مخرج الفيلم المسيء للنبي "ص" يختفي عن الأنظار

لقد جن جنونهم عندما لا حظوا ان الاسلام في انتشار كاسح.وديانتهم في ركود مستمر فبسبب تحريفهم لهذه الديانات افقدوها مصداقيتها.وكل من تعرف على الدين الاسلامي من الغربيين الا وتمسك به وربما اكثر من بعض المسلمين.فما على المسلمين الا مقاطعة هؤلاء الاوغاد ومن يدور في فلكهم .فحقيقة هؤلاء المجرمين اصبحت ظاهرة للعيان من ورائهم المتطرفون اليمينيين والمتصهينين . قال تعالى:كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله.انهم اعداء الله.اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

يدافعون عن اسرائيل كانها هي المحتلة وهي التي سلبت حريتها بينما هم المغتصبون للاراضي الفلسطينية وهم المعتدون هم من يقتلون الاطفال ويهدمون منازل الفقراء. بينما المسلمون يتفرجون لا حول ولا قوة الا بالله يا ايها المسلمون علمو اولادكم فان العلم هو السلاح ايها المسلمون لا تتشتتو وتمسكو ببعضكم فل تكن خير امة اخرجت لناس و السلام عليكم

أيها المسلمون اخرجوا من قمقمكم ومن تقاعسكم. ننتظرالآخر ليسيئ لكي نحتج.
لقد حان الوقت لتبني وسائل عملية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم منها:
- بدء حملة مليون توقيع لتعميم السيرة النبوية بكل الشعب والمستويات الدراسية بطريقة راقية تبرز المواقف الراقية للنبي العظيم.
- إنشاء صفحات على الفيس بوك مترجمة إلى لغات نتقنها نعرف فيها بطريقة تواصلية فعالة بالنبي الرحمة المهداة للعالمين.
- إنشاء جمعيات لمهتمين بالسيرة للبحث عن وسائل تبسيط السيرة النبوية وتقديمها إلى الجمهور.
- إقامة مهرجانات السيرة النبوية ومعارض فنية تبرز الأعمال العظيمة التي أنتجها صحابة رسول الله والتابعون والعلماء المبدعون
- تخصيص شهر ربيع الأول شهر للتعريف نبي العظيم ومبادئ الدين السمح محليا ودوليا.
- تخصيص جوائز وطنية وعالمية لتحفيز الأعمال الإبداعية الكبرى أدبيا وعلميا وفنيا ... التي تبرز عظمة ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم للحضارة الإنسانية. واللائحة طويلة

السلام عليكم

انا احبذ هذه الفكرة لتعم الحقيقة العالم ويكتشفوا من هو الاسلام ومن هو

محمد صل الله عليه وسلم.فبهذه الطريقة ينتشر الاسلام لان الضجة الاعلامية

تساعد على عكس صمتها.لان السبب نحن لا نفهم او لا نريد ان نفهم ان

الغرب يحقد على الاسلام والمسلمين.

قال الله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..."

صدق الله العظيم

اننا نحن معشر المسلمين مصابون بنوع من انفصام في الشخصية سكيزوفرينيا حادة بخلاصة نحن نعرف ان الصهيونية العالمية من اشر اعدائها الاسلام اي انها خرجت للوجود لمحاربة الاسلام ونحن نعرف مؤسسها ابليس نعله الله بالفعل ان الصهيونية شر مدمر مقنعة بقناع منمق ومزوق بشيئ اسمه (الديموقرااطية) +حقوق الانسان +الحرية انها من الشعارات المؤسسة لامريكا التي شنت اكبر الحروب العصر الحديت اي تدميرها للعراق (حرب صليبية) قتل فيها ما قتل ودمر ما دمر وافغانستان........والعالم الاسلامي في غرفة الانعاش ميت حي (كوما) انهم استهدفوا شبابنا ونشروا فيهم تقافتهم الم المسمومة الموسومة با لردائل بشتى انواعها كل هذا وتسفزكم ملصقات السنا مرضى نفسانين

اقتباس :: ندعوا لأمريكا لدخول الأسلام ، فالأسلام دين العالمين .
وندعوا لهاته الكافرة بالهداية ، لا شك انها لن تصبر على حر جهنم.
عسى الله أن يعز الاسلام بشعب أمريكا .
السلام

بسم الله الرحمـــن الرحيم
الإنسان المتحضر لم يسيء حتى لعدوه وما بالك في هـــذا المتحضر الذي يسيء
لرسول الله صلى الله عليه وسلم

يجب على الذين يسمون أنفسهم مسلمون أن يسنوا قانونا يجرم كل من سولت له نفسه أن يسب الأنبياء و الرسل كما فعلوا الصهيونيون حين أنزلوا قانونا يجرم كل من نفى محرقة الهلكوست. فعلى حكامنا أن يستفيقوا من سباتهم و يواجهوا هذه الهجمات على عقيدتنا و يدافعوا عن الاسلام، و من أراد العزة في غير الاسلام أدله الله. كذلك أرجوا من ( hakers ) الدول الاسلامية أن يردوا على هذه الاهانات بطرقهم التي لا تقهر، كما أرجوا من الله أن يتبثنا عن الايمان.

و الله الذي لا إله إلا هو إن الإسلام لمنتصر رغم كيد و حقد الكفار وما هذه الزوبعة القائمة ضده إلا دليل على ذلك.كل يوم يهدي الله العديد من الإنس و الجن إلى الإسلام ,دين الحق, دين الصبر و دين الجهاد(دفاعا عن النفس ليس ظلما و عدوانا كما يعتقد البعض).قال الله تعالى :"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين" ويقول عز من قائل :"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"و قال الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد:"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين"صدق الله العظيم فصبر جميل أيها المسلمون فالنصر قادم لا محالة رغم ما نعيشه من ذل وهوان من لذن المنافقين و الكفار.

و الله حتا سرنا: do you wanna tajine do you wanna koskous, soyez le bien venu... فرطنا في ديننا <لا الى هاؤلاء و لا الى هاؤلاء> <لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم..> <لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم..> <من كان يريد العزة فان لله العزة جميعا..> قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما زلنا اعزة منذ ان اسلم عمر. و سيرة عمر رضي الله عنه وارضاه لا تخف على احد. لقبنا بالهمج ..!! وما خفي كان اعظم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تعرف الولايات المتحدة الاميريكية بتمثالها الضخم اللذي يمثل الحرية وشخصيا لا اعرف عن ايتها حرية يتكلمون هؤلاء اللقطاء والتاريخ مسجلا تاريخهم الدموي ابتداءا من (الهنود الحمر)ثم (هيروشيما)ف(الفيتنام)و(الصومال)بعدها مياه الخليج وبعض الدول التي تدفع بطريقة غير مباشرة لانها دركي العالم وقوتها الحالية لا تسمح لاحد ان ينعت (الاسد)ويقول له(ان فمك كريه) انظروا ماذا فعلوا بالراحل (صدام) الذي تحداهم باطلاق صاروخين على للاها اسراءيل وكيف تم اعدام رءيس دولة عربية مسلمة يوم (عيد الاضحى) ليكون عبرة للجميع .هذه هي الحرية في نظر احفاد العم سام و(باميلا )اما قضية الفيلم او الملصقات في الميترو او ما شابه ذلك من (الربعات)التي يقومون بها ما هي في نظري الا لاستفزازنا في مشاعرنا ومقدساتنا ونحن كمسلمين لا يجب ان ننساق وراءهم ثم نقع في فخهم وهذا ما يتمنوه لهذا المرجو قطع الطريق على هذه الشرذمة من رعاة البقر ونحافظ على بلادنا ولا نعطي اهمية لما يتفوه به السفهاء في حق اسيادهم اللذين لهم تاريخ ونحن لسنا بحفنة بل (مليار)مسلم والمغرب هو اول دولة مسلمة اعترفت بذلك الكيان الذي حاليا هو شرطي العالم اين العثمانيين ووووو

lorsque quelqu un say Allahoma Salli Ala Sayidina Mohammed le profete .Allah Dieu le puissant le merciful lui bouge de l obscuritee a la lumiere.
Tant que tu fait la priere sur Mohammed Salla Allaho Alayhi wa Sallam, tant que tu t arrache de l obscuritee a la lumiere.
Allahoma Salli Ala Mohammed le profet.
Allahoma salli Ala Sayidina Mohammed.
Allahoma SALLI ala Sayidina Mohammed

ا ن تنصرو الله ينصركم
حضارة أمريكا واليهود، نرى بوضوح في فلسطين.
الاسلام قادم رغم كيد الكائدين

as a moslim am not concerned . as long as the word islam is not mentioned .
as for the word jihad. they have to specify what kind of jihad they are talking about. or just check the dicionary to know the meanings of jihad then choose the one that fits.
i hope peace will come one day where all people live together without any blooshed.

السؤال المطروح .....للشعب ...لماذا كثير من
الدول العربية أرغمت يوتوب على وقف الفيلم
القذر الذي أرادوا به الإساءة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام
ولكن المغرب لا يحرك ساكنا...هل حساباته السياسية
للخذوع للغرب أو الإقتصادية التي تمليها عليه العائلات الإقطاعية؟؟؟
ولكن المسلم هو الذي لا يهمه لا غوغل ولا يو توب عندما يتعلق
الأمر بنبينا سيدنا وسيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام غريب

هل الحرية هي ان تمس الاخرين في مقدساتهم وكرامتهم بل هدا تعدي على الغير ودكتاتورية فهدا حقد دفين ادن لن نلام ادا اصابكم مكروه من طرف الغيورين ولو اننا ضد العنف لكن وكما شرع حمورابي السن بالسن والعين بالعين والبادي اضلم وشكرا على تفهمكم

و الله لن يضر السحاب نبح الكلاب و إذا كنا همجا لما كان ضدنا هؤلاء المغضوب عليهم و أولئك الضالين فليموتوا بغيضهم هؤلاء الجهلة الذين احسوا بميل بني جلدتهم اكثر و أكثر إلى اخر الأديان فملئت قلوبهم رعبا وبدؤوا كيدهم و مكرهم و لنذكرهم فقط بأن علماءهم النوابغ اعترفوا بالإسلام كدين راق وصالح لكل زمان ومكان واعترفوا بأن محمد عليه الصلاة و السلام هو خير من ولدت امرأة نحبك يا رسول الله فأنت من كان يقول أمتي أمتي يا غفور و أنت شفيعنا يوم الدين اللهم صل وسلم على حبيبك ومصطفاك و كما قال العلي القدير في كتابه العزيز و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم

هذه تصرفات الكيان الصهيوني وامريكا منذ عدّة سنوات ..
وما يشجّعم هي حركات الإنفصال داخل العالم العربي العتيد العريق في تاريخه والعنصر الأساسي في الأمة الإسلامية .
ما علينا فعله هو الإستيقاظ من عصر الظلمات الذي طالما عشنا فيه ، وتوعية الشباب بحمل هموم الأمة ، وهذا الدي نجده منقرضا في المغرب...
والتصدي لهته الأنظمة العميلة اللّتي وقفت ومازالت تقف جنبا إلى جنب مع الأعداء.

هذه التافهة فاقدة لصوابها ولا تفقه في التحضر من شئ. اولا العنصرية التي تتباناها هي قمة الهمجية, ويبدو انها تغرق في سبات عميق بعيدة عن صراع الشعوب ضد العنصرية من اجل التحرر. ثانيا متى كانت اسرائيل متحضرة قياسا بجرائمها وهمجيتها ,والتي تعلمتها على يد سيدها هتلر, ضد الانسانية?

بــــــالــــــــــمـــــــقـــــابــــــل يـــــــمــــكن وضــــــــع مـــــــلـصــــــــــقات تـــــدعــــــــــو
لــــــمــــــقــــــاطــــــــــــــعـــــــــة كـــــــــل مـــــــا هـــــــــو أمــــــــــريـــــــــــكــــــــــي

أظن أن الرد المناسب والمفحم هو ترجمة حلقات الإعجاز العلمي في القرآن للدكتور زغلول النجارالمتخصص في هذا المجال إلى أكبر عدد ممكن من اللغات، فلن يدرك عظمة الرسول عليه الصلاة والسلام و مقامه عند الله تعالى إلا من أدرك عظمة الرسالة٠ كما يمكن كتابة ملصقات مختلفة يكون العنوان الرئيسي فيها من أين كان لسيدنامحمد صلى الله عليه و سلم أن يعلم هذا؟ ثم تحديد الٱيات والسورالتي تتحدت عن إحدى المعجزات٠فبالعقل والبرهان فقط يمكن دحض الباطل والبهتان٠

هل تصل حرية التعبير على الأنترنت حدَّ الإساءة إلى الأديان؟
الأحد 30 شتنبر 2012 - 14:00

مخرج الفيلم المسيء للنبي "ص" يختفي عن الأنظار - صفحة 5 643534928

مخرج الفيلم المسيء للنبي "ص" يختفي عن الأنظار - صفحة 5 523703703

أثار قرار الشركة العملاقة غوغل عدم حذف مقاطع الفيلم المسيء للرسول الكريم من موقع اليوتوب التابع لها جدلا واسعا لم ينقطع خلال الأيام الأخيرة، خاصة مع رفع ممثلة داخل الفيلم لدعوى قضائية ضد هذه الشركة تطالب فيها بحذف هذا الفيلم بعدما خدعها المخرج، وكذلك مع الاحتجاجات الشعبية التي تلته والتي تسببت في أعمال عنف غير مسبوقة حصدت أرواح عدد من القتلى خاصة السفير الأمريكي في ليبيا، زيادة على المطالب الرسمية التي تقدمت بها مجموعة من التنظيمات الإسلامية والدول العربية بحذف هذا الفيلم الذي أضاف الكثير من البنزين على علاقة أمريكا بالدول العربية الإسلامية..وهي العلاقة "المحترقة" أصلا منذ زمن..

قرار غوغل كان نابعا من أن الفيلم المذكور لا يتنافى مع القوانين الداخلية للنشر في اليوتوب كما جاء في تصريح رسمي من إدارة هذه الشركة، حيث رأت "غوغل" أن فيلم براءة المسلمين لا ينتهك قوانينها الداخلية حتى وإن كان فيها ما يمنع نشر ما يحث على الكراهية، فهذا الفيلم يبقى في نظر الشركة العملاقة عملا فنيا ينتقد عن الدين الإسلامي ولا يهينه أو يهين أشخاصا بعينهم، وهو التبرير الذي رفضته مجموعة من التنظيمات لكون الفيلم يسيء بشكل مقصود إلى الدين الإسلامي، وهو ما يتعارض مع مجموعة من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان..

لكن هل هناك فعلا مواثيق دولية تنصص على ضرورة احترام الأديان؟ هل استطاعت الأمم المتحدة أن تصدر فعلا قرارا من هذا النوع؟ ثم ما هي إشكالات تفعيل مثل هذه القوانين إن وجدت؟ من يضمن أن دولا بعينها لن تكيل بها بمكيالين؟ ثم ألا يتناقض اليوتوب مع مبادئه عندما يتحدث عن منع مقاطع فيديو تحث على الكراهية ويسمح بعرض فيلم سبب معارك دامية؟ وهل سلاح المقاطعة مجدي فعلا في ظل التخلف الرقمي العربي؟

زووم هذا الأسبوع..حول إعصار فيلم براءة المسلمين والقوانين الدولية المتعلقة بالإساءة للأديان..

عندما تسمح بإهانة القرآن والإنجيل..ولا تسمح بإهانة التلمود والتوراة..

عندما تكتب في اليوتوب..عبارة "burn Koran " ستجد مجموعة من الفيديوهات لأجانب يقومون بحرق القرآن الكريم، نفس الأمر يتعلق بالإنجيل، حيث يوجد فيديو يظهر فيه أمريكي يحرق الإنجيل بطريقة مستفزة، لكن عندما تكتب في نفس محرك البحث عبارة"burn Torah " لا تجد أي فيديو لشخص يقوم فيه بحرق التوراة، كما لا توجد تقريبا أي فيديوهات تسيء للديانة اليهودية، اللهم بعض المقاطع التي تنتقد بطريقة بناءة ولا تعكس أي حقد دفين اتجاه هذا الدين السماوي..

هذا التناقض في عمل اليوتوب، طرح مجموعة من التساؤلات حول يهودية شركة غوغل ، وهو إشكال كانت خاصية "goole earth " قد ثمنته في وقت سابق عندما كانت تعرض المنشآت العسكرية الإسرائيلية بلون داكن غير واضح مقابل وضوح تام للمنشآت العسكرية العربية، غير أن هذا الأمر لم يلبث وأن تغير في النسخة الأخيرة من هذه الخاصية، عندما تم عرض المنطقة العسكرية الإسرائيلية بشكل واضح، لتتبدد الكثير من الشكوك التي كانت تشير إلى تقرب غوغل من إسرائيل..

غير أن المثير في الأمر هو أن اليوتوب يقر بأنه مع احترام الأديان وعدم الإساءة إليها، وذلك عندما يكتب في شروط الاستخدام في باب إرشادات المنتدى:

"نحن نشجع حرية الرأي، وندافع عن حق كل شخص في التعبير عن وجهات نظره الخاصة، ولكننا لا نسمح بأي كلام يحض على الكراهية (الكلام الذي يُقصد به مهاجمة أفراد جماعة ما أو الحطّ من قدرهم على أساس العِرق أو الأصل العرقي، والدين، والإعاقة، والجنس، والسن، والخبرة المهنية، والميول الجنسي/الهوية الجنسية)".

في هذا البند، يقر اليوتوب أن مهاجمة أو الحط من دين أي جماعة أمر غير مسموح به في الموقع، لكن كيف غاب عن هذا الموقع أن تلك المقاطع من الفيلم والتي وصلت لقرابة 6 ملايين مشاهدة لا تهاجم فقط الدين الإسلامي، ولكنها تحط من قدر رجله الأول، وتصفه بأشبع النعوت والصفات؟

هل هناك قوانين دولية تمنع الإساءة إلى الأديان؟

يرى الأستاذ علي كريمي، الخبير في القانون الدولي لوسائل الإعلام، أن جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تؤكد على احترام حق حرية التعبير، لكن الفصل 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يضع بعض الشروط التي تؤطر هذا الحق، خاصة في الفقرة الثالثة من هذا الفصل التي تؤكد على أن حرية التعبير يجب أن لا تمس حقوق الآخرين والنظام العام والنظام الداخلي للدول، وكذلك المادة 20 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، التي تجرم كل الأعمال التي تؤدي إلى نعرات طائفية أو دينية أو عرقية عبر البند التالي:" تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف".

وتحدث ذات الخبير الدولي أن هناك إعلانا عالميا بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد صدر سنة 1981، حيث ينصص في مادته الثالثة على:" يشكل التمييز بين البشر على أساس الدين أو المعتقد إهانة للكرامة الإنسانية وإنكارا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويجب أن يشجب بوصفه انتهاكا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي نادى بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والواردة بالتفصيل في العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان، وبوصفه عقبة في وجه قيام علاقات ودية وسلمية بين الأمم"، إضافة للقرار الصادر في أبريل 2011 من الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمنع الإساءة إلى الأديان وهو ذات القرار الذي طالبت الإسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة) من الأمم المتحدة تفعيله.

وأضاف كريمي أن شركة غوغل لا تحترم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ولا القانون الدولي للإعلام ما دامت ترفض حذف فيلم يثير صراعات طائفية، مضيفا أن التشريعات في بعض الدول تنصص على ضرورة احترام الأديان، فـ"القانون في الدانمارك لا يسمح بالمساس بالديانات التي تعترف بها الدولة ومن ضمنها الإسلام، مما يجعل من قضية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيء للرسول الكريم من طرف جريدة بهذا البلد محط تضارب كبير مع القوانين والتشريعات المحلية، إضافة إلى أن الدستور الفرنسي يقيد حرية الرأي والتعبير، في تجسيد منه للاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان التي تمنع التمييز على أساس الدين" يقول الأستاذ الجامعي المغربي.

هل ينفع تفعيل القوانين التي تجرم الإساءة للأديان؟

عندما أقر الكونغرس الأمريكي سنة 2004 قانون معاداة السامية، وبرر ذلك بوقاية البشرية من التمييز ضد أقليات دينية، ثبت فيما بعد أن هذا القانون الذي يجرم التشكيك في المحرقة اليهودية، كان هدفه تحصين السياسات الإسرائيلية من العقوبات مهما كانت معادية للتشريعات الدولية، وجعل كل انتقاد لإسرائيل شكلا يعادي السامية وجبت إدانته، مما أثار التساؤل حول جدوى مثل هذه القوانين التي تستخدم في غير محلها، خاصة مع محاكمة عدد من الكتاب الذين انتقدوا سياسات دولة إسرائيل كالفرنسي روجي جارودي.

إساءة استخدام مثل هذا القانون، جعل الخوف من قانون مشابه أمرا واقعيا، فمطالب مجموعة من التنظيمات الإسلامية كحزب الله والإسيسكو وكثير من الدول الإسلامية بتفعيل القوانين التي تجرم الإساءة إلى الأديان، يجعلنا نتساءل عن كنه الأديان المراد احترامها، ما دامت أغلب هذه المطالب تتحدث عن الأديان السماوية، في إبعاد منها لحرية المعتقد التي لا تقتصر على هذه الأديان الثلاث، بل وتشمل كذلك البهائيين وحتى الملحدين وعدد من الديانات الأخرى التي لا تعترف بها الأمم المتحدة، مما يجعل من الصعب تطبيق معايير واضحة ومتفق عليها خاصة وأن بعض الدول الغير الديمقراطية من الممكن أن تستخدم مثل هذه القوانين للحجر على بعض الآراء التي تتحدث بنوع من النقد البناء للخطاب الديني.

ومن العوامل كذلك التي تضعف موقف عدد من التنظيمات الداعية لتجريم الإساءة إلى الإسلام، نجد الصراعات الطائفية بين المسلمين أنفسهم خاصة بين الشيعة والسنة، وهي القضية التي دخلت للسياسة من بابها الواسع وصارت دول كالسعودية لا تتورع عن القول أنها تحارب المد الشيعي، نفس الأمر للمتطرفين من الشيعة الذين يقومون بنوع من الإساءة الدائمة لرموز الإسلامي السني، ناهيك عن عدم تقبل الكثير من المسلمين لنقد الدين وانتشار فكر فقهي ينظر للديانات الأخرى على أنها ديانات كافرة، فيعطيها مدلولات سلبية لا تخدم قضية تجريم الإساءة إلى الإسلام.

هل مقاطعة شركة غوغل حل ناجع؟

بعد رفض غوغل حذف فيلم براءة المسلمين واكتفاءه بحجبه عن بعض الدول التي عرفت أحداثا دامية، قرر العديد من مستخدمي الانترنت مقاطعة محرك البحث وموقع اليوتوب، وهي المقاطعة التي كبدت شركة غوغل خسارة مهمة، حيث نزل من المرتبة الأولى عالميا في ترتيب المواقع إلى المرتبة الثانية للمرة الأولى منذ أزيد من 8 سنوات، فقد خسرت الشركة قرابة 3 ملايين مشاهدة في يوم واحد، وتوقفت بعض خدمات غوغل في عدة دول لبضع ساعات، وفاضت الشكاوى على تويتر بشكل كبير تشتكي من كثرة المشاكل على محرك البحث غوغل وعلى اليوتوب.

غير أن رشيد جنكاري، يرى أن المطالب الشعبية التي تنادي بمقاطعة اليوتوب وغوغل مطالب "بليدة" وتعكس "تبويقة رقمية" يعيشها العرب والمسلمين الذين لا يفهمون النظام الرقمي بالشكل الأمثل بحسب وجهة نظره، متحدثا عن أن الحجب يبقى سلاح الدول الضعيفة كالعربية منها التي كثيرا ما تتعامل مع الانترنت بنظام التقنين الهادف إلى الرقابة والتضييق وليس الذي يضع شروط مسؤولة للممارسة الرقمية.

وأضاف ذات الخبير في الشبكات الاجتماعية والصحافة الإلكترونية أن الرد على الفيلم المسيء للإسلام يجب أن يكون بالاستثمار في المجال الرقمي وليس بمنع الأفراد عن إنتاج الأعمال التي يريدونها، مؤكدا أن حضور اللغة العربية ضعيف جدا على الشبكة العنكبوتية مقابل استثمار قوي من إسرائيل في هذا المجال، منتقدا في الآن ذاته السياسات الرقمية المغربية التي لا تتواجد في هذا الفضاء سوى لملء الفراغ وليس لتقديم القيمة المضافة.

ورفض جنكاري الانتقادات الموجهة لشركة غوغل، معتبرا إياها قد أسدت خدمات كبيرة للمواطن العربي وساعدته إلى إنجاح ربيعه الديمقراطي، واصفا إياها بالفضاء الواسع لحرية التعبير الذي يعطي للإنسان الحق في إبداء رأيه في كل المجالات التي يريد حتى الدينية منها.

أما المخرج السينمائي عز العرب العلوي، فقد اتفق على مقاطعة غوغل واليوتوب، لكن شريطة نهج إستراتيجية فنية من أجل الرد على الفيلم المسيء، وذلك بقوله:" للأسف، غالبا ما يستثمر المسلمون والعرب الأموال من أجل الربح وليس من أجل الدفاع عن قضاياهم، في حين يحشد اللوبي الصهيوني كل طاقته من أجل نصرة قضاياه ومبادئه، فعلى ردنا أن يكون بالسينما ما دامت السينما هي التي أساءت إلينا، وإنتاج أعمال سينمائية ضخمة تعرف بالإسلام هو الرد الأنسب على مثل هذه السخافات".

من كل ما سبق، يظهر أن فيلم "براءة المسلمين" أثار جدلا كبيرا في قوانين النشر على الانترنت، وقد أعاد إلى الأذهان ذلك الجدل الذي خلفه قانون"سوبا" في بداية العام الحالي، فإن كان ذلك القانون قد تحدث بإسهاب عن خرق الملكية الفكرية، فإن نقاشا جديدا حول حدود حرية التعبير على الواقع الافتراضي يبدو ملحا وضاغطا، خاصة وأن المسؤولية لم تكن أبدا كابحا للحرية كما يعتقد البعض، ولكن جزءا منها يدفع بها نحو الأمام وليس في الطريق التقليص منها.

وإن جاز لنا أن نقول أن للانترنت عموما، ولموقع اليوتوب خصوصا، دور كبير في الرفع من سقف حرية التعبير وإعطاء الفرصة لعدد من الأشخاص قصد إيصال أفكارهم في ظل عدم ديمقراطية الإعلام المرئي بالكثير من الدول، ومن بينهم عرب ساهموا في الربيع الديمقراطي في بلدانهم، فإنه من الموضوعي أن نؤكد أن التهجم على المقدس والافتراء على عقائد الناس، يفرض التفكير جليا في وضع محددات عامة للنشر الإلكتروني عبر العالم، محددات لا يكون الغرض منها تكميم الأفواه أو خنق الآراء، ولكن فقط من أجل ضمان جو صحي من النقاش المفيد حتى وإن لم يقتنع به البعض، أما في حالة استمرار فوضى النشر بمثل هذه الطريقة، فسيتحول اليوتوب إلى مكان لبث الحقد والبغضاء، وسيتغير دور وسائل الإعلام الجديدة من تقريب للشعوب وتوثيق لأماكن الالتقاء، إلى منبع لحروب عقدية وإثنية وعرقية قد تعيد العالم سنوات إلى الوراء..

بقدر ما تستفحل الازمة الاقتصادية بالدول الغربية بقدر مايحاولون استفزاز العالم الاسلامي من اجل تحويل انظار شعوبهم عن المشكل الحقيقي و ارعابهم بصنع عدو وهمي
لازال العالم الاسلامي يصاق كالقطيع
لمادا كل هذه الضجة على هذا الفلم الرخيص الدي قام بانتاجه معتوة حاقد و مريض نفساني ( لم يسمع به احد من قبل)
اضن أن حتى التعليق على الفلم هو مضيعة للوقت

تصوروا لو ان مغاربة وضعوا ملصقات فى اماكن يكثر فيها المارة معبرين فيه عن غضبهم يشتمون فيه من يكرهون كسياسة امريكا فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا وسياسة الغرب ازاء قضايانا وانكارنا ممارسة الصهيونية فى فلسطين والتشكيك فى المحرقة وانتقاد اسرائيل كيف سيكون رد السلطات المغربية, سوف يجند لهم جيش بأكمله ومخابرات لمطاردتهم كمجرمين. لو كان للشعوب العربية والاسلامية نفس الحقوق فى التعبير عن سخطهم وغضبهم لعبروا عن دلك بتحضر كالملصقات والجرائد والافلام, لدلك فان قمع الشعوب عن التعبير على رأيها بالادلال والمهانة لحد الضرب والصفع والركل هو الدى يولد التفجير والعنف. المشكل هو الاستبداد وسياسة تكميم الافواه والحل فى دمقرطة النظم فى أقطارنا وليس غيره.

هذه البلبلة في حد ذاتها نصرة للاسلام
لان هؤلاء الهمج اصلا يعرفون ان الاسلام قوي ومهما عملوا لن يحققوا اهدافهم الدنيئة...ان الله على كل شئ قدير
والاسلام والمسلمين بزاف عليهم

» بالصور .. نجوم هولييود يخطفون الأنظار من اوباما و حرمه
» مخرج يهودي يلجأ للقرآن للدفاع عن المرأة بفيلم مغربي نبع النساء ( + فديو )
» تاريخ سينمائي جديد كتبه هذا الفيلم
» "البايرة" .. نموذج الفيلم الشرعي بكاميرا تغض البصر
» علاش بزاف دالناس ماحملوش الفيلم د عيوش؟ حيت كايوريهم وجهم فالمراية !‎