منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
منتديات واحة القصر الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات واحة القصر الكبير

๑۩۞۩๑مرحباً بكم جميعاً في واحة القصر الكبير ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المخرج الإسرائيلي آفي مغربي: الحرب همجية .. والصراعات تنشر العار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alharrak
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak : وسام أفضل الرد وسام شكر
alharrak


عدد المساهمات : 1522
نقاط : 1823
السٌّمعَة : 149
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 37
الموقع : ksar el kebir maroc

المخرج الإسرائيلي آفي مغربي: الحرب همجية .. والصراعات تنشر العار Empty
مُساهمةموضوع: المخرج الإسرائيلي آفي مغربي: الحرب همجية .. والصراعات تنشر العار   المخرج الإسرائيلي آفي مغربي: الحرب همجية .. والصراعات تنشر العار I_icon13الجمعة أبريل 16, 2021 9:33 pm

المخرج الإسرائيلي آفي مغربي: الحرب همجية .. والصراعات تنشر العار
الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 08:00



https://www.hespress.com/__trashed-46__trashed-806033.html

يعد آفي مغربي من أهم مخرجي الأفلام التسجيلية في إسرائيل، وأهم فنان يشهد على مجريات الصراع في الشرق الأوسط. ولد مغربي عام 1956 في تل أبيب، وينحدر أبواه من ألمانيا وبيروت. فرت والدته من مدينة لايبزيغ الألمانية إلى إسرائيل عام 1933، بينما عاشت عائلة والده في بيروت ودمشق.
درس مغربي الفن والفلسفة، وأسس لتجربته الأولى كمساعد في الإخراج، قبل أن يبدأ في صناعة أول أفلامه “المنفى” (فيلم قصير) عام 1989. ومنذ عام 1999، بدأ مغربي يدرّس صناعة الأفلام الوثائقية والتجريبية في جامعة تل أبيب، وفي مدرسة سام شبيغل للسينما والتلفزيون وأكاديمية الفنون في القدس.
يطرح المخرج آفي مغربي في أفلامه أسئلة عميقة ومؤثرة تتعلق بقضايا المسؤولية والتسامح والعيش المشترك. غالبًا ما نجد في أفلامه نبرة متشائمة لكنها دائمًا ما تكون مفعمة بالسخرية.
شاركت أفلام آفي مغربي في العديد من المهرجانات الدولية، كما حازت على جوائز في العديد منها: مهرجانات ياماغاتا، البندقية، ميلانو وروتردام، وفي مهرجان برلين السينمائي “البرليناله” حين حصل على جائزة “فيلم السلام”.
يبني مغربي في أفلامه عنصرًا استقصائيًا وتعليقات-غالبًا بشكل ساخر على ما يحدث على الشاشة-كما فعل في فيلمه “Z32” الذي أنتج عام 2008، وكذلك في شريطه الجديد “السنوات الـ54 الأولى، دليل مختصر للاحتلال العسكري”، الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ71 (2021).
في هذا الحوار، نحاول التقرب من هذا المخرج من خلال حديث عن فيلمه الجديد والجريء عن الاحتلال الإسرائيلي، ودلالاته، وتصوره للسينما ولجمالياتها.
عندما شاهدت شريطك “السنوات الـ54 الأولى، دليل مختصر للاحتلال العسكري”، كان لدي انطباع بأنك ذهبت في جرأتك الى حد كبير. هل واجهت أي صعوبات أثناء تصوير فيلمك؟ وكيف صنعت هذا الشريط؟ وهل كنت ستنتج هذا الفيلم في حال عجزت عن الوصول إلى مادة شريطك الجاهزة؟
أولا، أنا لم أصور كل تلك المقابلات مع الجنود الإسرائيليين، فكل تلك اللقاءات قامت بإعدادها منظمة “لنكسر الصمت” التي قامت بتجميع الشهادات التي أدلى بها الجنود، وكان الهدف من ذلك هو المساهمة في إنهاء ملف الاحتلال. في رأيي، هذا الهدف كان فيه الكثير من التفاؤل.

تسلمت من منظمة ” لنكسر الصمت ” قرابة 250 شهادة، واخترت منها ما يناسبني في الشريط. هذه الشهادات هي التي بدأت بها في الفيلم.


طبعا، لو لم أتوفر على هذه المادة لما قمت بإنجاز هذا العمل. أما أرشيف الصور الذي وظفته في الجزء الثالث من الشريط فهو من إنجاز فلسطينيين في بيت لحم، وهي مادة قام بتصويرها فلسطينيون لفائدة منظمات حقوق الإنسان، في سياق سرد لحكاياتهم اليومية مع الاحتلال. كما تسلمت صورا التقطت من طرف جنود إسرائيليين، وكل هذه المادة الأرشيفية وظفتها في شريطي بعد الاتفاق مع كل الأطراف طبعا.

بعد عرض فيلمك في مهرجان برلين السينمائي “البرليناله” هذا العام، هل تلقيت أي رد فعل من السلطات الإسرائيلية؟
لم أتلق أي رد فعل من طرف السلطات الإسرائيلية، لأن لا أحد منهم شاهد الشريط الذي عرض حصريا في مهرجان برلين أمام المهنيين والصحافيين. لكن ستكون لهم الفرصة لمشاهدته في مهرجان الفيلم التسجيلي في تل أبيب في يوليو المقبل، وسنقوم بنشر الخبر كذلك في وسائل التواصل الاجتماعي.

أنا لا أتوقع أي رد فعل من طرف السلطات الإسرائيلية بشكل مباشر. ربما ستحدث ردود فعل منظمات وجهات محافظة تواجه منذ سنوات منظمة “لنكسر الصمت”.

أولئك الذين يعرفونك كمخرج وشاهدوا أفلامك يفهمون جيدا سياق فيلمك الجديد. سؤالي: لماذا قررت أن تصنع أفلامك بهذه الجرأة الفريدة؟ هل هناك أسباب أخرى غير الاحتلال الإسرائيلي؟
جل أفلامي تتحدث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال زوايا مختلفة لهذا الصراع، لأنني أعتبر نفسي مخرجا ملتزما وناشطا ومشاركا منذ 40 عاما في منظمات تعارض الاحتلال والحرب اللبنانية.

هذه القضايا تشغلني وأسخر كل وقتي لها. بالنسبة لي الأمر واضح: أنتج أفلامي لأن جزءا فيها له أسباب ترتبط بالتزامي كناشط وكذلك كفنان.

كل الجنود كانوا يتحدثون بوجه مكشوف في الفيلم، باستثناء جنديين. لماذا في رأيك؟ هل الجنود المشاركون في فيلمك يتمتعون بحماية ضد العواقب السلبية؟
ليس هناك إلى حد الساعة أي رد فعل للسلطات الإسرائيلية ضد هؤلاء الجنود. ربما سيقع رد فعل من قبل الأوساط المحافظة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.

في نظري، لقد وضع كل الجنود المشاركين في الفيلم هذه الاعتبارات نصب أعينهم قبل قرارهم كسر الصمت والإدلاء بشهاداتهم أمام الكاميرا. قبل شهور قليلة، قامت منظمة محافظة برفع دعوى قضائية ضد شاهد من منظمة “لنكسر الصمت”، لكن القضية تحتاج وقتا، وسنرى ما ستقرره المحكمة في هذا الشأن.

ينتهي فيلمك بمشهد يعبر فيه الجنود بوضوح عن فرحتهم إثر قصف مدمر للبيوت في قطاع غزة. ماذا تريد أن تقول من خلال هذه النهاية؟
نعم، حدث ذلك عام 2014 إثر تدمير بنايات في غزة، وتم تصوير هذه اللقطة من طرف جنود إسرائيليين. أريد أن أعبر إلى أي مدى وصل حال تدمير البيوت في المنطقة. هي نهاية قوية في شريط سينمائي للتعبير عمّا يجري من دمار، كما أن اللقطة هي تتويج لكل الشهادات التي قدمها الجنود في الفيلم، وتعبر عن حالة الدمار التي تعيشها غزة. علينا فعلا أن نشاهد ذلك في الفيلم.

قلت في فيلمك إن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني سيصلان إلى مرحلة لا يستطيع كل طرف منهما محاربة الطرف الآخر؟ لماذا تتوقع ذلك؟
ما قلته هو أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هم في صراع، ليس لأنهما يؤمنان بالبطولة والانتصار، بل فقط كي يسببا الألم للآخرين، ويزرعان فيهم الإحساس بالعار.

هذا ليس توقعا مني بل واقع معاش ويوجد في كل الحروب والصراعات. يصل المتحاربون إلى لحظة يرمي كل طرف منهما المسؤولية على الطرف الآخر. لا وجود لحرب جيدة. الحرب وسخة وهمجية وبلا أمل.

كمخرج، هل تريد أيضا أن تعبر عن فلسفة جمالية في أفلامك. وإذا كان الأمر كذلك، هل يمكن أن تشرح لنا ذلك؟
من الصعب أن أتحدث عن فلسفتي الجمالية في أفلامي بشكل عام. ولكن يمكن لي أن أقول: أؤمن بشكل أساسي بأنه عندما نصنع فيلما وثائقيا، هناك شيء مغاير يقع، أي عندما نصور الواقع ونتدخل فيه ونتفاعل معه، نرى الواقع بدوره ينعكس علينا، وهذا الحال يختلف عن توقعاتنا عندما نقرر في البداية (قبل التصوير) إنتاج الشريط.

كل شريط يتبع مسارات مختلفة أثناء الإنجاز. في أفلامي هناك الأسئلة والمأزق والمفاهيم التي هي جزء من العمل السينمائي، وهي كلها غير متوقعة. مثلا عندما أنتجت فيلمي “Z32″، قمت في بداية الشريط بأداء أغنيتي عن الورطة. في فيلمي الجديد: “السنوات الـ 54 الأولى، دليل مختصر للاحتلال العسكري”، ألعب دور المرشد والموجه للجمهور، لأنه هكذا تأسست فكرة الشريط منذ البداية.

برأيك، هل يساهم الفيلم في بناء وعي جديد عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
عندما كنت صغيرا، كنت ساذجا وأتوقع أن السينما تساهم في إنهاء الصراع. لقد تغير الواقع. أنا متفائل ودوري هو أن أتقاسم مع الآخرين ما أؤمن به، وما تبقى هو دور الآخرين في الواقع.

علينا أن نمسك بقوة الشريط من أجل الوصول إلى الهدف. ولذلك، أتمنى أن يشاهد فيلمي الجمهور العريض. بالنسبة لي، الجمهور الأول هو إسرائيلي، بالرغم من أن أغلب أفلامنا معروفة خارج إسرائيل. سنقوم بمجهود كبير للتعريف بهذا الفيلم الجديد، وسيشاهده جمهور خارج إسرائيل، في التلفزيون والسينما. كما أتمنى أن يشاهد الجمهور في العالم العربي شريط “السنوات الـ 54 الأولى، دليل مختصر للاحتلال العسكري”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fouadleharrak.skyblog.com
 
المخرج الإسرائيلي آفي مغربي: الحرب همجية .. والصراعات تنشر العار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسواق فرنسا تبيع البرتقال الإسرائيلي على أساس أنه مغربي
» هاكرز"مغربي يقتحم موقع وزارة الإعلام المصرية ثأراً من "العار""
» قرآن يُتلى بالكنيست الإسرائيلي
» الحرب على غزة 2014
» التطبيع المغربي الإسرائيلي قد يخدم القضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة القصر الكبير  :: ๑۩۞۩๑ منتدى السنيما العالمية والمغربية ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: