منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saudi

saudi


عدد المساهمات : 1496
نقاط : 1690
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية

الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس Empty
مُساهمةموضوع: الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس   الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس I_icon13الأحد مارس 27, 2022 6:10 am

الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس
الأحد 27 مارس 2022 - 01:00


wwm  noar  Documents and Settin  Documents and Settin  noar  wwm

الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس Cinema10

على مدار تاريخ السينما، يمكن رؤية عشرات الآلاف من الأسلحة النارية من جميع الأنواع مستخدمة في العديد من الأجناس السينمائية. اشتهرت بعض المسدسات بعينها لأنها ارتبطت بالضرورة بمشاهير ونجوم اعتبروها سلاحهم المفضل؛ وانتقلت هذه الأسلحة النارية من الواقع إلى شاشة السينما والعكس صحيح.

كما قدمت السينما مجموعة من الأسلحة النارية في أفلام مختلفة كعينات نوعية للإشهار والترويج والدعاية لهذه الأسلحة الفتاكة والمدمرة والمبهرة، بما فيها الأسلحة النووية أو كخلفيات لها، وكيف يتم سحق المرتزقة والأشرار والأعداء والجيوش التي تقود حملات عسكرية قاتلة وإظهار أبطال بصدور عارية تتلقى وابلا من الرصاص تقاوم شتى أسلحة الدمار وتتحول إلى شخصيات خارقة فوق العادة… كما شكلت الأسلحة النارية بأنواعها التكنولوجية والتقنية وترسانتها المتنوعة دعاية لأنظمة سياسية معينة بعينها حسب نوع السلاح المستعمل ونمط الجيوش ودرجات الانضباط والديكتاتوريات القمعية والأنظمة السياسية ونهجها الإيديولوجي المتبع.

وشكلت الرصاصة الأخيرة في القلب أو الرأس نهاية المقاتل أو الحبيب أو العشيقة التي تضحي بنفسها من أجل عشيقها أو قضيتها في قصص تتسم بالتوتر والحماس الشديد وشد الأنفاس. وعلى مدار السينما وتاريخها شكلت الأسلحة وطريقة استخدامها محطات جذب للجمهور الواسع، في عمليات محاكاة. فكلما كانت الأسلحة النارية أكثر فتكا حصدت الأفلام مزيدا من الجمهور المتعطش للدماء..إنها السينما التي لا تروى سوى بشحنات العنف والدم والعاطفة والسلاح، وكلما كانت أكثر فتكا ودمارا كان الإقبال المتزايد واللامحدود على هذه العينة من الأفلام في أبعادها النفسية والاجتماعية وتمثلاتها الثقافية…

مسدسات تاريخية
المسدسات آلة للقتل والترهيب وفرض السيطرة والإخضاع، كما هو البارود منذ اكتشافه، وهي تمثل العنف الممنهج في أقصى درجاته، والسينما أداة للفرجة، فما الرابط بينهما؟.

ارتبطت السينما منذ بداياتها بالأسلحة النارية وتطورت كفعل مزدوج بتطور هذه الآلة النارية القاتلة والمخيفة، والسينما كوسيلة دعائية وأداة للفرجة والإبهار. على مدار السينما قدمت عينات متنوعة من الأسلحة حتى أضحت بعض الأفلام التي تخلو من الأسلحة النارية تعتبر شبه فارغة من مكون فيلمي رئيسي أو من شخصية فيلمية يعتبر العنف أحد مكوناتها الأساسية وأسباب نجاحها.

وقدمت أفلام بعينها المسدسات والبنادق والرشاشات… على الحوار الفيلمي وعلى الأبعاد الجمالية. ولا تخلو أفلام الجريمة والقتل والسرقة والرعب والعصابات والمخدرات… من هذه الأداة العنيفة التي تطورت مع تطور السينما واتجاهاتها الواقعية، أو في أفلام الحرب أو الحركة أو أفلام الخيال العلمي…

رفعت هوليوود مسدس “كولت بيسميكر” إلى درجة الأسطورة منذ أن استخدمه نجوم كبار مثل جون واين أو غاري كوبر في العديد من أفلامهما، خاصة في سينما الويسترن. كما كان حمل هذا المسدس برهانا على قوة الشخصية الفيلمية، وكيفية تخلصها من الأعداء وقهرها كل الصعاب برهانا على قوة هذا السلاح… هذا التمثل السينمائي حملته السينما لدى المتلقي الذي أصبح يرى في الأسلحة النارية وجها لتحقيق العدالة أو وجها آخر لنشر الشر والخراب والدمار، أو قسوة المتسلط الذي يمتلك الأسلحة الفتاكة ويجيد استخدامها ويخضع الجميع تحت أوامره بالقوة…

صنع هذا المسدس الأسطوري من طرف صموئيل كولت، وتم تبنيه من قبل جيش الولايات المتحدة في 1843. كما كان لهذا المسدس دور كبير في غزو الغرب الأمريكي وإخضاعه، وزاد دوره بسبب استخدامه في الأفلام الغربية والأمريكية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن 20، كما استخدمه المجتمع المدني على نطاق واسع في ذلك الوقت؛ ويستمر تصنيعه في الوقت الحالي وجمعه من قبل هواة التحف والباحثين عن المسدسات القديمة.

واعتبر مسدس “أوربيا” الذي استخدمه النجم بوفالو بيل في أفلام الويسترن بشكل كبير كأداة لتطويع الهنود الحمر والسود، وقهر رجال العصابات وقطاع الطرق والمتمردين الذين يقومون بالسطو على القرى والقطارات. ويعود هذا المسدس لشركة إسبانية أسسها الأخوان Orbea في منطقة إيبار عام 1846. ظهر هذا المسدس في الأفلام الصامتة وسينما الويسترن بشكل كبير، لكن السؤال لماذا يحب الجمهور حمل البطل مسدسه وحزامه راكبا على حصانه سواء كان في شخصية جندي أو شرطي يقاتل الشر أو كان سارقا أو مجرما يرغب في القتل والنهب؟.

تضعنا هذه المعادلة المركبة في حمل السلاح بين المدافعين عن الخير ضد الشر أو الأشرار الذين تبالغ السينما في تصويرهم متعطشين للقتل ومهووسين بالأسلحة النارية واستخدامها بنوع من النشوة المبالغ فيها، عبر تطاير الأعيرة النارية والدماء المنتشرة.

مسدسات الحركة والخفة
ارتبطت الكثير من أفلام الحركة والمغامرات بنجوم سينمائيين يجيدون العراك والمبارزة وتصويب المسدسات والبنادق، ويمتازون بالخفة والرشاقة والقفز… كما هي نوعية المسدسات التي يحملونها بنوع من السهولة والقدرة الكبيرة على التصويب وإخفائها. فقد استخدم العميل 007 مسدس “والتر PPK” ليصبح موضة هذه الأفلام؛ وهو سلاح استخدمه العميل جيمس بوند في تصوير 18 فيلمًا من أصل 23 فيلمًا. في الحياة الواقعية، كان هذا هو أول مسدس يمكن حمله برصاصة في الغرفة دون التعرض لخطر إطلاق نار عرضي؛ إنه نسخة أقصر من مسدس “PP” الذي تم تقديمه في 1931. هذه المسدسات أضحت نماذج شائعة جدًا في السينما بشكل كبير كأداة للقتل أو الانتحار أو التخلص من الأشرار… كما استخدمت من قبل القوات المسلحة بأوروبا.

ويُعرف مسدس “والتر PPK” أيضًا بأنه السلاح الذي استخدمه أدولف هتلر للانتحار عندما رأى نفسه منهزما ويائسا في نهايات الحرب العالمية الثانية. كل هذه الاستعمالات زادت من استعمال هذا السلاح في السينما، وتأثير السينما في انتقاله إلى الواقع في عملية محاكاة متبادلة.

بدأ استخدام مسدس “ماغنوم” المعروف اختصارا بـ(م.29) سنة 1957. كان هذا السلاح جامعا لفترة طويلة حتى أطلق عليه النجم الهوليدي كلينت ايتسوود لقب “أقوى مسدس في العالم” في فيلم “Dirty Harry”، واستعمله في العديد من أفلامه الشهيرة. كما استخدم الممثل روبرت دي نيرو هذا المسدس في فيلم “سائق الطاكسي”.. في الحياة الواقعية، اعتبر من أقوى الأسلحة في ذلك الوقت، باعتباره متاحا للمجتمع المدني. وكلما تم استخدام هذه المسدس من قبل نجوم هوليود كلما اتسعت شعبيته، وزاد عدد مبيعاته على نطاق كبير.

كما تم استخدام مسدس (بريتا. 9. ف) من قبل النجم ميل جيبسون في فيلم من أفلام الحركة في الثمانينيات من القرن 20 كسلاح فتاك. المشهد الأكثر تذكرًا في هذا الفيلم هو عندما أفرغ ميل جيبسون الرصاصات بكاملها ضد القناص. في الواقع، دخل هذا المسدس إلى الأسواق التجارية عام 1975 وسرعان ما تم تبنيه من قبل القوات الإيطالية والفرنسية والأمريكية….

ويشتهر (رشاش. م. 60) بكونه السلاح المدمر الذي يحصد رؤوس المتغطرسين وقطاع الطرق والمتمردين والمرتزقة والأشرار والخارجين عن القانون ورجال العصابات؛ وهو الرشاش الذي استخدمه الممثل سيلفرستر ستالون في الشخصية الأسطورية لفيلم “رامبو”. بدأ تطوير (رشاش. م. 60) في نهاية الأربعينيات من القرن 20 واعتمده جيش الولايات المتحدة الأمريكية عام 1957، وكان حاضرًا في جميع النزاعات العسكرية وفي الحرب الباردة منذ بدايتها، لكن لماذا استخدم رامبو (رشاش. م. 60)؟

في إطار الحرب الباردة المشتعلة بين المعسكرين الاشتراكي والليبرالي في نسختها الثانية (1975/1989) بين الحلفين العسكريين المتصارعين: حلف وارسو ضد الحلف الأطلسي، كانت حروب الدعاية في أوجهها، لذا استخدمت السينما كأداة فعالة دعائية وقدمت البطل الهوليودي القوي الذي لا يقهر والقادر على حمل السلاح الثقيل سواء في حرب فيتنام أو أفغانستان أو في أوربا الشرقية، وسحق الأعداء… وارتبطت صورة المدفع الرشاش بالقتال والشراسة والمواجهات العنيفة في الغابات الفيتنامية أو أراضي كمبوديا أو أمريكا اللاتينية خلال هذا الصراع الإيديولوجي بين المعسكر الاشتراكي والغرب الليبرالي، حيث اختلطت الأمور بين جنرالات الانقلابات العسكرية وأباطرة تجارة المخدرات. وفي أوجه هذا الصراع العنيف تم اكتشاف بعض العيوب في هذا السلاح الرشاش، وحاولت الشركات المتعطشة لجني مزيد من الأرباح إصلاحه وتطويره ليصبح أكثر فتكا وخرابا…

كما استخدم مسدس “كولت. م. 191” من طرف (فانسو فيغا) الذي لعب دوره الممثل جون ترافولتا في الفيلم الشهير “Pulp Fiction” للمخرج تارانتينو، على الرغم من أنه تم تعديله من الناحية الجمالية إلى حد ما. هذا المخرج الذي حملت أفلامه كما هائلا من الدم المنتشر والأشلاء وضجيج الأسلحة النارية والعيارات المتطايرة والقتل من بدايتها حتى نهايتها.

يحمل مسدس “كولت. م. 191” دلالة رمزية للجيش الأمريكي، فقد تم استخدامه في سياقات تاريخية من 1911 إلى 1985 بحمولاتها العسكرية والاستخبارتية، واستخدم على نطاق واسع خلال الحربين العالميتين وحرب فيتنام… ومازال يستخدم حتى اليوم من قبل بعض قوات أمريكا الشمالية، وكما هو الحال في السينما، بلا ملل.

تكتسي موضوعة الأسلحة النارية في السينما أهمية بالغة، نظرا لكونها تشكل تركيبة معقدة يتداخل فيها التقني والتكنولوجي والبشري والسياسي والدعائي بشكل كبير. ونظرا لاختلاف الأسلحة النارية المستعملة في الحروب والمواجهات باستعمال الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبين الأسلحة الفتاكة والبيولوجية، وارتباطها تاريخيا بسباق التسلح بين المعسكرين الشرقي والغربي، وبحروب الدعاية لهذه الأسلحة لبيعها لدول العالم الثالث. تعتبر موضوعة الأسلحة النارية تيمة مركبة في أفلام الحروب العالمية الأولي والثانية والحروب النابوليونية، وكذلك لدى حركات التحرر الوطني للحصول على استقلالها من ربقة المستعمر. كما تحضر الغواصات الحربية والمدافع وراجمات الصواريخ… والقناصة والمرتزقة والثوريون والأحرار والمناضلون والملهمون… كما أدخلت السينما مؤخرا العنصر النسوي (أنجلينا جولي…) الحامل لكل أنواع السلاح لتأثيث مشهد الحرب والقتل.. حاملة أسلحة فتاكة إلى جانب الإثارة التي تحملها جسديا بعد سيطرة ذكورية سينمائية امتدت لعقود في هذا المجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسلحة النارية تملأ شاشات السينما .. "لعبة الحماس" تشد الأنفاس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صناعة السينما بالمغرب.. ورزازات تتصدر المشهد بتصوير فيلم عالمي جديد
» هارون الرشيد في السينما والتلفاز
» نور الدين الصايل ينوه بالتعاون المغربي الاسباني في السينما
» نورا فاتحي .. مهاجرة مغربية تقتحم عوالم السينما الهندية
» صناعة السينما بالمغرب.. ورزازات تتصدر المشهد بتصوير فيلم عالمي جديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى السنيما العالمية والمغربية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: