منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amarabe

amarabe


عدد المساهمات : 31
نقاط : 38
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/02/2012
العمر : 38
الموقع : Holland

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا   ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا I_icon13السبت نوفمبر 16, 2013 9:00 pm

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا
أضيف في : Nov 16-2013 13:44


khgd :maroc: faloor faloor :maroc: khgd 

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا 671212395

يستحضر الشعب المغربي، وهو يحتفل بعد غد الاثنين بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب، وما جسدته من انتصار للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب، واستشرافا لمستقبل واعد.

فلا تنضج الشعوب، وتتسع مطامحها لبناء حاضرها ومستقبلها، إلا من خلال استحضارها لتاريخها في مختلف منعطفاته، ومقاربة لحظاته النضالية، ومعاركه من أجل البقاء والاستمرارية، وإبراز كينونته المميزة بين الأمم، واستخلاص العبر من مختلف محطاته، تكريسا لما في اللحظات الماضية والحاضرة من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعى للأفضل.

فرغم المخططات والمناورات التي نفذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية، في محاولة لتقطيع أوصال المغرب، وطمس هويته وغناه الثقافي، وزرع التنابذ والتفرقة بين مكوناته، استطاع جيل النضال والاستقلال عرشا وشعبا، الوقوف معا في وجه هذه المخططات.

ولم يفلح الاستعمار الفرنسي في وقف هذا المد النضالي، الذي ترسخ آنذاك في أعماق كل المغاربة، على الرغم من نفيه لجلالة المغفور له محمد الخامس رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر، والذي تجلى من خلال الانتفاضة العارمة التي شهدتها، في أعقاب ذلك، كل المدن والقرى المغربية.

وبالفعل، يؤكد التاريخ وسيرورة الأحداث فشل جل المخططات التي نفذها الاستعمار بدء بالظهير البربري، الذي أصدرته الحماية الفرنسية في 16 مايو 1930 لزرع التفرقة بين أبناء الشعب باعتماد مبدأ "فرق تسد"، وانتهاء بالإقدام على نفي السلطان محمد الخامس وأسرته الكريمة يوم 20 غشت 1953 إلى كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر.

ولم يكن ذلك الفشل إلا إيذانا باشتعال مزيد من المواجهات والعمل النضالي على المستويين السياسي والفدائي، ما عجل برحيل سلطات الحماية وإذعانها لمطلب الأمة المشروع المتمثل في عودة جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته واسترجاع مقاليد الحكم ورحيل رموز الاستعمار وأذنابه.

وإذا كان المغاربة يستحضرون، بإجلال وخشوع، الكفاح الوطني لآبائهم، فمن حقهم أيضا بعد 58 سنة من الاستقلال، أن يقاربوا بنظرة ملؤها الأمل في مستقبل أكثر إشراقا ما تحقق على درب البناء والتشييد والوحدة.

وتأكيدا لمسيرة البناء، التي نهجها جلالة المغفور له محمد الخامس ومن بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني، يشهد المغرب حاليا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس العديد من الأوراش التنموية والإصلاحات الكبرى التي همت مختلف المجالات، والتي تعززت من خلال الإصلاح الدستوري، الذي شكل ثورة ديمقراطية وتشاركية، ومنعطفا جديدا لاستكمال البناء المؤسساتي وترسيخ آليات الحكامة الجيدة، وما يتواصل في سياقه من إصلاحات في ميادين شتى.

فجلالة الملك، وعلى مدى ما يقارب 14 سنة، لم يفتأ يعمل على ترسيخ دعائم دولة المؤسسات وإعلاء مكانة المملكة بين الشعوب والأمم، في إطار من التلاحم والتمازج بين كافة شرائح الشعب المغربي وقواه الحية، وذلك في أفق مواجهة تحديات الألفية الثالثة، وكسب رهانات التنمية المندمجة، وتوطيد آفاق التعاون والتضامن بين الأقطار المغاربية، التي ما أحوجها إلى الوحدة والتضامن في زمن التكتلات الاقتصادية الجهوية.

إن تخليد ذكرى الاستقلال المجيدة يعد مناسبة لاستلهام ما تنطوي عليه هذه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة، وزرع روح المواطنة، وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد، وخدمة لقضايا الوطن، وإعلاء صروحه، وصيانة وحدته، والحفاظ على هويته ومقوماته، والدفاع عن مقدساته، وتعزيز نهضته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يسير بشعبه نحو مدارج التقدم والحداثة وتحصين المكاسب الديمقراطية، مواصلا، حفظه الله، مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وإذكاء إشعاعه الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والاعتدال والقيم الإنسانية المثلى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا   ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا I_icon13الإثنين نوفمبر 18, 2013 8:59 am

ذكرى عيد الاستقلال
في : 16/11/2013


khgd :maroc: faloor faloor :maroc: khgd 

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا 702553503

 يستحضر الشعب المغربي، وهو يحتفل بعد غد الاثنين بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب، وما جسدته من انتصار للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب، واستشرافا لمستقبل واعد.
فلا تنضج الشعوب، وتتسع مطامحها لبناء حاضرها ومستقبلها، إلا من خلال استحضارها لتاريخها في مختلف منعطفاته، ومقاربة لحظاته النضالية، ومعاركه من أجل البقاء والاستمرارية، وإبراز كينونته المميزة بين الأمم، واستخلاص العبر من مختلف محطاته، تكريسا لما في اللحظات الماضية والحاضرة من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعى للأفضل.
فرغم المخططات والمناورات التي نفذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية، في محاولة لتقطيع أوصال المغرب، وطمس هويته وغناه الثقافي، وزرع التنابذ والتفرقة بين مكوناته، استطاع جيل النضال والاستقلال عرشا وشعبا، الوقوف معا في وجه هذه المخططات.
ولم يفلح الاستعمار الفرنسي في وقف هذا المد النضالي، الذي ترسخ آنذاك في أعماق كل المغاربة، على الرغم من نفيه لجلالة المغفور له محمد الخامس رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر، والذي تجلى من خلال الانتفاضة العارمة التي شهدتها، في أعقاب ذلك، كل المدن والقرى المغربية.
وبالفعل، يؤكد التاريخ وسيرورة الأحداث فشل جل المخططات التي نفذها الاستعمار بدء بالظهير البربري، الذي أصدرته الحماية الفرنسية في 16 مايو 1930 لزرع التفرقة بين أبناء الشعب باعتماد مبدأ "فرق تسد"، وانتهاء بالإقدام على نفي السلطان محمد الخامس وأسرته الكريمة يوم 20 غشت 1953 إلى كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر.
ولم يكن ذلك الفشل إلا إيذانا باشتعال مزيد من المواجهات والعمل النضالي على المستويين السياسي والفدائي، ما عجل برحيل سلطات الحماية وإذعانها لمطلب الأمة المشروع المتمثل في عودة جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته واسترجاع مقاليد الحكم ورحيل رموز الاستعمار وأذنابه.
وإذا كان المغاربة يستحضرون، بإجلال وخشوع، الكفاح الوطني لآبائهم، فمن حقهم أيضا بعد 58 سنة من الاستقلال، أن يقاربوا بنظرة ملؤها الأمل في مستقبل أكثر إشراقا ما تحقق على درب البناء والتشييد والوحدة.
وتأكيدا لمسيرة البناء، التي نهجها جلالة المغفور له محمد الخامس ومن بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني، يشهد المغرب حاليا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس العديد من الأوراش التنموية والإصلاحات الكبرى التي همت مختلف المجالات، والتي تعززت من خلال الإصلاح الدستوري، الذي شكل ثورة ديمقراطية وتشاركية، ومنعطفا جديدا لاستكمال البناء المؤسساتي وترسيخ آليات الحكامة الجيدة، وما يتواصل في سياقه من إصلاحات في ميادين شتى.
فجلالة الملك، وعلى مدى ما يقارب 14 سنة، لم يفتأ يعمل على ترسيخ دعائم دولة المؤسسات وإعلاء مكانة المملكة بين الشعوب والأمم، في إطار من التلاحم والتمازج بين كافة شرائح الشعب المغربي وقواه الحية، وذلك في أفق مواجهة تحديات الألفية الثالثة، وكسب رهانات التنمية المندمجة، وتوطيد آفاق التعاون والتضامن بين الأقطار المغاربية، التي ما أحوجها إلى الوحدة والتضامن في زمن التكتلات الاقتصادية الجهوية.
إن تخليد ذكرى الاستقلال المجيدة يعد مناسبة لاستلهام ما تنطوي عليه هذه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة، وزرع روح المواطنة، وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد، وخدمة لقضايا الوطن، وإعلاء صروحه، وصيانة وحدته، والحفاظ على هويته ومقوماته، والدفاع عن مقدساته، وتعزيز نهضته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يسير بشعبه نحو مدارج التقدم والحداثة وتحصين المكاسب الديمقراطية، مواصلا، حفظه الله، مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وإذكاء إشعاعه الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والاعتدال والقيم الإنسانية المثلى.

طيب الله تراك احسن ملك جاب العز في للبلاد الله ارحموا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
فكرى

فكرى


عدد المساهمات : 82
نقاط : 86
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 40
الموقع : الجمهورية الإسلامية الموريتانية

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا   ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا I_icon13الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 10:23 am

ذكرى الإستقلال
الأحد 17 نونبر 2013 - 22:50


:maroc: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا 2408066966 ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا 2408066966 :maroc: 



ذكرى عيد الإستقلال


http://hespress.com/videos/94118.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا   ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا I_icon13الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 8:26 pm

http://www.hespress.com/orbites/246686.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
marlin

marlin


عدد المساهمات : 15
نقاط : 15
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2022
العمر : 29

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا   ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا I_icon13الجمعة نوفمبر 18, 2022 4:24 pm

عيد الاستقلال.. ملحمة وطنية تجسد ترابط العرش والشعب للدفاع عن الثوابت المقدسة
18/11/2022 - 10:04


chag marcoo elhob marcoo chag

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Oaaa10

يخلد الشعب المغربي قاطبة بمشاعر الفخر والاعتزاز، اليوم الجمعة، الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال، الذي يشكل حدثا تاريخيا مجيدا، وملحمة كبرى تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.

وتعد هذه الذكرى المجيدة (18 نونبر من كل سنة) أحد المنعطفات التاريخية التي طبعت مسار المملكة ومن أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما تحمله من دلالات عميقة ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة.

وتحل ذكرى عيد الاستقلال كلحظة تاريخية للتأمل والتدبر في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، في سياق نضالي شامل ومتكامل يشج أواصر العروة الوثقى بين القمة والقاعدة، ويعزز العهد الوثيق القائم بين الملك والشعب، للمضي قدما على درب تحقيق النمو والازدهار في كل المجالات وبلوغ المملكة المكانة التي تستحقها بين دول العالم.

إذ لا تنضج الشعوب، وتتسع مطامحها لبناء حاضرها ومستقبلها، إلا من خلال استحضارها لتاريخها، ومقاربة لحظاته النضالية، ومعاركه من أجل البقاء والاستمرارية، وإبراز كينونته المميزة بين الأمم، واستخلاص العبر من مختلف محطاته، تكريسا لما في اللحظات الماضية والحاضرة من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعى للأفضل.

فرغم المخططات والمناورات التي نفذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية، في محاولة لتقطيع أوصال المملكة، وطمس هويتها وغناها الثقافي، وزرع التنابذ والتفرقة بين مكوناتها، استطاع جيل النضال والاستقلال؛ عرشا وشعبا، الوقوف معا في وجه مخططات نير الاستعمار.

ولم يفلح المستعمر في وقف هذا المد النضالي، الذي ترسخ آنذاك في أعماق كل المغاربة، على الرغم من نفيه لجلالة المغفور له محمد الخامس رفقة أسرته الشريفة إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر، وهو ما تجلى من خلال الانتفاضة العارمة التي شهدتها، في أعقاب ذلك، كل المدن والقرى المغربية.

فكثيرة هي المعارك البطولية والانتفاضات الشعبية التي خاضها أبناء الشعب المغربي بكافة ربوع المملكة في مواجهة مستميتة للوجود الأجنبي والتسلط الاستعماري. ومن هذه البطولات، معارك الهري وأنوال وبوغافر وجبل بادو وسيدي بوعثمان وانتفاضة قبائل آيت باعمران والأقاليم الجنوبية وغيرها من المحطات التاريخية التي لقن فيها المقاومون للقوات الاستعمارية دروسا رائعة في الصمود والمقاومة والتضحية.

ومن أبرز المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني الزيارة التاريخية التي قام بها أب الوطنية وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947 تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.

وبعد هذه الزيارة الميمونة الحبلى بقيم التحرر والانعتاق من ربقة الاستعمار، اشتد تكالب السلطات الفرنسية، خاصة أن جلالة المغفور له محمد الخامس لم يخضع لضغوط سلطات الحماية، فكانت مواقفه الرافضة لكل مساومة سببا في شروع المستعمر في تدبير مؤامرة النفي.

وكلحظة التحام للأمة، تعكس ذكرى الكفاح الشجاع لشعب توحد وراء ملكه، انطلقت شرارة ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 1953، التي يعد الاحتفاء بها مناسبة للأجيال الصاعدة لإدراك حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من جور الاستعمار واسترجاع المغرب لاستقلاله.

وانتصرت الإرادة القوية للأمة، بتناغم مع العرش للدفاع عن القيم الوطنية المقدسة، ضدا على مخططات المستعمر الذي لم يدرك أنه بإقدامه على نفي رمز الأمة، جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته الشريفة، لم يقم سوى بتأجيج وطنية المغاربة والتعجيل بنهاية عهد الحجر والحماية.

وفور عودة جلالة المغفور له محمد الخامس رفقة أسرته الملكية، يوم 18 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، أعلن جلالة المغفور له عن انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر وانتصار ثورة الملك والشعب.

وبعد تحقيق الاستقلال، دخلت المملكة المغربية في حقبة جديدة، تمثلت في المقولة الشهيرة لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه “لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”، حيث انخرطت المملكة في العديد من الإصلاحات التي أطلقها أب الأمة وهمت كل القطاعات الحيوية من أجل بناء المغرب الجديد ومواصلة ملحمة تحقيق الوحدة الترابية.

وسيرا على نهج والده المنعم، خاض جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع مدينة سيدي إفني في 30 يونيو 1969، كما تحقق استرجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء التي انطلقت يوم 6 نونبر 1975. وفضلا عن ذلك حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على بناء دولة القانون والمؤسسات الحديثة، وإرساء نظام سياسي وديموقراطي ي حتذى به.

وتأكيدا لمسيرة البناء، التي نهجها جلالة المغفور له محمد الخامس ومن بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني، يشهد المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس العديد من الأوراش التنموية العملاقة والإصلاحات الكبرى التي تهم مختلف المجالات، ولاسيما من خلال إطلاق النموذج التنموي الجديد، وورش تعميم الحماية الاجتماعية، وهو ما يعكس العناية الفائقة التي يوليها جلالته للعنصر البشري، وذلك منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين.

يمثل الاحتفال بعيد الاستقلال لحظة للقيام بوقفة تأملية تستحضر تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن مقدسات البلاد، ومناسبة لاستلهام ما تنطوي عليه هذه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة، وزرع روح المواطنة، وتحصين المكاسب الديمقراطية، ومواصلة مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وربط الماضي التليد بالحاضر والمستقبل المجيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mahni

mahni


عدد المساهمات : 20
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2022
العمر : 55
الموقع : الوِلَايَات المُتَّحِدَة الأَمرِيكِيَّة

ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا   ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا I_icon13السبت نوفمبر 19, 2022 7:48 am

رئيس الإمارات يبارك عيد استقلال المغرب
الجمعة 18 نونبر 2022 - 13:36


ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Mohamm10

توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك بمناسبة عيد الاستقلال المجيد في المغرب.

ومما جاء في هذه البرقية: “يطيب لي أن أعرب لجلالتكم عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة يوم الاستقلال للمملكة المغربية، متمنيا لجلالتكم موفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيق، مزيدا من التقدم والازدهار”.

كما توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمناسبة ذاتها.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

عيد الاستقلال في المغرب .. ثمار مقاومة مسلحة ونضالات سياسية لطرد الاستعمار
الجمعة 18 نونبر 2022 - 13:00


ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا 11jan10

يخلد المغاربة، اليوم 18 نونبر، ذكرى استقلال المملكة بعد مسار نضالي جمع بين الكفاح المسلح والنضال السياسي والنقابي، في مرحلة لعبت فيها مكونات الحركة الوطنية إلى جانب مقاومة المغاربة دورا أساسيا في طرد الاستعمار.

يرى باحثون أن مسار المغرب التحرري لم يكن شبيها بمسار باقي الدول التي كانت خاضعة للاحتلال، إذ أكد محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، أن المغرب خضع بخلاف الجزائر وتونس وليبيا إلى تقسيم استعماري ثلاثي، وقسم بين منطقة دولية ومنطقة استعمارية إسبانية ومنطقة فرنسية كانت تعتبر المركزية، حيث كان مقر سلطات الإقامة الفرنسية التي بلورت مخططا استعماريا رهيبا، هم إلغاء كل مظاهر السيادة الخارجية، باستثناء الحفاظ على صلاحيات السلطان التقليدية؛ وكانت تبرر من خلالها قرارات وسياسة الدولة الحامية في المغرب.

واستأنفت الحركة الوطنية الكفاح المسلح التي سلكته المقاومة ضد سلطات الحماية بأساليب الكفاح السياسي، من “احتجاجات اللطيف”، والاحتفال بعيد العرش، ونشر الوعي الوطني؛ بالإضافة إلى تقديم عرائض بالمطالب الإصلاحية. غير أن انهزام فرنسا واحتلالها من طرف ألمانيا النازية ودخول الولايات المتحدة في أتون الحرب العالمية الثانية، ونزول القوات الأمريكية بالمغرب، شجع الحركة الوطنية، خاصة بعد مشاركة الملك محمد الخامس في مؤتمر آنفا المنعقد بالدار البيضاء في تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال من طرف حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال.

وكان رد سلطات الحماية على هذه المطالب بنفي زعماء الحركة، كعلال الفاسي، الذي نفي إلى الغابون، ومحمد الحسن الوزاني والمهدي بنبركة، وغيرهم، الذين نفوا أو وضعوا تحت الإقامة الإجبارية في مختلف مناطق المغرب. كما عملت الإقامة على إفشال الزيارة التي قام بها الملك محمد الخامس إلى طنجة، دون أن توفق، حيث ألقى من هناك خطابا يؤكد فيه على الانتماء العربي للمغرب المحتل، ما ردت عليه سلطات الحماية بمذبحة رهيبة بالدارالبيضاء، يضيف الباحث.

واستغلت الحركة الوطنية اغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد للقيام باحتجاجات شعبية سنة 1952، ما ادخل الحركة النقابية بالمغرب في معترك المطالبة بالاستقلال. وبالإضافة إلى ذلك بدأت تتكون خلايا المقاومة المسلحة بمختلف مدن المملكة، بعد إقدام سلطات الحماية على نفي الملك محمد الخامس إلى مدغشقر، لينطلق مسلسل جديد للمطالبة بالاستقلال الذي تدعم بتأسيس جيش التحرير، سواء بشمال المغرب أو بجنوبه.

وبالإضافة إلى ذلك، يقول شقير، قامت عناصر من الحركة الوطنية بالدفاع عن استقلال المغرب في المحافل الدولية، وكذا استقطاب مواقف الدول العربية والآسيوية لصالح القضية الوطنية؛ ما أدى إلى الضغط على فرنسا التي كانت تواجه بداية حركة التحرير بالجزائر، واضطرها إلى عقد مفاوضات انتهت برجوع الملك محمد الخامس إلى المغرب، وإبرام اتفاقية نصت على استعادة المغرب سيادته بتكوين جيش وطني ورفع العلم المغربي على كل إدارات البلد المستقل.

الظهير البربري
استهدفت فرنسا من خلال الظهير البربري حذف التعليم الإسلامي واللغة العربية من مدارس البربر. وعبر أحد الأساتذة الفرنسيين المستعمرين عن مغزى وخلفية الظهير المشؤوم قائلا: “من الخطر أن نترك كتلة ملتحمة من المغاربة، لها لغة واحدة، وأنظمة واحدة؛ لا بد أن نستعمل في حقها الشعار القديم فرق تسد”، حسب أحمد الخاطب، أستاذ التاريخ بدار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

وأوضح الخاطب، في حديث لهسبريس حول علاقة الظهير البربري بانطلاق الحركة الوطنية، أن جريدة فرنسية كتبت بتاريخ 27 ماي 1930: “إنه عمل عظيم جدير بأن تهنأ عليه فرنسا”، ثم قالت: “الآن تخلصت قبائل البربر من سلطة الشريعة الإسلامية”، وأضافت: “الظهير البربري أتم للسلطة الفرنسية طرد الشريعة الإسلامية، وتم طرد السلطة المخزنية، وهذا هو أساس السياسة البربرية”.

لكن النتائج، يتابع الأستاذ الجامعي، “جاءت على عكس تقديرات وتطلعات نظام الحماية، حيث ثارت ثائرة الشعب ولاذت الجماهير بملكها وتجدد ما ظل حيا من صلات العرش العلوي بالجماهير المغربية، التي نسي الاستعمار أنها قاعدة التشريع في هذا البلد، وأنها أصل الحكم لديه؛ فالأمة المغربية بحكم خصوصياتها التاريخية وبنيتها الاجتماعية وهويتها الثقافية والدينية التي ترسخت عبر التاريخ لم يكن بإمكانها السكوت عن هذا المخطط الرهيب لنسف مكتسباتها التاريخية في الالتحام بين مكوناتها الاجتماعية من العرب والأمازيغ تحت راية الإسلام والقرآن الكريم واللغة العربية”.

وأشار الباحث ذاته إلى أن الظهير البربري شكل موعدا مناسبا لاندلاع مقاومة سياسية تبنت خيار تأطير النضال الوطني وتوجيهه نحو تكاتف الجهود بين القصر والنخبة والعامة؛ وعرفت هذه المرحلة بمرحلة المطالبة بالإصلاحات السياسية والإدارية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في ظل نظام الحماية، لكن دون أن يعني ذلك أبدا القبول به، واستمرت إلى غاية الحرب العالمية الثانية.

وثيقة المطالبة بالاستقلال
أفاد الخاطب بأن الوثيقة التي قدمت بعد مؤتمر أنفا للملك محمد الخامس، وإلى المقيم العام وكل من ممثلي الولايات المتحدة وإنجلترا، كشفت عن تحول جوهري في الخطاب السياسي للحركة الوطنية؛ وذلك بالانتقال إلى المطالبة بالاستقلال، فتضمنت في حيثياتها إدانة واضحة لنظام الحماية، الذي عرقل مسيرة الدولة المغربية التي ظلت مستقلة طيلة ثلاثة عشر قرنا؛ وذكرت بدور المغرب إلى جانب الحلفاء في الحربين العالميتين، وبإعلان مبادئ الأطلسي، ثم أكدت على رغبة المغاربة في التحرر والاستقلال والحكم الديمقراطي انسجاما مع تاريخهم ودينهم.

ثم قدمت الوثيقة المطالب الرئيسة باسم الشعب المغربي، وهي استقلال المغرب وتوحيده تحت حكم الملك محمد الخامس، والتفاوض مع الدول المعنية للاعتراف بهذا الاستقلال وضمانه، وانضمام المغرب إلى ميثاق الأطلسي والمشاركة في مؤتمر السلام بباريس…

وكان من النتائج المباشرة للوثيقة، بحسب الباحث ذاته، أنها وحدت النضال الوطني حول مطلب الاستقلال، وفي مقدمة ذلك الموقف الرسمي للملك المؤيد للوثيقة، ثم توالت عرائض التأييد الشعبية من مختلف المناطق والجهات ومن مختلف الشرائح المجتمعية على القصر الملكي، معبرة عن تضامنها مع مطلب الاستقلال والتحرر.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

خادم الحرمين يهنئ الملك محمد السادس
الجمعة 18 نونبر 2022 - 14:33


ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا Mohamm11

توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بمناسبة عيد الاستقلال المجيد.

ومما جاء في هذه البرقية: “يطيب لنا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم، أن نبعث لجلالتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة، ولحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيق اطراد التقدم والازدهار”.

كما توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالمناسبة نفسها.

وورد في هذه البرقية: “يسرني بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم، أن أعبر لجلالتكم عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى عيد الاستقلال .. الشعب المغربي يسترجع محطاته المشرقة ويستشرف مستقبلا واعدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكرى - المسيرة الخضراء Morocco 1975
» ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب مناسبة لتأكيد التمسك الراسخ للشعب المغربي بمغربية الصحراء
» دعوات جديدة في المغرب للإفطار علناً في شهر رمضان للعام الثاني على التوالي
»  حكومة بنكيران تفقد غالبيتها البرلمانية بانسحاب حزب الاستقلال
» ذكرى ميلاد للاخديجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ تهاني وتبريكات ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: