سلسلة بورتريه وتعليق: ناس الغيوان 40 سنة من الأغاني الاحتجاجية المغربية

سلسلة بورتريه وتعليق: ناس الغيوان 40 سنة من الأغاني الاحتجاجية المغربية
أضيف في : Nov 11-2014 19:39

مثّلت ناس الغيوان مجموعة غنائية تهدف إلى تقديم موسيقى تُحيي فيها التراث الثقافي المغربي الشعبي، وتتخذه سبيلا إلى التكلم عن مشاكل الناس وقضايا المجتمع. وبذلك مثّلت أوّل فرقة غنائية مغربية تنفتح بألحانها وكلماتها على أفق من الفنّ الجديد، يتّكئ على بساطة العبارة وعميق دلالاتها، فشكّلت، وفق عبارة الطاهر بن جلون "ظاهرة ثقافية مغربية هي من أهمّ ما عاشه المغرب في حراكه الفني خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وذلك من حيث ابتعاثُها لمفردات المأثور الشعري والغنائي الشعبي من حيّز النسيان والإهمال، ومن حيث تقديمُها لتصوّر ذوقيّ وجماليّ حديث يمكن أن يُصفّي قناة التواصل بين المبدع وجمهوره".
.والحديث عن ناس الغيوان، يحيلنا الى المؤسس بوجميع حكور، ابن الحي المحمدي، الحي الافقر في الدار البيضاء، الذي اهدى للمغرب، وللعالم العربي والعالم، اجمل الفرق واكثرها تاثيرا وحضورا، وهي فرقة ناس الغيوان، التي بقي منهجها ملتزما بافكار وشخصية المؤسس بوجميع، الذي تمر هذه الايام ذكرى وفاته، حيث كان مسكونا بالغناء الشعبي، والانشاد الصوفي، ومنذ حداثة سنه، كان يحلم بتقديم الاغنية المختلفة، سواء لغاية طرد الاغنية الرديئة السائدة، او لتسجيل موقف منسجم مع دور الفنان والمبدع، بالانحياز للناس والحق والجمال، والوقوف ضد الظلم، والقمع، والاستبداد،

بعد رحيل العربي باطما سنة 1997، بدأ بريق "ناس الغيوان" يخفت تدريجياً، وزاد هذا الخفوت حين انفصل عبد الرحمن باكو، صاحب الصرخة الشهيرة في أغنية "لله خذوني"، عن المجموعة وعاد إلى فن الـ"كَناوة" الذي جاء منه مطلع السبعينيات. وفي السنوات الأخيرة، تغيّرت الملامح العامة للفن في المغرب وفي العالم العربي عموماً، ولم تعد لفكرة الفرق الغنائية على شاكلة "ناس الغيوان" و"جيل جيلالة" و"المشاهب" الأهمية ذاتها والتأثير السابق نفسه. وصار الأعضاء الجدد للفرقة التي لم يتبقّ من روادها سوى عمر السيد وعلّال يعلا يكررون الأغاني القديمة في معظم حفلاتهم.

بعد تاريخ من الغناء الثوري والروحي والوجداني، والتعبير الفني عن هموم الناس وآمالهم، عن المعاني العميقة والأحلام الكبيرة، صارت "ناس الغيوان" في شكلها الحالي مجرد ذكرى عن الفرقة القديمة، تلك التي كانت تشعل الساحات والمسارح.. والقلوب

رحم الله الجميع لما سقطت ورقة العربي سقط معها الفن الروحي والمتعة الكلام الله يرحمهم اجمعين

ناس الغيوان - الجزء الأول

ماذا قدم ناس الغيوان لإعلاء كلمة الله .؟

جديد : رسالة ناس الغيوان إلى الشعب الجزائري ترى النور

عندما مات مؤسس مجموعات ناس الغيوان بوجميع في منتصف السبعينات بطريقة مازالت الشبهات تحوم حولها نظرا للعقلية الثورية التي كان يحملها ويأمن بها الرجل. عرفت المجموعة بعد موته هدا بعض الكبوات لكن بفظل عزيمة الباقين. استطاعوا ان ينهضوا من جديد ويشقوا طريقهم الى النجومية بشكل باهر حتى اصبحت أغانيهم تتردد على افواه الجميع. لكن بعد ان غيب الموت العربي با طما وانفصال باكو عن المجموعة عرفت المجموعة انتكاسات متتالية حتى انطفأ ت شعلتها وأصبح من خبر كان الا من ذكرياتها الجميلة.

الغناء الثوري والروحي والوجداني، والتعبير الفني عن هموم الناس وآمالهم، عن المعاني العميقة والأحلام الكبيرة هو فنّ مجموعة "لمشاهب" التي لم تَنلْ حَظًّا مقابل الفنّ الذي أبدعَتْه لا مادِّياً و لا إعلاميًّا ولا تاريخيًا ولا حتّى فنِّيًا

بهدا الموضوع وبهده التعليقات تكونون ضلمتم المجموعة الحالية ولم تشجعوها . انا متفق معكم عتى ان التجربة الغيوانية لا يمكن ان تعاد
. لكن المجموعة الحالية ارى فيها تجسيدا لناس الغيوان

بآلاتهم الموسيقية البدائية (ناس الغيوان) فرسان الأدب والفن عالميا

اقتباس :: مأراوع قلمك حين يصول ويجول

بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..

تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..

دائمآانتي متألقه

» فيديو وتعليق : معرض فوتوغرافي صادم حول ظاهرة تزويج القاصرات‏
» فيدرالية جديدة تمثل سلسلة إنتاج الحليب في المغرب
» ما قصة الممثلة المغربية في مصر !!!
» العلاقات المغربية الكازاخستانية
» العلاقات المغربية الإيطالية