منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  Empty
مُساهمةموضوع: لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)    لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  I_icon13الإثنين ديسمبر 02, 2013 9:26 am

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)
الثلاثاء 18 يونيو-حزيران 2013 06:05 م


 :yad: :yad: 

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  415317351لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  415317351

يعتبر المنهج الرباني , بمجموع أوامره وتشريعاته وتنظيماته وأحكامه , التي فصلت في الكتاب الحكيم , ووضحت وبينت وشرحت وأكملت في السنة الصحيحة , بحق هو منهج الحياة الذي في أورافه , وتحت ظلاله تسعد النفس البشرية , وتنمو الفطرة السليمة , وتستقر الأسر , ويزدهر ويتطور المجتمع وينمو نماءا بناءا ومثمرا ,,

و( خيركم قرني ) هو خير نموذج على الإطلاق , من حيث التطبيق العملي لذلك المنهج الذي ساد الأمم وتسيد على قلوبها وعقولها وأرواحها , تلك الخيرية التي استطاعت ان تردم الفجوة بين المثالية والواقعية , فأصبح المثال والواقع شئ واحد , ليس لشئ , إلا لأنه تعامل مع متطلبات وأبجديات واحتياجات فطرة الإنسان السوية , بتناغم وانسجام وتوافق , فكان المنتج سيادة المنهج , وامتلاكه الراقي لكل مجريات الحياة ,,,

وموضوعنا اليوم يأتي حقيقة ضمن سلسلة مواضيع , تهدف الي البحث كما قلنا في موضوعنا السابق " نعم أدعو للاختلاط ودك الجدران العازلة " , عن دين الله وشريعته كما انزل وأنزلت , نبع صافي , ومعين لا ينضب , من التعاليم الإسلامية التي جاءت بسيطة غضة طرية جامعة سامية مراعية مبشرة حافظة , تلك التعاليم التي للأسف بعيدة او مبعدة عن واقعنا المعاش الملون بكثير من الكآبة والبؤس والرمادية فكريا وثقافيا ودينيا واجتماعيا ,,, ولكن ؟!!!!

•ما هو التعدد المشروع ؟ ولماذا شرع التعدد أصلا , ؟

•وما أهميته ومميزاته ؟ وما مقاصد الشريعة منه ؟ ,

•وما الثقافة الدارجة عند الرجل والمرأة والمجتمع بشكل عام ؟ ,,

•هل هناك تعدد غير مشروع ؟ ولماذا تحاربه التيارات الفكرية بكافة توجهاتها ؟ وما أشكال تلك المحاربة ؟ ,,

•هل هناك شروط معينة لإنجاحه, وكيف نضبط هذه الشروط حسب الشرع والفطرة والمصلحة ؟

•هل فعلا شرع التعدد لحالات معينة وعند الضرورة كما يتناوله الكثير من الإسلاميين والعلمانيين على حد سواء ؟

•ما الأسباب التي أدت الي الرفض والنفور المجتمعي للموضوع ؟

•ما المعوقات التي تقف أمام استعادة بساطة المجتمع النبوي وعفويته , برجاله ونسائه ؟,

•ما الأمور التي تؤدي الي القبول الكامل به وتشجيعه والدعوة إليه ؟

•كيف كانت عقلية المرأة وطريقة تفكيرها وتقبلها للتعدد ؟ ,وكيف تعاملت أمهات المؤمنين ونساء الصحابة ؟ ,

•كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام مع التعدد, , وكيف واجه المشكلات التي كانت تطرأ على علاقاته بأزواجه, وعلاقة الزوجات ببعضهن البعض؟

•وكيف كانت محبة الرسول وعنايته ورعايته البالغة لكل زوجاته ؟ وبالمثل كيف كانت محبتهن واهتمامهن وسعيهن الحثيث لأرضاه وإسعاده , عليه وعليهن أفضل الصلاة والتسليم ,,,

التعدد المشروع ,,

شرع الله الزواج للحفاظ على النفس والنسل والمجتمع , وشرع التعدد بين الزوجات لما فيه من الفوائد الجمة للرجل والمرأة على حد سواء , فجاءت الآيات لترسم الملامح التي تصب في روافد الفطرة السوية , فقال تعالى , {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم ,,

والآية الكريمة كما تلاحظون , حددت بدقة الهدف الأساسي من الزواج , وهو الوصول الي السكن بما يعنيه ذلك من استقرار وراحة وسكينة واندماج وتماه وانسجام واطمئنان ,,,

اما الآية الثانية التي تؤكد لنا , ليس فقط مشروعية التعدد , وإنما اعتباره " الأصل " والأساس والقاعدة , في مقابل الاستثناء من " افراد الزواج " , قوله تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) سورة النساء الاية (3) ,

وحتى نستوعب , لنتأمل تفسير الآية , في التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن محمد بن عاشور التونسي , وهو يفسر الخوف المذكور في الاية , حيث قال : ( وخوف عدم العدل معناه عدم العدل بين الزوجات ، أي عدم التسوية ، وذلك في النفقة والكسوة والبشاشة والمعاشرة وترك الضر في كل ما يدخل تحت قدرة المكلف وطوقه دون ميل القلب ,,,,,

أما قوله تعالى "فانكحوا ما طاب " فأنه كان تخييرا بين التزوج والتسري بحسب أحوال الناس ، وكان العدل في الإماء المتخذات للتسري مشروطا قياسا على الزوجات ، وكذلك العدد بحسب المقدرة غير أنه لا يمتنع في التسري الزيادة على الأربع لأن القيود المذكورة بين الجمل ترجع إلى ما تقدم منها . وقد منع الإجماع من قياس الإماء على الحراير في نهاية العدد ، وهذا الوجه أدخل في حكمة التشريع وأنظم في معنى قوله ذلك أدنى ألا تعولوا ) ,,,,

وفي تفسير القرآن العظيم لابن كثير , أورد حديث يؤكد فيه مشروعية التعدد فقال : "وقد روينا عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة ، ودخل منهن بثلاث عشرة ، واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عن تسع " وهذا عند العلماء من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأمة ,,

وفي البخاري جاء حديث عائشة رضي الله عنها الذي أوضحت فيه المقصود بالآية فقالت لابن اختها حين سألها عن معنى " وان خفتم ألا تقسطوا في اليتامى " النساء 3 قالت : يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها , فيرغب في جمالها ومالها ويريد ان ينتقص صداقها , فنهوا عن نكاحهن , إلا ان يقسطوا في اكمال الصداق , وأمروا بنكاح من سواهن . قالت : واستفتى الناس رسول الله بعد ذلك فأنزل الله " ويستفتونك في النساء " الي " وترغبون ان تنكحوهن " النساء 127 , فانزل الله لهم ان اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا في نكاحها ونسبها في إكمال الصداق , وإذا كانت مرغوب عنها في قلة المال والجمال تركوها واخذوا غيرها من النساء , قالت : فكما يتركوها حين يرغبون عنها فليس لهم ان ينكحوها اذا رغبوا فيها إلا ان يقسطوا لها ويعطوها حقها الأوفى في الصداق .,,,

وأيضا من الأحاديث التي توضح ان التعدد هو الأصل , حديث ابن عباس رضي الله عنه , الذي قال فيه : " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده تسع نسوة يصيبهن إلا سودة فأنها وهبت يومها وليلتها لعائشة " رواه النسائي كتاب النكاح ,

وحديث ورد عن انس رضي الله عنه قال : " ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة " النسائي

وحديث سعيد بن جبير قال : " قال لي ابن عباس : هل تزوجت ؟ قلت : لا . قال : فتزوج فان خير هذه الأمة أكثرها نساء " , رواه البخاري ,,

أي ان أفضل الرجال من كان عنده عدد اكبر من النساء ، لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحث على تكثير النسل " تكاثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة " , وابن عباس بدوره كان حريص على نقل ونشر سنة المصطفي صلوات الله عليه ,,,

التعدد والتسري

جاء الشرع الحنيف , فأقر ما كان سائدا في المجتمع من التعدد بأكثر من زوجة , كما اقر نظام التسري بالجواري الذي كان مشاعا كذلك , فنظم الإسلام التعدد ، ووضع له شروط ، وجعل له عدد معين لا يتجاوز الاربع نساء , كما اجاز للرجل التسري بالإماء بغير تحديد عدد , وهذا ما وجدناه في سيرة الرسول الذي نهى عن التبتل ، وترك التلذذ ، ومصادمة الفطرة ، فقال " من رغب عن سنتي فليس مني " ,,

وعندما نقارن ذلك الوضع , الذي يمنح الرجل اكبر مساحة من الراحة والاستمتاع يتناسب وفطرته المحبة لأكثر من زوج , بمجتمع اليوم الذي يحارب التعدد ثقافيا وفكريا واجتماعيا ويضيق عليه كثيرا , فأننا نستطيع ان نقول , ان رجل اليوم واقع حقيقة تحت ضغط نفسي فظيع , يفتح المجال أمام التعدد الغير مشروع , في زواج المتعة المحرم وغيره , او في العلاقات خارج نطاق الزواج التي انتشرت ولا يعلم مقدار حجمها الا الله تعالى , وقل ان ينجو منها احد إلا من رحم ربي ,,,

ثقافة المجتمع المحاربة للفضيلة والعفاف

عند متابعة الدروس والخطب والوعظ والإرشاد والكتابات والبرامج , سواء في المساجد او الكتب او وسائل الإعلام, او عند تتبع الثقافة الرائجة الموجودة في التيارات الفكرية , وأوساط المجتمع من المثقفين والدعاة والخطباء والكتاب وعامة الناس , نجد ان هناك تناول غير صحيح لموضوع التعدد بين الزوجات , يقوم على التخويف والتحذير والتضييق والتعسير والمحاربة ؟ كيف ؟ !!! ,,,,

هناك قناعات ومعتقدات منتشرة بين الناس , تقول ان التعدد إنما يكون في حالة الضرورة القصوى , كمرض او موت او عقم الزوجة , وهذه المعتقدات سنجدها حتى في الأمثال الشعبية والتي منها على سبيل المثال المثل القائل : " لا يتزوج ثانية الا غزير مال او قليل حياء " ,

ورغم رفضنا لمنطوق هذا المثل ومعناه الذي يجعل من الزواج وقاحة وصفاقة وبطرة وقلة حياء ، الا انه اثر كثيرا على نظرة المجتمع لموضوع التعدد وساهم في محاربته وبالتالي محاربة العفاف والفضيلة ,,,

وهناك ايضا اعتقاد خاطئ أخر , مفاده ان التعدد إنما شرع لمصلحة اجتماعية او سياسية معتبرة , ويضربون مثلا بحياة الرسول الزوجية , وكيف ان سائر زواجه كان لحكمة او مصلحة , من تأليف للقلوب ، او دعوة إلى الله عز وجل , او مكاسب سياسية , او رحمة وشفقة بالأرامل والمطلقات وذوات الحاجة ,,

ولكن هل ذلك صحيح ؟

الإجابة الأكيدة هي " لا " , لان الزواج بداهة لا يقوم الا للاستمتاع الذي ذكره الله تعالى فقال : " فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن " , وكان باستطاعة رسول الله إعالة من تزوج بهن بدون الاضطرار الي زواج , كونه المسئول الأول عن جميع المسلمين ,,,

وفي الواقع , عند دراسة حياة الرسول الإنسان وجدناها أكثر بساطة وحيوية وجمال مما يصوره لنا البعض ,, ووجدناه تزوج مرات كثيرة ليس كنبي فقط مكلف ومسؤول , وإنما كرجل لديه مشاعر طبيعية من الإعجاب والرغبة والحب , وما زواجه بخديجة وعائشة وزينب بنت جحش وحفصة وصفية وأم سلمة وتسريه بماريا وغيرهن رضي الله عنهن جميعا , إلا تأكيدا لهذا الطرح ,,  

وهذه حقيقة اقرها القرآن الكريم فقال : " لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا " سورة الأحزاب الآية (52 ) ,,,

ثم , مع ان ثقافة الزواج لمصلحة اجتماعية او سياسية او ضرورة , هي الرائجة كما قلنا في المجتمع , إلا أنها لا تطبق على ارض الواقع , فالمجتمع ينفر من تزويج من سبق له الزواج , والعوانس لا تقبل كثيرا بالرجل المتزوج إلا إذا وصلت لليأس من إيجاد شريك بدون سوابق , كما ان الرجل الذي يريد ان يعدد عادة ما يبحث عن البكر الصغيرة بالسن , ويتهرب من العوانس والمطلقات والأرامل , وهكذا نجد أننا في دائرة مفرغة لا نهاية لها , بما يعنيه ذلك من الآثار النفسية والاجتماعية والأخلاقية الكارثية على المجتمع ككل ,,,

التعدد من وجهة نظر المرأة ,,

وسنركز على المرأة , لأنها عادة الأكثر نفورا ومقاومة لموضوع تعدد الزوجات , وان كان هناك نسبة كبيرة من النساء تقبل بان يعدد بها فوق أخرى , بمعنى ان تكون هي الزوجة الأخيرة , ولكننا نجد الكثيرات ايضا ترفض أن يعدد الرجل فوقها بزوجة أخرى , وان رضيت فعلى مضض وكراهة مع فتح الباب للحرب الباردة التي لا هوادة فيها , وقد تدخل الحرب الى منطقة السخونة ويحمي الوطيس , ويدفع الثمن والأسرة والمجتمع ضريبة التربية على ثقافة الأنانية والاستحواذ والأنفة والكبرياء و( البرستيج ) الكذابة والكرامة المزيفة ,,

وصحيح انه قد تكون النماذج السيئة لممارسات بعض الرجال في قضية التعدد هي السبب وراء ذلك النفور من عدم العدل او التعليق او الإهمال النفسي والمادي للزوجة الأقدم , إلا أننا لا نبري المرأة ذاتها من مسئولية الاستسلام للثقافة الغربية الوافدة إلينا , والتي أثرت على العقلية الجمعية للمرأة , فتبنت ثقافة المسلسلات والأفلام المصرية والمسلسلات التركية , التي تجعل التعدد خيانة او عدم وفاء ونكران للجميل , ويستحق الزوج بسببه إنزال أقسى العقوبات عليه والتي قد يكون إحداها تقطيعه في أكياس ورميه للكلاب ,,

وهكذا نجد هذه الثقافة مسيطرة , حتى عند بعض القائمات على العمل الاسلامي والعمل التنظيمي او الدعوي , بمن فيهن الناشطات الحقوقيات اللواتي برزن الي الساحة باسم التيار المحافظ , فهؤلاء الاخوات ينفرن من التعدد وينفرن الاخرين منه , وان تفضلن بالسماح به ففي حالات الضرورة القصوى والآفات الجسام كما قلنا سابقا ,,,

وبالرغم من ان هذه النظرة القاصرة فيها تعدي على شرع الله وتطاول على فطرته التي فطر الناس عليها والقول في الدين بما ليس منه , فان هؤلاء الأخوات لا تتورع من التشنيع على من عدد والتشهير به ومحاربته , وقد ينصبن لقاءات العزاء للمجني عليها ( الزوجة الأولى ) ويناصبن بالعداء الزوجة الجديدة تضامننا ورفضا لهذه الجناية التي لا تغتفر ,,

تناسق وانسجام الخلق والفطرة والشرع ,,

قبل ان ندلل على هذه الحقيقة من الناحية الدينية والفلسفية والاجتماعية , نود ان نؤكد بان التكوين الطبيعي للرجل - حسب الدراسات والأبحاث العلمية - يفضل تعدد الشريك الجنسي , ومن الدراسات الحديثة , الدراسة التي خلصت الي ان التركيب التشريحي الطبيعي لدماغ الرجل وأعضائه التناسلية ، ينزع الي اكثر من زوجة , وان الحاجة الي تعدد الشريك هي رغبة فطرية قبل ان تكون ثقافة مجتمعية ,,,

ولذلك بالحجر على الرجل او مقاومة رغبته في التعدد , فان هذا يتعارض مع تكوينه العضوي , وفطرته ,  تلك الفطرة التي خلقها الله في الإنسان وفق نظام كوني معين , وقوانين عامة مضبوطة , وقيم فضلى محددة ,, ذكرها الله بكل شفافية ووضوح ,,,

فقال تعالى ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ الروم

وقال وهو يصف احد جوانب فطرة الإنسان الطبيعي : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا ) , آل عمران اية 14 , فشهوة حب النساء شهوة طبيعية عند الرجل وإخراجها في محلها الصحيح هو الهدف الأساسي من تشريع التعدد , ومحاربة هذا التصريف والإخراج يفتح الباب لمصارف أخرى كما ذكرنا سابقا ,,,

وبالإضافة الي التكوين الطبيعي للرجل , فان التكوين الطبيعي للمراة والفروق البيولوجية بين الرجل وبالمرأة من عدد دورات الحمل المحدد , ومن الحيض والنفاس وغيرها , توضح ايضا من أن تعدد الزوجات له ما يعزِّزه من الناحية الفطرية، وأنّه غريزة تلقائية وليس موروث ثقافي كما يدعي البعض ,,

 والي لقاء قادم لإكمال ما تبقى من الموضوع , وهو الجزء الأهم فانتظرونا , وأفيدونا بآرائكم وملاحظاتكم , ودمتم في حفظ الله ورعايته ,,,

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1-2)
الأربعاء, 19-يونيو-2013


:yad: :yad: 

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  287140112لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  287140112لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  287140112

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  506643902

يعتبر المنهج الرباني , بمجموع أوامره وتشريعاته وتنظيماته وأحكامه , التي فصلت في الكتاب الحكيم , ووضحت وبينت وشرحت وأكملت في السنة الصحيحة , بحق هو منهج الحياة الذي في أورافه , وتحت ظلاله تسعد النفس البشرية , وتنمو الفطرة السليمة , وتستقر الاسر , ويزدهر ويتطور المجتمع وينمو نماءا بناءا ومثمرا ,,
و( خيركم قرني ) هو خير نموذج على الاطلاق , من حيث التطبيق العملي لذلك المنهج الذي ساد الامم وتسيد على قلوبها وعقولها وأرواحها , تلك الخيرية التي استطاعت ان تردم الفجوة بين المثالية والواقعية , فأصبح المثال والواقع شئ واحد , ليس لشئ , إلا لأنه تعامل مع متطلبات وأبجديات واحتياجات فطرة الانسان السوية , بتناغم وانسجام وتوافق , فكان المنتج سيادة المنهج , وامتلاكه الراقي لكل مجريات الحياة ,,,
وموضوعنا اليوم يأتي حقيقة ضمن سلسلة مواضيع , تهدف الي البحث كما قلنا في موضوعنا السابق " نعم ادعو للاختلاط ودك الجدران العازلة " , عن دين الله وشريعته كما انزل وأنزلت , نبع صافي , ومعين لا ينضب , من التعاليم الاسلامية التي جاءت بسيطة غضة طرية جامعة سامية مراعية مبشرة حافظة , تلك التعاليم التي للأسف بعيدة او مبعدة عن واقعنا المعاش الملون بكثير من الكآبة والبؤس والرمادية فكريا وثقافيا ودينيا واجتماعيا ,,, ولكن ؟!!!!
• ما هو التعدد المشروع ؟ ولماذا شرع التعدد اصلا , ؟
• وما أهميته ومميزاته ؟ وما مقاصد الشريعة منه ؟ ,
• وما الثقافة الدارجة عند الرجل والمرأة والمجتمع بشكل عام ؟ ,,
• هل هناك تعدد غير مشروع ؟ ولماذا تحاربه التيارات الفكرية بكافة توجهاتها ؟ وما اشكال تلك المحاربة ؟ ,,
• هل هناك شروط معينة لإنجاحه, وكيف نضبط هذه الشروط حسب الشرع والفطرة والمصلحة ؟
• هل فعلا شرع التعدد لحالات معينة وعند الضرورة كما يتناوله الكثير من الاسلاميين والعلمانيين على حد سواء ؟
• ما الاسباب التي ادت الي الرفض والنفور المجتمعي للموضوع ؟
• ما المعوقات التي تقف امام استعادة بساطة المجتمع النبوي وعفويته , برجاله ونسائه ؟,
• ما الامور التي تؤدي الي القبول الكامل به وتشجيعه والدعوة اليه ؟
• كيف كانت عقلية المرأة وطريقة تفكيرها وتقبلها للتعدد ؟ ,وكيف تعاملت امهات المؤمنين ونساء الصحابة ؟ ,
• كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام مع التعدد, , وكيف واجه المشكلات التي كانت تطرأ على علاقاته بأزواجه, وعلاقة الزوجات ببعضهن البعض؟
• وكيف كانت محبة الرسول وعنايته ورعايته البالغة لكل زوجاته ؟ وبالمثل كيف كانت محبتهن واهتمامهن وسعيهن الحثيث لأرضاه وإسعاده , عليه وعليهن افضل الصلاة والتسليم ,,,
التعدد المشروع ,,
شرع الله الزواج للحفاظ على النفس والنسل والمجتمع , وشرع التعدد بين الزوجات لما فيه من الفوائد الجمة للرجل والمرأة على حد سواء , فجاءت الايات لترسم الملامح التي تصب في روافد الفطرة السوية , فقال تعالى , {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم ,,
والآية الكريمة كما تلاحظون , حددت بدقة الهدف الاساسي من الزواج , وهو الوصول الي السكن بما يعنيه ذلك من استقرار وراحة وسكينة واندماج وتماه وانسجام واطمئنان ,,,

اما الآية الثانية التي تؤكد لنا , ليس فقط مشروعية التعدد , وإنما اعتباره " الاصل " والأساس والقاعدة , في مقابل الاستثناء من " افراد الزواج " , قوله تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) سورة النساء الاية (3) ,

وحتى نستوعب , لنتأمل تفسير الاية , في التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن محمد بن عاشور التونسي , وهو يفسر الخوف المذكور في الاية , حيث قال : ( وخوف عدم العدل معناه عدم العدل بين الزوجات ، أي عدم التسوية ، وذلك في النفقة والكسوة والبشاشة والمعاشرة وترك الضر في كل ما يدخل تحت قدرة المكلف وطوقه دون ميل القلب ,,,,,
اما قوله تعالى "فانكحوا ما طاب " فأنه كان تخييرا بين التزوج والتسري بحسب أحوال الناس ، وكان العدل في الإماء المتخذات للتسري مشروطا قياسا على الزوجات ، وكذلك العدد بحسب المقدرة غير أنه لا يمتنع في التسري الزيادة على الأربع لأن القيود المذكورة بين الجمل ترجع إلى ما تقدم منها . وقد منع الإجماع من قياس الإماء على الحراير في نهاية العدد ، وهذا الوجه أدخل في حكمة التشريع وأنظم في معنى قوله ذلك أدنى ألا تعولوا ) ,,,,
وفي تفسير القرآن العظيم لابن كثير , اورد حديث يؤكد فيه مشروعية التعدد فقال : "وقد روينا عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة ، ودخل منهن بثلاث عشرة ، واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عن تسع " وهذا عند العلماء من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأمة ,,
وفي البخاري جاء حديث عائشة رضي الله عنها الذي أوضحت فيه المقصود بالآية فقالت لابن اختها حين سألها عن معنى " وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى " النساء 3 قالت : ياابن اختي هذه اليتمية تكون في حجر وليها , فيرغب في جمالها ومالها ويريد ان ينتقص صداقها , فنهوا عن نكاحهن , الا ان يقسطوا في اكمال الصداق , وامروا بنكاح من سواهن . قالت : واستفتى الناس رسول الله بعد ذلك فأنزل الله " ويستفتونك في النساء " الي " وترغبون ان تنكحوهن " النساء 127 , فانزل الله لهم ان اليتيمة اذا كانت ذات جمال ومال رغبوا في نكاحها ونسبها في اكمال الصداق , واذا كانت مرغوب عنها في قلة المال والجمال تركوها واخذوا غيرها من النساء , قالت : فكما يتركوها حين يرغبون عنها فليس لهم ان ينكحوها اذا رغبوا فيها الا ان يقسطوا لها ويعطوها حقها الاوفى في الصداق .,,,
وأيضا من الاحاديث التي توضح ان التعدد هو الاصل , حديث ابن عباس رضي الله عنه , الذي قال فيه : " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده تسع نسوة يصيبهن الا سودة فأنها وهبت يومها وليلتها لعائشة " رواه النسائي كتاب النكاح ,
وحديث ورد عن انس رضي الله عنه قال : " ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة " النسائي
وحديث سعيد بن جبير قال : " قال لي ابن عباس : هل تزوجت ؟ قلت : لا . قال : فتزوج فان خير هذه الامة اكثرها نساء " , رواه البخاري ,,
أي ان أفضل الرجال من كان عنده عدد اكبر من النساء ، لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحث على تكثير النسل " تكاثروا فاني مباه بكم الامم يوم القيامة " , وابن عباس بدوره كان حريص على نقل ونشر سنة المصطفي صلوات الله عليه ,,,

التعدد والتسري ,,
جاء الشرع الحنيف , فأقر ما كان سائدا في المجتمع من التعدد بأكثر من زوجة , كما اقر نظام التسري بالجواري الذي كان مشاعا كذلك , فنظم الاسلام التعدد ، ووضع له شروط ، وجعل له عدد معين لا يتجاوز الاربع نساء , كما اجاز للرجل التسري بالإماء بغير تحديد عدد , وهذا ما وجدناه في سيرة الرسول الذي نهى عن التبتل ، وترك التلذذ ، ومصادمة الفطرة ، فقال " من رغب عن سنتي فليس مني " ,,
وعندما نقارن ذلك الوضع , الذي يمنح الرجل اكبر مساحة من الراحة والاستمتاع يتناسب وفطرته المحبة لأكثر من زوج , بمجتمع اليوم الذي يحارب التعدد ثقافيا وفكريا واجتماعيا ويضيق عليه كثيرا , فأننا نستطيع ان نقول , ان رجل اليوم واقع حقيقة تحت ضغط نفسي فظيع , يفتح المجال امام التعدد الغير مشروع , في زواج المتعة المحرم وغيره , او في العلاقات خارج نطاق الزواج التي انتشرت ولا يعلم مقدار حجمها الا الله تعالى , وقل ان ينجو منها احد إلا من رحم ربي ,,,
ثقافة المجتمع المحاربة للفضيلة والعفاف
عند متابعة الدروس والخطب والوعظ والإرشاد والكتابات والبرامج , سواء في المساجد او الكتب او وسائل الاعلام , او عند تتبع الثقافة الرائجة الموجودة في التيارات الفكرية , وأوساط المجتمع من المثقفين والدعاة والخطباء والكتاب وعامة الناس , نجد ان هناك تناول غير صحيح لموضوع التعدد بين الزوجات , يقوم على التخويف والتحذير والتضييق والتعسير والمحاربة ؟ كيف ؟ !!! ,,,,

هناك قناعات ومعتقدات منتشرة بين الناس , تقول ان التعدد انما يكون في حالة الضرورة القصوى , كمرض او موت او عقم الزوجة , وهذه المعتقدات سنجدها حتى في الامثال الشعبية والتي منها على سبيل المثال المثل القائل : " لا يتزوج ثانية الا غزير مال او قليل حياء " ,
ورغم رفضنا لمنطوق هذا المثل ومعناه الذي يجعل من الزواج وقاحة وصفاقة وبطرة وقلة حياء ، الا انه اثر كثيرا على نظرة المجتمع لموضوع التعدد وساهم في محاربته وبالتالي محاربة العفاف والفضيلة ,,,

وهناك ايضا اعتقاد خاطئ اخر , مفاده ان التعدد انما شرع لمصلحة اجتماعية او سياسية معتبرة , ويضربون مثلا بحياة الرسول الزوجية , وكيف ان سائر زواجه كان لحكمة او مصلحة , من تأليف للقلوب ، او دعوة إلى الله عز وجل , او مكاسب سياسية , او رحمة وشفقة بالأرامل والمطلقات وذوات الحاجة ,,
ولكن هل ذلك صحيح ؟
الاجابة الاكيدة هي " لا " , لان الزواج بداهة لا يقوم الا للاستمتاع الذي ذكره الله تعالى فقال : " فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن " , وكان باستطاعة رسول الله اعالة من تزوج بهن بدون الاضطرار الي زواج , كونه المسئول الاول عن جميع المسلمين ,,,

وفي الواقع , عند دراسة حياة الرسول الانسان وجدناها اكثر بساطة وحيوية وجمال مما يصوره لنا البعض ,, ووجدناه تزوج مرات كثيرة ليس كنبي فقط مكلف ومسؤول , وإنما كرجل لديه مشاعر طبيعية من الاعجاب والرغبة والحب , وما زواجه بخديجة وعائشة وزينب بنت جحش وحفصة وصفية وأم سلمة وتسريه بماريا وغيرهن رضي الله عنهن جميعا , الا تأكيدا لهذا الطرح ,,
وهذه حقيقة اقرها القرآن الكريم فقال : " لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا " سورة الاحزاب الاية (52 ) ,,,
ثم , مع ان ثقافة الزواج لمصلحة اجتماعية او سياسية او ضرورة , هي الرائجة كما قلنا في المجتمع , الا انها لا تطبق على ارض الواقع , فالمجتمع ينفر من تزويج من سبق له الزواج , والعوانس لا تقبل كثيرا بالرجل المتزوج الا اذا وصلت لليأس من ايجاد شريك بدون سوابق , كما ان الرجل الذي يريد ان يعدد عادة ما يبحث عن البكر الصغيرة بالسن , ويتهرب من العوانس والمطلقات والأرامل , وهكذا نجد اننا في دائرة مفرغة لا نهاية لها , بما يعنيه ذلك من الاثار النفسية والاجتماعية والأخلاقية الكارثية على المجتمع ككل ,,,
التعدد من وجهة نظر المرأة ,,
وسنركز على المرأة , لأنها عادة الاكثر نفورا ومقاومة لموضوع تعدد الزوجات , وان كان هناك نسبة كبيرة من النساء تقبل بان يعدد بها فوق اخرى , بمعنى ان تكون هي الزوجة الاخيرة , ولكننا نجد الكثيرات ايضا ترفض ان يعدد الرجل فوقها بزوجة اخرى , وان رضيت فعلى مضض وكراهة مع فتح الباب للحرب الباردة التي لا هوادة فيها , وقد تدخل الحرب الي منطقة السخونة ويحمي الوطيس , ويدفع الثمن والأسرة والمجتمع ضريبة التربية على ثقافة الانانية والاستحواذ والأنفة والكبرياء و( البرستيج ) الكذابة والكرامة المزيفة ,,
وصحيح انه قد تكون النماذج السيئة لممارسات بعض الرجال في قضية التعدد هي السبب وراء ذلك النفور من عدم العدل او التعليق او الاهمال النفسي والمادي للزوجة الاقدم , الا اننا لا نبري المرأة ذاتها من مسئولية الاستسلام للثقافة الغربية الوافدة الينا , والتي أثرت على العقلية الجمعية للمرأة , فتبنت ثقافة المسلسلات والأفلام المصرية والمسلسلات التركية , التي تجعل التعدد خيانة او عدم وفاء ونكران للجميل , ويستحق الزوج بسببه انزال اقسى العقوبات عليه والتي قد يكون احداها تقطيعه في اكياس ورميه للكلاب ,,
وهكذا نجد هذه الثقافة مسيطرة , حتى عند بعض القائمات على العمل الاسلامي والعمل التنظيمي او الدعوي , بمن فيهن الناشطات الحقوقيات اللواتي برزن الي الساحة باسم التيار المحافظ , فهؤلاء الاخوات ينفرن من التعدد وينفرن الاخرين منه , وان تفضلن بالسماح به ففي حالات الضرورة القصوى والآفات الجسام كما قلنا سابقا ,,,
وبالرغم من ان هذه النظرة القاصرة فيها تعدي على شرع الله وتطاول على فطرته التي فطر الناس عليها والقول في الدين بما ليس منه , فان هؤلاء الاخوات لا تتورع من التشنيع على من عدد والتشهير به ومحاربته , وقد ينصبن لقاءات العزاء للمجني عليها ( الزوجة الاولى ) ويناصبن بالعداء الزوجة الجديدة تضامننا ورفضا لهذه الجناية التي لا تغتفر ,,
تناسق وانسجام الخلق والفطرة والشرع ,,
قبل ان ندلل على هذه الحقيقة من الناحية الدينية والفلسفية والاجتماعية , نود ان نؤكد بان التكوين الطبيعي للرجل - حسب الدراسات والأبحاث العلمية - يفضل تعدد الشريك الجنسي , ومن الدراسات الحديثة , الدراسة التي خلصت الي ان التركيب التشريحي الطبيعي لدماغ الرجل وأعضائه التناسلية ، ينزع الي اكثر من زوجة , وان الحاجة الي تعدد الشريك هي رغبة فطرية قبل ان تكون ثقافة مجتمعية ,,,
ولذلك بالحجر على الرجل او مقاومة رغبته في التعدد , فان هذا يتعارض مع تكوينه العضوي , وفطرته , تلك الفطرة التي خلقها الله في الانسان وفق نظام كوني معين , وقوانين عامة مضبوطة , وقيم فضلى محددة ,, ذكرها الله بكل شفافية ووضوح ,,,
فقال تعالى ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ الروم
وقال وهو يصف احد جوانب فطرة الانسان الطبيعي : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا ) , آل عمران اية 14 , فشهوة حب النساء شهوة طبيعية عند الرجل وإخراجها في محلها الصحيح هو الهدف الاساسي من تشريع التعدد , ومحاربة هذا التصريف والإخراج يفتح الباب لمصارف اخرى كما ذكرنا سابقا ,,,
وبالإضافة الي التكوين الطبيعي للرجل , فان التكوين الطبيعي للمراة والفروق البيولوجية بين الرجل وبالمرأة من عدد دورات الحمل المحدد , ومن الحيض والنفاس وغيرها , توضح ايضا من أن تعدد الزوجات له ما يعزِّزه من الناحية الفطرية، وأنّه غريزة تلقائية وليس موروث ثقافي كما يدعي البعض ,,
والي لقاء قادم لإكمال ما تبقى من الموضوع , وهو الجزء الاهم فانتظرونا , وأفيدونا بآرائكم وملاحظاتكم , ودمتم في حفظ الله ورعايته ,,,

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

لأنه الاصل نعم ادعو للتعدد ( 2-2)
السبت 22 يونيو 2013 09:50 صباحاً


:yad: :yad: 

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  415317351لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  415317351

مزايا التعدد ومقاصد الشريعة منه ,,
ترجع اهمية التعدد الي الكثير من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والتربوية والصحية , التي تعود على الرجل والمرأة والأسرة بشكل خاص , وعلى المجتمع والأمة بشكل عام  ,  انها مصالح مهمة كانت المقصد الاساسي من وراء سن الشريعة الاسلامية للتعدد بين الزوجات , ومن تلك المقاصد والفوائد نذكر بعضا منها :

•     التعدد بين الزوجات , يعتبر تعبدا لله فيما شرع , وامتثالا لأوامره ، واجتنابا لنواهيه , والتي ما وجدت إلا لمصلحة الناس ومنفعتهم ,,,

•    التعدد يؤدي الي التصالح مع الفطرة والانسجام , بدل التصادم معها والخصام , بما لذلك من آثار ايجابية على النفس والآخرين ,,,

•    في التعدد الاستمتاع بالحلال الطيب ، البعيد عن الامراض والأوجاع النفسية والصحية , الناجمة عن المتعة في غير ما احل الله ,,،،

•    التعدد يعمل على تربية الفرد المسلم , والمجتمع المسلم , على تحمل المسئولية الكاملة , حتى وهو يمارس الاستمتاع بشهواته ,,,,
•    يؤدي الي توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية على اساس التواصل والتعاون والتآزر , ويزيد من تكافل المجتمع وتعاضده , ويقضي على الاحقاد والأمراض الاجتماعية المزمنة ,,,  
•    التعدد مهم ايضا لتكثير سواد الامة , واستمرار رفدها بالحياة والتجدد ,,,
•    يعمل على حفظ المجتمع , وتقوية اركان الفضيلة والعفاف , وتحصينه من الفساد والانحراف , ويقضي على الثورة الجنسية الاباحية  في الاعلام وغيره ,,,
•    يعتبر حل جذري لمشكلة المطلقات والأرامل والعوانس في المجتمع اذا نفذ بالشكل الصحيح ,,,
•    يعطي للحياة الزوجية مزيد من الاثارة والمتعة والتجديد ، ويقضي على الروتين والرتابة والملل بين الازواج , ويبث روح التنافس ويحفز على العطاء المتبادل ,,,,
•    يتيح للمرأة مساحة من التفرغ , للاهتمام بالنفس وبالبيت وبالأولاد وبالأنشطة الخاصة بها ,,
•    يقلص عدد حالات الطلاق , لأنه يقلل الاحتكاك الدائم الذي قد يؤدي الي الكثير من المشكلات ,,,
•    يعمل على استغلال ثروات الامة في دعم الفضيلة , بدلا من صرفها على الاستمتاع الواهم المحرم في عواصم الشرق والغرب ,,
•    يساعد على حفظ الصحة النفسية والعقلية للرجل والمرأة , ان طبق بشروطه وآدابه كما كان في عهد المجتمع المدني وما بعده في مراحل خير القرون ,,,,

التعدد الغير مشروع

الحقيقة الواضحة , انه لا يبحث عن التعدد اليوم في محيطنا المتخم بالفتن والانحرافات , إلا رجلا او امرأة , حريصان على الطهر والعفاف والنقاء , اما غيرهم فلكلا طريقته في التعدد بطريقة غير شرعية , وهي اما ناجمة عن شرائع ضالة , او اهواء منحرفة  ,,  
وتتمثل الطريقة الاخيرة في واقعنا المعاصر بعدد من الزيجات المحرمة كالزواج السياحي والزواج العرفي , وكزواج العابثين من اصحاب المال , الذين يتخذون التعدد ستار لأمراضهم وأهوائهم ومجونهم  , فيتزوجون ويطلقون ويلعبون ببنات الناس بغرض المتعة المؤقتة  , ,,
اما كزواج المتعة الذي يعتبر اخطر انواع الزواج المتكرر بغير قياس , وهو منتشر عند بعض فصائل الشيعة , وهذا الزواج منهي عنه في احاديث السنة النبوية التي نورد بعضها لتكتمل الفائدة ,,,
-    الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث سَـبُرة الجهني أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً ".
-    وحديث اخر ورد في البخاري ومسلم , من حديث الحسن وعبد الله ابني محمد ابن الحنفية عن أبيهما أنه سمع علي بن أبي طالب يقول لابن عباس: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية " .
-    وحديث سَـبُرة الجهني قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها " رواه مسلم  .
-    وحديث سَـبُرة الجهني أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وقال: ( ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ، ومن كان أعطى شيئاً فلا يأخذه) ,, رواه مسلم .

بساطة الدين الاسلامي في تعامله مع التعدد ,,
حقيقة , ستصاب عزيزي القارئ بالإعجاب , وأنت تقرا معي مجموعة الاحاديث التي اخترناه لندلل لك عن مدى بساطة ديننا الاسلامي وعفويته وسلاسته وسهولته ، ليس في موضوع التعدد فقط , وإنما في كل مناحي الحياة , وستقف متعجبا متحيرا ايضا , من واقعنا الذي ابتعد كثيرا عن ضوء المشكاة وينبوع النور , فأصبحت حياتنا جافة معقدة , ينتشر فيها الفتن التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهو يحذر من التضييق على الفضيلة والشرف والاستقرار , فقال : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض)  , صحيح سنن الترمذي . باب النكاح , والي الادلة  :

•    من المعلوم ان التعريض بالخطبة أثناء عدة المتوفى عنها زوجها أو اثناء عدة المطلقة طلاقاً بائناً , جائز شرعا لقوله تعالى  : " َلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ " (234) سورة البقرة ,

وهذا شاهد من القرآن , عن مدى الترابط المتين , والعلاقات القوية , والحرص الشديد على بناء المجتمع , بحيث لا يوجد فيه عانس , او تظل  به ارملة او مطلقة , والآية تشير الي التسابق الي الخير الذي كان يحصل في مجتمع الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم وصحبه , فأجاز القران التعريض لا التصريح بخطبة النساء , وسندلل على ذلك ايضا بأحاديث منها ,,
•    حديث فاطمة بنت قيس الذي قالت فيه : أرسل إلي زوجي ..بطلاقي ..قالت : فشددت على ثيابي وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كم طلقك ؟ قلت: ثلاثاً . قال : .. فإذا انقضت عدتك فآذنيني  ( وفي رواية : فأرسل إليها أن لا تسبقيني بنفسك ) .
قال النووي : وفي الحديث جواز التعريض بخطبة البائن ، وهو الصحيح عندنا ( أي عند الشافعية ) ولا عجب في تعريض الرسول صلى الله عليه وسلم بخطبة فاطمة بنت قيس لحبه أسامه بن زيد ، فقد كانت – رضي الله عنها من المهاجرات الأوائل ، وكان لها عقل وجمال ،،، الحديث رواه مسلم كتاب الطلاق ،،  


    حديث ورد في البخاري باب عرض الانسان ابنته او اخته على اهل الخير يقول , عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن عمر بن الخطاب حين تأيمت  حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي – وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفى في المدينة – فقال عمر بن الخطاب : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصه .فقال : سأنظر في أمري . فلبث ليالي ثم لقيني فقال : قد بدا لي أن ألا أتزوج يومي هذا . قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر . فصمت أبو بكر فلم يرجع إلى شيئاً ، وكنت أوجد عليه مني على عثمان .فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر فقال : لقد وجدت على حين عرضت على حفصة فلم أرجع إليك شيئاً ، قال عمر : قلت : نعم . قال أبو بكر :فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي ، إلا أنني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها .,


في هذا الحديث تتمثل حقيقة بساطة الدين باجلى صورها , فلم يكن يوجد في المجتمع المسلم شئ اسمه رهبانية او تبتل  , وكان الجميع يتسابق الي الزواج سواء رجل او امرأة او اسرة كما قلنا  ,  وهذا عمر الفاروق يعرض ابنته للتزوج بها , وهذا فيه دلالة قوية على ان ثقافة المجتمع  الاساسية تقوم على قاعدة دعم التعدد وتشجيعه لا العكس  ,,,

    حديث سبيعة بنت الحارث , أنها كانت تحت سعـد بن خولة ، وهو من بني عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا ، فتوفى عنها في حجة الوداع وهي حامل ، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته ، فلما تعلت من نفاسها , تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك . البخاري : كتاب النكاح , وفي رواية انه خطبها شاب وكهل هو ابو السنابل بن بعكك , فقبلت بالشاب ,,,
شاهد اخر عن مدى البساطة والجمال في هذا الدين الجميل , فالمرأة الحصيفة , فبمجرد وضعها لحملها بعد وفاة زوجها ، ولم تكن قد اوفت العدة المعهودة اربعة اشهر وعشرا ,  عرفت بفطرتها ان عدتها انتهت بوضع حملها , وانه حان موعد البحث عن المتعة الحلال , فتجملت , وفي رواية فاكتحلت وتخضبت وتهيأت للخطاب ,, .


    حديث  عائشة قالت :( كنت اغار على اللواتي وهبن انفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فأقول : او تهب الحرة نفسها , فانزل الله عزوجل : " ترجي من تشاء منهن وتؤوي اليك من تشاء " قلت : والله ما ارى ربك الا يسارع في هواك " ) رواه البخاري ومسلم والنسائي واللفظ للنسائي .
وقال النووي " يسارع في هواك " يخفف عنك ويوسع عليك في الامور ,,,  حياة بمنتهى البساطة لدرجة ان هناك الكثير من حالات الزواج كانت تتم بطريقة عفوية بسيطة , ومنها حالات النساء اللواتي كن يهبن انفسهن لرسول الله وهن من تتحدث عنهن سيدتنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها ,, حيث كانت تتعجب منهن ومن فعلهن ,, وهناك احاديث تروي هذه الحادثة منها :

•    حديث عن  سهل بن سعد قال : بينما انا في القوم اذ قالت امرأة : اني وهبت نفسي لك يارسول الله فرأ بي رأيك , فقام رجل فقال : زوجنيها , فقال : " اذهب فاطلب ولو خاتما من حديد , فذهب فلم يجد شيئا ولا خاتما من حديد , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " امعك من سور القران شئ " , قال : نعم , قال : فزوجه بما معه من سور القرآن " رواه البخاري 5149 , ومسلم 1425 , والنسائي ,,
ومن الناحية الاخرى انظر الي الرجل الذي طلب الزواج من المرأة  بكل بساطة , وانظر الي المهر الابسط , وستعرف اين نحن من ديننا وأين هو في واقعنا المآزوم والمعقد بكل انواع العقد والأمراض الاجتماعية للأسف الشديد ,,

    الحديث الذي رواه البخاري باب اتخاذ السراري , عن ابو بردة عن ابيه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ايما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها , وأدبها فأحسن تأديبها , ثم اعتقها وتزوجها , فله اجران ) , الحديث فيه تشجيع للزواج المتعدد , ويعتبر احد الحلول التدريجية لتجفيف مسألة الرق  ,,,  

    حديث عقبة بن عامر ( أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال لرجل : أترضى أن أزوجك فلانة ؟ قال : نعم . وقال للمرأة : أترضين أن أزوجك فلاناً ؟ قالت :نعم . فزوج أحدهما صاحبه ، فدخل بها  الرجل  ) ,, صحيح سنن أبي داود . كتاب النكاح ,,

    حديث رملة بنت أبي سفيان وهي تعرض أختها على رسول الله , عن أم حبيبة بنت أبي سفيان أنها قالت : يا رسول هل تنكح أختي بنت أبي سفيان . فقال : أو تحبين ذلك ؟ فقلت : نعم لست لك بمخلية  ، وأحب من يشاركني في خير أختي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن ذلك لا يحل لي .. فلا تعرضن عليَّ بناتكن ولا أخواتكن .  في الحديث ارشاد الي طريقة تفكير المرأة المسلمة مع موضوع التعدد , حيث عرضت ام حبيبة اختها ليتزوجها رسول الله , هكذا بكل اريحية وبساطة وعفوية لأنها تحب الخير لها ولأختها ,,

•    وفي البخاري حديث يوضح رغبـة المرأة في الزواج من الرجـل الصالح يقول : عن سعيد بن خالد أن أم حكيم بنت قارظ قالت لعبد الرحمن بن عوف :إنه قد خطبني غير واحد فزوجني أيهم رأيت ، قال :وتجعلين ذلك إلي ؟ فقالت :نعم ،قال : قد تزوجتك ,,

القدرة المالية كيف تكون ,,,
والآن الي مناقشة موضوع القدرة المالية ( أي القدرة على الانفاق ) كشرط للتعدد , ولنلقي نظرة على المهور ونفقات الزواج  , ولنقارنها بمهور ونفقات اليوم في واقعنا المعاصر   ,,,
مرت بنا احاديث كان المهر فيها خاتم من حديد , او سور من القرآن , ولدينا احاديث تبين ان المهر لم يكن على نمط واحد , ولكن كانت تجمعها جميعا البساطة وعدم التكلف , ولقد رغب الاسلام بعدم المبالغة في المهور , بل وجعل افضل الزواج وابركه اقلها مهرا ,,,
بل , وحتى وجدنا في حالات اخرى في المجتمع النبوي , المهر ليس ماديا , بمعنى انه مهر معنوي مثل الدخول في الاسلام في قصة زواج ابو طلحة وام سليم التي اشترطت اسلامه وكان ذلك مهرها , فأسلم وكان فعلا مهرها وما اغلاه من مهر  ,,,
رأينا كيف كانت المهور وكيف كانت البيئة مشجعة على الزواج وتكراره , وبمقارنة ما يحدث اليوم من المبالغة في المهور , والمفاخرة في الاعراس , سنعرف لم المجتمع متعب اجتماعيا ,  ومفكك , وتتمدد افقيا احصائيات العوانس والمطلقات والأرامل وغيرهن ,,,

kml sahm kml 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)    لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  I_icon13الإثنين ديسمبر 02, 2013 9:37 am

kml sahm kml 

رسول الله مع زوجاته ,,,

وصلنا الي لب الموضوع , في دراسة الكيفية التي تعامل بها رسول الله مع زوجاته , وما الاداب والأخلاق الواجب اتباعها في حالات التعدد بين الزوجات , وستلاحظون ونحن نسرد الاحاديث مدى حب رسول الله ورعايته الكاملة وعنايته المركزة وعدله بكل زوجاته , وفي المقابل سنتطرق الي طريقة تعامل نساء النبي وحبهن وتقديرهن للرسول صلى الله عليه وسلم ,,, والي الاحاديث التي اقتبسناها من كتاب " الاحوال الشخصية بين مقاصد الشريعة ومتغيرات الحياة " قيد الطبع , للكاتب الاستاذ / محمد سيف العديني ,,,


• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) . صحيح سنن ابن ماجه كتاب الطلاق باب : حسن معاشرة النساء ,,,


• الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثير الملاعبة واللمسات الحانية لزوجاته , وكان يحض على رفع اللقمة إلى فم الزوجة .
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .. وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة ، حتى اللقمة ترفعها إلى امرأتك ) , البخاري

• كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر الأزواج بالتمهل في دخول المدينة , حتى تتهيأ الزوجات لاستقبالهم .
عن جابر بن عبدالله قال : رجعنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة .. فلما ذهبنا لندخل ، قال : أمهلوا حتى تدخلوا ليلاً أي عشاء ، لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ) . البخاري : كتاب النكاح .باب : تزويج الثيبات
• الرسول يأمر الحجاج بتعجيل الرجوع إلى أهليهم .. فإنه أعظم لأجرهم
عن عائشة قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قضى أحدكم حجة فليعجل الرجوع إلى أهله ، فإنه أعظم لأجره ) , صحيح الجامع الصغير .



• رعاية الزوجة في حالة المرض ,, عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال : لما تغيب عثمان عن بدر ، فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة ،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :إن لك أجـر رجل ممن شهـد بدراً وسهمه . رواه البخاري


كان رسول الله يطوف عليهن كل صباح فيسلم عليهن ويدعو لهن : (ثم يلقاهن مجتمعات كل ليلة فيؤنسهن ) ,,
عن أنس قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة فكان إذا أقسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع ، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها . مسلم : كتاب النكاح .باب : القسم بين الزوجات


• كان يمر على حجرهن صبيحة بنائه بزوجة جديدة فيسلم عليهن ويدعو لهن:
عن أنس رضي الله عنه قال : أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خبزاً ولحمـاً .ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين كما كان يصنع صبيحة بنائه فيسلم عليهن ويدعو لهن " رواه البخاري .


• يصحبهن في أسفـاره :
عن عائشة :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين أزواجه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , البخاري : كتاب المغازي


• يوصي الحادي أن يخفف رفقاً بهن :
عن أنس- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر وكان غلام يحدو بهن " يغني " (أي ببعض أمهات المؤمنين ) يقال له أنجشة .


(وفي رواية عند أحمد : فاشتد بهن في السياق , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير,, البخاري : كتاب الأدب ,,,



• لا يفاجئهن ليلاً عند عودته من الغـزو :
عن أنس- رضي الله عنه – قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ، كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية , رواه البخاري .

• يستقبلهن في معتكفه ثم يقوم بتوديع إحداهن إلى باب المسجد :
عن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم .. أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في العشر الآواخر من رمضان ، فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها .( وفي رواية : كان النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وعنده أزواجه فرحن ، فقال لصفية بنت يحيى : لا تعجلي حتى أنصرف معك ، وكان بيتها في دار أسامة ،فخرج النبي صلى الله عليه وسلم معها ) البخاري



• يحتمل رفع أصواتهن على صوته :
8-عن سعد بن أي وقاص قال : استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش ( يعني من زوجاته) يكلمنه ويستكثرنه(*)، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب " سارعن بالاختفاء " ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ،فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ، فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله . ثم قــــال عمر: يا عداوت أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقلن :نعم ، أنت أفض وأغلظ . البخاري


• يصبر على مغاضبتهن لـه :

عن عمر قال : والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم لهن ما قسم ، قال :فبينا أنافي أمر أتأمره (*) إذ قالت امرأتي : لو صنعت كذا وكذا ، قال : فقلت لها : مالك ولما ههنا ؟! فما تكلفك(*) في أمر أريده ؟! فقلت :عجباً لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت ، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان . ( وفي رواية (1) قالت : ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ،وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ) فقام عمر فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على حفصه فقال لها : يا بنية ،إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت حفصه والله إنا لنراجعه ، فقلت : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها ، فقالت أم سلمة : عجباً لك يابن الخطاب دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه . ( وفي رواية لابن سعد : فقالت أم سلمة : إي والله إنا لنكلمه فإن تحمل ذلك فهو أولى به ، وإن نهانا عنه كان أطوع عندنا منك ) البخاري ,,



• يمهد لزوجه موضعاً لركوبها ويضع ركبته لتصعد عليها :
-عن أنس قال : .. ثم خرجنا إلى المدينة ( قادمين من خيبر ) ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوى لها (أي لصفية) وراءه بعباءة ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبتــه وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب . البخاري ,,

نماذج من طريقة تعامل أمهـات المؤمنين مع رسـول الله صلى الله عليه وسلم :



• دعاؤهن له صبيحة بنـائه :
عن أنس رضي الله عنه قال :بنى على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ابنة جحش بخبز ولحم ، فأرسلت على الطعام داعياً فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون ،ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون .. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله فقالت: يارسول الله , وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، كيف وجدت أهلك بارك الله لك؟ فتقرَّى حجر نسائه كلهن، ويقول لهن كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة.


ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رهط ثلاثة في البيت يتحدثون، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة، فما أدري أخبرته أم أخبر أن القوم خرجوا، فخرج حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب، وأخرى خارجه أرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب ,,


هذا الحديث من اجمل الاحاديث التي تشرح بوضوح قبول المراة الكامل بالتعدد وتقبلها للجارات ( الضرة ) , ونجد عائشة وهو معروف عنها غيرتها الشديدة , تبارك لرسول الله وتسأله عن اهله ,,



• صبر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على شظف العيش :
عن جابر بن عبدالله قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فوجد الناس جلوساً ببابه لم يؤذن لأحد منهم قال : فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له ، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالساً حوله نساؤه واجماً ساكتاً ، فقال :لأقولن شيئاً أضحك النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة ، فقمت إليها فوجأت عنقها ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : هن حولى كما ترى يسألنني النفقة .فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها ، فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها ، كلاهما يقول : تسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ! فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً أبداً ليس عنده .ثم اعتزلهن شهراً وتسعاً وعشرين ثم نزلت عليه هذه الآية : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} (28) سورة الأحزاب ، قال : فبدأ بعائشة فقال : يا عائشة إني أريد أن أعرض عليك أمراً أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك ،قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية ، فقالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي ! بل أختار الله ورسوله . ( وفي رواية (1): ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت ) . مسلم

الشروط الاساسية لإنجاح التعدد وتحقيق اهدافه , ,,,
ونختم موضوعنا , بالشروط الاساسية التي لابد من توفرها لإنجاح التعدد , والتي اشارت لها الشريعة في قوله تعالى : " اعدلوا هو اقرب للتقوى "
{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} (129) سورة النساء.


وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقية ساقط ) والمقصـود هنا الميل المـادي . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة ,,,
وقوله " اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا املك " , ومنها


 أن تلتزم اطراف التعدد المختلفة , بمنظومة الحقوق والواجبات الزوجية , والالتزام بالآداب والأخلاق الاسلامية كما وردت سابقا من الرحمة والمحبة والرفق والصبر وغيرها ,


 التعاون والحرص على وضع الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تطرأ , بود وعقلانية ومسئولية وأمانة .,
 لتعامل مع الغيرة الطبيعية التي لا يمكن القضاء عليها , ولكن يمكن التعامل معها في حدود المعقول , بشرط ان لا تتجاوز الي الخطوط الحمراء والخروج عن قيم الدين وأخلاقه ,,


 على الرجل الالتزام بوجوب وحتمية العدل بين زوجاته في الانفاق والمبيت والرعاية بكافة انواعها , وعدم الميل او التعليق للمرأة , والحرص على الاشباع العاطفي قد الاستطاعة ،،،،،


 وعلى المرأة القيام بواجب الاهتمام بالزوج والبيت والأبناء , والاحترام والتقدير , والمراعاة لظروفه , ومساعدته ان امكن في الانفاق , وتربية الاولاد على الاخوة والحب فيما بينهم البين ,


اما مسؤولية المجتمع , وهذه تقع على العلماء والخطباء والدعاة والكتاب والمثقفين والناشطين وغيرهم , فتتمثل :
• في ضرورة اعادة البرمجة والتربية والغربلة والتوعية للمنظومة الفكرية في العقلية المجتمعية المقاومة للتعدد والمحاربة له كما قلنا سابقا ,,,


• العمل على تحويل التعدد بين الزوجات الي ثقافة , كما هو حال الفساد الاخلاقي اصبح ثقافة ايضا ,
• اعادة النظر بمسالة المهور في المجتمع والمغالاة والمباهاة المفرطة التي طرأت علي مجتمعنا كما ذكرنا والتوعية بخطورتها ,,,


• تحسين الاجواء وخلق بيئة مشجعة للتعدد , ودعمه بكافة اشكال الدعم المختلفة ,,,,
• تبني المؤسسات الاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني لمشاريع التدريب والتأهيل والتثقيف للمجتمع بفئاته المختلفة , على اهمية ووجوب رفع مستوى جاهزيته لتبني الفضيلة والعفاف والدفاع عنهما لأنهما الحصن الحصين , ولأنه الاصل , نعم ندعو للتعدد ,,, دمتم وكل عام وانتم بخير ,,,




http://www.alsjl.com/n/51c0784a13ca9d0100000002/

http://www.arrai3.net/news-59605.htm

http://adenalghad.net/news/54724/#.UpzA79LuJA0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
مانشستر

مانشستر


عدد المساهمات : 43
نقاط : 51
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 46
الموقع : طنجة شمال المغرب

لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)    لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)  I_icon13الجمعة ديسمبر 06, 2013 7:09 pm

اقول سبحان الله لأول مرة أجد كلاما لمثقفة عربية تتكلم عن تعدد الزوجات في هذا الزمن الذي جعل من التعدد جريمة لا تغتفر وسبحان الله من جعلك تؤيدين التعدد في زمن العولمة القبيحة ...إن هذا لدليل على قوة مبادئك ورزانة فكرك واستقامة ورجاحة عقلك ياأخت رفيقة من هذه الناحية وأقول للمعلقين الملاقيف تكلموا بعلم أو اسكتوا بحلم وحتى لايظن ظان فأنا متزوج من امرأة واحدة فقط الله يحفظها لي..لكن لاشيء يعلو فوق حكم الله فالتعدد مشروع بكتاب الله وسنة نبيه وإجماع الأمة شاء من شاء وأبى من أبى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لأنه الأصل نعم أدعو للتعدد (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفل كفيف : لا أدعو ربي أن يعيد بصري عسى أن يغفر لي بذلك يوم القيامة
» "كَاليِّنْطي" .. أكلة يهودية الأصل تنتشر في عروس الشمال
» جمانة مراد : أرفض قبلات الفم و أدعو الله أن يلهمني دائماً " حسن الخاتمة " !
» مصمم الأزياء السيد عبد الحميد بغوز من وحي الجلابة المغربية الأصل
» وزيرة العدل الفرنسية السابقة المغربية الأصل رشيدة داتي: "أحب" ميسي ومستعدة للزواج به وفق هذا الشرط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى الاسرة ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: