في كل الظروف نكون قادرين على الاختيار

الإنسان:-

من هو أهم إنسان لدينا في الدنيا ؟

الإنسان مخلوق مكرم وذو رسالة وفلسفة في الحياة .
الإنسان مخلوق مكلف يمتلك قوة الاختيار في قراراته
مهما كانت القدرة على الاختيار
تنضج وتقوى لدى الإنسان كلما تقدم في العمر.
في كل الظروف نكون قادرين على الاختيار وليست الظروف
التي تختار لنا.
الإنسان ذو عقل قادر على التمييز بين الصواب و الخطأ.
من يختار عليه أن يكون على قدر المسؤولية
ليتحمل نتائج قراراته.


الحب والاخلاق:-

المودة والرحمة والتسامح والغفران وكظم الغضب
أساس النفس المتوازنة والعلاقات السليمة بين الناس .
البشاشة ورحابة الصدر واختيار الألفاظ الجميلة.
صفاء النية وحسن الظن.
كما تدين تدان والأخذ بعد العطاء.
أحب نفسك... تحب الناس.... يحبوك.
ارحم نفسك.... ترحم الناس.... يرحموك.

السلوك:-

الإحساس أم التفكير ... أيهما يسبق الآخر في تكوين سلوكنا ؟

الإحساس يسبق التفكير لأنه الدافع الرئيسي للتفكير .

أين هو مكان الإحساس ؟

علينا تحديد ثم توجيه إحساسنا أولا نحو ما نريد
و بعد ذلك سينعكس هذا الإحساس على طريقة تفكيرنا وسلوكنا
لغة جسدنا نبرات صوتنا، تعبيرات وجوهنا ... تلقائيا
أو بتحكم إرادي واعي.

اجعل نية قلبك سليمة لأن ما في القلب
غالبا ما يظهر مهما حاولنا إخفاءه.

التخطيط :-

التركيز في التفكير والحرص في التمييز
وترتيب الأولويات يؤدي إلى توضيح الرؤية
وتحديد الهدف ومن ثم التخطيط السليم.
نحب حرية الرأي وحرية الاختيار للآخرين كما نحبها لأنفسنا.
الإنسان عليه أن يختار ويقرر ثم يسعى
ولكن ليس عليه إدراك النجاح.

المشورة:-

ما خاب من استشار، وكلما نضجنا تأكدت
لدينا أهمية الاستشارة
عدم العلم بالشيء ليس عيبا ومن قال لا أعلم فقد أفتى.
أخذ المشورة من ذوي العلم والخبرة
لا يقلل من شأن الإنسان.
أخذ المشورة لا تنقص من قوة اختيار الإنسان.
أخذ المشورة لا تنفي القدرة على التفكير والتمييز

الإختلاف:-
نحن مختلفين نعم .... ولكن لسنا متخالفين .
قال حكيم: الاختلاف في أمتي رحمة بها.
نتعلم وننضج من الاختلاف أكثر مما نتعلمه من التشابه في الآراء.
النضج يعني قبول الرأي الآخر واحترامه وتقديره.
الحوار الوسيلة الأولى والأساسية للتواصل والتفاهم والتعلم.
اتساع منظور وأفق الإنسان يأتي
من الإنصات للآراء المختلفة العدة.

ما لنا وما علينا :-

نعرف أنفسنا.
نحب أنفسنا.
نكرم أنفسنا.
نحترم أنفسنا.
ننمِ أنفسنا.
نطور أنفسنا.
نحافظ على أنفسنا بالتغذية الصحية والنظافة واللياقة والنوم والمرح.
نحمِ أنفسنا من الأضرار والأخطار والأمراض.
نرسم صورة نحبها لأنفسنا من الأخلاق والقيم.
نحرص على صورتنا لأنفسنا.
نحدد علاقاتنا بعدم المبالغة في أي علاقة – لا إفراط ولا تفريط..
نحن فقط من يختار معاركنا ولا ننجرف وراء معارك الآخرين.
نحدد ما نريد من أهداف لأنفسنا ونعمل ما في وسعنا.

عدم اليأس فالدنيا أصلها المشقة....
وخلق الإنسان في كبد...
ولكن الرضي في صلاح النفوس
والسعادة أثناء تحقيق الأهداف وعند بلوغ النجاح.

الإنسان وحده يختار ما يراه الأنسب لنفسه في كل ظرف
فلا داعي للندم.
وهو المسئول الوحيد عن نتائج اختياراته
فليس له الحق بأن يلوم أحداً غيره.

نعم
كما تدين تدان
بالحب والإحترام والتعاون والكلمة الطيبة وغيرها
كل ذلك سيعود عليك بالنفع سواء في الدنيا أو الآخرة أو كلاهما معاً