العلاقة المغربية اليبابانية
العلاقات المغربية اليابانية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين المغرب واليابان
في نونبر 2019، زار الأمير مولاي رشيد طوكيو للمشاركة في حفل تنصيب إمبراطور اليابان ناروهيتو
السيد تاكوجي هاناتاني، سفير مفوض فوق العادة لليابان لدى المملكة المغربية
يسعدني ان أرحب بكم من خلال الموقع الرسمي لسفارة اليابان في المغرب.
اسمي تاكوجي هاناتاني واشغل منصب سفير اليابان بالمملكة المغربية.
تجمع المغرب واليابان علاقات قوية في مختلف المجالات، مبنية على أواصر الصداقة التي تربط الأسرة الإمبراطورية اليابانية والأسرة الملكية في المغرب.
ففي السنوات الأخيرة، عرف البلدين ارتفاع عدد الزيارات بين كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، وبناء علاقات متميزة في المجال الاقتصادي على أساس رابح ـرابح، حيث تستقر حاليا بالمغرب أكثر من 50 شركة يابانية، مساهمة في توفير حوالي 40.000 منصب شغل محلي. وقد تأتّى هذا بفضل الاستقرار الذي ينعم به المغرب سياسيا واجتماعيا في المنطقة. وكذا موقعه الاستراتيجي كبوابة واعدة بين أوروبا والدول العربية وأفريقيا. ومن جهتنا فالسفارة اليابانية ستواصل دعمها الكامل للشركات اليابانية في أعمالها بالمغرب.
يلعب المغرب دورا هاما في مجال مكافحة التغيرات المناخية، حيث نجح نجاحا كبيرا في تنظيم قمة المناخ العالمية (كوب 22) بمدينة مراكش والتي انعقدت في شهر نوفمبر 2016. وقد ساهم اليابان في نشر وتطوير الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز الدعم في مختلف المجالات من أجل تنمية دولة المغرب الصديقة، والتطور المتبادل للبلدين، على وجه الخصوص نذكر أنشطة المتطوعين اليابانيين التابعين للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في المغرب(جيكا)، حيث تم إرسال أكثر من 1100 متطوع ياباني خلال الخمسين سنة الماضية. أضف إلى ذلك دور التشابه الجغرافي واللغوي والثقافي بين المغرب والدول الأفريقية في نشر التعاون الثلاثي بشكل فعال بين اليابان والمغرب والدول الأفريقية.
تحظى الثقافة اليابانية في المغرب باهتمام كبير، يتجاوز ثقافة الأنمي والمانجا إلى الثقافة اليابانية التقليدية، مثل فن تحضير الشاي الياباني وفنون الدفاع عن النفس وأيضا الاهتمام الكبير والمتزايد للشباب المغاربة على تعلم اللغة اليابانية.
ستستمر السفارة في توفير معلومات متنوعة وتقديم الثقافة اليابانية بمختلف جوانبها، للاستجابة لتطلعات المغاربة المهتمين بثقافة بلدنا.
يتميز المغرب بموقع استراتيجي هام، حيث يحيطه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والصحراء، مما جعله يزخر بطبيعة خلابة تختلف من منطقة لأخرى، وتجذب اهتمام الكثير من اليابانيين. فقد عرف المغرب ارتفاعا ملحوظا في عدد السياح الوافدين إليه من بلدنا. أنا شخصيا، قمت بزيارة المغرب سابقا، ومثل هؤلاء السياح، سُحرت كثيرا بمدى جمال وثراء الثقافة المغربية.
توجد بين المغرب واليابان علاقات وطيدة عرفت تطورا كبيرا إلى يومنا هذا. سنواصل بذل جهودنا لتوسيع وتعميق هاته العلاقات بشكل أكبر بين بلدينا، وفي الآن ذاته، توفير ظروف آمنة لتمكين المواطنين اليابانيين من العيش والسفر إلى المغرب.
أشكركم على حسن تعاونكم ودعمكم لنا.
تاكوجي هاناتاني
سفير مفوض فوق العادة
لليابان لدى المملكة المغربيةسفارة اليابان بالمغرب تشيد بالتقدم المحرز في إطار الحوار الليبي ببوزنيقة
شتنبر 12, 2020 الرباط/ 11 شتنبر 2020 (ومع) أشادت سفارة اليابان بالمغرب، اليوم الجمعة، بالتقدم المحرز في إطار الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة، “حيث تمكنت الأطراف الليبية من الاجتماع بفضل مبادرة الوساطة المغربية”.
وأعربت السفارة اليابانية، في تدوينة على صفحتها على (فايسبوك)، عن أملها في أن تخلق نتائج هذا الحوار “دينامية تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار الدائم بليبيا، وأن تدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة الليبية”.
وأعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، أمس ببوزنيقة، في ختام لقاءاتهما في إطار الحوار الليبي، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وجاء في البيان الختامي المشترك، أن الطرفين اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@العلاقات الثنائية بين المغرب واليابان تتطلع إلى النهوض بالشراكة الاقتصادية
الجمعة 2 شتنبر 2022 - 22:00بعد أسبوع من واقعة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، لحضور منتدى وقمة التعاون الياباني الإفريقي في دورته الثامنة “تيكاد”، في “سقطة دبلوماسية” خلفت انتقادات واسعة النطاق من مختلف الفعاليات في كل من الرباط وتونس، لم يتأخر الرد المغربي-الياباني على مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
مباحثات عن بُعد جمعت عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الجمعة 02 شتنبر الجاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي.
وتمحورت هذه المباحثات، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، حول “مستوى وآفاق العلاقات الثنائية، إلى جانب ما شهدته القمة الأخيرة لـ’تيكاد8’، المنعقدة بتونس يومي 27 و28 غشت الماضي”.
وحمل البيان ذاته، الذي توصلت به منتديات واحة عبد الحميد ، “إشادة بمستوى العلاقات الثنائية الممتازة والقوية التي تربط البلدين، والتي تتميز بالتقدير الكبير وتقارب العلاقات بين الملك محمد السادس، وإمبراطور اليابان، هيرونوميا ناروهيتو”، لافتا إلى أن بوريطة “أكد أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات الملك فإن المملكة المغربية تولي دائما أهمية خاصة لتعزيز وتعميق علاقاتها مع اليابان”.
وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية الثنائية، أكد الوزيران أنها لا ترتقي إلى مستوى إمكانيات وقدرات البلدين، حيث اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الترسانة القانونية الكفيلة بتأطير التعاون الثنائي، والتي تميزت هذه السنة بدخول حيز التنفيذ الاتفاقيتين الأساسيتين بشأن الاستثمارات وعدم الازدواج الضريبي.
وكشف البيان أنه “ستتم خلال الأسابيع المقبلة برمجة زيارات رفيعة المستوى للتعريف بفرص الاستثمار في المغرب، بغية جذب اهتمام المجموعات الاقتصادية اليابانية الكبرى”، مشددا على كون “المغرب سيمنح التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات اليابانية”.
وبخصوص قمة “تيكاد8” بتونس، أشاد بوريطة بالتزام اليابان باعتبارها أول دولة تطلق منتدى للشراكة مع إفريقيا من أجل المساهمة في تحقيق تنمية القارة واستقرارها ورفاهية شعوبها، مذكرا بضرورة تحصين قمة “تيكاد”، باعتبارها منتدى للشراكة والتنمية، من المناورات السياسية التي تقوم بها بعض الجهات المعروفة، ومُشيدا بـ”حزم وثبات الموقف الذي أبداه الوفد الياباني في تونس”.
بوريطة حمّل تونس، باعتبارها البلد المستضيف، مسؤولية الخروقات التي أدت إلى حضور ومشاركة كيان غير مدعو رسميا لهذه القمة، وذلك دون التشاور مع الشريك الياباني، الأمر الذي أثر على النتائج المرجوة وإشعاع القمة، باعتبارها منصة لتعزيز الشراكة اليابانية الإفريقية والاحتفاء بها.
بينما عبر الوزير الياباني، من جهته، عن تطلع طوكيو إلى تطوير العلاقات المثمرة التي تربطها بالمغرب لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن السلطات اليابانية تلتزم بدعم إنشاء شركات يابانية في المملكة المغربية، التي توفر مناخا استثماريا مناسبا وواعدا، ومجددا، في السياق نفسه، “التزام بلاده بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي وتنمية الكفاءات بالمغرب”.
وارتباطاً بأحداث قمة “تيكاد8″، المنعقدة في تونس، جدد الوزير الياباني التأكيد على أسف بلاده لغياب المغرب الذي وصفه بـ”الشريك الأساسي”، مؤكداً مرة أخرى أن اليابان لم تستدع الكيان المذكور إلى هذه القمة، وأنه دعا تونس إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة في هذا الصدد، معتبراً أن هذا الموقف “واضح”، وهو ما تم التأكيد عليه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في طوكيو. كما جدد هاياشي شكره لتفهم المغرب موقف اليابان، معرباً عن رغبة بلاده في مواصلة العمل مع المملكة في إطار “تيكاد”.
الحاجة إلى دفعة جديدةتعليقا على الموضوع، قال المصطفى الرزرازي، باحث أول في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إن “البيان يؤكد الخلاصات التي توصل إليها عدد من الباحثين خلال السنوات الخمس الأخيرة، ومفادها أن البنيات ومناخ الاستثمار في المغرب لا يرقى إلى حجم الاستثمارات والطموحات اليابانية”؛ وهو ربما “ما فطن إليه الجانبان بالتركيز على نقطة تسهيل الاستثمارات اليابانية بالمغرب، ومنح المزيد من الفرص للبلدين”.
ولفت الرزرازي، في حديث مع منتديات واحة عبد الحميد ، إلى “ثبات الموقف الياباني من قضية الصحراء المغربية”، مشيرا أن “مخرجات المباحثات الثنائية لم تحمل أي جديد في هذا الصدد، سوى تأكيد وتجديد دعم طوكيو للمقترح المغربي للحكم الذاتي والحل ضمن المسار الأممي”.
وتابع الباحث في العلاقات المغربية اليابانية بأن “اللقاء كان مناسبة لإعطاء فرصة للدعوة الصريحة إلى رفع مستوى العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة”؛ موردا أن “اليابان تظل صديقا تاريخيا للمغرب، وهذه الصداقة تجددت بزيارة الملك محمد السادس إلى طوكيو في 2005”.
وخلص المتحدث ذاته إلى أن “مرور أكثر من 15 سنة على تلك الزيارة التاريخية التي بصمت علاقات طوكيو والرباط يجعل العلاقات تبدو وكأنها في حاجة إلى دفعة جديدة، وجيل جديد من أشكال التعاون، فيما يعد هذا اللقاء عن بعد خطوة في هذا المسار”، خاتما: “يلزم مجهود من الطرفين في التعريف بإمكانيات التعاون الهائلة والممكنة بينهما، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية”.
وضع النقاط على الحروفاعتبر محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن المباحثات بين بوريطة ونظيره الياباني كانت “اتصالا ضروريا ومهما من أجل وضع النقاط على الحروف بشأن موقف اليابان في قمة تيكاد-8 التي عرفت مشاركة وفد البوليساريو”، مشيرا إلى أن رئيس الوفد الياباني أكد حينها أن “ذلك الحضور خاضع لإجراء بروتوكولي كان الجانب التونسي وحده المسؤول عنه باعتباره مستضيف القمة”.
“كانت هذه المباحثات مهمة للعلاقات الثنائية بين المغرب واليابان”، يسجل نشطاوي، في تصريح لهسبريس، قبل أن يردف: “خصوصا أن عدم حضور المغرب في أشغال هذه القمة فوّت عليه توقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية مع شركات يابانية كما هو الشأن بالنسبة لبعض البلدان الإفريقية؛ لذلك فإن مباحثات بوريطة وساهاشي تكتسي أهميتها من حيث كون اليابان نشيطا في قطاعات اقتصادية مشغلة بقوة في المغرب”.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، في معرض حديثه، أن “هذا الاتصال بين الوزيرين يوفر فرصة لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية”، مستحضرا أوجه التعاون في ما يخص المبادلات الاقتصادية وفرص الاستثمار.
كما لفت نشطاوي إلى أنها مباحثات تساهم في “إزالة أي سوء فهم بين طوكيو والرباط بعدما حصل في تيكاد، لاسيما أن الجانب الياباني يعي جيدا دور المملكة الإستراتيجي في القارة الإفريقية، باعتبارها بوابة للحضور الياباني في إفريقيا”، خالصا إلى أن “الرباط تتوفر على كل مقومات إنجاح الشراكة المغربية اليابانية”.
وختم المتحدث ذاته بالقول إن “البنية التحتية ومؤهلات الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية يمكن أن تشكل قاعدة وآلية للاعتماد عليها في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين المغرب واليابان”.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@الدبلوماسية اليابانية تدعم العلاقة مع المغرب
الأحد 4 شتنبر 2022 - 05:22أكد دبلوماسيون يابانيون، السبت، أن المغرب واليابان، اللذين تربطهما علاقات متميزة، ما فتئا يعبران عن إرادة مشتركة للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى.
وقال السفير السابق تاكاشي شينوزوكا، في تصريح صحافي، إن “العلاقات بين البلدين تعود إلى سنوات عديدة”، مبرزا “علاقة الاحترام والتقدير التي تجمع بين العائلة الملكية الشريفة والعائلة الإمبراطورية اليابانية”.
وأشار الدبلوماسي الياباني إلى أن العلاقات بين حكومتي البلدين “تواصل تطورها في الاتجاه الصحيح”، معتبرا أن البلاغين الصادرين، الجمعة، عقب المباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الياباني، يوشيماسا هاياشي، يجسدان هذه الإرادة المشتركة بين البلدين للمضي قدما نحو تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية.
وأكد شينوزوكا أن البلدين ينطلقان من قاعدة صلبة في سعيهما لتوطيد هذه العلاقات، مشيرا إلى أن المغرب يفرض نفسه كشريك رئيسي لليابان.
وأضاف أن المملكة تتوفر على بنيات تحتية ممتازة ويد عاملة ذات كفاءة عالية واستقرار سياسي، وهي عوامل تعزز موقع المغرب كوجهة مميزة للاستثمارات.
وذكر الدبلوماسي الياباني، في هذا الصدد، بالاتفاقيات المبرمة بين البلدين، لاسيما اتفاقية حماية الاستثمارات، مضيفا أنه إلى جانب العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة، فإن هذه الاتفاقيات توفر الإطار السليم لضمان مستقبل واعد للشراكة المغربية – اليابانية.
وقال إن المستثمرين اليابانيين على دراية تامة بهذا الواقع، مشيرا إلى أن القطاعين الخاصين المغربي والياباني مدعوان إلى مزيد من التعاون بغية تحقيق الأهداف المحددة.
من جهة أخرى، أوضح شينوزوكا أن المغرب واليابان “لديهما الكثير من الأهداف المشتركة التي يجب تحقيقها معا في القارة الإفريقية، لاسيما فيما يتعلق بالمنجزات الاقتصادية التي حققتها المملكة في إفريقيا”.
وأشار إلى أن المغرب يتوفر على شبكة مهمة من المقاولات العاملة في القارة، مضيفا أن البلدين في وضع جيد لإرساء شراكة “رابح- رابح” في إفريقيا، على أساس مبادئ التعاون “جنوب- جنوب”، بدعم من الملك محمد السادس.
وفيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة، أكد الدبلوماسي الياباني أن بلاده اتخذت على الدوام “موقفا واضحا ولا لبس فيه” في هذا الموضوع، مضيفا أن “اليابان لا تعترف بالصحراء كدولة”.
من جانبها، أشادت هاروكو هيروس، السفيرة السابقة ورئيسة جمعية “الصداقة المغربية- اليابانية”، بالمحادثات التي جرت، الجمعة، بين بوريطة وهاياشي، مشيرة إلى أن “العلاقات بين المغرب واليابان تستمد قوتها من التقدير الكبير بين العائلة الملكية الشريفة والعائلة الإمبراطورية اليابانية”.
ورحبت هيروس بالتركيز، خلال هذه المحادثات، على ضرورة إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية، مشيرة في هذا السياق إلى أن البلدين يتوفران على إمكانات هائلة للارتقاء بتعاونهما الاقتصادي إلى مستويات أعلى.
وأضافت “بصفتي سفيرة سابقة لليابان في المغرب، لا يسعني إلا أن أؤكد أن البلدين لديهما دور مهم ينبغي أن يضطلعا به في إفريقيا، لاسيما في مجال تنمية القارة في إطار تيكاد”.
وأعربت، في هذا السياق، عن أسفها لغياب المغرب عن قمة “تيكاد-8” الأخيرة المنعقدة في تونس، مؤكدة أن المغرب “فاعل رئيسي” في القارة الإفريقية.
وقالت إن وزير الخارجية الياباني أعرب عن أسفه لهذا الغياب، مع التأكيد على موقف اليابان الذي لا يعترف بـ”الكيان الوهمي”، مشيرة إلى أن هاياشي أكد، أيضا، أن “الكيان الشبح تلقى دعوة من تونس ضدا على إرادة اليابان”.
وأضافت أن المغرب واليابان طورا عدة مشاريع ذات أهمية كبيرة في إفريقيا في إطار التعاون ثلاثي الأطراف (المغرب- اليابان- إفريقيا)، منوهة في الوقت نفسه بإرادة البلدين لتعزيز تعاونهما في عدد من الملفات التي تهم المجتمع الدولي ككل.