منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!

اذهب الى الأسفل 
+9
wallstk
KENITRA
baghouz1
روزاليس
ابراهيم البقالي الطاهري
elarbiy
aymane
hamid
Latifa
13 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Latifa

Latifa


عدد المساهمات : 1834
نقاط : 2377
السٌّمعَة : 286
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 43
الموقع : فاس المغرب

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:33 am

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!


محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Besmallh1

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! 3620711781869181

باتت عملية الإصلاح المالي والإداري المستمرة أحد أهم عناصر القوة لدى الحكومات والمجتمعات في العالم المعاصر.. وازدهرت ونمت المؤسسات الأهلية والتطوعية التي ترعى ثمرة الإصلاح وتدعو للنزاهة والشفافية في القطاع الخاص والعام.
ولا شك أن لعلماء الإسلام ودعاته موقفاً إيجابياً من مناهضة “فساد الذمم” باعتبار أن الإسلام أرسى قواعد الأمانة وأحيا شعلة الإيمان والمراقبة لله تعالى في نفوس أتباعه مهما علا شأنهم أو صغر.. فحديث “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته” إذا تمثله المسلمون أفراداً أو مجتمعات قضوا على كل أشكال الفساد.“الدعوة” جمعت لكم توجيهات العلماء والدعاة ورؤاهم حول القضاء على الفساد في الصفحات التالية..

سلوك سبيل الإسلام
وحول الإجابة عن سؤال من أين يبدأ الإصلاح والقضاء على الفساد أكَّد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي الشريف أن فساد الذمم يحيل الأمم من القمم إلى الرمم، وقال فضيلته إن الفساد بريد الكساد ومجلبة للشرور والنقم ومثلبة للبركات والنعم ينتقص الأمن والنظام ويعبث بحضارة المجد والعمران، وذلك باستنزاف موارد الأمة وانتهاز قدراتها والسطو المبطن على مدخراتها حتى أصبح الغش والتقاعس والمحسوبيات من الوسائل المأمونة لتحقيق الأهداف ودفع الغوائل والمفاسد.
وقال السديس: لا للمتخذين مناصبهم سلّماً للثراء غير المشروع ووظائفهم للانتهاز الممنوع، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعد ذلك فهو غلول”
وبيَّن فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام أن الإفساد بشروره وجوانحه يحيل الحياة الدنيا البهيجة إلى أرض فاسدة وحياة كئيبة، فالفساد يهوي بالقمم والقيم والأمجاد ويقيم على الأمم مآثر الفساد.
وأضاف السديس أن من صور الفساد الخطيرة والمستشرية في كثيرٍ من المجتمعات ما ينال اقتصاد الأمة من المعاملات الربوية المحرمة والماحقة للبركة والجالبة لسخط الله وما السعي المادي الذي يتابعه المراقبون لكثيرٍ من صالات تداول الأسهم العالمية وأسواق البورصة الدولية وما آل اليه كثير منها من أزمات خانقة إلا نذر وعبر لمن يعتبر ولولا لطف الله ثم ما آسره ولي الأمر وفقه الله لحصل ما لا تحمد عقباه غير أن الغيورين يتطلعون إلى أسلمة هذه الأسهم والأوراق المالية والتزامها في تعاملاتها وفق الضوابط الشرعية.
وأردف فضيلة الشيخ السديس أن من بين سلسلة الفساد ما تعمد إليه الفئة الضالة المارقة من إيقاظ الفتن في أفكار حالمة ومناهج هائمة تعمد إلى سفك الدم الحرام والعثو في الأرض والإجرام وآخرها محاولة تفجير مكتسبات هذه الديار وتدمير منشآتها وقدراتها التي هي رمز قوتها وعظم سطوتها المتين ورهبتها بين العالمين، وهل هذه الديار إلا متارس لصد نكبات المسلمين، فهذه الفئة سلكت مسالك الإجرام فجفت قلوبهم من الرحمة وصدت بالجحود والنكران فعادت كل نهضة وشنأت كل رقي وعمران وتقدم { إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس: 81].
وأكَّد فضيلته أنه لن تقوم حضارة إنسانية ونهضة عمرانية وسعادة بشرية وأمن ورفاهية والفساد يسود كثيراً من الأرجاء والعالم يلتوي بالشعارات المفلسة بالضحى والياجي داعياً فضيلته أهل الإعلام والدعاة والصلحاء إلى الالتفاف والتوارد على ميثاق شرف واحد وأن يصلحوا ما اختل وفسد من المجتمع وقويم ما انسلب من العزة والهيبة والكرامة وأن يرتقوا بالأفكار وأن يجددوا ما فاتهم من وحدتهم وأن يهبوا لميادين الصلاح والإصلاح بأفعال سديدة وصالحة وغانمة.
وقال: لقد جاء دين الإسلام منهج هداية للبشرية؛ لتصحيح عقائدها، وتهذيب نفوسها، وتقويم أخلاقها، وإصلاح مجتمعاتها، وتنظيم علاقاتها، ونشر الخير والفضيلة بين أفرادها، ومحاربة الشر والرذيلة، وإقصائها عن بيئاتها، وسد منافذ الفساد أن يتسلل إلى صفوفها؛ لذا فقد كانت مكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب، ومعالي القيم، وفضائل الشيم، وكريم الصفات والسجايا؛ من أسمى ما دعا إليه الإسلام، وقد تميز بنظام أخلاقي فريد، لم ولن يصل إليه نظام بشري أبداً.
ويضيف فضيلته: إن الواقع يبعث على الأسى، فقد زهد كثير من الناس رجالاً ونساء، شباباً وشيباً، بأخلاق القرآن في الوقت الذي نشط فيه أعداء الإسلام بنشر الغزو الأخلاقي المركز والمختلف الوسائل، والمتعدد القوالب، في مجتمعات المسلمين وأسرهم، فعمَّ الفساد والفِسق، وانتشرت المخالفات والمنكرات، وساد سوء الأخلاق، وقلة الحياء في سلوك كثيرٍ من الناس ومعاملاتهم.

ويرى د. السديس أنه في ظل موجات الفساد التي تعصف بالأمة من كل جانب، فإن عليها أن تسلك سبيل الإسلام, وتترسم خطاه، وتتمسك بسنته إن أرادت الإصلاح والخير والأمن والنصر والسلام.

الخوف من نقمة الله وعقوبته
أما الشيخ الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى الأستاذ المساعد بالجامعة الإسلامية سابقاً فيقول: إنه يجب الإيمان بنصوص الشرع والخوف من نقمة الله وعقوبته، فهذا خير البشر صلّى الله عليه وسلّم تفطرت قدماه من قيام الليل وجاهد في الله حق جهاده يخشى من حلول عقوبة. وهذا عمر رضي الله عنه يربط بين الزلزلة والمعصية إذ أخرج ابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي في سنن عن صفية بنت أبي عبيد قالت: “زلزلت الأرض على عهد عمر حتى اصطفقت السرر، فخطب عمر الناس فقال: أحدثتم لقد عجلتم، لإن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم” ولهذا لما حصلت الزلزلة لم يخطب عمر رضي الله عنه بتوجيه الناس إلى الملاجئ أو تأسيس البناء في مواصفات معينة، بل وجه إلى الأهم فأمرهم بالتوبة؛ لأن سبب الزلزلة معصية. وهكذا قال ابن مسعود رضي الله عنه عند الرجفة: “إن ربكم يستعتبكم يطلب منكم الرجوع إلى ما يرضيه” مضيفاً فضيلته: إن الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب النجاة، قال الله تعالى: {فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ } [هود: 116]. {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } [هود: 117]. ثم أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي ظالمة لنفسها، ولم يأت قرية مصلحة بأسه وعذابه قط حتى يكونوا هم الظالمين كما قال تعالى: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ} [هود: 101]، وقال: { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ } [فصلت: 46].
الأمر بالمعروف
ويرى د. خالد بن عبد الله بن محمد المصلح الأستاذ المشارك في قسم الفقه في كلية الشريعة في جامعة القصيم، وإمام وخطيب جامع العليا في عنيزة إن الإصلاح وردع سماسرة الفساد وأربابه الذين لا يعيشون إلا به يبدأ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيقول: إن الأمة التي يقع فيها الظلم والفساد فينهض لهما من يدفعهما وينكرهما هي أمة ناجية لا يأخذها الله بالعذاب والتدمير، أما الأمة التي يظلم فيها المستبدون ويفسد فيها المفسدون فلا يكون فيها من ينكر المنكر ويجابه الفساد أمة مهددة بالدمار والعقاب العام فالأخذ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان وسبب نجاة.
ويضيف فضيلته إن من حسنات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انقماع الفساد وأهله وانخناس الشيطان وجنده واندحار الشر وحزبه، فكلما نشط الخير ضعف الباطل وكلما أشرع المعروف أعلامه طوى الشر والفساد شراعه.. فظهور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحاصر به الرذيلة وتنقمع به المعصية ويقع الرعب والخوف في قلوب أرباب الفساد والمعاصي،
ويشير د. المصلح إلى أن فوائد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الله جعله سبباً لدفع العقوبات العامة ورفعها فإن ترك هذه الشعيرة العظيمة من أهم أسباب وقوع العقوبات، فالأمر بالمعروف سياج الإيمان والعصام من وقوع غضب الله الواحد الديان. قال الله تعالى: {فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ } [هود: 116]. وقال سبحانه: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } [هود: 117]. وفي مسند الإمام أحمد بسند جيد عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم” رواه أحمد وأخرجه الترمذي.الحدود الشرعية
الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني دكتوراه العقيدة من جامعة أم القرى، من ضمن ما شرع الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم الحدود الشرعية التي تضمنت العقوبة الرادعة والعلاج الناجع لقطع دابر الفساد واستئصاله من أساسه؛ لأن الإسلام لا يعرف حلولاً نصفية.
والمجتمعات التي لا تطبق شريعة الله يرحمون الجاني ولا يطبقون عليه شريعة الله، فماذا يحصل؟ يفسد هو ويفسد الذي بجانبه وينتشر الفساد، حتى غدت الجريمة في العالم أمراً سائغاً، وأمراً يمكن تصوره في أي حال من الأحوال. في البلدان التي فيها أجهزة للرصد، وفيها رجال أمن متطورون، وأنظمة وآلات وليس فيها شرع الله، نسب الجرائم هناك لا يتصورها العقل. ويضيف الشيخ القحطاني: أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من فشو الفساد، وأنه مؤشر وعلامة من علامات الساعة؛ لأنه إنما يتحقق الرقي للأمم والسؤدد والتقدم والرفعة، بمقدار ما يكون فيها من أفراد صالحين يتحلون بالقيم الفاضلة، والعقائد السليمة، والأخلاق الحميدة والمعاملات الحسنة، ويسعون إلى إقامة العدل في الأرض وتقويم المعوج وإصلاح الفاسد، وهؤلاء هم الذين حملوا الأمانة يوم أن تخلت عنها السماوات والأرض: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } [الأحزاب: 72] والأمانة هي كل ما اؤتمن عليه العبد من الإيمان والعمل الصالح، وليست الأمانة محصورة في الودائع، فالودائع جزء من الأمانة، لكن كل ما كلفك الله به وائتمنك عليه فهو أمانة، صلاتك أمانة عندك من يحاسبك عليها إلا أنت، قد تقول: صليت، لكن الله يعلم أنك ما صليت، فهذه أمانة خنتها. وضوؤك أمانة، فقد تصلي بدون وضوء خوفاً من مدير المدرسة، لكن الله يعلم أنك لست متوضئاً فقد خنت الأمانة، صيامك أمانة.. غسلك من الجنابة أمانة.. عينك أمانة.. أذنك أمانة.. فمك ولسانك أمانة.. بطنك وفرجك أمانة.. يدك وقدمك أمانة، كل ما أتمنك عليه الشرع وجعل أمره في عنقك أمانة عندك إن أديتها فأنت من أهل الإيمان، وإن خنتها فأنت من أهل الخيانة -والعياذ بالله- ولهذا قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [الأنفال: 27] .

الفساد مذموم
وأشار معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إلى أن الفاسدين باعوا ذممهم واتبعوا أهواءهم وأصبحوا أداة لدعاة الفتنة والطائفية والإرهاب في تعاون بغيض آثم لا يزايد أحد على أنه تعاون على الإثم والعدوان. وبيّن أبا الخيل أن الفساد بكل صوره مذموم ومبغوض عند الله، وهو من عمل اليهود والمنافقين، وغيرهم من أصناف الكفر وأرباب الفتنة وحينما يقف المتأمل على دلالة قوله سبحانه: {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا } ليرى أن صورة الفساد مذمومة لا يحبها الله ووقوع الفساد بعد الصلاح واستهداف صلاح قائم تمثله المقومات الشرعية واللحمة بين الراعي والرعية وقيام الدين وإقامة العدل فاستهداف هذه الصورة المثالية بنشر الفساد وزعزعة الأمن وبث الرعب والفوضى أعظم إثماً وجرماً عند الله مما لو كان الأمر بخلاف ذلك.

النهي عن الفساد
ويؤكِّد د. ناصر بن يحيى الحنيني الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، أن الإصلاح والدعوة إلى الله ومحاربة الفساد من أسباب دفع العقوبات عن الأمم قال سبحانه: {فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ (116)وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } [هود: 116 - 117] ، وتدبر هذا السبب العجيب للنجاة (النهي عن الفساد والإصلاح) ولا يمكن إصلاح من غير نهي عن الفساد وهذا بنص القرآن.، والإصلاح يبدأ من أنفسنا فإذا صلحت استطعنا إصلاح غيرنا فالله الله بتقوى الله عزَّ وجلَّ فإنه لن يغير حالنا وينجينا إلا إذا بادرنا بإصلاح أنفسنا قال سبحانه: { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد: 11] . والخطير في الأمر أن سبب هلاك الأمم السابقة أنها ردت ورفضت دعوة المصلحين ودعوة الناصحين قال سبحانه: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } [البقرة: 10]، وقال سبحانه: {إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى } [طه: 48]، فالعذاب على من أعرض ولم يستجب للناصحين، وقال سبحانه: {إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ } [ص: 14] ، وقال سبحانه: {فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ } [الأعراف: 64]، وقال سبحانه: {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ } [الأعراف: 136]، وقال جل وعلا: {وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً} [الفرقان: 37]، وقال سبحانه: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [آل عمران: 11] .

حقيقة الإصلاح
وعن حقيقة الإصلاح في الكتاب والسنَّة بتحدث الدكتور علي بن عمر بادحدح أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز سابقاً فيقول: إن علينا أن ندرك حقيقة الإصلاح من كتاب الله عزَّ وجلَّ ومن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما هو هذا الإصلاح؟ ما هو الذي يقع به ما نؤمله ونرجوه من هذا الإصلاح؟ قال عزَّ وجلَّ: {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ } [البقرة: 182]. إذاً هذا الإصلاح هو منع للظلم والإثم، وإن كانت الآية في شأن الوصية والموصي، لكن المقصد أنه إذا وجد الجنف والظلم والاعتداء ولو من غير قصد، أو إثم ومعصية وهي التي يكون فيها العلم والقصد فإن الإصلاح هو الذي يرد ذلك، وإن حقيقته أن يحول بين الناس وبين هذا الظلم أو ذلك الإثم. وحقيقة أخرى في الإصلاح {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [المائدة: 39]، والآية قد جاءت بعد ذكر حكم السرقة: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ} [المائدة: 38] ، ثم جاءت هذه الآية: {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ} [المائدة: 39]، لتدلنا على أن الإصلاح يمنع الظلم والإثم ويدعو إلى الخير والإحسان. ثم هو كذلك مانع لأعظم سبب من أسباب الفساد التي تقع في الأرض فتزهق بها الأرواح وتذهب بها عصمة النفوس، ويختل بها نظام الأمن، ويقع فيها من الشرور والمفاسد ما لا ينضبط ولا يحصر أولاً ولا آخراً، كما قال جل وعلا: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الحجرات: 9]، وذلك مؤذن بأن حقيقة الإصلاح منع للقتل والاقتتال ولإزهاق الأرواح، ولما يترتب على ذلك من اختلال الأمن، ومما يترتب عليه من شيوع الفوضى – نسأل الله عزَّ وجلَّ السلامة -، فمنع هذا أمر مهم. ويلحق به كذلك أن من حقيقة الإصلاح بقدر الطاقة والاستطاعة منع الاختلاف والتنازع، فالله جلَّ وعلا يقول:{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } [الحجرات: 10] ، وجاء في قصة الأنفال واختلاف الصحابة رضوان الله عليهم في شأنها في بدر في أول غزوة تكون لهم فيها تلك الغنائم عندما قالت كل طائفة قولاً، فجاء قوله سبحانه وتعالى: {فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} [الأنفال: 1] ، فجعل ذلك الإصلاح مانعاً للاختلاف، وذلك بالرد إلى كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك أمره بين واضح.

إصلاح النفس أولاً
وترى (شيخة القحطاني.. مدرسة) معظم المشاكل اليومية متأتية من فساد النفوس أولاً وأخيراً، وتقول: المجتمع مرتبط بالفرد، بدوائر متكاملة، كالأسرة والحي والمدرسة والوظيفة.. وفسادُ مجتمعٍ بعينه هو فساد شريحة ضخمة من أفراده، وهذا يعني أن المجتمع لا يفسد بذاته وإنما بوصول تقهقر المستوى الأخلاقي وفقدان التوازن النفسي عند بعض أفراده إلى حدّ ينم عن خطر كبير. وتذهب شيخة إلى أن الفساد هو فساد النفوس والصلاح صلاحها؛ ولا يمكن لحلٍّ أن ينجح في معالجة هذا المرض الخطير إلا بالانطلاق من هذه القاعدة أولاً، وهي: إصلاح النفس أولاً.

خلل قيمي
ويقول (حامد بن حمري.. مهندس): لاشك أن ترك الفساد يجاور الفضيلة ونظافة اليد خلل قيمي يؤثِّر بالسلب على الأجيال الناشئة ويجعل المستقبل لا يبشر بخير.. وأن تطبيع ظاهرة الفساد واعتبارها سلوكاً عادياً لا يثير الاحتجاج والاشمئزاز من الخطورة بمكان، ولاسيما أن الفساد عمل غير مشروع يتغلغل في نسيج الحياة اليومية ويعيش معه المفسدون والفاسدون حياة عادية بلا ضمير وطني أوشعور بالانتماء والولاء.. ويوضح بن حمري أن المملكة باعتبارها جزءاً من هذا العالم تعاني مما يعاني منه، ويؤكِّد أن القيادة الرشيدة قطعت على نفسها عهداً ألا تنفك حتي تندحر فلول هذا الفساد.. ويشير حامد إلى أنه في يوم الاثنين غرة صفر 1428هـ الموافق 19 فبراير2007م كانت المملكة على موعد مع خطوة من أهم خطوات الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين ويوليها شخصياً جل اهتمامه.. فقد أعلنها حرباً بلا هوادة على الفساد والمفسدين، مواصلاً سياساته الإصلاحية نحو بناء مجتمع يقوم على العدل الاجتماعي وتكافؤ الفرص والمساواة بين الناس.

إستراتيجية وطنية
ويذكر (حاتم الحازمي.. باحث) قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، عطفاً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لتجسد إرادة وطنية وعزماً صادقاً على مقاومة الفساد ومكافحته بكافة السبل ومختلف الأساليب إدراكاً لعواقبه الوخيمة وتداعياته الخطيرة.. وإيماناً بضرورة التعاون الإقليمي ومشاركة المجتمع الدولي اهتمامه في محاربة الفساد. ويقول الحازمي: لقد أتى فى مقدمة أهداف هذه الإستراتيجية تحقيق حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وتحصين المجتمع السعودي ضد الفساد. ورأت أن تحقيق تلك الأهداف يكون من خلال إنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد لمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ورصد نتائجها وتقويمها ومراقبتها ووضع برامج وآليات تطبيقها. وقيام الأجهزة الحكومية المعنية بحماية النزاهة ومكافحة الفساد بممارسة اختصاصاتها وتطبيق الأنظمة المتعلقة بذلك وتقليص الإجراءات وتسهيلها والعمل بمبدأ المساءلة لكل مسؤول مهما كان موقعه وفقاً للأنظمة.

جرائم الفساد
ويتفق (إبراهيم العمار.. موظف) مع رأي بن حمري والحازمي، ويضيف إليه أن الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد تناولت الأسباب التي أفرزت ظاهرة الفساد ومنها: ضعف فاعلية إجراءات الرقابة الإدارية والمالية التي تقوم بها الأجهزة المعنية بمعالجة قضايا الفساد إما بسبب تنازع الاختصاص فيما بينها أو ازدواجية المعالجة مع فقدان التنسيق. وعدم وضوح بعض الإجراءات الحكومية وتعقيداتها بشكل يحول بين المواطنين والمقيمين من جانب وإنجاز مصالحهم بالطرق النظامية من جانب آخر، مما يدفعهم إلى طلب المساعدة غير المشروعة في سبيل ذلك. والخروج على القانون وكثرة الاستثناءات غير النظامية وتفسيرها على غير وجهها الصحيح مع عدم مراجعتها وتحديثها باستمرار. وضعف التوعية بأهمية المحافظة على المكتسبات وحماية النزاهة ومكافحة الفساد. وتدني المستوى التعليمي والتدريبي لبعض الموظفين العموميين مع جهلهم بالأنظمة. وامتناع المواطنين والوافدين عن إبلاغ الجهات المختصة عن جرائم الفساد خشية الانعكاسات السلبية ضدهم، وخوفاً من التعقيدات والإجراءات الإدارية التي قد تتخذ بحقهم. ونقص الصرامة في تطبيق العقوبات والجزاءات على من يقترفون جرائم الفساد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:51 pm

:uyt:
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [الأنفال: 27] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
aymane

aymane


عدد المساهمات : 134
نقاط : 185
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
العمر : 39
الموقع : وجدة المغرب

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:59 pm

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! N6xtnetf496c999c91

الراشي ضحية ويجد ألف تبرير لتقديم الرشوة ؟ لكن الحقيقة أن الراشي والمرتشي يشتركان في عقدة " يجب أن أكون الأول " الأول المتميز في قضاء المصالح والأول في تحسين الوضع المادي ، كلاهما لايطيق الانتظار ، ومن ثمة نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لعنة الله على الراشي والمرتشي " واللعنة تعني الغضب والطرد من رحمة الله .



الشوباني الرشوة إرهاب ضد الشعب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elarbiy

elarbiy


عدد المساهمات : 163
نقاط : 219
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 36
الموقع : جمهورية مصر العربية

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الأربعاء ديسمبر 22, 2010 6:42 pm

جـــزاكــم اللــه خيــــرااا ... و باركــ اللــــه فيــــــــكم ...

ça sert a rien ce bla bla au parlement, ils les laissent parler puis parler puis parler et ils s'en foutent de ce qu'ils disent


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم البقالي الطاهري

ابراهيم البقالي الطاهري


عدد المساهمات : 240
نقاط : 253
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 29/07/2011
العمر : 53
الموقع : الجمهورية العربية السورية

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الأربعاء أغسطس 03, 2011 12:54 am

باتت عملية الإصلاح المالي والإداري المستمرة أحد أهم عناصر القوة لدى الحكومات والمجتمعات في العالم المعاصر.. وازدهرت ونمت المؤسسات الأهلية والتطوعية التي ترعى ثمرة الإصلاح وتدعو للنزاهة والشفافية في القطاع الخاص والعام. ولا شك أن لعلماء الإسلام ودعاته موقفاً إيجابياً من مناهضة “فساد الذمم” باعتبار أن الإسلام أرسى قواعد الأمانة وأحيا...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روزاليس

روزاليس


عدد المساهمات : 1466
نقاط : 1719
السٌّمعَة : 147
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 52
الموقع : الدولة الفلسطينية

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الخميس أغسطس 04, 2011 11:01 am

لك من الله خير الجزاء والإحسان
موفق ان شاء الله
وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
baghouz1

baghouz1


عدد المساهمات : 253
نقاط : 261
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
العمر : 61
الموقع : اصيلة شمال المغرب

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الأحد أغسطس 07, 2011 11:06 am

اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
جزاكم كل خير
وتقبل الله من الجميع صالح اعمالهم


تحيااااتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KENITRA

KENITRA


عدد المساهمات : 226
نقاط : 234
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 36
الموقع : KENITRA MAROC

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الإثنين أغسطس 15, 2011 3:47 pm


وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله علية وسلم أخذ بيده وقال: "يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
:chala:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wallstk

wallstk


عدد المساهمات : 233
نقاط : 245
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 36
الموقع : جمهورية مصر العربية

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الجمعة أغسطس 19, 2011 1:44 am

اقتباس :
شكرا على الموضوع والنصائح المفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمضان

رمضان


عدد المساهمات : 277
نقاط : 302
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 23/01/2011
العمر : 45
الموقع : اصيلة المغرب

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الأحد أغسطس 28, 2011 1:54 am


جزاك الله خير

على الموضوع الرائع جدا جدا جدا

مشكور

يعطيك العافية

الله يوفقك ويغفر لك





محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! 843951
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karimbl

karimbl


عدد المساهمات : 118
نقاط : 127
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
العمر : 55
الموقع : دار البيضاء المغرب

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الإثنين أغسطس 29, 2011 2:55 am

جزاك الله كل خير يا أخى وجعله الله فى ميزان حسناتك ياااااااارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alharrak
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak


عدد المساهمات : 1522
نقاط : 1823
السٌّمعَة : 149
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 37
الموقع : ksar el kebir maroc

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13السبت سبتمبر 03, 2011 10:10 pm

أثابكم الله تعالى على الاعمال المميزة والمباركة اخى الفاضل وجعله في ميزان حسناتكم،
مجهود كبير بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fouadleharrak.skyblog.com
mariam
mariam : الوسام الدهبي
mariam : الوسام الدهبي
mariam


عدد المساهمات : 1842
نقاط : 1957
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 34
الموقع : أكادير المغرب

محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!   محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري! I_icon13الإثنين مارس 18, 2013 5:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



كل الشكر والتقدير لك على مشاركتك الرائعه والمميزه

وعلى هذه الموضوع الذي قمت بطرحه علينا

وتمنياتي لك بالتوفيق ومواصلة التميز معنا

وفي انتظار جديدك من المواضيع الجديدة والمميزة

لا تحرمنا من ما تقدمه
||واصــــــ،،،لـــ

تقبلـــــ مـــروري المتواضعــــ
ســـــلاااامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاربة الفساد.. واجب شرعي ومطلب حضاري!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمى التصريح بالممتلكات..التعفف عند المسؤولية واجب
» كارلوس غصن .. من "منقذ شركات سيارات" إلى متورط في "الفساد"
» هيئة نسائية تعتبر مسابقة "جميلات طنجة" دعوة لـ"الفساد
» أمريكا تصنف قاضية مغربية بطلة في محاربة الاتجار بالبش
» فيديُو مسرب لأميرة إسبانية يكشفُ أطوار محاكمتها بسبب الفساد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ الكتب والبرامج الإسلامية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: