن تنامي المد الشيعي بين مغاربة الخارج، نتساءل إلى أي حد استطعنا المحافظة على الهوية الدينية؟ ثم إننا نسمع بين الفينة والأخرى عن تفكيك خلايا إرهابية تستهدف استقرار المغرب، ما يعني أننا لسنا في منأى عن مخاطر التطرف الديني.
فالتدبير المؤطر للحقل الديني وانطلاقا من التغيرات الاجتماعية الوطنية والتحولات الدولية، تطرح عليه إشكالات محرجة من المفروض أن يجيد الإجابة عليها، فالمجتمع المغربي في إطار علاقته بالدين ليس في مأمن من واقع التأثيرات وتصاعد أشكال التطرف، وتأثير الانفتاح لسوق المنتجات اليدينية من كتب وأشرطة صوتية ومواقع إلكترونية وإعلام تلفزي، ولذلك لم تبق السياسة الدينية بالمغرب ومرجعية التقليد الديني وحدهما المشتغلين في مجال التأطير الديني للمواطن المغربي.
وأقول بشكل عام إنه لا يمكن أن نقول إننا فشلنا أو أن الحصيلة سلبية، لكن ما زالت هناك جهود تبذل، خاصة أننا لا نتحدث عن إستراتيجية مكتملة بل هي استراتيجية تتطور وتتشكل، ويمكن أن نلاحظ ذلك من الخطابات الملكية... وينبغي إعطاء بعض الوقت لاكتمال التجربة.
ومن مقاربة تحليلية ترتبط بالسياسات العامة ثمة عدة مؤشرات تجعل من تدبير الحقل الديني بالمغرب لا يتوفر على سمة السياسة العامة، والتي هي بالدرجة الأولى نتيجة إرادة ذاتية للدولة في تلبية حاجيات المواطنيين وحل مشاكلهم وفق أسس تشاركية، دونما حاجة إلى صراع من خصم إيديولوجي أو انتظار وقوع أحداث دولية ضاغطة، ليبلور في الحالة المغربية ماهية الإصلاحات المطلوب إجراؤها في ما يرتبط بالحقل الديني.
وما محل التصوف من الإعراب في هذا المسار؟
التصوف كان دائما حاضرا في المغرب، ولا يمكن تجاهل دوره، فتاريخ المغرب هو تاريخ التصوف، ما يميز الزوايا هي كونها تجمعات تحيط نفسها بطقوس تنتمي إلى خليط من المعتقدات وتبني قوتها على الغموض والعلاقات الوثيقة والتاريخية مع أركان السلطة. وتستفيد جراء ذلك من ضمان استمراريتها وانتشار مريديها، لم تتخل الدولة عن الزوايا، لكن هذه العلاقة تتسم كذلك بنوع من الحيطة والريبة، لذلك فهي علاقة تمارس الدولة من خلالها نوعا من الرقابة والتوجيه. وأكيد أن توظيف التصوف أحيانا يتم حسب متطلبات كل مرحلة، ففي عهد الحسن الثاني تمت مواجهة الإسلاميين والشيعة عبر التصوف، في حين تغيرت المعادلة الآن، حيث أصبح التيار السلفي الجهادي هو التهديد الحقيقي، وبدت الحاجة إلى خدمات الفاعل الصوفي من أجل مواجهة التيار السلفي الجهادي، والمراهنة على الفاعل الصوفي لمواجهة قوى التطرف الديني. لكن الجديد هو تكثيف التوظيف السياسي للتصوف، فأصبحنا نتحدث عن ثالوث العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني للهوية الدينية للمغرب.
وفي ما يتعلق بمواجهة المذاهب والعقائد الدخيلة، نلاحظ أن هذا أمر جديد، فقد لاحظنا منذ نهاية الثمانينات صدور قرارات بتوقيف عدد من أئمة المساجد بدعوى أنهم غير ملتزمين بالمذهب المالكي، لكن نلاحظ في عهد محمد السادس نوعا من الوضوح والصرامة في التعامل مع المذاهب الأخرى. فكانت البداية بمحاولة اجتثاث التيار السلفي الجهادي، لكن وبعد 2008 أعلنت الدولة رغبتها الواضحة في القطيعة مع التيار السلفي التقليدي (المغراوي)، ثم أعلنت عن موقف مماثل تجاه التشيع، خاصة مع تنامي المد الشيعي في أوساط مغاربة الخارج، وتحول عدد من المغاربة نحو التشيع ابتداء من سنة 2000، بل إنهم أصبحوا يعبرون عن انتمائهم هذا ويطالبون بحقهم في التعبير عن معتقداتهم وحقهم في التنظيم، وكانت هناك محاولات لتأسيس جمعيات شيعية، وإصدار جرائد تعلن عن انتمائها الشيعي. فلم تتعامل الدولة مع المسألة من زاوية دينية فقط بل من زاوية سياسية وأمنية، لما من شأن ذلك أن يحدثه من انقسام وفتنة. ودخلت وزارة الخارجية على الخط ببيانها الذي يفسر قطع العلاقات مع إيران، والذي تضمن إشارة واضحة إلى المد الشيعي.
والمعطيات المتوفرة تثبت أنه ليس بمقدور تلك الزوايا أو ذلك التيار أن يتواجدا دون رضا الدولة وعطفها، مما يصعب معه اللاهان على التصوف لأن هناك عدد من المعطيات تؤثر في مجريات وسيرورات التدين في المجتمع المغربي.
مع اقتراب ذكرى 16 ماي الإرهابية ماذا عن مراجعات السلفية الجهادية؟
بالنسبة لفكرة المراجعات انطلقت في تسعينيات القرن الماضي في مصر من قبل "الجماعة الإسلامية" وكانت لها قوتها في سياقها ولأصحابه ويجب أن يتوقف عند محطاتها، ومن بعدها مراجعات "سيد إمام"، ولها صلات بمواقف "الجهاديين في المغرب" فما يحدث في المغرب.
فما يسمى بـ"مراجعات الإسلاميين الجهاديين في المغرب" يطرح عددا من التساؤلات المعقدة والمتشابكة. فهل يمكن أن نتحدث في المغرب عن مراجعات كالتي يتناولها الإعلام في مصر؟ وهل يوجد في المغرب من هو مؤهل من الناحية العلمية للقيام بهاته المراجعات؟ وهل تتعلق هاته هذه المراجعات بالجدوى أم الفتوى، أي هل المراجعات مؤصلة على الفتوى بما هي قناعة نابعة من الشرع أم هي مرتبطة بواقع ظرفي مؤقت محكوم بشروط معينة يرتفع حكمه بارتفاعها.
لقد سبق لأبي حفص أن كتب في بيان له عقب إقدام "الرايدي" على تفجير نفسه يقول فيه أنه هو وإخوانه كانوا بانتظار الانفراجات فإذا هم يفاجؤون بالتفجيرات، وطالب بإيقاف هذه الأعمال باعتبار أنهم في السجن وأنهم راغبون في الخروج منه، ومن شأن هذه التفجيرات الإرهابية أن تسهم في الحيلولة دون تخليصهم من السجن ونيلهم حريتهم، وبالتالي فإن سؤال الجدوى يظل ماثلا أمامنا وبقوة.
أليس من المفارقة أن يستمر "الجهاديون المغاربة" على عقادهم وقناعاتهم أو ما يسمونه الثوابت مدة طويلة، يبذلون كل ما في وسعهم في سبيل إقناع الناس بها، ويناظرون خصومهم من داخل نفس الإيديولوجيا. ويفخرون بالاطلاع على الكتابات الأولى "لسيد إمام الشريف" قبل المراجعات وتبنيها مثل "الجامع..." و"العمدة..." وهذا يقطع بانتمائهم العمودي والأفقي للخط الجهادي في صورته الراديكالية.
غير أنهم بمجرد أن دخلوا السجن سارعوا إلى إعلان التوبة والندم عن ما صدر منهم، وكذا عزمهم على القيام "بمراجعات" على اعتبار أن السجن خلوة مكنتهم من الوقوف على تجاربهم؟ ! وبالتالي النظر إليها نظرة فاحصة ونقدية؟
فكيف نفسر أن يمكث هؤلاء على ثوابت خطهم الجهادي التي هي تكفير الحاكم والدعوة إلى الخروج عليه، واعتماد الجهاد سبيلا للتغيير، وإهدار دم العلمانيين وكل المخالفين. وإعلان القطيعة مع الاختيارات السياسية الأخرى، والإيمان بأن ليس بينها وبين هذه الأخيرة إلا "السيف"، وعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالقبول باللعبة السياسية أو المشاركة في الانتخابات.
إن المتتبع لملف السلفية الجهادية يلحظ أن المفرج عنهم من السجون التحقوا بالأراضي السورية تلبية لواجبهم المقدس حيث يعكف الشباب الجهاديون على تبني مقولات آخر الساعة والرغبة في قتال المسيح الدجال الذي سوف يكون في أرض الشام، ولقد فاجا عدد المغاربة المقاتلين في سوريا جميع المهتمين، وبدا واضحا الصلة الوثيقة بين "تنسيقيات الدفاع عن المعتقلين" التي لعبت دورا كبيرا في عملية الشحن العقائدي والتعبئة للجهاد في سوريا من داخل المغرب وقد قتل أنس الحلوي الذي كان ناطقا رسميا مؤخرا في سوريا.
طيب، لنتحدث حول ما يمكن تسميته بالتشيع في المغرب؟
قبل ذلك لدي ملاحظة منهجية أود توضيحها إذ من الضروري أن نعي بأن أي فهم واقعي وهادئ لظاهرة التحولات الدينية بالمغرب لا يمر عبر المعالجات الصحفية والسياسية التي قد تنجح في معالجة بعض جوانب "ظاهرة" التشيع، إلا أن عدم الوعي بحدود وإمكانات هاته المقاربات أوقع العديد من الدراسات والباحثين في فخ التبسيط أوالتعميم، لأن تلك المعالجات تبقى عاجزة بحكم طبيعتها وأهدافها على تقديم تحليل موضوعي للحالة الشيعية بالمغرب، مكوناتها وأسباب نشأتها واتجاهات تطورها. خصوصا مع ازدياد حدة الجدل بعد قطع العلاقات الديبلوماسية المغربية- الإيرانية، إذ اكتست أغلب المساهمات طابعا سجاليا صريحا.. لذلك كانت هاته المساهمات غير مبنية على معرفة موضوعية أو براهين علمية مما أدى إلى انطباع أغلبها بالطابع الإيديولوجي الذي تسيطر عليه المواقف المعيارية، أو الدعائية السياسية.
إن الحالة الشيعية المغربية، وبسبب الظروف التاريخية والسياسية التي برزت بشكل قوي مع الثورة الإيرانية، انكمشت على ذاتها مستندة إلى مبرر شرعي وهو "التقية"، وحيث أنها لم تكن منظمة وتفتقد إلى أدنى مستويات الإدارة والتوجيه، فإنها أصبحت مجرد حالة أفراد وفي أحسن أحوال مجموعات صغيرة ومتفرقة، ليس بينها أي تواصل، وهي موزعة على كافة التراب الوطني، ومتفاوتة من حيث الكم والنوع والانتماء السياسي والقدرة على الحركية.
وتبقى مدن الشمال المغربي وخاصة طنجة، اعتمدت الحالة الشيعية بشكل كبير على الجالية المغربية في بلدان أوربا الغربية، وبشكل واضح على الحضور الشيعي المغربي الذي أتيحت له فرصة الهيكلة والعمل المؤسساتي العلني، فبرز إلى الواجهة ومارس تأثيراته على الحالة الشيعية في المغرب بشكل أو بآخر، وحيث إن الغالبية من الجالية المغربية في أوروبا الغربية ينحدرون من مدن الشمال، فإن حجم التأثير على تلك المدن كان أكثر من غيرها.
كم يقدر عدد الشيعة المغاربة؟
لا يمكن بالجزم برقم يعبر عن عدد الأفراد المنتسبين للحالة الشيعية المغربية، فالتقية وعدم وجود أي صيغة تنظيمية تربط الفعاليات، وأيضا بسبب عدم وجود من يعبر عن هذه الحالة ويتحدث باسمها، لكل ذلك يصعب رصد الحالة عدديا، وإنّ أيّ حديث عن العدد هنا أو هناك، لا يستند إلى أي رقم صحيح. ويمكن الحديث عن الحضور العددي للحالة الشيعية المغربية في بلجيكا مثلا ممكن، وهي تقدر بالآلاف.
ما هو تفسيرك للعديد من المبادرات التي قام بها الشيعة المغاربة للتعبير عن مذهبهم؟
أود هنا أن أؤكد على الفصل بين مستويين، الأول يتمثل في التشيع الفردي، الذي يتخذ صيغة تعبيرية عاطفية وانفعالية منشدة للوجدان ومأخوذة بالإعجاب، وهو تشيع نظري أكثر من كونه عقائدي، يستلهم بعض الطقوس، ويحاول مغربة بعض جوانبها. كاتخاذ أضرحة صلحاء المغرب وأوليائه أماكن للعبادة والتوس، والاحتفال بالأعياد الشيعية كعيد الغدير ومواليد أئمتهم، أو الأحزان في مناسبات وفاتهم وعلى الأخص يوم عاشوراء. إنه نوع من التمذهب التعويضي تهيمن عليه الأساطير ويغرق في الوقائع التاريخية، إنه انشداد إلى ثقافة معينة وتجارب تبدو للمعني بالأمر أنها تمثل نموذجا.
والمستوى الثاني مرتبط بمحاولات من قبل فاعلين لإعادة صياغة منظومة انتمائهم الجديد عن طريق الانخراط في المجال العمومي. وفي هذا السياق برزت عدد من المحاولات للتعبير عن الحالة. والملاحظ في هذا الجانب أن كل المحاولات انطلقت من خيارات ممكنة قانونا، مشاريع جمعيات ثقافية بعدد من المدن المغربية بشكل محلي، أو جمعية وطنية كما هو الرساليون التقدميون. وكلها محاولات للبحث عن صيغة لتمرير الفكر الشيعي وتبييئه مغربيا أو على الأقل تطبيعه اجتماعيا. لكن الملاحظ أن هؤلاء الفاعلين لم ينفلتوا من تجاربهم الحركية والسياسية السابقة. وجميع هاته المبادرات قوبلت برفض السلطات المغربية الترخيص لها.
لكن موضوع التشيع مرتبط إضافة إلى كل ما أشرنا إليه بحقوق الإنسان، لا يمكن منع الناس من تبني مذهب في الدين أو التحول من دين إلى آخر أو حتى إنكار الأديان، فهذا يدخل في حرية الاعتقاد، وهذا حق تضمنه العهود والمواثيق الدولية مما يضع الدولة في مأزق.
لكن هناك اعتراف من قبل السطات بتيار شيعي بشكل قانوني وهو الخط الرسالي كما أن هناك حديثا عن مفاوضات أدت إلى هذه الصيغة؟
حسب المعطيات الإعلامية الأمر مرتبط بشركة خاضعة للقانون التجاري، لهذا لا يرتبط الامر بمنح السلطات العمومية لترخيص لممارسة العمل التجاري، وهو مجال غير مراقب من قبل السلطات، بمعنى لا يخضع لرقابة قبلية من قبل الأجهزة الأمنية أو وزارة الداخلية، وربما كان من وراء هذا التكييف والبحث عن توجيه رسائل سياسية للداخل والخارج. أما الحديث عن مفاوضات فالأمر يبقى مستبعدا خصوصا في ظل ظروف أمنية محلية، وحسابات إقليمية ورهانات جيوستراتيجية.
سبق أن قال إدريس هاني في حوار صحفي: إن "التشيع" يسكن اللاوعي الثقافي المغربي مستدلا بأن المغاربة هم أكثر فهما وتفهما وتأثرا بالطقس العاشورائي..
من الناحية المنهجية تبقى فرضية مقبولة لكنها تحتاج إلى تعمق ودراسة، أما من الناحية المفاهيمية فيصعب تقبله، فيونغ يرى بأن مفهوم اللاوعي الجمعي يدين في وجوده بشكل خاص للوراثة".صحيح أن التشيع خلف آثارا غامضة في صميم اللاوعي الجمعي المغاربي عامة وهو ما يظهر في تكريم النبي وآله وظهور ما يسمى بالنزعة الشريفية التي استطاعت حمل سلالتين شريفيتين للسلطة هما السعديين والعلويين على التوالي، لكنه تلاشى كتشيع بمعناه العقائدي والفقهي، بالمقابل تطور من داخل تصوف الزوايا التي تغلغلت داخل النسيج الاجتماعي، لكن في تعايش مع الإسلام السني في توفيقية سمحت ببروز إسلام مغربي.
الملك محمد السادس يدعو لسد الطريق على الإرهابيين والمتطرفين في أكبر لقاء عالمي للمنتسبين للطريقة التيجانية بفاس الخميس 15 ماي 2014 - 16:00
قال الملك محمد السادس إن المجتمعات الإسلامية بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل التصدي للتطرف الأعمى ونزوعات الانفصال والانقسام. وجاءت كلمة الملك في رسالة وجهها للاجتماع الدولي الثالث لأتباع الزاوية التيجانية، يوم أمس الأربعاء (14 ماي 2014)، تزامنا مع بدء أعماله بمدينة فاس تلاها نيابة عنه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وذكر الملك في رسالته إنه "في سياق هذه السياسة الرشيدة، التي ننهجها بإيمان راسخ، ومنظور وحدوي ملتزم، واستراتيجية تنموية طموحة قائمة على تفعيل دور التصوف في إشاعة الأمن الروحي، ونشر قيم المحبة والوئام، وتطهير النفوس من جذور التعصب والحقد والكراهية، يلتئم هذا الجمع المبارك للطريقة التجانية، لتدارس شؤونها، والقضايا المتعلقة بزواياها وتفعيل التنسيق بين أجهزتها، من لدن مشايخها، وكذا لتبادل الرأي في رسم خطط العمل للنهوض بالتربية الروحية بما يلائم المستجدات".
وأضاف مخاطبا أتباع الزاوية التجانية: "وهو الأمر الذي يدل على وعيكم العميق بضرورة نهوض الطريقة التجانية برسالتها، في هذه الظرفية التاريخية، بالنسبة للمجتمعات الإسلامية، التي هي أحوج ما تكون إلى مساهمة كل الفاعلين من علماء وفقهاء وصوفية لرفع تحدي التطرف الأعمى و نزوعات الانفصال والانقسام"، مؤكدا في السياق ذاته، التزام المغرب بـ"السهر على الفضاء الديني، وترسيخ قيم الإسلام السمحة في الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف الأعمى، والتسييس المغرض للدين، وهو المنهج الذي نرسخه في مملكتنا، ونتعاون في تفعيله مع أشقائنا الرؤساء الأفارقة"، إضافة إلى حرصه على "التعاون البناء مع كافة الدول الإسلامية الشقيقة على بناء الوحدة والتكامل فيما بيننا، ونبذ الخلاف والتفرقة، ودعم حسن الجوار مع أشقائنا المغاربيين".
وذهب الملك إلى أن هذا الأمر "لا يمكن أن يتحقق إلا بالتعبئة الجماعية لكافة الدعاة إلى الإسلام الوسطي، ومنهجه السني في ديار الإسلام لسد الطريق أمام دعاة التطرف والإرهاب والتجزئة والانقسام، والمذاهب الضالة".
كما أكد الملك أنه "لاشك في أن الزوايا التجانية بكافة أتباعها مدعوة إلى تفعيل منهجها القويم، على ما هو معهود في أتباعها من التزام بالسنة المحمدية، في نشر المحبة والإخاء بين أتباعها، والترقية السلوكية للمنتسبين إليها، والتضامن الفعلي في جمع الكلمة وتوحيد الصف والسمو عن نزوعات التفرقة والاختلف"، مضيفا أن "للطريقة التجانية رصيدا تاريخيا لا يستهان به في هذا المجال التربوي الحكيم لتزكية النفوس ومقاومة نزوعات المادية الجارفة التي وجدت في اهتزاز القيم وشيوع التشكيك في الدين من منطلق الصورة المظلمة التي أشاعها المتطرفون، ما يؤكد ضرورة إحياء منهج التصوف بكل طرائقه ومشاربه، لمداواة النفوس، وكبح جماحها، واسترجاع التوازن بين المادة والروح في ضوء الوسطية الإسلامية السمحة.
الجزائر تتهم الملك محمد السادس بـ"اختطاف" الطريقة التجانية الأحد 18 ماي 2014 - 07:30
لم تستسغ الجزائر العناية التي حف بها الملك محمد السادس مئات التجانيين الذين اختتم اجتماعهم الثالث، أمس السبت، بمدينة فاس، ودعوته الصريحة لجميع تجانيي العالم في رسالة خاصة بأن يجعلوا من المغرب مقرا، ويتخذوه "قبلة لهم في الورد والصدر، أسوة بمؤسس الطريقة الشيخ أحمد التجاني".
ولم تكن اعتباطا تلك الإشارات التي ضجت بها الرسالة الملكية للمنتسبين إلى التجانية، ومنها تذكيره بأن "العاصمة الروحية للمملكة مدينة فاس هي التي تحتضن ضريح العارف بالله سيدي أحمد التجاني المؤسس لهذه الطريقة"، وقوله "اختيار التجاني لهذه المدينة دارا لإقامته، ومقرا رئيسيا لزاويته ومركز إشعاع لطريقته، لم مصادفة".
تجانيو الجزائر اعتبروا هذه الدعوات والإشارات الصادرة من العاهل المغربي محاولة لاختطاف الطريقة التجانية، باعتبار أن الخلافة العامة للطريقة الصوفية توجد بالجزائر وليس في المغرب، وهو ما يعكس صراعا قديما يتجدد كل مرة بين المغرب والجزائر حول امتلاك هذه الزاوية الروحية.
ويتكرس الصراع بين الطرفين باستعداد الجزائر لاستقبال في الفترة الحالية أكثر من 250 من المنتسبين للطريقة التجانية من دول، مثل السينغال وغامبيا وموريتانيا ودول أخرى، "لتجديد التمسك والولاء لعهد الشيخ أحمد التجاني وأحفاده بعين ماضي" وفق تعبير بلاغ صدر عن الزاوية التجانية بالجزائر.
وكثف الشيخ علي التجاني، الذي يقدم نفسه على أنه الخليفة العام للطريقة التجانية بعين ماضي بالأغواط، من تصريحاته التي ينتقد فيها بشدة مسعى المغرب إقامة ملتقى دولي حول الطريقة التجانية، بمدينة فاس تحت رعاية الملك، معتبرا "إقامة أي نشاطات دون استشارة الخلافة العامة لا يعنيها في شيء".
الكنبوري: بين مشروعية الميلاد والمنهج
وقال إدريس الكنبوري، الباحث في الجماعات الإسلامية والمسألة الدينية، إن الخلاف بين المغرب والجزائر حول مشروعية تمثيل الطريقة التيجانية هو خلاف قديم يتجدد باستمرار، ويعكس اختلاف أدوات الصراع بين البلدين، بين ما هو ديني وما هو اقتصادي وسياسي وعسكري".
وأبرز الكنبوري، في تصريحات لهسبيرس، أنه باعتبار أن النظام في المغرب يستمد شرعيته السياسية من الدين، فإن طموح الجزائر هو قطع تلك الامتدادات الدينية والروحية القوية التي أقامها المغرب في القارة الإفريقية.
ولفت المحلل إلى أن النظام في الجزائر لم يستثمر بشكل كبير في الجانب الديني في العقود الماضية، حيث أدار ظهره طويلا للزوايا والطرق الصوفية بشكل خاص في مرحلة التوجه نحو الخيار الاشتراكي، خلافا للمغرب الذي ظل متشبثا بهذا المجال بالنظر إلى العمق الديني للدولة ولمؤسسة إمارة المؤمنين".
وزاد المتحدث ذاته بأن الاستثمار في الدين لم يحصل إلا في السنوات القليلة الماضية بشكل واضح وملموس، خاصة بعد حصول العديد من التحولات الإقليمية والعالمية التي جعلت الدين موضع رهان سياسي وعنصر صراع في المنطقة.
وأفاد الكنبوري بأن "الجزائر تنازع المغرب شرعية احتضان التيجانية بدعوى أن أحمد التيجاني من مواليد بلدة الأغواط في الجزائر، والمغرب يرى أنه الأحق بهذا التمثيل لأن التيجاني دفين فاس".
وحول رأيه بخصوص من له الأحقية في تمثيل التجانية، أكد الكنبوري بأن تاريخ التصوف يقول إن العمدة في الانتساب لبلد الاستقرار والوفاة لا بلد الولادة، لأن الفترة الأخيرة في حياة أي مؤسس هي مرحلة النضج واكتمال المنهج، فالجزائر إذن تمتلك مشروعية الميلاد، لكن المغرب يمتلك مشروعية المنهج".
ويرى الكنبوري أن "ما يفسر هجوم الجزائر على المغرب بمناسبة انعقاد الملتقى الدولي الثالث للتيجانيين بفاس، وتعيين شيخ جزائري للطريقة، يرتبط أساسا بالقلق الجزائري من الحضور المغربي في إفريقيا، ودوره في النزاع بمالي، بعد الجولة الملكية الأخيرة في القارة الإفريقية".
وكان بلاغ لمشيخة الطريقة التجانية بالمغرب، التي تنظم الملتقى الدولي الثالث للتجانيين برعاية من الملك محمد السادس، قد أفاد أن اللقاء يأتي بمناسبة مرور مائتي عام على وفاة الشيخ أحمد التجاني، وبعد لقاءين سابقين عقدا سنتي 2007 و2009.
روزاليس
عدد المساهمات : 1466 نقاط : 1719 السٌّمعَة : 147 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمر : 52 الموقع : الدولة الفلسطينية
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الأربعاء يوليو 29, 2020 6:09 pm
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان حيا سيجلس بين هؤلاء وأغلبهم حليقي اللحى ويردد معهم هذه الاغاني المسماة زورا اذكار وامداح.اللهم ردنا اليك ردا جميلا
الزاوية التيجانية تحتفل بذكرى المولد النبوي القصر الكبير 19 نونبر 2018
nihal
عدد المساهمات : 1164 نقاط : 1341 السٌّمعَة : 37 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 العمر : 40 الموقع : الجمهورية العربية السورية
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا الجمعة يوليو 31, 2020 6:16 pm
http://www.hespress.com/orbites/207411.html
http://www.hibapress.com/details-20957.html
http://www.hespress.com/interviews/205701.html
http://www.hespress.com/orbites/209921.html
mariam mariam : الوسام الدهبي
عدد المساهمات : 1842 نقاط : 1957 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 العمر : 35 الموقع : أكادير المغرب
موضوع: رد: الزاوية التيجانيّة.. البوّابة الرّوحيَـة لإفريقيا السبت أغسطس 01, 2020 10:08 pm