اضحك مع زواج المتعة

لا شك أن الحرام أزلي،والزنا محرم في كل الشرائع قبل الإسلام،فإذا كان نكاح المتعة زنا،فكيف أباحه الرسول أكثر من مرة،كيف أباح الحرام؟
ولماذا لم يتزوج النبي أو علي أو الحسنان أو إحدى الهواشم زواجا مؤقتا حسب القاعدة الأصولية التي أوردتها:"إن المجتهد ملزم بما أوصله إليه اجتهاده،كما أن القاعدة تقول:"لا يجوز أن يكون لمجتهد في مسألة قولان متناقضان في وقت واحد"؟ !
مشكلتكم يا سادة مع النبي محمد وليست مع المشايخ الذين بنوا أحكامهم على الروايات الصحيحة عن النبي.
روى مسلم في صحيحه عن سبرة الجُهَنيّ قال:أذن لنا الرسول بالمتعة(الزنا حسب اعتقادكم)،فانطلقت أنا ورجلٌ إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء(ناقة فتية)،فعرضنا عليها نفسينا.فقالت:ما تعطي؟فقلت ردائي،وقال صاحبي:ردائي.وكان رداء صاحبي أجود من ردائي،وكنت أشبَّ منه.فإذا نظَرَت إلى رداء صاحبي أعجبها،وإذا نظَرَت إليَّ أعجبْتُها.ثم قالت:أنت ورداؤك يكفيني.فمكثتُ معها ثلاثاً.ثم إن الرسول قال:مَنْ كان عنده((شيء))!!من هذه النساء التي يتمتع(يزني بهن)بهن فلْيُخَلِّ سبيلها.
لماذا لا نقرأ أو نسمع رأي النساء في هذا الموضوع؟
هل الصمت علامة الرضا كما هو مشهور؟

https://www.hespress.com/writers/299060.html