إيطاليا ..فعاليات حقوقية تبرز الخطوات الهامة التي قطعها المغرب في مجال حقوق الإنسان
04 أكتوبر, 2020 - 13:50:00أبرزت فعاليات حقوقية خلال ندوة افتراضية نظمتها المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا ، أن الخطوات الهامة التي قطعها المغرب في مجال حقوق الإنسان تجعله استثناءا على الصعيد الإقليمي .
وأكدت السيدة عائشة الناصري، رئيسة الجمعية المغربية للنساء القاضيات، في مداخلة لها خلال هذه الندوة التي، نظمت مساء أمس و تمحورت حول " إكراهات المجال الحقوقي في المغرب وإيطاليا"، أنه "لا يختلف اثنان في كون المغرب انخرط مبكرا في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وفي الاتفاقيات الدولية ، ويعد ذلك بمثابة التزام للدولة بالنهوض بهذه الحقوق وتنزيلها وملائمة تشريعاتها مع المواثيق والمعاهدات الدولية".
وأضافت أن انخراط المغرب في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان هو "مفخرة للبلاد ويمثل استثناء على الصعيد الإقليمي" ، وقالت " لا أعتقد أن دولة على المستوى الإقليمي انخرطت في مجال حقوق الإنسان مثلما فعل المغرب . وهذا الانخراط عرف تنزيلا على مستوى التشريعات الوطنية بشكل تصاعدي وعرف قفزة نوعية على مستوى الحقوق بمختلف أشكالها ".
وذكرت بهذا الخصوص أن النيابة العامة تسهر على التنزيل السليم للقانون وللمبادئ الدستورية عبر مجموعة من المناشير الدورية والتقارير لضمان احترام سيادة القانون وقواعد المحاكمة العادلة.
وقال توفيق برديجي ، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء ، إن المغرب قطع أشواطا متقدمة في مجال حقوق الإنسان ويعتبر بلدا رائدا في هذا المجال .من جهته ، قال عبد الله خزراجي، رئيس المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا ، إن هذه المنظمة تسعى إلى المساهمة في الارتقاء بالوضع الحقوقي في المغرب من خلال تقديم مقترحات لتجاوز جميع الإشكاليات الحقوقية المطروحة، سواء بالمغرب أو ما يتعل ق بالجالية المغربية بإيطاليا.
وأكد خزراجي أن المنظمة ستساهم في هذا المجال كذلك من خلال رصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان، إلى جانب فتح المجال لشباب الجيل الثاني من المهاجرين المغاربة في إيطاليا لقيادة المنظمة بعد تأطيرهم وتوفير أرضية الإشتغال لهم .
من جانبه، أشار الكاتب العام للمنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا ، مجيد دوداغ إن إلى أن "المهاجرين في أوروبا هم أكثر عرضة لانتهاك حقوقهم، باعتبارهم الحلقة الأضعف في المنظومة الحقوقية"، مشيرا إلى أن من بين أهداف تأسيس هذه المنظمة " الدفاع عن المهاجرين المقيمين في إيطاليا وكذلك توثيق جميع الانتهاكات التي يتعرضون لها " .
الصحراء المغربية .. غوتيريس يبرز إنجازات المغرب في مجال حقوق الإنسان
05 أكتوبر, 2020 - 10:16:00الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريشأبرز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقريره لأعضاء مجلس الأمن، جهود وإنجازات المغرب في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية بالصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام إلى الرسالة التي بعثها إليه السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال ، في 14 غشت 2020 ، والتي استعرض فيها التقدم الذي حققته المملكة في مجال احترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
وهكذا أحاط غوتيريش مجلس الأمن علما بأنه تلقى معلومات حول "تعزيز والحماية يوميا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية" في الصحراء المغربية ، مضيفا أنه أبلغ أيضا ب "انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية والقانون الدولي الإنساني في مخيمات تندوف". وفي رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أبرز السيد عمر هلال تعاون المغرب المثمر وتفاعله مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان ، لا سيما الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان وهيئات معاهدات حقوق الإنسان.
كما استعرض التقدم المسجل بشكل يومي بالصحراء المغربية في مجال حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مبرزا في هذا الإطار الدور المحوري للجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة.
وقد نوه مجلس الأمن، في جميع قراراته منذ سنة 2011، بالإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي اضطلعت به لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبالتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
وكان عمر هلال قد استعرض في رسالته، الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها المغرب، بتعليمات ملكية سامية، لمكافحة وباء كوفيد -19 ومواجهة تداعياته ، على امتداد التراب المغربي ، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية .
الهند تكشف حِيل أمنيستي لصرف الانتباه عن أنشطتها غير القانوينة
06 أكتوبر, 2020 - 14:07:00جاء رد الوزارة الهندية بعد أن أعلنت منظمة العفو الدولية أنها علقت أنشطتها في الهند بسبب تجميد حساباتها المصرفيةأكدت الحكومة الهندية، مؤخرا، أن مزاعم منظمة العفو الدولية بشأن "مطاردة الساحرات" التي تستهدف منظمات حقوق الإنسان في البلاد، ما هي إلا محاولة للتأثير على مسار التحقيقات التي أجرتها عدة وكالات هندية حول المخالفات التي ارتكبتها منظمة العفو الدولية في السنوات الأخيرة.
وقالت وزارة الداخلية الهندية، في بلاغ لها، إن "مزاعم منظمة العفو الدولية ما هي إلا حيلة لصرف الانتباه عن أنشطة المنظمة التي تنتهك بشكل واضح القوانين الهندية".
وجاء رد الوزارة الهندية بعد أن أعلنت منظمة العفو الدولية أنها علقت أنشطتها في الهند بسبب تجميد حساباتها المصرفية.
كما أكدت منظمة العفو الدولية أنها تعرضت لـ "مطاردة الساحرات بلا هوادة" بناء على مزاعم لا أساس لها .
وأضافت الوزارة أن "منظمة العفو الدولية حرة في مواصلة عملها في الهند ، على غرار العديد من المنظمات الأخرى ، غير أن القوانين الهندية لا تسمح بالتدخل في المناقشات السياسية الوطنية من قبل كيانات ممولة من التبرعات الأجنبية".
وأشارت إلى أن منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة منحت مبالغ مالية كبيرة لمنظمات مختلفة، بما في ذلك فرعها في الهند ، وذلك من دون موافقة وزارة الداخلية بمقتضى قانون المساهمات الأجنبية (FCRA).
وسجل المصدر ذاته أن " عدم احترام منظمة العفو الدولية للقوانين المحلية لا يسمح لها بالتعليق على الطابع الديمقراطي والتعددي للهند".
وخلص البلاغ إلى أن الهند تتمتع بثقافة ديمقراطية غنية وتعددية مع صحافة حرة وقضاء مستقل وتقاليد من النقاش الوطني الحيوي.
الودادية الحسنية للقضاة تشجب محاولات أمنستي الانحراف بملف عمر الراضي المعروض أمام القضاء
06 أكتوبر, 2020 - 14:26:00استنكرت الودادية مقاربة امنيستي التجزيئية الأحادية والخالية من الموضوعية بخصوص ملف عمر الراضيقالت الودادية الحسنية للقضاة إنها تتبعت بكثير من الإستنكار ما نشرته كل من منظمة "أمنستي" ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" من مغالطات وتأويلات مفتعلة بمقاربة تجزيئية أحادية خالية من الموضوعية بخصوص ملف عمر الراضي، مستهدفين تغليط الرأي العام الوطني والدولي، والمس بشكل صارخ باستقلال القضاء.
وذكر بلاغ للودادية الحسنية للقضاة، وبصفتها عضوا فاعلا بالاتحاد الدولي للقضاة وبعدد من المنظمات المهنية والحقوقية الدولية، وبالنظر إلى التزامها الدائم كجمعية مهنية قضائية مغربية بالدفاع عن استقلال القضاء وكرامة القضاة، فإن مكتبها المركزي عقد اجتماعا عن بعد تدارس فيه كل هذه المعطيات مستحضرا في ذلك مبادئ الأمم المتحدة بشأن استقلال السلطة القضائية المعتمدة في 13 دجنبر 1985 التي تؤكد على أن السلطة القضائية تفصل في المسائل المعروضة عليها دون أي تأثيرات غير سليمة أو أية إغراءات أو ضغوط أو تهديدات أو تدخلات مباشرة كانت أو غير مباشرة من أي جهة ولأي سبب، وقرر مايلي:
أولا: التنويه بموقف المجلس الأعلى للسلطة القضائية كمؤسسة دستورية ضامنة لإستقلال القضاء من خلال بلاغها الصادر بتاريخ 14 شتنبر 2020.
ثانيا : تثمين روح المسؤولية والإنخراط القوي الذي عبرت عنه كل مكونات الدولة للتصدي لأي تدخل خارجي بهدف المساس باستقلال السلطة القضائية في تدبير هذا الملف.
ثالثا: التأكيد على أن البلاغات والتقارير الصادرة عن منظمتين دوليتين تدعيان الدفاع عن منظومة حقوق الإنسان هي مجرد محاولة لتضخيم عدد من الإجراءات القضائية العادية المتخدة في الملف وتسييسها بهدف تضليل الرّأي العام وإيهامه بشكل متعمد بوجود جهة معينة تتحكم في السلطة القضائية وتؤثر على قراراتها.
رابعا : التذكير بأن المنتظم القضائي الدولي في العديد من المناسبات ومنها المؤتمر العالمي للقضاة في دورته 62 بمراكش الذي حضرته أكثر من 87 دولة من القارات الخمس نوه رسميا بالخطوات الإصلاحية الملموسة التي تعرفها بلادنا في مجال العدالة والمرتكزة على وجود سلطة القضائية مستقلة عن باقي السلط بموجب وثيقة دستورية متقدمة ،وعلى قضاة يمارسون مهامهم وفق الأحكام الدستورية بحياد وتجرد وفي احترام تام لضوابط وشروط المحاكمة العادلة المعترف بها دوليا .
خامسا: شجب جميع هذه المحاولات البئيسة الرامية الى الانحراف بملف معروض أمام القضاء عن منحاه الرئيسي و التأثير على القضاء والمساس باستقلاله.
سادسا : عزم الودادية الحسنية للقضاة إتباع كافة المساطر المخولة لها قانونا لإبلاغ المنتظم الدولي عن مثل هذه الممارسات غير المسؤولة لهذه المنظمات التي تمس بكل المبادئ المتعارف عليها دوليا.
سابعا : تدعو هذه المنظمات الى التحلي بالموضوعية والمسؤولية في التعاطي مع مثل هذه القضايا المعروضة أمام القضاء .
ثامنا : ستواصل دفاعها على المشروع المقدام الذي تبناه المجلس الأعلى للسلطة القضائية منذ تأسيسه في الدفاع عن السلطة القضائية ضد كل ثأثير يهدد استقلالها.