منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟   ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟ I_icon13الأحد مارس 17, 2013 9:48 pm

ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟
الأحد 17 مارس 2013 - 12:55


ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟ 531721712

ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟ 875173423

إذا كانت منعرجات التاريخ قد قادت المغرب لأن يكون بلدا مستعمرا من طرف فرنسا، فنفس المنعرجات التاريخية كانت لتؤدي إلى مسار آخر مخالف تماما لو اتفقت عاصمة العطور مع عاصمة الضباب وغيّرا الطرائد الترابية، لتضع بريطانيا اليد على المملكة الشريفة المغربية، بينما يلتهم النهم الفرنسي بلادا آخرى قد تكون في أي ركن من العالم..

بافتراض الاستعمار البريطاني للمغرب، وهو استعمار لا يعتمد الغزو المباشر بقدر ما يهتم بما هو تجاري واستغلالي دون تطهير هويات الشعوب، تحدث المعطي منجب عن جمهورية مغربية بدل الملكية التي تعتبر من أقدم الملكيات في العالم مادامت بعض الصلاحيات كانت لتكون في يد السلطان وهو ما سيضعه في حرب مع الحركة الوطنية، وافترض المؤرخ ذاته إمكانية احتفاظ المغرب بالصحراء وكذلك بسبتة ومليلية نظرا لأن البريطانيون لم يكونوا ليسمحوا بمنافسة في نفس المنطقة الترابية.

وإذا كان التاريخ يتغير، فكذلك ستتغير بنية المجتمع، وستتغير كذلك الكثير من معالم الاقتصاد المغربي، إضافة للغات المنطوقة في المغرب التي لا زال سجال الجدال حولها ينبثق بين كل وقت وحين، دون نسيان التعليم المغربي الذي يعتبر نسخة كربونية مشوهة عن التعليم الفرنسي.

فماذا كان سيتغير لو استعمرتنا بريطانيا؟

بين الأمازيغية، العربية، والفرنسية: جدال لغوي لا ينتهي

في ظل غياب دستور بالمعنى الحقيقي للكلمة، وفي ظل عدم وجود مؤسسات وطنية بشكلها الحالي، قلما برز الخطاب اللغوي بالمغرب قبل الحماية الفرنسية، ورغم أن الدول التي تعاقبت على المغرب كانت تتوزع بين العربية القادمة من المشرق والأمازيغية الصرفة، إلا أن الأمازيغية بقيت لغة منطوقة منتشرة بشكل كبير بينما كانت العربية لغة المراسلات والرسميات.

مع الحماية الفرنسية، وجد المغاربة أنفسهم أمام لغة جديدة بدأت تحتل الكثير من مساحاتهم، حيث فرضت فرنسا لغتها في مجموعة من الإدارات، ووضعت قبضتها كذلك على التعليم المغربي الذي تفرنس بشكل كبير، غير أن ذلك لم يمنع فرنسا، على حد قول الباحث اللغوي محمد بودهان من أن تحاول إلحاق المغرب بالأقطار العربية، وأن تمهد لوضعه غصبا عنه في جامعة الدول العربية، وذلك في تعزيز منها لكلمة الحماية التي تعني حسب بودهان" الحماية من اللغة الأمازيغية".

في الاتجاه المقابل، كان لبريطانيا نصيب الأسد في تقوية روح القومية العربية ضدا على الإمبراطورية العثمانية التي كانت تحتل جل البلاد العربية، غير أنها كانت تنظر لشمال إفريقيا بكونها منطقة مختلفة عن الشرق الأوسط على حد قول بودهان، الذي استدل على هذا ببعض الكتابات الأنجلو سكسونية القديمة ككتاب "ماضي وحاضر الدول البربرية" للكاتب الاسكتلندي مكيايل راسل وكتاب "رحلات إلى انجلترا وفرنسا والدول البربرية" لقنصل أمريكي، وهو ما يؤكد أن بريطانيا كانت تميز بلدان شمال إفريقيا هوياتيا، ولو استعمرتها، يقول بودهان، كانت ستهيئ الظروف لدول ستصير الأمازيغية فيها هي لغة الحكم والسلطة.

التعليم "الرجعي"..الفكرة التي تتفق حولها الأغلبية

من أكبر القطاعات التي لا زال المغرب غير قادر على إنجاحها يوجد ورش التعليم، سنوات طويلة من التجارب لم تقدم أية نتيجة، ووزراء كثر من مختلف الأحزاب مروا بقطاع التعليم دون القدرة على إصلاحه، ليعود النقاش القديم الجديد عن أن تخلف التعليم المغربي يعود بالأساس إلى الإرث الاستعماري الفرنسي، وإلى كونه نسخة فرنسية حاولت الدولة مغربتها ففشلت بشكل كبير.

الاختلافات بين النظامين الفرنسي والبريطاني في نمط التعليم يجملها الباحث التربوي رشيد جرموني في كون الأول ألغى مواد التربية الدينية في المدارس في تطبيق لمبدأ العلمانية، ثم المركزية المفرطة التي تجعل الدولة تتحكم في المؤسسة التعليمية لكي تعيد إنتاج قيم الجمهورية، وكذلك التركيز على المضمون النظري العائد إلى التشبع بالإديولوجيا الفرنكفونية، ثم ثقافة التوظيف في القطاع العام التي تجعل الأفراد يقتنعون بأن الدولة مجبرة بتوفير الشغل للجميع.

كانت نتيجة عادية أن تؤثر هذه الخصائص في التعليم المغربي، فالجدل حول مناهج التربية الإسلامية لا زال حاضرا، وكذلك مركزية القرار المغربي في التعليم النابع من الوزارة المكلفة، زيادة على أن التعليم المغربي هو تعليم نظري بالأساس يجعل الطالب غريبا عن محيطه المهني، وهو ما ينتج الآلاف من العاطلين، ممن يحتجون على الدولة كي توظفهم مادام الكثير منهم غير قادر على فرض ذاته في قطاعات تتطلب مهارات معينة.

في المقابل، يبدو أن التجربة البريطانية في التعليم مختلفة تماما، فحسب جرموني، كرس البريطانيون مبدأ التنوع الديني المعتدل في المقررات التعليمية بالنظر إلى التنوع الديني في المملكة المتحدة، وابتعدوا عن المركزية الفطرية ليزاوجوا بينها وبين اللاتمركز الحر، ثم اهتموا بالبعد العملي والتطبيقي لكي يتم الربط بين التعليم والحياة العامة، إضافة إلى الترابط بين الديمقراطية ومجتمع المعرفة، أي أن تتم التربية على الديمقراطية ابتداء من مؤسسات التعليم الأولية.

"ربما لو كنا استعمرنا من طرف الإنجليز، لكان حال جامعاتنا وبحوثنا وأطروحاتنا، أحسن حالا مما هو عليه الآن، لأننا تأثرنا كثيرا بالمنهج الفرنسي المغرق في التنظير والحشو، ولخرجنا من قوقعة الدولة اليعقوبية صاحبة الأمر والنهي" يقول الباحث الذي يفيد أن جزءا كبيرا من مؤشرات أزمة الهوية عندنا في المغرب يعود إلى التعدد اللغوي المتشرذم الذي نعاني منها.

اقتصاديا: المملكة الحليفة للجمهورية الفرنسية

بلغة الأرقام، كانت فرنسا الحليف الاقتصادي الأول للمغرب إلى عهد قريب قبل أن تزيحها إسبانيا في السنة الماضية من هذه الرتبة، حيث بلغت نسبة المبادلات التجارية بين المغرب وفرنسا خلال سنة 2009 قرابة 18,3 من المبادلات الخارجية المغربية، وهي نسبة مهمة لا تتوقف فقط عند حدود التعاون الاقتصادي، بل تصل إلى عمق البنية الاقتصادية المغربية التي لا زالت تنهل من التنظيم الاقتصادي الفرنسي.

أكثر من أربعين شركة فرنسية توجد ببلادنا، ليست بالشركات العادية أو الصغيرة ولكنها تنتمي إلى تلك التي قد يتوقف عليها اقتصاد بلد بأكمله، فغالبية البنوك المغربية ليست في النهاية سوى فروع من للبنوك الفرنسية كالبنك الشعبي ومصرف المغرب، وكذلك يتعلق الأمر بميدان التأمين كشركة أكسا، وكذلك في ميدان الأشغال العمومية وبناء المشاريع الكبرى.

الاستعمار الفرنسي في المغرب خلف تدخل الدولة في الاقتصاد بنسبة معينة، وهو الذي يعد مبدأ فرنسا رغم أن فرنسا لم تكن أبدا في دائرة الدول الاشتراكية، كما أن تغلغل فرنسا في الإدارات المغربية جعل اقتصاد الفرد أقل حضورا مقارنة بما تملكه الدولة، بينما وفي الجانب الآخر، يعد تدخل الدولة البريطانية في الشؤون الاقتصادية لمستعمراتها أقل بكثير مادامت بريطانيا نفسها تعتمد على المبادرات الفردية وتبتعد عن المركزية الشيء الذي يجعلها أكثر ليبرالية من فرنسا.

ويؤكد هذا المعطى الخبير الاقتصادي نوح الهرموزي بقوله:" المنظومة التدبيرية البريطانية لا تضغط على مستعمراتها بنفس الشكل الفرنسي، مما جعل هذه الشعوب تنجح في اللامركزية الاقتصادية" مستطردا في نفس الوقت:"غير أن التبعية الاقتصادية المغربية لفرنسا على الأقل أعطت بعض الحلول التشغيلية كمراكز الاتصال".

وعموما، يبقى السوق الفرنكفوني أقل اتساعا من نظيره الأنجلو سكسوني، وحجم الوظائف العالمية التي تشترط اللغة الانجليزية أكبر بكثير من تلك التي تريد لغة موليير، كما أن الإنجليزية تعتبر لغة الانترنت بامتياز، الشيء الذي يؤخر المغاربة كثيرا في هذا القطاع المتطور.

من كل هذا وذلك..

الهدف من هذا الملف، ليس البكاء على اللبن المسكوب، أو الدخول في لعبة تخييلية تنتهي متعتها بنهايتها، وليس الهدف منه التفضيل بين الاستعمارين، فالمغرب، الدولة التي امتدت وسط أدغال إفريقيا في يوم من الأيام، والتي وصل حكمها حتى التراب الإسباني، لم يكن متعودا على أن تستعمره دولة أخرى، وحافظ على تجانسه في وجه كل الدول القوية بمن فيها واحدة سميت يوما بالرجل المريض بعدما كانت أسدا زمجر في كل الأقطار العربية باستثناء المغرب، والحديث هنا عن الدولة العثمانية..

ورغم أن المقارنة لا تصدق بشكل علمي لاختلاف الظروف والحيثيات، فإن البنية التحتية للمغرب تبقى من الأحسن في إفريقيا، وربما أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد تلك التي تمتلكها جنوب إفريقيا البلد الذي استفاد من دعم دولي كبير، في حين أن هناك دولا أخرى كانت تحت الاستعمار البريطاني لا زالت بنيتها التحتية لم تجد بعد طريق الانطلاق ككينيا ونيجيريا، غير أنه وفي نفس الوقت، هناك من يقول إن هذه الدول المستعمرة سابقا من طرف بريطانيا، ستشهد خلال السنوات القليلة المقبلة قفزة اقتصادية أحسن من السينغال والغابون وبقية المستعمرات الفرنسية السابقة.

ومهما يكن من أمر، فإن الاستعمار ليس بالعار الكبير ما دامت هناك دولا عظمى تم استعمارها كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، ولكن العار، هو التبعية إليه حتى الآن سواء أكان فرنسيا أو بريطانيا أو إسبانيا وما إلى ذلك، فبلد كالمغرب، برجاله ونساءه، بمؤهلاته، بتاريخه، بموقعه، قادر أن يحقق نموذجا اقتصاديا واجتماعيا ولغويا وتعليميا، أفضل بكثير من ذلك الذي نعيشه حاليا، كل ما نحتاج إليه، هو الصدق، والعمل من أجل هذا الوطن، فالماضي لا يتغير، والتذمر على حقبة مرت وانتهت، لا يقدم أي نتيجة، مادامت اليابان، تناست جرح القنبلة النووية، ووضعت لنفسها اسمها كواحدة من أقوى دول العالم.


http://hespress.com/%D8%B2%D9%88%D9%88%D9%85/74813.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟   ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟ I_icon13الخميس مارس 28, 2013 11:07 am

الف شكـــــــر على الموضوع الرائع ,,

والله يعطيك العافيـــه ,,



شكرآ على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا سيتغير في المغرب "لو" استعمرته بريطانيا في القرن الماضي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدونة السير .. ماذا سيتغير؟
» حقائق عن العلاقات المغربية الأمريكية. عندما "استجدى" السلطان العلوي محمد الرابع أمريكا لاستعمار المغرب. المغرب عارض الانفصال في الولايات المتحدة في القرن 19
» مرسيدس مشات من المغرب إلى بريطانيا لـ 27 ساعة بلا مدير ليصانص في الطريق (فيديو)
» ساعة من وقتك لتفهم ماذا وقع وماذا يقع و ماذا يمكن أن يقع،
» وحيد القرن المدرعة ذات الأقدام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ تهاني وتبريكات ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: