منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamid
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
المديرالعام ; صاحب المندي الادارة العامة
hamid


عدد المساهمات : 3926
نقاط : 11789
السٌّمعَة : 3801
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 63
الموقع : ksar el kebir maroc

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم   حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم I_icon13السبت ديسمبر 01, 2012 11:11 am

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم
أضيف في : 24-10-2012 الساعة : 14:15


حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم 441804051

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم 982979446

قصص وحكايات أغرب من الخيال وفوق طاقة العقل البشري السوي على التحمل... قد نصدم حين سماعنا بعضا منها، عن أشخاص انتهكوا عرض أقرب الناس إليهم، بناتهم، أخواتهم وأمهاتهم، وقد ندعي أن هذا الأمر محال أن يحدث في مجتمعنا العربي والإسلامي، وأننا محصنون ضده، لكنه واقع، حدث ويحدث وسيحدث.. مادام هناك أشخاص تنكروا لإنسانيتهم وتحولوا إلى ذئاب مفترسة ينقادون وراء غرائزهم الحيوانية ووحوشا بشرية تنتهك أعراض من وجب عليهم حمايتهن وصونهن.

«زنا المحارم» طابو يرفض المجتمع المغربي والعربي عموما مناقشته، ويأبى الحديث عنه، رغم كونه لا زال يفرض نفسه كقضية ملحة تتحدى الكثير من المؤسسات والمنظمات المدنية التي تحاول مواجهتها للحد من انتشاره.. في هذا التحقيق تفتح «أسرة مغربية» هذا الملف من خلال استعراض آراء مجموعة من الحالات التي وقعت في فخ هذا النوع من الزنا المحرم، وكذا رأي مجموعة من المختصين بغية تسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة التي ترتفع وتيرتها يوما بعد آخر.



زنا المحارم أو سفاح القربى أو بالمعنى الدارج ممارسة الجنس مع من حرم الله والدين والشرع والأخلاق ممارسته معهم من الأقارب حتى الدرجة الرابعة، وتعد جرائم السفاح من أكثر الجرائم تعتيما، وكثيرا ما تبقى حبيسة ظلمات نفس مرتكبيها أو جدران منازلهم وذلك لما لهذا النوع من الجرائم من تأثير على السمعة والشرف.. الغريب في الأمر أن هذا الموضوع ظل هاجسا في الصدور، ومخفيا في العقول، يرفض الخروج إلى العلن، خشية من فضيحة، أو مراعاة لبقايا دم، لكنه موجود ويثير القلق والحيرة، فما الذي يدفع أبا أو أخا أو عما أو خالا لانتهاك شرفه وهتك عرضه بنفسه؟ وما هي مبرراتهم لهذه الفعلة النكراء؟ «أسرة مغربية» رصدت مجموعة من الحكايات المؤلمة التي تنفع أن تتحول كل واحدة منها إلى فيلم درامي، بوقائعها التي تفوق خيال أي مؤلف..



قصص مأساوية يحكيها ضحايا زنا المحارم..

لم تكن الطفلة دعاء ذات الثلاثة عشر ربيعا، تعلم أنها ستصبح أما، بسبب لعبة «عريس وعروس» مع والدها الذي اغتصبها، لينمو داخل أحشائها جنين هو ابنها وفي نفس الحين أخوها.. ما كانت تجهله دعاء في هذا الوقت أن الأمومة مسؤولية عجزت عليها حتى النساء الراشدات، فكيف لها وهي طفلة لم تستمتع بعد بطفولتها أن تتحملها، والأصعب عندما يكون الطفل الذي في أحشاءها من أب هو من أحضرها لهذه الحياة، قبل أن يخونه الضمير، ويقدم على اغتصاب شرف ابنته وحرمانها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي. كانت دعاء تنتظر من والدها أن يحميها من الوحوش البشرية، إن حاولت الاعتداء يوما عليها، لكن كيف لإنسان عجز عن حمايتها من نفسه أن يحميها من غيره، لتصبح ابنة الثالثة عشرة أما لطفل من دوي الاحتياجات الخاصة، لم يجد أما ناضجة بشكل كامل لترعاه، ففارق الحياة في شهره الثالث، وفاته بالنسبة لعائلة دعاء كان رحمة، أو أزمة عابرة وانتهت، واعتقد الأب أن جريمته في حق طفلته ستختفي بعد ذلك، لكن بالنسبة لدعاء الأمر كان مختلفا تماما، تقول: «اعتقدوا أن الأمر سهل، وسرعان ما سينسى، وقررت أسرتي طي تلك الصفحة وجعلها من الماضي، لكن، ماذا عني أنا؟ لم يفكروا كيف لفتاة الثالثة عشرة أن تمر بمرحلة محيض وأن تنجب وهي لا تملك حتى القدرة على بدل أي جهد، اعتقدوا أن مرحلة النفاس عندي هي نفسها التي تمر بها أية امرأة أخرى، لكنهم كانوا مخطئين في كل هذا، فذلك اليوم لا يزال هنا حاضرا معي، حتى بعد مرور عشر سنوات على الحادث، فاليوم وبعد أن أصبح عمري 23 سنة مازلت أدفع ثمن ذلك اليوم الرهيب في كل لحظة من عمري، أهرب من كل شخص يحاول الاقتراب مني، وأرفض الاختلاط أو حتى التفكير في علاقة مع شخص معين، حتى ولو كانت عبارة عن زواج، فشبح تلك الليلة المشؤومة حيث كنت أصرخ من ألمي لم يشاركني فيه أحد، الكل كان همه الفضيحة وكيف يمكنه أن يخفيها.. وينظر لي وكأني عار ويود لو أنني لم أوجد يوما إلى هذه الدنيا».

هكذا تحولت دعاء من فتاة عادية إلى أم، ثم إلى مريضة نفسية، عرضنا حالتها على الدكتور أحمد طلبا، باحث في علم النفس الاجتماعي، الذي أكد أن «زنا المحارم تطور في الفترة الأخيرة بشكل لا يمكن السكوت عنه، سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي أو القانوني، والأشخاص الذين يقدمون عليه، هم بطبيعة الحال أناس غير طبيعيون، يعانون من أمراض نفسية خطيرة ومزمنة في مراحل متأخرة مثل الفصام... وأكثر من هذا فهم أناس شاذون نفسيا، فمن يقدم على مثل هذه الأشياء من دون خجل ويمارسون الزنا مع محارمهم لا يمكن أن يكونوا إلا مصابين بالتخلف العقلي، أو يعانون من إصابات عضوية بالمخ، كما أنهم في معظم الأحيان يلجأون للعنف في ممارسة الزنا، وهنا يقعون في الخطأ دون استشعاره، ففي تلك اللحظة يكون همهم الأساسي هو إشباع غرائزهم، ورغباتهم الجنسية المكبوتة، دون التفكير في أن هذا العمل يمس بالأخلاق وبالنظام العام»، وفيما يخص طفل دعاء الذي ولد معاقا يقول الدكتور طلبا، «لقد أثبتت عدة بحوث ودراسات أن نسبة كبيرة من ثمرة زنا المحارم أطفال غير أسوياء، يعانون من تشوهات وعيوب خلقية أو متخلفين عقليا، نظرا لوجود رابطة الدم القوية التي تجمع بين الطرفين، أما بالنسبة للعلاج المعتمد فإنه يأخذ مستويات متفاوتة تبعا لطبيعة الحالة، ومدى قابليتها للعلاج، وأول مستوى علاجي يكون بتتبع ومراقبة شخصية المريض، ثم تأتي حصص التحليل الإكلينيكي العلاجي، للتمكن من الاقتراب من شخصيته أكثر، ثم يكون إجراء مقابلات فردية مع المريض على انفراد ومع أسرته ومحيطه لتعرف ظروف نشأته وعيشه، وبالتالي مساهمة الطبيب والأسرة برمتها في العلاج للحد من هذه الظاهرة ومن مختلف المشاكل التي قد تفجرها في المجتمع».



عمها هدم حياتها...

ليست دعاء هي الضحية الأولى والوحيدة التي التقت بها «أسرة مغربية»، فهناك أيضا فاطمة التي لا تزال تحت تأثير صدمة هزت كيانها منذ أزيد من ست سنوات، حينما كانت ضيفة في منزل جدتها وعمرها آنذاك لم يتجاوز 15 سنة، أي بمعنى في أول خطوات النمو وأولى مراحل النضج، ومحط أنظار الشباب، ليكون أول شخص يغرم بها ويجذبه جمالها، هو عمها - الذي من المفروض أن يكون سندها إن غاب الوالد - هذا الوحش الآدمي الذي استسلم لغريزته الحيوانية بعدما استفرد بها في البيت، ليبدأ التحرش بها ولم يكترث أو يبالي بصرخاتها، تقول فاطمة: لطالما كنت أحس بشيء غريب حينما أراه ينظر إلي، وأضطر إلى مغادرة المكان حيث يوجد، ولكني لم أتوقع يوما أن يحاول ممارسة الجنس معي، فأنا كنت طفلة صغيرة حينما كان يشتري لي الحلويات واللعب، وكان يعاملني كابنته ويحبني.. لا أفهم كيف تغير شعوره نحوي وبات ينظر إلي وكأني أحد فتيات الشارع، ليتحول فجأة إلى وحش يعبث بعرض أخيه وينهش لحمي ولا يكترث لصراخي.. وحينما قدمت جدتي كان كل شيء حينها انتهى»... تسرد فاطمة هذه الواقعة والدموع تنهمر من عينيها، وكأنها وقعت بالأمس.. قصتها قد لا يصدقها العقل ولا المنطق، إلا أنها واقع، لا يمكننا معه إلا أن نقول «لا حول ولا قوة إلا بالله»..



أحبا بعضهما لينغمسا في علاقة غير شرعية ثم يكتشفا بأنهما إخوة..

«زنا المحارم» كلمة ثقيلة وصعبة، تختزل في طياتها صرخات ومعاناة متنوعة، وفي أماكن مختلفة، قد لا يكون لنا بعض الأحيان دخل فيها، إنما القدر قد يلعب لعبته ويجعل الإنسان ضحية لأخطاء غيره، حينما يقرر الزمن الانتقام وإعادة نفسه وكشف خيوط الماضي الذي خيل لنا أنه ذهب من غير رجعة من تلك القصص المأساوية لزنا المحارم، قصة رحاب، التي من كثر ألمها قررنا أن نسرد تفاصيها بلسانها هي، تحكي رحاب «درست معه في نفس القسم، عندما كنت في السنة الأولى بكالوريا، كان الكل ينتبه للتشابه الذي بيننا، لا من حيث الشكل ولا حتى من حيث التصرفات، هذا التشابه أعجبنا أو بالأحرى قربنا أكثر من بعضنا، فكبرت قصة حب بين كلينا، فقررنا أن نقوم بعلاقة دامت سنتين، ولأن حبنا كان يكبر في كل يوم، لم نتمالك نفسينا فوقعنا في خطأ كبير، لا حل له إلا الزواج، ولأن ما يجمعه بي حقيقة وليس مجرد كلام فارغ، بالفعل تقدم لخطبتي كأي شاب شهم يتحمل مسؤولية أفعاله، وحينما أحضر والده لخطبتي آنذاك كانت الكارثة، لأصدم أن من عشقه كياني حد الجنون، ومنحته قلبي وعذريتي، هو أخي من أب لم أكن أعرف أنه موجود أصلا، أب تخلى عني عندما كنت في بطن أمي، لأنادي رجلا غريبا بأبي، ليكون يوم خطبتي بداية لضياعي».. قصة رحاب التي لا يمكن أن نضع لها أي تحليل غير التحليل الديني الذي وضع قواعد منذ البدء لتحريم العلاقات بين الجنسين، تفاديا للوقوع في مثل هذه القصص، وهذا بالضبط ما أكده الدكتور عبد الكريم فيلالي، عضو المجلس العلمي وأستاذ بجامعة الحسن الثاني، الذي أكد على أن «الزنا على العموم محرم تحريما قطعيا، قال تعالى: «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا». وقال عز وجل في وصف الصالحين من المؤمنين: «والذين هم لفروجهم حافظون». ويضيف «هناك آيات كثيرة في هذا الباب تحرم الزنا، وكل الطرق المؤدية إليه من اختلاط، وتبرج وخلوة... وإذا كان هذا شأن الزنا فإن زنا المحارم يعد أفظع أنواع الزنا، وقد جاء في الحديث الذي رواه الحاكم وأحمد والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من وقع على ذات محرم فاقتلوه». ليتضمن تحريم هذا الفعل وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه هتك عرض أحد محارمه، قال ابن حجر:» وأعظم الزنا على الإطلاق الزنا بالمحارم»، وذلك لأن المفروض في المحرم حماية عرض محارمه والدفاع عنه، لا أن يكون هو أول الهاتكين له المضيعين لأركانه، فإذا نتج حمل عن زنا المحارم فإن الجنين ينسب إلى أمه المعروفة».

وعن مصير ثمرة زنا المحارم من الوجهة الدينية، يقول الدكتور عبد الكريم فيلالي «هناك قول مرجوح يذهب إلى القول أنه لا بأس من إجهاض هذا الجنين إذا كان في بداياته ولم يبلغ الشهر الرابع، ولم تزرع فيه الروح مخافة العار والفضيحة، وتجنبا للتفكك الأسري». ويضيف أن الواجب على من وقع في هذا الذنب العظيم أن يتوب إلى الله إذا لم يفضح أمره، وذلك بترك الذنب والندم عليه والعزم على عدم العودة إليه، مع الحرص على القيام بالواجبات الدينية، واجتناب كل الأشياء التي تقود إلى التفكير في مثل هذا النوع من المزالق، مادام باب التوبة مفتوحا. قال تعالى: «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم».



يغتصب أخته لتحمل منه..

أما شيماء 18 سنة، فقد تغالبت على دموعها وهي تروي بمرارة قصة حولتها إلى جانية في نظر أهلها، فلم تفلح محاولاتها المتكررة في إخفاء سرها الدفين عن أسرتها، ومع انتفاخ بطنها كثرت الأقاويل، وصارت الشائعات تطير بلا أجنحة، فاضطرت هذه الأخيرة بعد أن تعبت من الضرب والإهانة من طرف والدتها أن تعترف بصاحب فعلتها، وتفجر حقيقة أن شقيقها هو من اغتصبها.. «كان يراودني عن نفسي باستمرار، ويتغزل بي كل ما سمحت له الفرصة، وكان يتلصص علي وأنا أغير ثيابي، لكنني لم أعط للأمر حجما كبيرا، فهو شقيقي الأكبر الذي يجب أن أحترمه ولا أعصي له أمرا.. لكنه تمادى معي كثيرا، وفي أحد الأيام نزع ملابسي بقوة واغتصبني بعنف وافتض بكارتي، وهددني بأن ألزم الصمت وبألا أنطق لأي مخلوق بما وقع.. حتى بدأت بطني التي أحمل فيها العار تظهر»..

رغم صدقها وصراحتها، إلا أن أسرة شيماء لم تصدقها واتهمتها بالفساد وبأنها ترمي أخاها بالباطل، وعوض أن تكون لها سندا وعونا فقد جربت والدتها كل الوسائل حتى تسقط لها الجنين، تقول شيماء: «كانت توقظني في الصباح الباكر وتطلب مني أن أشرب بعض الأعشاب، وتضربني بقوة في بطني، بل كانت تضع الحجر على بطني وتضغط عليها وتركلني دون رحمة... ندمت على قول الحقيقة، وبعد أن أصبحت سيرتي على كل لسان، وعجزت أمي عن تحمل كلام الجيران رمت بي في الإصلاحية للتخلص من العار الذي ألحقته بالعائلة، فأنا في نظرها مجرمة، وعوض أن تحاسب شقيقي الأكبر حاسبتني أنا.. ورغم كل محاولاتها إسقاط الجنين إلا أنني وضعت طفلة تعيدني باستمرار إلى تلك الذكرى المؤلمة مهما حاولت أن أنساها».

ذكرى مؤلمة وأركان قصة تحولت إلى فضيحة رسمية بعد أن تفجرت الحقيقة، وعاشت الفتاة فترة من الحيرة والتساؤلات الحارقة التي لم تجد لها جوابا، قصة بطلاها أخوين عاشا معا، وتربيا معا، فكانت النهاية ضياع حياتين، حياة الفتاة التي فقدت كل شيء، وحياة رضيعة ليس لها ذنب، خرجت إلى الوجود بسبب أب/خال فقد كل معاني الإنسانية ليعيث بشرف أخته الذي هو الأولى بحمايته.



جد ينتهك عرض حفيده الرضيع..

قصة هند وإن كانت كغيرها من قصص زنا المحارم، إلا أنها أبشع من سابقاتها، تقول: حينما توفي زوجي اضطررت إلى الاشتغال، فلم يكن لي أي معيل غيره، ولكني كنت أعاني من مشكلة، وهي تواجد طفلي الذي يبلغ من العمر سنتين، فجاء والدي ليقطن معي.. كان رجلا في الستينات من عمره، مجيؤه كان بمثابة راحة لي، فتركت له طفلي، وبعد مرور أسبوع لاحظت أن صحته بدأت تتدهور، اعتقدت في سابق الأمر أن الأمر لا يعدوا أن يكون اضطرابا أو عدم انتظام في الأكل، ويوما بعد يوم بدأ بطنه ينتفخ أخافني الأمر، فلجأت إلى الطبيب، وبعدما أجرى الفحوصات صدم بتواجد حيوانات منوية، وعرفت بعدها أن والدي الذي هو جده في نفس الوقت إنسان جاهل أو بالأحرى من دون ضمير، وكان يستغل تعلق الطفل بقنينة الحليب كأي رضيع ليقدم له شيئا آخر من دون حشمة أو وقار، ليصبح الطفل بين الحياة والموت لمجرد أن أراد هو إشباع غريزته الجنسية؟! لجأت الأم إلى القانون وقررت مقاضاة والدها لاقترافه أبشع جريمة في حق حفيده الرضيع..



وما خفي كان أعظم؟!

لا تقتصر قائمة ضحايا زنا المحارم على النساء والفتيات فحسب، بل تمتد لتشمل الأطفال والمعاقين جسديا وذهنيا، وإذا كان المجتمع قد تعامل مع هذه الظاهرة بالصمت والمواراة لسيادة الجهل والأمية القانونية، وغياب الإحصائيات الرسمية والدقيقة التي تدق ناقوس الخطر في ظل الكم الهائل من المخاطر والمضاعفات الكارثية التي تعود على المجتمع والأسرة بسبب زنا المحارم، وتمتد تداعيتها السلبية لتشمل مستقبل أطفال دون هوية تذكر، وتحول دون تحقيق الاستقرار، فإن الشهادات الحية والمستمرة تؤكد وجود هذه الظاهرة الصامتة التي تأكل المجتمع من الداخل، وهذا ما تؤكده عائشة الشنا رئيسة «جمعية التضامن النسوي» في محاولة للرد على سؤالنا، تقول «رغم كل المجهودات المبدولة من طرف جمعيتنا للحد من اغتصاب المحارم، إلا أنه في تصاعد مستمر، ففي كل يوم هناك مئات الحالات التي كانت ضحية لاغتصاب المحارم، ولم تجرؤ على الاعتراف خوفا من كلام الناس، والضغوط التي يمارسها المجتمع عليها، فتضطر إلى عيش حرب داخلية وبناء شخصيتها بطريقتها، ولعل هذا ما يفرض علينا الآن وأكثر من أي وقت مضى فتح نقاش جاد حول هذا الموضوع الذي يشي بالكثير من المخاطر على مستوى استقرار الأسرة ويحول دون تطبيق واضح لمبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي»، وتضيف المساعدتين الاجتماعيتين سومية عيضن ورجاء المسكوري من نفس الجمعية، «من خلال مواكبتنا لحالات نساء تعرضن لاغتصاب المحارم يكون من الصعب عليهن في البداية الخروج من الصمت وسرد قصصهن بصدق، فالمجتمع لا يرحم المغتصبة ويعتبرها المتهمة الأولى.. ولعل هذا عامل من عوامل غياب الإحصائيات في هذا الموضوع الذي يطاله الكتمان تحت مسميات عدة منها النفاق الاجتماعي، والعادات والتقاليد التي ينتجها الإنسان، ويجد فيها ذريعة لإخفاء الجهل وسلوك الاستسلام والانتهازية، وأيضا لغياب الوعي القانوني واهتزاز الوضعية النفسية للضحايا وفقدان الثقة في العالم، ونظن أنه من بين أسباب انتشار زنا المحارم غياب برامج التربية والتوعية الجنسية في المقررات الدراسية، وانعدام حس المسؤولية، الكفالة العشوائية.. وفي هذا الإطار لا بد من تقنين مطلب الإجهاض الطبي».

إشباع رغبات جنسية مريضة، تهديد ووعيد، ضغط واستسلام، وحمل محرم.. تراكمات نفسية، آثار وتجليات في الحياة اليومية تصل حد كره الرجل والانتقام منه، ليدخل الموضوع برمته في الطابو المحرم على الأسر البوح به بسبب عادات وتقاليد بالية، فيتكون بذلك جدار صمت يحيط بالموضوع ويلفه من كل جانب. جهل وعار..؟! منطق يلخص واقع الحال المر لمجموعة من الفتيات والنساء اللواتي وقعن ضحية هذا النوع من الممارسات المريضة فتحولت الأسرة في نظرهم من رمز الثقة والحماية والأمان والتربية والتوازن إلى بركان خامد قد يثور في أي لحظة ليزعزع كل هذه المعاني، ويؤدي إلى تداخل الأدوار واختلال منظومة الأسرة وميزان القيم والأخلاق، فتصبح الإبنة بمثابة زوجة لأبيها وضرة لأمها وزوجة أب لإخوتها، أو يصبح الإبن زوجا لأمه وندا لأبيه وزوجا لأم إخوته، فتضطرب الأدوار والعلاقات وتغيب معها كل معاني الحب والثقة والاحترام.



رأي القانون

ذة. نعيمة عام محامية بهيأة الدار البيضاء

السؤال المهم: ما الوضع القانوني للفتاة التي تحمل من زنا المحارم؟!


من خلال الحالات الكثيرة التي تعرض علينا في إطار الاستشارة أو التوجيه القانوني، نلاحظ من خلال الشكايات التي تقدمت بها الضحايا أو محاضر الضابطة القضائية، أن السؤال الذي يطرح بقوة هو وجود الرضا من عدمه حتى يكيفونه على أساس أنه اغتصاب، الذي يعرفه نص القانون الجنائي في الفصل 486 بكونه «مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها، ويعاقب عليه بالسجن من خمس إلى عشر سنوات»، وعدم الرضا يعني عدم انصراف إرادة المجني عليها إلى قبول الاتصال الجنسي مع الجاني، وقد يكون نتيجة الإكراه المادي أو المعنوي أو تكون المجني عليها غير مدركة أو مصابة بضعف عقلي أو في حالة إغماء أو غش وخداع، ثم هل كان معه عنف وقوة أم لا، إلا أن الإشكال يبقى في وسائل الإثبات، رغم أن فعل الاغتصاب في حد ذاته من أبشع الجرائم الإنسانية التي تمس كرامة وإنسانية المرأة، وعندما ينتج حمل يتابع الجاني بالاغتصاب مع ظروف التشديد إذا كان واليا على من تم اغتصابها، وتتم محاكمته حسب ظروف القضية، لكن أمام محكمة الجنايات لا يترتب على الجاني الإقرار والاعتراف به ويعتبر الطفل نتيجة ذلك الفعل الجرمي ابن زنا ولا يلحق بأبيه، وهذا تعارض كبير مع مدونة الأسرة التي خولت للطفل مجموعة من الحقوق في المادة 45 ومن بينها الحق في النسب وتثبيت الهوية والحفاظ عليها خاصة بالنسبة للاسم والجنسية والتسجيل في الحالة المدنية، ويبقى الضحية هو الطفل الذي يعتبر ابن زنا ويسجل في الحالة المدنية، ويختار له اسم من الأسماء من الكشاف، ويعتبر بنوة شرعية بالنسبة للأم وتترتب عليه جميع الحقوق والواجبات.. ولهذا نطالب بإعطاء الشرعية للإجهاض في حالات الاغتصاب وزنا المحارم، لأنه يصبح مبررا لأننا بإبقاء الجنين نجني على الضحية التي تصبح أما بالغصب، وتحمل طفلا نتيجة فعل جرمي من أحد الأصول «المحارم».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamid-2010.yoo7.com
شاحنتي

شاحنتي


عدد المساهمات : 56
نقاط : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2012
العمر : 44
الموقع : المملكة العربية السعودية

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم   حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم I_icon13السبت ديسمبر 01, 2012 12:23 pm

لا حول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل هؤلاء وحوش وليس بشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Latifa

Latifa


عدد المساهمات : 1834
نقاط : 2377
السٌّمعَة : 286
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 43
الموقع : فاس المغرب

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم   حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم I_icon13السبت ديسمبر 01, 2012 6:03 pm

زنا المحارم هي معظلة أصبحت متفشية في المجتمع المغربي وذلك بسبب تفتح المغاربة على الجوانب السلبية في الثقافة الغربية وبسبب البعد عن الدين مثلا الحديث الذي ينص على تفريق الاخوة الابناء في المضاجع أصبح لايعمل به فكان من نتيجته ان اصبح نسمع بان الاخوة فيما بينهما اصبحوا يمارسوا الجنس فيما بينهم اضف الى دلك المسلسلات الاجنبية التي اصبح فيها التحرش الجنسي شئ عادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hard_mix
hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
hard_mix : الوسام الابداع نضرا لجهودها المتميزه
hard_mix


عدد المساهمات : 1829
نقاط : 2059
السٌّمعَة : 128
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 30
الموقع : ksar el kebir maroc

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم   حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم I_icon13السبت ديسمبر 01, 2012 6:40 pm

la 7awla wala 9owat ila bi lah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
singer

singer


عدد المساهمات : 35
نقاط : 42
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
العمر : 43
الموقع : Republik Indonesia

حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم   حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم I_icon13الخميس ديسمبر 27, 2012 9:24 pm

اقتباس :
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حساناتكِ
على هذة القصة الرائعة التى تحمل حكمة مهمة لكل انسان عاقل
قصة موثرة لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايات وقصص أغرب من الخيال!! ولكنها حقيقة لـ: زنا المحارم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مزارعو الكيف .. حكايات فارين من العدالة
» أعترف بغلطتي …. ولكنها كانت عارية امامي !!!
» خاصّ: حكايات فنّانات مغربيات تعرّضن للتحرّش الجنسي
» قصه حقيقة لولد وبنت في المنتدى ..^^
» أغرب القوانين في العالم..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ الخواطر والقصيدة الحرة القصص القصيرة الروايات ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: