| العدل أساس الملك | |
|
+5أبو الليف alarab asas maryam hamid 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
hamid المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
عدد المساهمات : 3926 نقاط : 11789 السٌّمعَة : 3801 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 63 الموقع : ksar el kebir maroc
| موضوع: العدل أساس الملك الخميس أكتوبر 20, 2011 7:14 pm | |
| العدل أساس الملك أضيف في : 20-10-2011 الساعة : 1:38 العدل صفة ربانية جعلها الله اسما من أسمائه واختص بها ذاته لعظمتها وأهميتها في كل وقت ومكان ، وبدونها تضيع الحقوق ويسيطر الظلم ويعتدي الكبير على الصغير ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز" إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 90] ومعنى ذلك أنه يجب علينا أن نطبقه في جميع شئون حياتنا . والمتأمل في كتاب الله وسنة نبيه يجد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ورد فيها الحث على العدل فنجد قوله تعالى في سورة النساء "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا (58)" وفى سورة الأنعام قال تعالى " وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا "152}. وفى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" )البخاري(.
وقد فسر علماء اللغة معنى العدل بأنه الإنصاف، وإعطاء المرء ما له، وأخذ ما عليه كما أن العدل هو ضد الظلم وعدل الله هو تنزيه الله عن الظلم،والظلم هو التعدي ووضع الشيء في غير موضعه الذي يليق به وهذا نقصٌ بالضرورة والمفروض أنه تعالى مسلوب عن جميع النقائص فهو عادل فالعدل هو تنزيهه تعالى على النقائص الفعلية) وأنه لا يتصف بصفات الظالم فلا يفعل القبيح ولا يجبر العباد على الطاعة أو العصيان وسيجزيهم بما عملوه ثواباً أو عقاباً. فلا جور في قضائه ولا حيف في حكمه ولا يكلف عباده بما لا يطيقون ويعاقبهم على ما يستحقون فهو عادل في حكمه وخلقه وأفعاله. إذن معنى العدل هو رعاية الحقوق كاملة على عكس الظلم الذي يعني عدم احترام الحقوق أو عدم رعاية حقوق الناس فبالعدل توزع الحقوق على الناس حسب الأولويات الطبيعية بينما الظلم يعني سحق تلك الأولويات وبالتالي إضاعة حقوق الآخرين ،فما يعطينا سبحانه من نعمه وبركاته وفيضه ورحمته ليس مقابل طلب ماضٍ نطلبه منه سبحانه!! بل هو من منه وعطفه وهذا التوزيع العادل هو الذي يجعلنا نكبر عظمة الخالق الكريم في كل صنوف الطبيعية وللعدل أنواع كثيرة منها * العدل بين المتخاصمين: كان صلى الله عليه وسلم مثالا في تطبيق العدل، وقد جاء إليه رجلان من الأنصار يختصمان إليه، ويطلبان منه أن يحكم بينهما، فأخبرهما النبي صلى الله عليه وسلم بأن مَنْ يأخذ حق أخيه، فإنما يأخذ قطعة من النار، فبكي الرجلان وتنازل كل واحد منهما عن حقه لأخيه. * العدل في الميزان والمكيال: المسلم يوفي الميزان والكيل، ويزن بالعدل، ولا ينقص الناس حقوقهم، ولا يكون من الذين يأخذون أكثر من حقهم إذا اشتروا، وينقصون الميزان والمكيال إذا باعـوا، وقـد توَّعـد الله من يفعـل ذلك، فقـال الله تعالى: {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون . وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون . ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون . ليوم عظيم} [المطففين: 1-5]. وقال تعالى: {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [الرحمن: 9]. * العدل بين الزوجات: والمسلم يعدل مع زوجته فيعطيها حقوقها، وإذا كان له أكثر من زوجة فإنه يعدل بينهن في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والنفقة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل) [أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه]. والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، ولهذا روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين زوجاته -رضوان الله عليهن- بالعدل، ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك).[أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]. * العدل بين الأبناء: فالمسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة، فلا يُفَضِّل بعضهم بهدية أو عطاء؛ حتى لا يكره بعضهم بعضًا، وحتى لا تُوقَد بينهم نار العداوة والبغضاء. يقول النعمان بن بشير: أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة بنت رواحة (أم النعمان): لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعطيتُ ابني من عمرة بنت رواحة عطية، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أعطيتَ سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا. فقال صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) (البخاري) * العدل مع كل الناس: المسلم مطالب بأن يعدل مع جميع الناس سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، فالله يأمر بعدم إنقاص الناس حقوقهم، قال تعالى {يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] أي: لا تحملكم عداوتكم وخصومتكم لقوم على ظلمهم، بل يجب العدل مع الجميع سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء.
ومن هنا نجد أن للعدل فضائل عديدة:
* العدل له منزلة عظيمة عند الله، قال تعالى: {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} [الحجرات: 9]. وكان الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- يقول: عمل الإمام العادل في رعيته يومًا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة. * العدل أمان للإنسان في الدنيا، وقد حُكي أن أحد رسل الملوك جاء لمقابلة عمر بن الخطاب، فوجده نائمًا تحت شجرة، فتعجب؛ إذ كيف ينام حاكم المسلمين دون حَرَسٍ، وقال: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر. * العدل أساس الملك، فقد كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية. فقال له عمر: ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل، ونَقِّ طرقها من الظلم. * العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير، ويُشْعره بالعزة والفخر. * العدل ينشر الحب بين الناس، وبين الحاكم والمحكوم. * العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه، ويحمي الحقوق والأملاك والأعراض.
هذه هي عدالة الإسلام فهل منا من يعود إلى تعاليم الإسلام ويعدل ولو في أقرب الناس إليه ففي عهد رسولنا الكريم سرقت امرأة أثناء فتح مكة، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم عليها الحدَّ ويقطع يدها، فذهب أهلها إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقطع يدها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أسامة حبَّا شديدًا. فلما تشفع أسامة لتلك المرأة تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟!). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم و خطب في الناس، وقال: (فإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) [البخاري) وواجب على المسلمين أن يلزموا العدل حتى مع الأعداء، فلا تكون عداوتهم وبغضهم سببًا في ظلمهم؛ لأن المسلمين هم حملة المنهج الرباني الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ليقيم العدل. ففي غزوة أحد لما رأى المسلمون ما حدث بقتلاهم من تمثيل قالوا لو أصبنا منهم يومًا من الدهر لنزيدين عليهم، فأنزل الله:" وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين" {النحل: 126}.رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة العدل والإمام العادل في أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل". متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم : "المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا". {مسلم 1827 والعدالة ليست فقط العدالة القانونية التي يعبر عنها بالمساواة، وإنما هي العدالة الشاملة التي تعم الحاكم والمحكوم على حد سواء، وتشمل العدالة الاجتماعية والاقتصادية وكفالة حقوق الأفراد وحرياتهم. فهيا بنا لنعود إلى تعاليم ديننا السمح ونحيى فضائله لنعمر الأرض وننشر المحبة وتعود الحقوق إلى أصحابها ونبرز الصورة الحقيقية لهذا الدين فهل من رجوع ؟؟؟ | |
|
| |
maryam
عدد المساهمات : 270 نقاط : 283 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 06/10/2011 العمر : 43 الموقع : الجمهورية الإسلامية الإيرانية
| |
| |
asas
عدد المساهمات : 73 نقاط : 81 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 20/10/2011 العمر : 47 الموقع : rabat maroc
| موضوع: رد: العدل أساس الملك الجمعة أكتوبر 21, 2011 10:46 am | |
| حكمة قديمة يثبت التاريخ والواقع مصداقيتها إلى حد بعيد فإذا ساد العدل في مجتمع من المجتمعات فإن الإنسان يعيش آمناً في نفسه آمناً على أهله وماله وبالتالي يشعر بانتمائه الحقيقي للمجتمع الذي يعيش فيه وفي ظل هذا الانتماء القوي من الفرد للمجتمع والدولة تنمو الحاجة الملحة للدفاع عن كيان هذا المجتمع وهذه الدولة في كل عضو من أعضائه ولذلك نجد هذا المجتمع متيناً متماسكاً عصياً على الأعداء لا يستطيعون النيل منه لأن كل فرد في المجتمع يعلم أنه إن لم يهب للدفاع عن هذا المجتمع فإنه في ظل الأعداء سيسام الهوان والذل فيرفض ذلك بطبيعته وهكذا تستمد هذه المجتمعات متانتها في مواجهة العدوان الخارجي .
أما داخلياً فمن المعلوم أن لا يوجد المجتمع الملائكي على وجه هذه الأرض فالبشر بطبيعتهم خطّاءون وحتى مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم وهو خير مجتمع عرفته الإنسانية لم يخل من قاتل أو لص أو زان أو منحرف ولكن المجتمع بشكل عام كان مجتمعاً فاضلاً متماسكاً يقف كله في مواجهة أي انحراف أو خروج على النمط الاجتماعي الإسلامي . فلم تكن الحكومة وحدها هي المسئولة عن تطبيق القانون ولكن الشعب بأكمله كان مسئولاً عن ذلك . ولذلك كانت أي مخالفة للقانون أو خرق له تواجه أول ما تواجه من أقارب المخالف أنفسهم لأنهم لا يريدون أن يخرج من بينهم أي شخص غير ملتزم من الممكن أن يسئ إلى سمعة العائلة .
ومن هنا نستطيع أن نفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " فقد استهجن الصحابة هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان هذا القول هو شعارهم في الجاهلية فاستغربوا أن يكون ماضياً في الإسلام فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا رسول الله أنصره مظلوماً فكيف أنصره ظالماً ؟ قال ترده عن ظلمه فذلك نصره . وهكذا أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيمة جديدة لهذا المثل وبعداً إسلامياً واضحاً . فحين يكون المجتمع متواصياً بالحق متواصياً بالصبر ملتزماً بالنصيحة متكاتفاً في مقاومة المنكر يشعر الفرد أن هذا المجتمع مجتمعه وأنه يستحق أن يعيش فيه وينتمي إليه ويدافع عنه .
ولكن في المجتمعات الحديثة التي يعيش فيها المسلمون يشعر المواطن المسلم بالاغتراب في مجتمعه لأنه إذا ظلم فلن يجد له نصيراً في القضاء . بل يكثر الناصحون من حوله : ابتعد عن طريق هؤلاء وإلا تعقدت أمور حياتك أكثر ، في ظل الأنظمة العربية المعاصرة أكلت الدولة حقوق الأفراد واستباحت حرماتهم فتجسست عليهم وراقبت تحركاتهم وسامتهم العذاب ألواناً ، وأكلت أموالهم ، ومنعت حقوقهم ، فإذا صرخ مظلوم لم يجد أُذناً صاغية ، وإذا استغاث ملهوف لم يجد من يجيب فأصبحت هناك فجوة سحيقة بين النظام الحاكم وبين الشعب تتجلى في خذلان الشعوب باستمرار لهذه الأنظمة في كل معركة تخوضها هذه الأنظمة مع أعدائها في الخارج وكذلك سرعة تحول الجماهير بإعطاء ولائها السريع لأصحاب الانقلاب الجديد على النظام السابق .
ويجب ألا تغرنا هذه الجماهير التي تساق لتأييد هذا النظام أو ذاك في مظاهرات صاخبة تصل أعدادها إلى الملايين أحياناً فالله يعلم كيف تساق هذه الجماهير خوفاً وطمعاً وكذلك يجب ألا تغرنا النسبة في صناديق الاقتراع التي ينجح فيها الرئيس بنسبة 99,999% فنفس هذه الجماهير ستهتف للرئيس الجديد الذي قتل الرئيس السابق ونفس النسبة سيحصل عليها الرئيس الجديد 99،999% ونفس الجماهير ستلعن الرئيس السابق في العلن لأنه قد سمح لها أن تلعن في العلن ولكنها في نفس الوقت تلعن الرئيس الجديد في سرها لأنها لا تستطيع أن تلعنه علناً . ومن هنا كانت قولة الدكتاتور المصري السابق إسماعيل صدقي حين شتم الجماهير التي كانت تصفق له حينما كان رئيساً للوزراء وشتمته عندما ابتعد عن هذا المنصب فقال للجماهير " يا شعب كل حكومة " أعرف مديراً عاماً سابقاً كان الكل يخطب وده حين كان في إدارته وأفواج المتزلفين تأتي إلى مكتبه وإلى بيته وتحييه في الشارع وتتقرب إليه بكل وسائل التقرب حتى إذا أُقيل بعد أن بلغ سن التقاعد أصبح يعاني من عزلة شديدة لا يكاد يرى من حوله أحداً وقال في مرارة ليس في الدنيا صديق وفي وما درى هذا المسكين أن الدنيا مليئة بالأصدقاء الأوفياء ولكن أفعاله السيئة أبعدت عنه كل الأصدقاء الأوفياء وجمعت من حوله كل منافق صاحب مصلحة حتى إذا لم يبق عنده مصلحة لم يبق عنده أحد . ومضى ولا أحد يترحم عليه ولكن أنات المظلومين ودعواتهم تلاحقه في قبره بعد وفاته .
إن الجندي الذي يفتقد الكرامة ويتعامل معه ضباطه وقادته باحتقار لا يثبت في ساحة المعركة لأنه لا يملك الكرامة حتى يدافع عنها وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا فرار الجيوش العربية في ساحة المعركة والمواجهة مع الأعداء وهذه القلة التي تثبت إنما تثبت لأسباب أخرى أهمها أنها تجاهد في سبيل الله وليست في سبيل فلان أو علان .
وإن المخلصين من مدنيين وعسكريين حين يرون الترقيات تذهب لكل منافق ومتزلف في الوقت الذي يحرم هؤلاء المخلصون منها فإنهم يفقدون مع الزمن الدافع للجد والإخلاص والمثابرة إلا ن رحم الله .
ومخطئ من يتصور أن الشعوب تستنيم للظلم وترضى به ، فهي تختزن في داخلها كل مظلمة تمر بها وقد يطول بها القهر فتجد المتنفس في الإفساد والانتقام من الظالم بشكل سلبي بحيث لا تتجاوب معه حين يطلب منها الوقوف معه بل تخذله في أول منعطف أو تختزن القهر في داخلها حتى إذا تراكم أصبح كقدر الضغط ينفجر في أي لحظة ومشكلة الكثير من الظالمين أنهم حين يرون قدر الضغط تتنفس يظنونها هادئة وان الضغط والحرارة في داخلها تحت السيطرة ومشكلة هؤلاء الظالمين أنهم يعميهم جنون العظمة عن معرفة الحقيقة ، وكذلك يعميهم حب الثناء الذي يقوم به المنافقون من حولهم فينتفشون ولا يستمعون لنصيحة مخلص أمين . وهكذا يفتح هؤلاء أعينهم على أحد مصيبتين إما هزيمة ساحقة على يد الأعداء أو انفجار ثورة عارمة لا تبقي ولا تذر تعصف بهم وبعروشهم وما يحدث في العالم اليوم في مناطق عديدة يؤكد صحة ما نقول وحقائق التاريخ تؤكد صحة هذا القول . وحقائق القرآن الكريم تؤكد هذا " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " . وحين سئل عمر بن الخطاب رضى الله عنه " أيوشك أن تخرب القرى وهي عامرة " قال " نعم إذا علا فجّارها على أبرارها " هذه الحكمة الرائعة تفسر لنا الوعي التاريخي عند عمر رضى الله عنه وتحذرنا جميعاً من استمرار علو الفجار على الأبرار فإن النتيجة هي الدمار الشامل والعياذ بالله .
ولذلك إذا أرادت الأمة أن تنقذ نفسها قبل فوات الأوان وقبل حصول الانفجار الكامل لا بد من العمل الحثيث من أجل أن تكون كفة الأبرار هي الراجحة في المجتمع الإسلامي وهذه مسئولية كل مسلم في أنحاء الأرض قبل أن نصحو على هزيمة أشد وأقسى من النكبات التي مرت بنا أو فوضى عارمة تلف العالم الإسلامي بأكمله في غياب العدل والحق والاستقامة " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ". لا أله ألا الله محمد رسول الله (((اللهم اني عبدك. ابن عبدك. ابن امتك. ناصيتي بيدك. ماض في حكمك .عدل في قضاؤك . أسئلك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك. او أنزلتة فى كتابك او علمتة احد من خلقك او استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرأن ربيع قلبى. ونور صدرى.وجلاء حزنى.وذهاب همى ))) اللهم صلى وسلم علي سيدنا محمد . | |
|
| |
alarab
عدد المساهمات : 58 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/10/2011 العمر : 46 الموقع : برلين المانيا
| موضوع: رد: العدل أساس الملك السبت أكتوبر 22, 2011 10:08 pm | |
| كلام جميل ، لكن عن أي عدل تكلم هل العدل الرباني كما نزل على سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أم العدل كما يفهمه ويتخيله و يراه في الأحلام واليقضة مسيلمة الكداب ياسين الحيحي زعيم الخرافة البائد... هل (العدل) التي تحوال بمحاولات يائسة نزع الملك لمن ولاه الله .... من يعطي الملك ومن ينزعه غير الله سبحانه وتعالى ،أم هي خرفات ياسينينة يصدقها عبدته المرضى النفسانيين شفاهم الله ، ولاحول ولاقوة إلا بالله ولاحول ولاقوة إلا بالله ولاحول ولاقوة إلا بالله | |
|
| |
أبو الليف
عدد المساهمات : 338 نقاط : 365 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/09/2011 العمر : 59 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: العدل أساس الملك السبت أكتوبر 22, 2011 10:11 pm | |
| مساء الخير ماقراته دفعني للاجابة اقراو الاية 50 الى 54 من سورة النساء اتينا ابراهيم الكتاب والحكمة تابع الاية الى الاية 56/58 واداء الامانة الى اهلها وما الحكم الا لله الواحد الاحد اماالموضوع جيدا انما الحوار كله ليصل الامر للمك *لاتلوموني انا اقلكم علما او جهلا لاكن ارى اللقول بعيدا كل البعد عن الحق ولا بالتفاق والكدب ارى العتاب على ملكنا الفد ليه وكل من طلق او تخاصم او ضرب او انضرب او سرق او خدع او انخدع او تهمش او تعرض لمشكل او نصب على غيره او قتل او غرق او فعل محرمات تغضب ربنا وزاد في ظلمه على امتاله الا ولسق اومسح اخطائه في السلطة العليا المحكمة مكلفة بقضايا الامة واسم الملك بها لتحترم جملة وتفصيلا وليس لمن يريد العتاب بما يريح المتشردقين او المناورين الدين ابتلاهم الله ببغضهم على غيرهم لان الله تعالى لما يبغض عن مخلوقه يجعل الشر على يديه لاكنه مراقب بعين الله التي لاتنام وادا احب الله مخلوقا جعل الخير على يديه اما الملك اختاره الله تعالى ربه الاعلى من كلفه بمهامه وامنه على البلد والعباد لاكن يد واحد لم تسفق علينا كلنا المساعدة في كل المجالات في كل وقت وحين كمانراه مجتهدا قفي كل وقت يضحي براحته في سبيل الحق لوطنه ويشرف وطنه بكفاحة المستديم ومن تشدقو ما دا عندهم بمادا جاو به جديدا من اختراع او ابداع اما الملك قدها ماشاء الله عليه والنتائج ولله الحمد بالدول العالمية تتحدث عن نجاح المغرب الدي تفوق في العديد من المجالات والمشاريع والاعمال الرفيعة المستوى طبعا بمجهود السلطة العليا ورجال مجندين في خفاء معروفين الله يحفضهم جميعا يوفقهم اصحاب النية الحسنة اما الي مخبيين من وراء المجتهدين ستنكف امرهم في يوم ما الله وحده القادر على الخوان الاتيم اقرا الاية /109/107 من سورة النساء ** و الدي وجد تلددا بما يضر به غيره ومن فعل فعلة الا ويمسحها بالملك اليس لكم عن ما تتكلمون من غيره انا اقول لكم كلمة هناك اناسا لما يزبلوها باخطائهم ويخافو ينفضحون بتهريباوشي جديد يرسلون مهرجرجين ليهرجن على الامة وطبعا عن طريق اسم ملكنا الغالي لان المشكوك فيهم يعرفن ان الامة متشبتة بقادة الوطن فيجعلن نشبة لينشغل الجميع بها حتى يفعل فعله المضر لغير لان اساس الضرر زبلته الجهنمية مع رباه هده لعبة الدئب والفار يشغل الناس بالمس من انعدام التربية من الغيرة والحسد او البغض والطمع ام الامر تحول الى مرض نفسي بالوسوسة الشيطانية عليها ابليس يقبل لعزاز عليه بين اعينهم من الفرحة بهم لانهم صنعو ما يغضب الله عليهم فيرقص عليهم بالفرحة من شرهم فيتصدق عليهم بالقبلة الابليسية بين اعينهم ليتلددون بلعنة الله عليهم لانهم خلقو لضرر غيرهم ويقولون انها من عند الله اقرا الاية 78/87 من سورة النساء | |
|
| |
rebe
عدد المساهمات : 315 نقاط : 329 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 27/09/2011 العمر : 57 الموقع : تطوان المغرب
| موضوع: رد: العدل أساس الملك الإثنين أكتوبر 31, 2011 10:35 pm | |
| (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون )
( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع )
(يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار)
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "كن في الدنيا كأنك عابر سبيل"
ستفني الدنيا و تبقي اعمالنا الصالحات و لكن الدنيا دوما تغرينا بالملذات | |
|
| |
Benchmark
عدد المساهمات : 95 نقاط : 103 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 28/11/2011 العمر : 42 الموقع : جمهورية الهند
| موضوع: رد: العدل أساس الملك الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 9:26 am | |
| الحمد لله على نعمه الاسلام اللهم اعز الاسلام والمسلمين | |
|
| |
Target
عدد المساهمات : 133 نقاط : 142 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 09/12/2011 العمر : 51 الموقع : دولة الكويت
| موضوع: رد: العدل أساس الملك الجمعة ديسمبر 09, 2011 6:36 pm | |
| ابدعت واحسنت وسلمت اناملك للموضوع الشيق والمثير
بارك الله فيك وجزاك بالخير والعافية والبركة
وفقك الله | |
|
| |
mariam mariam : الوسام الدهبي
عدد المساهمات : 1842 نقاط : 1957 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 العمر : 35 الموقع : أكادير المغرب
| موضوع: رد: العدل أساس الملك الخميس مارس 07, 2013 5:59 pm | |
| يسلموووو على الموضوع الرائع موضوع في غاية من الروعة جزاك الله خيرا ارجو قبول مروري مودتي | |
|
| |
| العدل أساس الملك | |
|