منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة Empty
مُساهمةموضوع: أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة   أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة I_icon13الأربعاء سبتمبر 18, 2013 10:15 pm

أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة
2011-11-27 17:27:26


ws  bab  أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة 1032651503  bab  ws

أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة 0-4ed210

من قاماتهم الشامخة نتأمل تلك المحطات، ومن فضة ابتساماتهم وعذوبة حروفهم نحاول إعادة بناء شيخوخة الوقت، حروف تصعد كالمطر من الأرض إلى السماء، وقاعات خاوية من الكلام، وسرير الأحلام مسجى بين قيامة الحروف، الأشياء مبعثرة هنا وهناك، وذاك المصباح يسطع على الرفوف، تغريبة الروح تنادي، ودفة المسرح تتراقص بين الكآبة والفرح، شخوص ربما أرادت أن تفتش عن فضاءات مفتوحة، فكسرت جدار الصمت، كما فعلها شيخنا الكبير رائد المسرح العربي أحمد أبو خليل القباني.
منذ أيام شهدت العاصمة السورية دمشق احتفالية ثقافية تكريمية لأبي خليل القباني من خلال جائزة الدكتور نبيل طعمة للإبداع والتي سُميت دورتها الأخيرة باسم القباني رائد المسرح العربي، هذا الرجل الذي لا يزال يحتل الحضور الواسع في الأوساط الثقافية والفنية والاجتماعية إلى يومنا هذا، ومن هنا يمكن القول بأن الراحل بإضاءاته ومكنونات إبداعه وترجماته التي تجاوزت الرجعية الثقافية، استطاع في ظروف متخلفة سياسياً واجتماعياً وفنياً أن يتمرد على رومانسية الوعي الاجتماعي العاطفي، وينتقل إلى سيرورة التأمل والعمل لتغيير الذهنية المتعصبة بدون وعي، وكفارس نبيل مؤمن بالتجديد والتطوير امتطى صهوة حصانه ليحارب الجهل والتخلف، رسمَ القباني في بداية مشواره خارطة طريق انتقالية لملء الفراغ الذي كان يسيطر على رواد المقاهي الشعبية الذين كانوا يستمتعون بعروض خيال الظل، وبدأ بإنجاز عروضه المسرحية في مكان مختلف عن تلك الأجواء، كانت القيمة الجمالية والفنية بكل مكوّناتها عنواناً عريضاً لمشروعه الكبير، وبين الحلال والحرام وثقافة التنوير اصطدم القباني في تلك الفترة الزمنية بعقبات كثيرة، وأُعلنت بحقه الكثير من الفتاوي، وتم حرْق مسرحه، وصولاً إلى استعداء الخليفة العثماني في البداية له، وتعرّض بنفس الوقت للإهانات، وتوقفت عروضه المسرحية إلى حين عودة مدحت باشا إلى ولاية دمشق الذي شجّعه على المتابعة، ونظراً لإيمانه برسالته الثقافية ودور وأهمية المسرح في الحياة الاجتماعية والسياسية؛ فقد استمر في محطات حياته يطرح رؤيته الاستشرافية من خلال تقديمه نصوصاً تراثية وأخلاقية تحاكي في مضمونها الواقع المعاش، واشتهر القباني وحقق نجاحاً كبيراً واضعاً الأسس للمسرح العربي.
أتقن القباني الفارسية والتركية إلى جانب العربية وتلقى علوم الدين على أيدي علماء الجامع الأموي في دمشق، وتمكّن من نظْم الموشحات والأغاني الرائعة والتمثيل، وكان مولعاً بالموسيقى، وإليه يرجع الفضل الأكبر في وضع أسس المسرح الغنائي العربي، حيث نقل الأغنية من على التخت الشرقي لكي يضعها فوق المسرح التمثيلي، فأصبحت الأغنية بذلك جزءاً من العرض المسرحي. وامتلك جرأة وعبقرية ثاقبة، وأنجز تأليف وإخراج (68) رواية ومسرحية، والطابع الغالب على هذه المسرحيات هو الإنشاد الفردي والجماعي، بالإضافة إلى الرقص العربي السماعي، حيث كان القباني من أكبر أساتذة الموسيقى العربية علماً وتلحيناً وبراعة أداء، وفضلاً عن ذلك، كان أديباً وشاعراً، وحرص على تنويع أسلوب حواراته بين الشخصيات، وكرّس من خلال مسرحه المحترف لغة ثقافية جديدة، وفي رحلته إلى مصر تتلمذ على يديه الكثير من رواد المسرح العربي، لم يكتفِ القباني بما قدمه للمسرح العربي، بل سافر إلى العديد من الدول الغربية واقتبس من ثقافاتها وأدبها، وقدم عروضاً ومسرحيات عالمية.
في العام 1902 توفي أبو خليل القباني المولود في حي الشاغور بدمشق عام 1833 تاركا إرثاً مسرحياً ثميناً، نهلَ منه الكثير من عمالقة المسرح العربي وأُعجب به مسرحيّو الغرب، وفي دمشق مازال المسرح المعروف باسمه مسرح القباني قائماً في إحدى أحياء دمشق حتى اليوم.

ملاحظة:
الصورة التي رسمت للقباني أواخر القرن التاسع عشر في بيروت

saudi يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة   أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة I_icon13الجمعة يوليو 03, 2020 7:19 pm

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو خليل القباني.. لغة فكرية مشهدية في متحف جمالي تجاوزت الرجعية الثقافية المغلّفة بالتعصب الفكري..بقلم وسام طيارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صينيون يَبسطون أمام المغاربة نماذج من محاربة السياحة الثقافية للفقر
» أنس احسيسن .. أول مغربي يحصل على وسام ملكي بالسويد
» قاصرات يتزوجن من شيوخ وكهول أعمارهم تجاوزت 50 عاما
» عاشقة أنا... بقلم ليال غازي عياش
» صحيفة أمريكية تثني على تجربة المغرب في تدبير التعددية الثقافية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى الثقافي ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: