| قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله | |
|
+23رمضان alharrak karimbl kbb صبرىن wallstk هشام KENITRA tbrd abdul Hajar2 baghouz1 ام دودى الصغيرة روزاليس ابراهيم البقالي الطاهري Guillaume الهادية nawall سميرة elarbiy Latifa manzah hamid 27 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأربعاء يونيو 09, 2010 6:35 pm | |
| قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله مسألة شرح="ن" جزء="L الجزء الخامس"> <مختفي نص="الجزء الخامس"/> فأجاب : قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله " بالعلو والاستواء على العرش والفوقية " في كتابه في آيات كثيرة حتى قال بعض أكابر أصحاب <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> الشافعي : في القرآن " ألف دليل " أو أزيد : تدل على أن <رأس ربط="28727" > الله تعالى عال على الخلق وأنه فوق عباده . <نه/> وقال غيره : فيه " ثلاثمائة " دليل تدل على ذلك ; مثل قوله : { <قرآن ربط="1167" س="7" آ1="206" آ2="206" > إن الذين عند ربك } { <قرآن ربط="2523" س="21" آ1="19" آ2="19" > وله من في السماوات والأرض ومن عنده } فلو كان المراد بأن معنى عنده في قدرته - كما يقول الجهمي - لكان الخلق كلهم عنده ; فإنهم كلهم في قدرته ومشيئته ولم يكن فرق بين من في السموات ومن في الأرض ومن عنده . <نه/> كما أن الاستواء على العرش لو كان المراد به الاستيلاء عليه لكان مستويا على جميع المخلوقات ولكان مستويا على العرش قبل أن يخلقه دائما والاستواء مختص بالعرش بعد خلق السموات والأرض كما أخبر بذلك في كتابه ; فدل على أنه تارة كان مستويا عليه وتارة لم يكن مستويا عليه ; ولهذا كان <رأس ربط="29640" > العلو من الصفات المعلومة بالسمع مع العقل ; والشرع عند الأئمة المثبتة وأما <رأس ربط="29640" > الاستواء على العرش : فمن الصفات المعلومة بالسمع فقط دون العقل . <نه/> والمقصود : أنه تعالى وصف نفسه بالمعية وبالقرب . و " المعية " معيتان : عامة وخاصة . فالأولى قوله تعالى { <قرآن ربط="5136" س="57" آ1="4" آ2="4" > وهو معكم أين ما كنتم } . والثانية قوله تعالى { <قرآن ربط="2045" س="16" آ1="128" آ2="128" > إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } إلى غير ذلك من الآيات . <نه/> وأما " القرب " فهو كقوله : { <قرآن ربط="195" س="2" آ1="186" آ2="186" > فإني قريب } وقوله : { <قرآن ربط="5120" س="56" آ1="85" آ2="85" > ونحن أقرب إليه منكم } . <نه/> وافترق الناس في هذا المقام ( أربع فرق : " <اسم ربط="177" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > فالجهمية " النفاة الذين يقولون : لا هو داخل العالم ولا خارج العالم ولا فوق ولا تحت ; لا يقولون بعلوه ولا بفوقيته ; بل الجميع عندهم متأول أو مفوض وجميع أهل البدع قد يتمسكون بنصوص ; <اسم ربط="185" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > كالخوارج <اسم ربط="86" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والشيعة <اسم ربط="99" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والقدرية <اسم ربط="106" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والمرجئة وغيرهم ; إلا <اسم ربط="177" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الجهمية ; فإنه ليس معهم عن الأنبياء كلمة واحدة توافق ما يقولونه من النفي . <نه/> ولهذا قال <اسم ربط="18296" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > ابن المبارك <اسم ربط="17399" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="نعم" > ويوسف بن أسباط : " <اسم ربط="177" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الجهمية " خارجون عن الثلاث وسبعين فرقة وهذا أعدل الوجهين لأصحاب <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> أحمد ذكرهما <اسم ربط="17632" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبو عبد الله ابن حامد وغيره . <نه/> ( وقسم ثان يقولون : إنه بذاته في كل مكان كما يقول ذلك <اسم ربط="257" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > النجارية وكثير من <اسم ربط="177" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الجهمية عبادهم وصوفيتهم وعوامهم . ويقولون : إنه عين وجود المخلوقات . كما يقوله : " <اسم ربط="114" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > أهل الوحدة " القائلون بأن الوجود واحد ومن يكون قوله مركبا من الحلول والاتحاد . <نه/> وهم يحتجون بنصوص " المعية " و " القرب " ويتأولون نصوص العلو والاستواء وكل نص يحتجون به حجة عليهم ; فإن " <رأس ربط="28729" > المعية " أكثرها خاصة بأنبيائه وأوليائه وعندهم أنه في كل مكان وفي نصوصهم ما يبين نقيض قولهم ; فإنه قال : { <قرآن ربط="5133" س="57" آ1="1" آ2="1" > سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } فكل من في السموات والأرض يسبح والمسبح غير المسبح . وقال : { <قرآن ربط="5137" س="2" آ1="107" آ2="107" > له ملك السماوات والأرض } فبين أن الملك له ; ثم قال : { <قرآن ربط="5135" س="57" آ1="3" آ2="3" > هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } . وفي الصحيح : { <متن-ح ربط="70560" يوجد="نعم" > أنت الأول فليس قبلك شيء } . . . إلخ . فإذا كان هو الأول : كان هناك ما يكون بعده وإذا كان آخرا كان هناك ما الرب بعده وإذا كان ظاهرا ليس فوقه شيء كان هناك ما الرب ظاهر عليه وإذا كان باطنا ليس دونه شيء كان هناك أشياء نفى عنها أن تكون دونه . <نه/> ولهذا قال <اسم ربط="17511" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > ابن عربي : من أسمائه الحسنى ( العلي على من يكون عليا وما ثم إلا هو وعن ماذا يكون عليا وما هو إلا هو فعلوه لنفسه وهو من حيث الوجود عين الموجودات ; فالمسمى محدثات هي العلية هي لذاتها وليست إلا هو . <نه/> قال <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> الخراز : وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله يعرف بجمعه بين الأضداد فهو عين ما ظهر وهو عين ما بطن في حال ظهوره ; وما ثم من تراه غيره ; وما ثم من يبطن عنه سواه فهو ظاهر لنفسه وهو باطن عن نفسه وهو المسمى <اسم ربط="17649" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبو سعيد الخراز ا هـ . <نه/> و " المعية " لا تدل على الممازجة والمخالطة وكذلك لفظ " القرب " فإن عند <اسم ربط="78" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الحلولية أنه في حبل الوريد كما هو عندهم في سائر الأعيان ; وكل هذا كفر وجهل بالقرآن . <نه/> ( الثالث : قول من يقول : هو فوق العرش وهو في كل مكان ويقول : أنا أقر بهذه النصوص وهذه لا أصرف واحدا منها عن ظاهره ; وهذا قول طوائف ذكرهم <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> الأشعري في " المقالات الإسلامية " وهو موجود في كلام طائفة من <اسم ربط="195" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > السالمية <اسم ربط="67" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والصوفية ويشبه هذا ما في كلام <اسم ربط="19644" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبي طالب المكي <اسم ربط="12981 12982" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="نعم" > وابن برجان وغيرهما مع ما في كلام أكثرهم من التناقض . <نه/> ولهذا كان <اسم ربط="21755" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبو علي الأهوازي - الذي صنف مثالب <اسم ربط="20697" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > ابن أبي بشر ورد على <اسم ربط="20980" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبي القاسم بن عساكر - هو من <اسم ربط="195" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > السالمية . <نه/> وكذلك ذكر <اسم ربط="17703" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > الخطيب البغدادي : أن جماعة أنكروا على <اسم ربط="19644" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبي طالب بعض كلامه في الصفات . <نه/> وهذا " الصنف الثالث " وإن كان أقرب إلى التمسك بالنصوص وأبعد عن مخالفتها من الصنفين الأولين ; فإن الأول لم يتبع شيئا من النصوص ; بل خالفها كلها . <نه/> و " الثاني " ترك النصوص الكثيرة المحكمة المبينة وتعلق بنصوص قليلة اشتبهت عليه معانيها . <نه/> وأما هذا الصنف فيقول : أنا اتبعت النصوص كلها ; لكنه غالط أيضا ; فكل <رأس ربط="28729 28730" > من قال : إن الله بذاته في كل مكان فهو مخالف للكتاب والسنة ; وإجماع سلف الأمة وأئمتها مع مخالفته لما فطر الله عليه عباده ; ولصريح المعقول وللأدلة الكثيرة . <نه/> وهؤلاء يقولون أقوالا متناقضة . يقولون : إنه فوق العرش . ويقولون : نصيب العرش منه كنصيب قلب العارف ; كما يذكر مثل ذلك <اسم ربط="19644" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبو طالب وغيره ومعلوم أن قلب العارف نصيبه منه المعرفة والإيمان ; وما يتبع ذلك . فإن قالوا : إن العرش كذلك نقضوا قولهم : إنه نفسه فوق العرش . وإن قالوا بحلوله بذاته في قلوب العارفين ; كان ذلك قولا بالحلول الخاص . <نه/> وقد وقع طائفة من <اسم ربط="67" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الصوفية - حتى صاحب " منازل السائرين " في توحيده المذكور في آخر المنازل - في مثل هذا الحلول ; ولهذا كان أئمة القوم يحذرون عن مثل هذا . <نه/> سئل <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> الجنيد عن التوحيد . فقال : هو إفراد الحدوث عن القدم . فبين أنه لا بد للموحد من التمييز بين القديم الخالق والمحدث المخلوق فلا يخلط أحدهما بالآخر . وهؤلاء يقولون في أهل المعرفة ما قالته <اسم ربط="259" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > النصارى في <اسم ربط="11" مجموعة="علم" نوع="نبي" > المسيح <اسم ربط="86" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والشيعة في أئمتها ; وكثير من <اسم ربط="78" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الحلولية <اسم ربط="158" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والإباحية ينكر على <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> الجنيد وأمثاله من شيوخ أهل المعرفة المتبعين للكتاب والسنة ما قالوه من نفي الحلول وما قالوه في إثبات الأمر والنهي ويرى أنهم لم يكملوا معرفة الحقيقة كما كملها هو وأمثاله من <اسم ربط="78" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الحلولية <اسم ربط="158" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > والإباحية . <نه/> ( الرابع هم " سلف الأمة وأئمتها " أئمة أهل العلم والدين من شيوخ العلم والعبادة ; فإنهم أثبتوا وآمنوا بجميع ما جاء به الكتاب والسنة من غير تحريف للكلم عن مواضعه ; أثبتوا أن الله فوق سمواته على عرشه ; بائن من خلقه وهم بائنون منه . <نه/> وهو أيضا مع العباد عموما بعلمه ومع أنبيائه وأوليائه بالنصر والتأييد والكفاية وهو أيضا قريب مجيب ; ففي آية النجوى دلالة على أنه عالم بهم . <نه/> وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { <متن-ح ربط="14826" يوجد="نعم" > اللهم أنت الصاحب في السفر ; والخليفة في الأهل } فهو مع المسافر في سفره ومع أهله في وطنه ; ولا يلزم من هذا أن تكون ذاته مختلطة بذواتهم كما قال : { <قرآن ربط="4660" س="48" آ1="29" آ2="29" > محمد رسول الله والذين معه } أي على الإيمان . لا أن ذاته في ذاتهم ; بل هم مصاحبون له . <نه/> وقوله : { <قرآن ربط="643" س="4" آ1="146" آ2="146" > فأولئك مع المؤمنين } يدل على موافقتهم في الإيمان وموالاتهم ; فالله تعالى عالم بعباده وهو معهم أينما كانوا وعلمه بهم من <رأس ربط="28729" > لوازم المعية ; كما قالت المرأة : زوجي طويل النجاد ; عظيم الرماد ; قريب البيت من الناد فهذا كله حقيقة ومقصودها : أن تعرف لوازم ذلك وهو طول القامة والكرم بكثرة الطعام ; وقرب البيت من موضع الأضياف . <نه/> وفي القرآن : { <قرآن ربط="4448" س="43" آ1="80" آ2="80" > أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون } فإنه يراد برؤيته وسمعه إثبات علمه بذلك وأنه يعلم هل ذلك خير أو شر ؟ فيثيب على الحسنات ويعاقب على السيئات . وكذلك إثبات القدرة على الخلق ; كقوله : { <قرآن ربط="3391" س="29" آ1="22" آ2="22" > وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء } وقوله : { <قرآن ربط="3373" س="29" آ1="4" آ2="4" > أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون } والمراد التخويف بتوابع السيئات ولوازمها : من العقوبة والانتقام . <نه/> وهكذا كثير مما يصف الرب نفسه بالعلم بأعمال العباد ; تحذيرا وتخويفا ورغبة للنفوس في الخير . ويصف نفسه بالقدرة والسمع والرؤية والكتاب فمدلول اللفظ مراد منه وقد أريد أيضا لازم ذلك المعنى . فقد أريد ما يدل عليه اللفظ في أصل اللغة بالمطابقة والالتزام ; فليس اللفظ مستعملا في اللازم فقط بل أريد به مدلوله الملزوم وذلك حقيقة . <نه/> وأما " القرب " فذكره تارة بصيغة المفرد كقوله : { <قرآن ربط="195" س="2" آ1="186" آ2="186" > وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب } وفي الحديث : { <متن-ح ربط="595802" يوجد="نعم" > أربعوا على أنفسكم } إلى أن قال { <متن-ح ربط="595803" يوجد="نعم" > إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته } . <نه/> وتارة بصيغة الجمع كقوله : { <قرآن ربط="4696" س="50" آ1="16" آ2="16" > ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } وهذا مثل قوله : { <قرآن ربط="3283" س="28" آ1="3" آ2="3" > نتلوا عليك } و { <قرآن ربط="1611" س="7" آ1="101" آ2="101" > نقص عليك } و { <قرآن ربط="5643" س="75" آ1="17" آ2="17" > علينا جمعه وقرآنه } و { <قرآن ربط="5645" س="75" آ1="19" آ2="19" > علينا بيانه } فالقراءة هنا حين يسمعه من <اسم ربط="2" مجموعة="علم" نوع="ملك" > جبريل والبيان هنا بيانه لمن يبلغه القرآن . <نه/> ومذهب سلف الأمة وأئمتها وخلفها : أن <رأس ربط="28863" > النبي صلى الله عليه وسلم سمع القرآن من <اسم ربط="2" مجموعة="علم" نوع="ملك" > جبريل <اسم ربط="2" مجموعة="علم" نوع="ملك" > وجبريل سمعه من الله عز وجل وأما قوله : نتلوا ونقص ونحوه ; فهذه الصيغة في كلام <اسم ربط="214" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > العرب للواحد العظيم ; الذي له أعوان يطيعونه فإذا فعل أعوانه فعلا بأمره قال : نحن فعلنا . كما يقول الملك : نحن فتحنا هذا البلد . وهو منا هذا الجيش ونحو ذلك . <نه/> ومن هذا الباب قوله تعالى : { <قرآن ربط="4139" س="39" آ1="42" آ2="42" > الله يتوفى الأنفس } فإنه سبحانه يتوفاها برسله الذين مقدمهم ملك الموت كما قال { <قرآن ربط="856" س="6" آ1="61" آ2="61" > توفته رسلنا } { <قرآن ربط="3546" س="32" آ1="11" آ2="11" > قل يتوفاكم ملك الموت } وكذلك ذوات الملائكة تقرب من المحتضر . وقوله : { <قرآن ربط="4696" س="50" آ1="16" آ2="16" > ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } . <نه/> فإنه سبحانه وتعالى هو وملائكته : يعلمون ما توسوس به نفس العبد من حسنة وسيئة والهم في النفس قبل العمل . فقوله : { <قرآن ربط="4696" س="50" آ1="16" آ2="16" > ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } هو قرب ذوات الملائكة وقرب علم الله ; فذاتهم أقرب إلى قلب العبد من حبل الوريد ; فيجوز أن يكون بعضهم أقرب إلى بعضه من بعض ; ولهذا قال في تمام الآية : { <قرآن ربط="4697" س="50" آ1="17" آ2="17" > إذ يتلقى المتلقيان } فقوله ( إذ ) ظرف . فأخبر أنهم أقرب إليه من حبل الوريد حين يتلقى المتلقيان ما يقول . فهذا كله خبر عن الملائكة . <نه/> وقوله : { <قرآن ربط="195" س="2" آ1="186" آ2="186" > فإني قريب } " وهو أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " هذا إنما جاء في الدعاء لم يذكر أنه قريب من العباد في كل حال وإنما ذكر ذلك في بعض الأحوال كما في الحديث : { <متن-ح ربط="595804" يوجد="نعم" > أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد } ونحو ذلك . <نه/> وقوله : { <متن-ح ربط="70607" يوجد="نعم" > من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة } فقرب الشيء من الشيء مستلزم لقرب الآخر منه ; لكن قد يكون قرب الثاني هو اللازم من قرب الأول ويكون منه أيضا قرب بنفسه . <نه/> ( فالأول : كمن تقرب إلى <اسم ربط="23" مجموعة="علم" نوع="مكان" > مكة أو حائط <اسم ربط="97" مجموعة="علم" نوع="مكان" > الكعبة فكلما قرب منه قرب الآخر منه من غير أن يكون منه فعل . <نه/> ( والثاني : كقرب الإنسان إلى من يتقرب هو إليه كما تقدم في هذا الأثر " الإلهي " . فتقرب العبد إلى الله وتقريبه له نطقت به نصوص متعددة مثل قوله : { <قرآن ربط="2103" س="17" آ1="57" آ2="57" > أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب } ونحو ذلك فهذا <رأس ربط="28732" > قرب الرب نفسه إلى عبيده وهو مثل نزوله إلى سماء الدنيا . <نه/> وفي الحديث الصحيح : { <متن-ح ربط="595805" يوجد="نعم" > إن الله تعالى يدنو عشية عرفة ويباهي الملائكة بأهل عرفة } فهذا القرب كله خاص في بعض الأحوال دون بعض وليس في الكتاب والسنة - قط - قرب ذاته من جميع المخلوقات في كل حال ; فعلم بذلك <رأس ربط="28837" > بطلان قول <اسم ربط="78" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الحلولية ; فإنهم عمدوا إلى الخاص المقيد فجعلوه عاما مطلقا ; كما جعل إخوانهم <اسم ربط="78" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الاتحادية ذلك في مثل قوله : { <متن-ح ربط="595806" يوجد="نعم" > كنت سمعه } وقوله { <متن-ح ربط="595807" يوجد="نعم" > فيأتيهم في صورة غير صورته } وأن الله تعالى قال على لسان نبيه : { <متن-ح ربط="63873" يوجد="نعم" > سمع الله لمن حمده } وكل هذه النصوص حجة عليهم . <نه/> فإذا تبين ذلك ; فالداعي والساجد يوجه روحه إلى الله تعالى ; والروح لها عروج يناسبها . فتقرب إلى الله بلا ريب بحسب تخلصها من الشوائب فيكون الله عز وجل منها قريبا قربا يلزم من تقربها ; ويكون منه قرب آخر ; كقربه عشية عرفة وفي جوف الليل وإلى من تقرب منه شبرا تقرب منه ذراعا . والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما لا يوجد في غير ذلك الوقت . وهذا مناسب لنزوله إلى سماء الدنيا وقوله : { <متن-ح ربط="595808" يوجد="نعم" > هل من داع ؟ هل من سائل ؟ هل من تائب } ؟ . <نه/> ثم إن هذا النزول : هل هو كدنوه عشية عرفة ؟ لا يحصل لغير الحاج في سائر البلاد - إذ ليس بها وقوف مشروع ولا مباهاة الملائكة وكما أن تفتيح أبواب الجنة وتغليق أبواب النار وتصفيد الشياطين إذا دخل شهر رمضان : إنما هو للمسلمين الذين يصومون رمضان ; لا الكفار الذين لا يرون له حرمة وكذلك اطلاعه يوم <اسم ربط="21" مجموعة="علم" نوع="مكان" > بدر وقوله لهم : { <متن-ح ربط="595809" يوجد="لا" > اعملوا ما شئتم } كان مختصا بأولئك - أم هو عام ؟ فيه كلام ليس هذا موضعه . والكلام في هذا القرب : من جنس الكلام في نزوله كل ليلة ودنوه عشية عرفة وتكليمه <اسم ربط="4" مجموعة="علم" نوع="نبي" > لموسى من الشجرة وقوله : { <قرآن ربط="3194" س="27" آ1="8" آ2="8" > أن بورك من في النار ومن حولها } . <نه/> وقد ذكرنا في غير هذا الموضع ما قاله <اسم ربط="16" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > السلف في مثل ذلك : مثل <اسم ربط="15743" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="نعم" > حماد بن زيد <اسم ربط="24299" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > وإسحاق بن راهويه وغيرهما ; من أنه <رأس ربط="28731" > ينزل إلى سماء الدنيا ولا يخلو منه العرش وبينا أن هذا هو الصواب ; وإن كان طائفة ممن يدعي السنة يظن خلو العرش منه . <نه/> وقد صنف <اسم ربط="20980" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > أبو القاسم عبد الرحمن بن منده في ذلك مصنفا وزيف قول من قال : ينزل ولا يخلو منه العرش وضعف ما قيل في ذلك : عن <اسم ربط="12251" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="نعم" > أحمد بن حنبل في رسالته إلى <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> مسدد وطعن في هذه الرسالة . وقال : إنها مكذوبة على <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> أحمد وتكلم على راويها " <اسم ربط="17755" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > البردعي أحمد بن محمد " . وقال : إنه مجهول لا يعرف في أصحاب <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> أحمد . <نه/> وطائفة تقف لا تقول يخلو ولا لا يخلو وتنكر على من يقول ذلك . منهم : <اسم ربط="26418" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > الحافظ عبد الغني المقدسي . <نه/> وأما من <رأس ربط="28731 28732 28661" > يتوهم أن السموات تنفرج ثم تلتحم فهذا من أعظم الجهل وإن وقع فيه طائفة من الرجال . <نه/> والصواب : قول <اسم ربط="16" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > " السلف " : أنه ينزل ولا يخلو منه العرش وروح العبد في بدنه لا تزال ليلا ونهارا إلى أن يموت ووقت النوم تعرج وقد تسجد تحت العرش وهي لم تفارق جسده . وكذلك أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد وروحه في بدنه وأحكام الأرواح مخالف لأحكام الأبدان فكيف بالملائكة فكيف برب العالمين . <نه/> والليل يختلف : فيكون ثلث الليل بالمشرق قبل ثلثه بالمغرب ونزوله الذي أخبر به رسوله إلى سماء هؤلاء في ثلث ليلهم وإلى سماء هؤلاء في ثلث ليلهم . لا يشغله شأن عن شأن وكذلك سبحانه لا يشغله سمع عن سمع . ولا تغلطه المسائل ; بل هو سبحانه يكلم العباد يوم القيامة ويحاسبهم لا يشغله هذا عن هذا . <نه/> وقد قيل <اسم ربط="17432" مجموعة="علم" نوع="رجل" يوجد="لا" > لابن عباس : كيف يكلمهم يوم القيامة كلهم في ساعة واحدة ؟ قال : كما يرزقهم كلهم في ساعة واحدة . والله سبحانه في الدنيا يسمع دعاء الداعين ويجيب السائلين مع اختلاف اللغات وفنون الحاجات والواحد منا قد يكون له قوة سمع يسمع كلام عدد كثير من المتكلمين كما أن بعض المقرئين يسمع قراءة عدة ; لكن لا يكون إلا عددا قليلا قريبا منه ويجد في نفسه قربا ودنوا وميلا إلى بعض الناس الحاضرين والغائبين دون بعض ويجد تفاوت ذلك الدنو والقرب . <نه/> و " الرب تعالى " واسع عليم وسع سمعه الأصوات كلها وعطاؤه الحاجات كلها . <نه/> ومن الناس من غلط فظن أن قربه من جنس حركة بدن الإنسان : إذا مال إلى جهة انصرف عن الأخرى وهو يجد عمل روحه يخالف عمل بدنه ; فيجد نفسه تقرب من نفوس كثيرين من الناس ; من غير أن ينصرف قربها إلى هذا عن قربها إلى هذا . <نه/> و " بالجملة " فقرب الرب من قلوب المؤمنين وقرب قلوبهم منه : أمر معروف لا يجهل ; فإن القلوب تصعد إليه على قدر ما فيها من الإيمان والمعرفة والذكر والخشية والتوكل . وهذا متفق عليه بين الناس كلهم ; بخلاف القرب الذي قبله ; فإن هذا ينكره الجهمي الذي يقول : ليس فوق السموات رب يعبد ولا إله يصلى له ويسجد وهذا كفر وفند . <نه/> و " الأول " : ينكره <اسم ربط="30" مجموعة="علم" نوع="جماعة" > الكلابية ومن يقول : لا تقوم الأمور الاختيارية به ومن أتباع <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> الأشعري من أصحاب <اسم يوجد="لا" مجموعة="علم" نوع="رجل"> أحمد وغيره من يجعل الرضا والغضب والفرح والمحبة : هي الإرادة وتارة يجعلونها صفات أخر قديمة غير الإرادة . <نه/> ثم قال بعد كلام طويل : هذا يبين أن كل من أقر بالله فعنده من الإيمان بحسب ذلك ثم من لم تقم عليه الحجة بما جاءت به الأخبار : لم يكفر بجحده . وهذا يبين أن <رأس ربط="29651" > عامة أهل الصلاة مؤمنون بالله ورسوله ; وإن اختلفت اعتقاداتهم في معبودهم وصفاته ; إلا من كان منافقا يظهر الإيمان بلسانه ويبطن الكفر بالرسول ; فهذا ليس بمؤمن . <نه/> وكل من أظهر الإسلام ولم يكن منافقا فهو مؤمن . له من الإيمان بحسب ما أوتيه من ذلك وهو ممن يخرج من النار ولو كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ويدخل في هذا جميع المتنازعين في الصفات والقدر على اختلاف عقائدهم ; ولو كان لا يدخل الجنة إلا من يعرف الله كما يعرفه نبيه صلى الله عليه وسلم لم تدخل أمته الجنة ; فإنهم أو أكثرهم لا يستطيعون هذه المعرفة ; بل يدخلون الجنة وتكون منازلهم متفاضلة بحسب إيمانهم ومعرفتهم . <نه/> وإذا كان الرجل قد حصل له إيمان يعبد الله به وأتي آخر بأكثر من ذلك عجز عنه الأول لم يحمل ما لا يطيق وإن يحصل له بذلك فتنة : لم يحدث بحديث يكون له فيه فتنة . <نه/> فهذا " أصل عظيم " في تعليم الناس ومخاطبتهم والخطاب العام بالنصوص التي اشتركوا في سماعها ; كالقرآن والحديث المشهور وهم مختلفون في معنى ذلك . والله تعالى أعلم . <نه | |
|
| |
manzah manzah : نايبة المدير العام
عدد المساهمات : 1609 نقاط : 2104 السٌّمعَة : 243 تاريخ التسجيل : 10/05/2010 العمر : 54 الموقع : الرباط المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأربعاء يونيو 09, 2010 9:11 pm | |
| | |
|
| |
Latifa
عدد المساهمات : 1834 نقاط : 2377 السٌّمعَة : 286 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 العمر : 43 الموقع : فاس المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الخميس أكتوبر 14, 2010 9:46 pm | |
| سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم | |
|
| |
elarbiy
عدد المساهمات : 163 نقاط : 219 السٌّمعَة : 39 تاريخ التسجيل : 22/12/2010 العمر : 36 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله السبت ديسمبر 25, 2010 2:59 pm | |
| | |
|
| |
سميرة
عدد المساهمات : 82 نقاط : 104 السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 42 الموقع : وجدة المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأحد يناير 23, 2011 5:13 pm | |
| طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
| |
|
| |
nawall
عدد المساهمات : 104 نقاط : 116 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 49 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الجمعة يونيو 17, 2011 5:07 pm | |
| - اقتباس :
هو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير"، وتفصيل ذلك: أولاً: بالنسبة لإفراد الله تعالى بالخلق: فالله تعالى وحده هو الخالق ولا خالق سواه، قال الله تعالى: {هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو} [فاطر:3]، وقال تعالى مبيناً بطلان آلهة الكفار: {أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون} [النحل:17]. فالله تعالى وحده هو الخالق، خلق كل شيء فقدره تقديراً، وخَلْقُهُ يشمل ما يقع من مفعولاته، وما يقع من مفعولات خلقه أيضاً، ولهذا كان من تمام الإيمان بالقدر أن تؤمن بأن الله تعالى خالقاً لأفعال العباد كما قال الله تعالى: {والله خلقكم وما تعملون} [الصافات:96]. ووجه ذلك أن فعل العبد من صفاته، والعبد مخلوق لله، وخالق الشيء خالق لصفاته، ووجه آخر أن فعل العبد حاصل بإرادة جازمة وقدرة تامة، والإرادة والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله عز وجل وخالق السبب التام خالق للمسبب. فإن قيل: كيف نجمع بين إفراد الله عز وجل بالخلق مع أن الخلق قد يثبت لغير الله كما يدل عليه قول الله تعالى: {فتبارك الله أحسن الخالقين}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في المصورين:"يقال لهم: أحيوا ما خلقتم"؟ الجواب على ذلك أنَّ غير الله تعالى لا يخلق كخلق الله فلا يمكنه إيجاد معدوم، ولا إحياء ميت، وإنما خلق غير الله تعالى يكون بالتغيير وتحويل الشيء من صفة إلى صفة أخرى وهو مخلوق لله عز وجل، فالمصور مثلاً إذا صور صورة فإنه لم يحدث شيئاً، غاية ما هنالك أنه حوَّل شيئاً إلى شيء كما يحول الطين إلى صورة طير أو صورة جمل، وكما يحول بالتلوين الرقعة البيضاء إلى صورة ملونة فالمداد من خلق الله عز وجل، والورقة البيضاء من خلق الله عز وجل. هذا هو الفرق بين إثبات الخلق بالنسبة إلى الله، عز وجل وإثبات الخلق بالنسبة إلى المخلوق. وعلى هذا يكون الله سبحانه وتعالى منفرداً بالخلق الذي يختص به. ثانياً: إفراد الله تعالى بالملك فالله تعالى وحده هو المالك كما قال الله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}، وقال تعالى: {قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه}، فالمالك الملك المطلق العام الشامل هو الله سبحانه وتعالى وحده، ونسبة الملك إلى غيره نسبة إضافية فقد أثبت الله عز وجل لغيره الملك كما في قوله تعالى: {أو ما ملكتم مفاتحه}، وقوله: {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم}، إلى غير ذلك من النصوص الدالة على أنَّ لغير الله تعالى ملكاً، لكن هذا الملك ليس كملك الله عز وجل فهو مُلك قاصر، ومُلك مقيد، مُلك قاصر لا يشمل، فالبيت الذي لزيد لا يملكه عمرو، والبيت الذي لعمرو لا يملكه زيد، ثم هذا الملك مقيد بحيث لا يتصرف الإنسان فيما ملك إلا على الوجه الذي أذن الله فيه ولهذا نهى النبي، صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال وقال الله تبارك وتعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً}، وهذا دليل على أن ملك الإنسان ملك قاصر وملك مقيد، بخلاف ملك الله سبحانه وتعالى فهو ملك عام شامل وملك مطلق يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون. ثالثاً: التدبير، فالله عز وجل منفرد بالتدبير، فهو الذي يدبر الخلق ويدبر السماوات والأرض كما قال الله سبحانه وتعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}، وهذا التدبير شامل لا يحول دونه شيء ولا يعارضه شيء. والتدبير الذي يكون لبعض المخلوقات كتدبير الإنسان أمواله وغلمانه وخدمه وما أشبه ذلك هو تدبير ضيق محدود، ومقيد غير مطلق فظهر بذلك صدق صحة قولنا: إن توحيد الربوبية هو"إفراد الله بالخلق والملك، والتدبير".
النوع الثاني: توحيد الألوهية وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة"بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه وهذا النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم، وهو الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الربوبية، والأسماء والصفات، لكنَّ أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد وهو توحيد الألوهية بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله عز وجل، ومن أخلَّ بهذا التوحيد فهو مشرك كافر وإن أقر بتوحيد الربوبية، وبتوحيد الأسماء والصفات. فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، وأنه سبحانه وتعالى المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكن يعبد مع الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات. فلو فرض أن رجلاً يقر إقراراً كاملاً بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لكن يذهب إلى القبر فيعبد صاحبه أو ينذر له قرباناً يتقرب به إليه فإن هذا مشرك كافر خالد في النار، قال الله تبارك وتعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، ومن المعلوم لكل من قرأ كتاب الله عز وجل أن المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم، وأموالهم وسبى نساءهم، وذريتهم، وغنم أرضهم كانوا مقرين بأن الله تعالى وحده هو الرب الخالق لا يشكون في ذلك، ولكن لما كانوا يعبدون معه غيره صاروا بذلك مشركين مباحي الدم والمال.
النوع الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل". فلابد من الإيمان بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه على وجه الحقيقة لا المجاز، ولكن من غير تكييف، ولا تمثيل، وهذا النوع من أنواع التوحيد ضل فيه طوائف من هذه الأمة من أهل القبلة الذين ينتسبون للإسلام على أوجه شتى:
منهم من غلا في النفي والتنزيه غلوّاً يخرج به من الإسلام، ومنهم متوسط، ومنهم قريب من أهل السنة. لكن طريقة السلف في هذا النوع من التوحيد هو أن يسمى الله ويوصف بما سمى ووصف به نفسه على وجه الحقيقة، لا تحريف ولا تعطيل،ولا تكييف، ولا تمثيل. مثال ذلك : أن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه بالحي القيوم، فيجب علينا أن نؤمن بأن الحي اسم من أسماء الله تعالى ويجب علينا أن نؤمن بما تضمنه هذا الاسم من وصف وهي الحياة الكاملة التي لم تُسبق بعدم ولا يلحقها فناء. وسمى الله نفسه بالسميع فعلينا أن نؤمن بالسميع اسماً من أسماء الله سبحانه وتعالى وبالسمع صفة من صفاته، وبأنه يسمع وهو الحكم الذي اقتضاه ذلك الاسم وتلك الصفة، فإن سميعاً بلا سمع أو سمعاً بلا إدراك مسموع هذا شيء محال وعلى هذا فقس. مثال آخر: قال الله تعالى: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء}، فهنا قال الله تعالى: {بل يداه مبسوطتان}، فأثبت لنفسه يدين موصوفتين بالبسط وهو العطاء الواسع، فيجب علينا أن نؤمن بأن لله تعالى يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم، ولكن يجب علينا أن لا نحاول بقلوبنا تصوراً، ولا بألسنتنا نطقاً أن نكيَّف تينك اليدين ولا أن نمثلِّهما بأيدي المخلوقين، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، ويقول الله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}، ويقول عز وجل: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}. فمن مثَّل هاتين اليدين بأيدي المخلوقين فقد كذَّب قول الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، وقد عصى الله تعالى في قوله: {فلا تضربوا لله الأمثال}. وأما من كيفهما وقال: هما على كيفية معينة أيّاً كانت هذه الكيفية فقد قال على الله ما لا يعلم، وقفا ما ليس له به علم. ونضرب مثالاً ثانياً في الصفات: وهو استواء الله على عرشه فإن الله تعالى أثبت لنفسه أنه استوى على العرش في سبعة مواضع من كتابه كلها بلفظ {استوى} وبلفظ {على العرش}، وإذا رجعنا إلى الاستواء في اللغة العربية وجدناه إذا عُدي بعلى لا يقتضي إلا الارتفاع والعلو، فيكون معنى قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} وأمثالها من الآيات: أنه علا على عرشه علوّاً خاصاً غير العلو العام على جميع الأكوان وهذا العلو ثابت لله تعالى على وجه الحقيقة فهو عالٍ على عرشه علوّاً يليق به عزَّ وجلَّ لا يشبه علو الإنسان على السرير، ولا علوه على الأنعام، ولا علوه على الفلك الذي ذكره الله في قوله: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}. فاستواء المخلوق على شيء لا يمكن أن يماثله استواء الله على عرشه، لأن الله ليس كمثله شيء.
وقد أخطأ خطأ عظيماً من قال: إن معنى استوى على العرش استولى على العرش، لأن هذا تحريف للكلم عن مواضعه، ومخالف لما أجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم و التابعون لهم بإحسان، ومستلزم للوازم باطلة لا يمكن لمؤمن أن يتفوه بها بالنسبة لله عز وجل. والقرآن الكريم نزل باللغة العربية بلا شك كما قال الله سبحانه وتعالى: {إنا جعلناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون}، ومقتضى صيغة"استوى على كذا"في اللغة العربية العلو والاستقرار، بل هو معناها المطابق للفظ. فمعنى استوى على العرش أي: علا عليه علوّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته، فإذا فسر الاستواء بالاستيلاء فقد حرف الكلم عن مواضعه حيث نفي المعنى الذي تدل عليه لغة القرآن وهو العلو وأثبت معنى آخر باطلاً. ثم إن السلف والتابعين لهم بإحسان مجمعون على هذا المعنى إذ لم يأت عنهم حرف واحد في تفسيره بخلاف ذلك، وإذا جاء اللفظ في القرآن والسنة ولم يرد عن السلف تفسيره بما يخالف ظاهره فالأصل أنهم أبقوه على ظاهره واعتقدوا ما يدل عليه. فإن قال قائل: هل ورد لفظٌ صريح عن السلف بأنهم فسروا استوى بـ"علا"؟ قلنا: نعم ورد ذلك عن السلف، وعلى فرض أن لا يكون ورد عنهم صريحاً فإن الأصل فيما دل عليه اللفظ في القرآن الكريم والسنة النبوية أنه باق على ما تقتضيه اللغة العربية من المعنى فيكون إثبات السلف له على هذا المعنى.
أما اللوازم الباطلة التي تلزم من فسر الاستواء بالاستيلاء فهي: أولاً: أن العرش قبل خلق السماوات والأرض ليس ملكاً لله تعالى لأن الله تعالى قال: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}، وعلى هذا فلا يكون الله مستولياً على العرش قبل خلق السماوات ولا حين خلق السماوات والأرض. ثانياً: أنه يصح التعبير بقولنا: إن الله استوى على الأرض، واستوى على أي شيء من مخلوقاته وهذا بلا شك ولا ريب معنى باطل لا يليق بالله عز وجل. ثالثاً: أنه تحريف للكلم عن مواضعه. رابعاً: أنه مخالف لإجماع السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وخلاصةُ الكلام في هذا النوع -توحيد الأسماء والصفات- أنه يجب علينا أن نثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات على وجه الحقيقة من غير تحريف، ولا تعطيل ولا تكييف، ولا تمثي | |
|
| |
الهادية
عدد المساهمات : 83 نقاط : 92 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 27/06/2011 العمر : 48 الموقع : الجمهورية الإسلامية الموريتانية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الإثنين يونيو 27, 2011 11:15 pm | |
| الله تعالى لا يوصف إلا بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله
موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم، وعلى لسان نبيه الكريم .
--------------------------------------------------------------------------------
تتكرر هذه العبارة في كتب العقائد، ويدين بها أهل السنة، يقولون: إن الله -تعالى- لا يوصف إلا بما وصف به نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- وإذا قلنا ذلك؛ فإننا نعترف بهذه الصفات التي وصف بها نفسه، ونصفه بها، ولا نتحاشى، ونجسر عليها، ونتكلم بها ما دام أنه قد أخبر بها عن نفسه، ولو كان في ذلك ما يكون، ولو استنكرها من يستنكرها، ولا عبرة بمن استوحش عندما تذكر صفات الله -تعالى- كصفة العلو، وصفة الاستواء، وصفة النزول كما يشاء، والمجيء كما يشاء، وكذلك صفة اليد، وصفة الوجه، وكذلك الرحمة، وصفة المحبة، وما أشبه ذلك.
الله -تعالى- قد أثبت هذه الصفات، وكذلك أثبتها نبيه -صلى الله عليه وسلم- فإذا كانت ثابتة، أفلا يثبتها المسلم؟ لا شك أن إثباتها من دين الإسلام، وذلك؛ لأن الدليل عليها قطعي؛ قطعي الثبوت، وقطعي الدلالة، ماذا أثبت من القرآن؟ هل هناك شيء رسخ به القرآن؟.
ثم يليه الكتب الصحيحة كالصحيحين وغيرهما من الكتب التي تعتني بالصحيح، هذه الكتب مشتملة على صفات، صفات ثابتة قطعية، ثم هي -أيضا- قطعية الدلالة، دلالتها صريحة يعرفها كل عربي، كل عربي فاهم للغة، يعرف ما تدل عليه، من الذي يشك في أن العرش أنه سرير الملك؟ أثبت الله لنفسه العرش، فنثبت أن لله عرشا، وكذلك من الذي يشك أن العلو هو الارتفاع؟ لغة عربية فنثبت لله العلو، ومن الذي يشك في أن العزة هي الغلبة والقوة؟ من الذي يشك في أن السمع هو إدراك الأصوات، وأن البصر هو إدراك المرئيات؟.
معروف أن هذه صفات نظمها واضح من اللغة، فإذًا إذا سمينا هذه الصفات، تجرأنا على أن نثبتها لله، ولا نتحاشاها، نتجاسر، نجسر على إثباتها، ولو شنع علينا من شنع، ولو أنكر علينا من أنكر، وما ذكر إلا أن دلالتها واضحة، لا تحتمل خفاءً، وليس فيها غموض، فإذًا الطريقة أن الله -تعالى- لا يوصف إلا بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه رسله في شرائعهم، وفي سنتهم؛ وذلك لأنه -تعالى- أعلم بنفسه، ورسله أعلم بمن أرسلهم.
فإذا وصف نفسه بصفة أثبتها لنفسه، فكيف ننفيها؟ وكيف ننكرها؟ ما الدليل على ذلك؟ وما السبب في ردهها؟ لا شك أنها إذا كانت قطعية، ورددناها، وقلنا: إن العقل ينكرها ويستبعدها، ثم قد حكمنا العقول، حكمنا عقولنا في شرع الله، فهذا لا شك أنه جرأة على الله -تعالى- وتحكيم للعقل الضعيف الذي يعتريه التغير، ففي ذات الرب -تعالى- الذي أثبت لنفسه كل كمال، ونفى عن نفسه كل نقص.
وبكل حال تعتقد هذه الجملة أن الله -تعالى- موصوف بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سنته، وأن كل ما ثبت فإنَّا نقول به، وأما ما روي من الأدلة التي لم تثبت فلا نقول به؛ لضعف المتمسك، وإذا كان هناك أحاديث ضعيفة مستندة على بعض الصفات، فهل تثبت بها الصفات؟ لا تثبت، إنما تثبت الصفات بالصفات الصحيحة، بالأحاديث الصحيحة، ولو لم تبلغ حد التواتر ما دام أنها متلقاة بالقبول، وثابتة بالأسانيد الصحيحة، فإنا نثبت من دلت عليه.
فمثلا صفة النزول ينزل ربنا -تعالى- إلى السماء الدنيا حين ينتصف الليل الآخر إلى آخره، في الأحاديث التي في ذلك، ذكر بعضهم أنه مروي عن نحو عشرة من الصحابة، بعضها في الصحيحين، فكيف نردها لمجرد العقول.
لعلكم تسمعون أن كثيرا من ينكر الصفات من أشاعرة، أو نحوها إذا سمعوا قراءة هذا الحديث نفروا منه حتى حدثني بعض التلاميذ من أهل اليمن -وكان قد قرأ في هذا واعتقد العقيدة- أنه تكلم مرة بعد صلاة الجمعة، وأخذ يراقب فتيان الليل، وأورد هذا الحديث ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حينما ينتصف الليل الآخر، فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ .
وقال: إن هذا فيه حث على قيام الليل. لما سمع الإمام -وكان أشعريا- هذا الحديث هرب وخرج، استنكارًا له؛ حيث إنهم يقولون: إنه لا يدل على صفات، أو أنه لا يستدل به لكونه ليس بمتواتر، أو نحو ذلك.
واصطلح هؤلاء الأشاعرة ونحوهم الذين سموا علمهم بعلم الكلام، اصطلحوا على أن الصفات لا تقبل في الأحاديث إلا إذا كانت متواترة، وأن الأحاديث الأحادية لا تقبل في الصفات، لماذا اصطلحوا على أن المتواتر يفيد اليقين، وأن الآحاد يفيد الظن؟ وقالوا: لا يمكن أن تكون صفات الله ظنية، دلالتها دلالة ظن، فلا نثبتها بالأحاديث التي لم تبلغ حد التواتر؛ بل نرد كل حديث في الصفات إذا لم يبلغ حد التواتر.
إذا نظرنا ما وجدنا الأحاديث المتواترة إلا قليلا، مثل أحاديث الشفاعة، مع أنهم ردوها، المعتزلة ردوا أحاديث الشفاعة مع أنها بلغت حد التواتر، فلم يعملوا باصطلاحهم، أحاديث النزول ردوها؛ لأنها بنظرهم ظنية، آحاد، وكذلك بقية الصفات، يعني: حديث العجب، وحديث الضحك -مثلا- وحديث النداء، وحديث الكلام، وحديث الصوت، كلها ردوها، وقالوا: إنها ظنية؛ لأنها آحاد، فلا نضمن إلا ما هو متواتر.
سبحان الله، ألستم قبلتموها في الأحكام؟ قبلتموها في الأوامر والنواهي، قبلتموها في الحلال والحرام، لماذا تقبلونها هنا وتردونها هنا؟ ألستم في هذا ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، ألستم ممن يقول: آمنا ببعض وكفرنا ببعض، نؤمن ببعض ونكفر ببعض، ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا، هذه طريقتهم.
إذن فطريقتك -أيها المسلم- أنك تأخذ كل من ثبت، وأنك تقبله وتتقبله، وأنك تؤمن به إيمانا كاملا حتى لا يعتريك في ثبوته شك، وأنها صفات ثابتة لله -تعالى- أثبتها الله الذي هو أعلم بنفسه، وأثبتها له رسوله -صلى الله عليه وسلم- الذي هو أعلم بمرسله ويأتينا تتمة لهذا الكلام. | |
|
| |
Guillaume
عدد المساهمات : 150 نقاط : 179 السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 28/06/2011 العمر : 44 الموقع : paris
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الثلاثاء يونيو 28, 2011 10:25 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحسن الله إليكم
ولكن لا تنسوا المصدر
وأظن أن النقل من شرح بن عثيمين للعقيدة الواسطية لإبن تيمية
9
____
10 | |
|
| |
ابراهيم البقالي الطاهري
عدد المساهمات : 240 نقاط : 253 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 29/07/2011 العمر : 53 الموقع : الجمهورية العربية السورية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأربعاء أغسطس 03, 2011 12:01 am | |
| جـــزاكــم اللــه خيــــرااا ...
و
باركــ اللــــه فيــــــــكم ... | |
|
| |
روزاليس
عدد المساهمات : 1466 نقاط : 1719 السٌّمعَة : 147 تاريخ التسجيل : 07/08/2010 العمر : 52 الموقع : الدولة الفلسطينية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الخميس أغسطس 04, 2011 3:54 pm | |
| لك من الله خير الجزاء والإحسان موفق ان شاء الله وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه | |
|
| |
ام دودى الصغيرة
عدد المساهمات : 302 نقاط : 310 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 05/08/2011 العمر : 35 الموقع : Barcelona Spain
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الجمعة أغسطس 05, 2011 1:53 am | |
| موضوع رائع ولكن يجب أخذ الحذر دائما فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين شكرا على مجهودك الرائع | |
|
| |
baghouz1
عدد المساهمات : 253 نقاط : 261 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 05/08/2011 العمر : 61 الموقع : اصيلة شمال المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله السبت أغسطس 06, 2011 10:35 am | |
| - اقتباس :
- بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله جزاكم كل خير وتقبل الله من الجميع صالح اعمالهم | |
|
| |
Hajar2
عدد المساهمات : 68 نقاط : 76 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 29/07/2011 العمر : 43 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الإثنين أغسطس 08, 2011 3:33 pm | |
| و الله لا أعلم ما أقول بعد ما كتبت ..
إلّا.. آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا أرحم الراحمين
بورك فيكم على ردودكم الطيبة المباركة بإذن الله جزيتم الفردوس الأعلى بصحبة الحبيب المصطفى
تقبَّلَ اللهُ دُعاءَكِ ورزقَكِ بمِثلٍ وزيادَة | |
|
| |
abdul
عدد المساهمات : 106 نقاط : 116 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 العمر : 47 الموقع : أبوظبى الامارات العربية المتحدة
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الخميس أغسطس 11, 2011 1:15 am | |
| سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد بارك الله فيكم أختنا وأخونا فى الله جزاكم الله خيرا ً بما نقلتم وقدمتم تقبل الله منا ومنكم الاعمــــال يُرجى كتابة مصدر الموضوع وشكرا ً | |
|
| |
tbrd
عدد المساهمات : 106 نقاط : 112 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 العمر : 36 الموقع : شمال المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الجمعة أغسطس 12, 2011 1:30 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم وجزاكم ربنا كل خير والله يوفقكم | |
|
| |
KENITRA
عدد المساهمات : 226 نقاط : 234 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 14/07/2011 العمر : 36 الموقع : KENITRA MAROC
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله السبت أغسطس 13, 2011 1:40 am | |
|
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله علية وسلم أخذ بيده وقال: "يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك | |
|
| |
هشام
عدد المساهمات : 124 نقاط : 129 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 05/05/2010 العمر : 55 الموقع : الجمهورية العربية السورية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله السبت أغسطس 13, 2011 9:32 pm | |
| صبرا جميلا والله المستعان
جزاك الله خير اخى الكريم __________________
من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،
ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. | |
|
| |
wallstk
عدد المساهمات : 233 نقاط : 245 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 24/07/2011 العمر : 36 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الثلاثاء أغسطس 16, 2011 9:07 pm | |
| - اقتباس :
- شكرا على الموضوع والنصائح المفيدة
| |
|
| |
صبرىن صبرىن : الادارة
عدد المساهمات : 1165 نقاط : 1289 السٌّمعَة : 24 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 43 الموقع : جمهورية أفغانستان الإسلامية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:01 am | |
| بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا على مرورك الطيب وكم يشرفنى مرورك بمواضيعى
تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
جزاك الله كل الخير | |
|
| |
kbb
عدد المساهمات : 68 نقاط : 72 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 العمر : 70 الموقع : جمهورية الهند भारत गणराज्य
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الجمعة أغسطس 19, 2011 9:31 pm | |
| اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد نرو الانوار وسر الاسرار ********* بارك الله فيك وجعلة في ميزان حسناتك وادعوا الله ان يجعلني واياكم من الصالحين الطائعين ان شاء الله تعالى... | |
|
| |
karimbl
عدد المساهمات : 118 نقاط : 127 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 العمر : 56 الموقع : دار البيضاء المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله السبت أغسطس 20, 2011 1:25 am | |
| جزاك الله عنا بكل خير و حفظك الله بما حفظ به الذكر الحكيم.كلامك كله حق،وسيكون بإذن الله له شأن عظيم | |
|
| |
alharrak alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
عدد المساهمات : 1522 نقاط : 1823 السٌّمعَة : 149 تاريخ التسجيل : 28/05/2010 العمر : 38 الموقع : ksar el kebir maroc
| |
| |
رمضان
عدد المساهمات : 277 نقاط : 302 السٌّمعَة : 17 تاريخ التسجيل : 23/01/2011 العمر : 45 الموقع : اصيلة المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الإثنين أغسطس 22, 2011 9:20 pm | |
| جزاك الله خير
على الموضوع الرائع جدا جدا جدا
مشكور
يعطيك العافية
الله يوفقك ويغفر لك :chala:
| |
|
| |
khalidb
عدد المساهمات : 235 نقاط : 270 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 العمر : 54 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأحد سبتمبر 04, 2011 12:55 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله موضوع قيم اللهم انفعنا بالقرآن :uyt: :chala: :uyt: | |
|
| |
manarr
عدد المساهمات : 226 نقاط : 243 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 09/09/2011 العمر : 52 الموقع : طنجة شمال المغرب
| موضوع: رد: قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله الأربعاء سبتمبر 21, 2011 10:25 pm | |
| - اقتباس :
بارك. الله. فيك. وجزاك. الله .خيرا وجعله. الله. في. ميزان. حسناتك وكتب.الله. لك .به .الفردوس .الأعلى ننتظر. جديدك. القادم .أن. شاء. الله دمت في رعاية الله وحفظه | |
|
| |
| قد وصف الله تعالى نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله | |
|