نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي
أضيف في 02 دجنبر 2010 الساعة 13 : 11

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي 4310112090414401

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي 12912884001

ستراسبورغ -عبر عدد من النواب الأوروبيين من مختلف الجنسيات والحساسيات السياسية عن أسفهم لغياب التأني والحكمة وكذا تسرع البرلمان الأوروبي في تصويته على قرار غير متوازن وغير منصف اتجاه المغرب، الشريك الاستراتيجي لأوروبا.

وهكذا تعالت، خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بستراسبورغ، عشية التصويت على هذا النص، العديد من الأصوات الداعية إلى التحلي بالمنطق واتخاذ ما يلزم من الوقت لتجميع أقصى المعلومات قبل الحكم على الأحداث العنيفة ليوم 8 نونبر الماضي بالعيون.

وفي معرض رد فعلهم على الأعضاء المنتمين للحزب الشعبي (اليميني) المناهضين للمغرب، دافع العشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي بلا هوادة من أجل حث البرلمان الأوروبي على عدم التصرف بعجل وعلى أساس راويات دعائية لا تقوم على حقائق ثابتة.

ولخص البرلماني الفرنسي السيد دومينيك بوديس مشاعر زملائه بالقول إن " الحقيقة بعيدة كل البعد عن ما حاولت الدعاية إيهامنا به ".

+ غياب الحكمة واتهامات ظالمة +

وشدد عضو البرلمان الأوروبي على القول " بأنه من الضروري على برلماننا إبداء التأني والحكمة بدل توجيه اتهام بشكل ظالم للسلطات المغربية وتحميلها كامل المسؤولية عن الوضع ".

وذكر بأنه "عندما ننظر بانتباه للصور المتوفرة على شبكة الأنترنت، نقيس درجة العنف الذي مورس ضد قوات الأمن المغربية. وأن المشاهد التي نراها سواء في مخيم كديم ايزيك أو على الطريق المؤدية إلى العيون تظهر أعمال العنف القاتلة ضد أجهزة الأمن المغربية. وحتى سيارات الإسعاف لم تسلم من ذلك ".

من جهته، اعتبر الإيطالي بيير أنطونيو بانزيري، عن مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين ورئيس بعثة العلاقات مع بلدان المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي، أنه يتعين "أخذ الوقت قبل إعداد القرار من أجل الأخذ بعين الاعتبار كافة المعلومات ذات الصلة للتمكن من اتخاذ موقف برلماني أكثر قوة ".

وأوضح أنه يتعين تنظيم جلسات استماع، داعيا أوروبا الى الابقاء على اتصالاتها بالمغرب حتى "يتواصل النقاش والتمكن من التوصل إلى حل".

وعبرت البلجيكية فريدريك رييس، عن مجموعة تحالف الديمقراطيين والليبراليين في أوروبا، عن أسفه ل` " عدم وجود توازن في هذا النص ".

وأضاف " أود، على سبيل المثال، أن نثير أيضا مصير مصطفى سلمة، المنشق عن جبهة +البوليساريو+، والذي تم اختطافه لأنه تجرأ على الدعوة إلى الحوار".

وأعربت رييس عن شجبها لسياسة الكيل بمكيالين. وقالت " نتحدث عن حقوق الإنسان، إنه أمر بديهي، لكن ليس للجميع، وهذا أمر مؤسف. لا يوجد في هذا النزاع سوى متهمين من هذا الجانب وأبرياء من الجانب الأخر".(

+الجزائر فاعل رئيسي+

وأعربت عن أسفها لوجود "مسؤوليات مشتركة في البحث حاليا عن حل عادل وواقعي ومستدام من قبل جميع الفاعلين، وعندما أقول جميع الفاعلين، أتحدث عن المغرب، وعن البوليساريو، ولكن أيضا عن الجزائر، التي تعتبر فاعلا رئيسيا لم يتم ذكره، للأسف إلا في آخر كلمة من قرارنا".

أما عضو البرلمان الأوروبي البلغاري ميتان كازاك فكان واضحا تماما تجاه هذا اللاعدل الذي تم التعامل به مع المغرب، حيث أكد أن هذا القرار " من شأنه أن يسيئ أكثر مما يفيد لأننا لا نأخذ بعين الاعتبار الجهود التي يبذلها المغرب لإيجاد حل دائم".

وقال إن هناك عدة منظمات بعين المكان تحقق في ما حدث، مشيرا إلى أن "أفضل طريقة للتحرك هي التحاور مع المغرب" ودعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل لقضية الصحراء عوض "اتخاذ موقف أحادي".

ومن جانبها، قالت الفرنسية دومينيك فلاستو من الحزب الشعبي الأوروبي (الديموقراطيين - المسيحيين) بوضوح إنها تعتبر النص المقترح للتصويت " غير متوازن".

وقالت " يؤسفني أننا تسرعنا في التصويت على هذا القرار. كان علينا انتظار نتائج التحقيقات للتمكن من تفكير حقيقي حول أسس متينة ومن أجل تمكين الزملاء من تكوين فكرة عادلة عن حقيقة الوقائع".

وشددت على أنه كان يتعين "أخذ الوقت لاستقصاء حقيقة الأمور ومسؤوليات كل طرف. إنه الشرط الذي لا محيد عنه لاستقرار هذه المنطقة، الحساسة جدا، ورفاهية سكانها ".

+لا تراجع ولا موضوعية+

وعلى غرارها، قالت السيدة بيرناديت فيرنيو (فرنسا) إنه " لم يكن مناسبا التعبير مبكرا، من خلال التصويت، عن موقف من الأحداث التي وقعت بالعيون، في الوقت الذي لا نتوفر فيه على جميع العناصر من أجل التحلي الموضوعية الضرورية.

وبعد أن أشارت إلى أن بعض النقاط في نص القرار كانت "قابلة للنقاش"، أضافت أنه لا ينبغي "تأزيم الوضع حتى يمكن استكمال التحقيقات والمفاوضات في هدوء"، معتبرة أنه "من الحكمة عدم محاولة التشكيك في الوضع التفضيلي لبلد مجاور وشريك بناء على شهادات ناقصة ومتناقضة أحيانا ".

بدوره، دعا الفرنسي جيل بارنيو لاستئناف الحوار مع السلطات المغربية في الأسابيع المقبلة باعتبار قضية الصحراء "رهانا دبلوماسيا بالنسبة لعلاقات المغرب مع البلدان الإفريقية والمغاربية، وفي مقدمتها الجزائر".

واعتبر أنها أيضا رهان أمني بالنظر لنشاط المنظمة الإرهابية القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ثم رهان إنساني بالنسبة للسكان الصحراويين المعنيين، لا سيما سكان مخيمات تندوف الذين لا يمكنهم الخروج منها".

ورأى أنه من الضروري "الرجوع إلى الأصل، إلى القرار 1920 الذي صادقت عليه الأمم المتحدة بالإجماع، والذي يدعو إلى طرح قضية الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب".

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي 843951

البرلمان الإسباني يطرد ويلي طوليدو أثناء التصويت على بيان حول أحداث العيون
أضيف في 02 دجنبر 2010 الساعة 07 : 21

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي Peonyswag1

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي 12913240321

قام رئيس البرلمان الإسباني خوسي بونو بطرد مجموعة من المساندين للطروحات الانفصالية من شرفة المدعوين في قبة البرلمان، وعلى رأسهم الممثل ويلي طوليدو، وذلك أثناء التصويت على بيان "إدانة لأحداث العيون".

ذا وقد قام الناشطون الداعمون للطروحات الانفصالية، الذين كان عددهم يقارب العشرة، برفع أيديهم عاليا بينما كانت إحدى الناشطات تصرخ بهتافات مساندة للانفصال من قبيل "الحرية"، و"الصحراء لن تستسلم"، وغيرها، وذلك أثناء تصويت النواب على مذكرات للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وإثر ذلك، قام رئيس مجلس النواب الإسباني باستدعاء الأمن وقام بطرد الناشطين المنصة، واقتيادهم إلى مفوضية الأمن في البرلمان.

هذا وقد صوت مجلس النواب الإسباني بالإجماع على بيان "يدين أحداث العنف في العيون"، كما أنه يدعو إلى "تعميق" العلاقات مع البوليساريو، كما يطالب المغرب ب"احترام حرية تحرك الصحافة، والمراقبين المستقلين والمنظمات الإنسانية، وكذا حرية الحركة في الصحراء المغربية".

كان يمكن أن تمر أحداث العيون الأخيرة بهدوء مثل عشرات الأحداث التي كانت تنتهي قبل أن تبتدئ، دون أن يشعر بها أحد. لكنها هذه المرة كانت أحداثا بنكهة خاصة، وخصوصية متفردة بسبب دخول بعض وسائل إعلام بعض الدول المعادية لوحدة المغرب على الخط وتدخلها السافر واللامشروع في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية، والذي هو في حقيقته ضرب من ضروب الحرب بوسائل غير عسكرية ضد المصالح العليا للمغربية -وخاصة منها الإعلام الإسباني- الذي يهدف لإضعاف موقف المغرب في المفاوضات غير الرسمية مع ممثلي البوليساريو ، والتشويش على مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب انسجاما رغبته في إيجاد مخرج مشرف لأطراف النزاع والمحافظة على ماء الوجه بعيدا عن منطق الغالب والمغلوب.

لم يكن لجوء الإعلام الاسباني للمغالطات والمزايدات وفبركة الصور وتزوير الحقائق، والذي ضرب في الصميم أخلاقيات مهنة الصحافة، لتقديم التدخل المغربي لتفكيك المخيم على أنه إبادة، أكثر استفزازا وغرائبية من سعى قناة الجزيرة القطرية لتشويه صورة المغرب بشتى الأشكال ضدا على ما تدعيه من شعار – الرأي والرأي الآخر–الذي لا ينسجم وحقيقة توجهها الانحيازي الذي لا يعرف الحياد والموضوعية المفروضة في مثل هذه المواقف التي يتبناها بعض إخواننا العرب والمسلمين إزاء قضايانا الوطنية العادلة، وهم بين لاه و لامبال بأحوالنا ومعاناتنا، وصامت متفرج على محننا. لا يحركون ساكنا، وكأننا لا نمت لهم بصلة الإسلام والمصير المشترك. حيث -ومنذ فترة طويلة- التزم الشارع السياسي العربي الصمت لسبب أو لآخر.. فلا أحد من العرب والمسلمين، إلا القليل، رفع يوما صوته منددا بما يقع في تندوف من تجاوزات وجرائم وفضاعات يندى لها جبين الإنسانية وآخرها ما تم التعاقد عليه بين منظمة تابعة للبوليزاريو وأعضاء -كنيسة صخرة المسيح- في ولاية ويسكونسن،(جريدة الجزائر تايمز) للسماح لها بنشاط تنصيري كامل، يتخذ من تعليم اللغات غير البريئة مطية للوصول إلى الأهداف التنصيرية، -مقابل ما تمنحه للبوليزاريو من دعم مادي ومعنوي. فتبعث سنويا بالمئات من أطفال المخيمات للكنائس الغربية، كما كشف ذلك جانيت لينز، راعي كنيسة صخرة المسيح بالولايات المتحدة الأمريكية، في حديث له أمام اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، الخاصة بالمسائل السياسية وتصفية الاستعمار أن كنيسته تستقبل حوالي 200 طفل صحراوي، تتراوح أعمارهم ما بين 10 و14 سنة،

ومع كل هذا وذاك، لم تكلف دول العُرب والإسلام نفسها عناء التضامن كلما انتهكت حرمات هذا البلد بينما نجد أن مجموع التحركات التضامنية مع قضية الصحراء المغربية في العواصم والبلدان غير العربية تفوق في عددها وتأثيرها نظيرتها في الأقطار العربية والتي ظلت كلها إما مشرذمة ليس بين أقطارها أي تنسيق، أو أنها هبة عاطفية اندفاعية لحظية لم يترتب عليها أية نتائج . وفي أحيان كثيرة كانت تمنع قبل حدوثها، أو تقمع في بدايتها.

لم نرى حينها ولا بعده، وللأسف، من البلاد العربية والإسلامية، اهتماما لمعاناة المغرب، رغم أن حجم المشترك بينها لا مثيل له، ولم يتداعى لمصابه أحد من الأشقاء-كما يدعون- بالسهر والحمى، لا حين طرد بعض جنوده من على "جزيرة ليلى" أرضه التي يشهد التاريخ والمواثيق بأنها ملكه، ولا حين طوح اسبانيا بعلمه الوطني من فوق صخورها في خرق سافر لكل المواثيق الدولية.. ولا عندما عقدت جبهة المرتزقة مؤتمرا في المنطقة العازلة بكل وقاحة وصلف. كما لم يستنكر أحدهم زيارة ملك اسبانيا للمدينتين المغربيتين المحتلتين سبة ومليلية وإعلانه منهما ما أراد إعلانه للعالم.
لم يحرك كالبارحة أحد ساكنا،ولن يفعل احد ذلك أمام تحامل الإعلام الاسباني وتزويره لحقائق أحداث العيون وركوبه عليها سياسيا وانتخابيا، وكأننا لسنا في عداد المؤمنين الذين تحدث عنهم سيد الخلق قائلا ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) أليس المغرب عضوا في كتلة ذاك الجسد الإسلامي، يشتكي ويبكي ويقاوم الظلم والجور والاستبداد حتى بحت الأصوات. ليس الألم في ما يكابده من استعمار لأجزاء عزيزة منه "سبة ومليلية و جزر الكنارى، بل الألم كل الألم في ظلم ذوي القربى والإخوة في الله.. الذين لا يرون أن الصحراء المغربية عضو في جسد هذه الأمة يرتجف من قهر وتعسف لا يراد له انجلاء.. فلا يتداعى لمعاناته الجسد العربي والإسلامي، لا بالسهر ولا بالحمى ولا حتى بالاهتمام والإنصات لشكواه، وكان من المفترض أن يحظى بمساحة شاسعة من المشاركة العربية بصورة أو بأخرى. إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث.

فهذه الحدود البرية لا تزال مغلقة بين البلدين الشقيقين المغرب و الجزائر ومند 15 سنة ولا شيء ينبئ بقرب فتحها، لا غدا ولا بعد غد، ومع ذلك لا نجد من بين قادة العرب الكبار وشعوبها من يخرج عن صمته ليقول كلمة حق ويحاول رأب الصدع بين الجارين الشقيقين. وكأن العرب والمسلمين نسوا أو تناسوا أن هناك أجزء من هذا العالم الذي يطلق علية "إسلامي" تعاني هي الأخرى من مشاكل مفتعلة تدمي القلب ولا تحتاج منهم إلا مبادرة التدخل لإصلاح ذات البين بين مكوناتها.

وكما قال الكاتب والصحافي الجزائري خضير بوقايلة، "بأن السعي لإيقاف نزيف الحرب بين الأشقاء في فلسطين إنجاز عظيم ومطلوب، والسعي لإنقاذ سورية من أخطبوط الملالي واجب قومي لمن يزال يؤمن بذلك، ثم إنقاذ لبنان من القبضة السورية شيء جميل. لكن هناك أيضا خطوات أخرى كثيرة وضرورية على علية القوم أن يبادروا بها قبل أن يعلنوا ويفرحوا ويرقصوا على أنغام المصالحة العربية.

وحين ينكب المغاربة ملكا وشعبا على شؤون بلادهم في سباق مع الزمان لإصلاح وبناء وتشييد بلد بلا فقر ولا بطالة ولا جهل ولا مرض... حين يحدث هذا يسمح بعض صحفيي الإسبان لأنفسهم –وفي تواطؤ مكشوف مع الجزائر ومرتزقتها-ويعملوا على التشويش على مسيرة التنمية التي تعرفها البلاد.

مؤلم جدا، أن نجد أنفسنا قد هدرنا جهودنا في المسيرات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية والمؤتمرات والتصريحات والمد والمدد من أجل مساعدة إخوة عرب، لا ينتبهون لنا وكأننا أغراب عنهم. بل منهم من دفع به الاستهتار والجهل -لا التجاهل- إلى أن يتواطأ ضد وحدتنا وسلامتنا بسلوكه الجاهلي المتنافى مع قيم الأخوة والجوار والإنسانية، الذي حاربه الإسلام ونهى عنه، والذي لا يسع الوطني المحب لبلاده إلا أن يصرخ في وجوه المتواطئين بقولة عمر بن كلثوم:

ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين".
وختاما تعالوا إلى كلمة سواء بيننا نبتعد بها عن القُطْرية الضيقة التي تدفع للتمترس خلف الأوهام الصغيرة، وتجعل الأشقاء يخوضون في ما لا يجب الخوض فيه، إن همومنا وقضايانا وطموحاتنا أكبر من ذلك، فلنعمل على الدفع بها وتجاوز الصغائر عاش المغرب أبيا أصيلا في صحرائه الحرة..

حميد طولست

أعلنت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية أسبوع حداد على صدر صفحات مواقعها احتجاجا على الطريقة التي غطت بها وسائل الإعلام الإسبانية أحداث العيون.
واعتبرت الرابطة، في بلاغ أن "ما قامت به بعض وسائل الإعلام الإسبانية على خلفية تفكيك مخيم اكديم إيزيك بالعيون، من مغالطات ومزايدات يضرب في الصميم أخلاقيات مهنة الصحافة".
وعبرت عن أسفها من "تمادي بعض تلك "الوسائل الإعلامية" في مزيد من الفبركة.
وأوضحت الرابطة أنه أمام تأكيد منظمة "هيومن رايتس ووتش" عدد الوفيات التي أعلنت عنها السلطات المغربية (أي 11 من قوات الأمن المغربية واثنان من المدنيين)، "نكون أمام جهة محايدة تؤكد افتراءات وزيف ما روجت له بعض وسائل الإعلام الإسباني في تغطيتها لتلك الأحداث".
واقترحت الرابطة "تنظيم "قافلة الحقيقة" إلى مدينة العيون يشارك فيها إعلاميون وفاعلون جمعويون وحقوقيون من مختلف المدن المغربية"، داعية "كل الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والإعلاميين في الداخل والخارج إلى النبش في خلفيات هذه "الحملة الإعلامية الإسبانية" وإظهارها بشكل حقائق ومعطيات وليس استنتاجات فقط".
كما طالب المصدر ذاته "العقلاء في المنابر الإعلامية للدولتين الجارتين، المغرب والجزائر، بالابتعاد عن ردود الفعل وعدم الخضوع للتوظيف السياسي للأحداث".

المغرب يطلب إعادة تقويم علاقاته باسبانيا

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي 245952736055429476e0o1

المغرب يطلب إعادة تقويم علاقاته مع إسبانيا

م العفو الدولية تكذب الشائعات حول احداث العيون
أضيف في 06 دجنبر 2010 الساعة 34 : 16

:mpo: :mpo: :mpo: :mpo: :mpo:

م العفو الدولية تكذب الشائعات حول احداث العيون

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي G8i6snnmzo6b1

نواب أوروبيون يعبرون عن أسفهم بخصوص القرار المتسرع والاتهامات الظالمة للبرلمان الأوروبي G8i6snnmzo6b1

بوضوح من قناة الحوار في لندن
تقديم: صالح الأزرق
الضيف: الأمين ابا علي - حركة البوليساريو

بوضوح | مع الأمين أبا علي - حركة البوليساريو

يبدو أن بوتفليقة سيطير بعض الرؤوس ويجري تعديلات في صفوف "البوليساريو" لأنهم فشلوا في دعايات التلفيق والتزوير وانكشفت اللعبة ووجب عليه إيجاد وجوه جديدة لم تفضح بعد.
:rty:

الجزائر خلقتها فرنسا لتخريب المغرب العربي

عبر عدد من النواب الأوروبيين من مختلف الجنسيات والحساسيات السياسية عن أسفهم لغياب التأني والحكمة وكذا تسرع البرلمان الأوروبي في تصويته على قرار غير متوازن وغير منصف اتجاه المغرب, الشريك الاستراتيجي لأوروبا.وهكذا تعالت, خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بستراسبورغ, عشية التصويت على هذا النص, العديد من الأصوات الداعية إلى التحلي بالمنطق واتخاذ ما يلزم من الوقت لتجميع أقصى المعلومات قبل الحكم على الأحداث العنيفة ليوم 8 نونبر الماضي بالعيون.وفي معرض رد فعلهم على الأعضاء المنتمين للحزب الشعبي (اليميني) المناهضين للمغرب, دافع العشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي بلا هوادة من أجل حث البرلمان الأوروبي على عدم التصرف بعجل وعلى أساس راويات دعائية لا تقوم على حقائق ثابتة.ولخص البرلماني الفرنسي السيد دومينيك بوديس مشاعر زملائه بالقول إن " الحقيقة بعيدة كل البعد عن ما حاولت الدعاية إيهامنا به ".+ غياب الحكمة واتهامات ظالمة + وشدد عضو البرلمان الأوروبي على القول " بأنه من الضروري على برلماننا إبداء التأني والحكمة بدل توجيه اتهام بشكل ظالم للسلطات المغربية وتحميلها كامل المسؤولية عن الوضع ".وذكر بأنه "عندما ننظر بانتباه للصور المتوفرة على شبكة الأنترنت, نقيس درجة العنف الذي مورس ضد قوات الأمن المغربية. وأن المشاهد التي نراها سواء في مخيم كديم ايزيك أو على الطريق المؤدية إلى العيون تظهر أعمال العنف القاتلة ضد أجهزة الأمن المغربية. وحتى سيارات الإسعاف لم تسلم من ذلك ".من جهته, اعتبر الإيطالي بيير أنطونيو بانزيري, عن مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين ورئيس بعثة العلاقات مع بلدان المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي, أنه يتعين "أخذ الوقت قبل إعداد القرار من أجل الأخذ بعين الاعتبار كافة المعلومات ذات الصلة للتمكن من اتخاذ موقف برلماني أكثر قوة ".وأوضح أنه يتعين تنظيم جلسات استماع, داعيا أوروبا الى الابقاء على اتصالاتها بالمغرب حتى "يتواصل النقاش والتمكن من التوصل إلى حل". وعبرت البلجيكية فريدريك رييس, عن مجموعة تحالف الديمقراطيين والليبراليين في أوروبا, عن أسفه ل` " عدم وجود توازن في هذا النص ". وأضاف " أود, على سبيل المثال, أن نثير أيضا مصير مصطفى سلمة, المنشق عن جبهة +البوليساريو+, والذي تم اختطافه لأنه تجرأ على الدعوة إلى الحوار".وأعربت رييس عن شجبها لسياسة الكيل بمكيالين. وقالت " نتحدث عن حقوق الإنسان, إنه أمر بديهي, لكن ليس للجميع, وهذا أمر مؤسف. لا يوجد في هذا النزاع سوى متهمين من هذا الجانب وأبرياء من الجانب الأخر". و م ع

حسبي الله ونعم الوكيل اللهم حبب المسلمين لاخوانهم المسلمين واحقن دمائهم

×▌ [ وطرحك الاكثر من رائع والمميز لــ هالنصائح القيمه والمهمه تحياتى ]▌×

» انتفاضة الغضبِ تحطُ رحالها في سلطنة عُمان..مقتل متظاهرين برصاص الشرطة 2011
» البرلمان الأوروبي يقرّ الاتفاقية الفلاحية مع المغرب بـ 398 صوتاً
» نواب فرنسيون يدينون تدخل البوليساريو في حملة الانتخابات الرئاسية
» تناقضات الحكومة المغربية بخصوص قضية قناة الجزيرة
» المغرب والاتحاد الأوروبي يقيمان علاقات "متميزة"