جميلة > آدم وحواء > كلمات تقتل كبرياء المرأة

جميلة > آدم وحواء > كلمات تقتل كبرياء المرأة
12 - مارس - 2012

عندما تعبر المرأة عن حدث فهي تغوص داخل المعنى وتعبر بكل احاسيسها عن كل ما يقلقها فهي كائن وهبه الله تعالى الاحساس المفرط بالاشياء والاجادة التامة بأساليب التعبير وقد يجد الرجل نفسه أمام مشكلة مكتملة الملامح والاركان لكنه فى نفس الوقت لا يمتلك الحل الجذري لها فى هذه اللحظة فيلجأ الرجل لحيله مؤلمة حينما يتهم المرأة بتكبير الأمور والمبالغه،ظننا منه انه بهذا القول يخفف عنها لكن أكثر ما يخدش كبرياء الانثى حينما تسمع عبارة “أنتِ تبالغين” بدلا من كلمة “أنا أتفهم ما تشعرين به”، خاصة اذا كانت تحاول جاهدة ألا تبالغ في التعبير عما يقلقها لكنها فى مشكلة حقيقة تشعر بها وتريد من يسمعها ويظهر التعاطف معها ليخفف عليها وطئة الحدث فتجد الامبالاة المفرطه من أدم ليس بالحدث موضوع النقاش بينهما لكن بمشاعرها وأفكارها فتثور داخلها أنوثتها للثأر من اجل كبرياء الانثى.
الانتقاد المباشر: انتي سمينه ولا تهتمي بنفسك:
ان المرأة تشعر بجمالها الحقيقي داخل عيون الرجل، فعندما تري عين زوجها فرحه بها تشعر حين اذن انها اجمل امرآة فى العالم وهذا الاحساس هو دافعها الحقيقي وراء البحث عن الجمال والمزيد من الاهتمام بنفسها وعندما تبحث عن نفسها فى عيون حبيبها ولا ترى الحب او الرضى بها وترى الانتقاد والتوبيخ كِأنها مذنبه تترجم هذه العبارات على أنها تعني أن جمالها قد زال، ولا امل فى استراجعه فتشعر بالاحباط والوهن وتضعف أرادتها وقد تكره شكلها او جسمها وحين اذن تكبر المشكلة لان دوافعها نحو المحافظة على جمالها اختفت بالاضافه الى الاحباط التى تعاني منه فتلجأ الى التهام الاكل بشكل مرضي اكثر منه طبيعي والي المزيد من الاهمال فى نفسها وبيتها، ويستتبع ذلك أن تبدأ المرأة بالشعور بعدم الراحة أثناء تناولها آية وجبة بصحبة زوجها لأنها ترى نظرة انتقادية في عينيه تألمها، فبدلا من يكون الزوج مصدر التشجيع والالهام لزوجته حوالته مجرد عبارات خدشت كبرياء الانثى فى زوجته الى عدو يتربص بها للنيل منها بهدف الانتقاد والانتقاص منها.
المقارنه : لماذا لا تصنعي مثل فلانه …… ( أي من أصدقائكما أو أقاربكما):
فى الغالب لا تقبل الزوجة ابدا أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى مهما كانت هذه الانثى ومهما كانت مكانتها لان ذلك يشعرها بالنقص ويخدش كبرياء الانثى فيها فهي تشعر ان هذه المقارنه بمثابة اتهام صريح من زوجها، فتشعر بالعدوانية امام الانثى الاخرى وتنفجر بداخلها الغيرة من الانثى الاخرى على زوجها، وتبدأ المرأة تشعر بأن زوجها لا يعرف قدرها بل لا يحبها فلو كان صادق فى حبها ما رأى عيوبها وأهمل مميزاتها بهذا الشكل وما كان مدح انثى اخرى غيرها فى وجودها، حين اذن يكون رد فعل الانثى عنيف جدا فهى تثأر لكبرياء الانثى بداخلها وتوجه نفس الاتهام للزوج وتقارنه بهذا او هذا وتتسع دائرة الخلافات دون ان يدري الرجل ان مقارنته الاولى لزوجته هي سبب كل هذه المشاكل والمنغصات.
العزله : أحتاج للانفراد بنفسي قليلا:
نعم انت من حقك الجلوس بمفردك أو حتى الحصول على إجازة من حياتك الزوجيه وقد تكون زوجتك ايضا تحتاج الى نفس الحاجه الى الانفراد بالنفس او الذهاب مع العائله او الصديقات لنزهه فردية بدون زوج او أولاد ، لكن قد يمنعها طلب ذلك المسئوليات العائلية او عدم وجود صديقات او حتى الاعراف المجتمعية،لذلك عندما تبدأ انت فى العزلة تشعر هي بالأهانه ففي نظرها انك تركتها ولم تعد تريدها، او انك فضلت نفسك على عائلتك. وهذا من وجهة نظر حواء منتهى الانانيه فتبدأ حواء فى اثارة المشاكل كعقاب لك على انانيتك.
فطبيعة الانثى العاطفيه تجعلها تشعر بعدم الأمان عندما تجدك تنسحب فجئه من حياتها دون حتى مقدمات فهي لا تفهم لماذا تريد ان تجلس مع نفسك الان وتبدأ في التساؤل عما اذا كنت تفكر في الطلاق منها أو أن هناك امرأة أخرى باتت تشغلك عنها، أو أن مشاكلكما الزوجية ليس لها حل وأنك تكمل هذه الزيجة في إطار شكلي فقط. لذلك، اذا كنت تريد فعلا الانفراد بنفسك.. أخبرها عن أسباب حاجتك لهذا الأمر وفسر لها الامر بكل وضوح قبل ان تبدأ فيه حتى تشعرها بالأمان التي هي في أشد الحاجة إليه وسوف تجد منها رد فعل مختلف فقط تساعدك على قضاء عطلتك بكل هدوء وحب.
تجاهل المشاكل : أهلي لا يحبونك:
كلما شكت الزوجة من تعنت حماتها أو سوء معاملتها لها، أو تململت من انتقاداتها المستمرة، فإن الزوج يختصر الأمر كله بجملة “تجاهلي الأمر.. أهلي لا يحبونكِ”، ظنا منه أن المشكلة ستحل بهذه الطريقة، لكنه لا يعلم أن المرأة لا تقبل الرفض أبدا من أهل زوجها، لأن ذلك يعني أنها وزوجها سيعانيان طويلا بسبب هذا الأمر، وبالتالي فهي تتوقع منك أن تحاول التقريب بينها وبين أهلها بدلا من أن تطالبها بتجاهل الأمر.
الاتهام : انتي تسببي المشاكل و عصبية:
دائما الانثى فى كل مراحل عمرها تتنظر المساندة والدعم والمساعدة من الرجل حتى دون أن تطلبها منه فهي تشعر من داخلها ان دور الرجل الطبيعي ان يحميها ويساندها ويدعمها وعندما تشعر المرأة بعدم توفر هذه الحمايه والدعم لها تغضب بشدة ومع زيادة الضغوط التي تضطر ان تواجها بنفسها تزيد عصبيتها وفى المقابل تجد من زوجها الامبالاة فتستشيط غضبا خاصا حينما يصفها دائما بالعصبية الزائد التي هي في الاساس رد فعل منها على لامبالاته لها وعدم أكتراثه بها، فعندما تسمع المرأة عبارة انتي عصبية تتحطم اكثر لان رجلها الوحيد غير قادر على مساعدتها والاكثر من ذلك بدلا من ان يخفف عنها ويطيب خاطرها يتهمها بالعصبية دون حتى ان يكترث بالاسباب الحقيقية التي أدت الى عصبيتها

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

» قصة جميلة فيها الكثير من العبر قصة جميلة و غريبة
» لأدم وحواء
» استطلاع : هكذا ينظر المغاربة لحرية المرأة. سواسة وبهجاوة على رأس المغاربة المعتقدين بأن المرأة حرة
» عشيرة هندية تقتل طفلة في السابعة وتقدم كبدها إلى الآلهة لتحسين المحاصيل الزراعية !
» كلمات من أعماقي ..