الطريق الى كابل كامل

"الطريق إلى كابول" يظهر في "اليوتيوب" .. ويُوّرط الـCCM
الجمعة 18 يوليوز 2014 - 06:05

اقتباس :

 

     



رغم المحاولات الحثيثة لحذفها نهائياً من "اليوتيوب"، لا زالت نسخ عالية الجودة من الفيلم المغربي "الطريق إلى كابول" موجودة داخل هذا الموقع في واقعة مثيرة للجدل، بعدما تبيّن أن هذه النسخ، تحمل طابع المركز السينمائي المغربي، ممّا جعل منها أول نسخ أصلية مسرّبة لفيلم مغربي من هذه المؤسسة السينمائية.

ورغم محاولات المركز السينمائي المغربي "CCM" وشركة إنتاج الفيلم حذف هذه النسخ، إلّا أنه ومباشرة بعد استجابة "اليوتيوب" لطلباتهم، تظهر نسخ جديدة على قنوات أخرى، ممّا صعّب من عملية إيقاف تداول هذا الفيلم المغربي بشكل غير قانوني.

وقد دارت أحاديث كثيرة في الأوساط السينمائية عن مسؤولية قائمة للمركز السينمائي المغربي في ما وقع، وأنّ عملية التسريب تمت من الداخل، وبالتالي فهناك من يشجع القرصنة من داخل هذه المؤسسة التي تنظم قطاع السينما بالمغرب.

غير أن سمير بوشعيبي، رئيس قسم التوزيع والاستيراد بالمركز السينمائي المغربي، نفى أن يتواجد داخل المركز من يشجع القرصنة، معتبراً أن نشر نسخ من الفيلم على الانترنت بشكل غير قانوني، يتعارض نهائياً مع سياسات المؤسسة التي تحمي الأعمال السينمائية المغربية من كل الممارسات اللاّ شرعية.

وأضاف بوشعيبي في اتصال مع هسبريس أن هناك إمكانيتين لوصول الفيلم بصيغته المعروضة إلى "اليوتيوب"، أوّلها أن الترسيب قد يكون واقعاً بالفعل من داخل المركز السينمائي المغربي عن طريق الخطأ، وثانيها أن شركة الإنتاج منحت نسخاً أخرى من الفيلم لجهات أخرى في الوقت نفسه الذي قدمتها فيه للمركز.

وحول الإمكانية الأولى، شرح بوشعيبي أكثر:" يرسل المركز نسخاً من الأفلام التي دعّمها إلى بعض المهرجانات التي ينظمها، ويمكن أن يكون التسرّب قد وقع أثناء تواجد هذه النسخ بالمهرجانات المذكورة عن طريق الخطأ"، مؤكداً أن المركز السينمائي المغربي يعكف منذ صباح أمس الأربعاء، على مراسلة شركة "جوجل" من أجل حذف كل نسخ الفيلم الموجودة على "اليوتيوب".

كما قال إبراهيم الشكيري، مخرج الفيلم، إن شركة الإنتاج تحاول جاهدة منذ خروج "الطريق إلى كابول" إلى القاعات السينمائية، حمايته من كل طرق القرصنة، بما في ذلك مرافقة مسؤول من الشركة للفيلم بكل المهرجانات غير المنضوية تحت لواء المركز السينمائي المغربي، أما تلك التي ينظمها هذا المركز، فالمفروض أن يتواجد موظف يرافق نسخ الأفلام، ولا يتركها عرضة للقرصنة، يضيف الشكيري.

واستطرد الشكيري أن "الطريق إلى كابول" استطاع الابتعاد عن شبح القرنصة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وهو إنجاز مهم لفيلم مغربي، معتبراً أن شركة الإنتاج لا زالت تتحرّى الأمر، من أجل الوقوف على المسؤول الحقيقي عن نشر الفيلم على اليوتيوب، رافضاً إلقاء اللوم على أي جهة كانت في هذه الفترة المبكرة.

ويعتبر "الطريق إلى كابول" أنجح الأفلام المغربية على الإطلاق بالنظر إلى الأرقام التي حققها بالقاعات السينمائية، فمنذ خروجه لها شهر أبريل 2012، وهو يحقق أرقاما قياسية تجاوزت عتبة الـ300 ألف تذكرة.

على اي شاهدت الفيلم على اليوتوب بعد تسريبه
و لاحظت أنه يعطي سورة سيئة عن افغانستان من ناحية العنف و الفقر هناك
و قرأت على اليوتوب احد التعليقات الذي يتهم فيه جهات معينة
وقفت وراء تسريب هذا الفيلم و في هذا الوقت بالذات
بعد تهديدات داعش للمغرب، و بالتالي هي ايضا رسالة للمغاربة
ممن يذهبون للقتال في سوريا ...

http://www.hespress.com/art-et-culture/236119.html