منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟

اذهب الى الأسفل 
+9
baghouz1
ابراهيم البقالي الطاهري
elarbiy
امينة
manzah
Latifa
نادية
روزاليس
hamid
13 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 9:54 pm

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟
أضيف في 14 شتنبر 2010 الساعة 30 : 20


ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ 43751
ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ 12844810
ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ 43751

إن من يقارن أحوال الناس في رمضان وبعد رمضان ليأخذ العجب من لبه كل مأخذ، حينما يرى مظاهر الكسل والفتور والتراجع عن الطاعة في صورة واضحة للعيان، وكأن لسان حالهم يحكي أن العبادة والتوبة وسائر الطاعات لا تكون إلا في رمضان، وما علموا أن الله سبحانه هو رب الشهور كلها، وما شهر رمضان بالنسبة لغيره من الشهور إلا محطة تزود وترويض على الطاعة والمصابرة عليها إلى حين بلوغ رمضان الآخر.
نعم لرمضان ميزة وخصوصية في العبادة ليست في غيره من الشهور بيد أنه ليس هو محل الطاعة فحسب، ولذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام جوادا في كل حياته غير أنه يزداد جوده إذا حل رمضان، ناهيكم عن أن الرجوع والنكوص عن العمل الصالح هو مما استعاذ منه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله فيما صح عنه: "اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور" والله عز وجل يقول: "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا" "النحل:92" إذ لم يقصر الخير على شهر رمضان فحسب بل إن هذا كله إنما استجابة لأمر ربه جل وعلا بقوله: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" "الحجر:99" فلا منتهى للعبادة والتقرب إلى الله إلا بالموت.

وما يشاهده المرء في الأعياد في أقطار شتى من الفرح المشروع واللامشروع وتجاوز حدود الاعتدال فيه على هيئة وصورة تنفيان كونهم من الخائفين على رد الأعمال الصالحة أو من الشاكرين لبلوغ هذا العيد الذي أكرمهم الله به، ومن ثم فإن الحال على ما ذكر كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، لأن النفس البشرية لو كان عندها شغل بالخالق لما أحبت المزاحمة بما يسخطه: "إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُم" "محمد:25"، ولو أنهم أحبوا الطاعة لما تخلوا عنها طرفة عين وقديما قيل: من عشق طريق اليمن لم يلتفت إلى الشام.
ألا فاعلموا- يا رعاكم الله- أن من قارب الفتور والكسل بعد عنه النصب والاجتهاد، ومن ادعى التراويح أو التسلية وكل إلى نفسه، وإن من أحق الأشياء بالضبط والقهر والأطر على العبادة والاستقامة أطرا هي نفسك التي بين جنبيك. فإياك إياك- أيها المسلم- أن تغتر على ترك الهوى في رمضان مقاربة الفتنة بعده فإن الهوى مكايد، فكم من صنديد في غبار الحرب اغتيل فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه؛ واذكر- حفظك الله- حمزة مع وحشي رضي الله عنهما.

من تعود الفتور والكسل أو مال إلى الدعة والراحة فقد فقد الراحة، وقد قيل في الحكمة: "إن أردت ألا تتعب فاتعب لئلا تتعب"، ولا أدل على ذلك من وصية الباري جل وعلا لنبيه ومصطفاه عليه الصلاة والسلام: "فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ" "الشرح:7"، لأن الكسل لم يؤد حقا، ومن ضجر لم يصبر على الحق، والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وليس في سياط التأديب للنفس أجود من سوط عزم، وإلا ونت وأبت، لأن فساد الأمر في التردد؛ والنفس- عباد الله- من أعجب الأشياء مجاهدة لأن أقواما أطلقوها فيما تحب فأوقعتهم فيما كرهوا. وآخرين بالغوا في خلافها حتى منعوها حقها، وإنما الحازم من تعلم منه نفسه الجد وحفظ الأصول، فإذا ما أفسح لها في مباح لم تتجاسر أن تتعداه لأن تفقد النفس حياة، وإغفالها لون من ألوان القتل صبرا.

والنفس كالطفل إن تهمله شب على ** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم.

إن الحياة الدنيا لا تخلو من عقوبة، ومن عاش لم يخل من المصيبة وقل ما ينفك عن عجيبة، وإن من أعظم العقوبات عدم إحساس المعاقب بها، بل وأدهى من ذلك وأمر السرور بما هو عقوبة كالفرح بالتقصير بعد التمام، أو التمكن من الذنوب بعد الإقلاع عنها، ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة ولو غشى نفسه بعبادات موسمية ذات خداج لوجد خفي العقوبة الرئيس وهو سلب حلاوة المناجاة أو لذة التعبد إلا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات من عباد رب الشهور كلها بواطنهم كظواهرهم، شوالهم كرمضانهم. الناس في غفلاتهم وهم في قطع فلاتهم، فأخلق بمدمن القرع منهم الأبواب أن يلج، لأنهم تغلبوا على طباعهم ذات الجواذب الكثيرة، ولذا فليس العجب أن يغلب الطبع وإنما العجب أن يغلب.

لقد خلق الإنسان في كبد، والمرء كادح إلى ربه كدحا فملاقيه، وإن من أعظم ما يعين النفس المسلمة على دوام الطاعة ألا تحمل من الأمر ما لا يطيق بل لابد لها من التلطف، فإن قاطع مرحلتين في مرحلة خليق بأن يقف والطريق الشاق ينبغي أن يقطع بألطف ممكن، ولا شك أن الرواحل إذا تعبت نهض الحادي ينشدها، ولذا فإن أخذ الراحة للجد جد وغوص البحار في طلب الدر صعود، ومن أراد أن يرى التلطف بالنفس فليداوم النظر في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وليستمع إلى قوله: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى". وعند البخاري في صحيحه: أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".

كثيرون هم أولئك الذين يشفقون من المتاعب وينفرون من الجهد والتكاليف وهم كذلك يتساقطون إعياء خلف صفوف الجادين ضعافا مسترخين يخذلون أنفسهم في ساعات الشدة: "بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" "الأعلى:16- 17". نعم إن هناك ضعفا في البشر ولا يملك الناس أن يتخلصوا منه وليس مطلوبا أن يتجاوزوا حدود بشريتهم، ولكن المطلوب أن يتمسكوا بالعروة الوثقى التي تشدهم إلى الله في كل حين وتجعل من التدين في جميع جوانب الحياة عندهم ثقافة وأسرة وإعلاما من الثوابت التي لا تتغير ولا تخدع بها النفس في موسم ما دون غيره، كما أنهم تمنعهم في الوقت نفسه بإذن الله من التساقط وتحرسهم من الفترة بعد الشره مهما قلت، ما دامت على الدوام فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل".
ولا جرم أن نشير هاهنا إلى التحرر من الغلو، والتشدد لا يعني الترك والإهمال بل يعني التوسط والاعتدال مع محافظة المرء على ما اعتاده من عمل أو التزام في السلوك العام، قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي: "يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل".

إن الانهماك المستمر في العبادة والإغلاق على حقوق النفس والأهلين يعد إفراطا مذموما، ليس من هدي سيد المرسلين وأعبد الناس لرب العالمين، بل كونه سببا في التراجع والنكوص، كما أن الأمر في الوقت نفسه إن كان تقاصرا عن العبادة أو انشغالا عنها أو تركا للحبل على الغارب مجانبة للتصحيح أو الارتقاء بالحال على ما يريده الله ورسوله يعد تفريطا ممقوتا وكلا طرفي قصد الأمور ذميم ويمثل ذلك تضييع المجتمعات المسلمة بين إفراط وتفريط ناشئين عن جهل وضلال كما قال علي رضي الله عنه: "لا يرى الجاهل إلا مفرطا"، ولفظ الإفراط والتفريط- عباد الله- لم يأت في القرآن على سبيل المدح إلا في نفيه عن كل صالح أو مصلح، يقول سبحانه عن الملائكة: "حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ" "الأنعام:61". وقال عن موسى وهارون: "قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى" "طه:45" ويقول سبحانه عن أهل النار: "قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا" "الأنعام:31" وقال جل شأنه: "وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" "الكهف:28".

والمراد هنا عباد الله: أن يتماسك المرء المسلم والمجتمعات المسلمة، فيكون لهم من صلابة عودهم الإسلامي وحسه ما يحول بينهم وبين الفور والضعف والتراجع عن الدين أو التخاذل عنه، وإذا ما بدت هفوة أو غفلة سارعوا بالتيقظ ومعاودة التمسك والاستجابة لكل ناصح مشفق، وهذا هو التوسط المحمود الذي اختصت به هذه الأمة من بين سائر الأمم.

فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه ** ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله.

"فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" "هود:112". والطغيان هنا هو ما تجاوز الحد في الأخذ أو الترك.

أيها المسلمون: كثيرا ما يناجي المرء نفسه ماذا وكم عملت، وقليلا ما يسائل نفسه ويبلوها كيف كان عملي؟ وما مدى قربه أو بعده من الله؟ وما درجة المداومة عليه وعدم الفتور عنه أو الإعياء بحمله؟ وما ذاك إلا من جهل المرء بنفسه وتقصيره في معرفة حقيقة العبادة التي يريد الله منه في قوله: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" "الحجر:99".

إن البقاء على الطاعة في كل حين أو التهاون عنها كرات ومرات ليعودان في المرد بإذن الله إلى القلب، وهو أكثر الجوارح تقلبا في الأحوال، حتى قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا على بطن".

ولأجل ذا كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: "يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" وسئل عن ذلك فقال: "إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ".

إن استدامة الطاعة والمداومة على الأعمال الصالحة لهي في الحقيقة من عوامل الثبات على دين الله وشرعه، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" "الأحقاف:13"، ألا وإن ترك المحرمات والعمل بما يوعظ به المرء من قبل خالقه ومولاه لأمر يحتاج إلى ترويض ومجاهدة من أجل الحصول على العاقبة الحميدة وحسن المغبة: "وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا، وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا" "النساء:66- 67". والتثبيت يكون في الحياة الدنيا على الخير والعمل الصالح وفي الآخرة يكون تثبيتا في البرزخ، وعند السؤال "يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء" "إبراهيم:27".
فيا أهل التوبة: استيقظوا ولا ترجعوا بعد رمضان إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام، فالرضاع إنما يصلح الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء لا للرجال، وعليكم بالصبر على مرارة الفطام لتعتاضوا عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في قلوبكم، ومن ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" "الأنفال:70".

ذنب واحد بعد التوبة أقبح من كذا ذنب قبلها النكسة أصعب من المرض وربما أهلكت، فسلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوذوا بالله من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور، فما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة وأفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة.

ذكر عند النبي عليه الصلاة والسلام قوم يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال: "تلك ضرورة الإسلام وشرته، ولكل عمل شرة، فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعما هو، من كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون". ومعنى الحديث أن لكل عمل قوة وشدة يتبعها فتور وكسل، ولكن الناس يختلفون في هذا الفتور، فمنهم من يبقى على السنة والمحافظة عليها ولو كانت قليلة، ومنهم من يدعها ويتجاوزها إلى ما يغضب الله. وبنحو هذا يقول ابن القيم رحمه الله: "تخلل الفترات للعباد أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ولم تخرجه من فرض ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان". "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" "فاطر:32".

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

سعود بن إبراهيم الشريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
روزاليس

روزاليس


عدد المساهمات : 1466
نقاط : 1719
السٌّمعَة : 147
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 52
الموقع : الدولة الفلسطينية

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الأربعاء أكتوبر 13, 2010 9:25 pm

"وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نادية

نادية


عدد المساهمات : 110
نقاط : 148
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
العمر : 42
الموقع : دار البيضاء المغرب

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13السبت ديسمبر 18, 2010 9:01 am


( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ )[محمد :25]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Latifa

Latifa


عدد المساهمات : 1834
نقاط : 2377
السٌّمعَة : 286
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 43
الموقع : فاس المغرب

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13السبت ديسمبر 18, 2010 9:53 am

فإن شعور المسلم بالاستبشار والغبطة حينما يرى إقبال الناس على الله في رمضان , وما يُقلبّه من بصره هنا وهناك تجاه أوجه البر والإحسان لدى الكثيرين من أهل الإسلام , ليأخذ العجب بلبه كل مأخذ , ولربما غلب السرور مآقي المترقب , فهتن دمع الفرح والإعجاب لما يرى ويشاهد , إلا أن العيد ومايعقبه ليصدق ذلك الظن أو يكذبه , ومن ثم ينكص المعجب , وتشخص أحداقه , لما يرى من مظاهر التراجع والكسل والفتور , ومن ثم يوقن , أنه إنما كان مستسمناً ذا ورم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
manzah
manzah : نايبة المدير العام
manzah : نايبة المدير العام
manzah


عدد المساهمات : 1609
نقاط : 2104
السٌّمعَة : 243
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 53
الموقع : الرباط المغرب

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:21 pm


فإن شعور المسلم بالاستبشار والغبطة حينما يرى إقبال الناس على الله في رمضان ,
وما يُقلبّه من بصره هنا وهناك تجاه أوجه البر والإحسان لدى الكثيرين من أهل الإسلام ,
ليأخذ العجب بلبه كل مأخذ , ولربما غلب السرور مآقي المترقب , فهتن دمع
الفرح والإعجاب لما يرى ويشاهد , إلا أن العيد ومايعقبه ليصدق ذلك الظن أو يكذبه ,
ومن ثم ينكص المعجب , وتشخص أحداقه , لما يرى من مظاهر التراجع والكسل

والفتور , ومن ثم يوقن , أنه إنما كان مستسمناً ذا ورم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امينة

امينة


عدد المساهمات : 263
نقاط : 295
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 39
الموقع : terouan maroc

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الأربعاء ديسمبر 22, 2010 9:18 am







وإن من يقارن أحوال الناس في رمضان وبعد رمضان ليأخذ العجب من لبه كل مأخذ، حينما يرى مظاهر الكسل والفتور والتراجع عن الطاعة في صورة واضحة للعيان، وكأن لسان حالهم يحكي أن العبادة والتوبة وسائر الطاعات لا تكون إلا في رمضان، وما علموا أن الله - سبحانه - هو رب الشهور كلها، وما شهر رمضان بالنسبة لغيره من الشهور إلا محط تزود وترويض على الطاعة والمصابرة عليها، إلى حين وبلوغ رمضان الآخر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elarbiy

elarbiy


عدد المساهمات : 163
نقاط : 219
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 36
الموقع : جمهورية مصر العربية

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الجمعة ديسمبر 24, 2010 9:29 am


وإن من يقارن أحوال الناس في رمضان وبعد رمضان ليأخذ العجب من لبه كل مأخذ ,

حينما يرى مظاهر الكسل والفتور والتراجع عن الطاعة في صورة واضحة للعيان , وكأن لسان حالهم يحكي أن العبادة والتوبة وسائر الطاعات

لاتكون إلا في رمضان , وماعلموا أن الله سبحانه هو رب الشهور كلها , وماشهر

رمضان بالنسبة لغيره من الشهور إلا محط تزود وترويض على الطاعة والمصابرة
عليها , إلى حين وبلوغ رمضان الآخر .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم البقالي الطاهري

ابراهيم البقالي الطاهري


عدد المساهمات : 240
نقاط : 253
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 29/07/2011
العمر : 53
الموقع : الجمهورية العربية السورية

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الأربعاء أغسطس 03, 2011 12:44 am

جـــزاكــم اللــه خيــــرااا ...

و

باركــ اللــــه فيــــــــكم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
baghouz1

baghouz1


عدد المساهمات : 253
نقاط : 261
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
العمر : 61
الموقع : اصيلة شمال المغرب

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الأحد أغسطس 07, 2011 10:47 am

اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
جزاكم كل خير
وتقبل الله من الجميع صالح اعمالهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KENITRA

KENITRA


عدد المساهمات : 226
نقاط : 234
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 36
الموقع : KENITRA MAROC

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الأحد أغسطس 14, 2011 8:39 pm


وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله علية وسلم أخذ بيده وقال: "يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
:chala:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wallstk

wallstk


عدد المساهمات : 233
نقاط : 245
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 36
الموقع : جمهورية مصر العربية

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الجمعة أغسطس 19, 2011 2:07 am

اقتباس :
شكرا على الموضوع والنصائح المفيدة

تحيااااتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الجمعة مارس 15, 2013 10:50 am

كلماتك اسعدتني اختي كبريائي في صمتي
اشكرك علي مرورك المميز الذي دائما يزين مواضيعي
بارك الله فيكي
مع ارق تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mariam
mariam : الوسام الدهبي
mariam : الوسام الدهبي
mariam


عدد المساهمات : 1842
نقاط : 1957
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 34
الموقع : أكادير المغرب

ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟   ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟ I_icon13الأحد مارس 17, 2013 3:54 pm

بارك الله فيك ويعطيك العافيه عالإنتقاء المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومضى رمضان.. فكيف حالنا!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كاريكاتير رمضان 2010 - كريكتير رمضان
» ترك زوجته للجهاد في سبيل الله فكيف وجد ابنه بعد عودته ومن هو
» كيف تتغلب على العطش في نهار رمضان
» فضل صوم رمضان وقيامه
» عباءة الرسول في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ الكتب والبرامج الإسلامية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: