علي الجبوري: ذكرتُكِ للمرّةِ الألف

علي الجبوري: ذكرتُكِ للمرّةِ الألف
أضيف في 28 غشت 2010 الساعة 29 : 06

شعر

لا توقظي فَزعَي وحزنَ سنيني

إني لفظتُكِ منْ دمي فدعيني

لا توقظي الآمالَ فيَّ فإنّها

ذبُلتْ أغانيكِ وماتَ حنيني

لا همسةٌ للحبِّ تورقُ بيننا

إنّا هجرنا ثورةَ العشرينِ

هلْ تذكريني إذ أتيتك مولَعاً

فرددتني متعثراً بظنوني

وتناقلَ الأصحابُ لي ما قلتهِ

عنّي بأني غارقٌ بجنوني

وبأنكِ كنتِ معي تتلاعبينَ

فيا لحالي من فتىً مسكينِ

فهويتي الحرمانُ والدمعُ المسجّى

ينتهي بمرارتي وشجوني

أجترُّ منْ بعدِ الرحيلِ قصائدي

وأصابعي تلتفُّ حولَ جبيني

أنا يا.. وأسكتُ حينَ أذكرُ لحظةً

فيها انتفضنا بعدَ طولِ سكونِ

فذكرتكِ للمرّةِ الألف اقتراباً

منكِ أدنيهِ لهولِ أنيني

محبوبتي ما بيننا لا ينتهي

وتظلُ قصتَنا فلا تنسيني

الذكرياتُ تعيشُ فينا دائماً

وأظلُّ أعنيكِ كما تعنيني

شاعر من العراق

حياك الله يأخى

كل يوم أكتشف في وطني مجداً جديداً وعاراً جديداً أخباراً ترفع الرأس وأخرى ترفع الضغط * * * مللت اللجوء الى التبغ والخمر والمهدئات وأبراج الحظ إن سعة الخيال تمزق أعصابي ولم تعد عندي حدود واضحة أو آمنة بين المجد والعار والأمل واليأس والفرح والحزن والربيع

وما الدّمعُ إلا تسبيحٌ مُندهشاً ومَشْدوهاً ، مُنْجذباً ومُغْترباً ، واثقاً ومُرتبكاً ، روحٌ بغيرِ جُروحٍ تبحثُ عن روحٍ بغيرٍ جُروح ، والروْحانِ مَجْروحانِ وغيرُ مَجْروحين ، هائمانِ فى رِحابِ الله ، كُلُّ تبحثُ عن الأخرى ، يتكلمانِ دونَ كلامٍ ، يتصارحانِ دونَ بُوحٍ ، هى الأرْواحُ ، هلْ سَمِعَتَ

اقتباس :: شعر لا توقظي فَزعَي وحزنَ سنيني إني لفظتُكِ منْ دمي فدعيني لا توقظي الآمالَ فيَّ فإنّها ذبُلتْ أغانيكِ وماتَ حنيني لا همسةٌ للحبِّ تورقُ بيننا إنّا هجرنا ثورةَ العشرينِ هلْ تذكريني إذ أتيتك مولَعاً فرددتني متعثراً بظنوني وتناقلَ الأصحابُ لي ما قلتهِ عنّي بأني غارقٌ بجنوني وبأنكِ كنتِ معي

ما شاء الله تبارك الرحمن

المستشار

اقسم بالله ماني عارف اقول شي قدام روعة انتقائك

وطرحك الاكثر من رائع والمميز لــ هالنصائح القيمه والمهمه

شعر لا توقظي فَزعَي وحزنَ سنيني إني لفظتُكِ منْ دمي فدعيني لا توقظي الآمالَ فيَّ فإنّها ذبُلتْ أغانيكِ وماتَ حنيني لا همسةٌ للحبِّ تورقُ بيننا إنّا هجرنا ثورةَ العشرينِ هلْ تذكريني إذ أتيتك مولَعاً فرددتني متعثراً بظنوني وتناقلَ الأصحابُ لي ما قلتهِ عنّي بأني غارقٌ بجنوني وبأنكِ كنتِ معي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرح رائع ومميز ومجهود عملاق وطيب

بوركت اخي الكريم ..

نتمنى من بقية الاعضاء ان يضيفوا اي شيء يخص هذا الشاعر الراقي

لي عوده ان شاء الله ...

ينقل الموضوع الى مكانه الصحيح

تحيتي وودي

جزاك الله خير
على المعلومات النافعة
لا حرمك الله الاجر
حفظك الله
ورعاك

أحبتي وأخوتي وأصدقاء الأعزاء..
أنا خادمكم الصغير علي الجبوري من العراق.. تفاجئت بأن قصيدتي منشورة في هذا المنتدى الجميل.. وفرحت كثيراً بتعليقاتكم وحبكم الكتابة في هذا المنتدى وإطلاعكم على قصائدي الأخرى.. سأتواصل معكم وأكتب لكم..
تحياتي

((شهوة))...

شعر: علي الجبوري

أمسي وأمسُكِ حزنٌ لا غدٌ لهُما
فاستمطري الحبَّ حتى أدرُكُ الألّما

وعانقي جثّتي السمراءَ وافتعلي
شيئاً من الدفءِ يغري برديَ الجهِما

واستسلمي لقراري إنّني رجُلٌ
لولا النساءُ لأضحى عالمي عدَما

أنّى سأغرسُ في نهديكِ من قبلٍ
تصيرُ عشباً لرأسي كلّما سئما

ما اقول غير

لا حرمنا من منك ولا من روعة حضورك وتميزك يارب

ودي واحترامي

» [][ تقرير ولا في الأحلام من الألف إلى الياء ][]- الرجاء العالمي 3 - 2 القرش المسفيوي